أخبار العراق..غوتيريس يدعو العراقيين إلى «كسر دائرة عدم الاستقرار»..السوداني يعلن بدء الإعداد لـ«مؤتمر بغداد» في نسخته الثالثة..عمل الأطفال في العراق لا يزال واقعاً مرّاً..

تاريخ الإضافة الخميس 2 آذار 2023 - 4:18 ص    عدد الزيارات 564    التعليقات 0    القسم عربية

        


خلال زيارته الأولى لبغداد منذ 6 أعوام...

غوتيريس يدعو العراقيين إلى «كسر دائرة عدم الاستقرار»

الراي..بغداد - أ ف ب - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، أمس، من بغداد، العراقيين إلى «كسر دائرة عدم الاستقرار» ومواصلة العمل على طريق تحقيق «الازدهار والحرية»، خلال زيارة هي الأولى للبلاد منذ ستة أعوام، أكد فيها على «التضامن» مع العراقيين. وأعلن غوتيريس خلال مؤتمر صحافي إلى جانب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، «أنا هنا في زيارة تضامن وللتأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم العراق في توطيد المؤسسات الديموقراطية... وحقوق الإنسان لكل العراقيين». ومتطرقاً إلى ملفات مهمة، لا سيما التغير المناخي، رحب غوتيريس بجهود رئيس الوزراء في «معالجة التحديات التي تواجه البلاد بما في ذلك محاربة الفساد وتحسين الخدمات العامة والتنويع الاقتصادي من أجل خفض البطالة وإيجاد فرص للشباب». وأعرب غوتيريس، الذي تعود آخر زيارة له للعراق إلى صيف العام 2017، عن «الأمل» في أن يكسر العراق «دائرة عدم الاستقرار والهشاشة» من أجل الانطلاق نحو «مزيد من الازدهار والحرية والسلام». ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة كذلك بدور العراق «المحوري» في «الاستقرار الإقليمي»، و«التزام الحكومة في تحقيق تقدّم في الحوار والديبلوماسية»، في إشارة إلى المفاوضات غير المسبوقة التي تتوسط فيها بغداد بين إيران والسعودية. من جهته، شدد السوداني على أولويات حكومته من «توفير فرص العمل» و«محاربة الفقر ومكافحة الفساد». وأضاف «نحن ماضون في إرساء معادلة الاستقرار. حكومتنا خلقت حالة من الاستقرار السياسي والأمني، واليوم العراق هو مفتاح للحل في المنطقة وليس جزءاً من مشكلة أمنية وسياسية». وتابع «نعمل على جلب الفرقاء والآراء المتناقضة في العراق الذي نرى أنه يلعب دوراً ريادياً بين الأشقاء والأصدقاء لخلق هذا النظام الإقليمي المستقر والذي ينعكس قطعاً على الاستقرار في عموم المنطقة والعالم». والتقى الأمين العام كذلك وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين والرئيس عبداللطيف رشيد، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بالإضافة إلى ممثّلين عن منظّمات تدافع عن حقوق المرأة والشباب. ويزور غوتيريس، اليوم، مخيّماً للنازحين في شمال العراق، قبل أن يتوجّه إلى أربيل حيث سيلتقي ممثّلين عن حكومة إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. ومن العراق يتوجّه الأمين العام إلى قطر للمشاركة خصوصاً في قمّة أقلّ البلدان نمواً. وتأتي زيارة غوتيريس، تزامناً مع مرور 20 عاماً على سقوط نظام صدام حسين على يد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في مارس 2003.

