أخبار سوريا..محمد بن زايد يؤكد للأسد أن «غياب سورية عن أشقائها قد طال»..مخابرات تركيا تعلن القضاء على قيادي بـ«الوحدات الكردية» في حلب..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 آذار 2023 - 4:34 ص    عدد الزيارات 771    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حان الوقت لعودتها إليهم وإلى محيطها العربي»

محمد بن زايد يؤكد للأسد أن «غياب سورية عن أشقائها قد طال»

- «أم الإمارات» الشيخة فاطمة وأسماء الأسد بحثتا فرص تنمية التعاون

الراي... أكّد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرئيس السوري بشار الأسد، ضرورة عودة دمشق «إلى محيطها العربي»، وذلك خلال ثاني زيارة لبشار الأسد إلى دولة خليجية منذ زلزال فبراير الماضي، جاءت وسط جهود لإصلاح علاقات دمشق مع دول المنطقة. ورافقت الأسد في زيارته للإمارات، زوجته أسماء في أول رحلة رسمية لهما معاً منذ أكثر من عقد. وكتب محمد بن زايد على «تويتر»، «أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبنّاءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سورية والمنطقة». وأعرب عن خالص تعازيه للأسد والشعب السوري في ضحايا زلزال السادس من فبراير، مؤكداً ثقته «في قدرة سورية وهمة أهلها على تجاوز هذه المحنة والتحدي والانتقال بسورية إلى مرحلة جديدة»، وفق ما أوردت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الحكومية. وفي بيان نشرته «وام»، قال الرئيس الإماراتي إنّ «غياب سورية عن أشقائها قد طال وحان الوقت إلى عودتها إليهم وإلى محيطها العربي». كما شدّد على «ضرورة بذل جميع الجهود المتاحة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين بعزة وكرامة إلى بلدهم»، معرباً عن «دعم دولة الإمارات للحوار بين سورية وتركيا لإحراز تقدم في ملف عودة اللاجئين». من جهتها، ذكرت الرئاسة السورية في بيان أنّ المحادثات تناولت «التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها». كما تطرقت للتعاون الاقتصادي. وكان الرئيس الإماراتي في مقدم مستقبلي الأسد وزوجته لدى وصولهما مطار الرئاسة في أبوظبي. ورافقت طائرة الأسد لدى دخولها أجواء دولة الإمارات طائرات حربية ترحيباً بزيارته. وجرت للأسد مراسم استقبال رسمية لدى وصول موكبه قصر الوطن، ورافق محمد بن زايد، الرئيس الضيف، إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لسورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية له. وكتب المستشار الديبلوماسي الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش على «تويتر» أن «موقف الإمارات واضح في شأن ضرورة عودة سورية إلى محيطها عبر تفعيل الدور العربي، وهذا ما أكده الشيخ محمد بن زايد خلال استقباله الرئيس بشار الأسد». وتابع «يكفي عقد ونيف من الحرب والعنف والدمار وحان الوقت لتعزيز تعاون وتعاضد دولنا العربية لضمان استقرار وازدهار المنطقة». وأكد قرقاش أنّ «نهج الإمارات وجهودها نحو سورية الشقيقة جزء من رؤية أعمق ومقاربة أوسع هدفها تعزيز الاستقرار العربي والإقليمي وتجاوز سنوات صعبة من المواجهة، فقد اثبتت الأحداث المرتبطة بعقد الفوضى وتداعياتها أن عالمنا العربي أولى بالتصدي لقضاياه وأزماته بعيداً عن التدخلات الإقليمية والدولية». كما استقبلت الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أمس، السيدة أسماء الأسد، وبحثتا «فرص تنمية التعاون في مختلف الجوانب المتعلقة بالأسرة والطفولة وتمكين المرأة لخدمة مجتمعها وبلدها». وأعربت الشيخة فاطمة عن خالص تعازيها ومواساتها للسيدة أسماء والشعب السوري وإلى عائلات ضحايا الزلزال. وأشادت أسماء، بجهود الشيخة فاطمة في مجالات دعم المرأة وتنمية قدراتها، إضافة إلى الاهتمام بالطفولة وتعزيز دور الأسرة من خلال توفير مختلف الإمكانات الكفيلة بتماسكها واستقرارها، كما ثمنت الاهتمام الذي تبديه بالقضايا الإنسانية والمبادرات النوعية التي ترعاها. وأشادت بالدعم المهم الذي قدمته الإمارات إلى سورية خلال محنة الزلزال. ورافق الرئيس السوري، في زيارته، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل، وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزير الإعلام بطرس حلاق، ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان، والقائم بأعمال سفارة سورية لدى الإمارات غسان عباس. وكان الأسد زار سلطنة عمان الشهر الماضي. وهذان هما البلدان العربيان الوحيدان اللذان زارهما الأسد منذ اندلاع النزاع السوري في العام 2011.

