سوريا..ألمانيا تعتزم سحب صفة «لاجئ» من كل سوري زار بلاده.....لماذا دخلت الميليشيات الشيعية بقوة في معارك ريف ادلب؟...طيار ميليشيا أسد الأسير يكشف معلومات "خطيرة" عن روسيا و"النمر"....قوات النظام السوري تدخل مدينة خان شيخون وسط معارك عنيفة.....تلميح تركي إلى الخيار العسكري في إدلب إذا فشلت المفاوضات..

تاريخ الإضافة الإثنين 19 آب 2019 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2215    التعليقات 0    القسم عربية

        


ألمانيا تعتزم سحب صفة «لاجئ» من كل سوري زار بلاده...

الراي...(الأناضول)... يعتزم وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر وضع حد لزيارة اللاجئين السوريين لبلادهم عبر سحب صفة اللجوء منهم وترحيلهم إلى خارج البلاد. وقال زيهوفر في تصريح لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم: "لا يمكن أن يدعي أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سورية في عطلة، بجدية أنه تعرض للاضطهاد.. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ". واقترح الوزير الألماني ترحيل طالبي اللجوء السوريين إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها. وأكد السياسي المحافظ أنه "إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، ستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ، وإطلاق إجراءات سحب اللجوء منه". وأضاف إن "السلطات تراقب الوضع في سورية عن كثب". وأكد أن "بلاده ستعيد طالبي اللجوء إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك". وعادة ما تقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات وتبلغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء اللاجئين المشتبه في زيارتهم أوطانهم، التي هربوا منها نتيجة للاضطهاد. يذكر إن حوالي 780 ألف سوري فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة في أعقاب الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات.

مصير مجهول لأبرز 3 إرهابيين مصريين في سوريا

العربية نت.....المصدر: القاهرة - أشرف عبدالحميد... ساد الغموض مصير 3 من أبرز قادة الإرهاب المصريين في سوريا، حيث تواردت أنباء عن مقتل اثنين منهم فيما لا يزال مصير الثالث غامضاً. وكشف ربيع شلبي، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، لـ"العربية.نت" عن مقتل أبو الفتح الفرغلي القيادي المصري السابق في الجماعة الإسلامية المتورطة في اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، والذي شغل مؤخرا منصب مفتي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" التي يتزعمها أبو محمد الجولاني. وأشار إلى أن الغريب الجوهري، وهو قيادي سابق في الجماعة الإسلامية بمحافظة السويس شرق مصر، لقي مصرعه أيضا في غارة بسوريا، مضيفا أن قيادات بالجماعة نعته، فيما لم تعلن هيئة تحرير الشام أي أخبار تؤكد أو تنفي مقتلهما، كما لم تذكر أي تفاصيل حول مصيرهما. وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية أن هناك قياديا ثالثا من قادة الإرهاب اختفى في سوريا ولم يظهر له أثر، وهو أبو اليقظان المصري.

لكن من هم القيادات الثلاثة؟

يؤكد القيادي السابق في الجماعة الإسلامية أن أبو الفتح الفرغلي هو يحيى طاهر فرغلي تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وتورط في عمليات عنف وإرهاب بمصر في حقبة التسعينيات، وصدرت ضده أحكام قضائية عديدة، وظل في السجن حتى أفرج عنه الرئيس المعزول محمد مرسي. وفر الفرغلي إلى السودان ومنها إلى سوريا في العام 2012، وانضم لحركة أحرار الشام وشغل فيها منصب رئيس المكتب الشرعي ثم استقال منها لخلافات فقهية حول الجهاد والعنف، وانضم لهيئة تحرير الشام وأسس 9 كتائب قتالية تعمل تحت إمرأته باسم كتائب الفتح. ووفق ما يقول شلبي فإن الفرغلي كان معروفا بفتاواه التكفيرية التي تدعو للقتل وقطع الرؤوس، واستحلال الأموال، مؤكداً أن وكالة تابعة لفصائل جهادية تعمل في سوريا أفادت بمقتله في 27 يوليو الماضي. أما الإرهابي الآخر وهو الغريب الجوهري، وهو من مواليد العام 1959 بمحافظة السويس شرق مصر، ويقول شلبي إنه انضم للجماعة الإسلامية وتدرج بها حتى وصل لمنصب أمير الجماعة بمحافظة السويس. تورط الغريب في عمليات قتل منها عملية قتل القس ماريجوس وضابط الشرطة الرائد محمد عبد الشافي وصدرت ضده أحكام قضائية وظل في السجن حتى أفرج عنه في العام 2012 بقرار من الرئيس الراحل محمد مرسي، ثم اختفى بعدها ليتبين لاحقا أنه سافر لسوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك. ويضيف شلبي أن قيادات من الجماعة الإسلامية نعت الغريب الجوهري على حساباتها على مواقع التواصل مما يؤكد مقتله. نأتي للقيادي الثالث وهي أبو اليقظان المصري، وهو مازال مختفيا ولا يعلم أحد مصيره، وهل قتل أم لا؟ ويقول عنه عمرو فاروق الباحث في شؤون الحركات الإرهابية إنه محمد ناجي، أحد أبرز قيادات حزب "النور "، وانتقل إلى سوريا عام 2013، واستقر بمدينة حلب وانضم بعدها لحركة أحرار الشام ثم هيئة تحرير الشام، وكانت له فتاوى تبيح القتل والتكفير. ويضيف فاروق لـ "العربية.نت" أن أبو اليقظان استقال من حركة "أحرار الشام"، بعد يوم واحد فقط من إصدار المجلس الشرعي في الحركة فتوى تُجيز التنسيق مع الجيش التركي، من أجل قتال تنظيم "داعش" شمال حلب.

