أخبار سوريا..مقتل ستة مدنيين في قصف لقوات النظام شمال غربي سوريا..السويد تتخلى عن دعم أكراد سورية..تقدم لـ«فصائل التسويات» في مواجهات مع مجموعات مسلحة في درعا..سوريا تستقبل دفعة جديدة من النازحين «العائدين طوعاً» من لبنان.. "أورينت" تكشف كواليس اجتماع عينتاب: قادة الفصائل ممنوعون من التواصل ولقاءات قادمة بأنقرة..فضيحة تكشف مساهمة ميليشيا حزب الله بمنح الجنسية اللبنانية لقياديين سوريين..

تاريخ الإضافة الأحد 6 تشرين الثاني 2022 - 4:29 ص    عدد الزيارات 903    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل ستة مدنيين في قصف لقوات النظام شمال غربي سوريا...

كفرجالس (سوريا): «الشرق الأوسط»... قُتل ستة مدنيين بينهم طفلان، جراء قصف لقوات النظام بالصواريخ طال مخيمات عشوائية للنازحين في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية، في المكان، إن الصواريخ طالت في ساعات الصباح الأولى مخيماً وتجمعات للنازحين في منطقة كفر جالس غرب مدينة إدلب، ناقلاً مشاهدته لخيم مدمرة ومحترقة، كما انتشرت بقع من الدماء في المكان، فضلاً عن بقايا الصواريخ. وسارعت فرق الدفاع المدني والسكان إلى إغاثة الجرحى ونقلهم إلى مستشفيات قريبة، حيث شاهد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية طفلتين لُفت جثتاهما ببطانيات ووُضعتا أرضاً. وأسفر القصف عن مقتل ستة نازحين بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروح، وفق المرصد السوري، الذي أفاد بسقوط أكثر من 30 صاروخاً على مناطق عدة غرب مدينة إدلب بينها المخيمات. ويأتي القصف الصاروخي، وفق المرصد، غداة مقتل خمسة عناصر من قوات النظام في قصف شنه فصيل تابع لـ«هيئة تحرير الشام» ضد مواقعهم جنوب غربي إدلب. وتسيطر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومناطق محدودة محاذية من محافظات حماة وحلب واللاذقية. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين. ومنذ السادس من مارس (آذار) 2020، يسري في مناطق سيطرة الفصائل وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة، بعد هجوم واسع لقوات النظام تمكنت خلاله من السيطرة على نصف مساحة إدلب. وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب قوات النظام وروسيا، رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حد كبير. وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

السويد تتخلى عن دعم أكراد سورية ..

الجريدة... السويد لم تعد تدعو إلى دعم الشعب الكردي .. أكد وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، اليوم، أن حكومة بلاده لم تعد تدعو إلى دعم غير مشروط لحزب «الاتحاد الديمقراطي» وذراعه العسكرية «وحدات حماية الشعب» الكردي، العمود الفقري لـ «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً . وأشار بيلستروم عشية زيارة رئيس وزراء بلاده لأنقرة الثلاثاء، لإجراء مفاوضات حول انضمام ستوكهولم إلى «الناتو»: «هناك علاقات وثيقة بين هاتين المنظمتين والعمال الكردستاني، المصنف بقائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب». ويتطلب الانضمام الى الناتو موافقة جميع الأعضاء، وكانت انقرة اشترطت تخلي السويد عن دعم الأكراد لمنح موافقتها.

تقدم لـ«فصائل التسويات» في مواجهات مع مجموعات مسلحة في درعا...

