أخبار العراق..الحرس الثوري يستهدف جماعة كردية في كردستان العراق..طهران تتجاهل بغداد وأربيل وتواصل ضرباتها..مصرع 4 وإصابة 33 بانفجار خزان للغاز في كردستان العراق..اتهامات متبادلة وسجالات بين بعض أعضاء فريق الكاظمي السابق..السوداني وبارزاني يبحثان ملفات أربيل العالقة مع بغداد..جلسة مغلقة للبرلمان العراقي لمناقشة الاعتداءات التركية والإيرانية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022 - 4:02 ص    عدد الزيارات 875    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحرس الثوري يستهدف جماعة كردية في كردستان العراق....

المصدر | الخليج الجديد+ رويترز...استهدف الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، من يقول إنهم إرهابيون في إقليم كردستان العراق، بصواريخ وطائرات مسيرة انتحارية. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء: "في عملية اليوم استهدفنا قاعدة جماعة إرهابية إنفصالية قرب كركوك تعرف باسم حزب الحرية الكردستاني بصواريخ وطائرات مسيرة انتحارية". وتتهم طهران الجماعات الكردية الإيرانية باللجوء إلى كردستان العراق لتأجيج الاحتجاجات التي تجتاح إيران منذ وفاة الشابة الكردية "مهسا أميني". وتوفيت "مهسا" (22 عاما) أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها في 16 سبتمبر/أيلول. وفي وقت سابق، أكد الحرس الثوري الإيراني "وجود إحاطة وإشراف استخباري دقيق في الهجمات التي شنت، الأحد الماضي، على مقرات للمسلحين في إقليم كردستان العراق". وقال نائب القائد العام للحرس الثوري العميد "علي فدوي"، في تصريحات له، إن "إيران حذرت الجهات العراقية وحكومة إقليم كردستان قبل استهداف مقرات الإرهابيين، بأنها ستهاجم وتدمر هذه المقرات طالما يتعشعش أعداء الثورة الإسلامية وأعداء إيران في أراضيهم وينطلقون من تلك الأوكار للإضرار بشعبنا وبلدنا"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية. ودعا "المسؤولين العراقيين وحكام إقليم كردستان العراق بأن يطردوا هذه البلوى من أراضيهم". وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري: "عندما يكون هناك الكثير من الأشرار الذين يعشعشون في هذه الرقعة الجغرافية، ويكون معهم الصهاينة والأمريكيون للتآمر علينا، بالتأكيد لن يكونوا في مأمن من غضبنا وفعلنا". وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، شن هجمات جديدة على مواقع "الجماعات الانفصالية"، في إقليم كردستان، شمالي العراق، لافتًا إلى إصابة عدة عناصر منهم.

