أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بايدن يجدد التزامه بأمن الإمارات..محادثات سعودية حوثية لإنهاء الحرب ب «خطة مرحلية»..العليمي يحذر المجتمع الدولي من خطورة الإذعان لابتزاز الحوثيين..انقلابيو اليمن يرتكبون عشرات الانتهاكات بحق الصحافيين..وزير الخارجية السعودي: نحاول أن نجد مساراً للحوار مع إيران..السعودية تؤكد توافقها في الرؤى مع مصر إقليمياً ودولياً..«مركز الملك سلمان للإغاثة» يطلق «كنف» لمساعدة آلاف اللبنانيين..«لقاء أخوي» في أبوظبي يجمع دول الخليج ومصر والأردن..في ذكرى استهداف الحوثيين لأبوظبي.. قرقاش: أصبحنا أشد قوة ومنعة..الإمارات..إنشاء مكتب وطني للإعلام وتعيين الشيخ زايد بن حمدان رئيساً له..«الوزراء» الكويتي: العفو الأميري شمل موقوفين في الداخل وأشخاصاً في الخارج..الأردن يحتجّ لاعتراض إسرائيل دخول سفيره «الأقصى»..الأردن يحبط محاولة جديدة لتهريب مخدرات من سوريا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 كانون الثاني 2023 - 5:00 ص    عدد الزيارات 697    التعليقات 0    القسم عربية

        


محادثات سعودية حوثية لإنهاء الحرب ب «خطة مرحلية» ..

• بايدن يجدد التزامه بأمن الإمارات... في ذكرى قصف أبوظبي

الجريدة... غداة اختتام وفد عماني زيارة استمرت 3 أيام لصنعاء، عقد خلالها مناقشات مع قادة حركة أنصار الله المتمردة بشأن جهود إنهاء الأزمة اليمنية، كشف مسؤولون يمنيون وسعوديون وآخرون في الأمم المتحدة، أمس، عن إعادة السعودية والحوثيين إحياء المحادثات بينهم، على أمل تعزيز وقف إطلاق النار غير الرسمي المستمر منذ أكثر من 9 أشهر، ووضع مسار للتفاوض لإنهاء الحرب عبر خطة مرحلية طرحتها الرياض. وقال مسؤول في الأمم المتحدة، لوكالة أسوشيتد برس، «إنها فرصة لإنهاء الحرب، إذا تفاوضوا بحسن نية وضمت المحادثات أطرافا يمنية أخرى»، مضيفا أن خريطة الرياض المرحلية للتسوية حظيت بتأييد الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وأشار المسؤول إلى أن التحالف الذي تقوده المملكة قدم في الخريطة عددا من الوعود الرئيسية، بينها إعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف الحصار المفروض على مدينة الحديدة. وتحدث دبلوماسي سعودي عن طلب بلاده من الصين وروسيا الضغط على إيران والحوثيين لتجنب التصعيد، مضيفا أن طهران، التي أطلعت الحوثيين والعمانيين بانتظام على المحادثات، أيدت حتى الآن الهدنة غير المعلنة. وفي حين قال مسؤول حوثي مشارك في المحادثات إن جماعته لم تقبل أجزاء من المقترح، وإن السعوديين وعدوا بسداد جميع الرواتب، شدد الدبلوماسي السعودي على أن سداد رواتب العسكريين مشروط بقبول الحوثيين ضمانات أمنية، بينها إنشاء منطقة عازلة مع المناطق الخاضعة للجماعة المدعومة من إيران على طول الحدود اليمنية السعودية. وأضاف الدبلوماسي السعودي أنه يجب على الحوثيين أيضا رفع حصارهم عن تعز، ثالث أكبر مدينة يمنية، موضحا أن الرياض تريد من الحوثيين الالتزام بالانضمام إلى المحادثات الرسمية مع الأطراف اليمنية الأخرى. وأشار الدبلوماسي إلى أن الجانبين يعملان مع المسؤولين العمانيين لتعديل الاقتراح ليكون «مرضيا لجميع الأطراف»، ومن بينها الأطراف اليمنية الأخرى. وفي ظل عدم حضور الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والمدعومة من الرياض، للمباحثات، أوضح مسؤول يمني أن «التصعيد سيكون مكلفا على جميع الجبهات. الجميع مستعد للجولة التالية من الحرب إذا انهارت جهود الأمم المتحدة والمحادثات السعودية الحوثية». في غضون ذلك، استذكر الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان، «الهجوم الإرهابي» الذي شن من قبل «أنصار الله»، يناير 2022، على أبوظبي، مؤكدا التزام واشنطن بأمنها وأمن «باقي الشركاء في الشرق الأوسط». وقال بايدن: «استهدف، حينها، صاروخان بالستيان وسلسلة من الطائرات من دون طيار مواقع مدنية في الإمارات. فقابلتها أنظمة الدفاع الجوي الإماراتية، وهي من مميزات شراكتنا الأمنية المستمرة منذ عقود، بالصواريخ، فلقي ثلاثة مدنيين أبرياء مصرعهم خلال هذا الهجوم الشنيع». وأشار إلى أنه بالتعاون الوثيق مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد «نعزز شراكتنا القوية لبناء مستقبل مشترك يسوده سلام واستقرار وتكامل أكبر في جميع أنحاء المنطقة». إلى ذلك، رفضت وزارة الخارجية الإيرانية تصريحات رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، التي أدلى بها خلال زيارته لأبوظبي أخيراً، وقال فيها إن إيران عدو للدولة الخليجية، وشبهها بوضع كوريا الشمالية بالنسبة لبلده.