(الشرق الأوسط)... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين.. استأنفت مجموعات محلية وقوات «اللواء الثامن» (يضم معارضين سوريين سابقين) عملياتها العسكرية ضد مجموعات مسلحة تتحصن في حي طريق السد ومخيم درعا بمنطقة درعا البلد جنوب سوريا. وقالت مصادر محلية إن العمليات التي تقوم بها عناصر من فصائل انضمت إلى اتفاقات التسوية مع النظام عام 2018، تستهدف متهمين بالانتماء إلى خلايا لتنظيم «داعش» والعمل لمصلحة «حزب الله» وأجهزة الاستخبارات، مشيرة إلى تقدم المعارضين السابقين صباح السبت في عدد من الأبنية عند الأطراف الشرقية لمنطقة المهندسين بحي طريق السد والتي كانت تتحصن بها مجموعة من المطلوبين، بعد اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل اثنين من عناصر القوات المقتحمة. وقال قيادي محلي في مدينة درعا لـ«الشرق الأوسط» إن العمليات العسكرية استؤنفت بعدما طلب عدد من وجهاء درعا البلد إعلان وقف إطلاق النار يومي الخميس والجمعة لإخراج المدنيين والعائلات الموجودة في منطقة الاشتباكات، باعتبار أن مجموعة المطلوبين اتخذت مقراتها ومراكزها بين الأحياء السكنية في حي طريق السد والمخيم. واعتبر أن العمليات العسكرية «لا تستهدف فقط خلايا داعش في هذه المنطقة، فهم (المطلوبون) عبارة عن مجموعة عصابات استقطبت عملاء لحزب الله والاستخبارات وداعش». وأوضح أن العمليات العسكرية «لن تتوقف في مدينة درعا البلد. الحملة التي أعلنتها المجموعات المحلية واللواء الثامن مستمرة وستشمل كامل المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية في محافظة درعا، بعد أن وصلت المنطقة إلى حالة أمنية رثة استغلها تنظيم داعش وحزب والله وأجهزة المخابرات لزرع خلايا فيها وتنفيذ عمليات ومخططات تحقق تطلعاتهم ومصالحهم على حساب أبناء المنطقة وأمنها واستقرارها». وأضاف أن مرحلة ما بعد انتهاء العمليات العسكرية ستطلق تفاوضاً جديداً يؤدي في البداية إلى سحب العديد من النقاط والحواجز العسكرية التي فرضتها الأجهزة الأمنية على مناطق التسويات بحجة وجود خلايا لـ«داعش» في المنطقة. وتشهد مدينة درعا البلد وطريق السيد والمخيم حالة حظر للتجول مستمرة منذ 6 أيام. كما أعلنت مديرية التربية بمحافظة درعا تعليق الدوام في مدارس درعا البلد وطريق السد، نتيجة الأعمال العسكرية القائمة في المنطقة. وتضم المجموعات المحلية وقوات اللواء الثامن المشاركة في الحملة العسكرية بمدينة درعا عناصر وقادة من فصائل المعارضة السابقة الموجودة في محافظة درعا، وقبلت باتفاق التسوية مع النظام لكنها رفضت التهجير إلى شمال سوريا لدى سيطرة النظام على المنطقة، برعاية روسية، بموجب اتفاق التسوية عام 2018.

