أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..الزبيدي يدشن عمل اللجنة الأمنية العسكرية..خيبة أمل يمنية إزاء تهرّب الحوثيين من «معابر» تعز.. حقوقية أميركية: الحوثيون أكثر من زرع الألغام عالمياً.. ولي العهد السعودي ورئيس وزراء ‫العراق يستعرضان العلاقات الثنائية..ولي العهد السعودي يقلد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبد العزيز..الكويت...خطر التعطيل يلاحق البرلمان: انتخابات جديدة لتسكيت الأزمة..مصر وقطر ترحبان بالقمة الخليجية ـ العربية ـ الأميركية في السعودية.. العيسى: الأنموذج الكمبودي ملهم لدول التنوع الديني..

تاريخ الإضافة الأحد 26 حزيران 2022 - 5:16 ص    عدد الزيارات 866    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن: الزبيدي يدشن عمل اللجنة الأمنية العسكرية..

عدن: «الشرق الأوسط»... وسط تشديد رئاسي على إسراع الحكومة اليمنية في تنفيذ الأولويات الخدمية بمدينة عدن واستيعاب المنح الدولية، دشن عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، أمس (السبت)، عمل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، في سياق السعي إلى إعادة هيكلة القوات ودمجها، بموجب ما نص عليه قرار نقل السلطة، في السابع من أبريل (نيسان) الماضي. وذكرت المصادر الرسمية أن الزبيدي أثنى على ما أنجزته اللجنة، وأشار إلى الآمال الكبيرة المعقودة عليها والفرق التابعة لها، لحلحلة العديد من القضايا الشائكة في الجانب العسكري. وشدد الزبيدي على ضرورة تكثيف الجهود وتعزيز حالة الانضباط والالتزام خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً دعم القيادة السياسية الكامل لقيادة اللجنة ولجانها المتخصصة لإنجاز مهامها الوطنية المُنوطة بها. من جهته، أشاد رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء هيثم قاسم طاهر، بالدعم اللامحدود الذي قدمه رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه، لقيادة اللجنة لتدشين عملها في وقت قياسي. وبحسب ما ذكرته وكالة «سبأ»، استعرض رئيس اللجنة أسماء أعضاء اللجان والفرق المتخصصة في المجالات العسكرية المختلفة، موضحاً أن هناك لجنة تحضيرية ستتولى مهمة تحديد مهام وبرامج وخطط اللجان والفرق المتخصصة، وقال إنها ستعمل على توفير المعلومات والوثائق المطلوبة لبدء عملها على الأرض. وأكد القائد اليمني المخضرم الذي اختاره المجلس الرئاسي مع 59 عسكرياً لقيادة اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة أن اللجنة «تدرك أن أمامها مهمة استثنائية، وستعمل على توفير المناخ الملائم لكل الفرق واللجان، والتعاطي معها بشكل إيجابي، بما يضمن إنجاز خططها ومهامها وبرامجها على أكمل وجه». في سياق آخر، قالت المصادر الرسمية اليمنية إن عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُّبيدي، وجه الحكومة بسرعة إنجاز مصفوفة المشاريع المتعلقة بالاحتياجات والأولويات العاجلة في عدن والمحافظات المحررة، لاستيعاب التعهدات المقدمة من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وطبقاً لما أوردته وكالة «سبأ»، شدد الزبيدي، خلال ترؤسه في عدن اجتماعاً ضم رئيس الوزراء معين عبد الملك، ووزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس، على ضرورة إعداد مصفوفة المشاريع، وفقاً للأولويات العاجلة لتنمية العاصمة عدن، واستعادة الخدمات الأساسية التي تلامس حياة المواطن بشكل مباشر، وتحقيق الأمن الغذائي، وتنمية سُبل المعيشة والتعافي الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص، وتوفير البيئة الجاذبة للاستثمار. وذكرت المصادر أن عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، اطلع من رئيس الحكومة على الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية في العاصمة المؤقتة، عدن، وخطة الحكومة للبدء في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، في مجال توليد الطاقة بالغاز وتأهيل وصيانة الطرق، وفي مقدمها الطريق البحري الرابط بين مديرتي خورمكسر والمنصورة، ودوار الغزل والنسيج، وكالتكس، والقاهرة. كما اطلع عضو «الرئاسي اليمني» على الإجراءات التي أنجزتها الحكومة لاستيعاب الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، عبر «صندوق النقد العربي»، مشدداً على سرعة استكمالها، لما لذلك من أهمية في استقرار قيمة العملة المحلية، وخلق الانتعاش الاقتصادي.

