أخبار دول الخليج العربي..واليمن..أمام مجلس الأمن..حكومة اليمن تدعو إلى مقاربة جديدة لردع الحوثيين..غروندبيرغ يعتمد مقاربة جديدة للتسوية المستدامة في اليمن..اليمن يدعو إلى مساندة دولية لإنعاش الاقتصاد ووقف إرهاب الحوثيين..إهمال الحوثيين وفساد قادتهم يتسببان في انهيار القطاع الصحي..الحكومة اليمنية: تحريك الدولار الجمركي لن يؤثر على السلع الأساسية..السعودية والعراق يبحثان جهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة..السعودية تدعم الأمم المتحدة لتطوير الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب..مباحثات خليجية ـ أوروبية تأكيداً للشراكة الاستراتيجية..قوات أمريكية تشارك الجيش البحريني التمرين البحري الدفاع المتوهج 23..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 17 كانون الثاني 2023 - 4:27 ص    عدد الزيارات 531    التعليقات 0    القسم عربية

        


أمام مجلس الأمن.. حكومة اليمن تدعو إلى مقاربة جديدة لردع الحوثيين..

طالبت الحكومة اليمنية بدور أكبر للمجتمع الدولي تجاه السلام في اليمن

العربية. نت - أوسان سالم... طالبت الحكومة اليمنية بدور أكبر للمجتمع الدولي تجاه السلام في اليمن من خلال الضغط على ميليشيا الحوثي وحلفائها في إيران. ودعا مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة محمد السعدي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، إلى إيجاد مقاربة جديدة تجاه السلام لمواجهة التعنت الحوثي. كما لفت، إلى أن كل جهود مجلس الأمن والأمم المتحدة ستظل بعيدة المنال طالما استمر تدخل النظام الإيراني المارق في شؤون اليمن الداخلية.. متهما النظام الإيراني بمولصلة دعم الميليشيات الحوثية لإطالة أمد الحرب وإزهاق أرواح آلاف اليمنيين وتعريض السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر.

تصعيد إيراني

وتعتبر اعتراض مجموعة من السفن التي تحمل الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن منذ انتهاء الهدنة، تأكيد على تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة تحضيرا لجولة جديدة من الصراع في اليمن. ودعا مندوب اليمن، مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين ووقف هذا السلوك المدمر الذي يهدف من خلاله النظام الإيراني إلى الهروب من الاستحقاقات الداخلية وتلبية مطالب الشعب الايراني إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال دعم الميليشيات الإرهابية. وأضاف "يجب ردع الميليشيات الحوثية وإدراجها ضمن الجماعات الإرهابية".

لا رغبة في السلام

كما أشار إلى أن الميليشيات الحوثية لا تملك أي رغبة في السلام، وإنما تعمل على استغلال جهود الأمم المتحدة كغطاء لممارسة سلوكها الإرهابي بحق المدنيين والمنشئات المدنية في اليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية والتهرب من أي استحقاقات ضمن جهود السلام. واتهم السعدي، ميليشيا الحوثي بالتضييق على اليمنيات على طريقة التنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى القيود المتشددة التي فرضتها الميليشيا على حركة وتنقل ولباس المرأة في مناطق سيطرتها شمالي اليمن. وتطرق مندوب اليمن، إلى وضع الناقلة صافر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لليمن والمنطقة والعالم، وأكد أنه مالم يتم التعامل مع هذا الملف بشكل عاجل، فقد تصحوا المنطقة و العالم يومًا على كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وهو ما سيضاعف من حجم المعاناة الإنسانية وستكلف عشرات المليارات حال وقوعها، بالإضافة إلى تعطيل خطوط الملاحة الدولية، وتدمير الموارد الاقتصادية والمعيشية لملايين السكان في اليمن والمنطقة . وحذر من تلاعب ومماطلة الميليشيات الحوثية واستغلال هذا الملف للابتزاز السياسي.. معربا عن دعم الحكومة وتيسيرها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمعالجة وضع الناقلة.

