أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الإرياني: فساد الميليشيات وفشلها باتا واضحين لكل اليمنيين..تنامي السخط في مناطق سيطرة الحوثيين ينذر بانتفاضة شعبية..السعودية تجدد التأكيد على وقوفها مع العراق ودعم جهوده التنموية..الرياض والقاهرة تبحثان علاقات التعاون الدفاعي..«الرقابة» السعودية تكشف تفاصيل قضايا فساد جديدة..إردوغان يؤكد عمق العلاقات مع السعودية والتطلّع لتعزيزها..

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 كانون الأول 2022 - 4:09 ص    عدد الزيارات 709    التعليقات 0    القسم عربية

        


تنامي السخط في مناطق سيطرة الحوثيين ينذر بانتفاضة شعبية...

الإرياني: فساد الميليشيات وفشلها باتا واضحين لكل اليمنيين

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... تصاعدت الأصوات اليمنية الساخطة جراء فساد الميليشيات الحوثية في الآونة الأخيرة على نحو غير مسبوق، وصولاً إلى العناصر الموالين للجماعة والمؤثرين المساندين لها، الأمر الذي دفع الميليشيات إلى شن حملات اعتقال والتهديد بسجن كل من ينتقدون سلوكها الانقلابي. يأتي ذلك بالتزامن مع اتساع رقعة الفقر واستمرار الميليشيات في قَصْر الثروة والموارد على أتباعها وكبار قادتها وحرمان الملايين من اليمنيين من أبسط حقوقهم وفي مقدمتها الرواتب والخدمات والتعليم والصحة، وصولاً إلى إثقال كاهلهم بالأزمات. ولا يستبعد مراقبون أن يقود فساد الجماعة الحوثية الذي يواكبه سلوكها العنصري والطائفي إلى انفجار انتفاضة شعبية في وجه الميليشيات، ويؤكدون أن الشارع اليمني في مناطق سيطرة الانقلاب بات مهيّأً لمثل هذه الانتفاضة، رغم اعتماد الميليشيات على أساليب البطش المتنوعة لإسكات المناهضين. وفي هذا السياق قال معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية: «إن تنامي حالة الغضب الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وموجة الانتقادات التي اجتاحت مواقع التواصل لنشطاء ومشاهير كان بعضهم من أنصارها، نتيجة طبيعية لممارسات الميليشيا وفساد قياداتها، واستمرارها في العبث بقوت الناس والمتاجرة بمعاناتهم وآلامهم». ووصف الإرياني في تصريحات رسمية ما يحدث بأنه «يشكل ملامح انتفاضة شعبية قادمة، بعد أن بات السواد الأعظم من المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيا، بمن فيهم من انخدعوا بشعاراتها، على قناعة تامة بفشلها وفسادها، ومسؤوليتها عن الأوضاع التي آلت إليها البلاد، وافتقادها لأي مشروع وطني، وأنها مجرد أداة لتنفيذ الأجندة التوسعية الإيرانية». وأثنى الإرياني على الانتفاضة المستمرة في إيران لليوم المائة، وقال: «هذه الثورة المتصاعدة جديرة بدفع اليمنيين للانتفاضة على خُدام ملالي طهران، انتصاراً لهويتهم وعزتهم وكرامتهم في وجه ميليشيا إرهابية أهلكت الحرث والنسل، وجلبت الفقر والجوع والمرض، ودمرت كل شيء جميل في البلد»، بحسب تعبيره. وانتقد وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان الذين قال إنهم «يصمون آذانهم عن جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي اليومية بحق المواطنين، وعن