خيبة أمل يمنية إزاء تهرّب الحوثيين من «معابر» تعز

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... أصيبت الأوساط اليمنية الرسمية والشعبية بخيبة أمل، جراء عدم التزام الميليشيات الحوثية بالهدنة الإنسانية، ورفضها فك الحصار عن مدينة تعز، بالتزامن مع التصعيد الميداني في كافة الجبهات، وهو الأمر الذي بات يهدد الجهود الأممية والدولية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية تطوي صفحة الانقلاب، وتنهي الحرب التي تعيش عامها الثامن. وكانت الميليشيات الحوثية قد أبلغت في وقت سابق المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، رفضها لمقترحه حول فتح 4 طرق رئيسية تضمن فك الحصار عن تعز، بما فيها فتح طريق رئيسي. وذكرت وسائل إعلام الميليشيات، أن قادتها عوضاً عن ذلك اقترحوا فتح طريقين فرعيين، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة اليمنية. تعنت الميليشيات الحوثية، دفع أعضاء في المجلس الرئاسي اليمني إلى التصريح علناً بأنهم يفتقدون لوجود شريك حقيقي لتحقيق السلام، في ظل استمرار الميليشيات في رفض المقترحات الأممية، والإعداد لجولة جديدة من الحرب، بالتزامن مع الخروق المتصاعدة في الجبهات. الاستياء اليمني مما آلت إليه الجهود الأممية بخصوص تنفيذ بنود الهدنة الإنسانية، عبرت عنه تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، خلال لقائه القائمة بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن كاثرين ويستلي؛ حيث أكد لها أن المجلس الرئاسي يفتقد وجود شريك حقيقي لإنجاز السلام، في إشارة إلى الحوثيين. وذكرت المصادر الرسمية أن مجلي أكد حرص الحكومة الشرعية على الهدنة لمنع نزيف الدم اليمني، رغم استمرار الميليشيات الحوثية في خرق الهدنة، من خلال الاستحداثات العسكرية، ونقل المعدات العسكرية، وتجنيد الأطفال، واستمرار القصف العشوائي على الأحياء السكنية في تعز ومأرب والساحل وميدي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مجلي قوله: «لسنا دعاة حرب، ونفتقد إلى وجود شريك حقيقي للسلام، ومن أجل السلام قدمنا مقترحات عديدة، وذهبنا إلى عديد من المشاورات، ولكن الحوثي عمل على إفشال كل المشاورات والمباحثات من خلال رفضه الانصياع وتنفيذ القرارات الأممية». واتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني الميليشيات الحوثية، بأنها أساءت تقدير الموقف بعد أن سمحت الحكومة بتسهيل وصول المشتقات النفطية والمواد الغذائية ومتطلبات الحياة عبر ميناء الحديدة، وبحركة الطيران من وإلى مطار صنعاء؛ حيث عملت الميليشيات على نهب موارد المواني والبنك المركزي في الحديدة، ومنعت دفع الرواتب للموظفين، واستخدمت المواني لتهريب السلاح وعناصر إرهابية من إيران و«حزب الله». في حين تسود المخاوف من أن يؤدي استمرار تعنت الحوثيين إزاء فتح الطرقات وفك الحصار عن تعز، إلى نسف الهدنة التي تم تمديدها إلى بداية أغسطس (آب) المقبل، اتهم الجيش اليمني