أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..واشنطن تدعو إلى مفاوضات مباشرة بين حكومة اليمن والحوثيين..مسؤول جنوبي يرجح تمديد الهدنة ويحذر من نشوب حرب جديدة..شحنات الوقود إلى الحديدة خلال الهدنة فاقت كميات العام الماضي..هوس البحث عن الكنوز يهدد آثار اليمن..اتفاق «سعودي - فرنسي» على تطوير الشراكة.. السعودية وفرنسا تؤكدان ضرورة التقييم المستمر للتهديدات وأهمية تعزيز التعاون الدفاعي..روسيا والسعودية تؤكدان التزامهما باتفاق أوبك.. الإمارات.. مصرع 7 أشخاص جراء السيول وعودة 80% من النازحين لمنازلهم..

تاريخ الإضافة السبت 30 تموز 2022 - 5:53 ص    عدد الزيارات 911    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن تدعو إلى مفاوضات مباشرة بين حكومة اليمن والحوثيين..

السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن يعبّر خلال لقائه رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد بن دغر عن اهتمام بايدن بمسار السلام ودعم الاقتصاد اليمني

العربية.نت - أوسان سالم ... جددت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، دعوتها إلى إجراء مفاوضات سلام مباشرة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي من أجل إنهاء الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثماني سنوات. وعبّر السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، خلال لقاء مع رئيس مجلس الشورى اليمني أحمد بن دغر، عن اهتمام الرئيس الأميركي جو بايدن بمسار السلام ودعم الاقتصاد اليمني. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن اللقاء ناقش مجمل الأوضاع على الساحة اليمنية، في سياق الجهود الأممية والدولية للدفع باتجاه تمديد الهدنة الإنسانية، التي تنتهي في الثاني من أغسطس المقبل. وطالب بن دغر المجتمع الدولي والولايات المتحدة بالتدخل لوقف نزيف الدم في اليمن وتمهيد الطريق لحلول سلمية في إطار المرجعيات الأساسية المتفق عليها. وحذر رئيس مجلس الشورى اليمني من مخاطر استمرار إيران في دعم الأعمال العدوانية للحوثيين ووكلائهم في المنطقة على الأمن الإقليمي والدولي. وأكد أن التصدي لسياسات إيران التوسعية في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا بمزيد من التعاون بين تحالف دعم الشرعية في اليمن والولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

حكومة اليمن: ما يقوم به الحوثيون لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام‏..

طالبت الحكومة، المجتمع الدولي والامم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام.

العربية.نت - أوسان سالم ... قالت الحكومة اليمنية، اليوم الجمعة، إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي منذ إعلان الهدنة الأممية، من نقل وتحشيد للقوات وتجنيد الأطفال، واستحداثات عسكرية وتكديس السلاح في الجبهات، لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام‏. وطالبت المجتمع الدولي والامم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام. وجاء ذلك في بيان صحافي لوزير الإعلام اليمني، معمر الارياني، الذي حذر أيضاً من استغلال ميليشيا الحوثي للهدنة باعتبارها "فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب". وأضاف أن التزام الحكومة بروح وبنود الهدنة الأممية عبر وقف العمليات العسكرية، وإعادة تشغيل مطار صنعاء لوجهتين "الأردن، ومصر" وتدفق سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، يعد تأكيدا لمواقفها الثابتة في دعم جهود التهدئة وحقن الدماء، وجديتها في السلام، وعمل كل ما من شأنه التخفيف من معاناة اليمنيين‏". وأوضح الارياني انه تم خلال الفترة 2 ابريل وحتى 22 يوليو تسيير (20) رحلة جوية بين (صنعاء - الأردن)، ورحلتين جويتين بين (صنعاء - القاهرة) استفاد منها اكثر من 10 آلاف مسافر.. واتهم الحوثيين بوضع عراقيل حالت دون ان يتضاعف الرقم. وأشار إلى أن عدد السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة خلال نفس الفترة بلغ (26) سفينة بإجمالي كميات (720,000) طن متري، وحققت إيراداتها من الرسوم الجمركية والضريبية 105 مليار ريال، كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن ميليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزءا منها للمجهود الحربي‏. وأكد وزير الإعلام اليمني أن ميليشيا الحوثي قابلت الرسائل الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد رافضة تنفيذ ايا من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، او عرقلة جولات الحوار ورفض كافة المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي لرفع الحصار عن محافظة تعز‏. ولفت الارياني إلى أن ميليشيا الحوثي واصلت خروقاتها في كافة جبهات القتال وبمختلف أنواع الأسلحة بمعدل 50 خرق يوميا، وصعدت هجماتها على التجمعات السكانية والمدنيين في محافظات (تعز، مارب، الحديدة، والضالع) ونتج عنها مقتل (81) وإصابة (331) آخرين منذ بدء سريان الهدنة الاممية‏.