لماذا دخلت الميليشيات الشيعية بقوة في معارك ريف ادلب؟

أورينت نت - عمر حاج أحمد... أكّدت مصادر عسكرية لموقع أورينت نت مشاركة الميليشيات الشيعيّة في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي خلال الأيام الأخيرة، وتُعتبر هذه المشاركة تطوراً لافتاً كوْن القوات الروسية والميليشيات الموالية لها هي المُشرفة على معارك ريفيّ حماة وادلب بالأشهر الثلاثة الأخيرة، وكانت مشاركة الميليشيات الموالية لإيران محدودة بريف حماة لكنها دخلت بكامل قوتها في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي. وذكرت نفس المصادر، أن فصائل الثوار قتلت خلال عمليات تقدم ميليشيا أسد على محوريّ "تل ترعي" و "السكيك" بريف ادلب الجنوبي الشرقي أكثر من 25 عنصراً، أغلبهم من الميليشيات الايرانية وميليشيا حزب الله اللبناني، وأن غرفة الرصد والتنصّت التابعة لهذه الفصائل سجّلت محادثات بين عناصر هذه الميليشيات باللغة الفارسية منذ الأيام الأولى لمعارك تلك المنطقة.

تغطية النقص العددي

وحوْل دخول الميليشيات الشيعيّة معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي بقوّة ومنذ بداية المعركة هناك، يقول الرائد زهير الشيخ القائد العسكري في غرفة عمليات تلك المنطقة لأورينت نت، "شاركت الميليشيات الشيعيّة الايرانية وحزب الله اللبناني في معارك ريف حماة الشمالي التي جرت في تل الحماميات وقرى الجبّين وتل ملح، وذلك بعد النقص العددي لميليشيا أسد، والآن يُشاركون بكامل قوتهم في معارك السكيك وتل ترعي بريف ادلب الجنوبي الشرقي". ويُتابع الشيخ موضحاً، "بعد النقص العددي الذي طال ميليشيا أسد والميليشيات الموالية لإيران تمّ الاستعانة بالميليشيات الشيعيّة، ومن أجل معارك ريف ادلب الجنوبي جرى استجلاب أكثر من 800 عنصراً من هذه الميليشيات عبر نقلهم من ريف حمص الشرقي إلى ريف حماة ثم لريف ادلب الجنوبي، وشاركت هذه الأعداد بمعارك "كفرعين وتل عاس والسكيك وتل ترعي" بريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي مع كامل عتادها". كما أوضح المرصد أبو أمين العامل في وحدة الرصد /80/ لأورينت نت مشاركة الميليشيات الشيعيّة بقوله، "دخلت الميليشيات الايرانية وحزب الله اللبناني بقوة في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي لتغطية نقص العدد البشري لميلشيا أسد الطائفية، وبحسب الرصد والتنصّت الخاص بنا لاحظنا أن قيادة هذه الميليشيات أوكلت لقيادي من حزب الله يُدعى "الحاج أدهم"، وتمّ تسليمهم محور كامل للعمل عليه". وهذا ما أكّده، الناشط الاعلامي عبد القادر البكري لأورينت نت بقوله، "ميليشيا أسد فقدت في الآونة الأخيرة خلال معارك ريف حماة الشمالي مئات القتلى من عناصرها، مما جعلها تستعين بالميليشيات الايرانية وميليشيا حزب الله اللبناني لتعويض النقص الحاصل على الجبهات، وخاصة أن هذه الميليشيات تعلم مُسبقاً شراسة المعارك في المنطقة المحيطة ببلدة التمانعة لشدّة تحصينها".

