أخبار مصر وإفريقيا..وزير التموين يذكر كم رغيف خبز تستهلك مصر كل عام..حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر..توقف وبطء..لماذا تعثر مسار التطبيع المصري - التركي؟..الأمم المتحدة: مقتل 359 شخصاً باشتباكات قبلية بالسودان منذ يوليو..قوات للدبيبة تعزز انتشارها العسكري في العاصمة الليبية..إحالة وزير سابق إلى القضاء بسبب انتقاده الرئيس التونسي..الجيش الصومالي يعلن سيطرته على «قرى استراتيجية» من «الشباب»..روسيا سترسل غذاء ووقودا إلى مالي في الأسابيع المقبلة..رئيس ليبيريا يناشد إفريقيا الاستثمار بمشروع أنبوب الغاز «المغرب – نيجيريا»..ترحيب دولي واسع بالاتفاق بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين..محاكمات وإدانات بالسجن لعناصر من «داعش» في الجزائر..المغرب: رئيس الحكومة يقدم مشروع قانون لتعزيز دور القضاء..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 تشرين الثاني 2022 - 5:09 ص    عدد الزيارات 829    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزير التموين يذكر كم رغيف خبز تستهلك مصر كل عام...

استهلاك مصر العام من الخبز، يزيد يومياً عن 254 مليون رغيف

لندن- العربية.نت.. ظهر وزير التموين المصري، علي المصيلحي، في مؤتمر صحافي عقده أمس بمجلس الوزراء، وذكر فيه أن مصر تستهلك 8 ملايين و500 ألف طن من القمح كل عام، بينها 4 ملايين محلي، و4 ملايين ونصف المليون مستورد. أما استهلاك مصر العام من الخبز، فيزيد يومياً عن 254 مليون رغيف، أي أكثر من 762 مليونا و500 ألف كيلوغرام شهريا، إلى أن يتعدى 93 مليار رغيف كل عام، كلفة الواحد منها 85 قرشا، إلا أن المواطن يشتريه بـ 5 قروش، والباقي مدعوم من الدولة. وما لم يأت الوزير على ذكره، هو ما تطرق إليه عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز في مصر، واطلعت عليه "العربية.نت" في مواقع عدد من وسائل الإعلام المحلية، عن وجود أكثر من 30 ألف مخبز بلدي تابعين في مصر للمخابز التموينية، ملتزمة بالسعر والوزن، إضافة إلى 5000 مخبز تنتج الرغيف السياحي والإفرنجي، المختلفة جودته بين منطقة وأخرى. إلا أن وزير التموين ذكر في مؤتمره الصحافي الأهم، وهو عن وجود قرار تم اتخاذه بتثبيت الأسعار والسلع التي توفرها الدولة، وقال: "هنا بتكلم على بطاقة التموين ورغيف الخبز، لغاية آخر ديسمبر هذا العام، وهو قرار مهم جدا لمراعاة تأثير الأزمة العالمية، وما أدى لارتفاع السعر، إضافة إلى أهمية استمرار كافة المصانع والمتاجر، لإتاحة السعر وعرض السلع بكمية مناسبة" وفق تعبيره.

حركات مؤيدة تجابه دعوات «الإخوان» للتظاهر في مصر

نشطاء وداعمون للحكومة يؤسسون «ملتقى رشد لمواجهة التطرف»

الشرق الاوسط... القاهرة: وليد عبد الرحمن... كثف داعمون للحكومة المصرية، من تحركاتهم المجابهة لدعوات يبثها مؤيدون لتنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً» للتحريض على التظاهر. وبمواجهة تكثيف التنظيم وعناصره لتحشيدهم الإلكتروني على مواقع التواصل، أعلن نشطاء مصريون تأسيس «ملتقى رشد لمواجهة التطرف». وبينما واصل عناصر من تنظيم «الإخوان» بث «شائعات حول بعض الأجهزة الأمنية المصرية»، قال مصدر قريب من «الإخوان» إن «التنظيم قام بنشر شائعات عبر حسابات عناصره على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم وجود بيانات مساندة لدعم المظاهرات في مصر». وأطلق عدد من الشخصيات المصرية «ملتقى رشد لمواجهة التطرف». وأعلن في أول بيان له (الخميس)،الذي جاء تحت عنوان «النزول إلى الهاوية 11-11»، «رفضه لدعوات (الإخوان)، التي وصفها بـ(التخريبية الممولة)». وأكد أننا «ننضم إلى صفوف الحركة الوطنية التي اختارت أن تقف صفاً واحداً مشاركة في بناء (الجمهورية الجديدة) على أساس التشارك وحرية التعبير والتغيير السلمي الديمقراطي من داخل جبهة الثلاثين من يونيو (حزيران) التي تضم أطياف (المجتمع المصري بتنوعاته)». وراهن بيان الملتقى على «الوعي الوطني، الذي يُفرق بين نظام يرمم ما أفسده الماضي، وتنظيم لا يحمل إلا الهدم والخراب (في إشارة لـ«الإخوان»)». وأضاف أن «شعب مصر سوف يتصدى لإفشال ما وصفه بـ(المؤامرة)». وجاء بيان «ملتقى رشد» والإعلان عنه، بعد ساعات من بيان تنظيم «الإخوان» بشأن التظاهر يوم 11-11، الذي حدد فيه التنظيم خطوات المرحلة المقبلة، في «محاولة أخرى لطرق باب الاحتجاجات، وإثبات القدرة على الحشد الشعبي». وأعلن بيان «الإخوان» عن إطلاق قناته «الحریة 11-11». وذكر أيمن نور، مالك فضائية «الشرق» الموالية لـ«الإخوان» التي تبث من تركيا، أن «فضائية (الحرية 11-11) الجديدة التابعة للتنظيم، سوف تبث من فيتنام، وستنقل المظاهرات»؛ على حد قوله. وكانت فضائية «حراك 11–11» قد غيرت اسمها إلى «الحرية 11–11». في هذا الصدد، قامت وسائل إعلام مصرية بنشر لقاءات مع موطنين مصريين أكدوا «تحسن أوضاعهم المعيشية». وأعلنوا «رفضهم لدعوات التظاهر». وأطلق ما يسمى «تيار الكماليين»، التابع لتنظيم «الإخوان»، قناة فضائية حملت اسم «الحرية 11–11»، وذلك بعد أقل من يوم على إعلان «جبهة إسطنبول» إطلاق قناة حملت اسم «الشعوب» من العاصمة البريطانية لندن. وفسر المراقبون إطلاق القناتين حينها بأنه «محاولة للحشد لدعوات التظاهر». وأكد مختار نوح، القيادي السابق في «الإخوان»، أحد مؤسسي «ملتقى رشد لمواجهة التطرف»، أن «عدد الموقعين على بيان (ملتقى رشد) وصل حتى الآن إلى أكثر من 50 شخصية ما بين نشطاء ومثقفين وإعلاميين وأكاديميين ومسؤولين في الحكومة المصرية». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الملتقى يرفض دعوة (الإخوان) للتظاهر والتخريب، التي وراءها عدد من الإعلاميين الموالين للتنظيم، وعدد آخر من (تيار الكماليين) الذين ينتهجون (العنف والتطرف)»، لافتاً إلى أن «الدعوات (الإخوانية) لن يكون لها أي تأثير على أرض الواقع، لأن المواطن المصري أصبح أكثر وعياً وإدراكاً لظروف بلاده، وللإنجازات الكبيرة التي شهدتها السنوات الأخيرة». تأتي دعوات التظاهر في ظل صراع على قيادة «الإخوان» بين عدة جبهات، يرى المراقبون أنه سيتوسع، خاصة مع ظهور «تيار الكماليين» الذي أسسه في السابق محمد كمال، مؤسس الجناح المسلح لـ«الإخوان»، الذي قُتل عام 2016، كطرف ثالث في الصراع مع «جبهة إسطنبول» بقيادة محمود حسين الأمين العام السابق للتنظيم، و«جبهة لندن» بقيادة إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد «الإخوان». ووفق نوح، فإن «تنظيم (الإخوان) يسعى بشتى الطرق لزعزعة الاستقرار في مصر، لكن مساعيه سيكون مصيرها (الفشل)». وأدانت تحقيقات وأحكام قضائية مصرية عضو مكتب إرشاد تنظيم «الإخوان»، محمد كمال بتأسيس مجموعة من التنظيمات المسلحة التي استقطبت عدداً من شباب التنظيم الغاضبين عقب الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية حاشدة عام 2013. ونفذت تلك المجموعات، مثل «العقاب الثوري»، و«المقاومة الشعبية»، و«كتائب حلوان»، وحركتي «حسم»، و«لواء الثورة» كثيراً من عمليات الاغتيال والتفجير واستهداف مؤسسات الدولة وقوات الأمن المصرية. وأعلنت «جبهة لندن» في وثيقة لها أخيراً عن «انسحابها من أي صراع على السلطة بمصر». فيما أكد «تيار التغيير أو الكماليون»، «الاستمرار في ممارسة السياسة».

