أخبار دول الخليج العربي..واليمن..مقتل 10 جنود يمنيين بهجوم حوثي جنوب مأرب..إشادة أميركية بجهود الحكومة اليمنية وتنديد رباعي بهجمات الحوثيين..استغاثة يمنية لوقف مخطط حوثي لهدم 500 مبنى في صنعاء القديمة..وزيرا خارجية السعودية وإيران يتفقان على الاجتماع قريبا..خادم الحرمين: السعودية لا تألو جهداً في تأمين سبل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن..«الوزاري الخليجي»: الاتفاق السعودي ـ الإيراني خطوة لحل خلافات المنطقة بالحوار..وزير الدفاع السعودي يرعى تخريج طلبة كلية الملك فيصل الجوية..أجواء اليمين المتطرف تعرقل الاستثمار الإماراتي في إسرائيل..{النواب} الأردني يصوت لطرد السفير الإسرائيلي..

تاريخ الإضافة الخميس 23 آذار 2023 - 3:10 ص    عدد الزيارات 603    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل 10 جنود يمنيين بهجوم حوثي جنوب مأرب..

الراي.. عدن، دبي - أ ف ب - قتل عشرة جنود يمنيين في هجوم شنّه الحوثيون مساء الثلاثاء، على منطقة واقعة جنوب مدينة مأرب الاستراتيجية. ويشكل الهجوم، اختباراً لهدوء نسبي دام نحو عشرة أشهر، وهي أطول فترة متصلة من الهدوء، في صراع مستمر منذ نحو 8 أعوام، بموجب اتفاق هدنة بوساطة الأمم المتحدة انتهى أمده في أكتوبر الماضي، لكنه صامد إلى حد كبير حتى الآن. وأفاد مسؤولان عسكريان حكوميان «فرانس برس»، أمس، بأن الحوثيين المتحالفين مع إيران، دفعوا أخيراً بتعزيزات إلى جبهات مأرب التي يحاولون السيطرة عليها منذ أعوام، رغم جهود إحياء السلام واتفاق تم التوصل إليه أخيراً لتبادل مئات الأسرى. وقال مسؤول عسكري، فضّل عدم الكشف عن هويته، إنّ «الحوثيين شنوا هجوماً على تلال جبلية تطل على مديرية حريب جنوب مأرب واحرزوا تقدماً في تلك الجبهة وتسببوا في نزوح عشرات الأسر». وأضاف «قتل 10 جنود على الاقل بالاضافة الى عدد غير معروف من المهاجمين». وأكّد مسؤول عسكري حكومي آخر الهجوم والحصيلة. ووقع الهجوم الاخير غداة توصّل المتمرّدين والحكومة خلال مفاوضات في برن، إلى اتّفاق على تبادل أكثر من 880 أسيراً، في بادرة أمل جديدة مع تسارع الجهود لإنهاء الحرب. كما جاء الإعلان عن التبادل بعد أيام على إعلان السعودية وإيران، توصلهما الى اتفاق على استعادة علاقاتهما الديبلوماسية بعد أعوام من القطيعة.

إشادة أميركية بجهود الحكومة اليمنية وتنديد رباعي بهجمات الحوثيين...