تنسيق روسي ايراني

وبسياقٍ مختلف، يقول المرصد أبو أمين لأورينت نت، "بعد فشل القوات الروسية وميليشيا أسد من تحقيق غايتها من حملة التصعيد الأخيرة، طلبت من الميليشيات الايرانية والموالية لها بالمشاركة في هذه الحملة وتمً تسليمهم عدة محاور في ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي الشرقي، وبذلك تكون هذه الميليشيات تابعة للحملة الروسية في المنطقة". ووفق حديث المرصد 80 فإن التنسيق والتعاون عالٍ بين الميليشيات الروسية والميليشيات الايرانية، ولذلك كانت المعارك بنفس التزامن ولنفس الهدف ألا وهو تطويق مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي. وذهب بنفس الإطار، القائد العسكري عبد الله القدور المتواجد على جبهات ريف ادلب الجنوبي الشرقي، والذي قال لأورينت نت "رغم كل ما قيل عن خلاف روسي ايراني في سوريا بسبب توزّع السيطرة، إلا أن المعارك الأخيرة في ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي الشرقي أثبتت مدى التنسيق الحاصل بين الميليشيات التابعة للطرفين، ولذلك لاحظنا دخول الميليشيات الشيعيّة المقرّبة من ايران معارك السكيك وما حولها منذ اللحظات الأولى لعودة معارك الميليشيات الموالية لروسيا في ريفيّ حماة الشمالي وادلب الجنوبي".

حماية المعسكرات الايرانية القريبة

وأكمل القدور حديثه لأورينت نت معلّلاً أسباب مشاركة الميليشيات الموالية لإيران في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي بقوله، "هناك عدة معسكرات ايرانية في ريفيّ ادلب وحماة الشرقيين، والمعارك الجارية في السكيك وبالقرب من التمانعة وعطشان تُعتبر خط الدفاع الأول لهذه المعسكرات، لذلك شاركت الميليشيات الشيعيّة الايرانية والموالية لها بكامل قوتها في هذه المعركة". واعتبر القدور أن، "معركة الميليشيات الشيعية في ريف ادلب الجنوبي الشرقي هي امتداد لمعارك سابقة بنفس المنطقة جرت على بلدات معان والطليسية وغيرها من القرى الشيعيّة، ولذلك كانت مشاركة هذه الميليشيات أكبر انتقاماً للمعارك السابقة وحماية لتلك البلدات والمعسكرات التابعة لها".

شراسة المعارك وقوة التحصين

فيما رأى الناشط الاعلامي عبد القادر البكري أن، "قوة تحصين المنطقة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي والذي يُشبه التحصين في ريف حماة الشمالي وأكثر بسبب كثرة عمليات اقتحام بلدات هذا الريف، جعل الميليشيات الشيعيّة تستلم محور هذه المنطقة خاصة أنها مُدربة ومجهّزة أكثر من ميليشيا أسد والميليشيات الموالية لروسيا". واستدرك البكري قائلاً، "متانة التحصين وشراسة المعارك التي توقّعتها الميليشيات الروسية، دفعتهم للاستعانة بالميليشيات الشيعيّة على هذا المحور لتلافي معضلة النقص البشري والضعف التكتيكي لميليشيا أسد، وبناءً على ذلك شاركوا بمعارك السيطرة على قرية السكيك وتلّها الاستراتيجي، ومحاولة السيطرة على قرية ترعي جنوب غرب بلدة التمانعة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي".

طيار ميليشيا أسد الأسير يكشف معلومات "خطيرة" عن روسيا و"النمر"

أورينت نت – متابعات... كشف الضابط الطيار في ميليشيا أسد الطائفية، الذي جرى أسره عقب إسقاط طائرته، الأربعاء الماضي جنوبي إدلب، معلومات وصفت بـ "الخطيرة" حول قيادة روسيا للعمليات الجوية والبرية عبر العميد سهيل الحسن قائد ميليشيا "قوات النمر".

