أخبار دول الخليج العربي..واليمن..اليمن يدعو إلى عمل دولي جماعي لردع إرهاب الحوثيين..واشنطن تكشف عن خطة جديدة لمواجهة هجمات الحوثيين على السعودية..«الوزراء» السعودي يشدد على تعزيز دور المملكة المحوري عالمياً..الرياض وسنغافورة للتعاون بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي..إطلاق برامج «وثيقة مكة» لتدريب أئمة أفريقيا..مجلس التعاون: دعم الجهود الأممية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن..تخدم أردوغان انتخابيا..وديعة سعودية وشيكة لتركيا بـ 5 مليارات دولار..محمد بن راشد: أطلقنا اليوم «نحن الإمارات 2031».. رؤيتنا الحكومية للعقد القادم..الحكومة الكويتية توافق على مرسوم بالعفو الخاص عن جرائم محددة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022 - 4:06 ص    عدد الزيارات 720    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يدعو إلى عمل دولي جماعي لردع إرهاب الحوثيين..

إثر تكرار الهجوم بالمسيرات على ميناء الضبة النفطي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي للقيام بعمل جماعي لردع إرهاب الميليشيات الحوثية وعدم الاكتفاء ببيانات التنديد، وذلك عقب هجوم جديد بالطائرات المسيرة على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت شرق البلاد. وكان الجيش اليمني أعلن، الاثنين، التصدي لطائرات حوثية مسيرة استهدفت ميناء الضبة النفطي أثناء وجود سفينة لنقل شحنة من النفط، مؤكداً إصابة إحدى المسيرات منصة الشحن في الميناء وإصابتها بأضرار مادية. ويعد الهجوم الحوثي بالمسيرات هو الثالث من نوعه على موانئ تصدير النفط، والثاني على ميناء الضبة، بعد هجوم كانت الميليشيات نفذته قبل نحو شهر، في سياق سعيها لابتزاز الحكومة الشرعية من أجل تقاسم عائدات مبيعات النفط الخام المستخرج من المناطق المحررة في حضرموت وشبوة. وقالت الحكومة اليمنية في بيان: «إن استمرار استهداف الميليشيا الحوثية الإرهابية للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الوطنية يمثل تصعيداً خطيراً من شأنه مفاقمة الوضع الإنساني، وتهديد إمدادات الطاقة وحرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية». وأكد البيان اليمني أن الاعتداءات الحوثية التي وصفها بـ«الإجرامية» والمتكررة على المنشآت والأعيان المدنية، تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهتاراً سافراً بالتداعيات الإنسانية والبيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة عليها. وأوضح البيان أن الميليشيات استهدفت بالطائرات الإيرانية المسيرة ميناء الضبة النفطي بحضرموت أثناء رسو إحدى السفن النفطية التجارية في الميناء، غير مكترثة بمخاطر وآثار هذه الاعتداءات الإجرامية الجبانة. وأعادت الحكومة اليمنية التذكير بجهودها الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعب، وتلبية الحد الأدنى من الخدمات، «رغم شحة الإمكانات والظروف الاقتصادية الصعبة جراء الحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، بينما تواصل هذه الميليشيات تماديها الصلف في استهداف ما تبقى من الشرايين المنقذة لحياة ملايين اليمنيين». وجدّدت الحكومة اليمنية دعوتها المجتمع الدولي إلى الانتقال من الإدانة لأعمال الحوثيين الإرهابية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، إلى «العمل الجماعي لردعها ومواجهتها من خلال تصنيف الميليشيات منظمة إرهابية ومواجهة تهديداتها للسلم والأمن الدوليين، ومضاعفة الضغوط على النظام الإيراني المارق لوقف أعماله وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم». وعقب