أخبار سوريا.. روسيا في سوريا... «سيف ذو حدين».. حسين سلامي زار دمشق سراً قبل ضربة إسرائيل.. استمرار التصعيد مع «قسد» والنظام في شمال سوريا.. مجزرة «الجديدة» تستنفر فصائل المعارضة شمال غربي سوريا.. مسؤولة أممية تزور تركيا لبحث المساعدات إلى سوريا..«القاطرجي» تسيطر على معابر تهريب النفط من مناطق «قسد»..

تاريخ الإضافة الأحد 24 تموز 2022 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1790    التعليقات 0    القسم عربية

        


حسين سلامي زار دمشق سراً قبل ضربة إسرائيل..

الجريدة... ذكرت «القناة 12» العبرية، اليوم ، أن قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، قام بزيارة سرية لدمشق الأسبوع الماضي قبل توجيه إسرائيل ضربة لضواحيها أسفرت عن مقتل 3 جنود وإصابة 7 آخرين، موضحة أنه «ناقش ترسيخ وجود إيران العسكري في الأراضي السورية». وطالبت سورية مجلس الأمن والأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية على محيط دمشق. كما نددت طهران بشدة بالهجوم الصاروخي قائلة: «إن استمرار عدوان الكيان الصهيوني وهجماته على سورية يعد انتهاكا صارخا للمبادئ والأنظمة الدولية المعترف بها»، تزامناً مع الإدانة المشتركة لروسيا وإيران وتركيا للهجمات الإسرائيلية في سورية عقب قمة طهران الأخيرة.

روسيا في سوريا... «سيف ذو حدين»

الشرق الاوسط... (تحليل إخباري)... لندن: ابراهيم حميدي.... ماذا سيحصل إذا قررت أميركا الانسحاب المفاجئ من شمال شرقي سوريا؟ ماذا لو نفذت تركيا تهديداتها بالتوغل شمال سوريا؟ ماذا لو تم بالفعل، عقد صفقة يتم تداولها سراً بتسليم حقول نفط دير الزور إلى دمشق مقابل معلومات من الأخيرة عن الصحافي الأميركي المفقود أوستن تايس؟

واقع الحال أن روسيا تستعمل هذه السيناريوهات لدفع خصوم ومتحاربين إلى البحث عن ترتيبات معينة وملء الفراغ الأميركي. موسكو دائما تحاول الموازنة بين الأعداء. تستخدم سوريا منصة لأهداف تفاوضية في ملفات أخرى في الإقليم والعالم. تفعل ذلك منذ سنوات بين إيران وإسرائيل. اجترعت بعض التسويات في الجنوب السوري، دون أن تصل إلى صفقة نهائية في البلاد. لا توقف التموضعات والمسيرات الآتية من طهران عبر حدود الإمداد. ولا تشغل منظومات صواريخها ضد القصف القادم من تل أبيب. هذه المعادلة باتت معروفة، وإن شابتها تهديدات وتحديدات عدة، آخرها التوتر الحالي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد بسبب تصريحات الأخير عندما كان وزيراً للخارجية عن «جرائم حرب» روسية في أوكرانيا وضغوطات موسكو على الوكالة اليهودية في روسيا. لذلك، كان القصف الإسرائيلي الأخير ضد أهداف سورية و«مسيرات إيرانية»، بمثابة إشارة «لبيدية» بالتصميم على تنفيذ «الخطوط الحمر». منذ التدخل المباشر نهاية 2015، كانت السياسة الروسية في سوريا عبارة عن «سيف بحدين». فيها كثير من العسكرة بين الأعداء وقليل من السياسية. تسويات مع الفرقاء الأجانب واستهتار بالفرقاء السوريين. الإعلام والسياسة، غطاء الخيار العسكري ومستلزمات الطروحات الأمنية. في «الدويلات» السورية الثلاث، القائمة تحت «المظلة الروسية»، هناك ترتيبات بين واشنطن وموسكو، وبين أنقرة وموسكو، وبين تل أبيب وموسكو، وبين طهران وموسكو. هناك أيضاً، خط سياسي وهمي بين الأطراف السورية. كان مربوطا في جنيف قبل أن تقرر موسكو قطعه لأنها غاضبة من سويسرا والغرب و«توحدهما» ضدها بسبب أوكرانيا.

