أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. 3 شروط حوثية لتمديد الهدنة في اليمن..مقتل 4 جنود وإصابة 6 في خروقات حوثية جديدة للهدنة.. مأرب.. السيول تجرف كميات كبيرة من ألغام زرعها الحوثيون..تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في صنعاء.. أسعار الغذاء في اليمن إلى أعلى مستوى منذ 32 عاماً..مقترح أممي للهدنة اليمنية بـ«ثوب جديد».. خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس أفريقيا الوسطى..

تاريخ الإضافة الإثنين 1 آب 2022 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1179    التعليقات 0    القسم عربية

        


3 شروط حوثية لتمديد الهدنة في اليمن...

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.... أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن "مهدي المشاط" 3 شروط لتمديد الهدنة في البلاد، تتعلق بالوضع في مدينتي صنعاء والحديدة، إضافة إلى رواتب الموظفين. وقال "المشاط"، خلال لقائه في صنعاء وفدا من سلطنة عمان لمناقشة القضايا المرتبطة بالهدنة ومقترحات المبعوث الأممي "هانس جروندبرج" بشأن تمديد الهدنة ومعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية: "من الضروري أن يرافق أي هدنة تحسين ملموس للوضع الاقتصادي والإنساني للشعب اليمني بما في ذلك صرف مرتبات كافة موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين". وأضاف أن "مطالب الشعب اليمني المتمثلة في وقف العدوان (في إشارة إلى عمليات التحالف العربي) ورفع الحصار عن اليمن ابتداء بالفتح الكلي والفوري لمطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة، وصرف مرتبات كافة الموظفين من إيرادات النفط والغاز مطالب محقة وعادلة، ولا تنطوي على أي تعجيز أو تستدعي تنازلا من الطرف الآخر (الحكومة اليمنية)". ورأى "المشاط" أن "تنفيذ تلك الخطوات سيخلق أجواء داعمة للسلام وسيسهم بشكل ملموس في تخفيف معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار". وشدد رئيس المجلس الأعلى المشكل من قبل الحوثيين على "أهمية انخراط تحالف العدوان بقيادة أمريكا في إجراءات داعمة لبناء الثقة ومقتضيات السلام"، واعتبر أن "تمسكهم (التحالف والحكومة اليمنية) بالحصار جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تتنافى تماما مع ضرورات السلام". وثمن المشاط "الجهود الإيجابية المستمرة لسلطنة عمان في تخفيف معاناة الشعب اليمني ودعم جهود إحلال السلام في اليمن"، مؤكدا أن "هذه الجهود محل تقدير من قبل اليمن قيادة وشعبا". كانت جماعة الحوثيين أعلنت، الأحد، وصول وفد عماني إلى العاصمة صنعاء؛ للتشاور حول تطورات الهدنة. فيما أعلن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أنه تسلم من المبعوث الأممي "هانس جروندبرج"، إطارا لتمديد الهدنة في البلاد، قبيل ساعات من انتهائها. وخلال الأيام الماضية، برزت دعوات دولية واسعة للأطراف اليمنية؛ لتمديد وتوسيع الهدنة في البلاد التي تنتهي فترتها في 2 أغسطس/آب. ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي. ومن أبرز بنود الهدنة السارية حاليا، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحُديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015. ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

اليمن: مقتل 4 جنود وإصابة 6 في خروقات حوثية جديدة للهدنة..

الراي... أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل 4 من قوات الجيش وإصابة 6 آخرين جراء خروقات جديدة للهدنة الأممية ارتكبتها ميليشيات الحوثي خلال 48 ساعة. وقالت الوزارة في بيان أورده المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية التابع لها إن ميليشيات الحوثي ارتكبت 271 خرقا للهدنة الأممية يومي الجمعة والسبت الماضيين في جبهات القتال بثماني محافظات يمنية. وأضاف البيان أن ميليشيات الحوثي عمدت إلى استهداف مواقع الجيش في كافة الجبهات المذكورة بالمدفعية والعيارات المختلفة وبالقناصة والطائرات المسيرة المفخخة ما أسفر عن مقتل 4 من قوات الجيش وإصابة 6 آخرين. وأشار إلى أن قوات الجيش أحبطت محاولتي تسلل لمجاميع حوثية مسلحة باتجاه مواقع عسكرية شمال غرب محافظة مأرب وأجبرت العناصر المتسللة على التراجع والفرار. وكان وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أكد الثلاثاء الماضي مقتل 81 شخصا وإصابة 331 آخرين جراء خروقات ميليشيات الحوثي للهدنة الأممية منذ سريانها مطلع إبريل الماضي بمعدل 50 خرقاً يومياً.