الهجوم، كان الجيش اليمني أكد أن دفاعاته الجوية «تصدت لاعتداءات إرهابية جديدة شنتها الميليشيات الحوثية على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت، حيث أسقطت عدداً من الطائرات المعادية، فيما أصابت إحداها منصة تصدير النفط في الميناء وألحقت بها أضراراً مادية. وأكد مصدر مسؤول في الجيش اليمني أن القوات «بمختلف تشكيلاتها ومواقعها جاهزة للتصدي وردع مثل هذه التهديدات، والاعتداءات الإجرامية السافرة على المنشآت والأعيان المدنية، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية». وذكر بيان الجيش اليمني أن هجمات الحوثيين الإرهابية «لا تستهدف فقط المؤسسات الاقتصادية الوطنية، وإنما تستهدف أمن واستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة وحرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية». في الأثناء، حذرت وزارة الداخلية اليمنية، الثلاثاء، كافة المواطنين اليمنيين المقيمين في الخارج من التعامل مع الأفراد والكيانات التي تنتمي أو تروج لأفكار وأعمال ميليشيات الحوثي الإرهابية بأي شكل من الأشكال. وقال مصدر أمني رسمي: «وفقاً لقرار مجلس الدفاع الوطني رقم (1) لسنة 2022 القاضي بتصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية منظمة إرهابية، فإن كافة الكيانات والأفراد الذين يقدمون الدعم والمساعدة، أو التسهيلات أو أي شكل من أشكال الدعم والتعاون والتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية، سيتعرضون للمساءلة القانونية وفقاً للقوانين اليمنية وستُتخذ إجراءات صارمة حيال كل من يثبت تورطه بدعم هذه المنظمة الإرهابية». ودعا المصدر كافة المواطنين المقيمين بالخارج إلى الإبلاغ عن كل من يقوم بتقديم الدعم والتعاون أو الترويج للميليشيات، مؤكداً «أن الحكومة والجهات المعنية ستتخذ الإجراءات والعقوبات الصارمة تجاه كل من يثبت تورطه بدعم هذه المنظمة الإرهابية». وفي حين أدت الهجمات المتكررة للميليشيات الحوثية إلى إعاقة عمليات تصدير النفط من المناطق اليمنية المحررة، قالت وزارة النفط إنها «ستواصل أداء مهامها وواجباتها، وأن الهجوم الإرهابي لن يُثني الحكومة اليمنية عن المضي في مهامها لاستعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة ما يقف أمامها من تحديات ومخاطر». وكانت الهجمات الحوثية السابقة لقيت إدانات دولية وأممية، مع تكرار الدعوات للميليشيات الحوثية للموافقة على تجديد الهدنة وتوسيعها، ودعم المساعي الأممية التي يقودها المبعوث هانس غروندبرغ. وفي أحدث التصريحات الأميركية، أعرب السفير لدى اليمن ستيفن فاجن عن «أسفه لعدم رغبة الحوثيين في التوصل لتجديد الهدنة التي بدورها ساهمت خلال ستة أشهر في إغاثة ودعم الشعب اليمني». وأبدى فاجن قلقه من «احتمال تجدد التصعيد الذي يقوض جهود الإغاثة والدعم»، وقال في تصريح رسمي عقب زيارته إلى مدينة عدن إن «هجمات الحوثيين على موانئ اليمن لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب اليمني من خلال تفاقم نقص الوقود». ودعا سفير الولايات المتحدة الميليشيات الحوثية إلى وقف تهديد التجارة البحرية الدولية، وإلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب المدمرة، والقيام بدور بنّاء في تحقيق تسوية سياسية شاملة يتفاوض عليها اليمنيون. وطالب السفير فاجن الميليشيات الحوثية بإطلاق «سراح 12 من موظفي السفارة الأميركية المحتجزين في صنعاء دون أن يصابوا بأذى، والتوقف عن استخدامهم كرهائن في الصراع». وقال: «أولويتي القصوى هي إعادة موظفينا إلى عائلاتهم، إلى حيث ينتمون».