سوريا تستقبل دفعة جديدة من النازحين «العائدين طوعاً» من لبنان

في إطار «آلية» متفق عليها بين بيروت ودمشق

بعلبك (شرق لبنان): حسين درويش - دمشق: «الشرق الأوسط».... أعلنت الحكومة السورية أن دفعة جديدة من النازحين القادمين من مخيمات اللجوء في لبنان وصلت عبر معبر الدبوسية الحدودي بريف حمص ومعبري الزمراني وجديدة يابوس بريف دمشق، أمس (السبت)، في إطار جهود إعادتهم إلى مناطقهم «المحررة من الإرهاب»، بحسب ما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الرسمية. وهذه الدفعة الثانية من النازحين العائدين من لبنان بعدما عادت عشرات الأسر، في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عبر معبري الدبوسية بريف حمص والزمراني بريف دمشق، إلى قراهم وبلداتهم. ونقلت «سانا» عن مراسلها في معبر الزمراني بمنطقة القلمون أنه تم تسجيل بيانات العائدين الشخصية وعناوين إقامتهم الدائمة في قراهم وبلداتهم من قبل لجنة مشكلة لمتابعة شؤونهم وأوضاعهم و«تقديم المساعدات لهم من قبل الجهات المعنية». وأشارت الوكالة إلى أن عدداً من المهجرين العائدين من الأراضي اللبنانية إلى قراهم وبلداتهم عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق أكدوا «أنهم سيبدأون مزاولة أعمالهم الطبيعية والاعتيادية بعد انتهاء فترة التهجير القسري التي عاشوها بسبب التنظيمات الإرهابية»، حسب وصف الوكالة الحكومية السورية. وفي ريف حمص، عادت أيضاً دفعة من السوريين النازحين إلى لبنان عبر معبر الدبوسية الحدودي «وسط إجراءات ميسّرة وتجهيزات قدمتها الجهات المعنية»، كما جاء في تقرير «سانا». وبحسب المعلومات المتوافرة في لبنان، عبرت دفعة من النازحين السوريين السبت باتجاه الأراضي السورية وذلك ضمن مسار «العودة الطوعية» التي نسقتها الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية، وضمت 330 نازحاً، فيما يتم التحضير لقوافل أخرى، حسبما قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هيكتور حجار لـ«الشرق الأوسط». وانطلقت القافلة صباحاً من نقطة التجمع في وادي حميد بعرسال الحدودية مع سوريا في شرق لبنان، وضمت 330 نازحاً، بالإضافة إلى عدد من الأطفال ضمن عائلات وردت أسماؤها في قوائم العائدين. وسلكت القافلة طريقها باتجاه معبر الزمراني على الحدود اللبنانية - السورية، باتجاه قرى القلمون الغربي وهي: الجراجير، فليطة، دير عطية، النبك وقارا، حيث تتم تسوية أوضاع العائدين في مركز إيواء في بلدة الجراجير. واصطحب النازحون معهم خيامهم وأمتعتهم، وذلك بتوجيهات أمنية لبنانية منعاً لأن يسكن أي شخص آخر الخيام الفارغة. وواكبت القافلة آليات تابعة لمخابرات الجيش اللبناني والأمن العام اللبناني وفريق من الصليب الأحمر اللبناني ومنظمات دولية. وأشرف على عملية العودة الطوعية وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن هناك «دفعات طوعية... ثالثة ورابعة وخامسة». وقال: «بالتأكيد هناك محطات لاحقة». وتأتي آلية العودة من خلال التسجيل في الأمن العام وبموافقة من السلطات السورية، وفي ضوء ذلك يتم إبلاغ العائدين بتحديد موعد «الرحلة الطوعية». وقال حجار إن «هناك ملفات لم تكتمل بعد»، في إشارة إلى انتظار تسوية ملفات بعض العائلات الراغبة في العودة. وقال: «أبلغنا هؤلاء بأنهم يرغبون بالعودة حتى لو كانت عليهم إشكالات وملفات غير منجزة، لكننا لا نرضى بذلك منعاً لحصول أي إشكالات معهم في سوريا». وأضاف: «لذلك نحن لا نستطيع أن نتحمل عبء عودتهم من خلال آليتنا أو معابرنا قبل تسوية أمورهم بالكامل». وقال: «وفق الآلية، لا نسمح بعودة أشخاص لم يحصلوا بعد على موافقة كاملة»، مشيراً إلى أن هذه الفئة من الأشخاص «لا تزال أسماؤهم قيد الدرس. هناك من تمت تسوية ملفاتهم ومعالجة أوضاعهم وهم يعودون في رحلة العودة اليوم (أمس السبت)». وطالب حجار المجتمع الدولي «بتشجيع هذه العودة الآمنة لأن الراغبين بالعودة هم مواطنون سوريون يرغبون بالعودة إلى بلادهم بشكل طوعي، وأخذوا الضمانات بعودتهم من الجانبين اللبناني والسوري». وأضاف: «من المستحسن للمجتمع الدولي أن يكون داعماً للعودة الطوعية، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك في حال حصول مشاكل وتسيير دفعات ورحلات غير آمنة من لبنان». وإذ شكر الأمن العام اللبناني على الجهود التي يقوم بها، قال: «هناك تحسينات حصلت، والعملية باتت أكثر تسهيلاً»، مضيفاً: «دورنا أن نرفع تقارير حول سير الأمور التي تجري بشكل جيد، وإذا كانت هناك نقاط ضعف سنعمل على تحسينها». وحول توقيف ثلاثة سوريين في الرحلة الماضية التي نفذت قبل أسبوعين، قال إن «السوريين الذين تم توقيفهم في الرحلة الماضية كانوا خارج اللوائح الاسمية، وعملت السلطات السورية على توقيفهم للتحقيق معهم من موقع الحفاظ على أمنهم كونهم غير مسجلين ضمن قوائم العودة الطوعية. أما الأشخاص المسجلون ضمن رحلة العودة فلم يتم توقيف أي شخص منهم»، متمنياً على السوريين الراغبين بالعودة «الالتزام بالآلية الموجودة».