جديد «سياسة الحدين»، ما تقوم به روسيا سراً بين دمشق وأنقرة وبين دمشق والقامشلي. كيف؟

بعد الارتباك الأميركي خلال الانسحاب من أفغانستان وبعد التردد خلال إدارة دونالد ترمب، باتت إدارة جو بايدن أكثر استقراراً في بقائها العسكري شمال شرقي سوريا. لكن هناك حالياً ثلاثة تطورات:

الأول، بعد الهجوم على أوكرانيا، حاول الجيش الروسي أكثر من مرة اختبار نظيره الأميركي لدفع واشنطن لحوارات سياسية وعسكرية ثنائية وفك العزلة بسبب أوكرانيا، علما بأن اتفاقا عسكرياً ينظم العلاقة بينهما في سوريا منذ 2017.

الثاني، يريد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن يستثمر تنامي أهمية دوره بسبب «مستنقع أوكرانيا» لتوجيه ضربة قاصمة لأكراد شمال سوريا.

الثالث، الرئيس بايدن وعد عائلة الصحافي تايس بالتواصل مباشرة مع فريق الرئيس بشار الأسد بحثا عن معلومات عن الصحافي المفقود منذ حوالي عقد. وبين الأفكار المتداولة تسليم نفط دير الزور لدمشق كبداية تفاوضية، علما بأن مبعوثي ترمب كانا عرضا في صيف 2019، انسحابات عسكرية من شمال شرقي سوريا مقابل إطلاق تايس. وجدت موسكو في هذه الإشارات، فرصة. رتبت محادثات أمنية غير علنية بين دمشق وأنقرة، ترمي للوصول إلى ترتيبات وتعاون بين الطرفين ضد «حزب العمال الكردستاني» والإرهاب شمال سوريا. وأحد الخيارات المطروحة فعلاً، إحياء اتفاق أضنة الذي وقع في 1998 وسمح للجيش التركي بالتوغل بعمق خمسة كيلومترات في العمق السوري لملاحقة مقاتلين أكراد. طبعاً، سوريا تغيرت والإقليم تغير والعالم تغير. المفاوضات المدفوعة روسيا ترمي إلى البحث عن صيغة معدلة للاتفاق. ولا شك أن القمة الثلاثية في طهران التي لامستها زيارة وزير خارجية سوريا فيصل المقداد، أعطت دفعة إضافية لخط أنقرة - دمشق تحت خيمة موسكو. اللافت وغير المفاجئ، أن موسكو تقوم بالوقت نفسه برعاية اتفاق آخر، بين دمشق و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يفترض أن الخط الأول من الوساطة يقوم ضدها أو على الأقل ضد المكون الأساسي فيها وهي «وحدات حماية الشعب» الكردية. هنا، رعت قاعدة حميميم محادثات لتطبيق مذكرة تفاهم كانت أنجزت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، بين قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي ومدير الأمن الوطني اللواء علي مملوك. وقتذاك، ترددت «قسد» في تطبيق كل بنود الاتفاق - المذكرة بعدما وافقت أميركا على تأجيل الانسحاب وتمديد البقاء. أما الآن، فباتت «قسد» مستعدة لتنفيذ هذه البنود، بحيث تم نشر 574 جندياً سوريا في مناطق مختلفة قرب المالكية والمثلث السوري - العراقي - التركي، وعين العرب (كوباني) وعين عيسى ومنبج في ريف حلب، بحيث تكون «رادعا» للشهوات التركية. يواكب كل ذلك، تفكير في عواصم غربية بضرورة البدء بوضع «خطة بي» كي يكون الانسحاب العسكري الغربي منظما في حال حصوله، لعدم تكرار تجربة أفغانستان. كما تواكب ذلك، نصائح غربية لـ«قسد» بضرورة البحث عن اتفاقات وترتيبات مع دمشق «لأننا سنغادر عاجلاً أو آجلاً». أما دمشق، فإن كل المعلومات تفيد بأنها لم توافق إلى الآن على إجراء محادثات سياسية. الترتيبات العسكرية ممكنة، لكن التنازلات السياسية غير واردة. صحيح أن مفاوضات بين دمشق والقامشلي في 2018، أظهرت خلافات حول مستقبل «قسد» والإدارة الذاتية والمعابر الحدودية واللغة والرموز، لكن إلى الآن لا تزال دمشق متمنعة على جرعات اللقاح الروسي الذي تكرره موسكو في كل مناسبة. أميركا أجرت تدريبات واستنفارات وإنزالات واغتيالات شرق الفرات. إسرائيل قصفت «مسيرات إيرانية» قرب دمشق. «مسيرات تركية» قصف أهداف كردية شمال سوريا. ومسيرات «معارضة» استهدفت قاعدة حميميم غرب البلاد. طائرات روسية قصف «المنطقة التركية» شمال غربي البلاد. كل هذا يتم في سوريا، بعد ساعات من القمة الثلاثية في طهران والوساطة التركية بين أوكرانيا وروسيا لعقد «صفقة الحبوب»، ونجاح موسكو في «وأد» مسار جنيف بين الأطراف السورية. عناصر معقدة تساهم في تعقيد شيفرة اللغز السوري بدلا من تفكيكها، وتعظيم المعاناة وسراب المآلات السورية.