توقف وبطء... لماذا تعثر مسار التطبيع المصري - التركي؟

أنقرة تقول إن التعطل ليس من جانبها... والقاهرة لا ترصد «تغيراً»

الشرق الاوسط... القاهرة: محمد نبيل حلمي... عاد ملف «تطبيع العلاقات» بين مصر وتركيا إلى نقطة البداية، بحسب ما أظهرت إفادات مسؤولين من الجانبين، وفيما قالت أنقرة إن «التعطل ليس من جانبها»، ذهب مسؤولون في القاهرة إلى أنهم «لا يرصدون تغيراً» يراعي الشواغل المصرية في سياسات أنقرة. وخاض دبلوماسيون مصريون وأتراك، العام الماضي، جولتي محادثات في القاهرة وأنقرة على الترتيب لاستكشاف إمكانية «تطبيع العلاقات» بين الجانبين، لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، رأى في تصريحات صحافية (الأربعاء) أن «العملية تسير ببطء»، ومعتبرا أن ذلك «ليس من طرفنا (أي تركيا)»، وفق قوله. إفادة الوزير التركي، جاءت بعد أيام معدودة من تصريحات لنظيره المصري، سامح شكري، والتي أعلن فيها «توقف» الجلسات الاستكشافية بين بلاده وتركيا، ومرجعاً ذلك إلى عدم حدوث «تغيرات في إطار الممارسات من جانب أنقرة». ووقعت الحكومة التركية، والحكومة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة في ليبيا (تقول مصر إنها منتهية الولاية)، الشهر الماضي، اتفاقاً لاستكشاف الغاز والنفط أمام السواحل الليبية، وهو ما رفضته مصر واليونان رسميا، واعتبراه «متعارضاً مع المبادئ الأممية»، بسبب سحب مجلس النواب الليبي للثقة من حكومة الدبيبة. أوغلو شرح كذلك في تصريحاته أن «عملية التطبيع مع مصر مزدوجة»، معتبراً أنه على مصر أن «تتخذ خطوات» في المسار، ومستشهداً بالمسار الذي انتهجته بلاده في تطبيع العلاقات مع دول أخرى. وتوترت العلاقات بين تركيا ومصر في عام 2013، وتبادلا سحب السفراء، إلا أن سفارتي البلدين لم تغلقا أبوابهما، واستمرت بالعمل على مستوى القائم بالأعمال، وبمستوى تمثيل منخفض طوال الأعوام الماضية، وذلك بسبب الموقف التركي من سقوط حكم تنظيم «الإخوان» في مصر، ودعم أنقرة للجماعة التي أعلنتها السلطات المصرية «تنظيماً إرهابياً». وأثناء المضي في مسار الجولات الاستكشافية، قيدت تركيا بعض القنوات الداعمة لـ«الإخوان» التي تُبث من إسطنبول، ومنعت بعض برامجها الرئيسية من الاستمرار، وعدت القاهرة ذلك «إيجابياً». مصر بدورها ربطت في تصريحات على لسان وزير خارجيتها بين توقف المحادثات مع تركيا و«عدم خروج القوات الأجنبية من ليبيا حتى الآن». ويقول وزير الخارجية المصري، الأسبق، محمد العرابي، إن «محددات الموقف المصري، فيما يتعلق بالأمن القومي واضحة ولا يمكن الحياد عنها، وبالتالي فإن كل تحرك تركي ترى معه القاهرة أنه لا يتوافق مع أمنها سينعكس على مسار العلاقات مع أي طرف». وعبّر العرابي في حديث لـ«الشرق الأوسط» عن اعتقاده بأن «الدبلوماسية التركية تعتمد الصياغات البراقة التي تحث على الرغبة في التواصل وتصفير المشكلات، من دون أن ينعكس ذلك في سياسات تنفيذية تراعي مصالح مصر ولا تؤثر على أمنها». وحدد العرابي ملفات «ليبيا، وسوريا، والعراق، كنقاط خلاف مركزية بين القاهرة وأنقرة، إذ ترى مصر أن الوجود التركي السلبي في هذه الدول يهدد الأمن القومي العربي والمصري، ولن تغض الطرف عن تلك المهددات».

تكريم قائد قطار مصري أكمل رحلته رغم إصابته بحجر

وزير النقل ناشد المواطنين الابتعاد عن «السلوكيات السلبية»

الشرق الاوسط... القاهرة: عبدالفتاح فرج... رغم إعلان وزارة النقل المصرية في شهر فبراير (شباط) الماضي، تراجع ظاهرة رشق القطارات بالحجارة، فإنها أعلنت قبل يومين إصابة قائد قطار «رقم 500 - إكسبريس شربين - طنطا» نتيجة الرشق، بجروح في الوجه، لكنه أكمل رحلته حتى المحطة التالية لعدم تعطيل مصالح المواطنين، بحسب وصف وزارة النقل المصرية. وقالت الوزارة في بيان لها الخميس إن «الفريق كامل الوزير، وزير النقل، كرم خالد الخطيب قائد القطار، المصاب بجرح قرب العين اليسرى بعد قذف عدد من الشباب للقطار بالحجارة مما أدى إلى كسر الزجاج الأمامي لكابينة القيادة وتناثر الزجاج في عيني قائد القطار اليسرى واليمنى، لكن قائد القطار أكمل الرحلة وهو ينزف حتى محطة بلقاس حيث تم عمل الإسعافات الخاصة، كما كرم الوزير، مساعد قائد القطار للتعامل الجيد مع الواقعة». ولإعطاء التكريم «دلالة رمزية قوية»، تم تنظيمه في بهو محطة مصر للسكك الحديدية بميدان رمسيس (وسط القاهرة)، والتي تعتبر رمزاً لهيئة السكك الحديدية المصرية، للاحتفاء بما قام به قائد القطار، إذ أشاد الوزير بتفاني قائد القطار وإخلاصه في العمل وخدمة المواطنين. ويتساءل خالد الليثي، قائد قطار، عن الأسباب التي تدفع بعض الصبية لرشق القطارات بالحجارة، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: »يجاور خطوط السكك الحديدية طرق للسيارات، لماذا ترشق القطارات دون غيرها»، مشيراً إلى أن «الرشق بالحجارة أثناء سير القطارات يعد كالرصاصة، يصيب الركاب وطاقم القطار بالذعر، ويتسبب في وفاتهم أو حدوث إصابات بالغة». ويلفت إلى أنه في عام 2012 تعرض القطار الذي يقوده إلى رشق مكثف بالحجارة، ما أسفر عن تحطم جمجمة طفلة ظلت والدتها تبكي طويلاً في مشهد موجع جداً، متسائلاً ما المتعة التي سوف يجنيها هؤلاء من الرشق. ووفق الليثي فإنه «تم إلقاء القبض على الشباب الذين تسببوا في إصابة زميله وتقديمهم للمحاكمة، مطالبا وسائل الإعلام المصرية بالعمل على زيادة وعي المواطنين، وتعريفهم بالخسائر المادية والبشرية جراء هذا السلوك العدواني غير المبرر». ومن أجل رفع كفاءة منظمة السكك الحديدية تم التعاقد على شراء عدد كبير من الجرارات والعربات الحديثة من الخارج، بحسب الوزير، الذي أشار إلى أن «الدورات التدريبية المكثفة التي يتم تقديمها لقائدي القطارات والكمسارية والتأهيل النفسي والمعنوي لهم، تساهم في تعاملهم بشكل متميز مع الركاب في جميع المواقف»، لافتا إلى أنه مع أي مشكلة في أي قطار يتم التحرك الفوري من جميع الأطراف من مسؤولي وزارة النقل والسكة الحديد لعدم تعطيل مسير القطارات ومصالح المواطنين. وناشد الوزير المواطنين بالمشاركة في التوعية من خطورة رشق القطارات بالحجارة واقتحام المزلقانات وهي مغلقة وإقامة معابر غير شرعية على خطوط السكك الحديدية وإلقاء المخلفات على خطوط السكة الحديد والتدخين في القطارات والمحطات. وقبل أيام تعرض صراف تذاكر بمحطة طهطا بمحافظة سوهاج (جنوب مصر) للإصابة بجروح، بسبب قيام مجهولين برشق قطار رقم 158 خط (الأقصر – الإسكندرية) بالحجارة. وفي أغسطس (آب) الماضي، تعرض قائد قطار في محافظة المنيا (جنوب مصر)، لرشق بالحجارة أسفر عن إصابته بجرح قطعي بالوجه. ويؤكد الليثي أن «منطقتي الدلتا والصعيد تشتركان على حد سواء في هذه الظاهرة (المؤسفة)، التي تزداد على نحو لافت في النهار، خصوصا مع خروج الطلاب من المدارس، بينما تكاد تختفي ليلاً»، على حد تعبيره.