تفاصيل عن معارك ريفي حماة وإدلب

ونشرت "هيئة تحرير الشام"، تسجيلاً مصوراً هو الثاني للطيار الأسير المقدم محمد أحمد سليمان، حيث قال إنه من "مرتبات الفرقة 22 – اللواء 70 – سرب 827- سيخوي 22 – مطار الـ T4".... وأوضح الطيار الأسير أن "سرب الطيران يشارك في الأعمال القتالية الدائرة حالية بريفي إدلب وحماة"، مردفاً أن "مهمة القوى الجوية هي دعم القوات الأرضية بقيادة العميد سهيل الحسن"، مشيراً إلى "أن حملة العميد سهيل تعتمد على سياسة الأرض المحروقة يعني الهدف هو الاقتحام لأي قرية أو محور ومهمة الطيران هي حرق المحور أمام تقدم قوات النمر بحيث يدخل القرية وهي فارغة". وبيّن أن "التعليمات تأتي إلى القوى الجوية وسهيل الحسن من روسيا، وتشمل التعلميات والمخططات، بالإضافة إلى الدعم الكامل إن كان طيران أو قوات أرضية، حيث تعطي القوات الروسية تعليمات بتدمير الأهداف أمام قوات النمر وتقود العمليات البرية وهم (الروس) من يشرفوا بشكل كامل على العمليات البرية والجوية". وكان أبو خالد الشامي المتحدث باسم الجناح العسكري لـ "هيئة تحرير الشام"، قال في وقت سابق إن "سرية الدفاع الجوي التابعة لهيئة تحرير الشام أسقطت طائرة حربية نوع سوخوي 22 بالقرب من منطقة التمانعة، وقد تبين أن الطائرة ملاك مطار الـ تي فور"، وفق ما نقلت مجموعة "أم المعارك". ونشر ناشطون تسجيلا مصورا أثناء إصابة الطائرة ونجاة الطيار منها بالقفز خارجها عبر المظلة، وفي البلدة نفسها، دمرت الفصائل دبابة للميليشيات الطائفية إثر استهدافها بصاروخ حراري موجه. ومنذ حوالي أكثر من أسبوعين تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرقي إدلب. يشار إلى أن المعارك تتركز ومنذ حوالي 5 شهور بشكل رئيس على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لامحدود من المحتل الروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل مرعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب.

مصرع نقيب وإصابة لواء من ميليشيات أسد بمعارك إدلب

أورينت نت – متابعات... كشفت شبكات إخبارية موالية لميليشيات أسد، اليوم الحد، عن مقتل ضابط برتبة نقيب من ميليشيا أسد وإصابة آخر برتبة لواء في المعارك الدائرة بريف إدلب الجنوبي، حيث تتكبد الميليشيات الطائفية خسائر فادحة في المنطقة. وبحسب الشبكات الموالية، فإن النقيب "علي رسلان" قائد مجموعة في ميليشيا "النمر" لقي مصرعه أمس في ريف إدلب الجنوبي، وينحدر من قرية الكنيسة بريف حمص. في السياق، أكدت المصادر الموالية إصابة اللواء "حسن محمد" قائد الفيلق الثالث، ورئيس ما يسمى بـ"اللجنة الأمنية" في حمص بالاشتباكات على محور سكيك، وكان شغل منصب قائد فرقة في ميليشيات أسد. وفي وقت سابق، نشرت صفحات موالية أسماء وصور قتلى ميليشيا أسد الطائفية من بينهم "الملازم علي أحمد الحايك، من قرية عين الزبدة، والملازم محمد حسن محمد، وسمير صالح العلي، والملازم عبد الله عبد الرزاق العمر". ويأتي الكشف عن إصابة ومقتل ضباط ميليشيات أسد بالتزامن مع تكبد هذه الميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، حيث أحصت الفصائل المقاتلة مقتل زجرح ما يقارب 150 عنصراً من ميليشيات أسد خلال الـ48 ساعة الماضية على جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية. ومنذ حوالي أكثر من أسبوعين تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرقي إدلب.