اليمن.. مسؤول جنوبي يرجح تمديد الهدنة ويحذر من نشوب حرب جديدة

المصدر | رويترز .... قال مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، إن من المرجح أن توافق الأطراف المتحاربة في البلاد على تمديد الهدنة التي تنتهي الثلاثاء، لكن جميع الأطراف تستعد بحذر لقتال جديد. والهدنة صامدة منذ أبريل/نيسان مع سعي بعض القوى في المنطقة للخروج من الصراع الدائر منذ 7 سنوات بين التحالف بقيادة السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وجعل الملايين يواجهون المجاعة. وقال مصدران لـ"رويترز" الأسبوع الماضي إن الأمم المتحدة تضغط من أجل تمديد الهدنة 6 أشهر، بعد أن زار الرئيس الأمريكي "جو بايدن" السعودية وأعلن عن اتفاق مع قيادة المملكة على "تعزيز وتمديد" وقف إطلاق النار. وقال "عمرو البيض" العضو البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو جزء من التحالف المناهض للحوثيين المدعوم من السعودية، إن هجمات جماعة الحوثي استمرت رغم الهدنة، مما يشير إلى أنها تحاول تعزيز مواقعها على الخطوط الأمامية. وأضاف "البيض" في تصريحات للصحفيين خلال زيارة إلى لندن "نعتقد أن الحوثيين سعداء الآن بالهدنة وربما سيمددونها. لكن في الوقت نفسه الحرب قادمة. يجري الاستعداد للحرب". وتابع "نعتقد أنها ستكون سذاجة ألا نستعد للحرب مع الحوثيين". وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هذا الشهر إنه رغم التراجع الحاد في الأعمال القتالية، فقد أبلغ الجانبان عن وقوع انتهاكات بالإضافة إلى تحصينات جديدة وتعزيز للقوات على الخطوط الأمامية الرئيسية. وأصيب الطرفان بخيبة أمل بشأن تنفيذ بنود الاتفاق كاملة، والتي تشمل السماح لسفن الوقود بالرسو في ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، وتسيير بعض الرحلات الجوية التجارية من العاصمة صنعاء، التي تخضع أيضا لسيطرة الجماعة، ومحادثات لإعادة فتح الطرق في تعز المتنازع عليها. واتهم كبير المفاوضين الحوثيين الأسبوع الماضي التحالف الذي تقوده السعودية بعدم المسؤولية والغطرسة لعدم وفائه بالعدد المنصوص عليه من شحنات الوقود والرحلات الجوية. وتنتقد الحكومة رفض الحوثيين إعادة فتح الطرق الرئيسية في تعز. وقال "البيض" إن عدة فصائل مناهضة للحوثيين تريد حل قضية تعز قبل الموافقة على التمديد، مسلطا الضوء على ما قال إنه التحدي الذي يمثله اختلاف الأولويات لدى تحالفهم غير العملي في مجلس رئاسي جديد تم تشكيله في أبريل نيسان برعاية سعودية. ويتألف مجلس القيادة الرئاسي، الذي تولى صلاحيات الرئيس المعترف به دوليا المقيم خارج اليمن، من ثمانية أعضاء لكنهم يفتقرون إلى استراتيجية موحدة. ويضم المجلس عددا من قادة جماعات مسلحة تدعمهم الإمارات في الصراع المتشعب. وقال "البيض": "المشكلة في مجلس القيادة الرئاسي هي أن وجود ثمانية أشخاص لديهم أجندة مختلفة هو أمر معقد جدا". وأضاف "ليس لدينا تاريخ جيد في إدارة الأزمات في اليمن، خاصة في الجنوب". ويخوض المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ينتمي إليه البيض صراعا من أجل السلطة في الجنوب، حيث مقر السلطة المدعومة من السعودية، ويسعى في نهاية المطاف إلى انفصال جنوب اليمن، لكن هدفه الانفصالي يعارضه آخرون في مجلس القيادة الرئاسي. ويسيطر الحوثيون إلى حد بعيد على الشمال ومعظم المراكز السكانية الكبيرة. وقال "البيض" إنه لم يتضح بعد المدة التي يمكن الاتفاق عليها لتمديد الهدنة، لكن ينبغي أن تكون أطول من التمديد الذي حدث مرة بالفعل وكان لمدة شهرين. وأضاف "أرادوا أكثر من شهرين، هذا أمر مؤكد. أربعة أشهر؟ ستة أشهر؟ يعتمد هذا على الاتفاق".