طهران تتجاهل بغداد وأربيل وتواصل ضرباتها

هجوم بصواريخ و«مسيّرة انتحارية» استهدف حزباً كردياً معارضاً

علي بردى - بغداد. أربيل : «الشرق الأوسط».. رغم استنكار بغداد وأربيل لضربات طهران بالصواريخ و«المسيّرات» ضد أحزاب كردية معارضة في إقليم كردستان العراق، عاود «الحرس» الإيراني أمس استهداف مواقع قرب الإقليم. وذكرت وكالة تسنيم للأنباء شبه الرسمية أن «الحرس الثوري» استهدف الثلاثاء من يقول إنهم «إرهابيون» في إقليم كردستان العراق بصواريخ وطائرات مسيرة انتحارية. ونقلت «رويترز» عن الوكالة الإيرانية أنه تم استهداف «قاعدة جماعة إرهابية انفصالية قرب كركوك تعرف باسم حزب الحرية الكردستاني بصواريخ وطائرات مسيرة انتحارية». وتتهم طهران الجماعات الكردية الإيرانية باللجوء إلى كردستان العراق لتأجيج الاحتجاجات التي تجتاح إيران منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) التي توفيت أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها في 16 سبتمبر (أيلول). ويأتي الهجوم الجديد بعد يومين من هجوم مماثل، وقال مسؤول عسكري كردي عراقي ومسؤول محلي في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية إن ضربات بطائرات مسيرة استهدفت حزب الحرية الكردستاني الإيراني في محيط ألتون كوبري بالقرب من كردستان العراق. بدوره، قال المتحدث باسم هذا الفصيل خليل نادري: «اتخذنا احتياطاتنا وأفرغنا المباني ولم تقع إصابات». وجددت الحكومة العراقية أمس رفضها وإدانتها للقصف الإيرانيّ، وأوضح بيان لوزارة الخارجية العراقية «أنَّ الهجمات المُتكررة التي تنفذها القوات الإيرانيَّة والتركيَّة بالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كردستان، تعدُّ خرقاً لسيادة العراق، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان كما يخالف مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أن يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً لجميع الأطراف». كما أدانت حكومة إقليم كردستان القصف الإيراني ووصفته بأنه انتهاك «يمس سيادة العراق»، داعية إلى وقف هذه الحملة ضد إقليم كردستان، مشيرة إلى أن الاستقرار لن يتحقق من خلال العنف على الإطلاق. كما دعا البيان أصدقاء وشركاء حكومة إقليم كردستان في بغداد والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامة، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات الإيرانية المستمرة. وفي واشنطن، طالب النائبان الجمهوريان جاي ريشنثالر ومايك والتز إدارة الرئيس جو بايدن بالرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة في العراق، وردع أي هجوم آخر في المستقبل. وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خصوصاً بعد توجيه ضربة بطائرة مسيرة أدت إلى مقتل قائد «فيلق القدس» لدى «الحرس الثوري» الجنرال قاسم سليماني خلال وجوده في بغداد عام 2020. ووجه ريشنثالر ووالتز رسالة إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن كتبا فيها أنه «من دواعي القلق العميق أن هذه الهجمات لم تُقابل برد قوي من الولايات المتحدة». وأضافا: «نعتقد أن هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة الحملة الإرهابية المستمرة للحرس الثوري الإيراني في كل أنحاء المنطقة». وحضا الإدارة على «الرد على هذه التهديدات الإيرانية لردع الهجمات المستقبلية وحماية مصالحنا الإقليمية». وخدم المشرعان الأميركيان سابقاً في الشرق الأوسط.

مصرع 4 وإصابة 33 بانفجار خزان للغاز في كردستان العراق

الجريدة... أعلنت السلطات المحلية بمحافظة دهوك في إقليم كردستان العراق اليوم الثلاثاء مصرع أربعة أشخاص وإصابة 33 آخرين إثر انفجار خزان للغاز وهو الثاني في الإقليم خلال أربعة أيام. وذكر محافظ دهوك علي تتر في بيان أن الحادث وقع بأحد أحياء المدينة فجر اليوم إذ نشب حريق نتيجة تسرب الغاز في أحد أنابيب الأقسام الداخلية للطلبة في مركز محافظة دهوك والذي يضم مبناه فرناً ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم ضابط في شرطة المحافظة برتبة رائد وشرطي إضافة إلى مدنيين اثنين وإصابة عدد من الطلبة. وأوضح تتر أن فرق الإنقاذ وصلت إلى مكان الحادث لإسعاف الجرحى، مشيراً إلى أن الجهات المعنية بدأت التحقيق في ملابسات الحادث. وجاء الحادث بعد أيام قليلة من وقوع انفجار نتيجة تسريب بمنظومة الغاز في منزل بمحافظة السليمانية ما أدى إلى مصرع 14 شخصاً وإصابة 13 آخرين وانهيار عدد من المنازل. إلى ذلك، وجه رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني بوقف العمل بنظام الغاز المسال بجميع اشكاله كما وجه بإجراء تحقيق شامل في حادث الحريق الذي نشب في مبنى يضم فرناً ومساكن لطلاب المعاهد في دهوك.