قوات النظام السوري تدخل مدينة خان شيخون وسط معارك عنيفة

موقع ايلاف...أ. ف. ب.... بيروت: دخلت قوات النظام مساء الأحد مدينة خان شيخون في جنوب إدلب وبدأت بالتقدم فيها وسط معارك عنيفة مستمرة مع الفصائل الجهادية والمقاتلة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "إنها المرة الأولى التي تدخل فيها قوات النظام مدينة خان شيخون منذ فقدان السيطرة عليها في العام 2014"، مشيراً إلى أنها اقتحمتها من الجهة الشمالية الغربية وسيطرت على مبان عدة. وتحاول قوات النظام منذ أيام التقدم باتجاه خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، التي يعبرها طريق سريع استراتيجي يربط حلب بدمشق، يقول محللون إن قوات النظام ترغب باستكمال سيطرتها عليه. وأفاد عبد الرحمن أن اشتباكات عنيفة مستمرة تدور داخل المدينة وفي جبهات أخرى عند أطرافها بين قوات النظام من جهة والفصائل الجهادية والمقاتلة من جهة ثانية. وأشار إلى أن "قوات النظام تواجه مقاومة شرسة من قبل الفصائل، وقد لجأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى شن هجمات انتحارية عدة في محيط المدينة". وقتل جراء معارك خان شيخون منذ ليل السبت الأحد 59ً من الفصائل بينهم 43 جهادياً، فضلاً عن 28 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفق حصيلة للمرصد. وتواصل قوات النظام تقدمها لتصبح، وفق المرصد، على بعد كيلومترين من الطريق الدولي بين حلب ودمشق، الذي تسيطر الفصائل المقاتلة والجهادية على جزء منه يعبر محافظة إدلب. ويشكل الطريق شرياناً حيوياً يربط بين أبرز المدن تحت سيطرة قوات النظام من حلب شمالاً مروراً بحماة وحمص وسطاً ثم دمشق وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن. ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تتعرض مناطق في إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وتنتشر فيها فصائل أخرى معارضة أقلّ نفوذاً، لقصف شبه يومي من قبل النظام وحليفه الروسي. وبعدما تركزت المعارك خلال الأشهر الثلاثة الأولى في ريف حماة الشمالي، بدأت قوات النظام في الثامن من الشهر الحالي التقدم ميدانياً في ريف إدلب الجنوبي. وتسبب التصعيد، وفق حصيلة للمرصد، بمقتل أكثر من 860 مدنياً، فضلاً عن حوالى 1400 مقاتل من الفصائل وأكثر من 1200 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. ومنطقة إدلب مشمولة مع محيطها باتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر 2018، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل. كما يقضي بسحب الفصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وانسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المعنية. لكن لم يتم تنفيذه.