غروندبيرغ يعتمد مقاربة جديدة للتسوية المستدامة في اليمن

قدر للسعودية وعُمان دعم الحوار وحض اليمنيين على رؤية مشتركة

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... كشف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ الاثنين أن لديه مقاربة جديدة تقتضي اتخاذ تدابير فورية لخفض التصعيد العسكري ولجم أي تدهور اقتصادي في سياق أكثر شمولاً للمضي في تسوية سياسية مستدامة، مقدراً للمملكة العربية السعودية وعمان دعمهما الحوار بين القوى اليمنية المختلفة. وظهرت هذه المؤشرات الإيجابية خلال إحاطة قدمها غروندبيرغ عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من اليمن لأعضاء مجلس الأمن في نيويورك، إذ قال إنه أجرى «مناقشات إيجابية وبناءة» مع قادة جماعة الحوثي في صنعاء، وبينهم رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، بعدما أجرى محادثات مثمرة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكذلك مع أصحاب المصلحة الإقليميين في الرياض ومسقط، آملاً في البناء على ذلك. ووصف الوضع العسكري العام في اليمن بأنه «ظل مستقراً»، إذ إنه «لم يكن هناك تصعيد كبير، ولا تغييرات في الجبهات» التي شهدت مع ذلك «بعض النشاط العسكري المحدود، ولا سيما في مأرب وتعز والضالع والحديدة ولحج، وكذلك على امتداد منطقة الحدود السعودية اليمنية»، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وحذر من «التداعيات الإنسانية الخطيرة لأي دورة عنف متجددة»، داعياً الطرفين إلى «العمل بنشاط لإطالة أطول فترة من الهدوء النسبي التي شهدناها في السنوات الثماني الماضية». وعدد المبعوث الأممي الجوانب الإيجابية لاستمرار الهدوء منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ للمرة الأولى في الثاني من أبريل (نيسان) 2022، قائلاً إن الوساطة تركز حالياً على «خيارات لتأمين اتفاق على خفض التصعيد العسكري، واتخاذ تدابير لمنع المزيد من التدهور الاقتصادي، والتخفيف من تأثير النزاع على المدنيين». وأضاف أنه ينخرط مع الأطراف للقيام بتدابير فورية ضمن «رؤية أكثر شمولية للتحرك نحو تسوية شاملة، بما في ذلك استئناف العملية السياسية ووقف إطلاق النار على المستوى الوطني». وإذ تحدث عن «تكثيف للنشاط الدبلوماسي الإقليمي والدولي لحل النزاع في اليمن»، معبراً خصوصاً عن تقديره لجهود المملكة العربية السعودية وعمان في هذا الصدد. وقال: «نحن نشهد تغييراً محتملاً في مسار ثماني سنوات من النزاع»، موضحاً أن «الحوارات الجارية هي إمكانية ينبغي ألا تضيع وتتطلب إجراءات مسؤولة». وإذ أضاف أنه «في حين أن الدعم الإقليمي والدولي أمر حاسم في كل من المفاوضات ومراحل تنفيذ أي اتفاق»، شدد على «أهمية الملكية اليمنية للعملية (…) والقضايا المطروحة على الطاولة، لا سيما تلك المتعلقة بالسيادة، لا يمكن حلها بشكل مستدام إلا من خلال حوار شامل بين اليمنيين». ومع ذلك، أقر غروندبيرغ بأن الوضع «لا يزال معقداً ومتقلّباً»، مركزاً على أنه «من المهم أن تكون المناقشات في شأن الطريق القصير للمضي قدماً مؤطرة في سياق نهج أكثر شمولاً يرسم مساراً واضحاً نحو تسوية سياسية مستدامة». وقال إن «هناك تحديات التسلسل، وكذلك مخاوف في شأن الضمانات لكل الأطراف»، معتبراً أنه «بالإضافة إلى العمل من أجل رؤية مشتركة لإنهاء الصراع، من الضروري أيضاً تقسيم هذه الرؤية إلى خطوات ملموسة وقابلة للتنفيذ». وكذلك قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارتن غريفيث إن الوضع الأمني في اليمن «لا يزال شديد الصعوبة بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني»، موضحاً أنه خلال العام الماضي، أبلغت وكالات الإغاثة عن نحو 150 حادثة عنف ضد موظفيها وأصولها. وأضاف أنه «لا يزال اثنان من موظفي الأمم المتحدة محتجزين في صنعاء بعد 14 شهراً، ولا يزال خمسة غيرهم في عداد المفقودين بعد اختطافهم في أبين قبل عام تقريباً». وناشد كل أطراف النزاع «تسهيل المرور الآمن والسريع ودون عوائق للإغاثة الإنسانية إلى جميع المدنيين المحتاجين، وحماية العاملين في المجال الإنساني وأصولهم، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني».

