تميم بن حمد: عصر السلام والأمن هو العصر الجديد الذي نحلم به...

تاريخ الإضافة الأحد 27 آذار 2022 - 5:47 ص    عدد الزيارات 1048    التعليقات 0

        

مشاريع الغاز تتطلب سنوات طويلة لتدخل حيز الإنتاج..

قطر: لا أحد يمكن أن يعوض إمدادات الطاقة الروسية..

الراي...

- نؤدي دوراً رئيسياً من أجل تأمين الغاز الطبيعي المسال لأوروبا نتعاون مع الولايات المتحدة لإرسال 70 مليون طن من الغاز إلى أوروبا أوروبا تحتاج إلى 7 أو 8 سنوات لتأمين احتياجاتها من الطاقة بعيداً عن المصادر الروسية ...

قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري المهندس سعد الكعبي إن قطر لا تستطيع المساعدة على الفور ولا أحد يمكن أن يحل محل الإمدادات الروسية مستبعدا أن تغير أزمة أوكرانيا بشكل أساسي طرق سداد تكلفة النفط والغاز على المدى الطويل. واكد الكعبي خلال جلسة بعنوان (الانتقال بسلاسة: تلبية الطلب على الطاقة أثناء التحول إلى البدائل الخضراء) والتي عقدت خلال فعاليات منتدى الدوحة أنه لا يمكن في الوقت الحالي استبدال الغاز الروسي في ليلة وضحاها خاصة وأن الإمدادات القادمة من روسيا تتراوح بين 30 إلى 40 في المئة وأن مشاريع الغاز تتطلب سنوات طويلة لتدخل حيز الإنتاج. وأضاف أن قطر تعمل على ضخ المزيد من إمدادات الغاز في أوروبا من خلال محطاتها الموجودة سواء في فرنسا أو ايطاليا أو المملكة المتحدة مشيرا إلى أن الكميات ستبقى صغيرة مقارنة مع ما تحتاجه أوروبا. وذكر الكعبي «نعمل لزيادة كميات الغاز إلى أوروبا سواء من خلال زيادة قدرة المحطات أو من خلال شحن كميات إضافية من قطر». واوضح ان الاتفاق الخاص بتزويد أوروبا بـ 15 مليار متر مكعب إضافية من الولايات المتحدة ودول أخرى يحتاج إلى التعاون بين كافة الأطراف لتنفيذه مؤكدا أن قطر تؤدي دورا رئيسيا من أجل تأمين الغاز الطبيعي المسال لأوروبا. وأشار إلى أن قطر تتعاون مع الولايات المتحدة من أجل إرسال 70 مليون طن من الغاز إلى أوروبا بحلول عامي 2024 و2025 مبنيا أن قطر لديها عقود مع الكثير من الدول لإمدادها بالغاز وتذهب 85 في المئة من شحنات الغاز إلى آسيا. وأوضح أن أوروبا تحتاج إلى 7 أو 8 سنوات لتأمين احتياجاتها من الطاقة بعيدا عن المصادر الروسية مبينا أن أوروبا تستورد ما بين 40 إلى 50 في المئة من احتياجاتها من روسيا. واضاف في سياق حديثه عن رغبة البلدان الأوروبية في تنويع مصادر إمداداتها من الطاقة وما صاحبها من ارتفاع في الأسعار أنه لا يمكن بلورة خطط طويلة الأجل بناء على ردة فعل بسبب أحداث موقتة والمتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية. وبين أن ارتفاع الأسعار المسجلة في سوق النفط والغاز العالمية تعود بالدرجة الأولى إلى الاختلال بين العرض والطلب والناتج عن نقص النفقات الاستثمارية في المجال بالإضافة إلى «الحرب الحاصلة بين روسيا وأوكرانيا» مضيفا «الأمر يتطلب استثمارا لجعل الإنتاج مستقرا ومستمرا». وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في وقت سابق اليوم أعمال النسخة ال20 من منتدى الدوحة الذي يعقد تحت شعار (التحول إلى عصر جديد) على مدى يومين بمشاركة ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح. ويهدف المنتدى إلى إطلاق الحوار والنقاش حول التحديات الحرجة التي تواجه العالم وتعزيز تبادل الأفكار وصناعة السياسات وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق.

أكد لدى افتتاحه «منتدى الدوحة» أن «الإسلاموفوبيا» تحتاج وقفة ضدها

تميم بن حمد: عصر السلام والأمن هو العصر الجديد الذي نحلم به

الراي...