سياسات الإفقار والتجويع»، ودعاهم إلى «الاستماع لأصوات الناس، والانحياز لمطالبهم العادلة في الخلاص من الميليشيا، وحقهم الطبيعي في العيش بحرية وعزة وكرامة». الغضب المتنامي في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، يأتي في وقت لا تزال فيه الميليشيات الحوثية ترفض كافة المقترحات الأممية والإقليمية لتجديد الهدنة وتوسيعها والشروع في مفاوضات لإنهاء الحرب وإحلال السلام، مع استمرار تهديدها للملاحة الدولية وبشن الهجمات على موانئ تصدير النفط. وكان وفد عُماني قد أنهى هذا الأسبوع زيارة إلى صنعاء، التقى خلالها زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي وآخرين من قادتها، حاملاً مقترحات جديدة في سياق سعي السلطنة لدعم الجهود الأممية والدولية من أجل إقناع الجماعة الانقلابية باختيار مسار السلام. وزعم المتحدث باسم الميليشيات محمد عبد السلام الذي رافق الوفد العماني إلى صنعاء من مسقط، أن لقاءات الوفد «كانت مثمرة وقدمت تصورات للأفكار المطروحة في المفاوضات»، إلا أنه نقل عن زعيم الجماعة أنه جدد تهديداته باستمرار التصعيد و«قلب الطاولة». وأكد المتحدث باسم الميليشيات الحوثية أن جماعته غير معنية بالتزام وقف النار، ملوحاً بالعودة إلى القتال في حال لم تنفذ مطالب جماعته المتطرفة، وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الميليشيات: «قواتنا في الميدان فرضت قواعد اشتباك جديدة (...) وحالياً لسنا أمام أي التزام فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن توجد هناك جهود محترمة يبذلها الأشقاء في عمان بموازاة مناقشة أفكار لتحقيق تقدم». وجدد المتحدث الحوثي موقف جماعته المتصلب من المقترحات الأممية في شأن تجديد الهدنة وتوسيعها وتثبيت وقف إطلاق النار، حيث تشترط الميليشيات الحصول على رواتب لنحو 700 ألف مسلح من عناصرها من عائدات النفط والغاز دون الحديث عن عائدات موانئ الحديدة والمقدرة بمئات المليارات من الريالات، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة الشرعية التي تبدي بدورها استعدادها لصرف رواتب جميع الموظفين المدنيين. وفي حين تتذرع الميليشيات الحوثية في كل مرة بالحديث عن الجوانب الإنسانية للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية، فإنها في الوقت نفسه ترفض فك الحصار العسكري المفروض على مدينة تعز منذ ثماني سنوات. كما نفذت الميليشيات أكثر من هجوم إرهابي على موانئ تصدير النفط في حضرموت وشبوة ابتداءً من 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأدت الهجمات إلى عرقلة تصدير الخام، ووضع الحكومة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي المعترف به دولياً في موقف حرج لجهة الحرمان من عائدات النفط التي تسخر لخدمة المناطق المحررة. ورداً على التعنت الحوثي ورفض دعوات السلام والتهدئة، كان وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، قد وصف ذلك في وقت سابق بأنه «إهانة للمجتمع الدولي»، داعياً إلى وقف ما وصفه بـ«سياسة الاسترضاء للميليشيات، وإلى انتهاج مقاربة مختلفة لإنهاء العبث بأمن المنطقة والاستقرار العالمي».