اليمن يدعو إلى مساندة دولية لإنعاش الاقتصاد ووقف إرهاب الحوثيين

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. دعا عضوان في مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الاثنين، إلى مساندة دولية لإنعاش الاقتصاد اليمني وتحسين سعر العملة المحلية (الريال) ووقف إرهاب الحوثيين، الذي يستهدف موانئ تصدير النفط وإرغام الميليشيات على القبول بمسار السلام. الدعوات اليمنية جاءت خلال لقاءين منفصلين في العاصمة السعودية الرياض لكل من عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابريل فينالس. تزامن ذلك مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى صنعاء ضمن مساعيه لإقناع الحوثيين بتجديد الهدنة وتوسيعها بما يكفل آلية لصرف الرواتب وفتح الطرق وزيادة جهات السفر من مطار صنعاء. وفيما يلقي غروندبرغ من صنعاء إحاطته الدورية أمام مجلس الأمن الدولي، كان وفد عماني قد غادر العاصمة اليمنية بعد لقاءات مع قادة الميليشيات في سياق سعي السلطنة لمساندة الجهود الأممية لإنعاش مسار السلام في اليمن. ونقلت وكالة «سبأ» أن الزبيدي ناقش مع السفير الأوروبي «تطورات العملية السياسية والجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الصراع وإحلال السلام في البلاد وتصعيد الميليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال واعتداءاتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط». وبحسب الوكالة، جرى «استعراض سُبل وآليات دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لوضع حلول عاجلة لإنعاش الوضع الاقتصادي المتردي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين». ودعا الزبيدي في السياق، الاتحاد الأوروبي لتكثيف الدعم الإنساني المقدم لبلاده لما من شأنه «إيقاف التدهور الحاصل في سعر صرف العملة المحلية ووضع حد للارتفاع الجنوني في أسعار المواد الاستهلاكية»، وفق تعبيره. ونقلت المصادر أن اللقاء «تطرق إلى النتائج الإيجابية التي حققتها عملية سهام الشرق في محافظة أبين، والجهود المبذولة لاستتباب الأوضاع في وادي حضرموت». ونسبت المصادر نفسها إلى السفير فينالس أنه «جدد حرص الاتحاد الأوروبي على دعم وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في المنطقة بشكل عام». إلى ذلك، قالت المصادر الرسمية إن عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة، بحث مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابريل فينالس «مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية وتداعيات الاعتداءات الحوثية المتكررة على المنشآت النفطية وتهديد حركة الملاحة الدولية على الأصعدة كافة». وشدد عضو مجلس القيادة اليمني، بحسب وكالة «سبأ»، على «ضرورة ترجمة تلك المواقف الإيجابية بخطوات أكثر عملية تسهم بالضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية لوقف تصعيدها الميداني المستمر وما تسببت فيه من أزمة إنسانية هي الأسوأ عالمياً، وأن يكون للمجتمع الدولي خيارات أخرى للتعامل مع تلك الميليشيات المدعومة من إيران وإصرارها على زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الدوليين». وقال العرادة إن «مجلس القيادة الرئاسي ملتزم بنهج السلام الشامل والعادل وفق مرجعيات الحل السياسي الأساسية التي تحظى بإجماع كل القوى الفاعلة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، بما يلبي آمال أبناء الشعب ويحقق تطلعاتهم في بناء دولتهم المنشودة والتخفيف من حجم المعاناة التي سببتها ميليشيات الحوثي الإرهابية».