العليمي يحذر المجتمع الدولي من خطورة الإذعان لابتزاز الحوثيين

أكد التزام اليمن نهج السلام العادل والشامل والشراكة في السلطة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، التزام بلاده نهج السلام العادل والشامل والشراكة في السلطة والثروة، محذراً المجتمع الدولي من خطورة الإذعان لابتزاز الميليشيات الحوثية، مع تشديده على أهمية دعم الحكومة الشرعية والضغط على الميليشيات للانخراط في مسار السلام. تصريحات العليمي جاءت خلال استقباله في الرياض سفير الاتحاد الأوروبي لدى بلاده، وغداة إحاطة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن، حيث أبدى المبعوث تفاؤلاً بالتوصل إلى اختراق قريب لإنعاش مسار السلام اليمني المتعثر. وبحسب مصادر رسمية، فإن العليمي أكد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بنهج السلام العادل والشامل الذي يضمن شراكة جميع اليمنيين في السلطة والثروة، والانعتاق مما وصفه بـ«خرافات الماضي الإمامي المتخلف»، في إشارة إلى ما تكرسه الجماعة الحوثية الانقلابية في مناطق سيطرتها من أفكار طائفية. وبحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» رحب العليمي لدى لقائه، سفير الاتحاد الأوروبي جابريل فيناليس، بـ«المساعي الحميدة في دعم جهود الأمم المتحدة لإحياء العملية السياسية في اليمن على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216». وقال: «إن تشارك الجهود والضغوط القصوى على الميليشيات الحوثية الإرهابية، ودعم الحكومة الشرعية، هي الطريق الأمثل لجلب الجماعة المدعومة من النظام الإيراني إلى مسار السلام، ودفعها لتقديم التنازلات لمصلحة الشعب اليمني وإنهاء معاناته الإنسانية، واحترام هويته الوطنية والعربية». وطبقا للوكالة، نبه العليمي «الوسطاء الإقليميين والدوليين إلى خطورة الإذعان لابتزاز الميليشيات الحوثية، وتجاهل انتهاكاتها الفظيعة لحقوق الإنسان، وأفكارها العقائدية المتطرفة وارتباطاتها المدمرة بالمشروع الإيراني التخريبي العابر للحدود، وما يتطلبه ذلك من إجراءات عقابية رادعة، وفي المقدمة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية دولية». وقال إنه يتطلع إلى انتقال الأوربيين من إطار الدعم الفني لبلاده إلى التدخلات الاقتصادية والإنمائية الأكثر استدامة والتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم. وفي الوقت الذي تطمح الأوساط الأممية والدولية إلى أن تقود الجهود الدبلوماسية إلى إقناع الحوثيين بمسار السلام، كان مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي اتهم الجماعة بأنها «مستمرة في تعميق حجم المعاناة الإنسانية لليمنيين من خلال التلاعب بالسوق السوداء للوقود، وعرقلة عمل البنوك والمؤسسات المالية، وخلق اقتصاد موازٍ من خلال منع تداول أوراق العملة الوطنية في مناطق سيطرتها». وقال السعدي في بيان بلاده الذي ألقاه في جلسة مجلس الأمن: «إن الأخطر من كل ذلك هو إصرار تلك الميليشيات الإرهابية على رفض خيار السلام والدفع نحو إشعال فتيل العنف والعودة إلى مربع الصراع من خلال تصعيدها الإرهابي الذي يستهدف المدنيين والنازحين». وأضاف: «وإذ تقدر حكومة بلادي الصوت الموحد للمجلس في إدانة الهجوم الإرهابي الحوثي في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في البيان الصادر عن المجلس، لكن البيانات لم تعد تكفي ولا بد من إظهار التزام أكبر تجاه السلام في اليمن من خلال استخدام جميع أدوات الضغط على الميليشيات الحوثية الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها». وأكد المندوب اليمني أن «السلام لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب ويؤمن بالحقوق المتساوية لجميع أبناء الشعب اليمني، ويتخلى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية». وجدد السعدي التذكير بتجارب الحكومة في بلاده مع الميليشيات الحوثية وآخرها جهود الهدنة. وقال إن ذلك «يثبت وبالدليل القاطع ما حذرت منه الحكومة اليمنية مرارا وتكرارا من أن الميليشيات الحوثية لا تملك أي رغبة في السلام، وإنما تعمل على استغلال جهود الأمم المتحدة كغطاء لممارسة سلوكها الإرهابي بحق المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية والتهرب من أي استحقاقات ضمن جهود السلام». وأشار مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة إلى أن جهود مجلس الأمن والأمم المتحدة «ستظل بعيدة المنال» إذا استمر تدخل النظام الإيراني المارق في شؤون اليمن، متهما طهران بأنها تواصل «دعم الميليشيات الحوثية لإطالة أمد الحرب وإزهاق أرواح آلاف اليمنيين وتعريض السلم والأمن الإقليميين والدوليين للخطر»، وذلك من خلال «عمليات نقل الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية من صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، في انتهاك سافر للقرارات الدولية وفي مقدمها قرارا مجلس الأمن رقم 2216 (2015)، و2624 (2022)».