واشنطن تكشف عن خطة جديدة لمواجهة هجمات الحوثيين على السعودية

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... كشف قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الجنرال "مايكل كوريلا"، عن خطة سعودية - أمريكية بالتعاون مع الشركاء في المنطقة، للعمل على تطوير مركز للتجريب لمبادرات مبتكرة تواجه الطائرات المسيّرة. وفي حديث مع صحيفة "الشرق الأوسط"، قال "كوريلا" إن بلاده "ملتزمة بتعميق التعاون العسكري الاستراتيجي مع السعودية وجميع الشركاء في المنطقة لمكافحة التهديد الحوثي الإيراني المشترك". وأكد "كوريلا"، "مواصلة عمليات مكافحة التهريب مع القوات البحرية الملكية السعودية لوقف شحن الذخائر التقليدية المتطورة عن طريق البحر لدعم عمليات الحوثي". وكشف عن "النجاح مؤخراً في منع دخول المواد المتفجرة إلى المنطقة من إيران"، مؤكداً "حتمية التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن، لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها". وشدد قائد القيادة المركزية الأمريكية، على أن "القوات المسلحة السعودية من بين شركاء القيادة المركزية الأكثر موثوقية وقدرة"، مؤكدا العمل حالياً على تعزيز مراقبة التهديدات باستمرار في المنطقة. والأحد الماضي، قال منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "بريت ماكجورك"، في تصريحات له، إن "إيران كانت تستعد لشن هجوم على السعودية"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تعمل على بناء بنية تحتية متكاملة للدفاع الجوي والبحري في الشرق الأوسط، تتصدى لتهديدات إيران المستمرة للمنطقة". وأضاف "ماكجورك" أن "الولايات المتحدة تعمل الآن بنشاط على بناء بنية دفاعية جوية وبحرية متكاملة في هذه المنطقة"، مشيراً إلى أنه "يتم تنفيذ شيء تحدثت عنه أمريكا منذ فترة طويلة، من خلال الشراكات المبتكرة والتقنيات الجديدة". وتابع: "إيران كانت تستعد لشن هجوم على السعودية، ومن المرجح أن هذا الهجوم لم يحدث بسبب التعاون الأمني الوثيق بين السعودية والولايات المتحدة، وهو أمر متواصل".

السعودية تدين استمرار استهداف الحوثيين للمنشآت المدنية والاقتصادية باليمن

الرياض: «الشرق الأوسط»... دانت السعودية اليوم (الثلاثاء)، استمرار استهداف الحوثيين للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في اليمن، وإمدادات ممرات الطاقة العالمية، وسلامة الملاحة والتجارة الدولية، مشيرة إلى أنه يؤكد نهج الميليشيا الإرهابية المستمر على زيادة معاناة الشعب اليمني، ورفضها الدائم للجهود والمبادرات الدولية كافة. وأكدت وزارة الخارجية وقوف السعودية وتضامنها التام مع اليمن، مجددة موقفها الداعي إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة للحوثيين ومنع تصديرها للداخل اليمني، وضمان عدم انتهاكها لقرارات الأمم المتحدة. وشددت على موقف السعودية الثابت في دعم الشعب اليمني، وأهمية توفير الدعم اللازم لـ«مجلس القيادة الرئاسي» لتحقيق السلام المستدام في اليمن.