شحنات الوقود إلى الحديدة خلال الهدنة فاقت كميات العام الماضي

مسؤول يمني: نحتاج إلى مضاعفة المساعدات لملايين الأشخاص

الشرق الاوسط.. عدن: محمد ناصر... كشفت إحصائية لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن أن كمية الوقود التي وصلت إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيات الحوثي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة تفوق الكمية التي وصلت إلى الميناء خلال العام المنصرم بالكامل. جاء ذلك في وقت أكدت فيه الحكومة اليمنية ارتفاع تكاليف استيراد الوقود إلى ملياري دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس المبلغ عن تكاليف استيرادها خلال العام المنتهي. وأكدت الحكومة اليمنية حاجتها إلى مضاعفة المساعدات الغذائية لملايين الأشخاص خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، بسبب أزمة الغذاء التي تعصف بالعالم جراء الحرب في أوكرانيا؛ حيث ارتفعت كلفة استيراد القمح خلال العام الحالي إلى ثلاثة مليارات دولار. ووفق ما جاء في الموجز الأسبوعي الصادر عن مكتب برنامج الغذاء العالمي في اليمن، فإنه ومنذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في الثاني من أبريل (نيسان) وصلت 28 سفينة وقود محملة بـ659 ألف طن من الوقود إلى ميناء الحديدة بنهاية شهر يونيو (حزيران)، أي أكثر من 535 ألف طن دخلت خلال كامل عام 2021، فيما أكد مسؤول حكومي رفيع، لـ«الشرق الأوسط»، أن تكاليف استيراد المشتقات النفطية خلال النصف الأول من هذا العام بلغت 2 مليار دولار فيما كانت هذه التكلفة خلال العام الماضي بالكامل 2.2 مليار دولار. وأعاد المسؤول أسباب ذلك إلى زيادة أسعار النفط في العالم من 45 دولاراً للبرميل الواحد إلى أكثر من 100 دولار للبرميل، وقال إن ذلك يشكل عبئاً إضافياً على البنك المركزي الذي يعمل بكل قوة من أجل الحفاظ على استقرار سعر العملة المحلية. ومع تأكيده حصول اليمن على أسواق جديدة لشراء القمح، بيّن المسؤول اليمني أن البلاد وخلال الأشهر المتبقية من العام الحالي ستكون بحاجة إلى مساعدة الأمم المتحدة في توفير نحو 80 في المائة من احتياجات القمح لنحو 19 مليون شخص في مختلف مناطق البلاد. وأوضح أن تكاليف استيراد هذه المادة شهد ارتفاعاً كبيراً، من 700 مليون دولار عام 2019، إلى مليار و858 مليون دولار خلال عامي 2020 و2021 على التوالي، في حين وصلت فاتورة استيراد السلع الغذائية الأساسية إلى ثلاثة مليارات و23 مليون دولار. وقال إن الحكومة تبذل مزيداً من الإجراءات الكفيلة بتأمين مصادر وأسواق بديلة لاستيراد الحبوب، وتحسين الإجراءات الرقابية على أسعار السلع الغذائية، وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية، والإغاثة الإنسانية بالتعاون والتنسيق مع الوكالات والمنظمات الإقليمية والدولية. بدوره، ذكر برنامج الغذاء العالمي أن من المتوقع أن يعاني 19 مليون شخص، أي 60 في المائة من سكان اليمن، من انعدام الأمن الغذائي خلال النصف الثاني من العام الجاري. ومن هؤلاء يقدر البرنامج أن 161 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، حيث تتفاقم محدودية الوصول إلى الغذاء بسبب عوامل عدة، بما في ذلك الصراع المستمر، وتأثيرات الدخل المنخفض، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وحجم الأسرة الكبير، ومعدلات البطالة المرتفعة وعدم انتظام أو عدم دفع رواتب العديد من موظفي الخدمة المدنية. ويقول البرنامج إنه ينشط في جميع مديريات اليمن البالغ عددها 333 مديرية في جميع محافظات اليمن، ويهدف إلى زيادة استهلاك الغذاء من خلال المساعدة الغذائية الطارئة المنقذة للحياة، وتوسيع تغطية التدخلات الغذائية، وتوفير التغذية المدرسية، ودعم الصمود وسبل العيش، وتقديم خدمات الدعم للمجتمع الأوسع، إذ إن 2.2 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهراً يعانون من سوء التغذية الحاد. وبموجب بيانات البرنامج، فقد أمدّ خلال الشهر الماضي 6.6 مليون شخص بالمساعدات الغذائية العامة، حيث حصل ما يقرب من 5.7 مليون شخص على مساعدات غذائية عينية، و876 ألف شخص حصلوا على قسائم سلع و6700 شخص حصلوا على تحويلات نقدية، كما واصل إرسال المساعدات الغذائية العامة إلى 13.3 مليون شخص، مع أنه وبسبب نقص التمويل، اضطر في يونيو إلى خفض الحصص الغذائية بشكل أكبر لجميع الفئات المستفيدة، إذ تلقى 5 ملايين شخص أقل من نصف احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية، بينما سيحصل 8 ملايين شخص على أقل من ثلث احتياجاتهم اليومية من السعرات الحرارية. البرنامج، في الموجز الأسبوعي، أعاد التأكيد على أنه لا يزال يواجه وضعاً تمويلياً حرجاً، ومع زيادة متطلبات التمويل الصافي من يوليو (تموز) إلى ديسمبر (كانون الأول) إلى 1.55 مليار دولار أميركي، فإن تمويل عملياته في اليمن لم تزد على نسبة 16 في المائة فقط للأشهر الستة المقبلة. وقال البرنامج إنه يواجه حالياً زيادة في التكاليف التشغيلية الإجمالية بما يقرب من 25 إلى 30 مليون دولار أميركي شهرياً مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك 15 مليون دولار أميركي زيادة تكاليف شراء المواد الغذائية، بسبب النمو المستمر في أسعار الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الأزمة في أوكرانيا. ووفق ما أورده البرنامج ونظراً لأنه يعاني من انقطاع في إمدادات السلع الغذائية، فقد أجبره نقص مخزون الغذاء لديه داخل البلاد على إعطاء الأولوية لمواصلة برنامجه لعلاج سوء التغذية، بينما تم تعليق برنامج الوقاية من سوء التغذية، اعتباراً من الشهر الماضي، لضمان تقديم المساعدة إلى الأكثر ضعفاً.