مأرب.. السيول تجرف كميات كبيرة من ألغام زرعها الحوثيون

العربية. نت - أوسان سالم ... جرفت سيول الأمطار الغزيرة التي شهدها اليمن، كميات كبيرة من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي، في مأرب ومحافظات يمنية أخرى، وسط تحذيرات حقوقية من خطر تلك الألغام على حياة المدنيين. وأكد المرصد اليمني للألغام، أمس الأحد، أن السيول جرفت كميات كبيرة من الألغام إلى مناطق مأهولة بالسكان ومساحات زراعية في مأرب ومحافظات أخرى. كذلك ناشد المرصد الحقوقي المستقل، المواطنين والمزارعين بأخذ الحيطة وشديد الحذر.

تسليم خرائط الألغام

وجدد دعوته لميليشيا الحوثي لتسليم خرائط الألغام وطالب المجتمع الدولي بدعم جهود تطهير المناطق الملوثة. إلى ذلك، كشف المرصد اليمني للألغام، أن هناك مسافرون عالقون منذ الليلة الماضية، نتيجة جرف السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة لعشرات الألغام إلى الطريق الرئيس الرابط بين مديرية حريب ومدينة مأرب. وتعد ميليشيا الحوثي الجهة الوحيدة في اليمن التي تزرع الألغام والعبوات الناسفة بمختلف أنواعها وأحجامها حتى "الفردية" المحرمة دولياً، حيث شهد اليمن أكبر عملية زرع للألغام في الأرض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وفق تقارير حقوقية.

أكثر من مليوني لغم

فيما أشارت تقارير حقوقية إلى أن الميليشيا زرعت أكثر من مليوني لغم، أدت إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني. وكان فريق الخبراء الدوليين البارزين التابع للأمم المتحدة، قد قال في تقريره المقدم لمجلس الأمن الدولي، مؤخراً، إن "استخدام الحوثيين للألغام الأرضية بشكل عشوائي ومنهجي، ولا سيما على طول الساحل الغربي، يشكل تهديداً مستمراً للسكان المدنيين".