«الوزراء» السعودي يشدد على تعزيز دور المملكة المحوري عالمياً

هنأ المنتخب بالفوز التاريخي على الأرجنتين

الرياض: «الشرق الأوسط»... نوه مجلس الوزراء السعودي بما توليه المملكة من الحرص على التواصل وتعزيز العلاقات مع الدول «الصديقة»، والاستمرار في الدور المحوري الذي تتولاه من خلال منظومة العمل التشاركي على مستوى العالم، «ما يسهم في ترسيخ ركائز التنمية والتقدم والازدهار في شتى الميادين». جاء ذلك ضمن الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس (الثلاثاء) في مدينة الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تطرق المجلس، إلى مخرجات قمة قادة دول مجموعة العشرين التي عقدت في إندونيسيا، وما جسدته مشاركة السعودية التي رأس وفدها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من تعزيز لمكانتها المرموقة والمهمة في خارطة الاقتصاد العالمي، وإسهامها من خلال هذه القمة في دعم الجهود المبذولة في مواجهة التحديات الدولية، ولا سيما ما يتصل بالوقاية من الأوبئة والاستجابة لها، معرباً عن التطلع بأن تسهم النتائج الإيجابية التي توصل إليها القادة في توطيد التعاون وزيادة معدلات نمو الاقتصاد العالمي. وعقب الجلسة، أوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس أشاد بنتائج زيارتي ولي العهد لكوريا وتايلند، وما أكدته مباحثاته مع قادة البلدين، وما شهدته من لقاءات مثمرة لتوسيع نطاق التعاون المشترك والإقليمي والدولي، والتوقيع على مذكرات تفاهم في مجالات تشجيع الاستثمار المباشر والطاقة والسياحة ومنع ومكافحة الفساد وإنشاء مجلس التنسيق السعودي التايلندي. فيما عدّ المجلس حصول السعودية على المرتبة الثالثة عالمياً والأولى إقليمياً في بيانات مؤشر الحكومة الرقمية لعام 2022م الصادرة عن مجموعة البنك الدولي، «تتويجاً للتكامل والعمل المشترك بين الجهات الحكومية ضمن مبادرات وبرامج التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، من خلال تقديم خدمات متقدمة عبر منتجات رقمية ذات جودة عالية تدعم بيئة الأعمال ومسيرة الاقتصاد الوطني وتعزز تنافسيته دولياً». وهنأ المجلس بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم المشارك في بطولة كأس العالم 2022م المقامة حالياً في دولة قطر، بمناسبة فوزه على نظيره الأرجنتيني، راجياً بأن يواصل المنتخب مشواره في البطولة بالروح والعزيمة نفسيهما اللتين عرف بهما أبناء الوطن، ومقدماً الشكر لقادة الدول على ما عبروا عنه من تهانٍ وتبريكات بهذا الفوز. من جانب آخر، أقر المجلس عدداً من الإجراءات والقرارات، ومنها: تفويض وزير الخارجية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب المنغولي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، والموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين الخارجية السعودية ونظيرتها السنغالية. وقرر المجلس، تفويض وزير الثقافة، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارتي الثقافة في البلدين، للتعاون في المجال الثقافي، والموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا في السعودية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. كما قرر المجلس، الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للتجارة الخارجية في السعودية ووزارة التجارة الخارجية في كوستاريكا في شأن تنمية العلاقات التجارية بين البلدين، والموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية غويانا التعاونية في مجال خدمات النقل الجوي، والموافقة على مذكرتي تعاون في مجال الجريمة الأصلية والإرهاب وتمويله وغسل الأموال بين النيابة العامة في السعودية والنيابة العامة في كل من: السودان، وجيبوتي، والموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في السعودية وغرفة الحسابات في أذربيجان للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني. وقرر المجلس، بأن يكون اليوم (الثالث والعشرون) من شهر مارس (آذار) من كل عام، يوماً للمسؤولية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية، والموافقة على نظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية، كما قرر الموافقة على جدول المقابل المالي الذي تحصل عليه جهة الفحص لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات. ووافق المجلس على ترقيات إلى المرتبة الرابعة عشرة، واطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وهيئة تطوير بوابة الدرعية، والهيئة السعودية للفضاء، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، والبرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة «سابقاً»، واتخذ ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