"أورينت" تكشف كواليس اجتماع عينتاب: قادة الفصائل ممنوعون من التواصل ولقاءات قادمة بأنقرة

عقيل حسين ... كشفت مصادر متطابقة لـ"أورينت نت" تفاصيل الاجتماع الذي جرى يوم الأربعاء الماضي في مدينة عنتاب حول ملف الشمال السوري، وجمع مسؤولين أتراكاً وممثلين عن فصائل الجيش الوطني، في وقت تحدثت فيه مصادر أخرى عن عودة قطر للمساهمة بدور أكبر في هذا الملف. ورغم تسريب كافة البنود التي صدرت عن الاجتماع، إلا أن أي مصدر رسمي لم يتبنّها حتى الآن، سواء من الجانب التركي أو من جانب المعارضة السورية، لكن مصادر "أورينت" أكدت دقة ما ورد في هذه التسريبات، مؤكدة أن هذه البنود لم تكن نتيجة نقاش أو مداولات، بل تم إملاؤها بشكل كامل على ممثلي الفصائل.

أجواء الاجتماع

الاجتماع الذي حضره قادة جميع التشكيلات التي يتكون منها الجيش الوطني لم يدم أكثر من ٤٠ دقيقة، حيث طُلب من القادة الدخول إلى القاعة قبل وصول الوفد التركي، الذي يرأسه مسؤول رفيع في جهاز المخابرات يشرف على الملف السوري، بينما تجنب ممثلو الفصائل المتحاربة مؤخراً الجلوس بأماكن متقاربة أو تبادل التحية فيما بينهم. وضم وفد الفصائل كلاً من حسام ياسين قائد الفيلق الثالث، و"أبو همام البويضاني" عضو مجلس شورى الفيلق، وفهيم عيسى قائد فرقة السلطان مراد، وسيف أبو بكر قائد فرقة الحمزة، ومحمد الجاسم (أبو عمشة) قائد فرقة السلطان سليمان شاه، وأبو حاتم شقرا ممثلاً عن الفيلق الأول، بالإضافة إلى "أبو حيدر" القيادي بالفرقة ٣٢ ( أحرار الشام/القاطع الشرقي) المنضوية في الفيلق الثالث. وحسب المصادر فإن ممثل جهاز المخابرات التركية المعروف باسم (أبو سعيد) أكد منذ اللحظة الأولى لدخوله القاعة، أن اللقاء غير مخصص للنقاش أو المداولات، وأن المطلوب من ممثلي الفصائل الاستماع فقط، مؤكدة أن الاجتماع لم يكن ودياً على الإطلاق، لكنه لم يشهد توتراً أو لهجة قاسية من الجانب التركي رغم الحزم الواضح.

أبرز النقاط

تقاطع المعلومات بين عدة مصادر تم التحدث معها بهذا الخصوص، أكد أن النقطة الرئيسية التي ركز عليها "أبو سعيد" هي نفي أي علاقة للمخابرات التركية بهجوم هيئة تحرير الشام على منطقة غصن الزيتون أو غيرها، وشدد على أن أي قيادي تحدث عن ذلك سوف تتم مساءلته، مستدركاً بالسؤال: بغض النظر عن صحة هذا الادعاء من عدمه، أين هم مقاتلوكم الذين يعدون بالآلاف ويتم تسليمكم الملايين شهرياً من أجل إعدادهم ودفع رواتبهم؟.. لماذا لم يتصدوا لهذا الهجوم ويمنعوا الهيئة من دخول عفرين؟!

كف يد الفصائل

النقطة الثانية التي أكد عليها الجانب هو قرار حاسم بكف يد الفصائل بشكل نهائي عن الملفات المدنية في الشمال، وتمكين مؤسسات الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية من القيام بدورها بهذا الصدد، مع إغلاق كافة السجون والمعتقلات الخاصة بالفصائل، وحصر دور الإدارات الأمنية فيها بملف الإرهاب فقط، على أن يتم تحويل كافة المتهمين إلى القضاء. وفي هذا السياق أبلغ "أبو سعيد" قادة الفصائل بتأسيس صندوق موحد تصب فيه جميع واردات المنطقة، سواء من المعابر أو المساعدات الخارجية أو الرسوم والضرائب، من أجل توزيعها على المؤسسات الخدمية والإدارية التي تعمل في مناطق سيطرة الجيش الوطني.