الجماعة الانقلابية بارتكاب أكثر من 1700 خرق ميداني خلال 23 يوماً، بحسب ما أوضح المتحدث العسكري العميد عبده مجلي في إيجاز صحافي (السبت). وأكد المتحدث باسم الجيش اليمني، أن الميليشيات الحوثية مستمرة في خروقها للهدنة الأممية، في كافة جبهات ومحاور القتال، أمام الالتزام التام والكامل لقوات الجيش بوقف إطلاق النار، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية؛ مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات شملت جبهات محافظات مأرب وتعز والجوف وحجة والضالع والحديدة. وأشار العميد مجلي إلى أن قوات الجيش في جبهات محافظة مأرب، رصدت خلال الثلاثة والعشرين يوماً الماضية، ارتكاب الميليشيا الحوثية 223 خرقاً للهدنة في مناطق العمود والأعيرف، والردهة والفليحة، وأم ريش، ووادي ذنة، ورغوان، والمخدرة والمشجح وصرواح. وتنوعت الخروق الحوثية -بحسب متحدث الجيش اليمني- بين استحداث متاريس وخنادق وتحصينات، واستهداف مواقع قوات الجيش بسلاح المدفعية وبالعيارات المتنوعة والطائرات المُسيَّرة المفخخة، وكذا من خلال نشر قناصين أمام مواقع الجيش، وتحليق الطائرات المُسيَّرة الاستطلاعية فوق مدينة مأرب وضواحيها. واتهم متحدث الجيش اليمني الميليشيات الحوثية بأنها «تواصل الدفع بتعزيزات من عناصرها وعتادها إلى خطوط التماس، في الجبهات الجنوبية والشمالية الغربية من مأرب». وشملت الخروق الحوثية -بحسب معلومات الجيش اليمني- إطلاق 6 صواريخ «كاتيوشا» في مأرب، كما شملت ارتكاب 836 خرقاً للهدنة في الجبهات الشرقية والغربية والشمالية الغربية من محافظة تعز، خلال 23 يوماً. وفي محافظة حجة، رصدت قوات الجيش اليمني خلال المدة نفسها ارتكاب الميليشيا الحوثية 245 خرقاً للهدنة في جبهتي عبس وحرض، تنوّعت بين استهداف مواقع بسلاح المدفعية والأسلحة المتوسطة، والدفع بمعدات قتالية، ومحاولة تسلل إلى مواقع الجيش. في السياق نفسه، أفاد العميد مجلي بأن الميليشيات ارتكبت 338 خرقاً للهدنة الأممية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، توزعت بين استهدافها لقرى آهلة بالسكان، والدفع بتعزيزاتها القتالية إلى مواقعها، بينما بلغت الخروق في محافظة الضالع 22 خرقاً، وذلك بتعزيز مواقع الميليشيات بالعناصر والعتاد القتالي، واستهداف مواقع الجيش بالأسلحة المختلفة. وفي جبهات محافظة الجوف، قال مجلي إن الميليشيات الحوثية تواصل الخروق والانتهاكات واستهداف قوات الجيش بالأسلحة المتوسطة والخفيفة؛ حيث بلغت تلك الخروق خلال العشرين يوماً الماضية 43 خرقاً، شملت الدفع بتعزيزات إلى الجبهات، وحفر الخنادق، وزراعة الألغام في منطقة الجدافر. واتهم متحدث الجيش اليمني الميليشيات بأنها تواصل تصعيدها ضد المدنيين والأعيان المدنية، وذلك من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيَّرة المتفجرة، وزراعة الألغام التي تسببت في مقتل وإصابة عديد من المدنيين، وإلحاق الأضرار المادية بالمنشآت والمنازل السكنية.