توافق مصري ـ أميركي على مواجهة تحديات المناخ

القاهرة: «الشرق الأوسط»... توافقت مصر والولايات المتحدة الأميركية على ضرورة العمل المشترك حتى تتحقق أهداف مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب27»، في مواجهة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية. وأكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، الخميس، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، إن «بلاده اتخذت جميع الترتيبات اللازمة لضمان مشاركة فعالة من جانب الوفود الرسمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني وجميع الأطراف المعنية بقضايا تغير المناخ خلال (كوب27)». وتنطلق، الأسبوع المقبل، فعاليات مؤتمر المناخ «كوب27»، في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة عدد من زعماء العالم؛ بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن. وأعلنت السفارة الأميركية بالقاهرة، الخميس، مشاركة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى في القمة، التي تُعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي؛ بهدف «تعزيز الطموح المناخي وضمان نتائج قوية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة المعنيّ بتغير المناخ»، مشيرة إلى أن الوفد الأميركي برئاسة جون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون المناخ، ويضم مسؤولين آخرين؛ بينهم وزير الخارجية بلينكن. وتطرَّق الاتصال بين شكري وبلينكن إلى الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، بحسب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، الذي أشار إلى «تأكيد مصر أهمية الحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية، وضرورة تجنب أية إجراءات تصعيدية أو استفزازية ضد الشعب الفلسطيني، وتكثيف الجهود من أجل استئناف عملية السلام عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة». كما تناولت المباحثات الهاتفية بين وزيري خارجية البلدين موضوعات متعلقة بحقوق الإنسان، حيث «استعرض شكري الجهود المصرية المبذولة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والقرارات الأخيرة الخاصة بلجنة العفو الرئاسي، بالإضافة إلى أهم نتائج الحوار الوطني»، وفقاً للمتحدث باسم وزارة الخارجية. ولفت المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن «وزيري الخارجية أكدا حرصهما على استمرار الحوار بين البلدين لتعزيز الشراكة فيما بينهما، وتكثيف آليات التعاون والتنسيق في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية الحالية».

«أزمة الغلاء» تعيد تشكيل عادات المصريين لشراء الملابس

«كسوة الشتاء» قد تغلب عليها المنتجات المحلية والمستعملة

الشرق الاوسط.. القاهرة: إيمان مبروك... في خضم تبِعات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على جميع القطاعات، يعاني قطاع الملابس في مصر من «ندرة» المنتج المستورد، على خلفية قيود الاستيراد بعد ارتفاع سعر الصرف، وما وُصف بـ«ارتباك» الصناعة المحلية التي بَدَت «غير جاهزة» لتلبية احتياجات السوق، حتى باتت «كسوة الشتاء»، كما يطلق عليها المصريون، مثاراً لتساؤلات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين منشورات تبحث عن بدائل المستورد في المنتج المحلي، وأخرى تقترح الاتجاه إلى «المستعمل». يقول محمد غريب، أربعيني وأب لطفلين، إن الأولويات تغيرت بعد ارتفاع الأسعار. ويوضح، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أنه «حتى العام الماضي كان قرار شراء الملابس الجديدة مرهوناً بقدوم الموسم»، بينما الآن عكف هو وزوجته على تنقيح ما يصلح من ملابس الأعوام الماضية، وتقييد عملية الشراء بالضروري فقط. ينتمي محمد إلى الطبقة المتوسطة، راتبه نحو 10 آلاف جنيه مصري، كما تحصل زوجته على 3 آلاف جنيه، ولا تمانع في دعم أسرتها بها (دخل الأسرة 535 دولاراً أمريكياً)، حتى العام الماضي كان يتسوق في المتاجر المستوردة المتوفرة بمصر، بينما هذا العام قد يختلف الأمر قليلاً. ويقول محمد إنه «تعوَّد على شراء ملابس بتوقيع متاجر أمريكية وإسبانية، غير أنه خلال الموسم الحالي يرى أن التركي (وهو أقل سعراً) سيكون خياراً أكثر واقعية». وبسؤاله عن مدى إمكانية شراء ملابس مصرية أو مستعمَلة، بدا محمد قلِقاً، وردَّ قائلاً: «ليس لهذه الدرجة»، مشيراً إلى أن «دوره أن يعبر بأسرته الأزمة الاقتصادية دون تهديد لموقعها الاجتماعي». واتجهت بعض الاقتراحات على «السوشيال ميديا» إلى المنتج المصري، غير أن ثمة قلقاً بشأن جاهزيته لسوق ضخمة مثل مصر، حيث يتجاوز تعداد السكان الـ100 مليون نسمة. من جانبه يعلق محمود الداعور، الرئيس السابق للشعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرفة التجارية، ويقول إن «المنتج المحلي لا يعاني انخفاضاً عددياً في الإنتاج، بينما نشهد تغيراً في النمط الاستهلاكي للمصريين». ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «الأزمة الاقتصادية انعكست على السلوك الشرائي للمصريين، وباتت الملابس خارج الأولويات إلا للضرورة، وتفاقمت تداعيات الأزمة بارتفاع سعر الملابس الذي زاد بنسبة 40 %، مقارنة بالعام الماضي». كان البنك المركزي المصري قد اتخذ حزمة قرارات، الأسبوع الماضي، من بينها تحرير سعر الصرف، وإثر ذلك انخفضت قيمة الجنيه بنحو 22 % مقابل الدولار، ليتخطى الدولار الأميركي حاجز الـ24 جنيهاً مصرياً. تزامن ذلك مع قلق متزايد في الشارع المصري بشأن ارتفاع الأسعار. غير أن الداعور برّأ الزيادة الأخيرة من التسبب في ارتفاع أسعار الملابس الشتوية، وقال إن «ارتفاع الأسعار جاء بوصفه تداعيات منطقية لممارسات اقتصادية على مدار عام مضى، فمنذ مطلع العام الحالي شهدت الأجور ارتفاعاً على خلفية قرار حكومي، كذلك ثمة طفرة في تكلفة الكهرباء والمواد الخام، كل هذا ألقى بظلاله على سعر المنتج المحلي». وطرح فرضية مفادها «الاتجاه نحو المحلي هو مسؤولية اجتماعية على المواطن في الوضع الاقتصادي الحالي؛ لأنه لا ينعكس على الأسعار فحسب، بل ينعكس على تشغيل العمالة المصرية وتعزيز الإنتاج، ما يكون له مردود طويل الأجل على الصناعة المحلية بشكل عام». «مصائب قوم عند قوم فوائد»، أطروحة أطلقتها عايدة زايد، مدير مركز التصميم والموضة، التابع لوزارة الصناعة، التي رأت في أزمة المستورد «فرصة ذهبية» لصغار المصممين، وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «مصر تزخر بالمصممين المحترفين، وآن الأوان أن ننتبه لهم». وتُردف أن «وزارة التجارة والصناعة المصرية قدمت مبادرة لدمج صغار المصممين في السوق المحلية من خلال 15 شركة ناشئة شملت الملابس والحُلي». ضِيق ذات اليد والقلق بشأن القادم دفعا شيماء عبد المجيد، ثلاثينية وأم لطفلة واحدة، لأنْ تفكر في «الأوت ليت»؛ وهي منتجات مستوردة ومصرية بها بعض أخطاء التصنيع المحدودة، وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «مصر بها مناطق صناعية تقدم ملابس عالية الجودة ربما تكون ملاذاً وسط الضغوط الحالية»، مشيرة إلى أن «منطقة الوكالة (سوق مخصصة لبيع الملابس المستعملة) توفر ملابس مستوردة بعضها مستعمل، أو ستوك بأسعار في متناول اليد»، وتضيف أنها «ذهبت إلى هناك واقتنت قطعاً مميزة». وكان من اللافت قولها إنها «لن تعلن لصديقاتها عن مصدر الملابس؛ خوفًا من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالملابس المستعملة». قبل سنوات قريبة كانت منطقة «وكالة البلح»، التي تقع على كورنيش النيل، مخصصة للملابس المستعملة، وترسخ في الأذهان أنها منطقة التسوق الخاصة بـ«الغلابة». يقول أحمد مصطفى، أحد تجار وكالة البلح، إن «المستعمل بات منتجاً مستحسناً لدى طبقات اجتماعية متعددة»، مشيراً، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «زبائنه الآن من أصحاب الطبقة المتوسطة والميسورة، بينما محدودو الدخل ربما لم يعد بوسعهم حتى شراء المستعمل». ويوضح مصطفى أنه «على عكس ما يتصور البعض، فإن الملابس المستعملة (البالة) ارتفعت أسعارها خلال العاميين الماضيين، إلى حد بات قريباً من الملابس (الستوك)؛ لأنها بضائع مستوردة يجري شراؤها بالدولار الأميركي». ويقول إن «تجار الوكالة أمام فرصة ذهبية، فمراكز التسوق الكبرى أصبحت مساحات طاردة بسبب الأسعار، في حين تقدم الوكالة منتجاً عالي الجودة بأسعار متوسطة».