تصاعد ملحوظ في حدة الصراع بين شركاء الانقلاب الحوثي في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدا ملحوظا في حدة الصراع بين طرفي الانقلاب المتمثل في الميليشيات الحوثية الموالية لإيران، وقيادة مؤتمر صنعاء الخاضع لها. في هذا السياق، كشفت مصادر مؤتمرية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن هجمات إعلامية لا يزال يشنها ناشطون ووسائل إعلامية موالية للحوثيين وبإيعاز من قيادات بارزة ضد قيادة الحزب الموالية لها في العاصمة المحتلة صنعاء. وأكدت المصادر أن هجمات الميليشيات المستمرة تأتي على خلفية اتهامات موجهة لمؤتمر صنعاء بموالاته الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف المساند لها من جهة، وعدم إقالة رئيس الحزب لنجل الرئيس اليمني الراحل أحمد علي عبد الله صالح من منصب نائب رئيس المؤتمر. وكانت مصادر مطلعة في صنعاء، كشفت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط»، عن ضغوط وتهديدات حوثية مورست ولا تزال ضد أبو رأس، لفصل أحمد علي من الحزب، رغم أنه منتخب نائبا لرئيس المؤتمر. وأفصحت المصادر في الحزب عن مساع حثيثة لدى الجماعة لإحداث انقسامات جديدة داخل الحزب بهدف تفكيكه. لافتة إلى إنشاء الجماعة تيارات داخل صفوف مؤتمر صنعاء الخاضع لها بغية تفكيكه وإنهائه. وكشفت المصادر عن عملية استقطاب حوثية منذ مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح على أيديها أواخر 2017 لأعضاء وقيادات مؤتمرية وسطى إلى صفوفها ومن ثم توجيهها بشن هجمات إعلامية ضد ما تبقى من قيادة الحزب في صنعاء. ويؤكد عضو في مؤتمر صنعاء، فضل عدم نشر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، أن حملات الميليشيات الحوثية الحالية ضد رئيس وقيادة مؤتمر صنعاء المتحالفة معها ليست بالجديدة. وأشار إلى مضي الجماعة منذ أعقاب انتفاضة ديسمبر (كانون الأول) التي قادها الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضدها في استغلال تلك الأحداث لزيادة نفوذها وسيطرتها على كل مفاصل الدولة، مع إبقائها لموضوع الشراكة الصورية مع الحزب كمجرد ديكور لتوسيع مخططاتها واستكمال تحقيق أهدافها ومشاريعها المستوردة من إيران. وفي حين شنت صحيفة «الميثاق» الأسبوعية لسان حال مؤتمر صنعاء، في عددها الأخير هجوما شديدا ضد قيادات وناشطين ووسائل إعلام حوثية دفاعا عن أبو رأس. كشفت الناشط في الحزب علي البعداني عن وجود قيادات حوثية بارزة لا يزال لديها مواقف حاقدة على المؤتمر وكل الأحزاب والتنظيمات اليمنية. وتحدث البعداني عن مخطط انقلابي خبيث لاجتثاث المؤتمر كما حصل من قبل نظرائهم في العراق الذين سنوا قانون اجتثاث حزب البعث دون أي اكتراث للنتائج الكارثية التي تسبب بها ذلك القرار الذي اتخذه ونفذه شيعة العراق، والذي لا تزال تداعياته حتى الآن، حيث لا يزالون عاجزين عن إيجاد دولة قادرة على إعادة خدمة الكهرباء لبلد يعد من أغنى بلدان العالم في احتياطات النفط، بل وكان يصدر الطاقة الكهربائية إلى دول الجوار. واتهم الناشط المؤتمر، في مقال له، الميليشيات بتسخير ناشطين ووسائل إعلامية موالية لها لغرض مهاجمة قيادة وأعضاء مؤتمر صنعاء، إضافة إلى استخدامها بعض القيادات التي أغرتها بالمال والمناصب بتبني مزيد من حملات الاستهداف. وأشار إلى أن الانقلابيين استضافوا طيلة أيام ماضية قيادات وأعضاء في مؤتمر صنعاء ووعدتهم بمناصب عليا في الدولة المغتصبة بهدف شن حملات انتقاد واسعة ضد قيادتها. وكان رئيس مؤتمر صنعاء أبو رأس أصدر قبل فترة قرارا بفصل القيادي علي محمد الزنم من عضوية اللجنة الدائمة الرئيسية ومن جميع تكوينات الحزب عقب ظهوره بتصريحات على وسائل إعلام حوثية هاجم فيها الحزب وقياداته. وكرد فعل حوثي على فصل «الزنم» هدد قيادي في الجماعة رئيس مؤتمر صنعاء الموالي أبو رأس، بالقتل والسحل، وأنه سيدخل إلى «بطنه». متهما إياه بموالاة الحكومة الشرعية. وأبدى عبد السلام جحاف، بمقابلة متلفزة بثتها قناة تمولها الجماعة، اعترافه بخسارة أسرته لأكثر من 260 قتيلا على أيدي الجيش الوطني المسنود بغارات طيران التحالف منذ الانقلاب في مختلف الجبهات. في الصعيد أيضا، كافأت الجماعة القيادي الموالي لها حجاف بتعيينه بأحد المناصب عقب مهاجمته رئيس مؤتمر صنعاء وتهديده بالتصفية الجسدية. وأصدر رئيس ما يسمى المجلس الانقلابي الأعلى غير الشرعي مهدي المشاط أول من أمس قرارا قضى بتعيين القيادي الحوثي جحاف عضوا بمجلس الشورى غير الشرعي. وحسبما أكدته تقارير محلية، لا يزال حجاف يتصدر حملات إعلامية حوثية لمهاجمة وتخوين قادة مؤتمر صنعاء الخاضع تحت سلطة وإدارة جماعته. وكان الباحث اليمني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور علي الذهب، اتهم قبل أيام الانقلابيين الحوثيين باستباق التسوية السياسية المرتقبة في اليمن، بحملة شعواء لسرقة حزب المؤتمر. وأضاف الذهب، خلال تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، أن الحوثيين يستبقون التسوية السياسية بمحاولة سرقة حزب المؤتمر واختراق قيادته العليا بعناصر سلالية كهنوتية. وأكد أن الحملة التي تنفذها الجماعة، ضد حزب المؤتمر تفسر شعورهم العميق بأنهم مجرد عصابة لا مكان لها بين الأحزاب والتنافس السياسي الديمقراطي في اليمن.