هوس البحث عن الكنوز يهدد آثار اليمن

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر.. دُفن رجلان يمنيان نهاية الشهر الماضي تحت انهيار صخري ضخم مديرية ماوية بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن) بينما كانا يحفران أسفل موقع أثري بحثاً عن الكنوز. لكن الأمر ليس بهذه الخطورة في مواقع أثرية أخرى في وسط البلاد وشرقها؛ لوجودها في أعلى المرتفعات أو وسط الرمال. وتتعرض هذه المواقع اليمنية الأثرية للعبث بصورة غير معهودة، حيث زادت أعمال البحث غير المشروعة عن الكنوز في هذه المدافن والمواقع نتيجة التراخي الأمني، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة نتيجة الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي ومصادرتها كل عائدات الدولة لخدمة مقاتليها. «الهيئة اليمنية العامة للآثار» نبّهت السكان إلى عدم الانجرار وراء شائعات وجود أماكن تحتوي على الكنوز، والتي دائماً ما يروّج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت، إن «ذلك من الأوهام». وبيّنت الهيئة أن كثيرين تعرضوا إلى حوادث مختلفة جراء ذلك، وكان آخرها حادثة دفن رجلين في مديرية ماوية بمحافظة تعز (جنوب غرب) بعد قيامهما وعلى مدى ثلاثة أشهر بالحفر العشوائي أسفل مرتفع جبلي يقع عليه حصن تاريخي، بغية الحصول على الكنز المزعوم، حيث وصلا في الحفر إلى عُمق كبير، ولكن مع التغيرات المناخية والأمطار التي تشهدها المحافظة حدث انهيار صخري كان سببه الفراغات التي أحدثها الرجلان بين الصخور؛ ما أدى إلى دفنهما تحت الأنقاض. مواقع أثرية مهمة أخرى في محافظة إب المجاورة التي كانت عاصمة للدولة الحميرية (إحدى دول اليمن القديم) وظهرت وفق المؤرخين في العام 110 قبل الميلاد، كانت قد شهدت عمليات نبش وحفر عشوائي بحثاً عن الكنوز الذهبية، بعد أن حصل بعض السكان على مسكوكات ذهبية وحلي في مدافن يعتقد أنها لملوك تلك الدولة في تلك المواقع. ويؤكد عاملون في قطاع الآثار لـ«الشرق الأوسط»، أن أهم منطقة يتم نهبها وسرقتها هي منطقة هي «جبل عصام» في مديرية السدة، حيث تولت أسرتان تتبعان ميليشيات الحوثي نبش معظم المواقع الأثرية هناك، وحفر عناصرها قبوراً وأخرجوا قطعاً ذهبية وتماثيل. وفي نهاية العام الماضي - بحسب المصادر - استحدث عناصر الحوثيين موقعاً عسكرياً في المنطقة، يجزم العاملون، أنه «مخيم للبحث عن الآثار ونهبها تحت غطاء موقع عسكري»، وأن مكتب الآثار في محافظة إب قدم بلاغات للأمن والهيئة العامة للآثار الخاضعة في صنعاء للحوثيين، لكن دون فائدة. ووفق أحد العاملين في هذا القطاع، فإن عملية نبش المواقع الأثرية بحثاً عن كنوز الدولة الحميرية القديمة، لا يقتصر على بلدة ظفار التي كانت عاصمة تلك الدولة ،ولكن العبث يمتد إلى كل قرى مديرية السدة. ويقول، إن «أغلب المسؤولين الذين ينحدرون من أسر متنفذة في المنطقة تقاسموا هذه المواقع بعلم سلطة ميليشيات الحوثي ورضاها». ويضيف «ظاهرة الاعتداء على المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في المحافظة أصبحت تشكل خطراً على الموروث التاريخي؛ إذ إن العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية تعرّض للاعتداء والتخريب من قِبل عصابات تقوم بالحفر العشوائي وتدمير المعالم التاريخية بحثاً عن الكنوز والآثار بغرض بيعها وتهريبها». ويؤكد، أن الأمر «وصل إلى الاعتداء على الموتى من خلال قيام تلك العصابات بتدمير الأضرحة ونبشها كما طالت الاعتداء على المساجد التاريخية في العديد من مديريات المحافظة». ويعيد مسؤول رفيع في هيئة الآثار، في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، أسباب زيادة هذه الحوادث إلى وجود عصابات منظمة تعمل في هذا الاتجاه، إلى جانب ضعف الأجهزة الأمنية التي أثبتت السنوات الأخيرة أنها لم تكن بالمستوى المطلوب، بالإضافة إلى وجود وجاهات اجتماعية تسهل للعابثين الحفر والتنقيب العشوائي في المواقع الأثرية. وقد زادت هذه الحوادث بسبب ضيق سبل العيش وقلة فرص العمل وقطع المرتبات حيث اندفع البعض للبحث عن دفائن في أغلب المواقع التاريخية، بحسب المصدر نفسه. من جهته، يحذر الباحث الآثاري اليمني عبد الله محسن، اليمنين من انهيار وسقوط بيوت في صنعاء القديمة لكثرة عمليات الحفر في الأدوار السفلية من تلك المباني بحثاً عن كنوز. ويقول، إن «حالات الحفر والتنقيب بالعشرات معززة بقصص عن كميات من الكنوز يزعم أنها اكتشفت أثناء عمليات إصلاحات قبل فترة طويلة في جوار الجامع الكبير». ويؤكد مسؤول يمني آخر لـ«الشرق الأوسط»، أن العديد من المواقع الأثرية في محافظة إب تحديداً تم اكتشافها إما بالصدفة أو عن طريق التنقيب والنبش والعبث والسطو من قبل مواطنين أو لصوص آثار، ولم يكن اكتشافها وفق دراسات علمية وبحوث وتنقيب علمي. ويقول المسؤول «تم توثيق 5 آلاف قطعة أثرية، ومع ذلك سلمت السلطة المحلية مبنى متحف المحافظة لإحدى الأسر، وتم نقل القطع الأثرية إلى مخازن تتبع المركز الثقافي في المحافظة (إب) منذ سيطرة الحوثيين على المدينة.