الرياض وسنغافورة للتعاون بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي

الشرق الاوسط.. الرياض: فتح الرحمن يوسف... شدد وزير الداخلية والقانون السنغافوري كاسيفيسو إناثان شانموجام، على التعاون الوثيق بين بلاده والسعودية في عدة مجالات من بينها الأمن السيبراني وأمن المعلومات وتكنولوجيا المعلومات، كاشفاً عن مساعٍ جارية لإبرام اتفاقية تعاون جديدة، فضلاً عن خطة مشتركة تستهدف تحسين التعاون القائم بين البلدين بشكل أكبر، وتحديث مذكرة تفاهم منذ 10 أعوام، في ظل وجود لجنة مشتركة تستكشف مجالات جديدة للتعاون بين الجانبين. وقال شانموجام في حوار من الرياض لـ«الشرق الأوسط»: «تركزت مباحثاتي في الرياض، حول مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني ومجالات التعاون المتبادل حيث نتشارك المعلومات. وتتشارك إدارة مباحث المخابرات العامة للبلدين تعاوناً جيداً. نحن قريبون ونريد العمل معاً بشكل أوثق». ولفت وزير الداخلية والقانون السنغافوري، إلى أن السعودية حققت إنجازات كبيرة على صعيد مكافحة الإرهاب، وقال: «لا ننسى أن السعودية كانت هدفاً لهجمات إرهابية لفترة طويلة، ومع ذلك استطاعت أن تعزز الأمن وتخفض الجريمة إلى أدنى مستوياتها، لذلك تجد السعودية من أكثر الدول أمناً فضلاً عن نجاحها في التعامل مع القضايا المختلفة في المنطقة».

- التحول السعودي مذهل للغاية

وحول انطباعه عن التحول في السعودية في ظل رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، قال شانموجام: «مرت 5 أعوام منذ آخر مرة أتيت فيها للرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، أجد التغييرات رائعة ومذهلة للغاية، تتمثل رؤية 2030 في إنشاء دولة حديثة وناجحة اقتصادياً». وأضاف: «أعتقد أن الأمير محمد بن سلمان زاد القوة العاملة وزيادة عدد المواهب بنسبة 100 في المائة، وضاعف القوة العاملة من النساء من خلال السماح لهن بالعمل، وهن جميعاً ذكيات جداً ويؤدين أعمالهن بطريقة مهنية جداً. زرت إدارة المقر الرئيسي للجوازات، والمركز الوطني للعمليات الأمنية كمركز يتعامل مع جميع التقارير الواردة، ووجدت أن النساء موهوبات ومتعلمات ومهارات عالية ويمكنهن المساهمة كثيراً في كل أوجه الحياة». وتابع: «دعني أعطيك مثالين. الليلة الماضية كنت أتجول في البوليفارد، وزرت أحد المقاهي الذي تديره شابه سعودية تدعى سارة، اكتشفت أن هذا المقهى فاز للتو بجائزة أفضل مقهى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهناك سيدة شابة أخرى تدعى صابرينا تعمل في سفارة سنغافورة في الرياض، لديها ماجستير من كوريا، وماجستير في العلوم السياسية من لندن»، وزاد: «في مبانٍ أساسية تابعة لوزارة الداخلية، ترى غرفة مليئة بالشابات يعملن بجد، ويقمن بعمل مهم للغاية. كل هذا في 4 أعوام فقط ولذلك أنا مذهول ومندهش للغاية، لكن الأمر لا يتعلق بالنساء فقط، فهناك رجال أيضاً. هناك طاقة مختلفة. هناك شعور مختلف بجودة الحياة والمهارات البشرية من الجنسين». وتابع: «ليست المساحة المادية وحدها مثيرة للإعجاب للغاية، ولكن الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو الجرأة والتفكير والطاقة الكامنة وراء الرؤية. للحصول على شيء مثل هذا يخرج من الألف إلى الياء. ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لا سيما في مجال الموارد البشرية».

