أخبار مصر وإفريقيا....بومبيو أبدى قلقه إزاء اعتقاله في مصر.. من هو مصطفى قاسم؟....سد النهضة: وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان يخططون للاجتماع في واشنطن 13 يناير...قائد الجيش في الجزائر يهدد بالتصدي لمعرقلي الانتخابات...«تجمع المهنيين» في السودان يرفض دعوات تغيير الحكومة....أردوغان: سنرسل جنودا إلى ليبيا إن أرادت حكومة طرابلس..غارة أميركية تقتل عنصرا بارزا في الشباب بالصومال..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 كانون الأول 2019 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2063    التعليقات 0    القسم عربية

        


بومبيو أبدى قلقه إزاء اعتقاله في مصر.. من هو مصطفى قاسم؟..

الحرة... تعرب الولايات المتحدة عن قلقها حول حقوق الإنسان والحريات في مصر وبالأخص المعتقلين في السجون المصرية، آخرها كان لقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظيره المصري سامح شكري في واشنطن، الاثنين. وعبر بومبيو في اللقاء عن قلق الولايات المتحدة إزاء ملفات حرية الصحافة وحقوق الإنسان فضلا عن المواطنين الأميركيين المحتجزين في مصر، وذكر اسم معتقل يدعى مصطفى قاسم خلال لقائه مع شكري.

فمن هو مصطفى قاسم؟

مصطفى قاسم رجل أعمال أميركي يقيم في مدينة نيويورك التي هاجر إليها قبل سنوات عديدة، بحسب صهره مصطفى أحمد. وكتب أحمد في مقال رأي لصحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر 2018، أن قاسم كان سائق سيارة أجرة في نيويورك لعدة أعوام قبل أن يطلقا معا مشروعا تجاريا. وأوضح أن عائلته وعائلة قاسم وهو أب لطفلين، لا تزالان تقيمان في مصر، وأنهما عمدا على زيارة القاهرة كل صيف. وفي 2013 عندما وصلت الاضطرابات السياسية إلى أوجها في مصر وسط المعارضة الشديدة للرئيس آنذاك محمد مرسي، قرر الرجلان أن يزورا أقاربهما دون مشاكل، لأنهما لا يتدخلان في السياسة وظنا أن الزيارة ستمر بسلام، وفق أحمد. لكن في الـ14 من أغسطس 2013، وقبل خمسة أيام على عودتهما المقررة إلى الولايات المتحدة، وجد أحمد وصهره نفسيهما وسط موجة من العنف المخيف بمجرد أن غادرا مركز تسوق في القاهرة. وما كان ذلك العنف سوى عملية فض الاعتصام الذي جمع أنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر في شرق القاهرة. وسط الفوضى، أوقف جنود الرجلين وطلبوا منهما أوراق هويتيهما. وبينما سلمهما أحمد وثائقه المصرية لتجنب لفت الانتباه كما قال، اختار قاسم الاحتماء بجواز سفره الأميركي. تلك الخطوة، أثارت غضب أحد الجنود، وفق أحمد الذي قال إن العسكري ما أن رأى جواز السفر الأزرق حتى انهال على قاسم ضربا لينضم إليه رفاقه ويشاركونه الاعتداء على الرجل الذي كان في 48 من عمره. وبينما دفع أحمد جانبا، تم سحب قاسم إلى مكان مجهول. انقطعت الأنباء عن الأخير لأسبوعين، ثم علمت الأسرة أنه يقبع في سجن أبو زعبل العسكري في المنطقة الصحراوية القريبة من القاهرة. استمر اعتقال قاسم من دون توجيه أي تهم إليه لخمسة أعوام، بحسب صهره الذي أشار إلى أنه يعاني من عدة مشاكل صحية بينها السكري وأمراض في القلب والغدة الدرقية، وخضع لعلاج ضد سرطان الجلد.