مشرعان أميركيان يطالبان بـ«الرد» على الهجمات الإيرانية في العراق

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى..طالب النائبان الجمهوريان جاي ريشينثالر ومايك والتز، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بالرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة في العراق، وردع أي هجوم آخر في المستقبل. وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران خصوصاً بعد توجيه الأولى ضربة بطائرة مسيّرة أدت إلى مقتل قائد «فيلق القدس» لدى «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني خلال وجوده في بغداد عام 2020. ووجه ريشينثالر ووالتز اللذان خدما سابقاً في منطقة الشرق الأوسط، رسالة إلى وزيري الخارجية أنتوني بلينكن، والدفاع لويد أوستن، كتبا فيها أنه «من دواعي القلق العميق أن هذه الهجمات لم تُقابَل برد قوي من الولايات المتحدة». وأضافا: «نعتقد أنّ هذا لن يؤدي إلا إلى زيادة الحملة الإرهابية المستمرة للحرس الثوري الإيراني في كل أنحاء المنطقة». وحضّا الإدارة على «الرد على هذه التهديدات الإيرانية لردع الهجمات المستقبلية وحماية مصالحنا الإقليمية». وكان الحرس الثوري الإيراني قد شنّ هجمات كثيرة في كردستان العراق، كان آخرها استهدافه في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين معارضين إيرانيين بطائرات مسيّرة، فيما أدانت بغداد هذه الهجمات بوصفها «خرقاً للسيادة العراقيّة».