- تعاون بتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والرقمنة

وأضاف شانموجام قائلاً: «إن الحديث حول العلاقة والتعاون بين سنغافورة والسعودية، يحتم النظر إلى أن ما تكتنزه الرؤية السعودية 2030 من موارد مهمه ليست فقط النفط وهو جزء مهم جداً لكن بالإضافة إلى ذلك، إذا نظرت إلى الموقع الجغرافي للسعودية مع سواحلها والموارد الأخرى، فإن الخدمات اللوجيستية ستصبح قطاعاً مهماً للغاية للسعودية، وستكون الموانئ والمطارات والشحن وسلسلة التوريد والإنترنت وكل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات مهماً للغاية، بسبب الدرجة العالية من الرقمنة، التي ستكون ضرورية للاقتصاد الحديث». ولفت وزير الداخلية والقانون السنغافوري إلى قطاع التعليم الذي يعتبره مهماً للغاية، وقال: «العالم في حاجة إلى تدريب الكوادر، لتعزيز الموارد البشرية، من خلال التدريب من أجل العمل في اقتصاد حديث، فضلاً عن ذلك فإن الذكاء الاصطناعي مهم للغاية لإدارة الأعمال والحياة لدى كلا البلدين». وعلى الصعيد السنغافوري وفق شانموجام، فإن سنغافورة هي مركز لوجيستي رئيسي، مبيناً أنه ثاني أكثر الموانئ ازدحاماً في العالم، بجانب أنها مركز طيران دولي رئيسي، وقال: «نحن أقوياء للغاية في إدارة سلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية جزء منها. نحن نتجه نحو الذكاء الاصطناعي. بالطبع، نحن أيضاً مهتمون جداً بالرقمنة، والأمن السيبراني مهم بالنسبة لنا. لذلك، في كل هذه المجالات، هناك الكثير من إمكانيات التعاون».

إطلاق برامج «وثيقة مكة» لتدريب أئمة أفريقيا

نيروبي: «الشرق الأوسط».. انطلقت في العاصمة الكينية، المرحلة الأولى لبرامج رابطة العالم الإسلامي الدولية لتدريب الأئمة والخطباء في قارة أفريقيا، على مضامين «وثيقة مكة المكرمة»، وسط تأييد حكومي واسع باعتبارها أداة رئيسية للتعايش بين أتباع الأديان والثقافات، وتعميق الروابط المجتمعية في بلدان التنوُّع حول العالم، وانطلقت الفعالية من المسجد الجامع، الذي يعد أكبر جوامع البلاد في نيروبي بحضور الوزير الكيني آدم بري دوالي، وقيادات المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، الذي يمثل المظلة الرسمية للمسلمين بجميع تنوعهم ومؤسساتهم في البلاد. وثمن الوزير الكيني للرابطة إقامة هذه البرامج المهمة للغاية، مؤكداً أهمية الأئمة لتعزيز التعايش بين المجتمعات والجماعات الدينية. وقال الوزير: «نحتاج إلى دعوة الأئمة والخطباء إلى التسامح والسلام بين جميع الطوائف والأديان. إنها داعمٌ أساسيٌّ لجهود الحكومة في الحفاظ على القانون والاستقرار، ولا يمكن إنجاز شيء عندما يكون هناك انعدام للأمن أو عدم استقرار مجتمعي، ولن نكون قادرين على تنمية اقتصادنا»، وأشار خلال كلمته إلى ما ينص عليه الدستور الكيني، الذي ينص على {حرية العبادة}، وشدد على أهمية الحذر من الجماعات المتطرفة الإرهابية، وقال: «تريد الجماعات المتطرفة استخدام الدِّين في الواقع لاختطاف الإسلام، وعلينا بصفتنا مؤمنين مسلمين أن نُصعِّد من الحرب ضد الإرهاب». ويتجاوز عدد الأئمة والخطباء الذين يستهدفهم أول البرامج 180 مشاركاً، سيحظون بتدريبٍ مكثفٍ في محاور عدة، بالتعاون مع المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، ولا سيما قيم الحوار والتسامح والتعايش والمواطنة والاندماج الإيجابي في دولهم. ورفض أفكار الكراهية والعنصرية والصدام الحضاري، وغيرها من المضامين الإسلامية الحضارية التي تحفل بها بنود وثيقة مكة المكرمة. وتتميز «وثيقة مكة» بإجماع إسلامي غير مسبوق، إذ أمضاها أكثر من 1200 مفتٍ وعالمٍ وأكثر من 4500 مفكرٍ إسلاميٍّ، من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية من 139 دولة، مبينة المنهج السوي للخطاب الديني من منبعه الأصيل.ومن قبلته الجامعة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، بوصفها الممثل للأمة الإسلامية، وتمثّل مضامينها الإنسانية الحضارية دستورًا تاريخيًّا لإرساء قيم التعايش والتسامح والسلام حول العالم.