تلميح تركي إلى الخيار العسكري في إدلب إذا فشلت المفاوضات

مقتل شرطي بانفجار سيارة مفخخة في القامشلي

أنقرة: سعيد عبد الرازق - القامشلي (سوريا): «الشرق الأوسط».. فتحت مصادر عسكرية تركية الباب أمام احتمالات قيام الجيش والفصائل السورية المسلحة الموالية له بعمل عسكري لحماية نقاط المراقبة التركية الـ12 المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتوفير الحماية للمدنيين في المنطقة حال فشل المساعي الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة. ونقلت وسائل إعلام تركية عن هذه المصادر، أمس (الأحد)، قولها إن الوضع في إدلب يخضع لضمانات من جانب تركيا وروسيا وإيران بموجب اتفاقات آستانة وسوتشي. وشددت المصادر على أن نقاط المراقبة التركية ثابتة، ولن تتحرك من أماكنها، ولن يتم سحب القوات التركية من أي نقطة مهما كان حجم التصعيد. وأشارت إلى أن هذه النقاط أنشئت لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو إدلب ويتم التشاور مع موسكو بشكل مستمر حول الأوضاع هناك. ولفتت المصادر إلى أن المعارك العنيفة التي تشهدها إدلب في الآونة الأخيرة، وتقدم النظام السوري في بعض البلدات بدعم من روسيا وإيران، لن يغيرا الموقف بالنسبة لنقاط المراقبة العسكرية التركية، وتركيا لن تسحب قواتها من هذه النقاط، التي تعرّض بعضها لهجمات في الأشهر الماضية أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك، وتم التأكيد على ذلك خلال لقاء مؤخرا مع وفد من أهالي المنطقة. وتوقعت المصادر أن تشهد الفترة المقبلة تحسنا كبيرا في الأوضاع في إدلب، لافتة إلى أن مباحثات الحل السياسي في سوريا تحرز تقدما ملحوظا، لكن تركيا لا تستبعد، في الوقت ذاته، اللجوء إلى العمل العسكري حال فشل الحل السياسي، من أجل حماية إدلب وسكانها. وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) كـ«تنظيم إرهابي»، ويثير الأمر توترا مع الولايات المتحدة الداعمة لقسد. ورغم الاتفاق التركي الأميركي بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال شرقي سوريا الخاضع لسيطرة قسد، فإن التباين في الموقف بشأنه لا يزال يخيم على الخطوات التي تتخذها البلدان بشأن المنطقة الآمنة. وترغب تركيا في منطقة آمنة بعمق 23 كيلومترا ومسافة 460 كيلومترا في شرق الفرات على أن تخلو من وجود الوحدات الكردية مع سحب أسلحتهم الثقيلة، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن أبعاد أقل بكثير مما تطالب به تركيا، وتؤكد على استمرار تحالفها مع قسد. وشرعت الولايات المتحدة وتركيا في تأسيس مركز عمليات مشترك في شانلي أورفا على الحدود التركية مع سوريا لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة، يفترض أن يبدأ أعماله في غضون أيام، بحسب ما أكد وزير الدفاع التركي، لكن المؤشرات الواضحة من جانب واشنطن تشير إلى أن الاتفاق سينفذ على مراحل، وأن الخطوات التي ستتخذ ستكون في إطار تلبية «الاحتياجات الأمنية المشروعة» لتركيا، مع ضمان حماية الحليف الكردي. في شأن آخر قتل شرطي، وأصيب شخصان بجروح، الأحد، في هجوم بسيارة مفخخة في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية. وتبنى تنظيم «داعش» على حسابات على تطبيق «تلغرام» الهجوم. وقال في بيان: «استهدفت مفرزة أمنية لجنود الخلافة تجمعاً (لقوات) حزب العمال الكردستاني المرتدين بالقرب من دوار سفيان في مدينة القامشلي، بتفجير آلية مركونة مفخخة، ما أدى لهلاك ستة عناصر وإعطاب آلية رباعية الدفع ودراجة»، حسب «رويترز». وأفاد بيان القوة الأمنية الكردية بأن السيارة الملغومة استهدفت منشأة تدريب كان يحرسها أفراد من قوة الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، والمعروفة أيضاً باسم «الأسايش». وقال المتحدث باسم قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) علي الحسن: «انفجرت سيارة مفخخة اليوم (الأحد) في حي الأربوية قرب مدرسة الصناعة»، ما أسفر عن مقتل عنصر من تلك القوات، وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما إصابته خطيرة». وأشار الحسن إلى أنه تم تفجير السيارة «عن بعد». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل عنصر من «الأسايش». وشاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، في المكان، النيران تتصاعد من السيارة التي انهمك عمال إطفاء في إخماد حريقها، مشيراً إلى أن التفجير وقع أثناء مرور دورية للأمن الكردي في منطقة قريبة من «مفرزة» تابعة لجيش النظام السوري. وتُعد مدينة القاشلي، واحدة من أبرز مدن الإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في شمال وشمال شرقي البلاد، وتحتفظ قوات النظام السوري فيها بمقرات حكومية وإدارية وبعض القوات. وتتعرّض مناطق سيطرة القوات الكرديّة في شمال شرقي سوريا بين حين وآخر لاعتداءات انتحاريّة وتفجيرات بسيّارات أو دراجات ناريّة مفخّخة وعمليّات خطف، يتبنّى التنظيم المتطرّف تنفيذ معظمها. وشهدت مدينة القامشلي اعتداءات دمويّة عدة. وفي يوليو (تموز) الماضي، أصيب أشخاص عدة في تفجير سيارة مفخخة قرب كنيسة. وأصيب سبعة مدنيين على الأقلّ، بينهم طفل، بجروح في 17 يونيو (حزيران) في تفجير انتحاري بسيارة مفخّخة قرب مقرّ لقوّات الأمن الكرديّة في المدينة. إلا أن أعنف الهجمات وقع في يوليو 2016 مسفراً عن مقتل 48 شخصاً جرّاء تفجير شاحنة مفخّخة.

 

 



السابق

أخبار وتقارير....قصف إسرائيل مواقع إيرانية في العراق... يحرج واشنطن....تظاهرات جديدة في موسكو بعد شهر من احتجاجات المعارضة....ألمانيا تدرس ملفات عائلات «الدواعش» تمهيداً لاستعادتهم من سوريا....تجدد المواجهات بين الهند وباكستان ...سقوط أشهر مهرب للسلاح إلى مناطق الحروب في العالم بيد الشرطة البلجيكية...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...ميليشيا الحوثي تصعد بالحديدة.. تدمير طرقات وقطع اتصالات...داخلية حكومة هادي تعلن تعليق أعمالها في عدن....ظريف يبحث "المستجدات الإقليمية" في الكويت...الأردن يستدعي سفير إسرائيل ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,113,576

عدد الزوار: 6,753,476

المتواجدون الآن: 101