عبد الملك: الميليشيات تشن حرباً اقتصادية لا تقل عن الأعمال العسكرية

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... بالتزامن مع تنديد سفراء المجموعة الرباعية بالهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط اليمنية، لقيت جهود الحكومة اليمنية في دعم مساعي السلام والإصلاحات الاقتصادية إشادة أميركية، وسط تفاؤل بأن يقود خفض التصعيد إلى مساعدة المبعوث الأممي في إنجاز حل عادل وشامل للصراع. التصريحات الأميركية جاءت على لسان السفير لدى اليمن ستيفن فاجن، عقب زيارة قام بها إلى مدينة عدن، التقى خلالها رئيس الحكومة معين عبد الملك ومسؤولين آخرين. وقال فاجن إن بلاده تمضي قدماً وهي «متفائلة بشأن الانخفاض الواضح في الأنشطة العسكرية على كل الجبهات في اليمن خلال العام الماضي، مشيراً إلى الامتنان «من جهود الحكومة اليمنية في دعم عملية سلام يمنية - يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل وشامل للصراع». وأوضح أن فتح مطار صنعاء وزيادة حركة التجارة في ميناء الحُديدة قد جلبا العديد من الفوائد الملموسة للشعب اليمني، لكنه ندد بهجمات الحوثيين على الموانئ والشحنات، وقال إنها حرمت الحكومة اليمنية من معظم مدخولاتها، مما تسبب في تعميق الأزمات الإنسانية في البلاد، داعياً الحوثيين إلى نبذ هذه الهجمات والبحث عن حل سلمي للصراع. ورحب فاجن بإعلان تبادل السجناء، وشدد على الحاجة الإنسانية الماسة للاستمرار في الحوار بين الأطراف لإعادة جميع السجناء والمحتجزين بشكل عشوائي والمختفين قسراً إلى ذويهم، داعياً الحوثيين إلى الإفراج عن الموظفين اليمنيين، الحاليين والسابقين في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في صنعاء، والذين يحتجزون من دون مبرر منذ أكثر من 15 شهراً. وخلال لقاء السفير الأميركي في عدن مع رئيس الحكومة معين عبد الملك، جدد الأخير الترحيب بالاتفاق الأخير بشأن الأسرى والمحتجزين، وانتقد الوضع القائم الذي يشار إليه بـ«التهدئة»، وقال إنه يجافي الحقيقة، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية تقود حرباً اقتصادية أكبر لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية، بداية باستهداف موانئ تصدير النفط الخام، والتضييق على القطاع الخاص، وقطع الطرق التجارية الرابطة. وشدد رئيس الحكومة اليمنية على أهمية استمرار وتكثيف الضغوط على ميليشيا الحوثي، مشيراً إلى مخاطر استمرار أزمة توقف تصدير النفط الخام والجهود المبذولة لمعالجتها والإيفاء بالالتزامات الحتمية وضمان استقرار العملة. وكان سفراء المجموعة الرباعية المعنية بالشأن اليمني، ويشملون سفراء السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عقدوا الاثنين الماضي، اجتماعاً لمناقشة الملف اليمني، وأكدوا التزام دولهم بعملية سلام شاملة بقيادة يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة. وناقش السفراء لدى اليمن - بحسب بيان مشترك وزعته السفارة الأميركية - الجهود الأخيرة لتعزيز الاقتصاد اليمني، بما في ذلك من خلال التمويل الخارجي، وخصوصاً مساهمة السعودية والإمارات من خلال الودائع المقدمة للبنك المركزي اليمني، والتقدم المحرز في تحويل حقوق السحب الخاصة. ودعا السفراء الحكومة اليمنية إلى زيادة الشفافية حول استخدام الموارد والتشاور مع القطاع الخاص بشأن التدابير الاقتصادية المستقبلية، ومواصلة دفع أجندتها الإصلاحية، لا سيما في قطاع الكهرباء. واستعرض سفراء «الرباعية» التأثيرات السلبية للهجمات الإرهابية، وأكدوا أن التدابير الجديدة التي اتخذتها الحكومة اليمنية لزيادة الإيرادات كانت حاسمة لاستدامة الخدمات الحكومية. ومع التزام دول «الرباعية» بمواصلة دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقيادة رشاد العليمي، والحكومة، ومحافظ البنك المركزي، دانت الدول الأربع الحرب الاقتصادية الحوثية، وتهديدات البنية التحتية النفطية، والتجار، وشركات الشحن، التي تساهم في الوضع الإنساني المقلق في اليمن. من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية ببيان الرباعية، في بيان رسمي، وطالبت المجتمع الدولي بممارسة ضغوط أوسع على ميليشيا الحوثي الإرهابية لردع التهديدات والانتهاكات التي ترتكبها الجماعة الإرهابية بحق البنية التحتية الاقتصادية، وخاصة استهدافها للمنشآت النفطية والموانئ المدنية، وهو ما يفاقم من الكارثة الإنسانية ويضاعف معاناة الشعب اليمني. وقالت إنها ملتزمة بالعمل مع دول المجموعة والمجتمع الدولي لتحسين الوضع الاقتصادي واستدامة تقديم الخدمات الحكومية، مع تأكيدها بذل كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة. هذه التطورات تأتي في وقت يواصل فيه المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مساعيه لتجديد الهدنة وتوسيعها، وصولاً إلى إطلاق مسار تفاوضي يفضي إلى سلام دائم، وهي المساعي التي لا تزال تصطدم بتعنت الحوثيين بالتوازي مع أعمالهم التصعيدية القتالية في الأيام الأخيرة في جبهات مأرب وتعز. ووفق ما أفادت به مصادر يمنية رسمية، فقد استهدفت الميليشيات الحوثية حي النور في مدينة تعز بقذائف عدة؛ ما تسبب في إصابة 3 أطفال تم إسعافهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. أما في جبهة مأرب، وتحديداً في مديرية حريب الواقعة جنوبي المحافظة، ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن الميليشيات شنت هجمات مكثفة، وسيطرت على مواقع جبلية استراتيجية وهو ما دفع بالقوات الحكومية (الأربعاء) إلى شن هجوم مضاد لاستعادة المواقع.

