أخبار سوريا..الأسد يزور سلطنة عمان في أول رحلة خارجية بعد الزلزال..خوفاً من الموت تحت الأنقاض..سوريون يلقون بنفسهم من الشرفات..كيف تدخل المساعدات إلى شمال سوريا؟..مصر: وصول مئات الأطنان من المساعدات إلى سورية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 شباط 2023 - 3:39 ص    عدد الزيارات 608    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأسد يزور سلطنة عمان في أول رحلة خارجية بعد الزلزال..

السلطان هيثم بن طارق والرئيس السوري تبادلا "وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"

العربية.نت... زار الرئيس السوري بشار الأسد الإثنين سلطنة عُمان، في أول رحلة رسمية يجريها إلى السلطنة منذ أكثر من عقد على اندلاع الحرب في سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية. والتقى الأسد السلطان هيثم بن طارق خلال الزيارة التي تقتصر على يوم واحد. وجاء في بيان للخارجية العُمانية أن سلطان عُمان والرئيس السوري عقدا "جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة العامر" في مسقط. وأوضحت الخارجية العُمانية أن السلطان جدد "تعازيه ومواساته الصادقة لفخامة الرئيس الضيف وللشعب السوري الشقيق في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا". وأشار البيان إلى أن سلطان عمان والرئيس السوري تبادلا "وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، وعرضا "مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك"، ثم عقدا "لقاء اقتصر عليهما". من جهتها، أشارت الرئاسة السورية إلى "زيارة عمل" أجراها الأسد إلى السلطنة. وأفادت الرئاسة السورية في بيان بأن الأسد شكر سلطان عُمان وحكومتها وشعبها على المساعدات الإغاثية، وأشار إلى أن "الشكر الأكبر هو لوقوف عُمان إلى جانب سوريا خلال الحرب الإرهابية عليها". وأضاف البيان أن الأسد اعتبر أنّ "عُمان حافظت دائماً على سياساتها المتوازنة ومصداقيتها، وأنّ المنطقة الآن بحاجة أكثر إلى دور سلطنة عُمان بما يخدم مصالح شعوبها من أجل تعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى". يذكر أن سلطنة عمان لم تقطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق التي تم تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية في عام 2011. واكتفت عُمان بسحب سفيرها من سوريا في عام 2012. وفي عام 2020، أرسلت سلطنة عمان سفيراً إلى سوريا بعد قطيعة دامت 8 سنوات. ولم يغادر الأسد سوريا إلا مرات معدودة خلال الحرب، وسافر خاصةً إلى روسيا وإيران اللتين ساعد دعمهما العسكري الأسد على قلب دفة الصراع.

خوفاً من الموت تحت الأنقاض.. سوريون يلقون بنفسهم من الشرفات

مراسل العربية: إصابة 55 شخصاً جراء إلقاء أنفسهم من المباني بسبب الذعر من الزلزال بسوريا

العربية.نت... دفع الهلع الذي تسببه به الزلزال الجديد الذي ضرب تركيا وشعر به سكان سوريا مساء الاثنين ببعض السوريين إلى إلقاء نفسهم من المباني خوفاً من أن يعلقوا تحت أنقاضها بحال انهيارها. وأكد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في شمال سوريا إصابة 55 شخصاً جراء إلقاء أنفسهم من شرفات ونوافذ منازلهم بسبب الذعر. يأتي هذا بعدما علقت مئات السوريين تحت أنقاض مبانيهم المنهارة إثر الزلزال السابق الذي وقع في 6 فبراير. وفيما نجحت فرق الإنقاذ بإنقاذ بعضهم، كان مصير آخرين منهم الموت. هذا وضرب زلزال بقوة 6.3 درجة جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية مساء الاثنين، مما تسبب في حالة من الذعر وإلحاق المزيد من الأضرار بالمباني بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده المنطقة في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف. وشعر بالزلزال القوي، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق. وفي سوريا، أشارت تقارير إلى انهيار عدد من المباني بعد الزلزال وانقطاع خدمات الكهرباء والإنترنت في عدد من المناطق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذا الزلزال أدى لوقوع 470 مصاباً في سوريا. وقد أصيب ما لا يقل عن 47 شخص في حلب نتيجة الزلزال، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية. أما منظمة الخوذ البيضاء فتحدثت عن إصابة أكثر من 130 شخص في شمال غرب سوريا.