الأمم المتحدة: مقتل 359 شخصاً باشتباكات قبلية بالسودان منذ يوليو

تصاعد العنف في ولاية النيل الأزرق أدى إلى نزوح حوالي 97 ألف شخص

العربية نت..القاهرة - (أ ب)... قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن الاشتباكات القبلية المتفرقة الدائرة منذ أربعة أشهر جنوب السودان المضطرب أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 359 شخصا، مشيرة إلى أن هذه الفترة شهدت زيادة كبيرة في أعمال العنف في المناطق الريفية التي تسودها الفوضى. وأدى تصاعد العنف في ولاية النيل الأزرق، والذي بدأ في يوليو/تموز، إلى نزوح حوالي 97 ألف شخص، فر الكثيرون منهم إلى دول الجوار، وإصابة 469 آخرين، وفق إحصاءات المنظمة الدولية للهجرة. الإحصائيات الصادرة عن وكالة الأمم المتحدة يوم الخميس هي أحدث تقدير للأشهر الأربعة الماضية. قبل أسبوعين قتل ما لا يقل عن 230 شخصا خلال 48 ساعة من العنف في أعقاب نزاع على الأراضي بين قبيلة الهوسا، التي تعود أصولها إلى غرب إفريقيا، وقبيلتي البرتا والهمج. تصاعدت وتيرة العنف في وقت يواصل فيه قادة الجيش والفصائل الرئيسية للحركة المؤيدة للديمقراطية محادثاتهما التي تجري برعاية دولية لإعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي. وكانت تقارير قد تحدثت الشهر الماضي عن موافقة الجيش على مسودة وثيقة دستورية صاغتها نقابة المحامين في البلاد لتشكيل حكومة بقيادة مدنية لقيادة البلاد إلى الانتخابات، المقرر إجراؤها في غضون 24 شهرا القادمة. لكن عدة فصائل مؤيدة للديمقراطية رفضت الاتفاق المبدئي والتفاوض مع الجيش. يفسر العديد من المحللين العنف القبلي المتصاعد على أنه نتاج لفراغ السلطة الناجم عن استيلاء الجيش على السلطة، حيث ركزت حملة المجلس العسكري على الخرطوم ووسط البلاد، في الوقت الذي سقطت فيه المناطق النائية في دوامة الفوضى. وأفاد نشطاء محليون ووسائل إعلام سودانية بغياب الجيش خلال الاشتباكات الدامية الأخيرة في النيل الأزرق في أواخر أكتوبر / تشرين الأول. وردا على ذلك، تجمع المتظاهرون في الدمازين - عاصمة ولاية النيل الأزرق - في وقت لاحق من ذلك الأسبوع، واقتحموا مقر الحكومة المحلية ومنشأة عسكرية. وأقال الجيش لاحقا أحد كبار القادة العسكريين في ولاية النيل الأزرق.

النيابة الليبية تحبس القائم بأعمال البعثة الدبلوماسية في جنوب أفريقيا

أمرت بتوقيف منتحل صفة ملحق صحي في إيطاليا

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أمرت النيابة العامة الليبية بحبس القائم بأعمال البعثة الدبلوماسية في دولة جنوب أفريقيا، بتهم «إساءة سلطة الوظيفة المسندة إليه بقصد تحقيق نفع غير مشروع لغيره». وقال مكتب النائب العام الليبي، مساء أمس، إن النيابة انتهت من تحقيقها في وقائع فساد مالي وإداري تتعلق بضلوع عدد من منسوبي بعثة ليبيا في جمهورية جنوب أفريقيا، مشيراً إلى أنه تبين من الأدلة «تعمد القائم بأعمال البعثة صرف مرتبات لأشخاص انقطعت صلتهم الوظيفية بالبعثة، بالإضافة إلى منح مكافآت نهاية الخدمة لآخرين لم تنتهِ علاقتهم الوظيفية بالبعثة». ونوه النائب العام بأنه بعد انتهاء استجواب القائم بالأعمال، وتقييم الأدلة، أمرت النيابة بحبسه احتياطياً على ذمة القضية. في السياق ذاته، قالت النيابة العامة الليبية، أمس، إنها خلصت من إجراء التحقيق في وقائع فساد مالي وإداري تتعلق بتسديد مقابل الخدمة العلاجية في مشافٍ إيطالية، في الفترة قبل عام 2017. وكشفت النيابة أنه تبين لها بعد التحقيقات «ظهور شخص من غير موظفي السفارة بمظهر الملحق الصحي دون أن تنعقد له ولاية شغل هذه الوظيفة بطريق يقرها القانون، كما أصدر المُنتحل إقرارين لمؤسستين علاجيتين في روما، بما يزيد على تسعة ملايين يورو دون أن تقابلها مستندات وفواتير استشفاء تثبت تلقي الخدمة العلاجية المقابلة لتلك الديون أو تناسبها». ولفتت النيابة إلى أن الموظف المنتحل، «حوّل مليوني يورو إلى حساب تلك المؤسستين، كإجراء لإقراره بالدين، بالمخالفة لقواعد ضوابط صرف المال العام، فأحدث به وبالمصلحة العامة ضرراً جسيماً، ترتب عن تربح غيره بالمخالفة للتشريعات والنظم المالية»، وانتهت إلى أنه «بمواجهة المتهم بالأدلة، اعترف بتهمة إحداث ضرر عمدي جسيم بالمال العام، فأمر المحقق بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيق».

قوات للدبيبة تعزز انتشارها العسكري في العاصمة الليبية

ترحيب محلي بقرارات قمة الجزائر

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود... عززت القوات الموالية لعبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة، جديد انتشارها العسكري على نحو مفاجئ في العاصمة طرابلس، فيما أبدى الأخير تفاؤله بتصويت المجلس الأعلى للدولة، على مواد «القاعدة الدستورية» للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة. وأعلنت «قوة مكافحة الإرهاب» المحسوبة على حكومة الدبيبة مساء أمس، فى بيان لمركزها الإعلامي عن تسيير دورياتها المتحركة جنوب العاصمة طرابلس، في إطار ما وصفته بتعزيز الأمن والحفاظ على سلامة المواطن. ودفعت هذه التطورات، المتحدث باسم القوة المتحركة سليم قشوط، للحديث عما وصفه بـ«بوادر حرب» تحوم في الأفق، مشيرا إلى تدريبات فى عين زارة وتدريبات بالطيران المسير، بينما رصد شهود عيان ووسائل إعلام محلية تحركا لرتل مسلح يضم نحو 200 سيارة على الطريق الساحلي من مصراتة في اتجاه طرابلس. وكان محمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، قد حض في اجتماع عسكرى موسع عقد الثلاثاء الماضي، بقاعدة طرابلس البحرية، عقب تنفيذ المشروع التعبوي (إعصار 1)، على ضرورة العمل على أن تكون المؤسسة العسكرية في المستوى الذي يضمن لحماية الوطن والشعب، والدفاع على مدنية الدولة وضرورة الحفاظ على المؤسسة العسكرية وأملاكها وحقوقها، ووقف الاعتداءات على مقرات الوحدات العسكرية. وقال الحداد فى بيان لمكتبه مساء أمس، إن الاجتماع بحث المشاكل والصعوبات التي تواجه جرحى العمليات العسكرية، وكذلك المرتبات، وطرق معالجتها رغم ما وصفه ببعض التحديّات التي تواجه تنفيذ هذه الخطة المعتمدة لإعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية. وتجاهل الدبيبة هذه التطورات، لكنه حضر ونائبه رمضان أبو جناح، اجتماعا أمس، في مقر ديوان المحاسبة، برئاسة النائبَين بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي، وبمشاركة رئيس الديوان خالد شكشك، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، وعدد من الوزراء، لمتابعة معدلات الإفصاح والشفافية لدى الأجهزة التنفيذية والحكومية المختلفة. وأكد الكوني، خلال افتتاح الاجتماع على ضرورة زيادة هذه المعدلات، ومتابعة الإنفاق وترشيده، والعمل على تقديم الخدمات للمواطنين، كما وشدّد المجتمعون على أهمية التنسيق المشترك بين الجهات الرقابية والتنفيذية للعمل على تحقيق العدالة في التوزيع بما يراعي عدد السكان والتوزيع الجغرافي في المشروعات التنموية، كما ناقشوا خطة الإصلاحات الاقتصادية والإدارة الواجبة للمرحلتين الحالية والقادمة. ولفت الدبيبة عبر «تويتر» مساء أمس، إلى أنه «ما زال يطالب بأن تمضي باقي الإجراءات في أسرع وقت ممكن؛ للخروج بقاعدة دستورية سليمة تكون محل قبول عند كل الليبيين وأن تفي كل الأطراف بالتزاماتها تجاه العملية الانتخابية»، واعتبر مجددا أنه «ليس أمامنا إلا الانتخابات لإنهاء المراحل الانتقالية». وكان المجلس الأعلى للدولة، أعلن فى بيان مقتضب أنه تم مساء أمس، فى جلسته بمقره في طرابلس استكمال التصويت على القاعدة الدستورية وإحالتها للجان المختصة لوضع الضبط النهائي، من دون الخوض في التفاصيل. وقال أعضاء فى مجلس الدولة لوسائل إعلام محلية إنهم صوتوا بعدم قبول المرشحين للانتخابات الرئاسية من حملة جنسية دولة أخرى وعلى عدم قبول ترشح العسكريين إلا بعد مرور عام على تقديم استقالاتهم من مناصبهم، بالإضافة إلى استقالة كل من يشغل منصبا رفيعا سواء كان مدنيا أو عسكريا. لكنّ مقربين من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، أعلنوا في المقابل، أن المجلس سيرفض تمرير القاعدة الدستورية المقترحة للانتخابات بسبب تصويت (مجلس الدولة) على رفض ترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية. بدوره، قال خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، إنه ناقش مع فوزي النويري النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العاصمة طرابلس مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، واستكمال المسار الدستوري للانتخابات، وملف تغيير المناصب السيادية، وآلية توحيد السلطة التنفيذية؛ وذلك لأهمية هذه المسارات الثلاثة في إنهاء المراحل الانتقالية والوصول بالبلاد لمرحلة الاستقرار الدائم. وأوضح عبد الله بليحق الناطق باسم مجلس النواب، أن اللقاء ناقش بعض الملفات والقضايا التي تحتاج إلى توافق المجلسين ‏من بينها، «القاعدة الدستورية»، وقوانين الانتخابات، والمناصب السيادية، لافتا الى تأكيد الطرفين على ضرورة الوصول إلى توافق بشأن تلك القضايا في أقرب ‏وقت ممكن، وأن ينتج عن هذا التوافق نصوص وقرارات وألا تظل هذه القضايا عالقة. وفى سياق آخر، رحب الدبيبة، بقرار القمة العربية في الجزائر بالتأكيد على أولوية الانتخابات؛ لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم في ليبيا، واعتبر في بيان مقتضب مساء أمس، أن موقف الأشقاء العرب أصبح الآن أكثر تقاربا، وصوت الليبيين أكثر وصولا. كما رحبت حكومة «الاستقرار» الموازية برئاسة فتحي باشاغا، في بيان لها بما جاء في البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في الجزائر، وتأكيدها على التضامن العربي مع الشعب الليبي ودعم الحل الليبي الليبي؛ الذي يحفظ أمن وسيادة ليبيا ويحقق طموحات شعبها في الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تضمن الاستقرار السياسي الدائم. وأشادت الحكومة بجهود الجامعة العربية الساعية إلى تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وما تقوم به من دور إيجابي. في سياق آخر، وزع مكتب المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبى صورا لما وصفه بالاستقبال الشعبي الكبير الذى حظي به حفتر أثناء زيارته لمدينة هون بحضور أهالي ومشايخ وأعيان جميع مدن بلدية الجفرة.