حقوقية أميركية: الحوثيون أكثر من زرع الألغام عالمياً

العربية.نت - أوسان سالم .... قالت المحامية والناشطة الحقوقية الأميركية، آيرينا تسوكرمان، إن ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، أكثر من استخدم الألغام الأرضية في العالم. جاء ذلك على هامش الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة التي شاركت فيها وكشفت مع منظمات حقوقية دولية أخرى عن الكارثة الإنسانية في اليمن الناجمة عن الاستخدام الواسع النطاق للألغام الأرضية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران.

زراعة أكثر من مليوني لغم أرضي

وأفادت تسوكرمان أن الحوثيين يعتبرون من أكثر مستخدمي الألغام الأرضية في العالم، حيث قاموا بزرع ما بين مليون ونصف وما يزيد عن مليوني لغم أرضي في جميع أنحاء البلاد من المحافظات الشمالية إلى الحدود مع السعودية منذ اندلاع الحرب في البلاد عام2014. كما أشارت إلى أن العديد من هذه الألغام هي ألغام أرضية غير قانونية مضادة للأفراد مزروعة في مناطق مدنية، متخفية في شكل صخور أو ألعاب أو غيرها. وفق ما نقله عنها موقع "يمن مونيتور".

مسام أزال آلاف الألغام

وأضافت أنها أجرت مقابلات مع خبراء إزالة الألغام من "مسام" ، وهو مشروع مدني لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي أزال مئات الآلاف من الألغام منذ عام 2018، وساهمت المملكة العربية السعودية بنحو 20 مليار دولار للمساعدات الإنسانية في اليمن. ومنذ انقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن، تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 9000 يمني من جراء تفجيرات العبوات الناسفة مع إصابة المئات كل عام.

ولي العهد السعودي ورئيس وزراء ‫العراق يستعرضان العلاقات الثنائية

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اليوم (السبت) في قصر السلام بجدة، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وعقد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وكان الأمير محمد بن سلمان استقبل الكاظمي لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، مرحباً به ومرافقيه في السعودية. كما أقام ولي العهد السعودي مراسم استقبال رسمية لرئيس وزراء العراق.

الأمير محمد بن سلمان يبحث مع الكاظمي العلاقات الثنائية

دبي - العربية.نت... استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في الديوان الملكي بقصر السلام مساء السبت، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من المسائل بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس". إلى ذلك أفاد مكتب رئيس وزراء العراق بأن الكاظمي التقى ولي العهد السعودي لبحث ملفات ثنائية وإقليمية، وناقشا جهود ترسيخ السلام والتهدئة في المنطقة. وحضر جلسة المباحثات الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي (الوزير المرافق)، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري. فيما حضر من الجانب العراقي، وزير الخارجية فؤاد حسين، ووكيل جهاز المخابرات الوطني ماجد علي حسين، ومدير المكتب الخاص لرئيس الوزراء أحمد نجاتي، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون المراسم حسنين رشيد الشيخ. يذكر أن رئيس الوزراء العراقي كان وصل إلى جدة مساء السبت. وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير محمد بن سلمان الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة العربية السعودية. كما كان في الاستقبال وزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي، بحسب "واس".

ولي العهد السعودي يقلد قائد الجيش الباكستاني وسام الملك عبد العزيز

جدة: «الشرق الأوسط أونلاين»... تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قلد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن قمر جاويد باجوا، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة، وذلك تقديراً لجهوده المميزة في توطيد وتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك وتطوير العلاقات السعودية الباكستانية. واستعرض الأمير محمد بن سلمان، خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني، في جدة اليوم، العلاقات الثنائية خاصة في المجالات العسكرية، وفرص تطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر الاستقبال الأمير خالد بن نائب وزير الدفاع ، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع الدكتور هشام آل الشيخ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي. فيما حضر من الجانب الباكستاني سفير باكستان لدى المملكة أمير خرم راتهور، وسكرتير قائد الجيش اللواء محمد عرفان، والملحق العسكري الباكستاني ..