اتهامات متبادلة وسجالات بين بعض أعضاء فريق الكاظمي السابق

تتعلق بمزاعم فساد وبطلها رجل أعمال يقضي حكماً بالسجن

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... انشغلت الأوساط الصحافية والسياسية العراقية خلال اليومين الأخيرين، بالاتهامات الخطيرة والسجالات الحادة بين بعض أعضاء الفريق الحكومي لرئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، وذلك على خلفية حلقة تلفزيونية في قناة «UTV» المملوكة لرئيس تحالف «العزم» خميس الخنجر وقدمها الإعلامي أحمد ملا طلال الذي شغل منصب الناطق باسم رئيس الوزراء الكاظمي في الأشهر الأولى لتوليه رئاسة الوزراء عام 2020، ثم قدم استقالته بعد ذلك. والحلقة التلفزيونية المشار إليها، وجهت اتهامات خطيرة بتلقي الرشاوى والتآمر لمدير مكتب الكاظمي السابق والمشرف الحالي على جهاز المخابرات القاضي رائد جوحي. وبحسب الحلقة التلفزيونية، فإن جوحي تسلم مبلغ 50 مليون دولار من رئيس شركة «آسيا سيل» للاتصالات مقابل تدخله للسماح لها بإطلاق نسخة الجيل الرابع (4G). واستند الملا طلال إلى اتصال مسجل مع دابان أحمد كريم، وهو رجل أعمال كردي ومحكوم عليه بالسجن 11 عاماً بتهم عديدة ومنها النصب والاحتيال. وبحسب كلام كريم، فإنه كان، قبل أن يسجن بتهم مدبرة من رائد جوحي على حد قوله، حلقة الوصل بين جوحي ومدير إدارة مجلس آسيا سيل للاتصالات رجل الأعمال الكردي فاروق مصطفى رسول هدفها إطفاء 400 مليار دولار مدينة بها الشركة إلى الدولة العراقية والسماح لها بإطلاق نسخة الجيل الرابع، في مقابل حصول جوحي والطرف الوسيط (دابان أحمد كريم) على 100 مليون دولار يتقاسمانها بالتساوي. وبحسب الحقلة التلفزيونية، فإن الصفقة تمت وسمح بانطلاق «الجيل الرابع» وتأجيل الديون المستحقة على الشركة، لكن رائد جوحي استكثر، بحسب دبان أحمد كريم، حصوله على 50 مليون دولار مناصفة وسعى بالتواطؤ مع جهاز المخابرات إلى إسقاطه لاحقاً وحكم عليه بالسجن 11 عاماً. جهاز المخابرات ورئيسه رائد جوحي لم يسكت على الاتهامات الخطيرة التي وردت في حلقة أحمد ملا طلال التلفزيونية وأصدر بياناً مطولاً وضع له عنوان «محتال في برنامج (مع ملا طلال)!! «رد فيها من خلال 7 نقاط على ما ورد في الحلقة. وتحدث فيه عن «خروقات وتجاوزات مهنية وأخلاقية في حلقة برنامج (مع ملا طلال)»، معتبراً ما جاء فيها «خروقات وأكاذيب وافتراءات بالجملة». وأضاف أن «القناة المذكورة سمحت لنفسها من دون تدقيق (وهو واجب قانوني عليها) أن تستضيف وتسوق أكاذيب أحد أفراد عصابة نصب واحتيال معروفة، اعتقل معظم أعضائها عام 2020 بعد اكتشاف عملية نصب تمت في مدينتي السليمانية وأربيل طالت شخصيات هامة». وفيما عبرت إدارة قناة «UTV «عن استعدادها لاستضافة الجهات المتضررة من حلقة ملا طلال التزاماً بمبدأ الرأي والرأي الآخر، شن رئيس مجلس إدارة شركة آسيا سيل للاتصالات فاروق مصطفى رسول، اليوم الثلاثاء، هجوماً شديداً على ملا طلال واتهمه بـ«الأكاذيب والتلفيقات». ووعد بنشر الحقائق حول ما ورد في الحوار التلفزيوني. وإلى جانب خصومة ملا طلاله مع زميله السابق في حكومة الكاظمي، رائد جوحي، برز اليوم، خلف آخر بينه وبين المستشار الإعلامي للكاظمي الصحافي مشرق عباس. حيث كتب الأخير تغريدة مخاطباً فيها ملا طلال قائلاً: «أخي أحمد ملا طلال تعرف جيداً أنني وقفت معك في كل المراحل، ولكنك يا صديقي تنحدر نحو انتقام شخصي مذل لك وللأسف لنا أيضاً». وأضاف عباس: «أقترح أن تعتذر لأنك تماديت فليس كل ما تسمعه من الآخرين صحيحاً، وما زالت الهواتف مفتوحة حتى تتأكد، فنحن لا نخون، لا تنفعل ولا تحكم بعد المحاكم». فرد عليه ملا طلال بتغريدة مماثلة ومطولة قال فيها: «تعرفُ جيداً أني لم أكُن يوماً بحاجة إلى وقفتِكَ أو وقفة غيرِك. لا يخافُ الانتقامَ إلا المذنب، ثم ليس لدي ثأرٌ شخصي معكم كي أنتقم!». ...وأضاف إن «كُنتَ تلمحُ إلى قرارِ ابتعادي عنكم (ناطق باسم الحكومة) فَدعْني أذكرُكَ أنه كانَ قراراً شخصياً اتخذتَهُ عن قناعة، وفي الوقتِ المناسب، وكُنتَ واقفاً، وكذلك رائد، عندما رميتُ كتابَ استقالتي بوَجهِهِ أمامَكُما ثم أرسلَكَ خلفي لإقناعي بالعدولِ عنه».