انقلابيو اليمن يرتكبون عشرات الانتهاكات بحق الصحافيين

صنعاء: «الشرق الأوسط»... وثقت تقارير يمنية حديثة قيام الميليشيات الحوثية بارتكاب عشرات الانتهاكات بحق الصحافيين، وحرية الصحافة خلال العام الماضي (2022)، تنوعت بين القتل والإصابة والاعتقال والتعذيب القسري، في المناطق الخاضعة للميليشيات. وفي حين يؤكد إعلاميون في صنعاء أن مناطق سيطرة الجماعة الانقلابية لا تزال تشهد أسوأ مرحلة في تاريخ الصحافة اليمنية، رصد أحدث التقارير اليمنية أكثر من 266 حالة تعسف وانتهاك، مارست معظمها الميليشيات الحوثية خلال العام الماضي. وتنوعت تلك الانتهاكات بين القتل والإصابة، والاعتقال، والاقتحام، والاعتداء، والإغلاق، ومصادرة الممتلكات، والإخفاء القسري، والمنع من مزاولة العمل والتصوير، والتهديد بالأذى والعنف والتعذيب والحرمان من حق التطبيب، وإحالة للمحاكمات. في هذا السياق، أفاد تقرير حديث صادر عن نقابة الصحافيين اليمنيين، بتوثيق 92 حالة انتهاك طالت وسائل إعلام وصحافيين ومصورين ومقتنياتهم خلال عام 2022. وشملت الانتهاكات، بحسب التقرير السنوي للنقابة، 17 حالة اعتداء على صحافيين ووسائل إعلام، و15 حالة محاكمة لصحافيين، و14 حالة احتجاز، و12 حالة تهديد وتحريض، و13 حالة تعذيب وحرمان من حق التطبيب والرعاية، و9 حالات إيقاف لإذاعات، و3 حالات مصادرة مقتنيات، و3 حالات قطع مرتبات وحالتي قتل، وحالة إصدار مدونة سلوك وظيفي مقيدة للحريات. وكشفت النقابة عن أن ميليشيات الحوثي تصدرت، كعادتها، معدل الانتهاكات بحق الصحافيين والإعلاميين بـ37 حالة من إجمالي الانتهاكات، بنسبة 40 في المائة، في حين قيّدت 12 حالة من الانتهاكات ضد جهات مجهولة بنسبة 14 في المائة. وذكّرت أنه لا يزال هناك 10 صحافيين قيد الاعتقال لدى أطراف مختلفة، منهم سبعة مختطفون لدى ميليشيات الحوثي، وهم وحيد الصوفي، وعبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، ومحمد عبده الصلاحي، ومحمد علي الجنيد. وفي حين يواجه 4 صحافيين في سجون الجماعة حكماً سياسياً جائراً بالإعدام ترفضه النقابة وتطالب بإسقاطه، يعيش المختطفون كافة بمن فيهم الصحافيون ظروف حجز قاسية وتعسفية وغير قانونية، ويُحرمون من الرعاية الصحية ويتعرضون للتعذيب دون حماية قانونية. ووثق التقرير 13 حالة تعذيب وحرمان من الرعاية الصحية للصحافيين المختطفين، منها 7 حالات حرمان من الرعاية الصحية و6 حالات تعذيب، ارتكب منها الحوثيون 11 حالة. كما رصد التقرير 9 حالات إيقاف لإذاعات (في صنعاء وإب)، من قبل الميليشيات الحوثية، حيث لا تزال إذاعة «صوت اليمن» متوقفة حتى اليوم؛ بسبب إجراءات تعسفية من قبل وزارة الإعلام في حكومة الانقلابيين غير المعترف بها، رغم إصدار القضاء الخاضع للجماعة حكماً بإعادة البث واستعادة المنهوبات. ورصد التقرير 3 حالات رفض حوثي لتنفيذ أحكام قضائية تقضي بإطلاق سراح الصحافيين محمد الصلاحي، ومحمد الجنيد، وإعادة بث إذاعة «صوت اليمن». وذكر تقرير النقابة أن حالات قتل الصحافيين في اليمن ارتفعت إلى 50 حالة منذ 2011، وحتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، منهم 10 صحافيين قتلوا في 2015، ومثلهم في عامي 2016، و2018، و3 صحافيين قتلوا في 2017م، بينما قتل صحافيان في 2019، و9 صحافيين خلال الأعوام 2020 و2021 و2022. ووصفت النقابة اليمنية «مدونة السلوك الوظيفي» الحوثية الصادرة حديثاً بأنها تضمنت نصوصاً مقيدة للحريات، وتضيق على ما تبقى من العمل الإعلامي، حيث خصصت المدونة بنوداً خاصة بالتعامل مع الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي قد تؤدي إلى إغلاق ما تبقى من وسائل الإعلام، التي من مهامها مراقبة أداء المؤسسات العامة، وكشف أوجه القصور ومظاهر الفساد فيها. وعلى صعيد متصل، أفاد التقرير السنوي لعام 2022، الذي أعده «مرصد الحريات الإعلامية» في اليمن، بأنه سجل 89 حالة انتهاك للحريات الإعلامية في اليمن. وأوضح أن الجرائم تنوعت ما بين قتل وإصابة واعتقال واعتداء أو استهداف مؤسسات إعلامية، كاشفاً عن أكثر من 19 انتهاكاً ضد الصحافيين والمؤسسات، مارستها جماعة الحوثي الانقلابية. وأوضح أنه رصد حالة إصابة واحدة، و13 حالة اعتقال، و18 حالة اعتداء، و13 حالة تهديد، و9 حالات احتجاز صحافيين على خلفية عملهم الإعلامي، بينما تعرضت 3 حالات للتحريض ومنع من التصوير، و13 حالة محاكمة واستدعاء صحافيين للنيابة، علاوة على 17 حالة انتهاك مورست ضد مؤسسات إعلامية. وقال التقرير إن ميليشيا الحوثي الموالية لإيران احتكرت الإعلام والصحافة بشكل تام في مناطق سيطرتها، وأجبرت الأصوات المعارضة لها على الصمت أو المغادرة، مؤكداً وجود ثمانية صحافيين لا يزالون مختطفين في سجون الجماعة منذ سنوات تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب، قبل أن تصدر حكم الإعدام بحق 4 منهم.

إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري لتمكين قطاعات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة في السعودية

الراي... أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم، عن إطلاق صندوق الفعاليات الاستثماري برئاسته، وذلك بهدف تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم 4 قطاعات واعدة وهي: الثقافة، والسياحة، والترفيه والرياضة، وبناء شراكات استراتيجية لتعظيم الأثر في القطاعات المستهدفة، وزيادة فرص جذب الاستثمارات الخارجية، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ببناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي. وذكرت وكالة الانباء السعودية أن «الأهداف الاستراتيجية لصندوق الفعاليات الاستثماري ترتكز على تطوير بنية تحتية مستدامة وفقاً لأعلى المعايير العالمية لدعم قطاعات الترفيه والسياحة والثقافة والرياضة في المملكة، من خلال تطوير أكثر من 35 موقعاً فريداً بحلول عام 2030». وأوضحت «يتطلع الصندوق إلى المساهمة في تعزيز مكانة المملكة، كمركز عالمي للفعاليات والأحداث المتنوعة المرتبطة بهذه القطاعات، من خلال توفير بنية تحتية مستدامة وعالمية المستوى، تتيح الفرصة لتقديم برنامج متميز من الأحداث والأنشطة يلبي الطموحات الوطنية، ويُسهم في تحقيق عوائد مالية مستدامة، من شأنها أن تشكل عامل دعم وتمكين لجهود ومسيرة التنويع الاقتصادي في المملكة، وتشمل هذه المشاريع المعارض الفنية والمسارح ومراكز المؤتمرات ومضامير سباق الخيول، وميادين الرماية وسباق السيارات وغيرها من الأصول في أنحاء المملكة، ومن المتوقع تسليم أول مشروع خلال هذا العام». وأضافت الوكالة «يلتزم صندوق الفعاليات الاستثماري بمعايير استثمارية ومالية عالمية تهدف إلى تعزيز محفظته الاستثمارية وذلك من خلال تحقيق النمو المستدام في العوائد ومضاعفة الأصول، حيث تركّز استراتيجية الصندوق للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات على ثلاثة محاور رئيسية تشمل تحسين البيئة وإثراء المجتمعات والالتزام بأعلى معايير الحوكمة، كما تهدف إلى المشاركة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بتنويع مصادر الدخل غير النفطية للمملكة، بالإضافة إلى تأسيس بنية تحتية مستدامة تهدف إلى زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة من 3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 في المئة واستقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030، لتترجم طموح المملكة بأن تكون من بين أكثر دول تستقبل السياح على مستوى العالم، ويتناغم كل ذلك مع رؤية وأهداف برنامج جودة الحياة، الذي يُعنى بتحسين جودة حياة الفرد والأسرة وذلك من خلال تطوير الأصول المستدامة المنشودة». وبينت أنه «سيتمحور عمل صندوق الفعاليات الاستثماري، حول تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول عام 2045. وسيركز الصندوق، على تعزيز آفاق الشراكة والأعمال بين القطاعين العام والخاص وتأمين البيئة الداعمة لصناعة الشراكات الاستراتيجية، وزيادة حجم الفرص الوظيفية للمواطنين». ولفتت وكالة الانباء السعودية إلى أنه «تتناغم أعمال وأنشطة صندوق الفعاليات الاستثماري، مع استراتيجية صندوق التنمية الوطني التي أطلقها سمو ولي العهد العام الماضي، والتي تهدف إلى أن يكون الصندوق قوة دفع ومحرك أساسي للأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية المملكة 2030 من خلال العمل على مواجهة التحديات التنموية القائمة بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، وتحفيز مساهمة القطاع الخاص بما يزيد على ثلاثة أضعاف من التأثير التنموي في اقتصاد المملكة بحلول عام 2030».