ماكرون ينوّه بجهود السعودية لحل سياسي شامل في اليمن

تناول محادثات الطرفين بشأن الأزمات الإقليمية وتمسكهما بأمن المنطقة وخفض التوترات

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... أصدر قصر الإليزيه، صباح الجمعة، بياناً تناول مجريات الاجتماع الذي ضم مساء الخميس الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في إطار زيارة ولي العهد السعودي الرسمية إلى فرنسا بدعوة من ماكرون. وجاء في البيان، أن الطرفين أعربا عن ارتياحهما لـ«تعزيز التواصل» بين السعودية وفرنسا، وعبّرا عن رغبتهما «لتعميق العلاقات القائمة بين البلدين ومواصلة التشاور من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والشاملة، وتحديداً فيما خص التغيرات البيئوية والنتائج المترتبة عنها». وفي إطار المباحثات، أشار البيان إلى أن ماكرون عبّر عن «قلقه العميق إزاء الاعتداء الروسي على أوكرانيا وتبعاته الكارثية على المدنيين وعلى الأزمة الغذائية» العالمية، مضيفاً أنه وولي العهد شدّدا على «ضرورة إيجاد مخرج للنزاع وتعزيز التعاون للحد من آثاره على أوروبا، الشرق الأوسط والعالم». وفي هذا السياق، لفت ماكرون إلى «أهمية تواصل التنسيق بين السعودية وفرنسا في إطار البحث عن تنويع مصادر الطاقة بالنسبة للدول الأوروبية كما عرض مبادرته المسماة (FARM) للأمن الغذائي العالمي». وتناول البيان محادثات الطرفين بشأن الأزمات الإقليمية؛ إذ أشار إلى أن الأمير محمد بن سلمان والرئيس ماكرون عبّرا عن «تمسكهما المشترك بأمن واستقرار الشرق الأوسط، وأكدا عزمهما على مواصلة الجهود المشتركة لخفض دائم للتوترات». وفي ملف المفاوضات الخاصة بالنووي الإيراني، وعودة طهران للالتزام ببنود اتفاق العام 2015، ذكر البيان، أن ماكرون «شدّد على ضرورة أن تقتنص إيران الفرصة المعروضة عليها طالما كان ذلك متاحاً وأن تعود إلى الاتفاق». كما ذكّر الرئيس الفرنسي بترحيب بلاده بأي دينامية من شأنها تعزيز الحوار والدفع باتجاه التكامل الإقليمي وذلك وفق روحية مؤتمر بغداد الذي التأم الصيف الماضي. وفي الملف اللبناني، أكد الطرفان توافقهما على «تعزيز التعاون بينهما وتحديدا في إطار الآلية الإنمائية الإنسانية التي أطلقاها معاً» بمناسبة زيارة الرئيس ماكرون إلى جدة في ديسمبر (كانون الأول) 2021، وأعربا عن استعدادهما للاستمرار في تقديم الدعم للبنانيين الأكثر هشاشة. كذلك، قرر الطرفان «تكثيف التواصل بينهما من أجل تمكين لبنان من مواجهة على التحديات الاقتصادية والسياسية عبر قيام السلطات اللبنانية بتنفيذ سريع للإصلاحات المنتظرة منها». وبالنسبة للملف السوري، جدد ماكرون تأكيده بتمسك باريس بوقف إطلاق النار في الشمال السوري، وضرورة تجنب أي عمل عسكري أحادي الجانب تكون نتيجته نسف جهود التحالف الدولي ضد «داعش». وفيما يخص الأزمة اليمنية، نوّه ماكرون «بالجهود السعودية من أجل حل سياسي شامل وجامع بإشراف الأمم المتحدة». كما عبّر ماكرون عن تمنيه بأن يتم تمديد العمل بالهدنة القائمة. وتناول البيان تداول الطرفين بخصوص الوضع في الشرق الأوسط، وورد فيه، أن الرئيس الفرنسي أعرب عن «قلقه» واستعداده للعمل من أجل سلام دائم وعادل؛ بهدف استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين.أما بخصوص العلاقات الثنائية، فقد أشار البيان إلى أن ولي العهد والرئيس ماكرون «توافقا على تطوير وتعميق الشراكة القائمة بين البلدين». وبالتوازي، فقد تناولا بالبحث «الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون في الحرب على الإرهاب والمحافظة على أمن الممرات البحرية». وفي الشأن الاقتصادي، نوّه الرئيس ماكرون بالجهود التي تقوم بها الرياض لتنويع اقتصادها في إطار «رؤية 2030»، وأعرب عن استعداد الشركات الفرنسية لمواكبة التحولات الجارية في السعودية، وتحديداً في مجالات الطاقة، مشيداً بخبراتها في قطاعات النقل والاقتصاد الرقمي والمدن المستدامة. كذلك، نوّه بالرغبة السعودية في زيادة الاستثمارات السعودية في النسيج الصناعي والإنتاجي الفرنسي. وبالنظر إلى أهمية النهضة الثقافية وأهمية المشاريع التي أطلقتها السعودية، خصوصاً مشروع تطوير موقع العلا، فقد تناول الطرفان تعاونهما في مجال الثقافة والبحث العلمي والسياحة، وقال البيان، إن الأمير محمد بن سلمان والرئيس ماكرون عبّرا عن رغبتهما في توسيع التعاون، ليشمل مجالات جديدة والمؤسسات الثقافية الفرنسية والسعودية. وأكد الرئيس ماكرون دعمه ترشح السعودية من أجل تنظيم المعرض العالمي «إكسبو» للعام 2030.