اعتقاله في مصر

وفي الثامن من سبتمبر 2018، أدان القضاء المصري قاسم في إطار محاكمة جماعية طالت 700 شخص، تتعلق بقضية فض اعتصام ميدان رابعة. وأصدرت حكما عليه بالسجن 15 عاما. وألقت قوات الأمن القبض على مئات الأشخاص خلال فض الاعتصام، فيما لقي أكثر من 900 من أنصار مرسي حتفهم فضلا عن سقوط أكثر من ألف جريح، أثناء تفريق الحشود بعد شهر ونصف شهر من إطاحة الجيش بمرسي وتوقيفه. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن قاسم سعى للتخلي عن جنسيته المصرية في محاولة منه لتأمين إخلاء سبيله ثم مغادرة مصر، كما حدث مع الناشط محمد سلطان، لكن جهوده باءت بالفشل. واحتجاجا على الحكم الصادر ضده، دخل قاسم إضرابا عن الطعام. وأثار نائب الرئيس الأميركي مايك بنس هو الآخر، قضية حبس قاسم وآخرين يحملون الجنسية الأميركية في السجون المصرية، خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مطلع عام 2018. ويقدر عدد الأميركيين المحتجزين في مصر بـ20 شخصا، بعضهم يحمل الجنسية المصرية أيضا. من بين أحدث المعتقلين لدى السلطات الذين يحملون الجنسيتين المصرية والأميركية، ريم دسوقي التي اعتقلت إثر وصولها مطار القاهرة الدولي بصحبة ابنها، 13 عاما، في يوليو الماضي، بتهمة انتقاد الحكومة على فيسبوك. وطلب نجل دسوقي مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإطلاق سراح والدته، وقال مصطفى حامد في مقطع فيديو مصور نشرته محطة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية: "الرئيس ترامب من فضلك، رجاء المساعدة"، مضيفا "يا أميركا من فضلك أنا فقط بحاجة لأمي، ليس من المفترض أن نكون في هذه المشكلة في الوقت الحالي".

خبراء مياه لـ «الراي»: عادلة اقتراحات مصر لملء سد النهضة..

الكاتب:القاهرة ـ من فريدة موسى وأحمد الهواري .. طالب خبراء مياه مصريون، إثيوبيا، بضرورة التوافق مع المطالب المصرية في شأن آلية تخزين المياه في بحيرة سد النهضة، بما يتناسب مع مصلحة القاهرة والخرطوم. وقال الخبراء في تصريحات لـ«الراي»، لمناسبة استضافة واشنطن أمس، اجتماعاً «استثنائياً» بحضور وزراء الخارجية والمياه، للدول الأفريقية الثلاث، برعاية وزير الخزانة الأميركي ووفد من البنك الدولي، إن المطالب المصرية «عادلة، وتتوافق مع المعايير الدولية، في اتفاقات مياه الأنهار المشتركة». وأوضح أستاذ المياه في جامعة القاهرة عضو اللجنة العلمية لمفاوضات سد النهضة هشام بخيت، أن «مصر تقدمت باقتراح، حول تخزين المياه السد على مراحل، والتعاون خلال تلك الفترة، بما يتناسب مع طبيعة فيضان نهر النيل في أوقات الجفاف أو الوفرة، على أن تضمن إثيوبيا حداً أدنى من التدفق بنحو 31 مليار متر مكعب سنوياً في فترة الجفاف، و40 ملياراً وقت الفيضان المتوسط. وشمل الاقتراح المستوى الحرج وهو 165 متراً في بحيرة ناصر، خلف السد العالي المصري، وهو ما رفضته إثيوبيا، رغم أنه حل عادل لكل الأطراف». وقال وزير الموارد المائية والري الأسبق محمد نصر علام، إن مصر «طلبت في جولات المفاوضات السابقة، ألا يزيد الحجز السنوي وراء سد النهضة عن 10 مليارات متر مكعب في المتوسط، وأن يتم تقسيم العجز المتوقع بين مصر والسودان، ليتحمل كل منهما 5 مليارات متر مكعب عجزاً سنوياً، أثناء سنوات الملء الأول لسد النهضة». ولفت إلى أن القاهرة «طالبت أيضاً بألا يقل منسوب بحيرة ناصر عن 165 متراً فوق سطح البحر، لكي نتجنب تخفيضات كبيرة في كهرباء السد العالي، أو تدفقات المياه للزراعة والاستخدامات الأخرى». رأى العالم فاروق الباز، أن «مشكلة سد النهضة يجب حلها بالمفاوضات لأن التفكير في إرسال طائرة لهدم السد تفكير أغنام»، مشيراً إلى أنه كان يجب على مصر أن «تقدم عرضاً لتنفيذ السد الإثيوبي بخبرات مصرية، حتى يتم ذلك من دون أي ضرر بمصالحها».