وزير الخارجية السعودي: نحاول أن نجد مساراً للحوار مع إيران

الجريدة... قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إننا نحاول أن نجد مساراً للحوار مع إيران ونؤمن أن الحوار هو الطريق الأمثل للحد من الخلافات. وأضاف «لدينا شراكة قوية مع الولايات المتحدة لكن هذا لا يعني أننا نتفق دائماً».

وزير الخارجية السعودي: الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة

- تواصلنا مع إيران ونحاول إيجاد طريقة للحوار

- لدينا شراكة قوية مع أميركا وهذا لا يعني الاتفاق في كل شيء

الراي.. أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة، مشيرا إلى تواصل المملكة مع إيران ونحاول إيجاد طريقة للحوار. وأضاف بن فرحان خلال جلسة في منتدى دافوس بمشاركة وزراء خليجيين ومسؤولين أميركيين وأوروبيين أن التركيز على التنمية إشارة قوية لإيران بأن هناك مسارات للاتفاق، لافتا إلى أن بلاده تحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع. وأشار بن فرحان إلى وجود شراكة قوية مع أميركا «وهذا لا يعني الاتفاق في كل شيء»، مشددا على أن المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة.

السعودية تؤكد توافقها في الرؤى مع مصر إقليمياً ودولياً

الرياض: «الشرق الأوسط».. أكدت السعودية توافقها في الرؤى بشأن الكثير من القضايا الإقليمية والدولية مع مصر، واستمرار التنسيق بين البلدين لمواجهة التحديات في المنطقة، وذلك في ضوء مكانتهما المحورية ومسؤولياتهما تجاه أمنها واستقرارها، ورحبت في هذا الصدد بمخرجات الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة ومصر، وما عكسته من الحرص على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة. جاء ذلك، خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الثلاثاء)، في قصر عرقة بالرياض.

«مركز الملك سلمان» للإغاثة ينظم منتدى الرياض الدولي الإنساني

لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي

الرياض: «الشرق الأوسط».. ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث، بمشاركة عدد من القادة والمانحين والعاملين والخبراء في مجال العمل الإنساني من مختلف دول العالم، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية، يومي 20 - 21 فبراير (شباط) المقبل في مدينة الرياض ويأتي المنتدى الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في دورته الثالثة امتداداً للدورتين السابقتين والرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع، كما يوفر على مدى يومين منصة مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من جميع أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية. وسيناقش المنتدى عبر جلسات علمية متخصصة والفعاليات المصاحبة عدة محاور مهمة تتعلق بتطور الاحتياجات الإنسانية وطرق الاستجابة لها، وجمع البيانات وتحليلها لدعم العمل الإنساني، والعمل الاستباقي وتعزيز المرونة في المجتمعات المحلية، وأساليب تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام، وتغير المناخ وعلاقته بالعمل الإنساني، بهدف تعزيز الحوار وقنوات الاتصال بين القادة والمانحين والعاملين والباحثين وتبادل الخبرات والأفكار والممارسات الفضلى لتطوير العمل الإنساني، وتفعيل النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام لضمان تحقيق الاستدامة والتنمية الشاملة، إضافةً إلى تطويع التقنية والتحول الرقمي لخدمة العمل الإنساني، وطرح أبرز الفرص والتحديات في العمل الإنساني لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة وفاعلة للاستجابة الإنسانية، وتشجيع وإشراك الشباب في العمل التطوعي والمساهمة في العمل الإنساني.

«مركز الملك سلمان للإغاثة» يطلق «كنف» لمساعدة آلاف اللبنانيين

دشنه بخاري في «دار الأيتام الإسلامية»

بيروت: «الشرق الأوسط»... دشّن سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، «مشروع كنف في جمهورية لبنان لعام 2022» الذي أطلقه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، والهادف إلى مساعدة 18000 فرد من الأسر الأكثر حاجة في المجتمع اللبناني. واختار السفير بخاري المركز الرئيسي في مؤسسات الرعاية الاجتماعية - دار الأيتام الإسلامية لإطلاق المشروع أمس. وزار السفير بخاري إلى جانب وفد من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان» مؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان - دار الأيتام الإسلامية في مركزها الرئيسي بمنطقة الطريق الجديدة. واستهلّ الاستقبال بعرضِ فيلم وثائقي يوثّق مسيرة المؤسسات وانتشار خدماتها وبرامجها الرعائية التي تلبي الحاجات الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع من الأطفال حتى كبار السن، والتي تقدّمها عبر مراكزها الـ53 المنتشرة في بيروت والمناطق اللبنانية كافة. ثم قام السفير بجولة تعريفية في أنحاء المركز الرئيسي لدار الأيتام الإسلامية، ومنها إلى قاعة الأنشطة في مبنى دار الطفولة في المركز الرئيسي، حيث كان الأطفال في انتظاره، وألقوا كلمة ترحيب تعبيراً عن سعادتهم بحضوره، وقدم أبناء الدار للسفير لوحتين تعبيريتين رسموهما في نادي الرسم بمركز قصر الأطفال التابع لدار الأيتام الإسلامية. بعدها، دشن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، «مشروع كنف في جمهورية لبنان لعام 2022»، وتم توزيع 700 كسوة شتوية على الأطفال في الدار. واختار السفير بخاري المركز الرئيسي في مؤسسات الرعاية الاجتماعية - دار الأيتام الإسلامية لإطلاق المشروع الذي «يهدف إلى مساعدة 18000 فرد من الأسر الأكثر حاجة في المجتمع اللبناني».