اتفاق «سعودي - فرنسي» على تطوير الشراكة

الجريدة... المصدرKUNA... صدر بيان ختامي مشترك، لزيارة ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى فرنسا، حيث التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية «واس»، جرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية تم استعراض العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وسبل تطويرها في جميع المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. وشملت المحادثات أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضي سوريا وسلامة شعبها. كما تطرقت إلى الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وحث طهران على المحافظة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتم التطرق في المباحثات إلى دعم البلدين لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة. وجرى التأكيد خلال المباحثات على ضرورة التقييم المستمر للتهديدات المشتركة لمصالح البلدين ولأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة في المجالات الدفاعية. كما تناولت المباحثات مناقشة سبل تطوير وتعزيز التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها مكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وتبادل الخبرات والتدريب. كما تطرقت المباحثات إلى أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار واحترام وحدة وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشاد الجانب الفرنسي بجهود المملكة ودعمها للهدنة في اليمن، كما جرى الأعراب عن تقدير المملكة لدعم فرنسا للجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث. وتم التطرق في المباحثات إلى دعم البلدين لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وأعربا عن ارتياحهما لعمل الصندوق السعودي ـ الفرنسي لدعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معايير الشفافية. وتناولت المحادثات تطابق وجهات النظر حول ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وشملت المحادثات أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضي سوريا وسلامة شعبها. كما تطرقت إلى الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وحث إيران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

السعودية وفرنسا تؤكدان ضرورة التقييم المستمر للتهديدات وأهمية تعزيز التعاون الدفاعي

محمد بن سلمان عبر لماكرون عن تقدير المملكة لتأييد فرنسا ترشح الرياض لاستضافة «إكسبو 2030»