استغاثة يمنية لوقف مخطط حوثي لهدم 500 مبنى في صنعاء القديمة

الحكومة اتهمت الميليشيات بتجريف الآثار وطالبت بتدخل دولي

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر... وجّه مثقفون ونشطاء يمنيون دعوات استغاثة؛ لوقف مخطط الميليشيات الحوثية لهدم 500 مبنى أثري، في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني لـ«اليونيسكو»، حيث يشمل ذلك هدم أربع من أهم الأسواق الحرفية في المدينة بهدف إقامة مزار طائفي. وجّه مثقفون ونشطاء يمنيون دعوات استغاثة؛ لوقف مخطط الميليشيات الحوثية لهدم 500 مبنى أثري، في مدينة صنعاء القديمة، المدرجة ضمن قائمة التراث الإنساني لـ«اليونيسكو»، حيث يشمل ذلك هدم أربع من أهم الأسواق الحرفية في المدينة بهدف إقامة مزار طائفي. ويخشى المثقفون اليمنيون من أن يؤدي سلوك الحوثيين، الذي يستهدف مصادر دخل المئات من الأسر، إلى إخراج المدينة العتيقة من قائمة التراث العالمي، حيث تستهدف الميليشيات تغيير التركيبة الديموغرافية للعاصمة اليمنية المختطفة. وعبّر بيان وقّعه العشرات من الأدباء والكتّاب والناشطين اليمنيين، عن عزم الميليشيات الحوثية تدمير عدد من البيوت والأسواق في مدينة صنعاء القديمة؛ من أجل عمل مزار طائفي، وقالوا إن مشرفي الجماعة يريدون تدمير البيوت والدكاكين القائمة في قلب المدينة منذ عقود طويلة. وقد طالب البيان سلطة الانقلابيين الحوثيين بالعدول عن تنفيذ فكرة بناء المزار؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تضرر الناس في مساكنهم وأماكن تجارتهم، معلنين التضامن مع سكان المدينة القديمة. وأكدت مصادر يمنية مطلعة أن مخطط ميليشيات الحوثي يستهدف إزالة أسواق الحلقة، وسوق المنجارة، وسوق المحدادة، وسوق المنقالة، والتي تضم 500 دكان، حيث ستتم إزالة هذه الأسواق الأربع نهائياً، لعمل ساحة كبيرة في وسطها، وإنشاء مبنى على شكل قبة، حيث تزعم الميليشيات أن هذا المكان وقف فيه علي بن أبي طالب في أول عهد الإسلام. ووصف سكان هذا المخطط بأنه «جريمة حوثية جديدة بحق اليمن أرضاً وتاريخاً وتراثاً»، وقالوا إنه خطوة مكملة لخطوات سابقة تستهدف المدينة، وتغيير تركيبتها السكانية، من خلال مضاعفة إيجارات المحلات والمنازل المملوكة للدولة، ومصادرة أخرى بحجة أنها أملاك عامة، أو أنها أوقاف، بعد أن صادرت مساحات شاسعة من الأراضي بالحجج السابقة نفسها، إلى جانب مصادرة المرتفعات المحيطة بالمدينة، والتوسع إلى ضواحيها. وفي أول رد حكومي، حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من هذا المخطط، وقال في تصريحات رسمية إن الميليشيات باشرت بوضع الخطط الإنشائية لإزالة الأسواق الأثرية الأربع، وتحويلها إلى مزار على الطريقة الإيرانية، غير آبهة بوضع المدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1981، وقائمة مواقع التراث العالمي المعرّضة للخطر في يوليو (تموز) 2015. وأشار الإرياني إلى أن الميليشيات الحوثية سبق أن قامت بهدم مسجد النهرين التاريخي وتسويته بالأرض، والعبث بمواد بنائه وأحجاره التي لا تقدر بثمن، وهو أحد أقدم المساجد الأثرية في العالم، وأبرز المعالم التاريخية في مدينة صنعاء القديمة، وتم بناؤه على يد أحد الصحابة في القرن الأول الهجري، ويزيد عمره على 1300 عام. وأكد الوزير اليمني أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية من استهداف وتدمير ممنهج للمواقع الأثرية والتراثية يندرج ضمن مخططها لتجريف الهوية والموروث الثقافي والحضاري والتاريخي لليمن، واستبدال هوية دخيلة مستوردة من إيران بها، في انتهاك سافر لكافة القوانين والمواثيق الدولية، واستنساخ لممارسات الجماعات الإرهابية المتطرفة، وفق تعبيره. وطالب الإرياني المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة وعلى رأسها منظمتا «اليونيسكو» و«الأليسكو»، ومراكز الدراسات والأبحاث المتخصصة، وكل المهتمين، بإدانة ما وصفه بـ«الجريمة النكراء»، والتدخل لوقف المذبحة التي تنوي ميليشيا الحوثي ارتكابها بحق أحد مواقع التراث العالمي الخاضعة للحماية الدولية، بوصفها مِلكاً للبشرية جمعاء، وجزءاً من تاريخ الإنسانية وهويتها. الكشف عن المخطط الحوثي جاء بعد أيام من الكشف عن عملية نهب وعبث غير مسبوقة، تعرض لها موقع «مملكة نشان» الأثري المهم في محافظة الجوف اليمنية، في المنطقة التي يسيطر عليها الانقلابيون، حيث تعرض موقع المملكة التي ظهرت في القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد، وخضعت لسيطرة مملكة سبأ ومملكة معين، للحفر بالجرافات، وتم نبش معبدين بحثاً عن الكنوز في ظل تواطؤ من سلطة الانقلاب. وذكرت المصادر أن الموقع الأثري يحتوي على معبدين مميزين للإله عثتر ذو رصاف والإله أرنيدع، وسبق أن وجد فيه، الكثير من النقوش المهمة مكتوبة بخطيْ المسند والزبور، وتميزت باللوحات الجميلة، ومشاهد مقابلات الآلهة، وأعمال فنية فريدة، رسمت على جدران المعبدين قبل العبث بهما. ويعود أول وصف للموقع إلى رحلة جوزيف هاليفي ودليله اليهودي اليمني حاييم حبشوش في ربيع سنة 1870، ثم بعد ما يزيد على 70 سنة، زار هذا الموقع المصريان محمد توفيق سنة 1945، وأحمد فخري سنة 1947، وكانت بعثة تنقيب أثرية قد بدأت العمل في ذلك الموقع عام 1988، لكنها توقفت بعد عام على ذلك.