خطة لزعيم المعارضة التركية لإعادة السوريين حال فوزه بالانتخابات

استمرار التصعيد مع «قسد» والنظام في شمال سوريا

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... جدد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كيليتشدار أوغلو، عزمه إعادة السوريين إلى بلادهم، حال فوزه بالانتخابات الرئاسية التي ستجري في يونيو (حزيران) 2023. وأكد كيليتشدار أوغلو، أن لديه خطة من 4 مراحل سيجري العمل عليها ليتم خلال عامين إعادة 99 في المائة من السوريين إلى بلادهم، بعد توفير جميع سبل الأمان والاستقرار لهم. وأوضح في كلمة خلال اجتماع مع ممثلي منظمات المجتمع وقادة الرأي، في إحدى ضواحي العاصمة أنقرة (السبت)، أن المرحلة الأولى للخطة ستكون إقامة حوار مع النظام السوري، وإعادة العلاقات إلى طبيعتها بين أنقرة ودمشق، والثانية ضمان سلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم في حال عادوا لمناطق النظام، وسيتدخل الجيشان التركي والسوري والأمم المتحدة لتوفير الأمن، والثالثة توفير أماكن السكن والعمل للعائدين، من خلال تمويل الاتحاد الأوروبي لشركات تركية ستتولى عملية البناء، والمرحلة الرابعة تتمثل في نقل المصانع التي أنشأها رجال الأعمال السوريون في غازي عنتاب إلى حلب، للعمل هناك، وتوفير فرص عمل للسوريين العائدين. وقال زعيم المعارضة التركية: «إننا (المجتمع التركي) غير مرتاحين مع السوريين، وسوف نعيدهم إلى بلادهم، ونهيئ لهم الظروف المناسبة للعيش في سلام، وسيذهب 99 في المائة على الأقل إلى بلادهم». وتعددت تصريحات كيليتشدار أوغلو عن إعادة السوريين وتوديعهم عند الحدود «بالطبل والمزمار»، بعد توفير سبل العيش الكريمة لهم في بلادهم، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة؛ حيث يركز على هذا الملف الذي بات يتصدر اهتمامات الشارع التركي، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية العام المقبل، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد التي ترى فيها المعارضة ورقة رابحة للفوز على الرئيس رجب طيب إردوغان وحزبه (العدالة والتنمية) في الانتخابات. في سياق متصل، تزور مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، تركيا، في الفترة من 25 إلى 29 يوليو (تموز) الحالي؛ حيث تلتقي المسؤولين الأتراك وممثلي الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المشاركة في آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، من خلال معبر «باب الهوى» الحدودي. على صعيد آخر، تواصل التصعيد والاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوي» الموالي لأنقرة من جانب، و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والنظام من جانب آخر، في مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا. وقصفت القوات التركية، أمس، مناطق في قرية أم الكيف الخاضعة لسيطرة «قسد» بريف تل تمر، شمال غربي الحسكة، انطلاقاً من مواقعها في ريف رأس العين الشرقي. وتسبب القصف في خروج محطة تحويل كهرباء تل تمر عن الخدمة، نتيجة استهداف الخط المغذي للمحطة بشكل مباشر، حسبما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وأفاد «المرصد» أيضاً بمقتل 3 نساء من «وحدات حماية المرأة»، التابعة لـ«قسد»، جراء استهداف بمُسيَّرة تركية لسيارة كانت تقلهن على الطريق الواصل بين القامشلي والمالكية في محافظة الحسكة، كما أصيب أشخاص آخرون جراء شظايا تطايرت أثناء مرورهم بالمنطقة.