باريس: «الشرق الأوسط».. أكدت مباحثات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، على ضرورة التقييم المستمر للتهديدات المشتركة لمصالح البلدين ولأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأهمية تعزيز التعاون والشراكة في المجالات الدفاعية. كما تناولت المباحثات مناقشة سبل تطوير وتعزيز التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها مكافحة الإرهاب وتمويله ومكافحة الجرائم بجميع أشكالها، وتبادل الخبرات والتدريب وذلك بحسب البيان الختامي لزيارة ولي العهد السعودي الصادر الجمعة والذي أشار إلى جلسة المباحثات الرسمية التي جرت خلال لقاء الأمير محمد بن سلمان والرئيس ماكرون. وأشار البيان إلى أن المباحثات تناولت استعراض سبل تطوير العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين في جميع المجالات، وتبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. كما أوضح البيان أن المباحثات شملت سبل تعميق الشراكة الاستثمارية بين البلدين عبر رفع وتيرة التعاون الاستثماري والاقتصادي، وتعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتعاون في مجال الهيدروجين النظيف، والالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات وليس على المصادر. وأشار البيان إلى تطرق المباحثات إلى جوانب الشراكة الاستراتيجية وسبل تطويرها، وأهمية استقرار أسواق الطاقة العالمية، واستقرار الإمدادات الغذائية من القمح والحبوب لكافة دول العالم وعدم انقطاعها، والحفاظ على وفرة المعروض واستقرار الأسعار. ولفت البيان إلى تطرق المباحثات إلى أهمية حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية والسلمية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار واحترام وحدة وسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وأشاد الجانب الفرنسي بجهود المملكة ودعمها للهدنة في اليمن، كما جرى الإعراب عن تقدير المملكة لدعم فرنسا للجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث. وأوضح البيان أن المباحثات تطرقت إلى دعم البلدين لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وأعربا عن ارتياحهما لعمل الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معايير الشفافية. كما تناولت المحادثات تطابق وجهات النظر حول ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وشملت المحادثات أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا يحافظ على وحدة أراضي سوريا وسلامة شعبها. كما تطرقت المباحثات إلى الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامج إيران النووي، وحث إيران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وعبر الأمير محمد بن سلمان، عن تقدير بلاده لتأييد فرنسا لترشح مدينة الرياض لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030. وفي ختام الزيارة أعرب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ما حظي به والوفد المرافق له من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. ومن جانبه أعرب رئيس فرنسا عن أطيب تمنياته بالصحة والسعادة للأمير محمد بن سلمان، وبالمزيد من التقدم والرقي لشعب المملكة الصديق. وكان البيان الختامي قد أشار إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي إلى فرنسا جاءت في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين الرياض وباريس وبدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وبعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي ببرقية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إثر مغادرته باريس بعد زيارة رسمية، ضمنها شكره وامتنانه وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأشار ولي العهد السعودي في البرقية إلى أن المباحثات التي أجراها مع الرئيس الفرنسي أكدت «الرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، والعمل على استمرار التنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة». وأعرب ولي العهد السعودي عن تمنياته للرئيس الفرنسي بموفور الصحة والسعادة ولبلاده وشعب فرنسا بالمزيد من التقدم والازدهار.

ولي العهد السعودي يجتمع مع مديرة «يونيسكو»

باريس: «الشرق الأوسط».. اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، في مقر إقامته في العاصمة الفرنسية باريس (الجمعة)، مع أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو). وجرى خلال الاجتماع استعراض المبادرات الثقافية السعودية والتعاون المتبادل مع «يونيسكو» وفرص تطويره. حضر اللقاء، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والأميرة هيفاء بنت عبد العزيز آل مقرن، مندوب السعودية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، وراكان الطوق المشرف العام للشؤون الثقافية والعلاقات الدولية بوزارة الثقافة. فيما حضر من «يونيسكو»، نيكولاس كاسيانيدس، كبير الإداريين.

روسيا والسعودية تؤكدان التزامهما باتفاق أوبك+ وضمان استقرار سوق النفط

المصدر | د ب أ.... أكدت الحكومة الروسية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، التزام روسيا والسعودية باتفاق تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط، وضمان استقرار سوق النفط العالمية خلال الاجتماع الذي جمع بين نائب رئيس الوزراء الروسي "ألكسندر نوفاك" ووزير الطاقة السعودي الأمير "عبدالعزيز بن سلمان". وقالت الحكومة الروسية في بيان عقب اللقاء إن الدولتين اللتين تقودان أوبك بلس "ملتزمتان بشدة بهدف أوبك بلس وهو المحافظة استقرار السوق واستعادة التوازن بين العرض والطلب". وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن اجتماع "بن سلمان" و"نوفاك" هو الأول من نوعه بين الوزيرين منذ يونيو/حزيران الماضي، وقبل أيام قليلة من الاجتماع المقرر لدول أوبك بلس لمناقشة السياسة الإنتاجية للتجمع خلال سبتمبر/أيلول المقبل. ومن المنتظر أن يحدد الاجتماع المقرر يوم الأربعاء المقبل ما إذا كان ستتم الاستجابة لدعوات الولايات المتحدة بزيادة الإنتاج النفطي للحد من ارتفاع الأسعار. وأكدت وزارة الطاقة السعودية نبأ اجتماع "بن سلمان" و"نوفاك" وقالت في بيان عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن الوزيرين ناقشا فرص التعاون بين البلدين من خلال إطار العمل الخاص بهما. ونقلت بلومبرج أمس عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن الولايات المتحدة متفائلة بإمكانية صدور إعلانات إيجابية عن اجتماع تجمع أوبك بلس للدول المنتجة للنفط خلال الأسبوع المقبل. وقال المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك فرصة لزيادة إنتاج النفط في السعودية. ويدور جدل قوي بين مراقبي سوق النفط العالمية، بشأن فائض الطاقة الإنتاجية لقطاع النفط بالسعودية. وفي الشهر الماضي خطف الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الأضواء عندما قال لبايدن خلال اجتماع قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إن الشيخ "محمد بن زايد" رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أبلغه بأن السعودية والإمارات تنتجان أقصى كميات نفط ممكنة لديهما.

