أخبار سوريا..200 طائرة نقلت المساعدات لمتضرري الزلزال..خبراء سوريون: الخسائر الأولية للزلزال تفوق الناتج المحلي بسبعة أضعاف..

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 شباط 2023 - 4:37 ص    عدد الزيارات 611    التعليقات 0    القسم عربية

        


سورية: 200 طائرة نقلت المساعدات لمتضرري الزلزال...

الراي...أعلنت الحكومة السورية أنها استقبلت لغاية يوم أمس الثلاثاء 200 طائرة تحمل المساعدات للمناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب شمال سورية فجر السادس من فبراير الجاري. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن 12 طائرة وصلت أمس إلى مطارات دمشق واللاذقية وحلب تحمل مساعدات احداها مرسلة من منظمة الصحة العالمية وثلاث طائرات من الإمارات تحمل 140 طنا من المواد الإغاثية والطبية والغذائية. كما وصلت طائرة من سلطنة عمان تحمل 13 طنا من المساعدات الغذائية للمتضررين من الزلزال وأخرى من روسيا تحمل 19 طنا من المواد الطبية والغذائية للأطفال والألبسة الشتوية والحرامات والخيم. وإلى مطار اللاذقية الدولي وصلت طائرتان من الإمارات تحملان 80 طنا مساعدات إغاثية وطائرة مساعدات روسية تحمل على متنها 37 طنا من المساعدات الغذائية. وإلى مطار حلب الدولي وصلت طائرتان إماراتيتان تحمل الأولى 25.8 طن من المساعدات الإنسانية والإغاثية فيما وصلت طائرة إيرانية تحمل 24 طنا من المواد الغذائية والطبية لمتضرري الزلزال. كما وصلت طائرة ليبية قادمة من بنغازي إلى مطار اللاذقية الدولي وعلى متنها 22 طنا من المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال. وكان زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر قد ضرب فجر السادس من فبراير الجاري محافظات شمال سورية محدثا دمارا كبيرا وأوى بحياة الالاف.