«لقاء أخوي» في أبوظبي يجمع دول الخليج ومصر والأردن

• توقعات بإعلان دعم خليجي مالي للقاهرة في أزمتها الاقتصادية

الجريدة...القاهرة - حسن حافظ ... تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم «لقاء أخوياً» يجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في قمة ترفع شعار تنسيق المواقف في مقابلة تحديات سياسية واقتصادية تواجه دول العالم العربي، حيث من المتوقع إعلان دعم خليجي علني لمصر في أزمتها الاقتصادية. وتُعقَد قمة أبوظبي في وقت تمر المنطقة بمستجدات عدة، إذ تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيداً من جانب أجنحة يمينية متطرفة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو، الأمر الذي كان محل انتقاد صريح من بيان قمة ثلاثية جمعت مصر والأردن وفلسطين أمس. وتناقش قمة أبوظبي تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على اقتصاديات المنطقة، بما في ذلك مصر التي تعاني أزمة اقتصادية تعتمد على الدعم الخليجي للخروج منها. ومن المتوقع أن تقدم مصر والأردن دعماً صريحاً لأمن دول الخليج وسط تعقد الملف النووي الإيراني والتصعيد مع الغرب. ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن بيان صادر عن البلاط السلطاني، أن السلطان هيثم بن طارق سيزور الإمارات اليوم، «تلبية لدعوة من أخيه صاحب السُّمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات، للمشاركة في اللقاء الأخوي لقادة دول مجلس التعاون والعاهل الأردني والرئيس المصري». من جانبه، أعلن البنك المركزي المصري تحسناً في سوق صرف العملات الأجنبية، أمس، مبيناً أن سوق الصرف المصري شهد حراكاً إيجابياً كبيراً على مدار أسبوع، مع استقرار سعر صرف الدولار عند 29.6 جنيهاً. وبينما لفت «المركزي» إلى عمليات دخول مستثمرين أجانب للسوق المصري بمبالغ تجاوزت 925 مليون دولار، قالت مصادر مطلعة ل «الجريدة» إن جزءاً كبيراً من هذا المبلغ قادم من دول الخليج، التي قدمت دعماً سريعاً للجنيه المصري.

في ذكرى استهداف الحوثيين لأبوظبي.. قرقاش: أصبحنا أشد قوة ومنعة

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أكد المستشار السياسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "أنور قرقاش"، الثلاثاء، أن بلاده باتت أكثر قوة وتأثيرا منذ الهجوم الحوثي على العاصمة أبوظبي العام الماضي. وفي ذكرى الهجوم، كتب "قرقاش" عبر "تويتر": "عام على الهجوم الإرهابي الآثم على منشآت مدنية في دولة الإمارات، والوطن أكثر قوة ومنعة وأشد تصميماً على مواصلة مسيرته التنموية". وأضاف: "هم أرادوا زعزعة الثقة ببلادنا إلا أنها أقوى من أي تهديد إرهابي، شامخة بعزيمة قيادتها وشعبها وبقدراتها على حماية مكتسباتها وإنجازاتها ولحمتنا الوطنية". وتابع المستشار الرئاسي: "عام والإمارات أكثر جاذبية وحيوية ومركزاً إقليماً وعالمياً للأعمال، واقتصاد يتخطى النصف ترليون دولار، ومركز استقطاب عالمي للابتكار والاستثمار ومكاناً مفضلاً للشباب للعيش والعمل وتحقيق الطموحات، ومصدراً لإلهام الكثيرين الباحثين عن الأمن والأمان وفرص النمو والتطور والعيش الكريم". وختم "قرقاش" قائلا: "عام والإمارات أكثر تأثيراً وتلعب دوراً وازناً عبر سياستها المتزنة وشبكة علاقاتها الواسعة. رؤية قيادتنا للمستقبل طموحة ومستنيرة لتكريس مكانة الإمارات بلداً للأمان والأعمال وشريك للأشقاء والأصدقاء في بناء إقليم أكثر استقراراً وازدهاراً. عام مضى وما زادنا الإرهاب إلا قوة وعزاً". وكانت جماعة الحوثيين اليمنية قد استهدفت توسعة مطار أبوظبي الدولي ومنطقة المصفح بأبوظبي في 17 يناير/كانون الثاني 2022 ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا. ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، المسندة بتحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية وتدعمه الإمارات، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

