أخبار العراق..الصدر يشيد بخليجي 25: أرجع العراق للصف العربي..فوز العراق بـ«خليجي 25» يزيد الضغوط لتعميق الصلة بمحيطه العربي..الخلافات تغزو «البيت السُنّي»: رئاسة الحلبوسي على المحكّ..

تاريخ الإضافة السبت 21 كانون الثاني 2023 - 4:37 ص    عدد الزيارات 600    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يشيد بخليجي 25: أرجع العراق للصف العربي...

المصدر | الأناضول.. قال زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر"، الخميس، إن بطولة كأس الخليج لكرة القدم "خليجي 25" أرجعت العراق إلى الصف العربي، مهنئا منتخب بلاده بالفوز بها. وفي تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، قال "الصدر": "نشكر كل المنتخبات العربية التي شاركتنا في هذه الدورة التي أرجعت العراق إلى الصف العربي بثوب جديد ملؤه الحب والسلام". وهنأ "الصدر" المنتخب العراقي بفوزه على نظيره العماني، مضيفا: "أهلا بكم يا دول الخليج العربي في عراق العروبة والإباء". ومنذ انطلاق "خليجي 25 " ثار جدل بشأن تسمية الخليج بين "العربي" و"الفارسي"، ودعا البرلمان الإيراني "الصدر" إلى الاعتذار عن تغريدة سابقة رحب فيها بضيوف العراق من دول "الخليج العربي". وبينما استخدم رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني" و"الصدر" مصطلح "الخليج العربي"، تجنب سياسيون آخرون استخدامه مفضلين تسمية "خليجي 25". وفي وقت سابق الخميس، توج العراق بلقب النسخة 25 من كأس الخليج لكرة القدم، عقب انتصاره في المباراة النهائية على عمان بثلاثة أهداف لاثنين، على أرض استاد "البصرة الدولي".