مئات اللاجئين في ليبيا على باب «المفوضية» ينتظرون الترحيل

السلطات المحلية تُجلي بعضهم إلى «دول مُستضيفة»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. وسط تكدس مراكز الإيواء في ليبيا بآلاف المهاجرين غير النظاميين، ينتظر المئات منهم دورهم في الترحيل إلى «دول مستضيفة»، وفق برنامج «العودة الطوعية» الذي ترعاه مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، وسط احتشادهم من وقت لآخر أمام مبنى المفوضية في طرابلس. وأعلن مكتب المفوضية، في ليبيا مساء أمس، إجلاء 174 مهاجراً إلى النيجر، بمساعدة السلطات المحلية، بينهم نساء وأطفال. ولفتت المفوضية إلى أن المُرحَّلين وصلوا «إلى بر الأمان» بفضل «آلية عبور الطوارئ» التي أنشأتها النيجر قبل خمسة أعوام، ليرتفع بذلك عدد من تم إجلاؤهم إلى النيجر إلى قرابة أربعة آلاف شخص منذ إطلاق الآلية في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2017. وعبّر كثير من المهاجرين غير النظاميين، الذي تقدموا بأوراقهم إلى مكتب المفوضية في ليبيا، عن غضبهم لتأخر إجلائهم من البلاد إلى «دول مستضيفة»، مشيرين إلى أن بعضهم «تعرض للخطف على أيدي عصابات متاجرة بالبشر، وأجبروا على دفع أموال مقابل إطلاق سراحهم في ليبيا». وتعددت شكاوى اللاجئين الذين يستهدفون الهجرة خصوصاً إلى دول أوروبية، فمنهم من قال لـ«الشرق الأوسط» إنه «سجّل رغبته لدى المفوضية منذ العام 2018، لكنه لم يتلق رداً منها حتى الآن»، مشيراً إلى أنه «يراجع مكتب المفوضية لتجديد طلبه بالهجرة، دون الحصول على موعد بذلك منهم». وقال لاجئ آخر، سمّى نفسه إبراهيم خليل، إنه سجّل لدى المفوضية قبل عامين، و«يعاني من صعوبات في العمل والمعيشة، كما يتعرض للإذلال»، مستغرباً من أن «هناك من يتقدم بأوراقه ويظل سنوات دون استجابة من المفوضية، في حين تتجاوب مع آخرين سجلوا منذ شهور معدودة». وفي ظل تواصل زحف مئات المهاجرين غير النظاميين على المدن الليبية القريبة من البحر، قالت المنظمة الدولية للهجرة، إنها ساعدت في ترحيل أكثر من 60 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم خلال السنوات السبع الماضية بطريقة «آمنة وكريمة»، عبر برنامج «العودة الإنسانية الطوعية». ووصفت المنظمة الدولية هذا «البرنامج الطوعي»، الذي تم تفعيله منذ عام 2015 بأنه «شريان حياة حاسم» للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل من 46 دولة مختلفة عبر أفريقيا وآسيا، ويرغبون في العودة إلى ديارهم وإعادة بناء حياتهم. ودائماً ما تقدم المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين معلومات لحماية الراغبين منهم في «العودة الطوعية» من سوء السلوك والاحتيال، بينما رصد جمعيات حقوقية ومنظمات دولية في تقريرها «اكتظاظ مراكز الإيواء ولا سيما في غرب ليبيا، بالمهاجرين». ويأمل جُل الليبيين في الهجرة إلى دول أوروبية خصوصاً إيطاليا، ويعملون على ذلك إما من خلال إبداء رغبتهم للمفوضية، بداعي «لم الشمل»، وإما هرباً عبر البحر المتوسط، مقابل دفع الأموال لسماسرة الهجرة غير المشروعة، التي عادةً ما تفشل محاولاتهم ليتم إعادتهم مرة ثانية إلى مراكز الإيواء في ليبيا. وسبق للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إجلاء 95 من طالبي اللجوء عبر رحلة جوية نُظمت من ليبيا إلى إيطاليا ينتمون إلى جنسيات أفريقية عدة. كان من بينهم أطفال، ونساء معرضات للخطر، وناجون من العنف، وأشخاص أُطلقوا حديثاً. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 3400 مهاجر لقوا حتفهم العام الماضي، خلال مسارات الهجرة المختلفة، داعيةً دول العالم إلى منح الأولوية للبحث والإنقاذ في البر والبحر من ضرورة مراجعة تأثير سياسات الهجرة لضمان الهجرة الآمنة وتقليل أخطار موت المهاجرين أو فقدانهم. وعقدت المنظمة الدولية للهجرة معرضاً للصور ومقاطع الفيديو لمدة ثلاثة أيام، ضمن مشروع يدعمه الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى تعزيز حماية وصمود المهاجرين والمجتمعات المضيفة في ليبيا مع دعم تحسين إدارة الهجرة على طول طرق الهجرة في البلاد. وكان مجلس النواب الليبي قد حض دول الجوار، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، على أهمية «التحرك المشترك من أجل تعزيز الأمن على الحدود الليبية ومحاربة شبكات تهريب البشر»، داعياً إلى دعم قدرات الأجهزة الليبية من أجل البحث والإنقاذ، بالإضافة لوضع خطط عاجلة لمساعدة البلدان الأكثر تأثراً بالأزمات العالمية التي حدثت مؤخراً. وسبق للسلطات الأمنية أن استهدفت مناطق مكتظة باللاجئين والمهاجرين، ما تسبب في وقوع عدة ضحايا، بعد احتجاز الآلاف منهم. وحثت المفوضية السامية وقتها الحكومة الليبية على معالجة «الوضع المزري» لطالبي اللجوء واللاجئين بـ«طريقة إنسانية وقائمة على الحقوق».

تونس: تعليق إضراب وسائل النقل العام

الجريدة...علّق موظفو قطاع النقل الحكومي بالعاصمة تونس، اليوم، إضرابا نفذوه بشكل مفاجئ ليوم شل خطوط النقل عبر الحافلات والمترو للاحتجاج على تأخر صرف رواتب موظفي الشركة. واستؤنفت حركة وسائل النقل، اليوم، بعد أن شهدت العاصمة طوال أمس ، شللاً لعدم تمكن العديد من المواطنين من الالتحاق بعملهم. وأعلنت وزارة النقل ليل الأربعاء ـ الخميس «استئناف السفرات على شبكة الحافلات والمترو وتعليق الإضراب الفجائي». وأكدت أنها ستمكن الموظفين من مستحقاتهم في الآجال المحددة.