دعوة إلى إصلاح نظام التعليم في اليمن لاستيعاب الأطفال ذوي الإعاقة

بعد أن تسبب الانقلابيون الحوثيون بحرمانهم وزيادة أعدادهم

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. حتى ما قبل الانقلاب الحوثي واندلاع الحرب في اليمن، كانت العاصمة اليمنية صنعاء وحدها تضم 60 مدرسة خاصة بتعليم الأطفال ذوي الإعاقة، وفي حين لم يتبقَّ من هذه المدارس حالياً سوى مدرستين فقط، زادت، في المقابل، أعداد الأطفال المصابين بالإعاقة المرئية وغير المرئية بسبب الحرب والإفقار والنزوح والصدمات النفسية. يشير تقرير محلي إلى زيادة كبيرة في أعداد الأطفال ذوي الإعاقة منذ عام 2015، ويرجع هذه الزيادة إلى تعرض الأطفال لصدمات نفسية أو إصابات جسدية بسبب الحرب، وانعدام التشخيص المبكر، أو عدم تلقي العلاج والتدخلات الطبية في الوقت المناسب خلال فترة الرضاعة بسبب نقص وسائل المساعدة وصعوبة الوصول إلى مراكز الرعاية. ويذكر التقرير الصادر أخيراً عن المركز اليمني للسياسات، أن الافتقار إلى البيانات الواضحة جعل من الصعب فهم مدى المشكلات التي تتم مواجهتها بالضبط، وكيفية الوصول إلى الأطفال ذوي الوضع الأكثر هشاشة، ولا سيما أولئك الذين يعانون إعاقات أقل وضوحاً، مع انعدام أي رعاية أو دعم حكومي أو دولي، وضآلة الدعم المحلي داخل البيئة التعليمية. ولاحظت معالي جميل معدة التقرير، أنه حتى في العديد من المدارس الخاصة، فإن من الملاحظ أنه لا يوجد تقريباً أي ارتباط بين تعليم الطفل وإعادة تأهيله في المراكز الخاصة؛ إذ إن المعلمين غير مجهزين بالطرق التربوية الضرورية التي تسمح لهم بتلبية احتياجات الطلاب الذين يعانون أنواعاً مختلفة من الإعاقات أو صعوبات التعلم. وطبقاً للتقرير المستند إلى دراسات أعدتها منظمات دولية؛ فإن انعدام مناقشات صنع السياسات الخاصة بتعليم الأطفال ذوي الإعاقة؛ يعني أن الأطفال والأسر لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها، وهو أمر له تداعيات ذات أبعاد أخلاقية واجتماعية واقتصادية، منوها إلى أن الموارد المالية المخصصة للأطفال ذوي الإعاقة منخفضة بدرجة بالغة. وأوضح التقرير أنه إذا كان الآباء الذين تمكَّنوا من التوصُّل إلى تشخيص لحالة أبنائهم يمتلكون الوسائل المادية اللازمة لدعم الطفل، فلن يجدوا سوى دعم تعليمي ضئيل أو معدوم بسبب نقص تدريب الموظفين المؤهلين أو الموارد المحدودة، فضلاً عن أن إمكانية الوصول إلى الإمدادات والأدوات والتدخلات الحاسمة والدورات التدريبية اللازمة للمتخصصين قليلة أو شبه منعدمة. ودعا المركز اليمني للسياسات الصادر عنه التقرير إلى إصلاح التعليم في اليمن بما يساهم في خلق مجتمع أكثر إنصافاً، خصوصاً للأطفال ذوي الإعاقة، سواء كانت ظاهرة أو مرئية بدرجة أقل، وأن يتم تضمين الدعم الذي يحتاجونه في عملية إعادة الإعمار، وتخصيص المزيد من الموارد، ليس فقط لإعادة الإعمار المادي لضمان تسهيل الوصول إلى الخدمات. وحث المركز في تقريره على تحسين تدريب المعلمين والمناهج الدراسية لخلق بيئة لتعزيز الدمج، وعدم حصر التفكير فقط في الفائدة التي يمكن أن تجنيها المجتمعات من الاستثمار في تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، بل التفكير أيضاً في أن هؤلاء الأطفال لهم الحق في الوصول إلى التعليم، وليس مجرد ترف. وأشاد التقرير بالخطة الحكومية لإدراج الأطفال ذوي الإعاقة في استراتيجياتها، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بدرجة أكبر بالأنواع المختلفة من الإعاقات والمصاعب، واحتياجات الأطفال، والعوائق الموجودة بين الأطفال والتحصيل العلمي، وأن تكون هناك خطة للكشف المبكر للأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم أو التوحد. ولم يشر التقرير إلى تداعيات الممارسات الحوثية على الأطفال ذوي الإعاقة، وخصوصاً في المدارس، غير أن «الشرق الأوسط» حصلت على معلومات نشرتها سابقاً، حول استغلال الميليشيات الحوثية للأطفال المعاقين في فعالياتها الطائفية ومناسباتها، عن طريق حشدهم أمام الكاميرات، واستغلال حاجتهم وتقديم الوعود لهم بالحصول على المساعدات والدعم. وتتحدث إحدى الناشطات في خدمة ذوي الإعاقة لـ«الشرق الأوسط» عن إغلاق المدارس الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وإلحاقهم بالمدارس العامة، بمبرر دمجهم في المجتمع، وهو ما تنفيه تماماً؛ إذ إن المدارس الحكومية في اليمن غير مؤهلة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، ولا تتوافر فيها الممرات والمرافق الخاصة بهم، إضافة إلى ازدحامها. وتتابع الناشطة بالقول إن الإجراءات الحوثية تسببت في مغادرة الكثير من الطلاب من ذوي الإعاقة الخاصة للمدارس، إما لعدم تمكنهم من التعايش معها ومع ظروف التعليم فيها، أو بسبب قلق أهاليهم من وقوع حوادث لهم بسبب الزحام، أو تعرضهم للتنمر، وخصوصاً أن الميليشيات لا توفر الحماية لهم، ولا التوعية المجتمعية للتعامل معهم. كما أن العديد من الأسر، بسبب سياسات الإفقار الحوثية، ومع انعدام الدعم المقدم لذوي الإعاقة وإغلاق المؤسسات التي تقدم خدماتها لهم، اضطرت إلى إبقاء أطفالها في المنازل دون تعليم؛ إذ قُدر عدد المؤسسات التي أغلقت أو قلصت أنشطتها بأكثر من 80 مؤسسة، إضافة إلى أكثر من 60 مدرسة أغلقتها الميليشيات أو تسببت بإغلاقها. واتهمت الناشطة التي طلبت حجب بياناتها، الميليشيات بتجنيد الأطفال ذوي الإعاقة للمشاركة في الحرب أو حراسة نقاط التفتيش والثكنات ومخازن الأسلحة، مبينة أن الميليشيات تعمل على فرز ذوي الإعاقة لاستخدامهم في الحرب حسب قدراتهم الجسدية والذهنية. وذكرت نموذجاً لذلك، أن أحد الأطفال المعاقين حركياً، استخدمته الميليشيات كقناص، بعد أن دربته على ذلك، ووضعته على سطح بناية في مدينة تعز.