خبراء سوريون: الخسائر الأولية للزلزال تفوق الناتج المحلي بسبعة أضعاف

دمشق: «الشرق الأوسط»... مع تجدد الهزات والزلازل في سوريا وتركيا، دعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تسريع المساهمة في حملة المساعدات التي أطلقتها. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، إن الزلزال الجديد الذي حدث مساء الاثنين «يشير إلى أن المخاطر في المنطقة كبيرة». وأضاف في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «إننا بحاجة إلى مزيد من الأموال على نحو مستعجل أكثر». وذلك بعد أسبوع من دعوة الأمم المتحدة إلى تقديم 397.6 مليون دولار مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال في سوريا. وقدر خبراء سوريون الخسائر الأولية للزلزال الذي ضرب سوريا في 6 فبراير (شباط) الجاري بسبعة أضعاف الناتج المحلي، أي نحو 44.535 مليار دولار، وأكد هؤلاء في ندوة حوارية عقدتها «جامعة دمشق» لمناقشة تداعيات الزلزال، أن الحكومة في دمشق «لن تستطيع معالجة الخسائر وتجاوزها من دون مساعدات خارجية». ويشار إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لسوريا يبلغ 25 تريليون ليرة سورية، (أي ما يعادل 5.5 مليار دولار). وأوضح نائب عميد كلية الاقتصاد الدكتور علي كنعان، أن تلك التقديرات «وُضعت وفقاً للمعدلات الوسطية العالمية، وأن الرقم التقديري للخسائر يشمل الأضرار المالية، وتبلغ بمعدل وسطي تقديري نحو 19.750 مليار دولار، منها 5 مليارات خسائر المنازل المتهدمة، و7.5 مليار خسائر المنازل المتصدعة، و0.5 مليار دولار خسائر مؤسسات حكومية عامة، و6.75 مليار دولار خسائر البنية التحتية المنهدمة والمتصدعة». إضافة إلى ذلك هناك (كلفة) الخسائر البشرية، وتقدر بنحو 20.785 مليار دولار، منها نحو 3.285 مليار دولار للإنفاق لمدة عام على نحو 3 ملايين فقدوا منازلهم، و10 مليارات خسارة خبرات علمية، و7.5 مليار دولار للجرحى والذين أصيبوا بعاهات دائمة. وقدمت الندوة الحوارية إحصائيات أولية للخسائر، أفادت بمقتل 6 آلاف شخص، وإصابة 20 ألف شخص، وتهدم 25 ألف مسكن، ونحو 5 آلاف محل تجاري ومبنى عام، ونحو 60 مدرسة، وغيرها، إضافة إلى تشرد نحو 3 ملايين شخص، باتت منازلهم غير صالحة للسكن بسبب تهدمها أو تصدعها، وكذلك تعطل البنية التحتية من طرقات وجسور وشبكة كهرباء ومياه واتصالات وصرف صحي، وغيرها. ومع تواصل الهزات الارتدادية وتصدع مزيد من المنازل، تزداد الحاجة للمساعدات الإغاثية العاجلة في ظل وضع اقتصادي منهار، على الرغم من تواصل تدفق المساعدات منذ اليوم الأول من الدول الحليفة والصديقة للنظام، ودول أخرى عربية وأوروبية. ومنذ اليوم الأول، أعلنت دولة الإمارات تخصيص مبلغ 100 مليون دولار لمساعدة المتضررين من الزلزال مناصفة بين تركيا وسوريا، ثم عادت وزادت المبلغ 50 مليوناً لسوريا، منها 20 مليون دولار لتنفيذ مشروعات إنسانية استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا). كما أرسلت أكثر من 45 طائرة عن طريق