فوز العراق بـ«خليجي 25» يزيد الضغوط لتعميق الصلة بمحيطه العربي

وزير الثقافة لـ«الشرق الأوسط»: سخّرنا كل الجهود لإنجاح التقارب مع الأشقاء

بغداد: «الشرق الأوسط»...في وقت لجأت فيه قيادات وزعامات عراقية بارزة إلى تجنب استخدام عبارة «الخليج العربي» عند تقديمها التهاني للمنتخب العراقي بفوزه بلقب «خليجي 25» في مدينة البصرة، فإن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، واصل تحديه للسلطات الإيرانية باستخدامه عبارة «الخليج العربي» في تغريدة التهنئة التي أصدرها بعد نهاية المباراة. وجاء موقفه فيما اكتفت زعامات وقيادات عراقية بعبارة «خليجي البصرة 25» أو حتى تهنئة عامة بالفوز وذلك، كما يبدو، بهدف تجنب استفزاز إيران التي اعترضت بشدة على استخدام العراقيين، مسؤولين ومواطنين، تسمية «الخليج العربي» اسماً لبطولة كرة القدم التي خطف لقبها العراق في مباراة مثيرة مع منتخب سلطنة عمان. وكان لافتاً أن الصدر واصل تحديه لإيران، إذ كتب في تغريدة، بعد فوز العراق مباشرة، أن «بطولة (كأس الخليج العربي) في البصرة والتي فاز بها المنتخب العراقي أعادت العراق للصف العربي بثوب جديد يملؤه الحب والسلام». وأضاف الصدر: «كما نشكر كل المنتخبات العربية التي شاركتنا في هذه الدورة (...) فأهلاً بكم يا دول الخليج العربي في عراق العروبة والإباء». إلى ذلك ومن فوق منصة «جذع النخلة» حيث جرت المباراة النهائية بين العراق وعُمان، ألمح رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة في البرلمان العراقي حسن العذاري بإمكانية عودة كتلته ثانية إلى العمل السياسي. وقال العذاري في مقطع فيديو صغير انتشر على نطاق واسع: «مبارك الفوز، وإن شاء الله نرجع ونأخذها مثل ما أخذها المنتخب». وفيما لم يوضح العذاري تفاصيل عودة كتلته التي كانت قد فازت بأعلى المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أواخر عام 2021، لكن صلاة الجمعة التي دعا إليها الصدر مؤخراً وحضرها عشرات آلاف المصلين منحت الصدريين دافعاً قوياً يشير إلى إمكانية عودتهم من جديد خلال الفترة المقبلة. إلى ذلك، واصلت الجماهير والنخب العراقية السياسية والإعلامية ضغوطها باتجاه استثمار الأجواء الإيجابية التي أفرزتها بطولة خليجي البصرة التي أقيمت في العراق بعد 43 سنة على تنظيمه لها للمرة الأخيرة في أواخر سبعينات القرن الماضي و35 سنة على نيله اللقب الثالث في أواخر ثمانينات القرن الماضي، وذلك من خلال تعميق الصلة بين العراقيين والخليجيين على كل المستويات. وفي هذا السياق، أكد وزير الثقافة والآثار والسياحة في العراق الدكتور أحمد الفكاك البدراني في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «بطولة خليجي 25 مثّلت نقلة نوعية في المسارات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية فضلاً عن العلاقات المجتمعية، إذ إنها فتحت أبواب العراق ومطاراته لاستقبال الأشقاء الخليجيين والعرب، وفي ذات الوقت أوصلت رسالة إلى المجتمع الدولي تعلن أن العراق بات منطقة آمنة وخالية من الإرهاب الذي أقضّ مضاجع السياسيين». وأضاف وزير الثقافة العراقي أن «هذه البطولة قدّمت أروع صورة للعراقي وهو يجود بطبعه الأصيل»، مضيفاً أن «الحكومة العراقية تبنت هذه البطولة وسخّرت لها كل الإمكانات من أجل الاحتفاء بالأشقاء الخليجيين والعرب، وقد رفعت رسوم الدخول وأمّنت كل السبل من أجل إنجاح هذه