المجلس الإسلامي مرجعية فقط

وغير بعيد عن ذلك شدد الجانب التركي على أنه لن يكون هناك بعد اليوم أي دور لأطراف غير مختصة بحل النزاعات أو التدخل بين الفصائل، مركزاً بشكل واضح على المجلس الإسلامي السوري الذي وصفه بأنه مرجعية دينية للفصائل والسكان ليس أكثر، مؤكداً أنه لن يسمح من الآن فصاعداً بتشكيل لجان مهمتها التحكيم في أي خلاف فصائلي، وأن الجهتين المعنيتين بذلك هما وزارة الدفاع والقضاء العسكري فقط.

لجنة رباعية

وفي هذا الصدد استغرب المتحدث التركي خلال الاجتماع إطلاق جهات متعددة مبادرات لدمج فيالق الجيش الوطني أو تشكيل قيادة عسكرية موحدة وغير ذلك من هذه الطروحات، متسائلاً: لماذا لدينا إذن وزارة دفاع وفيالق ومؤسسات؟..... لكن "أبو سعيد" كشف عن التوجه لتشكيل لجنة رباعية مهمتها التواصل بين قادة الفصائل بهدف التنسيق، وقد رجحت مصادر أورينت أن تتألف اللجنة من وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة وممثل عن الائتلاف بالإضافة إلى عضوين أتراك، هما المسؤول عن منطقة درع الفرات والمسؤول عن منطقة غصن الزيتون.

التواصل الخارجي

اللافت أيضاً كما تقول المصادر أن الجانب التركي شدد خلال الاجتماع على رفض أي تواصل خاص يقوم به أي قيادي أو فصيل من فصائل الجيش الوطني مع أي دولة أو جهة خارجية دون علم أنقرة أو من خلالها. وبينما يسود اعتقاد أن سبب طرح هذه النقطة هو الحديث الذي يدور على سعي أطراف في الفيلق الثالث لفتح علاقات مع الأمريكان، تؤكد مصادر "أورينت" أن السبب الحقيقي هو عودة قطر للعب دور أكبر في ملف الفصائل والشمال. ورغم أن هذه العودة القطرية تجري بالتنسيق بين الدوحة وأنقرة وتمت بموافقة من الحكومة التركية، إلا أنه وكما يبدو فإن الأتراك يريدون البقاء مطلعين على كل التفاصيل مهما كانت صغيرة.

عودة قطر

وحسب المعلومات التي حصلت عليها "أورينت نت" فإن الجانب التركي طلب من القطريين خلال الزيارة قبل الأخيرة للأمير تميم بن حمد آل ثاني إلى تركيا في أيار/مايو الماضي، المساعدة بشكل أكبر في مشاريع الاسكان والتنمية التي تنوي تركيا تنفيذها بالشمال السوري، تمهيداً لإعادة مئات آلاف السوريين الموجودين في تركيا إلى هناك قبل الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو ٢٠٢٣، بالإضافة إلى المساهمة في إدارة ملف المعارضة السورية بشكل كامل لتخفيف الأعباء عن أنقرة بهذا الخصوص. المصادر أكدت أن أمير قطر وافق على الطلب التركي وأوعز بالعمل مع المكلفين من جانب أنقرة على ذلك، حيث تم الاتفاق على خطة المشروع التي ستكون جاهزة للتطبيق في حد أقصى نهاية العام الجاري، ولذلك فإن المخابرات التركية تريد من خلال تحذير الفصائل من التواصل الخارجي، كما ترجح المصادر، أن تقطع الطريق على أي تفكير من قبل القادة بالتواصل مع القطريين بشكل مباشر.