مصر: وصول مئات الأطنان من المساعدات إلى سورية

الجريدة... KUNA .... أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي اليوم الإثنين وصول سفينة إمداد تابعة للقوات البحرية المصرية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الإغاثية إلى ميناء اللاذقية السوري. وقال المتحدث في بيان أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري في مواجهة آثار زلزال الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير الحالي. وأضاف المتحدث لأن هذه المساعدات «تأتي تضامناً مع سورية وشعبها الشقيق ووقوفاً إلى جانبها في هذه المحنة الإنسانية الأليمة». وكان الرئيس المصري أكد في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره السوري بشار الأسد في اليوم التالي للزلزال تضامن بلاده مع سورية وشعبها إزاء ما أحدثه الزلزال المدمر، مشيراً إلى توجيهاته بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة. كما أجرى الرئيس المصري اتصالاً بنظيره التركي رجب طيب أردوغان قدم خلاله التعازي والمواساة في ضحايا الزلزال «المروع»، مؤكداً تضامن بلاده مع الشعب التركي وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة. وأقلعت خمس طائرات نقل عسكرية مصرية محملة بكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة في الثامن من الشهر الحالي لدعم شعبي تركيا وسورية للتخفيف من آثار الزلزال.

كيف تدخل المساعدات إلى شمال سوريا؟

بيروت: «الشرق الأوسط».... بعد وقوع الزلزال المدمر، تدخل المساعدات الإنسانية الدولية ببطء وبكميات ضئيلة إلى مناطق منكوبة في شمال غربي سوريا، ما جعل الأمم المتحدة خصوصاً عرضة لانتقادات سكان استنفدهم أساساً نزاع دامٍ. يقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق (شمال غربي) أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، يعتمد 90 في المائة منهم على المساعدات الإنسانية. فكيف تدخل المساعدات إلى تلك المناطق التي دمرها الزلزال الذي أودى بأكثر من 44 ألف شخص في تركيا وسوريا؟ .......تدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى تلك المناطق عبر طريقين فقط: معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا بموجب قرار صادر من مجلس الأمن الدولي (2672)، ومن مناطق سيطرة الحكومة. في عام 2014، وفي حين كان النزاع السوري في أشده، سمح مجلس الأمن الدوليّ بعبور مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا من دون الحصول على إذن من الحكومة عبر 4 نقاط حدودية، هي باب الهوى (شمال إدلب) وباب السلامة (شمال حلب) الحدوديان مع تركيا، واليعربية (أقصى الشرق - حدود العراق)، ومعبر الرمثا الحدودي مع الأردن (جنوب)، لكنه ما لبث أن قلّصها تدريجياً إلى معبر باب الهوى فقط، بضغوط من موسكو، حليفة دمشق، التي تسعى منذ سنوات لاختصار مساعدات الأمم المتحدة بتلك الآتية من مناطق سيطرة الحكومة. ضرب الزلزال تركيا وسوريا فجر السادس من فبراير (شباط)، لكن مساعدات الأمم المتحدة عبر باب الهوى لم تدخل سوى في التاسع منه، وكانت عبارة عن معدات خيم مجهزة منذ ما قبل الزلزال وتكفي لـ5 آلاف شخص فقط. أخرت أسباب عدة دخول المساعدات، بينها تضرر الطرق والأضرار التي لحقت حتى بطواقم الإغاثة في تركيا وسوريا. أثار تأخر الأمم المتحدة ومحدودية المساعدات انتقادات سكان ومنظمات محلية، على رأسها «الخوذ البيضاء»؛ الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، والتي وصفت الأمر بـ«الجريمة». وفي 12 فبراير، أقرّ منسّق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، بأنّ الأمم المتحدة «خذلت حتى الآن الناس في شمال غربي سوريا». وبموجب القرار الدولي، لا تحتاج الأمم المتحدة لإذن من دمشق لاستخدام معبر باب الهوى، ولكن من أجل استخدام معابر أخرى، تطلب الأمم المتحدة موافقة دمشق. وعلى وقع المناشدات والانتقادات، أعلنت