إهمال الحوثيين وفساد قادتهم يتسببان في انهيار القطاع الصحي

الميليشيات أقرَّت بوفاة 80 طفلاً من حديثي الولادة يومياً

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وسط تصاعد الانهيار في القطاع الصحي اليمني الخاضع للميليشيات الحوثية جراء الإهمال وفساد قادة الجماعة الانقلابية، أقرّت الميليشيات بوفاة 80 طفلاً من حديثي الولادة يومياً في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع اتساع رقعة تفشي الأوبئة والأمراض. ويتهم عاملون في القطاع الصحي الخاضع للحوثيين عناصر الميليشيات وقادتها بالاستيلاء على موارد هذا القطاع، والسطو على المساعدات الإنسانية الدولية وتسخيرها للموالين، وتخصيص أغلب المستشفيات الحكومية لمصلحة جرحى الميليشيات. وفي هذا السياق، كشفت إحصائية صادرة عن القطاع الصحي الذي تديره الجماعة في صنعاء، عن تسجيل وفاة 80 طفلاً من حديثي الولادة يومياً في المناطق تحت سيطرتها، منهم 2200 مولود توفوا في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة خلال السنوات الماضية. وفي حين لم تفصح الميليشيات الحوثية عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، عزت مصادر طبية في صنعاء في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، ذلك إلى أنه ذلك ناجم عن استمرار فساد قادة الجماعة وإمعانهم في استهداف القطاع الصحي بالدهم والإغلاق والعبث والابتزاز وفرض الإتاوات غير القانونية على ما بقي من المنشآت والمراكز الصحية التي ارتبطت ارتباطاً مباشراً بصحة وحياة ملايين اليمنيين. جاء ذلك في وقت ذكرت فيه منظمة الصحية العالمية أخيراً، أنها تدعم المرافق التي تقدم الرعاية والخدمات الصحية للنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة من خلال توفيرها تباعاً مستلزمات الصحة، ومنها «أسرّة الولادة، وحاضنات الرضع وأجهزة قياس الهيموغلوبين وقياس الوزن»، وغيرها. وأكدت المنظمة، عبر سلسلة تغريدات حديثة على حسابها في «تويتر»، أنها تدعم بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من 100 ألف امرأة، من بينهن 26 ألف امرأة حامل، بالأدوية والإمدادات والمعدات الأساسية المنقذة للحياة. معتبرة أن تلك الإمدادات ستساعد على تنفيذ الولادات الطبيعية والإجراءات الجراحية القيصرية. وكشفت المنظمة عن تزويدها مطلع الشهر الحالي بالشراكة مع مركز الملك سلمان نحو 42 مرفقاً صحياً في 9 محافظات يمنية بالأدوية والإمدادات المنقذة للحياة للنساء الحوامل ومواليدهن. وعلى مدى الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين عقد قادة الميليشيات، التي لا تزال تحكم كامل قبضتها على مقدرات وإمكانات الصحة اليمنية كافة، ثلاثة مؤتمرات صحافية في صنعاء، أقرّوا من خلالها بتردٍ كبير للأوضاع الصحية وتفشي عدد من الأوبئة والأمراض بالمناطق تحت سيطرتها، من أبرزها «الكوليرا وحمى الضنك والمكرفس، والدفتيريا، وشلل الأطفال، والملاريا، والحصبة»، وغيرها. وأبدى المنتحل صفة المتحدث باسم الصحة اليمنية، المدعو نجيب القباطي اعترافه بوفاة 686 شخصاً بأمراض وبائية، من بين 4.5 مليون مصاب، خلال العام 2022، في ظل تفشي مزيد من الأمراض والأوبئة