سد النهضة: وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان يخططون للاجتماع في واشنطن 13 يناير

الراي...الكاتب:(رويترز) ... قال بيان لوزارة الخزانة الأميركية يوم الاثنين إن وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان يخططون للاجتماع في واشنطن يوم 13 يناير لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي. جاء البيان بعد اجتماع الوزراء الثلاثة مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس لحل الخلافات حول السد في ثاني اجتماع من نوعه منذ أوائل نوفمبر.

قائد الجيش في الجزائر يهدد بالتصدي لمعرقلي الانتخابات.. سلال يجهش بالبكاء قبل صدور الأحكام ضد «رجال بوتفليقة»..

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... بينما هدّدت قيادة الجيش الجزائري، بـ«التصدي» للمتظاهرين الذين يرفضون تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس المقبل، إن حاولوا منع المؤيدين لها من التصويت، تصدر محكمة الجنح بالعاصمة اليوم، أحكامها بحق كبار المسؤولين المدنيين ورجال الأعمال، خلال فترة حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن طالبت النيابة بإنزال عقوبات تتراوح بين 8 و20 سنة ضدهم. وصرَح رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح أمس، أثناء زيارة قادته إلى مقر قيادة الدرك بالعاصمة، بأنه أصدر أوامر «لكافة مكوِّنات الجيش الوطني الشعبي، ومصالح الأمن بضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة والجاهزية، والسهر على التأمين الشامل والكامل لهذه الانتخابات لتمكين المواطنين في كل ربوع الوطن، من أداء حقهم وواجبهم الانتخابي في جوٍّ من الهدوء والسكينة»، وكان قايد صالح يتحدث ضمنا عن اضطرابات ومواجهات بين مهاجرين جزائريين، بفرنسا، في بداية العملية الانتخابية السبت الماضي، جمعت مؤيدي ورافضي الانتخابات. واحتج التلفزيون الحكومي على «تعنيف» موفدته الصحافية إلى فرنسا، من طرف ناشطة معروفة بحدة معارضتها للسلطة. وجاء في كلمة قايد صالح، التي نشرتها وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، أن الجيش «سيتصدى بقوة القانون، لكل من يحاول استهداف وتعكير صفو هذا اليوم الحاسم (الانتخابات) في مسيرة الجزائر، أو التشويش على هذا الموعد الانتخابي الهام والمصيري، وذلك في إطار المسؤولية الوطنية الجسيمة التي نَعتَزُّ بتَحَمُّلها، حفاظا على أمن واستقرار بلادنا، التي تستحق منا اليوم وكل يوم، أن ندافع عنها في كل الظروف والأحوال، ومهما كلّفنا ذلك من تضحيات، لِنَفي بالعهد الذي قطعناه مع الله والوطن والشعب». وأكد قايد صالح أن الجيش «طالما حذر من المؤامرات والدسائس، التي تحاك ضد الجزائر والمكائد التي تُدبَّر ضد شعبها، وسيبقى دائما بالمرصاد لكل الذين يكيدون للوطن ويتربصون به السوء». مشيرا إلى أن قوات الدرك والوحدات العسكرية، وكل أجهزة الأمن «مطالبون باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالتأمين التام والشامل، لمراكز ومكاتب الانتخاب عبر مختلف مناطق الوطن، وتأمين المكاتب المتنقلة بالمناطق النائية، بغرض ضمان نجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، خدمة للوطن ومصلحته العليا». واللافت أن قائد الجيش ألقى أكثر من 10 خطابات خلال حملة الانتخابات الرئاسية، التي انتهت أول من أمس. وقد تركت «اللمسة الحربية» في تدخلاته، انطباعا بأن البلاد مقبلة على مواجهة خطر كبير. كما لوحظ بأن كل المترشحين الخمسة، أثنوا عليه في تجمعاتهم الانتخابية وعلى «أفضاله في التخلص من العصابة»، التي يقصد بها رجال الرئيس السابق بوتفليقة، من مسؤولين حكوميين ورجال أعمال، بعضهم تعرضوا للمحاكمة بتهم فساد، وآخرون ينتظرون المثول أمام القاضي بنفس التهم. وأجبر قايد صالح الرئيس بوتفليقة على الاستقالة، مطلع أبريل (نيسان) الماضي، عندما طالبه بالنزول عند رغبة ملايين المتظاهرين خرجوا إلى الشارع للاحتجاج على إعلانه تمديد حكمه. وستكون أنظار الجزائريين، اليوم، مشدودة إلى «محكمة سيدي امحمد» بالعاصمة؛ حيث ستصدر الأحكام ضد «رجال حكم بوتفليقة»، المتابعين في قضايا فساد، تتعلق أساسا بنشاط تركيب السيارات و«تمويل» خفي لحملة بوتفليقة لولاية خامسة أجهضها الحراك. وأجهش رئيس الوزراء سابقا عبد المالك سلال، وهو أحد أبرز المتهمين، بالبكاء ليل الأحد، عندما طلب منه القاضي أن يقول آخر كلمة قبل إسدال الستار على المحاكمة. وقال: «سيدي القاضي، قولوا عني أي شيء إلا أنني شخص فاسد. فقد خدمت بلدي طيلة 47 سنة كمسؤول في أجهزة الدولة... سيدي القاضي لم يتبق من عمري الكثير (71 سنة) ولا أريد أن أقضيه في السجن». أما رئيس الوزراء سابقا أحمد أويحيى، فاكتفى بالقول: «إنني بريء». وتعرض للمحاكمة أيضا الوزراء السابقون يوسف يوسفي ومحجوب بدة وعبد الغني زعلان، و5 رجال أعمال كانوا من أشدة المقربين من الرئيس. وكانت النيابة طالبت بعقوبات تتراوح بين 8 و20 سنة ضد المتهمين.