الكويت...خطر التعطيل يلاحق البرلمان: انتخابات جديدة لتسكيت الأزمة

الاخبار.. حسين إبراهيم ... قرار حلّ «مجلس الأمّة» يكسر الجمود السياسي

تتفاقم الأزمة السياسية في الكويت، إلى الحدّ الذي دفع بعض الكويتيين إلى الإعراب عن مخاوفهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من أن تتحوّل بلادهم إلى واحدة من دول الشرق الأوسط التي تشهد أزمات سياسية تستعصي على الحلّ، مع فارق أن النفط يقيها المصير الاقتصادي الذي تعاني منه تلك الدول. ودَفع هذا الواقع بوليّ العهد، مشعل الأحمد الصباح، الحاكم الفعلي للدولة، إلى التحرّك لكسر الانسداد السياسي المزمن في العلاقة بين السلطتَين التنفيذية والتشريعية، مُعلناً قراره حلّ «مجلس الأمة»، على أن يُصدِر مرسوماً بالحلّ والدعوة إلى انتخابات جديدة خلال الأشهر المقبلة. ويأتي ذلك بعدما تحوّلت الأزمة إلى اعتصامات داخل مجلس النواب وفي الدواوين، احتجاجاً على عدم تشكيل حكومة بديلة لحكومة صباح الخالد المستقيلة منذ أكثر من ثمانين يوماً، وتعطيل جلسات البرلمان الذي أصبح في حُكم الميّت، على رغم أنه لم يمرّ سوى سنة ونصف سنة على انتخابه .... على رغم الارتياح الذي قابلت به المعارضة الكويتية إعلان وليّ العهد، مشعل الأحمد الصباح، باسْم الأمير نواف الأحمد، الغائب عن الواجهة بسبب المرض، عن أنه سيحلّ «مجلس الأمّة» ويدعو إلى انتخابات جديدة في الأشهر المقبلة، إلّا أن أحداً في الكويت لا يتوهّم بأن مثل هذا الإجراء وحده سيكون كافياً لوضع الأزمة السياسية المزمنة على طريق الحلّ. صحيح أن الصورة التي أصبحت عليها الكويت بعد خطاب وليّ العهد، ولّدت انطباعاً بأن المعارضة التي تحتلّ حيّزاً كبيراً من البرلمان، حقّقت مكسباً ما، بدليل أنها سارعت إلى فضّ الاعتصامات والتهليل للقرار، لا سيما وأن بعض المراقبين قرؤوا تأكيد مشعل أن القيادة لن تتدخّل في اختيار الشعب لممثّليه ولا في اختيار المجلس لرئيسه ولجانه، على أنه إشارة إلى استعداده للانفتاح على احتمال تغيير رئيس البرلمان، مرزوق الغانم، الذي ظلّ يحظى بدعم القيادة السياسية طوال سنوات شغْله هذا المنصب، إذا أفضت الانتخابات إلى نتيجة تُحتّم ذلك. لكن هذه القراءة قد تكون سابقة لأوانها؛ بالنظر إلى أن إبعاد الغانم، وعدم تكليف صباح الخالد بتشكيل الحكومة المقبلة، وهما من أبرز مطالب المعارضة، لن يحلّا المشكلة، فالأزمة أو المواجهة الحقيقية تدور بين وليّ العهد والمعارضة، ويمثّل الغانم والخالد خطّ دفاع للقيادة السياسية فيها، وبالتالي فإن الصراع المباشر بين القيادة والمعارضة سيؤدي إلى تأزّم أكبر بكثير، كما حدث قبل سنوات، حين تحدّت الأخيرة الأمير الراحل، صباح الأحمد، مباشرة. إلّا أنه من غير المرجّح أن تنتهي الانتخابات المقبلة إلى نصر كاسح للمعارضة، يمكّنها من الهيمنة بالكامل على «مجلس الأمة»، لأسباب كثيرة بعضها في صُلب تكوين المجلس الذي يُعتبر وزراء الحكومة أعضاء غير منتخَبين فيه حُكماً، وبعضها الآخر يتّصل بالتنوّع الذي يميّز المشهد الكويتي بين قبائل وحضر، وشيعة وسنة. ومع ذلك، فإن المعارضة قد تُحقّق تقدّماً إضافياً في الانتخابات المقبلة، نتيجة امتلاكها ناصية الشارع، كما فعلت في معظم الانتخابات التي كانت تُجرى بعد كلّ حلّ للمجلس أو في الموعد الدستوري، وهي عملية تَكرّرت كثيراً في السنوات الـ 11 الماضية، أي منذ انطلاق «الربيع العربي» الذي تأثّرت به الكويت بشكل كبير، وما زالت تداعياته مستمرّة عليها حتى الآن. ومنذ ما قبل صدور مرسوم الحلّ، انطلقت الاستعدادات للانتخابات، وخاصة بين القبائل التي تُجري عادة ما يسمى «تشاوريات»، وهي ممارسة تشبه الانتخابات الفرعية غير الرسمية، تفضي إلى اختيار مرشّحيها في انتخابات «مجلس الأمة»، في ديناميّة غير قانونية، إلا أن قدرة السلطات على منعها محدودة جداً، علماً أنها تُعتبر إحدى الأدوات الرئيسية لسيطرة القبائل على المجلس.