الفتاكة في أوساط السكان من مختلف الأعمار بعموم مناطق سيطرة الميليشيات. وفي آخر مؤتمر صحافي عقده قادة الميليشيات أقرّ القيادي الحوثي المدعو علي جحاف، بأن أكثر من 5 آلاف مريض بالفشل الكلوي في مناطق سيطرتهم باتوا مهددين اليوم بالوفاة في حال توقفت جلسات الغسيل الكلوي، إضافة إلى توقف أكثر من 17 مركز غسيل كلوي على مستوى مناطق سيطرتهم، تحت مزاعم نفاد مخزون أدوية ومحاليل الغسيل الكلوي من مخازن الصحة الخاضعة للميليشيات. وجاءت اعترافات وتبريرات الميليشيات الأخيرة متزامنة مع اتهام مصادر طبية في صنعاء لقيادات بارزة في الجماعة بمواصلة التلاعب بالمستلزمات والأدوية الطبية التي تقدمها تباعاً منظمات دولية للمرضى اليمنيين، بهدف المتاجرة وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة لجني أرباح خيالية. وشككت المصادر بمسألة إطلاق الميليشيات الحوثية لما يسمى نداء استغاثة عاجلة بحجة إنقاذ مرضى الفشل الكلوي، وتقديم مبرر نفاد المحاليل والدواء من مخازنها. ففي حين تقرّ الميليشيات الانقلابية بأن مناطق سيطرتها تقف على ما أسمته أعتاب كارثة تهدد حياة مرضى الفشل الكلوي مع نفاد مخزون الأدوية والمحاليل، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تواصل شراكتها مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتزويد المرافق الصحية بمعدات غسيل الكلى والإمدادات والدعم المالي اللازم لاستمرار غسيل الكلى لنحو 3500 مريض في جميع أنحاء اليمن. وذكرت المنظمة في بيان حديث، أنها تدعم نحو 27 مركزاً لغسيل الكلى في جميع أنحاء اليمن حالياً بعلاجات أسبوعية مدعومة بنسبة تصل من 60 في المائة إلى 100 في المائة، بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة. وأوضحت، أنه «يتم حالياً تقديم ما معدله 37300 جلسة غسيل كلى للمرضى اليمنيين كل شهر، بتكلفة مالية قليلة أو معدومة لهم؛ وذلك بفضل شراكة منظمة الصحة العالمية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأشارت إلى أن التكلفة العالية جداً لغسيل الكلى (نحو 50 دولاراً أميركياً لكل جلسة)، وأن المرضى والوفيات المرتبطة بالفشل الكلوي، تعني أن الاحتياجات الحالية لعلاجات غسيل الكلى أعلى بنحو خمس مرات مما يمكن أن يغطيها هذا الدعم الكبير جداً. وذكر بيان المنظمة، أن هذه التدخلات من قِبل منظمة الصحة العالمية، «تعمل على تخفيف الضغط على مرافق الرعاية الصحية في اليمن، حيث لا يستطيع العديد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة الحصول على العلاجات المنقذة للحياة». ومع توالي التحذيرات الدولية من استمرار حالة الانهيار المتسارع للقطاع الصحي اليمني، وخروج أكثر من نصف مرافقه عن الخدمة، كان عاملون في القطاع الصحي بصنعاء اتهموا في وقت سابق الميليشيات بارتكاب سلسلة انتهاكات جديدة، طالت عديداً من المنشآت الطبية بمناطق واقعة تحت سيطرة الجماعة. وأفاد بعضهم لـ«الشرق الأوسط»، بأن موجة الانتهاكات الحوثية تنوعت بين جرائم عبث وفساد وحملات دهم وإغلاق ومصادرة، وفرض جبايات مالية تحت أسماء مختلفة؛ الأمر الذي جعل رسوم الخدمات في هذا القطاع تقفز في مناطق سيطرة الجماعة إلى أرقام غير مسبوقة.