وزيرا خارجية السعودية وإيران يتفقان على الاجتماع قريبا

الراي... ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس الخميس، أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اتفق في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على عقد لقاء ثنائي بينهما قريبا وذلك "لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين. وقالت الوكالة إن الوزيرين تبادلا التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وزيرا خارجية السعودية وإيران يتفقان على عقد لقاء ثنائي

تمهيداً لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين

الرياض: «الشرق الأوسط»... اتفق الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً، وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين. وتبادل الوزيران خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية السعودي، اليوم، التهاني بمناسبة شهر رمضان. وأعلنت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في العاشر من مارس (آذار) الحالي، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما خلال 60 يوماً، وذلك بعد محادثات برعاية صينية. وجاء الإعلان في بيان ثلاثي مشترك، صدر أمس عن البلدين والصين، تضمن تأكيد البلدان الثلاثة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. واتفق البلدان على أن يعقد وزيرا خارجيتيهما اجتماعاً لتفعيل مضمون البيان وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما. كما أكد البيان على تفعيل جميع الاتفاقيات المشتركة بين السعودية وإيران، ومنها اتفاقية التعاون الأمني، واتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب. وجاء قرار استئناف العلاقات بين البلدين بحسب البيان، نتاج استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، لتطوير العلاقات بين الرياض وطهران، ورغبة قيادة البلدين في حل الخلافات بينهما من خلال الحوار والدبلوماسية.

خادم الحرمين: السعودية لا تألو جهداً في تأمين سبل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن

تبادل وولي العهد التهاني مع قادة الدول الإسلامية... ووصل إلى جدة قادماً من الرياض