السوداني وبارزاني يبحثان ملفات أربيل العالقة مع بغداد

رئيس إقليم كردستان التقى رئيسَي الجمهورية والقضاء وقيادات سياسية

بغداد: «الشرق الأوسط»... بدأ رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم، زيارة إلى العاصمة الاتحادية بغداد لبحث القضايا والملفات العالقة مع رئيس الوزراء الجديد محمد شياع السوداني. وطبقاً لما أعلنته رئاسة إقليم كردستان، في بيان لها اليوم الثلاثاء، فإن بارزاني «يبحث خلال زيارته هذه، مع القيادات والمسؤولين العراقيين، أوضاع البلد وعلاقات ومشاكل أربيل - بغداد والحوار والمساعي الرامية لحلها، وآخر التطورات في المنطقة عموماً، إلى جانب عدد من القضايا الأخرى». وطبقاً لمصدر كردي مطلع؛ فإن الوفد الكردي برئاسة رئيس الإقليم «سيناقش خلال زيارته حصة إقليم كردستان في قانون الموازنة واتفاق النفط وعدد من المواضيع والقضايا المشتركة بين بغداد وأربيل». وكان بارزاني عقد فور وصوله إلى بغداد مباحثات مع السوداني حول القضايا العالقة والملفات الشائكة بين الجانبين، طبقاً لبيان رسمي صدر عن مكتب السوداني. وقال البيان إن السوداني أكد «تقديره لأهمية وحدة المواقف على المستوى الوطني، وضرورة التكاتف والتنسيق، لمواجهة التحدّيات الاقتصادية والمعاشية والخدمية، التي تتطلبها مهمة تأمين الحياة الكريمة لجميع المواطنين في كل أنحاء العراق». وأكد السوداني «التزام الحكومة الاتحادية بالدستور العراقي لمعالجة الملفات العالقة، مع حكومة إقليم كردستان العراق، بما يضمن حقوق جميع المكونات». من جانبه؛ هنأ بارزاني «رئيس مجلس الوزراء بمناسبة نيل حكومته الثقة»، معرباً عن «تفاؤله بقدرة الحكومة الجديدة للانتقال بالبلاد إلى مرحلة مختلفة، تسود فيها لغة التفاهمات والحلول». وتابع البيان أن «اللقاء شهد التباحث في ملف الأمن بالمناطق العراقية الحدودية، حيث جرى التأكيد على التعاون لحفظ سيادة العراق ورفض الانتهاكات المتكررة، والعمل على منع استخدام الأراضي العراقية منطلقاً للاعتداء على أية دولة من دول الجوار». والتقى بارزاني رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، ورئيس «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي. من جهته؛ أبلغ مصدر حكومي «الشرق الأوسط» أن «استقبال وفد الإقليم برئاسة نيجيرفان بارزاني جرى في جو إيجابي؛ بما في ذلك التأكيد على التعاون»، مبيناً أن «الطرفين اتفقا على أن بغداد وأربيل ليستا طرفين؛ بل طرف واحد». وأضاف أنه «جرى التأكيد على الالتزام بالدستور واستحقاق المكونات»، كاشفاً عن أنه جرى «الاتفاق على الشروع قريباً في مفاوضات جادة لحسم الملفات العالقة». وأشار المصدر الحكومي إلى أن بارزاني «أكد أن الحل يكون في بغداد وليس في أي مكان آخر، وأن رئيس الوزراء فيها هو رئيس الوزراء لكل العراقيين ونحن من جانبنا نلتزم بذلك». إلى ذلك؛ كشف القيادي في «الاتحاد الوطني الكردستاني»، محمود خوشناو، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «وفداً كردياً حكومياً سوف يزور بغداد بعد زيارة بارزاني، وسوف يلتقي وفداً حكومياً من بغداد، لبحث القضايا العالقة بين الطرفين»، مبيناً أن «الوفد الحكومي في بغداد سيكون برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط محمد تميم، فيما يتألف الوفد الحكومي الكردي من وزراء الثروات الطبيعية والمالية والتخطيط ورئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان يرافقهم فريق قانوني؛ حيث سيتصدر قانون الموازنة وحصة الإقليم منها وقانون النفط والغاز المباحثات بين الجانبين». وأوضح أنه «في حال نجحت المباحثات في حل هاتين القضيتين؛ فإن ذلك سيمهد الأرضية لبحث القضايا الأخرى». وعدّ خوشناو أن «زيارة رئيس الإقليم إلى بغداد تأتي في وقت مناسب، ونأمل أن تكون مشجعة لكلا الطرفين في بغداد وأربيل لكي يذهبا إلى تسوية وتصفية الملفات العالقة، ونأمل أن تكون هذه التسوية جذرية هذه المرة؛ وليست ترقيعية مثلما يحصل دائماً، وتحت سقف الدستور العراقي». وأكد أن «أهم القضايا التي حان الوقت لوضع حلول نهائية لها هي قانون النفط والغاز وقانون الموازنة وقضايا أخرى عالقة منذ سنوات بين الطرفين».