إحالة وزير سابق إلى القضاء بسبب انتقاده الرئيس التونسي

الشرق الاوسط.. تونس: المنجي السعيداني... كشف لزهر العكرمي، وزير الدولة السابق المكلف الإصلاح في وزارة الداخلية التونسية، عن قرار إحالته إلى القضاء بسبب تصريح أدلى به لإحدى الإذاعات الخاصة، وقال إن الفرع الجهوي للمحاماة بتونس العاصمة أعلمه بقرار النيابة العامة إحالته إلى التحقيق في موعد لم يحدد بعد، معتبراً أن هذا القرار له «خلفية سياسية»، رغم إقراره بأنه لا يعرف حتى الآن التهمة الموجهة إليه. غير أن مصادر سياسية وحقوقية قالت إن التحقيق مع العكرمي مردُّه للانتقادات اللاذعة التي وجّهها قبل أيام لرئيس الجمهورية قيس سعيد. وكان العكرمي، وهو محامٍ وناشط سياسي، قد أكد أنه سيوجه للرئيس سعيد رسالة تتضمن عدة مقترحات للخروج من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، من بينها إنهاء التدابير الاستثنائية وسحب التكليف عن الرئيس، وتعيين «رئيس حكومة كفء» بديل، قادر على التعاطي مع الملفات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة، علاوة على الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة. كما انتقد العكرمي بشدة فترة حكم الرئيس سعيد قائلاً: «إنه لا يملك مواصفات الحكم وقيادة الشعب، ويتجلى ذلك بالأساس في تفاقم الأزمات التي تعيشها تونس»، على حد تعبيره. ومن المنتظر محاكمة العكرمي بناءً على مرسوم رئاسي يتعلق بالجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، وهو مرسوم قوبل بانتقادات حادة من منظمات حقوقية وأحزاب سياسية. في غضون ذلك، أكدت وزارة الداخلية التونسية فتح تحقيق في المحكمة الابتدائية بولاية (محافظة) القصرين (وسط غربي)، إثر اتهام مجموعة من الشبان بـ«التحريض على الخروج إلى الشارع، ودعوة الشباب إلى تنظيم احتجاجات في عدد من الأحياء الشعبية»، و«تشكيل تحالف بنيّة الاعتداء على الأملاك العامة والخاصّة، والتحريض على الفوضى»، وذلك بعد تقدّم أحد المواطنين بشكوى مفادها أن أحد الأشخاص اتصل به ليطلب منه تحريض شبان حي الكرمة في القصرين على إحداث شغب، وإغلاق الطريق، بدعوى عدم توفر المواد الاستهلاكية، مقابل تمكينه من مبلغ مالي قابلٍ للزيادة، في حال تواصُل الاحتجاجات. وأكدت الداخلية التونسية أن نتائج الأبحاث، التي أجرتها تتقاطع مع ما توصلت إليه التحريات الأمنية الأولية، بشأن تخطيط بعض الأطراف لإثارة أعمال الشغب، وتنظيم تحركات احتجاجية لتوظيفها في خدمة أجندة خاصة، تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في مناطق متفرقة من التراب التونسي. على صعيد آخر، قال محمد القوماني، القيادي في حركة «النهضة»، إن الحكومة التي تقودها نجلاء بودن «ستعرِّض تونس لخطر داهم إذا رفعت الدعم كلياً عن المنتجات الأساسية والمحروقات»، مؤكداً أن الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية «تتطلب بالضرورة إجراء حوار مع المنظمات الوطنية والأحزاب السياسية، وإشراكها في مجمل القرارات المصيرية»، على حد تعبيره. ودعا القوماني الحكومة إلى مصارحة التونسيين بحجم المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الحالية، وبرنامج الإصلاحات المتفق عليه مع صندوق النقد الدّولي.

مقتل طالبين اثنين في تفجير لغم بالعاصمة الصومالية

المصدر | الأناضول... قتل طالبان وأصيب 5 آخرون، الخميس، في تفجير لغم أرضي شمالي العاصمة الصومالية مقديشو. وقال متحدث الشرطة الصومالية "صديق آدم"، في تصريحات إعلامية، إن التفجير عبارة عن لغم أرضي كان مزروعا بجانب شارع "دينيلي" بالمدينة. وأضاف المسؤول الأمني أن اللغم انفجر لحظة مرور حافلة كانت تقل عدد من الطلاب. وأردف: "التفجير تسبب في مقتل طالبين اثنين وإصابة 5 آخرين بجروح تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة". وحمّل مسؤولية التفجير لحركة "الشباب"، التي لم تعلق حتى الساعة 11: 15 ت.غ. يأتي التفجير في وقت تواصل فيه القوات الحكومية بالتعاون مع مليشيات قبلية عمليات عسكرية ضد حركة "الشباب" المتمردة قتلت خلالها عشرات من عناصر الحركة واستعادت السيطرة على مناطق عديدة. ومنذ سنوات يخوض الصومال حربا ضد حركة "الشباب" المتمردة التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

الجيش الصومالي يعلن سيطرته على «قرى استراتيجية» من «الشباب»

مقتل طالبين وإصابة 5 بتفجير لغم في مقديشو

الشرق الاوسط... القاهرة: خالد محمود.. أعلنت إذاعة الجيش الصومالي أن قواته استولت أمس، على قريتي قرة هنا وحبل الحسين من حركة «الشباب» بدعم من السكان المحليين، مشيرةً إلى أن ما وصفتها بـ«القرى الاستراتيجية» تقع على بُعد نحو 20 كيلومتراً من بلدة أدنيابال في منطقة شابيل الوسطى. وفى حادث آخر، أعلن المتحدث باسم الشرطة الصومالية صديق آدم، مقتل طالبين وإصابة 5 آخرين في تفجير لغم أرضي شمالي العاصمة مقديشو، لافتاً إلى أن اللغم، الذي اتهم حركة «الشباب» بزرعه بجانب شارع «دينيلي» في المدينة، انفجر لحظة مرور حافلة كانت تقلّ عدداً من الطلاب. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية أن محكمة القوات المسلحة الوطنية نفَّذت صباح اليوم، حُكماً بالإعدام بحق عنصرين ممن أسمتهم «ميليشيات الخوارج الإرهابية» بعد إدانتهما باغتيال ضباط من الأمن في العاصمة مقديشو عام 2019. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات على مورّدي أسلحة لتنظيم «داعش» في الصومال ومتمردي حركة «الشباب»، بعد يومين على إعلان حركة «الشباب» مسؤوليتها عن تفجير أوقع ما لا يقل عن مائة قتيل في مقديشو. وأدرجت وزارة الخزانة في قائمتها السوداء ثمانية أفراد وشركة واحدة ضالعين في شبكة تسليح بملايين الدولارات تنشط بين إيران واليمن والقرن الأفريقي. وتتّهم الخزانة الأميركية الأفراد والشركة بمساعدة حركة «الشباب» وتنظيم «داعش» في أعمال العنف التي يرتكبها عناصرهما في الصومال. في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الكينية أن مهاجمين يُشتبه بأنهم أعضاء في حركة «الشباب» الصومالية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» خطفوا اثنين من المسعفين بالإضافة إلى سائق ومريض بالقرب من حدود كينيا مع الصومال. ونصب المهاجمون مكمناً لسيارة إسعاف تابعة لحكومة مقاطعة مانديرا شمال شرقي كينيا في أثناء نقلها المريض إلى مستشفى في المقاطعة، بينما قال مركز شرطة لافي في مانديرا: «كانت سيارة الإسعاف تحمل مريضاً في طريقها إلى مستشفى إيلواك برفقة طاقم من المستشفى». وأضاف: «خطف مسلحون يُشتبه بأنهم من حركة (الشباب) السيارة وتوجهوا بها صوب الصومال، لافتاً إلى انقطاع الاتصال بهم في الوقت الحالي بسبب مشكلات في الشبكة. وعلى الرغم من تراجع وتيرة وحدّة الهجمات التي تشنها حركة «الشباب» في كينيا في السنوات الأخيرة، فقد سبق أن استهدفت الحركة أفراد أمن ومدارس ومركبات وبلدات وبنية التحتية للاتصالات في شمال وشرق كينيا في إطار حملتها للضغط على الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لسحب قواتها من الصومال. وتشارك القوات الكينية ضمن قوة حفظ السلام المفوضة من الاتحاد الأفريقي للمساعدة في الدفاع عن الحكومة المركزية الصومالية أمام حركة «الشباب» التي تقاتل منذ أكثر من عقد لإطاحة الحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكمها الخاص على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة. وتتعرض الحركة لضغوط في الصومال منذ أغسطس (آب) عندما بدأ الرئيس حسن شيخ محمود هجوماً عليها بدعم من الولايات المتحدة والميليشيات المحلية المتحالفة في محاولة لتعطيل شبكتها المالية.

روسيا سترسل غذاء ووقودا إلى مالي في الأسابيع المقبلة

باماكو: «الشرق الأوسط»... قال وزير الاقتصاد المالي، ألوسيني سانو، إن بلاده تنتظر أن ترسل روسيا شحنات من الوقود والأسمدة والمواد الغذائية تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون دولار إلى مالي في الأسابيع المقبلة. ووفقاً لوكالة رويترز للأنباء، فقد ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توفير مثل هذه الإمدادات مع نظيره المالي في أغسطس (آب)، في مؤشر على تعميق العلاقات مع توتر علاقة باماكو مع حليفتها القديمة والحاكم الاستعماري السابق، فرنسا. وقال سانو متحدثا في التلفزيون الوطني من موسكو إن روسيا سترسل 60 ألف طن من المنتجات البترولية و30 ألف طن من الأسمدة و25 ألف طن من القمح. ووصل المجلس العسكري الحاكم في مالي إلى السلطة في انقلاب عام 2020 ونشب خلاف مراراً بينه وبين دول مجاورة وقوى غربية بسبب تأجيل الانتخابات وانتهاكات مزعومة من الجيش والتعاون مع المرتزقة الروس في قتاله ضد متمردين متشددين. ويدعم مقاتلون من مجموعة فاغنر، وهي شركة عسكرية خاصة مرتبطة بالكرملين، الجيش المالي في قتاله منذ أواخر العام الماضي. وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أبلغ بوتين الرئيس المالي المؤقت، أسيمي غويتا، أن موسكو ملتزمة بتعزيز التعاون للمساعدة في استئصال جذور «الجماعات الإرهابية» في مالي.