مخابرات تركيا تعلن القضاء على قيادي بـ«الوحدات الكردية» في حلب

بالتزامن مع مرور 5 سنوات على سيطرتها على عفرين

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أعلنت المخابرات التركية القضاء على أحد العناصر القيادية في وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عملية نفذتها في شمال سوريا. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية الأحد، عن مصادر أمنية، أن المخابرات التركية حيدت (قتلت) «الإرهابي» محمد يلدريم الذي كان يحمل الاسم الحركي «حمزة كوباني»، ويعد أحد قيادات الوحدات الكردية (امتداد حزب العمال الكردستاني في سوريا) بعملية أمنية بشمال سوريا. وذكرت المصادر أن «الإرهابي يلدريم» كان مسؤولاً عن الشؤون المالية للوحدات الكردية في محافظة حلب ومنطقة تل رفعت، مشيرة إلى أنه تم القضاء عليه في منطقة الشيخ مقصود بحلب. وأضافت أن يلدريم التحق بصفوف «التنظيم الإرهابي» (حزب العمال الكردستاني) عام 1986، ويعد من أقدم منتسبيه، وانتقل إلى سوريا عام 2015 عقب مشاركته في أعمال إرهابية داخل الأراضي التركية والعراقية. وتصاعدت العمليات النوعية التي نفذتها تركيا ضد عناصر قيادية في الوحدات الكردية بالأشهر الأخيرة، في هجمات غالبيتها بالطائرات المسيرة المسلحة. وبحسب خبراء عسكريين، فإن الطائرات المسيرة أصبحت سلاحاً مهماً في يد القوات التركية في ظل سيطرة روسيا على المجال الجوي بشمال سوريا، وأن ذلك خدم أهدافها الرامية إلى إضعاف قوة قسد في ظل الدعمين الأميركي والغربي الكبيرين المقدمين للوحدات الكردية، كحليف في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي. وجاء الإعلان عن مقتل يلدريم تزامناً مع مرور 5 سنوات على سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها على منطقة عفرين في حلب، التي كانت خاضعة لسيطرة «قسد»، عبر عملية عسكرية حملت اسم «غصن الزيتون» انطلقت في 20 يناير (كانون الثاني) عام 2018، وانتهت في 18 مارس (آذار) من العام نفسه. وشهدت المنطقة، السبت، خروج المئات من المهجرين من عفرين في تظاهرة في حيي الشهباء والشيخ مقصود بحلب، ومناطق ريف حلب الشمالي، في الذكرى السنوية الخامسة للعملية العسكرية التي شهدت تهجيرهم قسرياً، حيث نددوا بممارسات تركيا في منطقة عفرين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما خرج العشرات من المواطنين من أهالي ريف دير الزور الشرقي اليوم، في مظاهرة نددوا فيها بالهجمات التركية المستمرة على مناطق بشمال شرقي سوريا، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لعملية عفرين (غصن الزيتون). واستهدفت تركيا من عمليتها العسكرية، التي نفذتها قواتها بالتعاون مع فصائل ما كان يعرف بـ«الجيش السوري الحر» التي انضوت في عام 2017 ضمن ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة، منع إقامة ما تسميه «الحزام الإرهابي» على حدودها الجنوبية. وبحسب وزارة الدفاع التركية، قتل خلال العملية 7 آلاف و314 من عناصر «قسد». وكانت عملية «غصن الزيتون» هي العملية العسكرية التركية الثانية التي دشنت مرحلة التدخل التركي على الأرض في شمال سوريا بعد عملية «درع الفرات» التي سيطرت فيها تركيا والفصائل السورية الموالية لها على مناطق واسعة في حلب من جرابلس إلى الباب وأعزاز عام 2016، كما كانت الحلقة الوسطى في سلسلة العمليات التركية وأعقبتها عملية «نبع السلام» التي نفذتها تركيا ضد مواقع «قسد» بالتعاون مع فصائل الجيش الوطني في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، لكنها لم تستمر طويلاً، إذ انطلقت في التاسع من ذلك الشهر، وتوقفت في الثاني والعشرين منه بعد تدخل الولايات المتحدة وروسيا، اللتين وقعتا مع تركيا مذكرتي تفاهم حملتا تعهدات بانسحاب «قسد» إلى مسافة 30 كيلومتراً جنوب الحدود التركية، وهو ما لم يتحقق حتى الآن، ويتسبب في اتهامات من جانب أنقرة لكلتا الدولتين بعد الوفاء بالتزاماتهما. وسيطرت القوات التركية والفصائل السورية عبر هذه العملية على مدينتي رأس العين وتل أبيض. وتقع عفرين على بعد نحو 60 كيلومتراً عن مركز مدينة حلب في الجهة الشمالية الغربية، وهي إحدى التجمعات الثلاثة للأكراد في شمال سوريا، بالإضافة إلى الجزيرة التي تقع بمحافظة الحسكة وعين العرب (كوباني)، وهي منطقة حدودية محاذية لولاية هطاي في جنوب تركيا. لكن عفرين، على عكس منطقتي كوباني والجزيرة، تقع في نقطة بعيدة نسبياً عن المناطق الكردية الأخرى بشمال سوريا، وتحاذيها مدن ومناطق عربية ولا تجاورها في الجهة التركية مدن ولا قرى كردية. وتبلغ مساحتها 2 في المائة من مساحة سوريا. وعمدت تركيا، كما يقول ناشطون وسكان محليون، إلى ملء الفراغ الذي نجم عن نزوح أكراد عفرين أو تهجيرهم، بنقل آلاف من عائلات مقاتلي فصائل الجيش الوطني وأقربائهم من العرب والتركمان إلى بيوت الأكراد. ومنذ سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة على عفرين، تراجع الوضع الاقتصادي المرتكز على الزراعة، وتم إطلاق خطط استثمار استفاد منها التجار الأتراك الذين بدأوا ينشطون في عفرين، حيث وجدوا لهم سوقاً جديدة، بينما اتجه قادة بعض الفصائل في الجيش الوطني إلى تشغيل أموالهم مع تجار سوريين من أبناء الغوطة وحمص المهجرين قسرياً.



السابق

أخبار لبنان..الإنفراج العربي- الإيراني مستمر..ولا اتفاق على فرنجية رئيساً..فرنسا تطرح "تريو" فرنجية - سلام - عساف..والسعودية "على موقفها"..المعارضة اللبنانية تسعى إلى حشر خصومها بتسمية مرشح للرئاسة..عون في حارة حريك و«أيدٍ ممدودة» بين «حزب الله» وتياره..نصر الله يلتقي قيادتَي «حماس» و«الجهاد»..

التالي

أخبار العراق..بغداد وطهران توقّعان اتفاقاً أمنياً لحماية الحدود المشتركة..السوداني: التهجير على الهوية والطائفية حوّلا العراق إلى سوق للإرهاب المروع..السوداني يتعهد استعادة ثقة المواطن في النظام السياسي..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,110,972

عدد الزوار: 6,935,215

المتواجدون الآن: 95