لا أحد في الكويت يتوهّم بأن حلّ «مجلس الأمة» وحده سيكون كافياً لوضع الأزمة على طريق الحلّ

وإثر استقالة حكومة صباح الخالد، وهي الرابعة التي يشكّلها الأخير في عامين ونصف العام، في الخامس من نيسان الماضي، وعدم قيام القيادة بتشكيل حكومة جديدة، صار المجلس في حُكم المعطّل، ما أثار استياء المعارضة التي دخل نحو 17 من نوابها، يمثّلون ثلُث عدد الأعضاء الـ50 المنتخبين، في اعتصام مفتوح، لم يفضّوه إلّا بعد خطاب وليّ العهد، إثر امتداد الاعتصام إلى الدواوين، وتصاعد الأصوات التي ترفض الشلل السياسي. ولذا، فإن قرار الحلّ يكسر عملياً هذا الجمود، لا سيما مع التلميحات الآنفة الذكر إلى احتمال تغيير الرئيسَين، خاصة أن طول مدّة التعطيل الذي يُعتبر الأوّل من نوعه في الكويت، أثار مخاوف من إمكان لجوء القيادة السياسية إلى حلّ غير دستوري للمجلس، بمعنى تعليق بعض مواد الدستور لتعطيل الحياة البرلمانية. وبعدما أوحت الاعتصامات والبيانات الرافضة للواقع القائم بأن نواب المعارضة انخرطوا في تحدٍّ غير مباشر لمشعل بحُكم أنه هو الأمير الفعلي للكويت، والمتّهم بأنه يقوم بالتعطيل بهدف حماية مرزوق الغانم وصباح الخالد، شعر وليّ العهد بأنه يجب أن يتّخذ قراراً يقطع هذه الشكوك، ويقول من خلاله إنه لا يحمي أيّ طرف من الأطراف في السلطة. أمّا لماذا لم يكن الحلّ فورياً وتتمّ الدعوة إلى انتخابات بعد ستين يوماً منه، كما جرت العادة، وأُرجئ الحلّ إلى الأشهر المقبلة، ما يعني عملياً أكثر من ثلاثة أشهر، فإن ذلك قُرئ في الشارع الكويتي على أنه إتاحة الفرصة للأطراف لإعداد نفسها للانتخابات المقبلة، وربّما التواصل مع المعارضة لمحاولة إعداد ترتيبات تسبق الانتخابات، بحيث تحصل الأخيرة بعد اتفاق بين الطرفَين على تنظيم العلاقة في المرحلة المقبلة، وأيضاً لتجنّب إقامة الحملة الانتخابية في حرّ الصيف، حيث يغادر الكثير من الكويتيين لقضاء هذه الفترة في الخارج، علماً أن وليّ العهد نفسه وضع الأمر في سياق «إعداد الترتيبات القانونية اللازمة» للانتخابات. وفي حال لم تحلّ الانتخابات القادمة المشكلة المستعصية بين السلطتَين التشريعية والتنفيذية، وأعادت نتيجتها أجواء التأزيم ذاتها، فإن مشعل كان واضحاً بأنه «ستكون لنا إجراءات أخرى ثقيلة الوقع والحدث»، في ما اعتُبر تلميحاً إلى حلّ غير دستوري لمجلس الأمة، وذلك على رغم تعهّده «بأننا لن نحيد عن الدستور ولن نقوم بتعديله ولا تنقيحه ولا تعطيله ولا تعليقه ولا حتى المساس به». وإذا كانت حيوية «مجلس الأمة» في الكويت، والذي يُنتخب أعضاؤه الخمسون مباشرة من الشعب، تُسبِّب أزمات داخلية دورية، مردّها في الحقيقة مطالبة النواب بمشاركة أكبر في القرار السياسي والقرارات التنموية، فإن «الإزعاج» الذي يمثّله المجلس صار يتعدّى الحدود الكويتية إلى كلّ أنحاء الخليج، ولا سيما السعودية والإمارات، اللتين لا تعرفان الانتخابات، ولا تسمحان بأيّ صوت اعتراضي في الداخل، وتخشيان من تطلُّع شعبَيهما إلى محاكاة التجربة البرلمانية الكويتية، خاصة وأن قطر أجرت انتخابات، وإن كانت لا تزال بعيدة عن الوصول إلى مستوى الحياة السياسية الكويتية العريقة. وفي الآونة الأخيرة، صدر كلام عن أكثر من معارض سعودي، يفيد بـ«انزعاج» وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، من «مجلس الأمة»؛ إذ تحدّث المغرّد الشهير، «مجتهد»، عن وجود خطّة لدى ابن سلمان لضرب هذا المجلس، تقوم على «تحميله مسؤولية تأخير القرارات المهمّة وخطط التنمية ومسؤولية الفساد والفوضى في مؤسسات الدولة، كما على صناعة قناعة بأن مشكلات البلد لن تُحلّ إلّا بالتخلص من البرلمان». كما يمكن رصد حملة مستمرّة للذباب الإلكتروني السعودي ضدّ البرلمان الكويتي، لا ترى حلّاً للأزمة إلا بالتخلّص منه.