جدة: «الشرق الأوسط».. أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أن المملكة العربية السعودية «لا تألو جهداً في تأمين سبل الراحة والسلامة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، والعناية بتوفير الخدمات كافة منذ وصولهم لهذه البلاد المباركة لأداء نسكهم حتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين». جاء ذلك ضمن كلمة وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين والمسلمات بمناسبة حلول شهر رمضان لهذا العام الهجري 1444. وبهذه المناسبة أيضاً، قال الملك سلمان في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «نستقبل هذه الليلة الشهر المبارك، وهو أجلُ الشهور، ونحمده سبحانه أن بلغنا رمضان، سائلين الله أن يجعله شهر خير وبركة وسلام لشعبنا وأمتنا وجميع شعوب العالم، وكل عام وأنتم بخير». وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين التي تشرف بإلقائها سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي: «إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في بلادنا الغالية، أيها المسلمون والمسلمات: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أهنئكم بشهر رمضان المبارك وكل عام وأنتم بخير. ونحمد الله تعالى أن بلغنا هذا الشهر الكريم، شهر القرآن والرحمة والمغفرة والعتق من النيران. ونسأله بفضله وكرمه أن يُعيننا على صيامه وقيامه، وأن يوفقنا للخيرات فيه. إخواني وأخواتي: نشكر المولى جل جلاله على ما أنعم علينا من نعمه الوافرة، ظاهرة وباطنة، ومن أسمى تلك النعم أن خصنا بهذه البلاد المباركة مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، وشرفنا بخدمة الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن، من حجاج وزوار ومعتمرين. إن المملكة العربية السعودية لا تألو جهداً في تأمين سبل الراحة والسلامة لهم، والعناية بتوفير الخدمات كافة منذ وصولهم لهذه البلاد المباركة لأداء نسكهم حتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين. أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها: شهر رمضان موسم مبارك تضاعف فيه الحسنات، وفرصة سانحة لاغتنام الخيرات، وصلة الأرحام، وتهذيب النفوس، فأسأل الله عزّ وجل في هذه الليلة المباركة أن يوفقنا لاغتنام أيامه ولياليه بحسن طاعته، وأن يديم علينا التوفيق والسداد، وأن يحفظ بلادنا، والعالم أجمع من كل شر، إنه سميع مجيب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». وفي سياق متصل، تبادل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، التهاني والتبريكات، مع قادة الدول الإسلامية، داعين الله تعالى، أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الأمة الإسلامية بالعزة والتمكين، وبالمزيد من التقدم والازدهار. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى جدة أمس (الأربعاء) قادماً من الرياض، وكان في استقباله بمطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة. وصل في معية الملك سلمان، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير منصور بن سعود، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير سطام بن سعود، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام مستشار خادم الحرمين الشريفين. كما وصل في معيته كل من: فهد العيسى رئيس الديوان الملكي، وخالد العباد رئيس المراسم الملكية، وفهد العسكر نائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، وتميم السالم مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وعبد العزيز الفيصل رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، والدكتور صالح القحطاني رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للعيادات الملكية، والفريق أول ركن سهيل المطيري، رئيس الحرس الملكي.

«الوزاري الخليجي»: الاتفاق السعودي ـ الإيراني خطوة لحل خلافات المنطقة بالحوار

أدان استمرار الدعم الأجنبي للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية

(الشرق الأوسط)... الرياض: عبد الهادي حبتور.... رحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق السعودي – الإيراني برعاية الصين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح بعثاتهما، آملين في أن يشكل خطوة إيجابية لحل الخلافات الإقليمية كافة بالحوار. وأكد بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العماني خلال ترؤسه المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي في دورته الـ155 بمقر الأمانة العامة، أمس بالرياض، أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة في سياق أهدافنا المشتركة في دول مجلس التعاون لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار وحسن الجوار، معبراً عن أمله في أن «يدشن هذا الاتفاق مرحلة جديدة من التعاون القائم على الثقة المتبادلة والاحترام، وتنعم الشعوب بالاستقرار وجميع الدول بالازدهار». ولفت البوسعيدي إلى أن الاجتماع «ينعقد في ظل تطورات إقليمية وعربية ودولية، تستوجب اليوم، أكثر من أي وقت مضى تعزيز العمل الخليجي المشترك والاستعداد الكامل للتعامل مع ما تشهده المنطقة والعالم أجمع من تحديات كبيرة على جميع الأصعدة، في وقت أصبح فيه المجتمع الدولي، بكل أشكاله؛ دولاً، أو تجمعات إقليمية، أو منظمات دولية، يسعى بشكل حثيث تجاه تعزيز علاقاته بمجلسنا، ويعمل على توثيق وتفعيل الارتباط بالمجلس لما يتمتع به مجلسنا من مكانة دولية عالية ومصداقية رفيعة المستوى». وتطلع وزراء خارجية دول الخليج إلى أن يشكل الاتفاق بين السعودية وإيران خطوة لإقامة العلاقات بين الدول على أسس التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين والأعراف الدولية. وأدان المجلس الوزاري استمرار الدعم الأجنبي للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية في العراق ولبنان وسوريا واليمن وغيرها، مشدداً على أنها تهدد الأمن القومي العربي وتزعزع الاستقرار في المنطقة، وتعيق عمل التحالف الدولي على محاربة «داعش». وأكد الوزراء أهمية التزام إيران بعدم تجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم التي تتطلبها الاستخدامات السلمية، وضرورة الوفاء بالتزاماتها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لافتين إلى ضرورة مشاركة دول الخليج في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية بهذا الشأن. وشدد وزراء الخارجية على أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي لكل ما من شأنه تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس. وفي الملف اليمني، أكد المجلس الوزاري دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، داعياً الحوثيين للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للتفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله. وجدد المجلس الوزاري التأكيد على مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، ودعم الحل السياسي للأزمة السورية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2254. وفيما يتعلق بسد النهضة، أشار وزراء خارجية الخليج إلى أن الأمن المائي للسودان ومصر العربية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، معبرين عن رفضهم لأي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل. كما أشاد المجلس الوزاري بجهود الوساطة التي تبذلها السعودية في الملف الأوكراني - الروسي والزيارات الناجحة التي قام بها الأمير فيصل بن فرحان، إلى روسيا وأوكرانيا، معربا عن دعمه جهود وقف إطلاق النار، وحل الأزمة سياسيا، وتغليب لغة الحوار، وتسوية النزاع من خلال المفاوضات.