«تجمع المهنيين» في السودان يرفض دعوات تغيير الحكومة

الشرق الاوسط....الخرطوم: محمد أمين ياسين.. رفض «تجمع المهنيين السودانيين»، أحد أبرز الكيانات النقابية والمهنية التي ساهمت في الحراك الشعبي الذي قاد لإسقاط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، مساعي إعادة النظام السابق والدعوات لتغيير الحكومة الانتقالية الحالية. وقال عضو سكرتارية «تجمع المهنيين» محمد ناجي الأصم، في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس، إن الشعب السوداني لن يستجيب لدعوات رموز النظام السابق لتغيير الحكومة الانتقالية التي جاءت بثورة شعبية شارك فيها كل أهل السودان. أضاف أن مشروع «الجبهة الإسلامية» فشل، وحراكهم هذه الأيام يضيف للثورة ولا يخصم منها، «فقد حكموا السودان 30 عاما وعاثوا فيه تقتيلا وفسادا وتشريدا، ولا أعتقد أن الشعب السوداني يقبل بعودة النظام السابق». وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بدعوات يقودها منسوبو النظام السابق لتنظيم مسيرة يوم 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي تحت اسم «الزحف الأخضر» لتغيير الحكومة الانتقالية. وأقر الأصم بوجود تقصير من بعض وزراء الحكومة الانتقالية، في إزالة التمكين للنظام السابق وإعادة إصلاح وهيكلة السلطة الانتقالية. وأضاف أن «تجمع المهنيين» يتابع هذه الملفات بصورة لصيقة، و«قد تقدمنا بهذه الملاحظات للحكومة الانتقالية». وأعلن «تجمع المهنيين» تأييده الكامل للحكومة الانتقالية في تنفيذ قانون تفكيك النظام السابق. ودعا الحكومة الانتقالية إلى الإسراع بإصدار قرارات بحل النقابات والاتحادات التابعة للنظام البائد، وعلى رأسها اتحاد عمال السودان، وتجميد أصولها وممتلكاتها. من جهة أخرى، أشار الأصم إلى عدم وجود تغيير حقيقي في الجهاز الدبلوماسي، معتبرا أن هذا يجب أن يكون من أولويات الحكومة الانتقالية. وقال الأصم إن زيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأخيرة إلى واشنطن، حققت نقلة كبيرة في العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأميركية، مضيفا أن أهم أهداف تلك الزيارة رفع التمثيل الدبلوماسي الأميركي في الخرطوم بعد 23 عاما من القطيعة. واعتبر ذلك خطوة هامة في عودة العلاقات إلى طبيعتها من شأنها التمهيد لإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. كذلك، أكد الأصم وقوف «تجمع المهنيين» إلى جانب رؤية الحكومة الانتقالية في إيجاد حل سياسي للقضية اليمنية. ودعا إلى فتح نقاش حول خطوة سحب القوات السودانية من اليمن. وكان حمدوك أشار إلى تقليص القوات في اليمن من 15 ألفاً إلى 5 آلاف خلال الأشهر الماضية. وأوضح الأصم أن الحكومة الانتقالية وقوى «إعلان الحرية والتغيير» أجازا في «البرنامج الإسعافي» انتهاج سياسة خارجية للسودان تقوم على أساس المصالح العليا للشعب