أسعار الغذاء في اليمن إلى أعلى مستوى منذ 32 عاماً

الشرق الاوسط.... عدن: محمد ناصر... أظهرت المراجعة ربع السنوية للأمن الغذائي في اليمن، والتي ينفذها مكتب الأمم المتحدة، أن أسعار السلع الغذائية في هذا البلد بلغت في مارس (آذار) الماضي أعلى مستوى لها منذ 32 عاماً، بينما ارتفعت أسعار الأسمدة إلى أعلى مستوى لها منذ 14 عاماً، كما ارتفعت أسعار البنزين والديزل إلى أعلى مستوى لها في 10 سنوات، وبنسبة 78 و90 في المائة على التوالي خلال الفترة نفسها، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي. جاء هذا بينما تؤكد البيانات ارتفاع واردات السلع الغذائية إلى مينائي الحديدة والصليف الخاضعين لسيطرة ميليشيات الحوثي بنسبة 24 في المائة، خلال تلك الفترة التي سبقت إبرام الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة والتي لا تزال قائمة حتى الآن؛ حيث زادت الواردات بشكل كبير جداً. تقرير المراجعة ربع السنوية للأمن الغذائي، للربع الأول من العام الحالي 2022، ذكر أن «مؤشر منظمة الأغذية والزراعة العالمي لأسعار الغذاء ارتفع بشكل كبير في مارس الماضي إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق منذ عام 1990». وفي الوقت نفسه، وصلت أسعار الأسمدة إلى أعلى مستوى لها منذ أواخر عام 2008، بالإضافة إلى النفط الخام العالمي؛ حيث سجلت الأسعار أعلى مستوى تم تسجيله خلال السنوات العشر الماضية، وبشان واردات الغذاء ذكر برنامج الغذاء العالمي أن حجم الواردات الغذائية ارتفع خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 24 في المائة، عبر مينائي الحديدة والصليف الخاضعين لسيطرة ميليشيات الحوثي، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي. وظلت الواردات مستقرة في ميناء عدن، فالواردات الغذائية عبر الميناء في الربع الأول من هذا العام والربع الرابع من العام الماضي كانت أقل نسبياً من الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021، وربطت المراجعة ذلك إلى حد كبير «بخفض المساعدات الغذائية الإنسانية في اليمن» والتي يتم استيرادها في الغالب عبر ميناء عدن. أما بخصوص عدم كفاية الحصول على الغذاء، فتؤكد المراجعة أن انعدام الأمن الغذائي ما زال مرتفعاً بشكل مستمر خلال الربع الأول من هذه السنة. ولم تتمكن نصف الأسر التي شملها الاستطلاع خلال شهر مارس من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، مما يشير إلى أن البلاد وصلت إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي على مستوى البلاد منذ عام 2018: «وكان هذا مدفوعاً بتصاعد مستويات الصراع، وارتفاع أسعار المواد الغذائية طوال الوقت، وارتفاع أسعار الوقود، وخفض المساعدات الغذائية الإنسانية». وحسبما خلصت إليه المراجعة السنوية للأمن الغذائي، فإن 31 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، مع حلول منتصف هذا العام. ومن المتوقع أن يزداد انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى 19 مليون شخص، مع مواجهة 161 ألف شخص لظروف تشبه المجاعة، بسبب خفض برنامج الأغذية العالمي المساعدات عن 8 ملايين شخص إلى الثلث وخفضها إلى النصف عن 5 ملايين يعيشون في المناطق الأكثر قلقاً، موضحاً أن متوسط التكلفة الشهرية للسلة الغذائية ارتفع بنسبة 25 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس، لتصل إلى ذروة أخرى على الإطلاق بلغت 17168 ريالاً يمنياً (الدولار يساوي 600 ريال يمني). ويعتقد التقرير أنه «من المثير للقلق للغاية أن يتعين على العائلات الآن دفع ضعف هذا المبلغ الكبير للحفاظ على المستوى نفسه من استهلاك الغذاء الذي كافحوا للحفاظ عليه في العام الماضي». وبشأن أسعار الوقود، أظهرت المراجعة أن أسعار الوقود المبيع من خلال محطات الوقود والأسواق السوداء بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الربع الأول من هذا العام، وهي الفترة التي سبقت الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، إذ قفز سعر البنزين والديزل بنسبة 78 و90 في المائة على التوالي خلال تلك الفترة، مقارنة بالربع الأخير من العام المنصرم.