مجلس التعاون: دعم الجهود الأممية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن

الجريدة... أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، اليوم الثلاثاء، دعم الجهود الأممية المبذولة لتمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار في اليمن والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق. ووفق ما أودته وكالة الأنباء السعودية، جاء ذلك خلال لقاء الحجرف بسفير السعودية لدى اليمن، المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد بن سعيد آل جابر اليوم، في مقر الأمانة العامة بالرياض. وشدد الحجرف، خلال اللقاء، على الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم كل ما يضمن ويحقق أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ودعم جهود الحكومة الشرعية اليمنية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. كما ثمّن الأمين العام الجهود الكبيرة التي يقوم بها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية لمساعدة الأشقاء في اليمن ودعم جهودهم نحو التنمية والاستقرار.

تخدم أردوغان انتخابيا.. وديعة سعودية وشيكة لتركيا بـ 5 مليارات دولار

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... تضع السعودية اللمسات الأخيرة، على وديعة بقيمة 5 مليارات دولار لتركيا، في خطوة من شأنها أن تساعد في حشد الدعم للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قبل الانتخابات المقررة في يونيو/ حزيران 2023. ونقلت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، عن متحدث باسم وزارة المالية السعودية، قوله إن الرياض وأنقرة تناقشان إيداع الرياض 5 مليارات دولار في البنك المركزي التركي. وأضاف المتحدث أنه يجري حالياً النقاش الأخير بشأن ذلك بين الجانبين السعودي والتركي. وأكد مسؤول تركي مطلع على الأمر وفق "رويترز"، أن المناقشات في مرحلتها النهائية مع السعودية بشأن اتفاقية مقايضة أو إيداع. وتعرض الاقتصاد التركي لتوتر شديد بسبب تراجع الليرة وارتفاع التضخم بأكثر من 85%، ويمكن أن يعزز الإيداع السعودي، احتياطيات تركيا المتناقصة من العملات الأجنبية. وقال محللون إن الوديعة السعودية قد يساعد أيضًا الرئيس "رجب طيب أردوغان" في حشد الدعم قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو/حزيران 2023. وأبرم البنك المركزي التركي صفقات مقايضة بالعملات المحلية مع العديد من نظرائه بقيمة إجمالية تبلغ 28 مليار دولار. ووقعت تركيا صفقة مع الصين بقيمة 6 مليارات دولار، ومع قطر مقابل 15 مليار دولار، ومع الإمارات العربية المتحدة بحوالي 5 مليارات دولار. يأتي زخم المحادثات بين البنوك المركزية في البلدين بعد جهود أنقرة والرياض المشتركة لإصلاح العلاقات التي انقطعت بعد مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في عام 2018. وفي أغسطس/ آب الماضي، تحدثت تقارير إعلامية عن مساعٍ تركية للحصول على وديعة بقيمة 20 مليار دولار من السعودية في محاولة لتعزيز احتياطياتها من العملات الأجنبية. وقالت صحيفة "دنيا" التركية، نقلاً عن مصادر في وزارة الخزانة، آنذاك: إنه "من المتوقع أن تودع السعودية مبلغاً أولياً بقيمة 10 مليارات دولار في سندات وحسابات الخزانة التركية". كما نقل موقع "ميدل إيست إي"، في وقت سابق، عن مصدر من الوزارة التركي، أن المحادثات الفنية جارية لتأمين 20 مليار دولار من الدولة الخليجية الغنية بالنفط.