رئيس ليبيريا يناشد إفريقيا الاستثمار بمشروع أنبوب الغاز «المغرب – نيجيريا»

قال إنه سيزود كامل البلدان التي يمر عبرها وسيدفع بالاندماج الإقليمي

طنجة : «الشرق الأوسط».... أعلن الرئيس الليبيري، الدكتور جورج ويا، ضيف شرف الدورة الرابعة عشرة لـ«منتدى ميدايز 2022»، مساء أول من أمس، بمدينة طنجة المغربية، دعمه الواضح والكامل للمشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز النيجيري - المغربي، الذي ينتظر أن يربط البلدان الساحلية لغرب وشمال إفريقيا وخليج غينيا بضفتي البحر الأبيض المتوسط. وناشد الرئيس ويا، في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح الرسمي للمنتدى، الذي تنتهي أعماله غداً (السبت)، الدول الإفريقية بالاستثمار في مشروع أنبوب الغاز «المغرب – نيجيريا»، الذي سيمكن من تزويد كامل بلدان غرب إفريقيا التي سيمر عبرها، مشدداً على أننا «على قناعة بأن هذا المشروع سيدفع بالاندماج الإقليمي بالمنطقة». وقال ويا إن ليبيريا «تشجع بشكل خاص على الاستثمار في أنبوب الغاز (نيجيريا – المغرب). ونحن مقتنعون بأن هذا المشروع الطاقي الواسع النطاق سيبث زخماً في الاندماج الاقتصادي، وسيفيد كل البلدان المشاركة فيه، وسيمنحها إمكانية مضاعفة مؤهلاتها الصناعية». مشيراً إلى أنه «لا خيار أمام البلدان الإفريقية سوى رص الصفوف، والتعاون المتين والمعزز من أجل مواجهة التحديات متعددة الأوجه». ومعرباً عن أمله في أن تساهم دورة ميدايز في «إرساء أسس تعاون متبادل وثقة متينة بين الشعوب، واندماج وتعايش سلمي بإفريقيا». وبخصوص شعار الدورة «من الأزمات إلى الأزمات... نحو نظام دولي جديد»، قال رئيس ليبيريا: «إننا نعيش اليوم في عالم عرضة للفوضى، ولأزمات لا يمكن التغلب عليها، وهي تهدد صميم النظام الدولي»، مبرزا أن «جائحات إيبولا و(كوفيد 19)، وجدري القردة، إلى جانب الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية، تهدد الاستقرار السياسي، وبالتالي تشجع على اندلاع الحروب». معتبراً أنه «ليس هناك أي بلد بمعزل عن الأزمة المناخية»، وموضحاً أنه «لجعل العالم أكثر سلاما وسعادة، علينا واجب إنقاذ العالم من الكارثة... ودفع عزمنا الجماعي ورص الصفوف للتعاون والتآزر». وقال ويا بهذا الخصوص: «لمواجهة مختلف التحديات الهائلة التي تنتظرنا، علينا الاقتراب بعضنا من بعض، واستعمال قوتنا الجماعية لمواجهة الصعوبات التي نواجهها»، داعياً بلدان الجنوب عموماً، والإفريقية بوجه خاص، إلى «توحيد معارفها ومواردها وقواها». وتعقد فعاليات منتدى «ميدايز» تحت رعاية عاهل المغرب الملك محمد السادس، وقال منظموه إنه سيكون فرصة لمناقشة القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية الرئيسية،التي تهز الكرة الأرضية، من قبيل الحرب في أوكرانيا والنزاعات، وعدم الاستقرار في أفريقيا، والتوترات في المحيطين الهندي والهادئ، وأزمات الغذاء والطاقة، والتضخم، وتغير المناخ. وقال رئيس معهد «أماديوس» والمشرف على منتدى «ميدايز»، إبراهيم الفاسي الفهري، إن ميدايز «منتدى الجنوب... منتدى الأفارقة، ومن أجل الأفارقة... وانطلاقاً من هذا المنظور، يجب أن ننظر للعالم القادم»، مذكرا بأنه منذ الدورة الأخيرة للمنتدى قبل سنتين، «هزت أزمة صحية عدداً من اقتصادات العالم، في وقت تشل فيها الحرب بأوكرانيا مؤسسات السلام والأمن متعددة الأطراف، وتقوض المبادلات العالمية بالنسبة للمواد الخام». واعتبر الفاسي الفهري أن البلدان الإفريقية «في حاجة أكثر من غيرها إلى ضمانات المجتمع الدولي، ونحن كدول تقف في خط المواجهة مع قضايا المناخ، يتعين علينا وضع هذه الإشكالية في صلب المناقشات المرتقبة ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب)، التي ستنعقد بشرم الشيخ». من جهته، قال رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، إن «التعاون بين البلدان الإفريقية أمر أساسي، وبات أكثر إلحاحاً اليوم في ظل الظرفية الاقتصادية العالمية التي نمر بها». مشدداً على أن «السبيل لتسريع إقلاع القارة الإفريقية هو الاستثمار والاستعمال المشترك. ومن يقول الاستثمار يقول أولاً مناخ أعمال موات، خاصة في ظل الظرفية العالمية المتسمة بعدم اليقين». ومؤكداً أن «تحسين مناخ الأعمال بالقارة وتسهيل الولوج إلى التمويل صارا من بين الأمور الأساسية أكثر من أي وقت مضى».

ترحيب دولي واسع بالاتفاق بين الحكومة الإثيوبية والمتمردين

مصر تشيد بـ«وقف العدائيات» وترغب في «استقرار دائم»

القاهرة - أديس أبابا: «الشرق الأوسط»... قوبل اتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية و«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، بترحيب دولي واسع، على أمل إنهاء النزاع الدامي المستمر منذ عامين تقريباً، مودياً بآلاف الأرواح وتسبب في أزمة إنسانية خانقة شمال البلاد. وقال وسيط الاتحاد الأفريقي الخاص، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، عقب محادثات ماراثونية في جنوب أفريقيا، إن «طرفي النزاع الإثيوبي اتفقا رسمياً على وقف الأعمال العدائية ونزع الأسلحة بشكل منهجي ومنظم وسلس ومنسق»، مؤكداً أن «اليوم بدأت حقبة جديدة لإثيوبيا، لمنطقة القرن الأفريقي، وبالحقيقة لأفريقيا كلها». بدوره، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ«خطوة أولى موضع ترحيب»، كما قال الناطق باسمه. فيما أعربت وزارة الخارجية السعودية، الخميس، عن ترحيب المملكة بما توصلت إليه الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي من «اتفاق سلام دائم ينهي حالة الصراع والاقتتال بين الطرفين، ويؤكد على تطلعهما لمستقبل من التوافق ووحدة الصف والعمل على تنمية التعافي الاقتصادي». وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عبّرت وزارة الخارجية عن «تثمين المملكة لما تضمنه الاتفاق من تأكيد على أهمية السماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى مناطق الصراع لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وحماية العاملين في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية». ورغم نزاعها مع إثيوبيا حول «سد النهضة» على نهر النيل، رحبت مصر باتفاق «وقف العدائيات»، وتمنت أن «يسهم في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا»، التي وصفتها بـ«الشقيقة». وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية، إن بلاده أعربت عن تمنياتها بأن «يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا، وأن يتيح الفرصة لحكومة وشعب إثيوبيا الشقيق لإزالة آثار النزاع ومعالجة أسبابه، وتضميد الجروح وإعادة بناء السلام الاجتماعي». وأضاف أن «إحلال السلام في إثيوبيا يُعد أملاً ومطلباً لجميع شعوب القارة الأفريقية؛ نظراً لأهمية ذلك في تعزيز بنية السلم والأمن والاستقرار بالقارة، وفي منطقة شرق أفريقيا على وجه الخصوص». في إطار ردود الفعل، رحبت الولايات المتحدة بالاتفاق، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، للصحافيين، إنها «تمثل خطوة مهمة نحو السلام. وآمل أن تؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية وتمهد الطريق لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان والفظائع». وكان الوفدان في بريتوريا، شددا على احترام الاتفاق. وأثنى رئيس الوفد الحكومي مستشار الأمن القومي لآبي أحمد، رضوان حسين، على الجانبين، مشيداً بـ«انخراطهما البناء في السماح للبلد بوضع فترة النزاع المأساوي هذه خلفنا». من ناحيته، قال رئيس وفد متمردي تيغراي غيتاتشو رضا، إن المتمردين «على استعداد لتطبيق هذه الاتفاقية وتسريعها». وأضاف: «من أجل معالجة مصاعب شعبنا، قدمنا تنازلات لأننا نريد بناء الثقة». حضر توقيع اتفاق السلام الرئيس الكيني السابق أهورو كينياتا والوسيط الأفريقي الرئيس النيجيري الأسبق أولوسيغون أوباسانجو، ومبعوثا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