الإمارات.. إنشاء مكتب وطني للإعلام وتعيين الشيخ زايد بن حمدان رئيساً له

الراي... أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مرسوماً بقانون اتحادي بإنشاء «المكتب الوطني للإعلام»، أتبعه بمرسوم اتحادي ثانٍ في شأن تعيين سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيساً للمكتب الوطني للإعلام بدرجة وزير. وينشر المرسوم في الجريدة الرسمية ويعمل به اعتباراً من تاريخ صدوره. وأفاد وكالة أنباء الإمارات «نص المرسوم بقانون اتحادي على أن يتمتع المكتب بالاستقلال المالي والإداري اللازمين لتحقيق أهدافه ومباشرة اختصاصاته، ويتبع وزير ديوان الرئاسة». وأضافت "يهدف المكتب إلى تطوير منظومة الإعلام في الدولة بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز موقع الدولة الإعلامي على المستوى الإقليمي والدولي، إضافة إلى دعم آلية التنسيق والتعاون وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الإعلامية في الدولة بجانب إعداد قيادات وكوادر إعلامية وطنية. ويتولى المكتب عدة اختصاصات لتحقيق أهدافه، منها اقتراح وإعداد السياسات والتوجهات والاستراتيجيات الإعلامية العامة للدولة، والإشراف على تنفيذها، واقتراح وإعداد ومراجعة كافة التشريعات واللوائح والقرارات المعنية بقطاع الإعلام الوطني والتنسيق مع الجهات الإعلامية في الدولة، لتوحيد الرؤية الإعلامية والخطاب الإعلامي للدولة محلياً ودولياً. كما يختص المكتب بإعداد السرد الإعلامي للدولة وتقييمه ومتابعته داخل الدولة وخارجها، والقيام بكل ما له علاقة بالحفاظ على اسم الدولة وسمعتها وتعزيزهما، بجانب تمثيل الدولة إعلامياً على كافة الأصعدة الخارجية والإقليمية وفي المؤتمرات والفعاليات الإعلامية داخل الدولة وخارجها وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية".

«الوزراء» الكويتي: العفو الأميري شمل موقوفين في الداخل وأشخاصاً في الخارج

الشرق الاوسط... الدمام: ميرزا الخويلدي... أكد مجلس الوزراء الكويتي، مساء أمس (الثلاثاء)، أن المرسوم الأميري، الذي قضى بالعفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص من شأنه تسهيل العلاقة بين السلطتين وترتقي بالعمل بينهما. وقال بيان الحكومة، إن مجلس الوزراء يأمل أن يقابل من يشملهم العفو الإحسان بالإحسان. ويشمل مرسوم العفو عدداً كبيراً من الكويتيين الموقوفين في الداخل أو الذين يتواجدون في الخارج. وأوضح مجلس الوزراء الكويتي، أن «الرغبة الأميرية السامية شملت أشخاصاً داخل المؤسسات الإصلاحية وخارج الوطن»، وأن «الخطوة من شأنها تهيئة الأجواء نحو تعاون مثمر بين السلطتين». وقال في بيان «لقد حملت الكويت خلال تاريخها الطويل الممتد، بل وفي أيامها الحوالك راية الحق والنور والعفو والتسامح والخير وأن الشواهد على ذلك متكاثرة وحية ونضرة حتى أن عطرها يتفوح جمالاً وطيبها يتعبق جرياناً عبر القرون بأيدي حكامها البررة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه». وأضاف «إيماناً من القيادة السياسية بأن عهود الازدهار والاستقرار والنتاج المليء بالبناء والعطاء والاعلاء لا تتم وتكتمل وتزهو وتسمو إلا بمصالحة وطنية تعود بالخير على أبناء هذا الوطن وفتح صفحة جديدة مضيئة مشرقة يكون عنوانها تصحيح المسار من أجل الاستقرار والتأكيد على أن الكويت أولى بأبنائها وأن مكانة الشعب لدى قيادته محفوظة ومذكورة ومذخورة». ومضى يقول «من أجل ذلك كشفت الإرادة الأميرية عن رغبتها في استعمال حقها الأصيل الجليل دستوراً وقانوناً في العفو عن شريحة واسعة من أبناء الوطن ممن هم على أرضه داخل المؤسسات الإصلاحية بعد أن قضوا مدة في تنفيذ العقوبات المحكوم بها عليهم». وأضاف «كما شملت الرغبة الأميرية شريحة من أبناء الوطن ممن طال عليهم العمر وهم يلتحفون ثياب الغربة لا يشعرون بصدق الملاذ وحقيقة المأوى حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وظنوا أن أيام العودة إلى الديار وأحلام الاجتماع واللقاء قد أفلت دون رجعة». وأكد مجلس الوزراء في بيانه «أنه على ثقة بأن هذه الخطوة من شأنها تهيئة الأجواء نحو تعاون مثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وفق الأسس الدستورية وتزيل كل العوائق التي من شأنها تعطيل التنمية والإنجاز وتهيئ أجواء العمل كفريق واحد للارتقاء بكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن». وأعرب المجلس عن أمله من أبناء الوطن المشمولين بهذا العفو الكريم أن يقابلوا الاحسان بالإحسان، وأن يكونوا قدوة حسنة لإخوانهم المواطنين من خلال الحفاظ على هذا البلد والالتزام والاحتكام إلى قوانينه.

