هكذا توسعت إمبراطورية قطر الاقتصادية في بريطانيا...

تاريخ الإضافة الأحد 6 تشرين الثاني 2022 - 3:28 م    عدد الزيارات 1546    التعليقات 0

        

فنادق وقصور فاخرة وأبراج شاهقة.. هكذا توسعت إمبراطورية قطر الاقتصادية في بريطانيا...

المصدر | الجارديان - ترجمة وتحرير الخليج الجديد....

فنادق فاخرة وقصور فخمة وأبراج شاهقة.. هكذا وصفت صحيفة "الجارديان" محفظة دولة قطر الثرية من الممتلكات الاقتصادية والشخصية في بريطانيا، مشيرة إلى أن مجموع قيمة هذه الأصول تتجاوز الـ 10 مليارات جنيه إسترليني. وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، أن برج "شارد"، أحد أبرز الأصول القطرية في لندن، وهو أطول مبنى في بريطانيا، وتبلغ قيمته نحو من ملياري جنيه استرليني، وافتتحه رئيس وزراء قطر الأسبق "حمد بن جاسم" عام 2012، بحضور رئيس بلدية لندن آنذاك "بوريس جونسون" والأمير "أندرو"، نجل ملكة بريطانيا الراحلة "إليزابيث الثانية". وأضافت أن المبنى الشاهق مثل رمزا لما بلغته ثروة قطر من النفط والغاز، إذ تحولت من محمية بريطانية، من عام 1916 إلى عام 1971، إلى دولة تستخدم ثروتها لشراء أجزاء ضخمة ومهمة من بريطانيا. وعن تطور إمبراطورية قطر الاقتصادية في بريطانيا، أورد التقرير أن أسرة "آل ثاني" الكبيرة، الحاكمة في قطر، استحوذت على أصول ضخمة، منها فنادق مثل "مايفير" وعقارات في شوارع حيوية مثل "أكسفورد" و"بوند" و"فاين"، والمركز المالي الدولي في "كناري وارف"، فضلا عن بعض القصور في لندن والريف البريطاني. واستند التقرير إلى تحليل أكثر من 4000 سند ملكية، يظهر أن ممتلكات قطر وأسرة "آل ثاني" في بريطانيا أكبر وأكثر تنوعًا مما كان يُعتقد سابقًا، إذ تشمل أيضا مناطق صناعية وفنادق متواضعة على شاطئ البحر ومنازل في "بوتل" و"رونكورن". ووفق المحللين في MSCI Real Assets فإن دولة قطر وحدها، دون احتساب الممتلكات الشخصية لأفراد "آل ثاني"، هي عاشر أكبر مالك للأراضي في بريطانيا، وتمتلك ما يقرب من 2.1 مليون متر مربع (23 مليون قدم مربع) من العقارات في بريطانيا، أي أكثر من 1.5 مرة من مساحة هايد بارك في لندن. لكن كثيرا من هذه العقارات مملوكة لقطر عبر ملاذات ضريبية مثل جزر فيرجن أو جزر كايمان، ما يعني صعوبة تحديد ملكيتها عبر الإفصاحات العامة، بحسب التقرير، الذي نوه أيضا إلى إنفاق أمير قطر السابق "حمد بن خليفة آل ثاني" ما يقرب من مليار جنيه إسترليني عبر شركة "مايهولا" للاستثمارات، لشراء دور أزياء أوروبية، منها "فالانيتنو" و"بالمين" و"بال زيليري"، ومنافذ بيعها. فيما شملت محفظة الفنادق المملوكة لقطر "الريتز"، و"سافوي"، و"كلاريدج"، و"كونوت"، و"بيركلي"، و"تشرشل"، وكلها مملوكة بالكامل أو جزئيًا لأفراد "آل ثاني"، التي تملك أيضا أكثر من 10 من أكبر المنازل وأكثرها فخامة في لندن. ويشير تقرير "الأوبزرفر"، في هذا الصدد، إلى أن محفظة العقارات السكنية، الخاصة بـ "آل ثاني" في بريطانيا، تبلغ قيمتها 1.5 مليار جنيه إسترليني، على الأقل، جزء كبير منهم مملوك لـ "حمد بن جاسم"، بما في ذلك شقة في بنتهاوس بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني. وفي