الجسر الجوي إلى سوريا، شملت 1200 طن من المواد الغذائية، و2900 خيمة لدعم مراكز الإيواء. وكانت دولة الإمارات العربية في مقدمة الدول التي انبرت للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، مع المملكة العربية السعودية التي فتحت جسراً جوياً لتحط طائرات سعودية محملة بالمساعدات في سوريا للمرة الأولى منذ عام 2012، مع رصد نحو 50 مليون دولار في إطار المساعدات الإنسانية، تلبية لنداء الأمم المتحدة. وكانت روسيا وإيران الحليفتان للنظام حاضرتين في موقع الزلزال، من دون إعلان عن حجم مالي محدد للمساعدة المقدمة. وحسب وسائل إعلام النظام، فقد «سارعت إيران إلى فتح جسور جوية إلى مطارات سوريا كافة، في دمشق وحلب واللاذقية، وأرسلت طائرات محملة بمواد إغاثية وطبية، مع فريق من الخبراء المتخصصين في العمل الإغاثي، وأنشأت مستشفيات ميدانية». أما روسيا، فقد أرسلت (وأيضاً حسب وسائل إعلام النظام) نحو 300 منقذ، وفرقاً طبية مختصة، وفرق إنقاذ مع المعدات، وطائرات محملة بالمساعدات والمواد الإغاثية الشاملة. وأصدر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تعليمات للوحدات العسكرية الروسية الموجودة في سوريا «بالبدء في إزالة تداعيات الزلزال ومساعدة الضحايا. وتشكيل مجموعة طواقم طبية عسكرية متنقلة في قاعدة حميميم الجوية لتقديم المساعدة بشكل دائم». وكانت الجزائر في طليعة الدول التي شاركت بفرق إغاثية وطواقم إنسانية وطبية لانتشال الضحايا، وأرسلت أول فريق إنقاذ من الحماية الوطنية محملاً بالمساعدات الإغاثية، تبعتها في اليوم ذاته فرق من مصر، تبعتها في الأيام اللاحقة باخرة محملة بـ500 طن من المساعدات الإغاثية. ووصلت فرق إنقاذ من لبنان من الدفاع المدني والإطفاء، وأطباء ووحدات من الجيش اللبناني، وسيارات إسعاف، كما تم فتح جسر إنساني بري، بالإضافة إلى حملات نظمها «حزب الله» في اللاذقية وحلب. إلى جانب حملات «الحشد الشعبي» القادمة من العراق، وحملات أخرى من مختلف الأطياف العراقية. كما أرسلت المملكة الأردنية فريق بحث وإنقاذ، وكوادر طبية ومواد إغاثية وأدوية ومستلزمات طبية وعلاجية. وأرسلت تونس طائرات عسكرية محملة بمساعدات، وفرق نجدة وإنقاذ، وفرقاً طبية مختصة محملة بمساعدات إنسانية، تتمثل في مواد غذائية وأدوية وحليب الرضع وأغطية وملابس، كما أرسلت فنزويلا طائرة مساعدات إغاثية وإنسانية، وفريقاً من الخبراء مع معداتهم، وكلاباً مدربة. وأرسلت صربيا دفعة مساعدات غذائية وطبية مقدمة من السفارة الصربية. وأرسلت الصين فريقاً من رجال البحث والإنقاذ، وفريقاً طبياً، ومدت جسراً جوياً محملاً بالمساعدات والإمدادات الإغاثية. وكذلك دولة فلسطين؛ حيث وصل أطباء وفرق فلسطينية يوم 11 فبراير، بعد 4 أيام، بسبب عرقلة إسرائيل لعبور الفريق. وتتالت المساعدات من سلطنة عمان والشيشان وبنغلاديش وبيلاروس واليمن. كما وصلت عبر لبنان شاحنات محملة بـ50 طناً من المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي، بقيمة 2.5 مليون يورو.