البطولة». وأكد البدراني أن «العرض التاريخي الذي جرى في افتتاح البطولة عكس أروع الصور عن مراحل حضارات العراق وصولاً إلى يومنا هذا، وكان لوزارة الثقافة والسياحة والآثار دور ريادي وبصمات واضحة منها الفنانون الذين حضروا، والأزياء التي عرضت أثناء الافتتاح أو الختام، ولم ندخر جهداً إلا أظهرتها فرقنا الوطنية وكذلك الدعم اللوجيستي مثل الفنادق والمطاعم والمتاحف». من جهته، أشاد رئيس اتحاد الصحافيين العرب نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» بـ«النجاح الكبير الذي تحقق عبر هذه البطولة من خلال دعم الإعلام العربي والإعلام الخليجي بشكل خاص من خلال نقل الصورة الإيجابية الحقيقية عن العراق بشكل عام والبصرة بشكل خاص، فضلاً عن الظاهرة الاجتماعية الكبرى عبر الكرم والترحيب، وهو ما جرى التعبير عنه بشكل عفوي لكنه أعطى صورة متكاملة عكست كل عناصر النجاح وإمكانية استثمار هذا النجاح». وأضاف اللامي الذي هو أيضاً عضو اللجنة التحضيرية العليا للبطولة: «سنعمل على أن تكون لدينا أنشطة وفعاليات مكثفة في بغداد لكي يأتي الزملاء من كل دول الخليج العربي لكي يروا بأنفسهم الصورة الأخرى غير النمطية عن العراق، وهذا من شأنه تكريس هذا النجاح والبناء عليه على كل المستويات»، مبيناً أن «القنوات الخليجية نقلت صورة رائعة عن العراق إلى المواطن الخليجي وهو أمر ستكون له انعكاساته الإيجابية مستقبلاً». وأوضح اللامي أن «أمر هذا النجاح لن يقتصر على العلاقة بين العراق ودول الخليج العربي إنما سيمتد إلى علاقة جادة بين العراق وكل الإعلاميين العرب في كل الدول العربية خصوصاً أننا نرأس اتحاد الصحافيين العرب، وبالتالي سنعمل على القيام بعقد العديد من الفعاليات والمبادرات». أما مستشار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الدكتور حسين علاوي فقد أكد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «بطولة خليجي 25 غيّرت وضع العراق والخليج والمنطقة العربية، ونقلته نحو مساحة جديدة من التفاعل بين الدبلوماسية الشعبية والدبلوماسية عبر الميادين الأخرى». وأضاف علاوي أن «الدبلوماسية الرياضية العراقية التي كسرت حواجز الـ43 سنة وما تحقق من إنجاز للعراق في مجال الدبلوماسية الرياضية عمل كبير يُحسب للمنتخب العراقي والشعب العراقي وتصميم حكومة السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كما أنه يُحسب بلا شك إلى دور محافظ البصرة والحكومة المحلية واتحاد كرة القدم واللجنة العليا المنظمة». وأوضح علاوي أن «الحكومة العراقية تعمل على تحويل هذه النتائج الاستراتيجية إلى سياسة عملياتية لزيادة قوة الأواصر مع دول الخليج العربي والدول العربية والدول الإسلامية من أجل أن تكون البصرة والمحافظات العراقية محطة اقتصادية وسياحية كبيرة، بالإضافة إلى أنها محطة للنفط والغاز والرياضة عبر فعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية ورياضية مقبل عليها العراق بشكل منظم». وأكد علاوي أن «الحكومة ستعمل على برنامج التنمية والاستثمار لجذب رؤوس الأموال والتكنولوجيا لتحديث وبناء البنى التحتية وتوفير فرص العمل، حيث إن العراق يمتلك فرصاً كبيرة ستقوم الحكومة بتسويقها من أجل تعظيم الفائدة الاقتصادية للبلاد، خصوصاً أن هذه البطولة أنهت مرحلة العزلة، وأعلنت بداية للحوار والعمل والشراكة في منطقة الخليج بعد عقود طويلة من الحرب وعدم الاستقرار».