السوداني، والمصالح المشتركة بين الدول والشعوب. في سياق متصل، أكد الأصم أن عدد المفقودين في أحداث فض اعتصام القيادة في 3 يونيو (حزيران) الماضي بلغ 20، تم التوصل إلى 5 جثث منهم، مضيفا أن الأحياء العشرة تمت إعادتهم إلى ذويهم. وأشار إلى أن المفقودين الذين عثر عليهم أحياء يعانون من إصابات جسدية واضطرابات نفسية متفاوتة بين المتوسطة والعميقة، وأن «تجمع المهنيين» شرع في إكمال الإجراءات الطبية وتقديم العون النفسي والقانوني لهم. في غضون ذلك، يتوجه اليوم الثلاثاء الوفد المفاوض للحكومة الانتقالية برئاسة الفريق أول، محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي) إلى جوبا، لاستئناف جولة المفاوضات مع الحركات المسلحة.

أردوغان: سنرسل جنودا إلى ليبيا إن أرادت حكومة طرابلس

مهران عيسى - إسطنبول - سكاي نيوز عربية... قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستستجيب وسترسل جنوداً إلى ليبيا في حال طلبت حكومة طرابلس ذلك. جاء ذلك في حوار تلفزيوني بثه التلفزيون التركي الرسمي مساء الاثنين. وكان قد أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي وجود قوات تركية على الأرض في ليبيا، تقاتل مع الجماعات الإرهابية ضد قوات الجيش في معركة طرابلس، مشيرا إلى أن معركتنا أصبحت ضد الأطماع التركية في الثروات الليبية. وبخصوص مذكرة التفاهم الأخيرة التي وقعتها أنقرة مع حكومة طرابلس قال أردوغان: "يمكننا القيام بأنشطة تنقيب مشتركة في المناطق الاقتصادية الخالصة التي حددناها بموجب الاتفاقية الجديدة مع طرابلس ". وأضاف: " بعقد الاتفاقية نحن قادرون على العمل مع بعضنا بالتنقيب عن الغاز الطبيعي والبترول." وأشاد أردوغان بالمذكرة التي تأتي – على حد زعمه - وفق القوانين الدولية، مشيرا أن بلاده أثبتت عبر مذكرة التفاهم الأخيرة مع طرابلس تصميمها على حماية حقوقها التي وصفها بالمنبثقة عن القانون الدولي. وأعلن الرئيس التركي أن بلاده ستمتلك باخرة تنقيب أخرى، وأن أنقرة ستواصل أنشطة البحث عن النفط والغاز في البحر الأسود وحتى في المياه الدولية علاوة عن مياه البحر المتوسط، زاعما أن تركيا استخدمت حقها الطبيعي بالتوقيع على الاتفاقية. وكان قد أجج اتفاق الحدود البحرية الذي أقره البرلمان التركي، نزاعا طويل الأمد بين تركيا واليونان وقبرص ومصر حول حقوق التنقيب عن النفط والغاز، شرقي البحر المتوسط. وأدان مجلس النواب الليبي توقيع رئيس حكومة طرابلس فايز السراج، الاتفاق مع تركيا، واعتبره "خيانة عظمى"، محذرا من أن الجيش الوطني "لن يقف مكتوف الأيدي". كما أجرى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، مشاورات حول كيفية الرد على اتفاق مثير للجدل بين تركيا وحكومة فايز السراج في طرابلس الليبية، في خطوة قد تسمح لتركيا بأن تصل إلى منطقة اقتصادية متنازع عليها عبر البحر المتوسط.