السياق، نوهت الصحيفة البريطانية إلى "مايفير" في لندن، وهي تلك المنطقة المعروفة باسم "الدوحة الصغيرة"، بسبب كثرة المنازل والمكاتب المملوكة لقطر فيها، ومن أكثر معالمها شهرة Dudley House on Park Lane ، وهو قصر تبلغ مساحته 4000 متر مربع، وقالت الملكة "إليزابيث الثانية" إنه جعل قصر باكنجهام يبدو "باهتًا" بالمقارنة به. وجرى شراء القصر في عام 2006 من خلال شركة تدعى Bristol Isles ، ومقرها جزر الباهاما، وتم ترميمه تحت إشراف ابن عم أمير قطر "حمد بن عبد الله آل ثاني". كما كشف تسريب لوثائق باندورا - الذي شاركه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين مع صحيفة الجارديان عام 2021 - أن الشيخة "موزا بنت ناصر"، والدة أمير قطر، اشترت اثنين من أغلى العقارات في لندن، مقابل 120 مليون جنيه إسترليني، عام 2013. ولم تقتصر إمبراطورية الملكية القطرية على المدن، إذ اشترى "محمد بن خليفة آل ثاني" 4 قطع من الأراضي في مشروع ريفي فاخر، جنوبي إنجلترا، بحسب التقرير، الذي أشار إلى أن أفراد أسرة "آل ثاني" يفضلون عقارات المدن في المجمل، ويملكون ما لا يقل عن 30 عقارًا في لندن وحدها، بقيمة تبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني أو أكثر لكل منها. ولاتزال قطر مالكة للجزء الأكبر من حي "شارد" في لندن بريدج، بما في ذلك مبنى الشركة المالكة لصحف "ذا صن"، و"تايمز". كما اشترى جهاز قطر للاستثمار (صندوق قطر السيادي) مقر بنك HSBC في دوكلاندز مقابل 1.1 مليار جنيه إسترليني، وقاد مجموعة استثمارية لشراءCanary Wharf Group في عملية استحواذ بقيمة 2.6 مليار جنيه إسترليني. والأمر لا يتقصر على الملكية فقط، إذ يشتري الآلاف من البريطانيين وغيرهم العقارات ويؤجرونها من القطريين عن غير قصد، بفضل أعمال التطوير العقاري، التي تقودها شركات قطرية، مثل "الديار"، المملوكة لجهاز قطر للاستثمار، هي شريك رئيسي في سلسلة من مشاريع التجديد الحضري الضخمة، وتمتلك 4 آلاف سند ملكية لأراض في بريطانيا. وتُظهر بيانات السجل العقاري أن المئات من سندات "الديار" مملوكة لقطر عبر جزر فيرجن، وبلغت قيمتها نحو ملياري جنيه وقت الشراء، لكن قيمتها الحالية أعلى بكثير. وذكرت "الأوبزرفر" أن بعض الاستثمارات القطرية في بريطانيا أقل ضخامة إلى حد ما، لاسيما تلك التي يملكها أعضاء أقل شهرة في أسرة "آل ثاني" الكبيرة، مشيرة إلى أن أكثر من 20 عقارا مملوكة لـ Earth Creation ، وهي شركة مملوكة لـ "حمد سعود آل ثاني"، البالغ من العمر 30 عامًا. وتشير بيانات السجل العقاري إلى أن محفظة "حمد سعود آل ثاني" من الممتلكات في بريطانيا تشمل منازل تم شراؤها في رونكورن وإكليس وبوتل وليفربول مقابل أقل من 65 ألف جنيه إسترليني. وبحسب مصادر "الأوبزرفر" فإن "حمد ناصر آل ثاني" يملك شركة أخرى هي Messery ، التي تسيطر على عقارات بمناطق صناعية ومجمعات تجارية في سويندون وروتشديل ونوتنجهام ويغان. وفي بورنماوث، يمتلك "عبدالله قاسم آل ثاني" 9 عقارات، بينها 6 فنادق.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,686

عدد الزوار: 6,753,876

المتواجدون الآن: 108