المحاسبة

المصادر التي أكدت على أنه لن يكون هناك أي محاسبة لأي فصيل أو قيادي على خلفية الاقتتال الأخير في الشمال، مقابل التشديد على أن أي اقتتال جديد سيتم التعامل معه بحزم وسيدفع ثمنه المتسببون به بشكل حازم، وذلك بهدف ضمان الاستقرار في مناطق سيطرة الجيش الوطني من الآن فصاعداً، كشفت في الوقت نفسه عن لقاءات أخرى سيتم عقدها بين جهات تركية أخرى وبين ممثلي الفصائل. وحسب المعلومات فقد تم توجيه الدعوة لقادة فصائل المعارضة للتوجه إلى أنقرة خلال الأيام القريبة القادمة، على أن تكون اللقاءات فردية ويخصص لممثل كل تشكيل أربعين دقيقة يتم خلالها الاستماع لوجهة نظره بخصوص المرحلة القادمة، مرجحة أن تعقد هذه اللقاءات مع ممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع التركيتين. الثابت حتى الآن أن ما تم إبلاغه لممثلي فصائل الجيش الوطني في اجتماع عنتاب هي الخطوط العريضة لخطة إصلاح الشمال التي تنوي تركيا تنفيذها، وهي بنود من الواضح أنها تمثل أفكاراً عامة ولا يمكن اعتبارها قرارات، في وقت أجرت فيه أنقرة لقاءات أخرى مع ممثلين عن فصائل الجبهة الوطنية للتحرير وأبرزها فيلق الشام وحركة أحرار الشام، أما بنود الخطة التركية الرسمية فلم يتم الإعلان عنها بشكل صريح.

فضيحة تكشف مساهمة ميليشيا حزب الله بمنح الجنسية اللبنانية لقياديين سوريين

أورينت نت - متابعات ... أفادت تقارير إعلامية أن ميليشيا حزب الله اللبناني ساهمت مؤخراً بمنح الجنسية اللبنانية لقياديين يتبعان لها في سوريا، الأمر الذي يُظهر مدى تسلط الميليشيا في لبنان. وحصل قياديان في ميليشيا حزب الله ينحدران من منطقة الكسوة في ريف دمشق على الجنسية اللبنانية بتوصية من قائد الميليشيا في المنطقة، بحسب ما نشرت صحيفة "زمان الوصل" قبل يومين. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة قولها، إن القياديين هما المدعو "الحاج ناصر" بمنطقة "خان دنون"، والمدعو "الحاج فاروق" في منطقة الكسوة، مشيرة إلى أنهما اتبعا المذهب الشيعي قبل نحو 6 سنوات. وشارك القياديان في ميليشيا حزب الله وفق المصادر، بعمليات التشيُّع في المنطقة، كما ساهما بحثّ أبناء "الكسوة" على الانتساب إلى الميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة. وأشارت إلى "الحاج ناصر" و"الحاج فاروق" تم ترقيتهما في الميليشيا واعتبرا من قيادات الصف الأول، وحصلا على الجنسية اللبنانية بعد زيارة لبنان الشهر الماضي، حيث بقيا هناك لمدة أسبوعين. وتظهر هذه الواقعة مدى تغلغل وتسلط ميليشيا حزب الله التابعة لنظام الملالي في إيران على دوائر الحكم في لبنان، حيث كشف حقوقيون لبنانيون مؤخراً أن الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، وقّع على 3 مراسيم عفو خاص قبل مغادرته قصر بعبدا، شملت 3 محكومين بينهم تاجر مخدرات مقرب من ميليشيا حزب الله. ومنذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011، أرسلت ميليشيا حزب الله عناصرها إلى سوريا لدعم ميليشيا أسد في قمع المظاهرات ومن ثم في العمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة السورية، كما إنها لعبت دوراً في عمليات التشيّع في كل المناطق التي وجدت فيها داخل الأراضي السورية، على غرار ما قامت به مختلف الميليشيات الإيرانية في سوريا.



السابق

أخبار لبنان..ضمانات فرنسية للسعودية حول «الطائف» وخلاف بين حزب الله وباسيل.. أزمة صامتة تتمدّد مع المغرب..«كبتاغون» ومسيَّرات؟.. في الذكرى الـ33 لتوقيع «اتفاق الطائف»..إصرار واسع على التمسك به..المنسقة الخاصة للأمم المتحدة: الاتفاق وضع نظاماً سياسياً يلبي طموحات اللبنانيين..«الطائف»..دستور لبناني طُبق انتقائياً..جنبلاط يتذكر رحلة «الطائف» من معركة «سوق الغرب»..تفشٍّ سريع لـ«الكوليرا» في لبنان..والفقر ينذر بكارثة..

التالي

أخبار العراق..السفيرة الأميركية في بغداد: لا نية للانسحاب من العراق..واشنطن تدعم إجراءات السوداني في محاربة الفساد والإرهاب..السوداني يعين صحافياً مقرباً من «عصائب الحق» مديراً لمكتبه..قانون «التجنيد الإلزامي» يثير غضباً في العراق..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,166,450

عدد الزوار: 6,937,822

المتواجدون الآن: 112