غارة أميركية تقتل عنصرا بارزا في الشباب بالصومال

وكالات – أبوظبي... قال مسؤولو مخابرات في الصومال إن غارة جوية شنها الجيش الأميركي في جنوب البلاد أسفرت عن مقتل متطرف بارز في جماعة الشباب المتمردة. قال المسؤولون، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن الغارة الجوية التي شنتها طائرة أميركية بدون طيار استهدفت سيارة خارج ساكو، وهي بلدة في منطقة جوبا الوسطى في الصومال، مما أسفر عن مقتل المتمرد وإصابة آخر. تم تنفيذ الضربة بالتنسيق مع المخابرات الصومالية التي ساعدت في تعقب المتمرد المقتول قبل الغارة الجوية الأميركية. وأكدت القيادة الأميركية الأفريقية الضربة. فقد قال البريغادير جنرال ميغيل كاستيلانوس، نائب مدير العمليات في القيادة الأميركية في أفريقيا: "نواصل العمل عن كثب مع شركائنا الصوماليين لاتخاذ إجراءات حاسمة للقضاء على الإرهابيين الذين يرغبون في إلحاق الأذى بالشعب الصومالي، مشيرا إلى أنه لم يصب أي مدني أو جرحى جراء الغارة الجوية. ولم يصدر تعليق فوري من حركة الشباب على الغارة الجوية الأخيرة.

 



السابق

أخبار اليمن ودول الخليج العربي..ميليشيا الحوثي تهدد بهجمات إرهابية في البحر الأحمر...وقادة الجماعة يتوعدون بأسلحة إيرانية جديدة..تصعيد حوثي في الساحل الغربي بعد مرور عام على «استوكهولم».. ..محكمة حوثية تبدأ محاكمة 10 صحافيين معتقلين منذ 4 سنوات...محمد بن سلمان يتحدث عن ميزانية السعودية الجديدة...الملك سلمان يقرّ الميزانية السعودية للعام 2020....المجلس الوزاري الخليجي: قمّة الرياض ستكون حافلة بالقرارات الفاعلة...

التالي

أخبار وتقارير...«إعلان الرياض» يؤكد التنسيق الأمني والعسكري بين دول الخليج.. بيان لقاء سيدة الجبل.. تحيّة للشعب اللبناني الذي يستكمل عملية انهيار السلطة المدعومة من "حزب الله"....هل اعترضت السوخوي الروسية مقاتلات إسرائيلية فوق سوريا؟....تقرير: الشمراني تعرض لإهانات من مدربه الأمريكي منها تشبيهه بنجم أفلام جنسية..مشروع قانون أميركي لتفتيش مشاريع الطاقة النووية في السعودية ودول أخرى...الصراع على غاز المتوسط.. تصعيد جديد من إردوغان...بلجيكا: المسلمون وضعهم صعب ويعانون منذ تفجيرات 2016....أكثر من 9 ملايين شخص يعانون من نقص غذائي في منطقة ساحل أفريقيا...أميركا تحضّر لأكبر مناورة عسكرية في أوروبا منذ 25 عاماً..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,045,432

عدد الزوار: 6,749,463

المتواجدون الآن: 105