الحكومة اليمنية: تحريك الدولار الجمركي لن يؤثر على السلع الأساسية

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع.. أكدت خلية الأزمة الاقتصادية التابعة للحكومة اليمنية، الاثنين، أن قرار تحريك الدولار الجمركي لن يؤثر على أسعار السلع الأساسية؛ لأنها معفاة من الجمارك، وذلك عقب انتقادات للقرار من الأوساط الحزبية والتجارية والبرلمانية. وكانت الحكومة اليمنية أقرت الأسبوع الماضي في سياق سعيها لتعظيم الموارد، رفع سعر الدولار الجمركي على البضائع غير الأساسية بنسبة 50 في المائة ارتفاعاً من 500 ريال إلى 750 ريالاً، علماً أن الدولار الأميركي في مناطق سيطرتها يساوي نحو 1200 ريال. وفي حين انتقدت الأوساط الحزبية والتجارية والبرلمانية القرار بوصفه سيضاعف من التبعات الاقتصادية على اليمنيين، ترى الحكومة أن هذا الإجراء مهم لتحسين عائداتها، وخاصة أن السلع الأساسية مثل القمح والأرز والزيت والأدوية معفاة من الجمارك. وذكرت المصادر الرسمية، أن خلية الأزمة ناقشت في اجتماعها برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك، مستوى تنفيذ الإجراءات الاقتصادية والمالية والنقدية بموجب التوجيهات الرئاسية. وتطرق الاجتماع المنعقد عبر الاتصال المرئي، إلى الأدوار المتوقعة من الوزارات والجهات المعنية في تنفيذ الإجراءات المقرة، وتكامل الجهود للحفاظ على استقرار الاقتصاد الوطني، وعدم تأثر معيشة المواطنين. ونقلت وكالة «سبأ»، أن الاجتماع اطلع على إجراءات إطلاق العلاوات السنوية لموظفي الدولة لجميع وحدات الخدمة العامة على المستويين المركزي والمحلي، والوحدات المؤجلة للأعوام 2014 - 2020، بموجب قرار مجلس الوزراء، وأكد بهذا الخصوص على التسريع باستكمال الإجراءات وفق مسار سريع. وقدم وزراء التخطيط والتعاون الدولي والمالية والصناعة والتجارة، ومحافظ البنك المركزي اليمني، تقارير حول ما تم تنفيذه من الإجراءات والسياسات الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، والنقدي، والخدمي، والسلعي، إضافة إلى منع حدوث أي آثار جانبية على الفئات الاجتماعية الضعيفة. وأكدت خلية الأزمة الحكومية، أن «قرار تحريك سعر الدولار الجمركي لن يؤثر على المواطنين، باعتبار السلع الأساسية معفاة أصلاً من الرسوم الجمركية، ولن يضيف أي أعباء على المستهلك؛ لأنه يستهدف في المقام الأول السلع الكمالية». وأوضحت أن السلع الأساسية المعفاة من الرسوم الجمركية، وهي القمح والأرز وحليب الأطفال والأدوية، بجانب الدقيق والزيت، لن تتأثر نهائياً بهذا القرار. ووجهت خلية الأزمة اليمنية المعنية بالجانب الاقتصادي، الوزارات والجهات ذات العلاقة بتكثيف الإجراءات الرقابية لضمان عدم استغلال القرار في فرض أي زيادات سعرية غير مبررة على أسعار السلع الأساسية المعفاة من الرسوم الجمركية وغير المشمولة بالقرار. ويؤيد قرار رفع الدولار الجمركي العديد من الاقتصاديين اليمنيين، لكنهم يشترطون أن تنفذ الحكومة في المقابل برنامج إصلاحات متكاملاً مع وجود رقابة صارمة على الموارد والنفقات. وتكافح الحكومة اليمنية عبر تدابيرها الاقتصادية لتعويض حرمانها من عائدات تصدير النفط بعد أن شنت الميليشيات الحوثية عدداً من الهجمات على موانئ التصدير في حضرموت وشبوة ابتداء من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما عطل عملية التصدير وسط تهديد الميليشيات بتكرار الهجمات. وكان مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أكد دعمه للسياسات الحكومية، وأقر «تشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الوزراء وعضوية عدد من الوزراء المعنيين ومحافظ البنك المركزي، لمتابعة التطورات الاقتصادية والمالية والنقدية، واتخاذ المعالجات الفورية بشأنها»، وفق ما نقلته المصادر الرسمية.