السعودية تجدد التأكيد على وقوفها مع العراق ودعم جهوده التنموية

مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان يوافق على مذكرتَي التفاهم في مجال الطاقة مع حكومتي تونس والهيلينية

الرياض: «الشرق الأوسط»...جدد مجلس الوزراء السعودي ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عُقد بالأردن، من وقوفها مع العراق لصون استقراره وحفظ سيادته ودعم جهوده التنموية واستعادة مكانته التاريخية والنهوض به إلى مرحلة جديدة تقدم المصلحة الوطنية فيها على أي اعتبارات أخرى. جاءت هذه التأكيدات في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة بمدينة الرياض، حيث تناولت الجلسة مجمل أعمال السياسة الخارجية للدولة خلال الأيام الماضية، في ضوء ما توليه المملكة من الحرص على تعزيز أواصر التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والاستمرار في دعم العمل الدولي؛ بما يسهم في ترسيخ التنمية والازدهار وبناء مستقبل أفضل للمنطقة وشعوبها. ورحّب مجلس الوزراء، بإقرار الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد برئاسة المملكة، (اتفاقية مكة المكرمة) الهادفة لتعزيز التعاون والإسهام في منع جرائم الفساد وتحجيم الملاذات الآمنة للفاسدين. وفي بداية الجلسة، اطّلع المجلس على فحوى المباحثات التي جرت بين الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع إيراكلي غاريباشفيلي، رئيس وزراء جورجيا، خلال زيارته الرسمية للمملكة، وما اشتملت عليه من استعراض علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين وسبل تطويرها في جميع المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية. وعدّ المجلس في بيان لوزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، عقب الجلسة، تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالمياً بين الدول المانحة في تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) خلال العام 2021، وفق بيانات لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، انعكاساً لنهج هذه الدولة التي كانت عبر تاريخها وما زالت بلداً معطاءً تمد يدها بالخير لنجدة الملهوفين وإغاثة المحتاجين أينما كانوا.

الرياض والقاهرة تبحثان علاقات التعاون الدفاعي

الرياض: «الشرق الأوسط»... بحث الفريق الأول الركن فياض الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، مع الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، علاقات التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين، وذلك خلال جلسة المباحثات التي عُقدت في الرياض أمس. واستعرض الجانبان خلال الجلسة التي عُقدت في مقر رئاسة هيئة الأركان العامة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في مجال التعاون الدفاعي والعسكري وسبل تعزيزه. كما بحث الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان رئيس هيئة الأركان العامة قد استقبل، أمس، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية لضيف البلاد. حضر المباحثات ومراسم الاستقبال عدد من قادة وضباط القوات المسلحة السعودية والمصرية.