وزير الدفاع السعودي يرعى تخريج طلبة كلية الملك فيصل الجوية

الرياض: «الشرق الأوسط»... رعى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، مساء الأربعاء، حفل تخريج الدفعة 102 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، حيث استقبله لدى وصوله مقر الكلية بالرياض، الفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والأمير الفريق الركن تركي بن بندر قائد القوات الجوية، واللواء الطيار الركن حازم بن غشيان قائد الكلية. وعبّر قائد الكلية، خلال كلمته في الحفل، عن ترحيبه بوزير الدفاع، ورعايته المناسبة، موضحاً أن الخريجين فخورون بما أنجزوه، بعد أن أمضوا أكثر من 3 أعوام من الدراسة والتدريب والتأهيل، انتظموا خلالها في عدد من المسارات والبرامج الدراسية، التي دُمج فيها التعليم الأكاديمي، والتدريب التخصصي، والإعداد المعنوي، لبناء شخصية عسكرية محترفة، في مختلف التخصصات التي تحتاجها القوات الجوية، وأصبحوا جاهزين لخدمة الدين ثم الملك والوطن. وثمّن فراج الحربي، الذي ألقى كلمة الخريجين، رعاية الأمير خالد بن سلمان للحفل، مشيداً بما وفرته الكلية من وسائل وإمكانات، وفق أرقى التقنيات وأحدثها، مقدماً شكرهم لقادتها ومعلميها ومدربيها الذين كانوا نعم الموجه والقدوة لهم. وردد الخريجون نشيد الكلية، ثم أدوا القَسَمَ، وأُعلنت النتائج، حيث كرّم وزير الدفاع الطلبة المتفوقين، وتَسلَم بهذه المناسبة هديتين تذكاريتين من قائدي القوات الجوية والكلية، والتُقطت بعدها الصورة التذكارية مع الخريجين. حضر الحفل الفريق الأول الركن مطلق الأزيمع قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية، والفريق الركن عيد الشلوي قائد القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، والفريق الركن فهد الغفيلي قائد القوات البحرية، والفريق الركن جار الله العلويط قائد قوة الصواريخ الاستراتيجية، والفريق الركن فهد المطير قائد القوات البرية، والدكتور سمير الطبيب الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع، وهشام بن سيف مدير عام مكتب وزير الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين، وأولياء أمور الخريجين.

«الخارجية الأميركية»: قيود خطيرة على حرية التعبير بالكويت

• «الحكومة الكويتية لم تنفذ القانون بشكل فعال في مكافحة فساد المسؤولين»