السعودية والعراق يبحثان جهود تعزيز أمن واستقرار المنطقة

وزيرا الخارجية ناقشا تكثيف التنسيق الثنائي على هامش «دافوس 2023»

دافوس: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي مع نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، الاثنين، تعزيز جهود البلدين في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال اللقاء الذي جمعهما على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2023 في مدينة دافوس السويسرية. وشهد اللقاء استعراض أوجه العلاقات المتينة والراسخة بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين. كما استعرض الجانبان أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال «دافوس 2023» ومنها دفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم.

السعودية تدعم الأمم المتحدة لتطوير الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب

نيويورك: «الشرق الأوسط».. قدمت السعودية، مساء أمس، دعماً بمبلغ ثلاث مائة ألف دولار أميركي، لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك ضمن مشروع تطوير الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب وخطته التنفيذية، وأنشطته المقررة. وسلم السفير عبد العزيز الواصل، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، شيكاً بمبلغ الدعم لفلاديمير فورنكوف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في مقر المكتب. وأكد الواصل تقدير السعودية للدور المهم الذي يقوم به المكتب، وجهوده المبذولة في بناء وتطوير القدرات بمجال مكافحة التطرف والإرهاب من خلال المركز الأممي، مشدداً على استمرار الرياض في بذل كل الجهود الممكنة لتعزيز المشاركة في الجهود الرامية إلى القضاء على التطرف والإرهاب إقليمياً ودولياً.

مباحثات خليجية ـ أوروبية تأكيداً للشراكة الاستراتيجية

الحجرف يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي وهولندا وسيرلانكا لتعزيز التعاون

الرياض: «الشرق الأوسط».. استعرض الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأمين العام باتريك سيمونيه سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية، في الرياض، أمس، العلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي وسبل دفع التعاون بينهما بما يحقق المصالح المشتركة وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد أهمية تطوير العلاقات والشراكة بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي على المستوى الاستراتيجي والسياسي، بما يخدم المصالح المشتركة. كما التقى الحجرف، في مقر الأمانة العامة بالرياض في وقت سابق أمس، جانيت آلبيردا سفيرة هولندا لدى المملكة، وجرى خلال اللقاء، بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، واستعراض العلاقات الخليجية - الهولندية، ومجالات التعاون بينهما لما فيه خدمة المصالح المشتركة. وأكد أهمية تعزيز العلاقات المتميزة بين دول مجلس التعاون وهولندا، بما يحقق المصالح المشتركة. ولاحقاً، التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، باكير محيي الدين أمزا، سفير سريلانكا لدى المملكة. وجرى خلال اللقاء، بحث عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستعراض سبل التعاون بين دول المجلس وسريلانكا في شتى المجالات، إلى جانب مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. ولفت الحجرف إلى أهمية توثيق أواصر العلاقات الخليجية - السريلانكية، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، بما يعود بالمصلحة المشتركة عليهما.