السوداني يعلن بدء الإعداد لـ«مؤتمر بغداد» في نسخته الثالثة

أكد خلال استقباله غوتيريش استعداد العراق للعب دور في حل أزمات المنطقة

بغداد: «الشرق الأوسط»... أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن حكومته تعمل على الإعداد لمؤتمر بغداد في نسخته الثالثة وفق رؤيتها. جاء ذلك خلال اجتماع عقداه الأربعاء في بغداد، التي وصلها غوتيريش ليل الثلاثاء في زيارة هي الأولى له منذ 6 سنوات، واستهلها بمؤتمر صحافي مع وزير الخارجية فؤاد حسين ثم التقى السوداني وكذلك الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على أن ينتقل اليوم (الخميس) إلى أربيل حيث يلتقي القيادات الكردية. وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس الوزراء، فإن السوداني وغوتيريش بحثا «العلاقات الثنائية بين العراق والمنظمة الدولية، واستعراض آفاق التعاون في ملفات النازحين والدور الدولي المطلوب، ومواجهة تحديات المناخ والحاجة للمساعدة الدولية في هذا الملف، وكذلك جهود العراق في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة، ودوره الريادي في خفض التوترات بالمنطقة وضمان استقرارها». وقدم السوداني «شكره لبعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، وجهودها في مساعدة العراق بمراحل مختلفة». وطبقاً للبيان، فإن السوداني قال خلال محادثاته مع غوتيريش إن «العراق تجاوز أزمته السياسية، وتركزت جهوده على التحديات الاقتصادية والبيئية، وقد وضعت الحكومة أولويات عدة لمواجهة تلك التحديات». وأضاف أن «انتصار العراق على عصابات (داعش) الإرهابية، حصل نتيجة تلاحم العراقيين وإيمانهم بالتعايش السلمي، ليصبح العراق اليوم مفتاحاً لحل كثير من أزمات المنطقة، والقيام بدور إيجابي في تسوية الأزمات الإقليمية». من جانبه، وصف غوتيريش زيارته العراق بـ«المميزة»، مؤكداً دعم المجتمع الدولي للعراق في ملف التحديات المناخية، وملف النازحين، مشيدا بـ«أولويات الحكومة وتركيزها على ملف مكافحة الفساد وثمن قرارها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، ووصفه بالقرار الشجاع والإيجابي»، وفق البيان العراقي. وأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة لـ«دعم حكومة العراق إزاء التحديات التي تواجهها»، معرباً عن تفاؤله بـ«ما تقوم به الحكومة العراقية من جهود في جميع المجالات». من جانبه، أوضح الرئيس العراقي خلال لقائه غوتيريش أن «العراق يرغب في دعم المنظمة الأممية لإعادة النازحين إلى مناطق سكناهم وإعمار مدينة سنجار»، لافتاً إلى أن «العراق يسعى للحصول على حصة مائية عادلة نتيجة تأثره الكبير بالتغيرات المناخية»، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وأكد غوتيريش أن الظروف في العراق «قد تغيرت نحو الأفضل». وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء «بحث الجهود المتحققة لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، وآليات عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، والدور الذي تضطلع به إلى جانب الجهود الوطنية ودور المنظمات والدول الصديقة في دعم النازحين والمهجرين؛ حيث أكّد رئيس الجمهورية تطلّع العراق إلى دعم المجتمع الدولي والتعاون والعمل المشترك للاستجابة إلى الاحتياجات الإنسانية للعوائل النازحة». وأضاف رئيس الجمهورية أن «هناك آلاف العوائل النازحة تعيش أوضاعا مأساوية ومعقدة جدا ونأمل بالتعاون مع الأمم المتحدة، في حسم هذا الملف الإنساني بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وإعادة إعمار مدينة سنجار طبقا لاتفاقية سنجار». وفي السياق نفسه، أفاد مكتب رئيس البرلمان في بيان بأن الحلبوسي شدد خلال لقائه غوتيريش على «ضرورة إنهاء ملف النازحين بالعراق الذين يعيشون أوضاعا صعبة»، داعيا إلى مزيد من التعاون مع الأمم المتحدة لحسم هذا الملف الإنساني وعودتهم إلى مناطقهم. وأضاف أن «مجلس النواب يدعم الحكومة بهذا الملف الذي أكد عليه برنامجها الحكومي»، مثمناً «جهود بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، وجهودها في مساعدة العراق لمواجهة التحديات». من جانبه، عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة عن سعادته لزيارة العراق، معرباً عن تضامنه مع مجلس النواب العراقي، مؤكداً في الوقت نفسه دعم المجتمع الدولي للعراق على الصعد كافة، وفق البيان. وأشاد غوتيريش بـ«جهود بغداد ودورها خلال هذه الفترة لخفض التوترات بالمنطقة وضمان استقرارها»، مشيرا إلى «أهمية انعقاد مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في بغداد وزيارة سوريا»، طبقاً لبيان البرلمان العراقي. وكان غوتيريش قال في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية: «يسعدني أن أكون في بغداد. التضامن مع العراق يعني الدعم للمؤسسات والتعبير عن ثقتي في أن العراقيين سيتمكنون من التغلب على التحديات والصعوبات التي يواجهونها». وأضاف: «أعبر عن تضامني مع العراقيين وآمل في مستقبل من الازدهار والاستقرار للعراق». من جانبه، قال حسين إن «بغداد تتطلع لأطروحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الوضع في المنطقة». وأضاف أن «هذه الزيارة تمت بناءً على دعوتنا، فالعلاقة بين العراق والأمم المتحدة تفاعلية، ونشكر دور الأمين العام لدعمه في مختلف مراحل المسيرة السياسية والديمقراطية» مضيفا: «نتطلع إلى إجراء لقاءات ومباحثات مكثفة مع الأمين العام حول تطورات الوضع السياسي في العراق، والوضع في المنطقة والعالم، هناك تحديات كبيرة وطنية وإقليمية وعالمية، نحتاج إلى تبادل وجهات النظر، ونتطلع إلى دعم الأمين العام لمواجهة هذه التحديات، ولسماع أفكاره وأطروحاته وخصوصا حول الوضع والأمن الإقليميين».