«الرقابة» السعودية تكشف تفاصيل قضايا فساد جديدة

الرياض: «الشرق الأوسط».. كشفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، اليوم (الثلاثاء)، عن تفاصيل عدد من القضايا الجنائية التي باشرتها خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن العمل جار لاستكمال الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها. وجاء ضمن أبرز تلك القضايا إيقاف طبيبين استشاريين أعدّا تقارير طبية تتضمن إجراءَهما (18.953) عملية جراحية لم يقوموا بها ومطالبة المستشفيات التي يعملون فيها بمبلغ 87.336.296 ريالا مقابلها، ودفعهما مبالغ لأطباء (غير مُصرَّح لهم) لإجرائها نيابة عنهما. وموظف متقاعد من إحدى أمانات المناطق لحصوله خلال فترة عمله على مبالغ مالية مقابل اعتماد مخططات، وعدم تقديمه ما يثبت مشروعية مصدر الإيداعات النقدية بحساباته البنكية التي بلغت 81.234.439 ريالاً. وموظف سابق ببلدية فرعية في إحدى المناطق؛ لترسيته مشاريع بقيمة 10.944.387 ريالاً بطريقة غير نظامية على كيان تجاري هو مالكه الفعلي. وجرى بالتعاون مع وزارة الداخلية، إيقاف ضابط برتبة مقدم يعمل بشرطة إحدى المحافظات؛ لاستيلائه على 755.900 ريالٍ، ومواطنيْن عرضا مليونين ومائتي ألف ريالٍ مقابل حفظ قضية منظورة لدى «مديرية مكافحة المخدرات» متهم بها قريبهما، وموظف بالشركة السعودية للتحكم التقني والأمني الشامل المشغلة لنظام (ساهر)، لحصوله على 11 ألف ريال من مواطن مقابل تخفيض قيمة مخالفاته المرورية. كما تم بالتعاون مع النيابة العامة إيقاف موظف يعمل بها لإفشائه أسرار تحقيق في قضية منظورة لديها لصالح متهم فيها؛ مقابل تحقيق منافع شخصية. وشملت القضايا إيقاف مدير عام ومديريْ قسم المحاسبة والموارد البشرية بنادي الفروسية في إحدى المناطق؛ لاستيلائهم على 579.072 ريالاً من خزينة النادي. وأمين صندوق يعمل بمجمع طبي تابع لوزارة الصحة؛ لاستيلائه على 276.333 ريالاً من صندوق الأمانات الخاص بالمرضى. وموظف ببلدية إحدى المحافظات وآخر بشركة المياه الوطنية لحصولهما على مائتي ألف ريالٍ من رجل أعمال «تم إيقافه» مقابل إنجاز معاملات تخصه بطريقة غير نظامية. وموظف بـ«الأحوال المدنية»؛ لحصوله على 149.150 ريالاً من مواطن «تم إيقافه» مقابل استخراج 3 هويات وطنية لأبنائه بطريقة غير نظامية، وقيام الأخير ببيعها مقابل 300 ألف ريالٍ لكل هوية. وقُبض بالجرم المشهود على مقيم لحظة دفعه 50 ألف ريالٍ مقابل رفع قريبه من قائمة إيقاف الخدمات والمنع من السفر، وآخر لحظة تسلمه مبلغ 8.450 ريالاً؛ مقابل استخراج شهادات صحية لمقيمين لمزاولة العمل في مطاعم بطريقة غير نظامية بمساعدة زوجته (مقيمة قُبِضَ عليها لاحقاً)، ومساعد مدير فرع وزارة التجارة بإحدى المحافظات لحظة تسلمه 20 ألف ريالٍ من أصل 80 ألف ريالٍ تم الاتفاق عليها مقابل حفظ قضية تستر تجاري منظورة لدى الوزارة مرتبطة بكيان تجاري. وأُوقف موظفان يعملان بالشؤون الصحية في إحدى المناطق؛ لتسلمهما 15 ألف ريالٍ مقابل وعدهما بتوظيف مواطن. ومدير قسم الأراضي ببلدية إحدى المحافظات؛ لدفعه ألفيْ ريالٍ لموظف «تم إيقافه» مقابل إصدار تقرير فني ليتمكن الأول من تغيير موقع (4) أراضٍ ممنوحة لمواطنين، ومن ثم نقل ملكية الأراضي لنفسه. وضابط برتبة عقيد بشرطة إحدى المناطق وموظف يعمل بإحدى الشركات العاملة بالمطار ومدير فنادق؛ لاشتراكهم مع مواطن «تم إيقافه» في تمكين 89 وافداً من السكن بطريقة غير نظامية، ومحاولة الدخول للمشاعر المقدسة لموسم الحج الماضي. ومواطن ومقيم لإصدارهما شهادة اجتياز الفحص الطبي لتجديد رخصة القيادة دون حضور المستفيد للمركز الصحي مقابل مبالغ مالية. وأكدت هيئة الرقابة استمرارها في رصد وضبط كل من يتعدَّى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة، ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة، لكون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على مضيها في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.

إردوغان يؤكد عمق العلاقات مع السعودية والتطلّع لتعزيزها

مسؤولان سعوديان رفيعا المستوى يزوران أنقرة للتنسيق والتشاور

الشرق الاوسط.... الرياض: غازي الحارثي... شدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، على «عمق العلاقات بين بلاده والسعودية وتطلعاته لزيادة العمل الذي يساعد في تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات»، وذلك خلال استقباله، أمس (الاثنين)، في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله آل الشيخ، الذي يزور العاصمة التركية رفقة وفد برلماني بدعوة رسمية من نظيره التركي، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