مقترح أممي للهدنة اليمنية بـ«ثوب جديد»

الشرق الاوسط.... لندن: بدر القحطاني عدن: محمد ناصر.. قالت مصادر دبلوماسية متعددة لـ«الشرق الأوسط»، إن النقاشات حول تمديد الهدنة اليمنية التي ستنتهي في الثاني من أغسطس (آب) 2022، لم تعد قصراً على القبول والرفض، وإنما عن مقترحات لاتفاق جديد للهدنة نفسها، مما قد يلبسها ثوباً جديداً. ولم تؤكد المصادر ماهية التعديلات؛ لكن مصادر أخرى تنبأت بإيلاء تعز أولوية خلال الاتفاق الجديد، إضافة إلى مزيد من رحلات صنعاء وسفن الحديدة، وإضافة بند الرواتب، لكن ذلك حتى وإن كان صحيحاً فهو ما زال في سياق النقاشات المتبادلة، وأن النص النهائي لم يجرِ الاتفاق عليه حتى ساعة إعداد هذه القصة (12:30 ظهراً بتوقيت غرينيتش). في الأثناء، تحدث مصدران سياسيان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن وصول وفد عماني إلى العاصمة اليمنية المختطفة للتحدث مع الحوثيين، ويبدو من خلال توقيت الزيارة أن السلطنة التي تتخذ قيادات حوثية من عاصمتها مسقط مقراً، تتمتع بعلاقات واتصالات مع الحوثيين، وهي في هذه اللحظات تستثمر تلك الاتصالات بزيارتهم لإقناعهم أو الضغط عليهم للقبول بالمقترح الأممي الجديد. وترجح مصادر غربية مطلعة زيارة المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، إلى صنعاء في محاولة جديدة للدفع بمسألة الهدنة الجديدة. وشهدت الهدنة اليمنية سجالاً يمنياً بعد انطلاقها لمدة شهرين في الثاني من أبريل (نيسان) 2022، وجرى تمديدها حتى الثاني من أغسطس. ويرى يمنيون أن الميليشيات المدعومة من إيران لم تلتزم بنود الهدنة، ولم تتجاوب مع مقترحاتها وتحركاتها، في إشارة إلى جرائم حوثية بحق أطفال في تعز وقرية بالبيضاء (جنوب صنعاء) فضلاً عن عرقلة مقترحات فتح المعابر بتعز. وتضم البنود الأربعة وقف إطلاق النار، ورحلات تجارية محددة من وإلى مطار صنعاء، وتدفق سفن الوقود للحديدة، وفتح المعابر بما فيها تعز. وفي حين لم يتسنى التحدث مع الحكومة اليمنية، تجدر الإشارة إلى أن مجلس القيادة الرئاسي أورد في بيان اجتماع له، السبت 30 يوليو (تموز) 2022، أنه «اطلع من وزير الخارجية (اليمني) الدكتور أحمد بن مبارك، على رسالة مقدمة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، حول الهدنة والإطار المقترح لتمديدها، في ظل تعنت الميليشيات الحوثية عن الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة، وخروقاتها، وانتهاكاتها المستمرة في مختلف الجبهات». وترجح المصادر أن الإشارة إلى الرسالة الأممية تحمل المقترح الأممي الجديد. وتعاملت الحكومة اليمنية بمرونة يراها مراقبون ومسؤولون غربيون «شجاعة»، إذ وافقت على جملة منغصات كادت أن توقف بعض بنود الهدنة، وهو ما يدفع بتفاؤل بأن طرفاً على الأقل يتحمل مسؤولية اليمن واليمنيين. يقابل ذلك بعض التشاؤم من أطراف يمنية، ترى أن الحوثيين هم المستفيد الوحيد من الهدنة، وأنه لا فائدة من تمديدها ما دام الانقلابيون لم يلتزموا لا بوقف إطلاق النار بحذافيره، ولا في ملف المعابر، رغم أنه إنساني لا يفترض أن يدخل في الحسابات العسكرية أو السياسية. ويركض المبعوثان الأممي والأميركي للدفع بتمديد الهدنة، وهناك توافق دولي وإقليمي واسع يدعم تمديدها، وظهر في البيانات الرسمية للاجتماعات السياسية الكبيرة في المنطقة، وأبرزها اللقاء السعودي- الأميركي الذي عقده الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأميركي جو بايدن في جدة منتصف يوليو الماضي، أو في «قمة جدة» التي ضمت زعماء الدول الخليجية مع زعماء أميركا والأردن ومصر والعراق. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ قد تحدث عن «توسيع» نطاق الهدنة، وذلك خلال بيان في 21 يوليو 2022، قال فيه: «إن الانتقال من 7 سنوات من الحرب إلى حالة من الهدوء النسبي لن يخلو من التحديات، كما أن هناك بعض القصور في التنفيذ الكامل لعناصر الهدنة. ومع ذلك، أحدثت الهدنة تحولاً كبيراً لليمن. لقد حققت فرقاً ملموساً في حياة الناس. وإن الشعب اليمني والمجتمع الدولي يريدون ويتطلعون لتنفيذ الهدنة وتجديدها وتعزيزها بشكل كامل. آمل أن تشارك الأطراف بشكل بنّاء في جهودي التي أبذلها، وأن تدرك المكاسب التي يمكن تحقيقها للشعب اليمني من تمديد الهدنة وتوسيع نطاقها. يجب الاستفادة من هذه المناسبة وعدم تضييع الفرصة». في حين سبق لوزير الخارجية اليمني أن قال في حوار مع «الشرق الأوسط» نُشر منتصف يوليو 2022، إنه «من الصعب التعويل على استمرار الهدنة ونجاحها في ظل عدم تنفيذ الميليشيات الحوثية أياً من التزاماتها ضمن الهدنة، وعلى العكس من ذلك زادت حدة الانتهاكات والخروقات العسكرية التي تقوم بها هذه الميليشيات في مختلف الجبهات. ومع أن مجلس القيادة الرئاسي كان واضحاً في إعطاء الأولوية لتمديد الهدنة لرفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني كافة دون تمييز، ولكن مع استمرار حصار تعز وعدم تحقيق أي اختراق في هذا الشأن، بالإضافة إلى عدم الالتزام بتخصيص رسوم الشحنات النفطية الواردة لميناء الحديدة لسداد رواتب الموظفين ورفع المعاناة عنهم، كل ذلك يؤثر على مدى صمود واستمرار الهدنة».