بعد عقود من الحروب المُتتالية

عمل الأطفال في العراق لا يزال واقعاً مرّاً

الراي... بغداد - أ ف ب - من الثامنة صباحاً حتى الخامسة مساء، يتنقل حيدر البالغ 13 عاماً بمكنسته لتنظيف أرضية مشغل نجارة يعمل فيه، بعدما حرم من طفولة طبيعية في العراق حيث أرغمت الحروب المتتالية الكثير من الأطفال على العمل لمواجهة الفقر. يعمل حيدر مذ كان في الثامنة من العمر في ورشة النجارة التي يديرها عمه. ويقول «جرى طردي من المدرسة بسبب شجار». وتابع الطفل الذي بدا أكبر من عمره بكثير «المدرسة رفضت عودتي»، ولذلك قرر والداه أن يبدأ العمل من أجل أن «أبني مستقبلي وأتزوج». مستنداً على كرسي خشبي، يقوم بمسح بقايا نثر الخشب عنه. يحمل حيدر مساند معدنية ثمّ يقوم بنقل ألواح كبيرة تكاد تكون ضعف حجمه. خلال يوم عمله، يحقّ لهذا الطفل باستراحة تستمر ساعة واحدة لتناول وجبة الغداء. ويتقاضى أسبوعياً نحو 25 ألف دينار (أقل من 20 دولاراً) لإعالة نفسه وشقيقته، بعدما أصبحا يعيشان في منزل عمٍّ آخر، بسبب خلافات عائلية أدت لانفصال والديه. عمل الأطفال واقع ظاهر في العراق حيث يمكن رؤية الكثير منهم يعملون في ورش التصليح أو المقاهي ومحلات الحلاقة، فيما يبيع آخرون المناديل على مفترقات الطرق. وعلى الرغم من ثروة العراق النفطية الهائلة، يعاني ثلث سكانه من الفقر، وفقاً للأمم المتحدة. وشهد هذا البلد حروباً وصراعاً طائفياً على مدى عقود، أعقبتها حرب ضد تنظيم «داعش»، أدت لنزوح أعداد كبيرة من سكانه. ورغم استقرار أوضاعه الأمنية اليوم، لكنه يعاني من تداعيات فساد يضرب غالبية مؤسساته وينهب المال العام فيما لم تنجح السياسات الحكومية بعد في درء هذه الآفة تماماً. ويقول مسؤول شعبة مكافحة عمل الأطفال في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المهندس حسن عبدالصاحب، لـ «وكالة فرانس برس»، إن «عمالة الأطفال في زيادة مستمرة بسبب الحروب والصراعات والتهجير الذي حدث، خصوصاً في المحافظات التي تعرضت لغزو داعش (تنظيم الدولة الإسلامية)». وأضاف أن هذه الظروف ساعدت على زيادة عمالة الأطفال، لأنه «أصبح لدينا عائلات كثيرة من دون معيل فاضطرت الأم إلى ترك ابنها يعمل».