الطفلة السورية شام نجت من الزلزال لتُهدد «متلازمة الهرس» ساقيها

إدلب: «الشرق الأوسط»..بعد أن بقيت نحو 40 ساعة تحت الأنقاض في شمال غربي سوريا، تواجه الطفلة شام خطر بتر ساقيها، بعد إصابتها على غرار ناجين كثر من الزلزال بمتلازمة «هرس الأطراف». الفيديو الذي يوثِّق إنقاذها ونشرته منظمة «الخوذ البيضاء» انتشر على نحو واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه شام الشيخ محمّد، البالغة 9 سنوات ممددة تحت الأنقاض، تتحدث مع عناصر الإنقاذ، تطلب عبوة ماء وتقترح عليهم كيف يمكن سحبها أو تدندن معهم أغنية تحمل اسمها. ثم تئن من بقائها تحت الأنقاض. تخضع شام، التي ظلت 40 ساعة تحت الأنقاض بعد انهيار منزلها وسقوط السقف على ساقيها، للمراقبة منذ أيام في العناية الفائقة بمستشفى الشفاء في مدينة إدلب. وتواجه الطفلة، وفق الأطباء الذين يتولون رعايتها خطر بتر رجليها على مستوى الساقين، كما أنها معرضة لمشكلات في القلب والكلى. الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة، مودياً بحياة أكثر من 47 ألف شخص في البلدين، دمر منزل الطفلة في مدينة أرمناز في ريف إدلب الشمالي الغربي، وتسبّب بمقتل أمها وشقيقتها، بينما نجت مع اثنين من أشقائها ووالدها. على سرير المستشفى، تتمدّد شام وقربها دمية، وتردّد: «ساعدني يا دكتور»، في كل مرة تشعر فيها بألم شديد. يوضح الأطباء العاملون في شمال غربي سوريا، أن وضع شام مماثل لحالات أشخاص استقبلوهم إثر الزلزال. ويقول أخصائي الجراحة العظمية طارق مصطفى لوكالة الصحافة الفرنسية: «الطفلة شام واحدة من حالات عدة وردت إلى مستشفيات المنطقة، وتعاني من متلازمة الهرس بعدما بقيت أكثر من 40 ساعة تحت الأنقاض». ويقول الطبيب الذي يعمل في مستشفى ببلدة معرة مصرين تديره «الجمعية الطبية السورية - الأميركية» (سامز)، إن «وضعها كان حرجاً لأنها معرضة للبتر على مستوى الساقين». لكنه أشار إلى أن «بعض المؤشرات الإيجابية» دفعت بالمشرفين عليها إلى تأجيل عملية البتر. نشرت «الخوذ البيضاء»، وهي الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، تغريدة الأسبوع الماضي، طلبت فيها «الدعاء لشام ومصابين كثر بالزلزال، يعانون من حالة طبية اسمها متلازمة الهرس»، التي تحتاج إلى «رعاية طبية متقدمة». تنتج متلازمة الهرس «عن أي ضغط تتعرض له الأطراف لفترة طويلة تفوق 12 ساعة... ما يؤدي إلى انقطاع الدورة الدموية على مستوى الأنسجة»، وفق مصطفى، الذي أفاد عن معاينة الأطباء في المنطقة «لحالات كثيرة مشابهة خصوصاً من الأطفال». يصل المصاب إجمالاً وهو بحالة جيدة إلى المستشفى، حيث يبلغ الأطباء بألم يشعر به على مستوى الأطراف. لكنه يكون في الوقت ذاته، عرضة للإصابة بمشكلات في القلب والكلى تُهدد حياته. ويقول مصطفى: «هذا ما يُسمى المصطلح العامي: ابتسامة الموت». ولا يواجه المصاب خطر التعرّض للبتر فحسب، ذلك أن إعادة تنشيط الدورة الدموية دونها عواقب، «فارتفاع البوتاسيوم في الدم قد يؤدي إلى أذية قلبية بشكل مباشر، وارتفاع الهيموغلوبين قد ينتج عنه قصور كلوي». وسجّلت وزارة الصحة التابعة لـ«حكومة الإنقاذ» المحلية، التي تدير مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» في إدلب ومحيطها، مائة حالة مصابة بمتلازمة الهرس، تعرّض كثير منها لقصور كلوي استدعى الخضوع لعمليات غسيل الكلى. حين نجحوا في إخراجها بعد 6 ساعات من العمل، من تحت أنقاض مبنى نزحت عائلتها إليه قبل 3 سنوات، هرباً من آخر هجوم لقوات النظام بدعم روسي في المنطقة، احتفل عناصر الإنقاذ بشام. في مقطع الفيديو المتداول، يقترح المتطوع في «الخوذ البيضاء» محمّد نصر الدين، أن يغني لها أغنية أو تغنيها هي، تؤكد له أنها تعرف الأغنية وتبدأ بدندنتها بصوت منخفض. يقول نصر الدين لوكالة الصحافة الفرنسية: «أعادت لنا القوة حين رأيناها تتحدث تحت الأنقاض، وكانت فرحتنا لا توصف حين خرجت. نتمنى أن تبقى سالمة». وفي محاولة للتخفيف عنها ريثما يتمكنون من سحبها، يعدها المتطوع زياد حمدي برحلة إلى مدينة الملاهي بعد إخراجها. فتجيبه: «أريد أن ألبس ثياباً جميلة، أريد أن أصبح أميرة». ويقول حمدي: «سبحان الله لديها سرعة بديهة، لم أتوقع أن تجيبني بهذا الشكل، حتى إنها كانت تطلب مني أن أتوقف عن العمل وتقول لي: لدي فكرة. ثم تقترح أن تشرب أو تنام قليلاً». بعد 6 ساعات من العمل المتواصل والحوار الطويل، حرر متطوعو «الخوذ البيضاء» شام من بين الركام. ويقول حمدي: «كان الوضع محزناً للغاية، سقط السقف على رجليها، كنت أعمل لتحرير رجليها ودمعتي في عيني، أتذكر ابنتي البالغة 5 سنوات». تحتاج شام التي تقبع في العناية المؤقتة، إلى المراقبة المتواصلة. ويقول حمدي: «الوعد وعد، سآخذها إلى مدينة الملاهي».



السابق

أخبار لبنان..ميقاتي يؤكد عودة الودائع إلى أصحابها..المصارف تعاود العمل قبل نهاية الشهر..والإشتباك مع «القضاء العوني» تدميري!..انهيار المصارف و"القرض الحسن"..خطر داهم على تصنيف لبنان دولياً..تعثّر فرنجية توازيه فرملة الاندفاعة الرئاسية..خلافات داخل جمعية المصارف تنذر بانهيارها..90 ألف موظف يُضربون في لبنان طلباً لتأمين «الخبز والاستشفاء»..انفصال «الوطني الحر» و«حزب الله» بات أمراً واقعاً..القضاء اللبناني يوقف صرافَيْن بتهمة المضاربة على العملة الوطنية..«الكتائب» يجدد رفضه عقد جلسة تشريعية ويثني على تماسك المعارضة..

التالي

أخبار العراق..نائب عراقي يتهم «ميليشيات» بالوقوف وراء مجزرة في ديالى..وثائق بريطانية: لندن كانت متأكدة من عدم امتلاك العراق أسلحة محظورة..العراق ولبنان لتوسيع آفاق التعاون..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,051,189

عدد الزوار: 6,932,369

المتواجدون الآن: 85