جلسة مغلقة للبرلمان العراقي لمناقشة الاعتداءات التركية والإيرانية

بغداد: «الشرق الأوسط»....من المقرر أن يعقد البرلمان العراقي جلسة مغلقة اليوم (الثلاثاء)، لمناقشة تداعيات الاعتداءات بالقصف الجوي والمدفعي الإيراني والتركي على الأراضي العراقية في مناطق متفرقة بمدن إقليم كردستان العراق، بحجة مطاردة جماعات معارضة لحكومتي طهران وأنقرة. وقال عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان النائب حسن العامري، لوسائل إعلام محلية، إن الجلسة سيسبقها اجتماع مع القادة الأمنيين بمقر البرلمان بشأن موضع الاعتداءات، وستخرج الجلسة بتوصيات بشأن هذه الاعتداءات التي تمس سيادة العراق. وجددت الحكومة العراقية رفضها وإدانتها للقصف الإيراني بالطائرات المُسيرة والصواريخ على إقليم كردستان العراق فجر أمس (الاثنين)، في مناطق متفرقة بإقليم كردستان. وأوضح بيان لوزارة الخارجية العراقية، أن «الهجمات المُتكررة التي تنفذها القوات الإيرانية والتركية بالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كردستان، تعد خرقاً لسيادة العراق، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدولية التي تُنَظم العلاقات بين البُلدان»، وأضافت أنه يخالف أيضاً «مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أن يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركي الأمني خدمة لجميع الأطراف». وذكر البيان أن الحكومة العراقية تؤكد على أن لا تكونَ أراضي العراق؛ مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأي من دول الجوار، كما ترفض أن يكونَ العراق ساحة للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجية. وأدانت حكومة إقليم كردستان، القصف الإيراني، ووصفته بأنه «انتهاك يمس سيادة العراق وإقليم كردستان العراق وغير مبررة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار». ودعت حكومة إقليم كردستان، إيران، في بيان، إلى وقف هذه الحملة ضد إقليم كردستان، مشيرة إلى أن الاستقرار لن يتحقق من خلال العنف على الإطلاق. كما دعا البيان «أصدقاء وشركاء حكومة إقليم كردستان في بغداد والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامة، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات الإيرانية المستمرة».



السابق

أخبار سوريا..معارضة أمريكية وفرنسية..روسيا تضغط على تركيا لوقف الهجمات على سوريا.. إردوغان يهدد بالدخول إلى سورية بالدبابات..تركيا تعد فصائل سورية لعملية موسعة وتستخدم مجالاً جوياً "أجنبياً"..تقرير: النزاع حوَّل سوريا إلى "مختبر للطائرات المسيرة"..الكرملين: نحترم مخاوف تركيا الأمنية وندعو إلى ضبط النفس..«تساهل» غربي وروسي إزاء العمليات التركية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اليمن يدعو إلى عمل دولي جماعي لردع إرهاب الحوثيين..واشنطن تكشف عن خطة جديدة لمواجهة هجمات الحوثيين على السعودية..«الوزراء» السعودي يشدد على تعزيز دور المملكة المحوري عالمياً..الرياض وسنغافورة للتعاون بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي..إطلاق برامج «وثيقة مكة» لتدريب أئمة أفريقيا..مجلس التعاون: دعم الجهود الأممية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن..تخدم أردوغان انتخابيا..وديعة سعودية وشيكة لتركيا بـ 5 مليارات دولار..محمد بن راشد: أطلقنا اليوم «نحن الإمارات 2031».. رؤيتنا الحكومية للعقد القادم..الحكومة الكويتية توافق على مرسوم بالعفو الخاص عن جرائم محددة..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,770

عدد الزوار: 6,758,242

المتواجدون الآن: 129