محمد بن راشد: أطلقنا اليوم «نحن الإمارات 2031».. رؤيتنا الحكومية للعقد القادم

الراي.. قال نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «أطلقنا اليوم وضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات «نحن الإمارات 2031» والتي تمثل رؤيتنا الحكومية للعقد القادم.. أنهينا دورتنا الاستراتيجية السابقة في 2021.. واليوم نبدأ مسيرتنا نحو قمم جديدة برئاسة ورعاية وقيادة أخي محمد بن زايد حفظه الله».

الحكومة الكويتية توافق على مرسوم بالعفو الخاص عن جرائم محددة

الكويت: «الشرق الأوسط».. قرر مجلس الوزراء الكويتي، أمس الاثنين، الموافقة على مشروع مرسوم يمنح عفواً خاصاً عن جرائم محددة، في خطوة تهدف إلى الاستجابة إلى طلبات القوى البرلمانية، ويستبق برنامج الحكومة المرتقب. وقرر مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة، أمس، الموافقة على مشروع مرسوم بالعفو الخاص عن جرائم محددة طبقاً للاشتراطات المنصوص عليها في مواده. وقال رئيس مركز التواصل الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة طارق المزرم، في تغريدة نشرها عبر «تويتر»، «إن مجلس الوزراء رفع مشروع المرسوم إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد». وذكر المزرم، أن مشروع المرسوم يأتي استكمالاً للرغبة السامية والمبادرة الأميرية من أمير البلاد بشأن ملف العفو عن أبنائه المواطنين، وإعمالاً لأحكام المادة 75 من الدستور. وقضت المادة 75 من الدستور بأنه «للأمير أن يعفو بمرسوم عن العقوبة، أو أن يخفضها، أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون، وذلك عن الجرائم المقترفة قبل اقتراح العفو».



السابق

أخبار العراق..الحرس الثوري يستهدف جماعة كردية في كردستان العراق..طهران تتجاهل بغداد وأربيل وتواصل ضرباتها..مصرع 4 وإصابة 33 بانفجار خزان للغاز في كردستان العراق..اتهامات متبادلة وسجالات بين بعض أعضاء فريق الكاظمي السابق..السوداني وبارزاني يبحثان ملفات أربيل العالقة مع بغداد..جلسة مغلقة للبرلمان العراقي لمناقشة الاعتداءات التركية والإيرانية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..إعلام عبري: أزمة بين القاهرة وتل أبيب بسبب عرقلة سفر المصريين لإسرائيل..مصر تؤكد سعيها مع اليونان لتحقيق الاستقرار في شرق المتوسط..ماذا ينتظر «الإخوان» بعد مصافحة السيسي وإردوغان؟..مصر: انطلاق فعاليات «ميدوزا ـ 12»..الصومال: مسلح من «الشباب» يقتل 3 جنود كينيين..قادة «الحراك الشعبي» في السودان يعوّلون على «إرهاق القوات الأمنية»..هل ينجح الاتحاد الأفريقي في عقد مصالحة بين الليبيين؟..المنفي يبحث مع أحزاب ليبية سبل الخروج من الانسداد السياسي..القضاء التونسي يحقق مجدداً مع قيادات حركة «النهضة»..الجزائر لتنويع مصادرها لتلبية الطلب الدولي المتزايد على الطاقة..«النواب» المغربي يصادق على اتفاقيتين مع إسرائيل..ملك المغرب يشدد في «المنتدى العالمي لتحالف الحضارات» على الحوار «سبيلاً للخلاص»..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,265,197

عدد الزوار: 6,942,754

المتواجدون الآن: 131