مجزرة «الجديدة» تستنفر فصائل المعارضة شمال غربي سوريا

عملية انغماسية رداً على قصف الطيران الروسي الجمعة

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري بعملية انغماسية لفصائل المعارضة في شمال غربي سوريا، رداً على مجزرة الجديدة بريف جسر الشغور، غرب إدلب، التي راح ضحيتها 7 مدنيين بينهم 4 أطفال، بقصف جوي روسي، صباح الجمعة. وتشهد مواقع ومقرات قوات النظام السوري والميليشيات المحلية والإيرانية، في ريف اللاذقية وأرياف إدلب وحماة وحلب، منذ أمس الجمعة، قصفاً مكثفاً براجمات الصواريخ وقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة، من قبل فصائل المعارضة في محافظة إدلب وفصائل «الجيش الوطني السوري» المدعومة من أنقرة، شمال حلب، رداً على المجزرة التي خلفها قصف جوي روسي على منطقة الجديدة. وقال قيادي في غرفة عمليات «الفتح المبين»، التابعة لفصائل المعارضة المسلحة العاملة في منطقة «خفض التصعيد»، شمال غربي سوريا، إنه ضمن الحملة التي شنتها الفصائل العسكرية، رداً على مجزرة بلدة الجديدة بريف إدلب الغربي، جرى قصف مواقع قوات النظام السوري، في مناطق عنجارة ومحيط منطقة حير دركل، بريف حلب، براجمات الصواريخ وقذائف الدبابات، ترافقاً مع استهداف مواقع عسكرية للنظام براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية والهاون، في جوباس ومرديخ وداديخ، إضافة لاستهداف مواقع ودشم عسكرية للنظام في مناطق مختلفة بريف إدلب. وجرى قصف مواقع أخرى للنظام السوري في مناطق ريفي اللاذقية وحماة، بينها معسكر جورين والجب الأحمر، بصواريخ الكاتيوشا وراجمات الصواريخ، وأدى إلى مقتل 8 من عناصره. ولفت المتحدث إلى أن «هذا القصف، هو بمثابة رسالة صغيرة للمحتلين وعبيدهم (في إشارة لقوات النظام وميليشياته)، على أننا سنثأر لكل قطرة دم تراق من أهلنا في المناطق المحررة، فأسلحتنا بكافة أنواعها لن تهدأ حتى يعلم المحتل أن قصف المناطق وارتكاب المجازر لن يمر دون حساب». من جهتها، أعلنت «حركة التحرير والبناء»، العاملة في صفوف فصائل المعارضة الموالية لتركيا، شمال حلب، عن عملية انغماسية قام بها «الجيش الوطني السوري» على جبهة تادف شرق حلب فجر السبت، رداً على مجزرة بلدة الجديدة بريف جسر الشغور غرب إدلب، ونتج عن العملية تدمير آلية مثبت عليها رشاش 23 وقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام، أعقبه تدمير سيارة عسكرية للأخيرة، بصاروخ موجه، من قبل فصائل المعارضة، على خطوط التماس في منطقة عين عيسى بريف الرقة ضمن منطقة العمليات التركية (نبع السلام)، شمال شرقي سوريا. ووثق نشطاء في إدلب، صباح السبت، قصفاً برياً مكثفاً لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية على منطقة معرة النعسان ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين بجروح خطيرة، فيما تشهد أجواء مناطق تل رفعت الخاضعة لسيطرة قوات النظام و«قسد» تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع التركية، وسط مواجهات واشتباكات متقطعة بين الفصائل الموالية لتركيا، و«قسد» على محاور تل رفعت وتادف في شمال حلب. كما وثقت منظمة الدفاع المدني السوري، مقتل 24 قتيلاً مدنياً في المنطقة منذ بداية عام 2022 بـ216 هجوماً للنظام السوري وروسيا شمال سوريا. وقالت المنظمة في تقرير نشرته عقب تنفيذ الطائرات الحربية الروسية مجزرة في ريف إدلب، الذي أسفر عن مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وإصابة 13 آخرين بينهم ثمانية أطفال، إن القصف استهدف أيضاً مزرعة لتربية الدواجن تؤوي نازحين، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجديدة.