مصر وقطر ترحبان بالقمة الخليجية ـ العربية ـ الأميركية في السعودية

السيسي وتميم توافقا على أهمية إحياء عملية السلام ومكافحة «الإرهاب»

الشرق الاوسط... القاهرة: وليد عبد الرحمن... في مباحثات موسعة تطرقت لملفات ثنائية وإقليمية، رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بـ«القمة المرتقبة التي سوف تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، والأردن، والعراق، والولايات المتحدة الأميركية». وتوافق السيسي وتميم خلال مباحثات قمة، عقدت في القاهرة أمس، على «أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتكثيف جهود المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب». واستقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة) أمس الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية، وعُزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني للبلدين. وخلال مراسم الاستقبال استعرض الرئيس السيسي والأمير تميم حرس الشرف، ثم صافح الأمير تميم كبار رجال الدولة المصرية، كما صافح الرئيس السيسي الوفد المرافق لأمير قطر. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، فقد شهد اللقاء عقد مباحثات منفردة، تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس السيسي بأخيه الأمير القطري ضيفاً كريماً على مصر، وهنأ أمير قطر بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في دولة قطر، مؤكداً أن «هذه الزيارة تُجسد ما تشهده العلاقات المصرية - القطرية من تُقدم، وترسخ لمسار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة في جميع المجالات، وذلك في إطار مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وفي ظل النيات الصادقة المتبادلة بين الجانبين». من جانبه؛ تقدم الأمير تميم بالشكر لأخيه الرئيس السيسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأيضا بالتهنئة بمناسبة قرب الاحتفال بذكرى (ثورة 30 يونيو)، معرباً عن «تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، خاصة في ظل دورها المحوري في خدمة القضايا العربية، وجهودها لتعزيز التضامن العربي على جميع الأصعدة، وكذلك السياسة الحكيمة التي تتبعها مصر بقيادة الرئيس السيسي على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية». وأكد أمير قطر على «حرص بلاده على استمرار الخطوات المتبادلة بهدف دفع، وتعزيز مختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر، واستغلال الفرص الاستثمارية العريضة المتاحة»، مثمناً في هذا الإطار «إسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في دولة قطر في مختلف المجالات». وبحسب بيان الرئاسة المصرية أمس، فقد تم التوافق خلال اللقاء على «تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، خاصة في قطاعات الطاقة والزراعة، إلى جانب التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري، خاصة ما يتعلق بتعزيز تدفق جميع الاستثمارات القطرية إلى مصر، في ضوء خدمتها للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين». وأضاف المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية أنه تم خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث توافق الزعيمان على «ضرورة تكاتف وتضافر جهود الدول العربية، وكذا تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين للتعامل مع مختلف الأزمات التي تمر بها دول المنطقة». وبخصوص مستجدات القضية الفلسطينية، أشاد أمير قطر بـ«الجهود المصرية القائمة لإعادة إعمار قطاع غزة». كما توافقت الرؤى بين السيسي وتميم بشأن «أهمية العمل على إحياء عملية السلام للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفق مرجعيات الشرعية الدولية». وأكد البيان الرئاسي المصري، أمس، أنه تم خلال اللقاء أيضا «استعراض سبل التعامل مع التداعيات السلبية للأزمة الروسية - الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، فضلاً عن آفاق التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف»، حيث تم التأكيد على «أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة هذه الظاهرة، في إطار استراتيجية (متكاملة) تشمل معالجة الجوانب الفكرية والتنموية، بجانب المواجهة الأمنية».