إشادة بالعلاقات الأخوية

وأشاد آل الشيخ، في تصريح صحافي لوكالة الأنباء السعودية بـ«العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين السعودية وتركيا وشعبيهما الشقيقين»، مشيراً إلى «أهمية تفعيل اللقاءات والتواصل المستمر بين المجلسين بما يدفع بالتعاون الثنائي بين البلدين إلى مستويات أرحب، والمساهمة في تعزيز العلاقات البرلمانية وتبادل الخبرات والتنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأضافت الوكالة، أنه «جرى خلال الاستقبال بحث العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق مصالحهما المشتركة». من جانبه، قال رئيس مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان) مصطفى شنطوب، إن «التعاون والتنسيق الوثيق بين تركيا والسعودية في رقعة جغرافية واسعة يعود بالفائدة على المنطقة برمتها»، مضيفاً في كلمة خلال لقائه مع نظيره السعودي، أن «التواصل المتبادل يساهم في تعزيز العلاقات والتعاون بين الدول، وأن التواصل على الصعيد السياسي بين أنقرة والرياض سيضيف قوة للعلاقات الاقتصادية والتجارية البينيّة».

أنقرة تدعم ملف «إكسبو الرياض 2030»

وأكّد رئيس البرلمان التركي الإعلان السابق للرئيس التركي في زيارته الرسمية السابقة إلى جدة، أن بلاده تدعم ملف السعودية المرشح لاستضافة معرض «إكسبو 2030» في العاصمة السعودية الرياض، معلّلاً، بأن ذلك سيشكّل «خطوة مهمة بالنسبة للمنطقة برمتها». ولفت شنطوب إلى أن تركيا «تولي اهتماماً بأمن واستقرار دول الخليج بشكل خاص، ونهدف إلى خلق جو إيجابي يسود المنطقة كافة من خلال الجهود المشتركة، كما نولي أهمية خاصة للتكامل الاقتصادي الإقليمي وتطوير البنية التحتية في جميع أنحاء المنطقة».

انفراجة في العلاقات

وتشهد العلاقات الثنائية بين الرياض وأنقرة انفراجة كبيرة، وفقاً لمراقبين، بدأت منذ إفصاح الرئيس التركي في مطلع العام الحالي، عن نية بلاده طي صفحة الخلافات مع السعودية، قبل أن يجري في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، زيارة رسمية إلى محافظة جدة جنوبي السعودية التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

تعزيز التعاون الدفاعي لخدمة أمن المنطقة

كما بدأ في المقابل، مساعد وزير الدفاع السعودي طلال العتيبي، السبت، زيارة رسميّة إلى تركيا على رأس وفد رفيع المستوى من جهات عدة، التقى خلالها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس هيئة أركان القوات المسلحة التركية يشار غولر، وعدداً من المسؤولين الأتراك، وبحث الجانبان التعاون الدفاعي وتفعيل الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين في هذا المجال وتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم أمن المنطقة واستقرارها، طبقاً لوزارة الدفاع السعودية، كما قام العتيبي بزيارة عدد من المصانع والشركات التابعة لوزارة الدفاع التركية، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السعودية.



السابق

أخبار العراق..السوداني يأمر بقطع طريق إيران إلى العراق وسورية..الحلبوسي: المصريون مفصل رئيسي في حياتنا..إعفاء ضباط على خلفية استهداف داعش للشرطة في كركوك..تحذير من «ثورة جياع» على الأبواب في العراق..أطراف متضررة في {الإطار الشيعي} طلبت استجواب السوداني برلمانياً..الدينار العراقي يترنح تحت ضغط إجراءات أميركية ضد مصارف «الغسيل»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصريون يواجهون الغلاء بسخرية واستدعاء لـ«أسعار زمان».. «رسوم إلزامية» و«شبكة فضة»...تكاليف الزواج تؤرق المصريين مجدداً.. حميدتي يترأس وفداً سودانياً إلى جوبا لبحث السلام في البلدين..ليبيون ينددون بـ«قمع» المدافعين عن حقوق الإنسان..اتحاد الشغل يهدد سعيّد باحتلال شوارع تونس..الرئيس الجزائري يضع نصب عينيه هدفين للفوز بولاية ثانية..

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,321,027

عدد الزوار: 6,886,067

المتواجدون الآن: 87