مسؤولة أممية تزور تركيا لبحث المساعدات إلى سوريا

أنقرة - لندن: الشرق الأوسط... تعتزم مساعدة الأمين العامّ للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، زيارة رسمية لتركيا في الفترة بين 25 و29 يوليو (تموز) الحالي، لبحث ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان نقلته وكالة «أناضول» إنه «بعد 11 سنة من الصراع، حوصر أكثر من 4 ملايين شخص، منهم 2.8 مليون نازح، معظمهم من النساء والأطفال، شمال غربي سوريا على طول الحدود مع تركيا». وستلتقي مساعِدة الأمين العام خلال زيارتها، المسؤولين الأتراك والمانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المُشارِكة في آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، عَبْر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا. وبحسب بيان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن آلية المساعدات العابرة للحدود، قدمت العام الماضي، العون، لنحو 2.4 مليون شخص في شمال سوريا شهرياً. وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد في 12 يوليو الحالي، قراراً بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر «باب الهوى» على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر. وصوَّتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته آيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، من بين إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة. ورحّبت وزارة الخارجية التركية بالقرار، وقالت في بيان إن «آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عَبْر الحدود، تلعب دوراً حيوياً في إيصال المساعدات لقرابة 4.1 مليون سوري شمال غربي البلاد». وأضافت، أنه «لتحقيق استجابة دولية فعّالة للأزمة الإنسانية في سوريا والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، يجب أن تواصل آلية الأمم المتحدة وظائفها في إطار مستدام ودون انقطاع، وستواصل تركيا جهودها في هذا الاتجاه، بالتعاون مع المجتمع الدولي». وقال نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، إن روسيا «اتخذت مجلس الأمن رهينة من خلال الإصرار على أن يكون التمديد لفترة 6 أشهر فقط». وأضاف ميلز في كلمته عقب التصويت على القرار: «روسيا تغضّ النظر عن احتياجات السوريين وهذه مسألة وحشية بالنسبة للاحتياجات الإنسانية في سوريا». وشدد ميلز على أن «نقطة الضعف في هذا القرار، هي أنه يتطلب عملاً آخر من قِبل هذا المجلس لتجديد الآلية في يناير (كانون الثاني) المقبل، وهذا أمر فادح للغاية».