الأردن يحتجّ لاعتراض إسرائيل دخول سفيره «الأقصى»

عمّان: «الشرق الأوسط».. استدعت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم (الثلاثاء)، السفير الإسرائيلي وأبلغته «رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور إلى حكومته»، إثر «إقدام أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي على اعتراض طريق السفير الأردني في تل أبيب لدى دخوله المسجد الأقصى»، حسب بيان تلقّته «الشرق الأوسط». وذكر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، أن الرسالة أكدت إدانة الحكومة الأردنية لجميع الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى المبارك، والتذكير بأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤونه وتنظيم الدخول إليه. كما جرى تأكيد وجوب امتثال إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني، بشأن القدس المحتلة ومقدساتها خصوصاً المسجد الأقصى، والامتناع عن أي إجراءات من شأنها المساس بحُرمة الأماكن المقدسة ووضع حد لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، أو المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس و«شؤون الأقصى». وكانت الحكومة الأردنية قد نقلت رسالة احتجاج إلى الحكومة الإسرائيلية مطلع الشهر الحالي، بعد إقدام وزير الأمن القومي على اقتحام الأقصى، في اختبار جديد للعلاقات بين عمان وتل أبيب بعد تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة. وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنها استدعت السفير الإسرائيلي في عمّان، إلى مقر الوزارة، وذلك لنقل رسالة احتجاج حول إقدام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد، حسب بيان صحافي وقتها. ويؤكد الأردن أن «الأقصى» بكامل مساحته البالغة 144 دونماً مكان عبادة خالص للمسلمين، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإنهاء كل الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد، معتبراً قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته خطوة استفزازية مُدانة، وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساته.

الأردن يحبط محاولة جديدة لتهريب مخدرات من سوريا

عمّان: «الشرق الأوسط».. أحبط الأردن، فجر الثلاثاء، محاولة جديدة لتهريب المخدرات إليه من الجانب السوري للحدود. وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية– الجيش العربي: «إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع، وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرارهم إلى داخل العمق السوري». وبيّن المصدر أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة، تم العثور على 1107000 حبة كبتاغون، و4049 كف حشيش، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.، مؤكداً أن القوات المسلحة الأردنية «ماضية في التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه». وتشهد حركة التهريب على الحدود الأردنية السورية نشاطاً خلال أشهر الشتاء، للاستفادة من حالات الضباب والطقس الماطر كغطاء لحركة المتسللين، على الرغم من إعادة تقييم خطط قواعد الاشتباك مع المهربين، وتكثيف الدوريات الثابتة والمتحركة للرد السريع، على طول الحدود التي تبلغ نحو 270 كيلومتراً مع سوريا. وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد أشار خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكساندر لافرينتيف، الأسبوع الماضي، إلى أن تثبيت الاستقرار في الجنوب السوري ومواجهة تهديد تهريب المخدرات والإرهاب، ووجود الميليشيات، هي تحديات تستوجب اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهتها. ويسعى الأردن للتعاون مع روسيا في ذلك، مشدداً على «أهمية الدور الروسي كعامل للاستقرار في الجنوب السوري، وكضامن للاستقرار في اتفاقيات خفض التصعيد والمصالحات التي تم التوصل إليها في عام 2018». وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ليجدد أهمية «تثبيت الاستقرار في سوريا؛ وخصوصاً في الجنوب السوري»، لافتاً إلى «الأعباء التي تواجه المملكة جراء الأزمة، بما فيها محاولات التهريب المنظمة للمخدرات، والأخطار الكامنة في حالة اللااستقرار التي تعمّق معاناة السوريين وتهدد أمن الأردن». وينظر الأردن إلى أن الوجود الروسي في الجنوب السوري «يمثل عامل استقرار؛ خصوصاً أن الحل السياسي للأزمة لا يزال هدفاً لم يتحقق، وفق قرار مجلس الأمن 2254 الضامن لوحدة سوريا وتماسكها، وسيادتها، والذي يخلصها من الإرهاب، ويضمن أمنها واستقرارها، ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين»، وسط توافق عمان وموسكو على ضرورة احترام السيادة السورية، وحق السوريين في تقرير مصيرهم، واحترام آراء جميع مكوناتهم.



السابق

أخبار العراق.. قاآني في بغداد بالتزامن مع زيارة لماكغورك إليها..السوداني والمسؤول الأميركي تناولا تعزيز العلاقات..خلافات الأكراد تهدد مصالح إقليمهم في مفاوضاته مع بغداد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..35 مليار متر مكعب عجزاً في موارد مصر المائية..هل تخفف «كروت الخبز» من تبعات موجة الغلاء في مصر؟..«الحوار الوطني» بمصر يتطلع لإنهاء ملف المحبوسين «احتياطياً»..رهان إعلامي لـ«إخوان الخارج» لكسب معركة قيادة التنظيم..النواب الليبي يتوقع إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الحالي..كيف تتعامل إثيوبيا مع الضغوط الأوروبية للتحقيق في جرائم «تيغراي»؟..الجيش الصومالي يعلن مقتل 21 عنصراً من «الشباب»..الشرطة السودانية تفرق بالغاز آلاف المتظاهرين وسط الخرطوم..القضاء التونسي يدين سياسيين ونشطاء في المجتمع المدني..«القاتل الصامت» يحصد سنوياً عشرات الأرواح في الجزائر..مجالات جديدة.. اتفاق مغربي إسرائيلي بشأن التعاون العسكري..غوتيريش يتهم «القاعدة» و«داعش» بزعزعة استقرار مالي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,141,953

عدد الزوار: 6,756,687

المتواجدون الآن: 131