إنقاذهم من «الفقر»

وذكر عبدالصاحب بأن القانون العراقي يحظر عمل الأطفال دون سن 15 عاماً ويعاقب بغرامة مالية وبالسجن لفترة قد تتجاوز ستة أشهر، من يخرق القانون. وأشار إلى أن المحافظة الأكثر تأثراً بهذه الظاهرة هي نينوى في الشمال، التي احتلها المتشددون قبل تحريرها في العام 2017، وتأتي بعدها «محافظات بغداد وكركوك وبابل». وللحد من عمالة الأطفال، تقدم وزارة العمل حالياً راتب «رعاية اجتماعية» شهرياً لعدد كبير من العائلات الفقيرة، «يبلغ معدّله 125 ألف دينار (نحو 83 دولاراً) لكل طفل»، وفق المسؤول. لكن يبقى هذا المورد محدوداً أمام متطلبات الحياة. ويرى الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في العراق ميغيل ماتيوس، بأن العوامل الرئيسية وراء تزايد عمالة الأطفال هي «الفقر» و«انعدام المساواة الاقتصادية». وأضاف «يجب أن نضع تاريخ البلاد في الاعتبار، السنوات الأخيرة أحدثت بيئة دفعت الكثير من الأطفال إلى العمل»، مشيراً إلى أن المنظمة تعمل «مع الحكومة لبناء نظام حماية اجتماعية... يمكنه أن يساعد على انتشال هؤلاء الأطفال من الفقر». وتابع أن منظمته «تساعد الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان (في شمال العراق) على تطوير برامج لبناء مهارات وتعليم الأطفال لتأخير دخولهم سوق العمل إلى أن يبلغوا 18 عاماً».

«أهلي يحتاجون إليّ»

من جانبها، حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية في تقرير نشر أواخر العام 2022 من «انتشار مقلق» لعمالة الأطفال خصوصاً في الموصل، المعقل السابق لـ «داعش»، والتي لاتزال تعاني من ضعف في عملية إعادة البناء رغم مرور خمس سنوات على تحريرها. وأكدت المنظمة غير الحكومية أنه من خلال معلومات شملت 411 أسرة إلى جانب 265 طفلاً، تبين أن 90 في المئة من الأسر التي شملتها الدراسة «لديها طفل أو أكثر» يعمل. وأشار تقرير المنظمة إلى أن نحو 75 في المئة من هؤلاء القاصرين لديهم «وظائف غير رسمية وخطرة (بينها) جمع القمامة أو الخردة المعدنية أو في البناء». ونبه إلى أن 85 في المئة من هؤلاء «لا يشعرون بأمان في العمل»، لدواعٍ بينها سوء المعاملة أو نقص معدات الوقاية. في إحدى ورش العمل في بغداد، يقوم مهند جبّار البالغ من العمر 14 عاماً، بصناعة مصافي رمل تستخدم للبناء في مقابل 10 آلاف دينار (نحو 6 دولارات) في اليوم. ويعمل هذا الطفل منذ كان في السابعة من العمر، كما هو حال شقيقه الأكبر لمساعدة والديه لتأمين متطلبات عائلتهما المؤلفة من سبعة أفراد. ويقول الطفل «أتمنى أن أذهب إلى المدرسة لأصبح مهندساً»، لكن «أهلي يحتاجون إليّ».



السابق

أخبار سوريا..تلويح إسرائيلي بضرب «حزب الله» جنوب سوريا..واشنطن تجدد التزامها ببقاء قواتها في سورية شعبان حول العلاقة مع الرياض: منفتحون على كل العرب..«تحالف كردي» يفتتح مقرات رسمية في عفرين الخاضعة لفصائل موالية لتركيا..الهزات الارتدادية المستمرة ترعب مناطق شمال غربي سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..دلالات استهداف رئيس «شورى القاعدة» في اليمن..خبراء يؤكدون أهمية استقرار أمن منطقة الخليج..معين عبد الملك: لا حل للمشكلة اليمنية من دون معالجة أسبابها الحقيقية..طارق صالح في تعز للمرة الأولى منذ مقتل عمه..الرئاسة اليمنية تشدد على التماسك الوطني وتؤكد محورية القضية الجنوبية..وفد سعودي يناقش في موسكو الأزمة اليمنية..الرياض ولندن تبحثان تعزيز التعاون العسكري..الرئيس التونسي يستقبل وزير الداخلية السعودي..ولي العهد السعودي يجتمع مع رئيس إريتريا ..الملك سلمان أصدر أمراً ملكياً بتحديد 11 مارس من كل عام يوماً له..السعودية: «شريك» يعلن باكورة استثماراته بـ51.2 مليار دولار..شراكة استراتيجية سعودية لتنمية الاستثمار الثقافي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,748,371

عدد الزوار: 6,912,607

المتواجدون الآن: 114