الخلافات تغزو «البيت السُنّي»: رئاسة الحلبوسي على المحكّ

الاخبار.. فقار فاضل .. نواب سنة يتّهمون الحلبوسي بممارسة «الديكتاتورية»

تتصاعد حدّة الخلافات والصراعات بين القوى السُنّية في العراق، خاصة بين حزب «تقدّم» الذي يرأسه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وتحالف «عزم» الذي يقوده مثنى السامرائي، وسط مطالبات بإقالة الحلبوسي من منصب الرئاسة. وتذهب قيادات مؤثّرة في الساحة السُنّية إلى وصْف رئيس البرلمان بـ«الديكتاتور» والمتسبّب الرئيس بتأجيج النزاعات، وذلك بهدف إقصاء مُنافسيه وخصومه من المكوّن، وتعيين شخصيات مقرّبة منه بدلاً منهم... بغداد | بشكل مستمرّ، تُوجَّه اتّهامات إلى محمد الحلبوسي بالسيطرة على أغلب المناصب الأمنية والإدارية في محافظة الأنبار، كما بمحاولة التفرّد بالسلطة وممارسة الضغط على القيادات السُنّية المنتقِدة له، سواءً عبر الاعتقال أو الإقصاء أو الملاحقة. وتطرح قوى وشخصيات سياسية سُنّية مِن مِثل رئيس حزب «الحل» جمال الكربولي، والسياسي البارز حيدر الملا، وتحالف «عزم» بزعامة مثنى السامرائي، وأيضاً قيادات داخل «الإطار التنسيقي»، إمكانية إقالة الحلبوسي من رئاسة المجلس، وذلك عن طريق جمع التواقيع اللازمة لهذه الخطوة والتصويت عليها بالأغلبية. وتفاقَم الصراع بعد توقيع الحلبوسي استقالة تقدّم بها على بياض عام 2021، النائب ليث الدليمي، وهو عضو في تحالف «السيادة» الذي يترأّسه خميس الخنجر، والذي تشكّل من اندماج حزب «تقدم» وتحالف «عزم»، قبل انشقاق هذا الأخير عن الائتلاف. وعدَّ الدليمي قرار عزله بـ«الديكتاتوري»، وكتب على «تويتر»: «فوجئنا بإجراء تعسّفي آخر اتّخذه الحلبوسي بإصدار أمر نيابي غير قانوني بإنهاء عضويتنا». وفي السياق نفسه، أعلن النائب عن تحالف «السيادة»، رعد الدهلكي، انسحابه من التحالف، لأسباب وصَفها بـ«الجوهرية»، فيما فسّرها آخرون بأنها تعكس حجم الخلافات والاهتزازات التي تضرب «السيادة» بشكل خاص، والبيت السُنّي بشكل عام. ويشير السياسي أزهر شلال الجميلي، في تصريح إلى «الأخبار»، إلى أن «الحلبوسي يتعامل مع مُنافسيه بطُرق انتقامية، خاصة بعد ظهور اسمه في ملفّات فساد عديدة، ومنها سرقة القرن وقضية المتَّهم بالاختلاس هيثم الجبوري وملفّ رئيس هيئة صلاح الدين، وكذلك الاتّهامات التي طالت شقيق رئيس البرلمان بأنه يحمل 400 بطاقة مزوَّرة لهيئة التقاعد في مدينة الرمادي، ما جعل الأخير يستشعر خطراً على مملكته». ويضيف الجميلي أن «انسحاب الدهلكي جاء بعد غضب الحلبوسي بسبب كشْف الأوّل ملفّات فساد تخصّ الوقف السني ورئيسه السابق، سعد كمبش، وكذلك قرار رئيس البرلمان استبعاد نواب آخرين جاء نتيجة تعاملهم مع "هيئة النزاهة" ومع مكتب «أبو علي البصري» الذي يشغل منصب "رئيس اللجنة العليا لمكافحة الفساد"». وفي السياق ذاته، يرى عضو مجلس محافظة الأنبار، طه عبد الغني، أنه «لم يَعُد من الممكن الحديث عن بيت موحّد للسنة بعد هذه الانشقاقات والصراعات»، متوقّعاً، في حديث إلى «الأخبار»، أن «تتوسّع الخلافات الحالية خلال الأيام المقبلة، وصولاً إلى الإطاحة بالحلبوسي». ويرى عبد الغني أن «أداء الحلبوسي غير مقنع بالنسبة إلى الجمهور وشركائه في العمل السياسي، خاصة مع استخدامه للبطش والتنكيل والتعسّف ضدّ نوّاب يمثّلون الشعب وشطْبهم من سجلّ مجلس النواب، لمجرّد أنهم اختلفوا معه في الرأي أو الموقف». ويعتقد أن «هذه سابقة خطيرة تهدّد العمليتَين السياسية والديموقراطية، وتقوّض عمل مؤسّسات الدولة، وتؤشّر إلى أن الأيام القادمة ستكون سيّئة»، مضيفاً أن «كلّ تصرّفات الحلبوسي تؤدي إلى نتيجة تفرّده بالحُكم والشمولية، ولكن لا يمكنه أن يعود بنا إلى الديكتاتورية والتسلّط والتجبّر».