- محمد بن عبدالرحمن يدعو لاهتمام عالمي بصراعات الشرق الأوسط على غرار أوكرانيا

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أمس، أن «العداء للسامية يستخدم على نحو خاطئ ضد كل من ينتقد سياسات إسرائيل، ما يضر بالصراع ضد العنصرية»، وشدد على أن «العصر الجديد الذي نحلم به وأعمل شخصياً من أجله هو عصر السلام والأمن». وذكّر تميم بن حمد، خلال افتتاح «منتدى الدوحة» بنسخته العشرين، «بالملايين من الفلسطينيين الذين عانوا من الاحتلال الإسرائيلي»، مشدداً على أنه «يتوجب علينا جميعاً أن نقف وقفة جادة لتحديد مستقبل النظام الدولي». وأشار إلى أن «الإسلاموفوبيا لا تقتصر على قوى اليمين الشعبوي، وأنها تحتاج وقفة ضدها». وتابع الشيخ تميم أن «الفجوة الاجتماعية والاقتصادية بين الدول تنبئ بخلل جسيم في الاقتصادات الكلية»، معتبراً أن «عالم اليوم وصل إلى مرحلة مفصلية على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وأن هذه المرحلة تتطلب مراجعات جذرية قبل أن يصل العالم إلى حالة من فقدان التوازن». وأضاف «نؤمن بأن العدالة الاجتماعية هي صمام الأمان الحقيقي للمجتمعات، ما يتطلب سياسات ضريبية عادلة لأن غالبية المجتمعات لا يمكنها الاستغناء عن خدمات الدولة». وحذّر تميم بن حمد، من أن «أنماط الاستهلاك غير الصديقة للبيئة ومعدلات الإنتاج الصناعي غير المسؤول، تزداد على نحو مطرد، ما قد يؤدي إلى تداعيات كارثية تمس الإنسانية جمعاء».وأوضح «اخترنا طريق الحوار العقلاني القائم على الموازنة بين القيم والمصالح»، مضيفاً «أؤكد على موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف وترويع المدنيين والاعتداء على سيادة الدول وكل ما من شأنه أن يشكل خرقاً للقيم الإنسانية والقوانين الدولية». ورأى أن «عسكرة الحلول تنامت لتصل واحدة من أصعب ذرواتها في العقود الأربعة الأخيرة في الحرب الأوكرانية». من جانبه، دعا وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس، إلى اهتمام عالمي بالصراعات في منطقة الشرق الأوسط، مماثل لذلك الذي حظيت به أوكرانيا منذ الغزو الروسي. وقال خلال جلسة حوارية في اليوم الأول من منتدى «حوار الدوحة»، «المعاناة الإنسانية التي رأيناها في أوكرانيا والجميع يتحدث عنها الآن، هي معاناة عانى منها الكثير من بلدان المنطقة لسنوات ولم يحدث أي شيء». وأضاف «لم نشهد أبداً استجابة عالمية لمعالجة هذه المعاناة»، مشيراً خصوصاً إلى «مشاهدة الوحشية ضد الشعب السوري، أو ضد الفلسطينيين، أو ضد الليبيين، أو ضد العراقيين، أو ضد الأفغان». ورأى أنّه «من دون محاسبة أولئك الذين ارتكبوا هذه الأفعال، سنشهد المزيد والمزيد من التوسع في مثل هذا السلوك»، مضيفاً «آمل أن يكون هذا نداء للجميع في المجتمع الدولي للنظر إلى منطقتنا ومعالجة القضايا التي تحدث هنا بنفس مستوى الالتزام الذي شهدناه» حيال أوكرانيا. كما أكد الوزير القطري أن «التوصل لاتفاق نووي مع إيران مهم»، مشيراً إلى أنه «يجب أن تتبعه اتفاقيات أخرى في شأن الأمن الشامل في المنطقة». من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال المنتدى أنه «يجب إنهاء النزاع في أوكرانيا»، مشددا على أن «الحوار أساس لإنهاء النزاع الحالي». وقال «يجب أن يعمل العالم متحداً لمواجهة التحديات». وأشار إلى أنه «يجب الاهتمام بشكل خاص بالمشاكل التي تواجه دول الجنوب النامية». وفي السياق، أعرب وكيل وزارة الخارجية في إيطاليا بينديتو ديلا فيدوفا، خلال إحدى جلسات المنتدى، عن «أسفه» في شأن عدم السماح بتدفق اللاجئين السوريين، وذلك رداً على سؤال حول قبول لاجئين من أوكرانيا وليس من دول أخرى. وأوضح «يؤسفني أن ذلك كان مستحيلاً من قبل لأنه خلال أزمة اللاجئين السوريين لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء الـ 27»، مضيفاً «الاجماع كان مطلوباً». وتابع «أعتقد أنه كان علينا القيام بذلك من قبل، لكن لم يكن ذلك ممكناً لأسباب سياسية». وتعقد النسخة الـ 20 للمنتدى، والتي تستمر ليومين، تحت عنوان «التحول إلى عصر جديد»، بهدف «إطلاق الحوار والنقاش حول التحديات الحرجة التي تواجه عالمنا، وتعزيز تبادل الأفكار، وصناعة السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق»، بمشاركة العديد من رؤساء الحكومات والوزراء والمسؤولين.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,733,318

عدد الزوار: 6,911,025

المتواجدون الآن: 109