الإمارات.. مصرع 7 أشخاص جراء السيول وعودة 80% من النازحين لمنازلهم

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أعلنت السلطات الإماراتية، الجمعة، مصرع 7 أشخاص، جميعهم من الجنسية الآسيوية؛ جراء السيول والأمطار التي لا تزال مستمرة ببعض المناطق في البلاد. وجاء الإعلان بعد نفي أوردته الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية، مساء الخميس، لأنباء تحدثت عن سقوط وفيات بسبب السيول. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية الإماراتية، العميد الركن "علي سالم الطنيجي" إنه تم العثور على 7 أشخاص من الجنسية الآسيوية متوفين خلال الأمطار والسيول الأخيرة. كما أعلن "الطنيجي"، عودة 80 % من الأفراد المتضررة مساكنهم إلى منازلهم ، مؤكداً استمرار الجهود للوصول الى مرحلة التعافي. والأربعاء، أعلن الجيش الإماراتي تدخله في جهود الإنقاذ بإمارة الفجيرة التي تعرضت للخسائر الأكبر جراء المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب مناطق من الإمارات. وكان نائب الرئيس الإماراتي، "محمد بن راشد"، قد وجه، بصفته حاكم دبي، بمشاركة إمارته في جهود الإنقاذ بالفجيرة، واستضافة النازحين منها. وتراوحت الأمطار بين الغزيرة والمتوسطة، وكانت مصحوبة ببرق ورعد، وسجلت أعلى كمية أمطار في ميناء الفجيرة بواقع 221.8 ملم، وهي أعلى كمية أمطار سقطت على الإمارات خلال شهر يوليو/تموز منذ 27 عامًا. ووجه مجلس الوزراء، برفع تقرير مفصل حول الأضرار، والبدء الفوري باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية الممتلكات والأرواح بالتنسيق مع الجهات الأمنية والشرطية والبلديات في كل إمارات الدولة.



السابق

أخبار العراق..إجراءات مشددة وسط بغداد تحسباً لمظاهرات شعبية..الأمن العراقي يفتح الطرق المؤدية للمنطقة الخضراء في بغداد.. تلويح سنّي ـ كردي بـ«ثلث معطل» لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية.. أنصار الصدر يتظاهرون ببغداد.. والحكيم: لن نقف مكتوفي الأيدي.. أهوار العراق.. "منطقة منكوبة" و"كارثة بيئية" تلوح في الأفق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..«الإخوان المسلمين» لن نخوض صراعا جديداً على السلطة في مصر.. حرب بيانات تؤجج النزاع بين «إخوان الخارج»..عفو رئاسي عن 7 سياسيين صدرت بحقهم أحكام نهائية.. مصر تشكو إثيوبيا لمجلس الأمن..القاهرة: مخزون القمح يكفي لسبعة أشهر..حميدتي يتعهد فرض هيبة الدولة وإطلاق سلام دارفور.. البعثة الأممية في ليبيا «ضحية» الصراع الروسي - الأميركي..مقتل وزير محلي جنوب غربي الصومال بتفجير لغم..تونس ترفض رسمياً "تدخل" أميركا في شؤونها..خط الغاز الجزائري العابر للصحراء.. سر التوقيت..إلغاء الحظر التجاري يخفف التوتر الجزائري - الإسباني..المغرب يوقف فرنسيّا مطلوبا للسلطات الأميركية..جولة أفريقية لبلينكن الشهر المقبل بعد زيارات لافروف..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..المبعوث الأممي: الرياض ومسقط عملتا من أجل الهدنة باليمن..غروندبرغ: الهدنة توفر فرصة مهمة للتوصل الى حل دائم باليمن..قيود الحوثيين على وصول المساعدات تحرم أكثر من 10 ملايين محتاج..تحركات حوثية في أوساط الأيتام بصنعاء تمهيداً لتجنيدهم.. الكويت والسعودية تتمسكان باستغلال «الدرة»..وزير الخارجية السعودي ونظيره البحريني يستعرضان العلاقات الثنائية..ولي العهد السعودي وغوتيريش يبحثان الجهود لحل سياسي في اليمن..البحرين والإمارات تؤكدان تعزيز التعاون الاقـتصادي..لماذا أضحت الإمارات وجهة للشركات المنسحبة من روسيا؟..وزير الخارجية القطري يبحث أوضاع «صافر» مع منسق الأمم المتحدة..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,144,764

عدد الزوار: 6,936,758

المتواجدون الآن: 102