محاكمات وإدانات بالسجن لعناصر من «داعش» في الجزائر

تزامناً مع اعتقال تسعة أشخاص بشبهة الإرهاب

الجزائر: «الشرق الأوسط»... في حين أدانت محكمة في الجزائر، اليوم (الخميس)، ثلاثة أشخاص بالسجن بين عامين وخمس سنوات، من بينهم مواطن تونسي، بتهمة الإرهاب، انطلق في المحكمة نفسها النظر في ملف ثلاثة متهمين بالإرهاب، من بينهم امرأة، توصلت التحقيقات إلى أن لهم ارتباطات بتنظيم داعش في سوريا. وبحسب الوقائع التي تم عرضها في بداية المحاكمة بمحكمة الجنايات بمدينة الدار البيضاء، بالضاحية الشرقية للعاصمة، فإن مواطناً تونسياً سهّل التحاق شابين جزائريين من جنوبي العاصمة بتنظيم «جبهة النصرة» في سوريا عام 2014، وأكدت التحريات أنهما انضما لاحقاً إلى «داعش». وقد جرت الاتصالات عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي، وسافر الشابان إلى تركيا في مرحلة أولى، قبل دخول سوريا عن طريق الحدود البرية، حسبما جاء في أوراق القضية. وفور عودتهما إلى بلادهما في سنة 2017، تم إلقاء القبض على الرعيتين الجزائريين فيما طالبت الجزائر من سلطات تونس معلومات عن رعيتها، الذي لم يذكر اسمه في المحاكمة، والذي يوجد بسوريا، حسب إفادات المتهمين. وفيما أدانت المحكمة الجزائريين بالسجن 5 سنوات مع التنفيذ، أنزلت عقوبة السجن عامين غيابياً بحق المواطن التونسي. وحصل متهم ثالث على البراءة من تهمة الإرهاب، لأنه كان على علم بخطة الانضمام إلى «داعش»، لكنه لم يبلغ عنها للسلطات الأمنية. وتضمنت لائحة الاتهامات «الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج، وإعادة نسخ تسجيلات تشيد بالأفعال الإرهابية، وعدم الإبلاغ عن جناية»، بحق الأربعة. كما انطلقت في المحكمة الجنائية نفسها، مساء أمس، محاكمة متهمَين بالإرهاب، أحدهما معروف باسم «أبو العباس»، والثاني يسمى طلحة عبد الرحمن، الذي تم اعتقاله مؤخراً. وقد أكدت تقارير الأمن، التي استندت إليها النيابة في المتابعة الجنائية، أن طلحة ساعد زوجة «أبو العباس» على السفر إلى سوريا عام 2015، حتى تلتحق به ضمن الجماعات المتطرفة التي كان أحد أعضائها. كما جاء في تقارير الأمن أن طلحة سعى إلى تجنيد مقاتلين من الجزائر لصالح ذات التنظيمات، بناءً على طلب «أبو العباس». وتابعت النيابة موضحة أن الأشخاص الثلاثة متهمون بـ«الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن»، و«تمويل وتشجيع جماعة إرهابية». ونقلت الصحافة في السنوات الأخيرة أن العديد من المتطرفين الجزائريين تم «تصديرهم» إلى مواقع القتال في سوريا والعراق. وأجرت مصالح الأمن تحقيقات مع أفراد عائلاتهم بعد ثبوت انضمامهم إلى التنظيمات المتشددة. وقد عاد البعض منهم إلى الجزائر للاستفادة من تدابير تهدئة وضعتها السلطات، منها ما تعلق بقانوني «الوئام المدني» و«المصالحة الوطنية»، كما قتل الكثير في عمليات مسلحة. في سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الدفاع، أول من أمس، في بيان، أن الجيش اعتقل ما بين 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والأول من الشهر الجاري، تسعة أشخاص بشبهة تقديم الدعم لجماعات إرهابية، وذلك خلال «عمليات منفصلة عبر التراب الوطني». كما تم خلال الفترة ذاتها تدمير مخبأين تابعين لإرهابيين في تيبازة والشلف (جنوب العاصمة)، حسب البيان الذي أشاد بـ«الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة لمكافحة الإرهاب، في كامل التراب الوطني». وفي إطار ملاحقة المهرَّبين بالحدود الغربية والجنوبية، اعتقل الجيش في الفترة ذاتها، 277 شخصاً وصادر مسدسين آليين من نوع «كلاشنيكوف»، وكمية من الذخيرة و29 مركبة و162 مولداً كهربائياً، وسبعة أجهزة كشف عن المعادن و74.5 طن من خليط خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير، وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، حسبما جاء في البيان نفسه.

المغرب: رئيس الحكومة يقدم مشروع قانون لتعزيز دور القضاء

الرباط: «الشرق الأوسط».. قدم وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، أمس أمام مجلس الحكومة عرضا حول مستجدات مشروع قانون المسطرة المدنية، الذي يرتقب أن تصادق عليه الحكومة. موضحا أنه يتضمن تعزيز دور القضاء في ضمان حسن سير العدالة والارتقاء بمستوى أدائها، وتبسيط المساطر والإجراءات، إضافة إلى تيسير سبل الولوج إلى العدالة وتقليص الآجال وتقنين الطعون. ونص المشروع على إدماج التقاضي الإلكتروني، ورقمنة الإجراءات القضائية المدنية من خلال إحداث مجموعة من المنصات الإلكترونية، تهم المحامين والمفوضين القضائيين والخبراء والعدول والموثقين، والتراجمة المحلفين المقبولين أمام المحاكم. كما تشمل المستجدات أيضا تعزيز فاعلية ونجاعة القضاء، من خلال تنظيم وضبط آلية التصدي أمام محكمة الدرجة الثانية ومحكمة النقض، وإحداث مؤسسة جديدة لقاضي التنفيذ وتيسير مساطر وآجال التنفيذ. وقال وهبي إن مشروع قانون المسطرة المدنية «يأتي في إطار استكمال النصوص المهيكلة لإصلاح منظومة العدالة، باعتباره الشريعة العامة لإجراءات التقاضي أمام المحاكم». من جهة أخرى، تتبّع مجلس الحكومة عرضا حول تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، قدمه خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية. وذكَّر الوزير آيت الطالب بأن المشروع يرمي الى إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الصحية، كما يستمد مرجعيته من القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية. كما تطرّق الوزير إلى النصوص القانونية المجسّدة لتنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، وهي القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية، الذي صادق عليه مجلس المستشارين، ويوجد حاليا قيد المصادقة بمجلس النواب. إضافة إلى خمسة قوانين أخرى منبثقة عنه تتمثل في قانون الوظيفة الصحية، وقانون الهيئة العليا للصحة، وقانون المجموعات الصحية الترابية، وقانون الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، وأخيرا قانون الوكالة المغربية للدم. كما تتبع مجلس الحكومة أيضا عرضا حول التشجيع على الاقتصاد في الطاقة، قدمته ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، التي قالت إن الوزارة بادرت إلى خوض تجربة جديدة لتشجيع اقتصاد الطاقة، وهي المبادرة التي تأتي في إطار دعم الحملة التحسيسية حول النجاعة الطاقية، التي أطلقتها مؤخرا الوزارة والمؤسسات العمومية المعنية التابعة لها. وتهدف التجربة إلى تشجيع جميع المستهلكين على الاقتصاد في استهلاك الكهرباء خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين، مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي من مكافأة وفقا لكمية الطاقة المقتصدة، وذلك خلال سنة 2023



السابق

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..المبعوث الأميركي يزور المنطقة لإحياء هدنة اليمن..حكومة اليمن تعتمد إجراءات للتعامل مع تصنيف الحوثي "جماعة إرهابية"..«جبهات» اقتصادية تستهدف القطاع الخاص اليمني في 3 محافظات..ليس النفط فقط.. 5 مخططات تشرح علاقات السعودية مع أميركا..ولي العهد السعودي يُطلق «سير».. أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية..البابا فرنسيس في البحرين لتعزيز الحوار مع الإسلام..«ملتقى البحرين» يشدد على مواجهة «الكراهية»..

التالي

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..سيول تطلق «مقاتلات شبح» بعد رصد 180 طائرة حربية كورية شمالية..هل سترسم الرقاقات الإلكترونية المعالم الجيوسياسية الدولية في المستقبل؟..أميركا قلقة.. تتأكد من وصول أسلحتها لأيادٍ أمينة بأوكرانيا.. الدفاع الروسية: أوكرانيا أطلقت سراح 107 من الجنود الأسرى..كوريا الشمالية تزود روسيا بالقذائف.. دور لدول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..اتفاق الحبوب الأوكرانية.. أهمية شريان أمن الغذاء العالمي وطريقة عمله..جنيف تمنع ألمانيا من إرسال ذخيرة سويسرية إلى أوكرانيا..تايوان تتعقّب طائرات وسفناً عسكرية صينية..أول لقاء بين ميلوني وقادة أوروبا في بروكسل..بولسونارو يدعو إلى فتح الطرق وأنصاره يطالبون الجيش بالتدخل..بعد محاولة اغتياله.. عمران خان في حالة مستقرة.. شولتس يتعهد بعدم تجاهل القضايا «المثيرة للجدل» خلال زيارته الصين غدا..واشنطن: بكين وموسكو لديهما نفوذ لوقف تجارب بيونغ يانغ النووية..تجربة أميركية ناجحة لصاروخ اعتراضي مضاد للصواريخ الباليستية..الجمهوريون يمهّدون للسيطرة على الكونغرس..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,620

عدد الزوار: 6,751,439

المتواجدون الآن: 109