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس أفريقيا الوسطى

الرياض: «الشرق الأوسط».. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية من الرئيس فوستان أركانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين. وتسلم الرسالة، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله في الوزارة بالرياض، وزير الطاقة وموارد المياه في أفريقيا الوسطى أرنير برتران بيري. فيما بحث اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



السابق

أخبار العراق..التيار الصدري والإطار التنسيقي يحشدان أنصارهما في المنطقة الخضراء..«الشيوعي العراقي» يتقدم بمبادرة لحل الأزمة السياسية.. الغموض يلف الخطوة التالية لزعيم التيار الصدري..مؤيدو الصدر يبدأون اعتصاماً في البرلمان..فتنة الصدر - المالكي: الطموحات الزائدة تُنهك العراق.. أين أخطأ الصدر والمالكي... وإلى أين يتجه العراق؟.. مواجهة الشارع تتوسّع: الوساطات لا تُحدث خرقاً..الأمن العراقي يعتقل 14 «داعشياً» في بغداد ونينوى..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي يُصدر تعديلات قانون مكافحة غسل الأموال..ما تأثيرات الملء الثالث لسد النهضة؟.. احتجاج مصري... وتأهب سوداني..بالغاز والقنابل الصوتية... الأمن السوداني يصد المحتجين من أمام القصر الرئاسي..مالي تطالب ماكرون بالتخلي عن «موقفه الاستعماري الجديد»..«اشتباكات طرابلس» تشعل التكهنات بشأن حسم النزاع بين «الحكومتين»..الجزائر: تساؤلات وعلامات استفهام حول رفع الحظر التجاري على إسبانيا..محمد السادس يدعو القيادة الجزائرية لوضع يدها بيد المغرب.. أفريقيا خارج سباق لقاحات «جدري القردة»... العالم «يكرر أخطاءه».. انتخابات تشريعية في السنغال تختبر شعبية سال..رئيس جنوب أفريقيا يؤكد التزام الحزب الحاكم بمكافحة الفساد..حركة «الشباب» تعدم 7 أشخاص جنوب الصومال...


أخبار متعلّقة

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,351,747

عدد الزوار: 6,888,035

المتواجدون الآن: 80