الصراع السياسي بين الأحزاب السُنّية مرتبط باقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات

أمّا القيادي في تحالف «عزم»، إياد الجبوري، فيَعتبر أن «تصرّفات الحلبوسي تمثّل استهدافاً واضحاً، وبالتالي فيها نوع من التعسّف ومصادرة لحرية النائب أو جمهوره وتعدٍّ على حقوقه الدستورية والقانونية». ويلفت الجبوري، في تصريح إلى «الأخبار»، إلى أن «الخلافات السياسية بين القوى السُنّية تُرجمت من خلال تقديم بعض رؤساء الأحزاب استقالاتهم وخروجهم من التحالفات الممثّلة في السيادة وعزم»، معرباً عن اعتقاده بأن «الصراعات المحتدمة بين "عزم" و "تقدّم" أثّرت على العملية السياسية برمّتها، على رغم محاولات خميس الخنجر والوساطات الإقليمية والدولية جمْع الخصوم على طاولة واحدة». وفي الاتّجاه نفسه، يشير النائب معين الكاظمي إلى أن «الكثير من أعضاء مجلس النواب استهجنوا تعامُل رئيس المجلس مع عضو منتخَب من قِبَل أهالي قضاء التاجي والمناطق المحيطة به، فيما وقّع جمْع من الأهالي عريضة تطالبه بالعدول عن قراره، وعن طريقته الديكتاتورية في التعامل مع الآخرين، آملين من المكوّن السُنّي أن يحلّ مشكلاته بطريقة أكثر ودّية بعيداً عن التخندق»، مضيفاً في تصريح إلى «الأخبار» أن «الكثير من صقور السُنّة يَعتبرون أن الحلبوسي هو المهيمن والمنفرد بالقرار السُنّي في الأنبار ومناطق أخرى، ولا يروق لهم هذا الأمر خصوصاً بعد عودة ظافر العاني الذي يملك شعبية واسعة في الرمادي». من جهته، يضع الباحث في الشأن السياسي، علي أغوان، الخلافات بين القوى السُنّية في إطار «أزمة الثقة بين القوى السياسية»، قائلاً لـ«الأخبار» إنه «عندما يأخذ رئيس كتلة توقيعاً على أوراق بيضاء أو على استقالات، فهذا يعني أن الثقة معدومة بين هذه الكتل السياسية». ويرى أن «هذا الخلاف يمكن أن يمتدّ ويتوسّع أكثر، وأن يشهد استثمارات سياسية من قِبَل بعض الكتل، على اعتبار أن هناك مشكلات قديمة تمّ إغلاقها لأسباب تتعلّق بتمرير حكومة الإطار التنسيقي، الذي قد يقود مثلاً حملة لإقالة الحلبوسي بسبب وجود دواعٍ من البيت السُنّي لهذه الإقالة». على أن النائب باسم نغيمش يربط الصراع الحالي بين الأحزاب السُنّية باقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات، موضحاً، في تصريح إلى «الأخبار»، أن «كلّ الكتل السياسية والأحزاب ستبحث عن توسيع نفوذها في محافظاتها، وذلك حتى تسيطر في المستقبل على هذه المحافظات»، محذراً من أنه «ما لم يتمّ القضاء على تلك المحاصصة المقيتة التي تتعامل بها الأحزاب، فلن نستطيع محاربة الفساد». وفي المقابل، يعتقد عضو البرلمان، هادي السلامي، أن «الخلافات حالة طبيعة، ودائماً ما تسبق الانتخابات»، لافتاً، في تصريح إلى «الأخبار»، إلى أن «الخلاف السُنّي ليس وليد اللحظة، وكانت هناك توقّعات بأنه بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية والدرجات الخاصة، سيرجع الخلاف مرّة أخرى بين الأحزاب المتنافِسة». لكن حزب «تقدم» يَعتبر إنهاء عضوية ليث الدليمي من مجلس النواب «قانونياً»، ويدافع القيادي فيه، شعلان الكريم، لـ«الأخبار»، بأن «الحلبوسي التزم بالتعليمات المنصوص عليها في الدستور والنظام الداخلي للبرلمان». وإذ يعزو الخلافات الحالية إلى توزيع اللجان النيابية، فهو يستبعد أن تتوسّع الصراعات مستقبلاً، نافياً سعي الحلبوسي للتفرّد بالزعامة وبمقدّرات الأنبار. ويشير إلى أن «أغلب منتقِديه هم من الأحزاب والقيادات التي فشلت في الانتخابات وخسرت رصيدها الجماهيري في الشارع السُنّي، ولذا أخذت تتذرّع بهكذا اتّهامات باطلة، على الرغم من أنه لا يمكن نكران وجود خلافات داخل البيت السُنّي ووصولها إلى مستوى كبير».



السابق

أخبار سوريا..هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة التنف..زيارة عبد اللهيان "المفاجئة" لدمشق ثم أنقرة..ماذا تريد طهران؟..5 سنوات على «غصن الزيتون»..تركيا تشكو مجدداً من «حزام إرهابي» في سوريا.."مدن أشباح"..سوريون يروون معاناتهم اليومية بحثا عن الكهرباء والدفء..تركيا مشغولة بالطُرق الدولية: فَلْنختبر التعاون في «حلب - اللاذقية»..«قسد» تُنهي زيارة لدمشق: الحوار مطلوبٌ لِذاته..هوّة الغلاء بلا قعر: الأسعار ارتفعت 76 ضعفاً..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..دفعة من «الجثث المجهولة» في اليمن تثير شكوكاً حول تصفيات انقلابية للمعتقلين..قيود الحوثيين على المساعدات تؤثر على 10 ملايين يمني..خطوات رئاسية لتعزيز مشاركة اليمنيات في صنع القرار..تعديلات الميليشيات على المناهج اليمنية تغذي الكراهية والعنف لدى الأطفال..الجبير يستعرض في دافوس الجهود السعودية للحفاظ على البيئة..الرشيد: واثقون من فرص فوز الرياض بـ«إكسبو 2030»..الإمارات تسمي 2023 «عام الاستدامة»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,390

عدد الزوار: 6,752,758

المتواجدون الآن: 101