الأمم المتحدة فتح معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا أمام مساعداتها لمدة 3 أشهر بعدما حصلت على موافقة دمشق، لكن المساعدات لا تزال ضئيلة، ولا تنسجم حتى مع حجمها قبل الزلزال. وأرسلت الأمم المتحدة بعد الزلزال نحو مائتي شاحنة إلى شمال غربي سوريا، مقارنة مع معدل 145 شاحنة أسبوعياً في 2022، بحسب منظمة «أطباء بلا حدود». بإمكان المنظمات الإنسانية الدولية ألا تستخدم آلية الأمم المتحدة. وإن كانت تعتمد بشكل أساسي على معبر باب الهوى، لكنها تستخدم أيضاً معابر أخرى. بعدما استنفدت مخزونها في إدلب، أرسلت منظمة «أطباء بلا حدود»، الأحد، قافلة محملة بالخيم عبر معبر الحمام في منطقة عفرين. وتؤمن المنظمات الدولية المساعدات أيضاً عبر شركاء محليين. وتقول المديرة الإقليمية لمنظمة «آكشن إيد»، رشا ناصر الدين، إن منظمات دولية عدة تؤمن لشركاء محليين «التمويل لشراء ما يلزم من السوق المحلية أو من تركيا». بعد وقوع الزلزال، استخدمت منظمة «بنفسج» المدعومة من «آكشن إيد»، «مخزونها من خيم وأغطية ومواد غذائية جاهزة للأكل». وتضيف ناصر الدين: «ثم أرسلنا إليهم دعماً مالياً لشراء مواد إضافية من السوق المحلية التي ارتفعت الأسعار فيها بسرعة وبشكل كبير». منذ الزلزال يشكو سكان المنطقة تخلي المجتمع الدولي عنهم، في حين تدفقت فرق الإغاثة الدولية وطائرات المساعدات إلى تركيا، كما وصلت عشرات الطائرات إلى مناطق الحكومة السورية، خصوصاً من دول حليفة لها. بإمكان الأمم المتحدة إدخال المساعدات من مناطق سيطرة الحكومة السورية التي نادراً ما تمنح الأذونات. وقد دخلت آخر قافلة من مناطق دمشق قبل 3 أسابيع من الزلزال. وفي 10 فبراير، أعلنت دمشق موافقتها على إرسال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، الذي تتقاسمه سلطتان: «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) في شمال إدلب، وفصائل سورية موالية لأنقرة في شمال محافظة حلب. ويقطن نحو 3 ملايين شخص، غالبيتهم من النازحين، مناطق تحت سيطرة «هيئة تحرير الشام»، في حين يقيم 1.1 مليون في مناطق الفصائل الموالية لأنقرة. تتولى «هيئة تحرير الشام» عبر مؤسسات مدنية واجهتها ما يُسمى «حكومة الإنقاذ»، وأجهزة أمنية وقضائية خاصة بها، تنظيم شؤون إدلب. وبعد نحو أسبوع على وقوع الزلزال، رفض زعيم الهيئة أبو محمّد الجولاني دخول مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها حصلت على موافقة دمشق، لكنها تنتظر الضوء الأخضر من «الجانب الآخر». أما مناطق شمال حلب، فتتولى إدارتها مجالس محلية تتبع للمحافظات التركية القريبة مثل غازي عنتاب وكيليس وشانلي أورفا. وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية، ويتقاسم نحو 30 فصيلاً موالياً السيطرة عليها. بعد الزلزال، أرسلت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي البلاد، أحد أبرز خصوم تلك الفصائل، قافلة مساعدات باتجاه شمال حلب، لكن القافلة عادت أدراجها بعد انتظارها أكثر من أسبوع عند معبر يفصل بين المنطقتين لعدم حصولها على إذن الفصائل بالعبور، وفق الإدارة الذاتية.



السابق

أخبار لبنان..شهران حاسمان من المكاسرة الرئاسية!..ميقاتي "على خطى" برّي: نسف اتفاق صندوق النقد الدولي!..التمديد لإبراهيم: الاستدعاء من الاحتياط..«شركاء الإنتاج» أعلنوا «النفير العام»: انقِذوا الوطن عبر انتخاب رئيس..موت سريري لتحالف «حزب الله» وباسيل..والشظايا تصيب الجيش..هيئة مكتب البرلمان تفشل مجدداً في الاتفاق على جلسة تشريعية..المعارضة اللبنانية تتخبط في مقاربة الأزمة الرئاسية..

التالي

أخبار العراق..بغداد تنفي فرض واشنطن شروطاً عليها بشأن ملف الدولار والعلاقات الثنائية..استدعاء قائد شرطة عراقي سابق للتحقيق بهدر نحو 5 ملايين دولار..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,164,569

عدد الزوار: 6,937,723

المتواجدون الآن: 120