«القاطرجي» تسيطر على معابر تهريب النفط من مناطق «قسد»

لندن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ميليشيا رجل الأعمال السوري المقرب من النظام والمعروفة باسم «ميليشيا القاطرجي»، سيطرت بشكل كامل على معابر تهريب النفط الرئيسية من مناطق قوات سوريا الديمقراطية، وهي معابر بلدة سعلو ومعبار والزباري وبقرص وذيبان في ريف دير الزور الشرقي. وأضاف المرصد أن «القاطرجي» منعت أي شخص يعمل مع شركة «حمشو» المدعومة من «الفرقة الرابعة» (التابعة لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري)، من العمل في تلك المعابر التي تشهد عمليات تهريب يومي للنفط والمحروقات من مناطق قسد. ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن معابر التهريب التي تصل بين مناطق قسد والنظام عبر نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، شهدت مؤخرًا توترا بين ميليشيا «القاطرجي» بهدف السيطرة على معابر التهريب. تجدر الإشارة إلى أن ميليشيا «القاطرجي» هي المسؤولة عن نقل النفط من مناطق قسد إلى مناطق النظام. في سياق متصل، عمدت قوات سوريا الديمقراطية، إلى تحذير مهربي المحروقات من استمرارهم بالعمل في تهريب المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة النظام السوري، من خلال تسيير دوريات في بلدتي الطيانة وذيبان بريف ديرالزورالشرقي، حيث نادت عبر مكبرات الصوت وهددت أي شخص يعمل بالتهريب بالاعتقال من قبل قواتها المنتشرة في المنطقة. وقد سبق لتلك القوات، أن نفذت عددا كبيرا من المداهمات استهدفت أشخاصا ومعابر تهريب النفط إلى مناطق سيطرة النظام، عبر نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، واعتقلت عشرات الأشخاص، فضلًا عن تدمير وسائل نقل النفط، إلا أن ذلك لم يجد نفعًا حيث لا تزال عمليات تهريب النفط مستمرة حتى الساعة



السابق

أخبار لبنان...لبنان ينتظر عودة هوكشتاين ويراهن على فرنسا ومصر لتجنّب التصعيد..بعد المئة يوم الأخيرة من عهد عون... هل يَحْكم لبنان الفراغ الشامل؟.. سيناريوهات دستورية بـ «مَخالب سياسية»..تقديرات إسرائيلية بتزايد احتمالات التصعيد مع «حزب الله» حول الغاز..غضب من تصريحات وزير العدل اللبناني عن معالجة أوضاع اللاجئين بإسرائيل..«الموساد»: «حزب الله» هرّب متفجرات للأرجنتين.. توقيف المطران الحاج يضيف مادة خلافية إلى علاقة بكركي و«حزب الله».. الاستحقاق الرئاسي في لبنان يعمق التباعد بين الأقطاب المسيحيين..باسيل يتموضع تحت عباءة «حزب الله» لتحسين شروطه في التسوية..اتصالات لتأمين رواتب الموظفين الحكوميين نهاية الشهر..«المالية» اللبنانية تسلّم لجنة برلمانية منهجية إعداد مشروع موازنة 2022..

التالي

أخبار العراق..وزير الخارجية العراقي: سنتخذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية العراقيين.. بغداد تُصعّد ضد أنقرة والبرلمان يحقق و«الحشد» يستعرض..بغداد تستضيف «لقاءً علنياً» بين بن فرحان وعبداللهيان..بعد القصف الدموي... الزمن توقف في منتجع زاخو بإقليم كردستان.. مسرور بارزاني في بغداد لحل مشكلات 17 عاماً... وقباد طالباني يذكّرها بحماية السيادة.. البرلمان العراقي يشكل لجنة تحقيق ميدانية بشأن القصف التركي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,677,051

عدد الزوار: 6,908,054

المتواجدون الآن: 102