قوات أمريكية تشارك الجيش البحريني التمرين البحري الدفاع المتوهج 23

المصدر | الخليج الجديد... تشارك القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (NAVCENT)، مع قوة دفاع البحرين، في فعاليات التمرين المشترك "الدفاع المتوهج 23" (Neon Defender – 23). التمرين الذي بدأ الأربعاء، ويستمر لمدة 10 أيام، يشارك في تنفيذه عدد من أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، ووزارة الداخلية متمثلة بخفر السواحل، والحرس الوطني. ويأتي التمرين ضمن إطار البرامج والخطط المرسومة التي تهدف إلى تطوير سبل التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات. وتشتمل مجريات ومراحل التمرين المختلفة على عدد من التطبيقات الميدانية العسكرية والعمليات البحرية والمناورات التكتيكية وورش العمل المختلفة بأحدث التقنيات القتالية المتطورة. ويأتي التمرين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" (رسمية)، في إطار التعاون الدفاعي والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة وجيوش الدول الصديقة بهدف تبادل الخبرات القتالية والعملياتية في شأن تأمين الممرات البحرية وتوفير الحماية والسلامة اللازمة للملاحة البحرية في المنطقة. يشارك في التمرين ما يقرب من 200 فرد من البحرية الأمريكية ومشاة البحرية وخفر السواحل، بالإضافة إلى سفن الدوريات الساحلية (PC 4 USS Monsoon) و (USS Chinook PC 9). وتمرين "الدفاع المتوهج"(Neon Defender) هو حدث تدريبي ثنائي سنوي، يعزز التعاون وقابلية التشغيل البيني بين قوة دفاع ووزارة الداخلية البحرينية والقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. وقال نائب الأدميرال "براد كوبر"، قائد الأسطول الخامس الأمريكي: "نحن متحمسون جدًا لتدريب العام الجديد، جنبًا إلى جنب مع البحرين، الشريك الاستراتيجي القديم". وأضاف: "في كل عام، يقوى التزامنا المتبادل بالأمن والاستقرار البحري الإقليمي"، لافتا إلى أن التمرين يمثل "هذه بداية رائعة للتعاون الثنائي الهادف الذي سنظهره معًا في عام 2023". ويقود "كوبر" أيضًا القوات البحرية المشتركة وهيئة الأمن البحري الدولي، وهما تحالفان بحريان دوليان بقيادة الولايات المتحدة تستضيفهما البحرين. وتستضيف البحرين القيادة المركزية للقوات البحرية والأسطول الخامس الأمريكي، وهي القاعدة الأساسية في المنطقة للأنشطة البحرية. وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس في البحرين، ما يقرب من 2,5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، وثلاث نقاط مهمة هي في مضيق هرمز قرب إيران، وقناة السويس في مصر، وباب المندب قرب اليمن. وشهدت مياه الخليج العربي والبحر الأحمر، خلال العامين الماضيين، هجمات ضد موانئ وضد سفن تجارية، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي اليمنية وإيران بالوقوف خلفها.



السابق

أخبار العراق..وفد أميركي رفيع يزور العراق..{الخارجية} العراقية: علاقتنا مع المحيط العربي دخلت مرحلة جديدة..«هزة» في «البيت السني» قد تطيح رئيس البرلمان العراقي..نائب إيراني يطالب باعتذار عراقي حول تسمية "الخليج العربي"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..البرلمان المصري يبحث توسيع البحث عن الغاز قبالة سواحل سيناء..المصريون والعقارات..أحلام الشراء تواجه «كابوس الجنيه»..مصر: ساويرس يثير الجدل بهجوم على عبد الناصر..الحكومة المصرية لتخفيف تبعات الطلاق بمعاش للأطفال المتضررين..إعفاء رئيس نيابة «تفكيك نظام البشير» في السودان..الصومال يعلن مقتل 23 «إرهابياً» في عملية عسكرية..الإرهاب والصراع الإثني يفاقمان التردي الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية..مسلحون يقتلون كاهناً بإحراقه حياً ويخطفون 5 أشخاص في نيجيريا..حفتر والمنفي وصالح في القاهرة لإنجاز الانتخابات بالتوافق..كشف ملامح «مبادرة الإنقاذ» التونسية..الجزائر تخصص 400 مليون دولار لحماية منشآتها النفطية من «الإرهاب»..البرلمان المغربي يعزز تعاونه مع نظيره اليمني بمذكرة تفاهم..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,077,544

عدد الزوار: 6,933,900

المتواجدون الآن: 79