العيسى: الأنموذج الكمبودي ملهم لدول التنوع الديني

بنوم بنه (كمبوديا): «الشرق الأوسط».. استقبل العاهل الكمبودي الملك نورودوم سيهاموني في العاصمة «بنوم بنه»، ضيف بلاده الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، مشيداً بالأثر الملموس لجهود الرابطة لتعزيز التحالف الحضاري بين التنوع حول العالم. وأكد العيسى أن الأنموذج الكمبودي ملهم لدول التنوع الديني. وتأتي زيارة رئيس الرابطة إلى كمبوديا في إطار مهام تعزيزها التعايش والوئام بين المجتمعات الوطنية، ومن ذلك المكونات الإسلامية في دول التنوع الديني، خصوصاً أقليتها الدينية، وبدعوة رسمية من الجانب الكمبودي. وأعرب العيسى عن تقديره للأنموذج الوطني الكمبودي المتميز في تعايُشِه ووئام تَنَوُّعِه المجتمعي، خصوصاً احتفاءَهُ بمُكَوِّنِه الوطني الإسلامي وتَمْكِيْنِهِ الكامل مِن خصوصيته الدينية وكل حقوقه الوطنية الأخرى، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الكمبودي هون سين بمقر الحكومة في العاصمة «بنوم بنه». وعقد الأمين خلال أول أيام الزيارة، لقاءات واجتماعات موسّعة مع الرئاسات الحكومية والبرلمانية وأعضائها؛ حيث استقبله رئيس الوزراء هون سين. وحلّ ضيفاً على البرلمان الكمبودي، في مقره بالعاصمة بنوم بنه؛ حيث اجتمع مع الرئيس هين صم رين، وأعضاء البرلمان. ونوّه رئيس البرلمان الكمبودي بالدور العالمي و«المحوري» الذي تضطلع به الرابطة، في تعزيز وئام المجتمعات الوطنية، مؤكداً أن المكون الإسلامي الكمبودي يعيش مع بقية المكونات الوطنية الحرية والمحبة وأن هذه القيمة الدستورية تمثل بالنسبة لمملكة كمبوديا ثابتاً وأولوية وطنية. كما استضاف مجلس الشيوخ الكمبودي برئاسة ساي تشوم، أمين رابطة العالم الإسلامي، وجرى عقد اجتماعٍ مع رئيس المجلس وعددٍ من أعضائه، بحضور رئيس لجنة التعليم والأديان والثقافة والسياحة بالمجلس، ورئيس لجنة التحقيق والمراقبة ومكافحة الفساد، والوزير الأول للشؤون الإسلامية.



السابق

أخبار العراق..الأمير محمد بن سلمان يبحث مع الكاظمي العلاقات الثنائية..هجوم جديد يستهدف حقلا للغاز تديره شركة إماراتية شمالي العراق.. العراق يعزز ترسانته الحربية محليا.."إيران هي المستفيد الأكبر"..انسحاب الصدر قد يقود العراق لمستقبل "قاتم"..لماذا «خروج» الصدر... يخدم إيران وأميركا؟..خلافات بين قوى «الإطار التنسيقي» تعقد مهمة تشكيل الحكومة..قوى في «الإطار» تدعو لانتخابات جديدة..الكاظمي يزور الرياض وطهران لتحريك «حوار بغداد» وتحصين «الولاية الثانية»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يؤكد أن زيارة تميم بن حمد تجسّد التقدم في العلاقات..مباحثات مصرية ـ عُمانية لتعزيز علاقات التعاون..المعارضة السودانية: رفضنا عرضاً لشراكة جديدة مع العسكريين..طرفا الصراع الليبي يرحبان بدعوة دولية للحوار والانتخابات..«ضعف المشاركة» يطغى على حملة الاستفتاء على دستور تونس.. الجزائر: تسويات لإسلاميين مدانين بـ «الإرهاب».. ارتفاع حصيلة ضحايا محاولة اقتحام سياج جيب مليلية إلى 23 قتيلا.. جيش مالي يعلن «تحييد أكثر من 60 جهادياً»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,158,322

عدد الزوار: 6,757,843

المتواجدون الآن: 114