• أصدرت تقريرها عن حقوق الإنسان لعام 2022 وأكدت إحراز الكويت تقدماً فيها

الجريدة...ربيع كلاس ....أكد تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن حقوق الإنسان لعام 2022، أن هناك قيوداً خطيرة على حرية التعبير والإعلام في الكويت، بما في ذلك الرقابة ووجود قوانين تشهير جنائية، مشيراً إلى أن القانون يفرض عقوبات على الأشخاص الذين ينشرون أخباراً كاذبة. وشدد التقرير، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، على أهمية الاهتمام بالدفاع عن حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الكويت تواصل إحراز تقدم في هذا الصدد، غير أنه ما زال هناك المزيد من العمل يتعين عليها القيام به. وبينما ذكر التقرير أن «القانون ينص على عقوبات جنائية لفساد المسؤولين»، لفت إلى أن «الحكومة لم تنفذ القانون بشكل فعال»، معتبراً أنه «وفقًا للخبراء القانونيين والعديد من المنظمات غير الحكومية، فإن هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) افتقرت عموماً إلى السلطة القانونية لتنفيذ إجراءات قوية لمكافحة الفساد». وعن حقوق المرأة، ذكر أن «القانون لا يمنحها نفس الوضع القانوني والحقوق وأحكام الميراث مثل الرجل»، لافتاً إلى «تعرض النساء للتمييز في معظم جوانب قانون الأسرة بما في ذلك الطلاق وحضانة الأطفال، وكذلك في الحقوق الأساسية للمواطنة، ومكان العمل، وفي ظروف معينة، وفي قيمة شهادتهن بالمحكمة». وأشار إلى أن «النساء لا يتمتعن بحقوق المواطنة المتساوية مثل الرجال، إذ إن المواطنات غير قادرات على نقل الجنسية إلى أزواجهن أو أطفالهن غير المواطنين». وفي تفاصيل الخبر: أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تقريرها عن حقوق الإنسان لعام 2022، حيث شدد على أهمية الاهتمام بالدفاع عن حقوق الانسان، مشيرا الى انه بينما تواصل الكويت إحراز تقدم في هذا الصدد، ما زال هناك المزيد من العمل يتعين عليها القيام به. وبينما أشاد التقرير بأن «الدستور الكويتي يكفل حرية التعبير، بما في ذلك أعضاء الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى»، ذكر انه «كانت هناك قيود خطيرة على حرية التعبير والإعلام، بما في ذلك الرقابة ووجود قوانين تشهير جنائية، كما يفرض القانون عقوبات على الأشخاص الذين ينشرون أخباراً كاذبة». وعن حقوق المرأة، ذكر أن «القانون لا يمنح المرأة نفس الوضع القانوني والحقوق وأحكام الميراث مثل الرجل»، لافتاً الى «تعرض النساء للتمييز في معظم جوانب قانون الأسرة بما في ذلك الطلاق وحضانة الأطفال، وكذلك في الحقوق الأساسية للمواطنة، ومكان العمل، وفي ظروف معينة، وفي قيمة شهادتهن في المحكمة». الحكومة لم تنفذ القانون بشكل فعال لمكافحة فساد المسؤولين وأشار إلى أن «النساء لا يتمتعن بحقوق المواطنة المتساوية مثل الرجال، فالمواطنات غير قادرات على نقل الجنسية إلى أزواجهن أو أطفالهن غير المواطنين»، مضيفاً انه «لم يتم الإبلاغ عن حالات تمييز من القطاعين الرسمي أو الخاص في الحصول على الائتمان أو امتلاك أو إدارة الأعمال التجارية أو تأمين السكن، ولكن لا يوجد نظام حكومي رسمي لتتبع ذلك». وأشار إلى أنه «في عام 2022، بلغ عدد وكلاء النيابة 532 وعدد القضاة 967، من بينهم 72 وكيلة نيابة 8 قاضيات، وعينت 17 وكيلة نيابة وقاضية جديدة، كما عينت وزارة الشؤون الاجتماعية 22 موظفاً على الأقل للعمل في مركز إيواء ضحايا العنف الأسري بشكل محدود جداً، وأفادت بإيواء 21 سيدة وطفلاً». مكافحة الفساد وبينما ذكر التقرير أن «القانون ينص على عقوبات جنائية لفساد المسؤولين»، لفت إلى أن «الحكومة لم تنفذ القانون بشكل فعال»، معتبراً أنه «وفقًا للخبراء القانونيين والعديد من المنظمات غير الحكومية، فإن (نزاهة) افتقرت عمومًا إلى السلطة القانونية لتنفيذ إجراءات قوية لمكافحة الفساد». وعلى صعيد آخر، لفت التقرير الى أن «القانون لا يوفر للأشخاص عديمي الجنسية، بمن فيهم البدون، طريقاً واضحاً للحصول على الجنسية». العمالة الوافدة والمنزلية وأكد أن «القانون يحظر ويجرم معظم أشكال العمل الجبري أو الإجباري، لكنه يسمح ببعض الاستثناءات في الحالات المتعلقة بحالة الطوارئ الوطنية ومقابل أجر عادل، ويسمح القانون بالعمل الجبري في السجن كعقوبة». وتابع: بذلت الحكومة جهودًا غير متسقة لتنفيذ وإنفاذ إصلاحات العمل، مثل توعية الأسر والعمال الأجانب بشأن الحظر القانوني لمصادرة جوازات السفر وعدم دفع الأجور، مشيرا الى ان «الحكومة لم تطبق جميع قوانين الصحة والسلامة المهنية بشكل فعال». النساء لا يتمتعن بحقوق المواطنة المتساوية مثل الرجال في تجنيس الأبناء الحكومة بذلت جهوداً غير متسقة لتنفيذ إصلاحات العمل وأضاف انه «على الرغم من أن القانون يحظر حجز جوازات سفر العمال، فإن هذه الممارسة ظلت شائعة بين الكفلاء وأصحاب العمل للعمال الأجانب، وخصوصاً عاملات المنازل ولم تطبق الحكومة هذا الحظر باستمرار». حرية التجمع السلمي وأكد التقرير أنه «يحظر على المواطنين والبدون التظاهر إلا بعد الحصول على تصاريح للتجمعات العامة لأكثر من 20 شخصًا»، مستشهداً بأنه في فبراير 2022، نظم أكثر من 150 شخصًا احتجاجًا سلميًا أمام مجلس الأمة ردًا على المخاوف المتزايدة بشأن انتهاكات حقوق المرأة وحرياتها، وذلك بعد فترة وجيزة من استنكار العديد من النواب ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لممارسة اليوغا النسائية ووصفها بأنها غير أخلاقية، مستطردا: كما اعترض المتظاهرون على توصية لجنة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون غير الملزمة للحد من قدرة المرأة على الانضمام إلى الجيش. وفي نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية إلغاء «التحفظات الأمنية» عن نحو 15 ألف مواطن كويتي دعماً لحرية التعبير. إشادة بأوضاع السجون أشاد التقرير الأميركي بظروف السجون من حيث جودة الطعام ومياه الشرب، والصرف الصحي، والتدفئة، والتهوية، والإضاءة والرعاية الطبية»، لافتاً إلى وجود مستشفى وعدة عيادات متخصصة في مجمع السجون الذي تديره وزارة الصحة، وتمت إحالة الحالات الطبية الأكثر خطورة إلى مستشفيات خارج مجمع السجون. وبينما نقل عن منظمات غير حكومية محلية «وجود اكتظاظ في مركز الترحيل على مدار العام»، أوضح التقرير نقلاً عن وزارة الداخلية «عدم وجود اكتظاظ في مركز الترحيل حتى أكتوبر، وأن متوسط ​​فترة الاحتجاز في المركز قبل الترحيل لم يكن أكثر من 3 أيام، لافتا إلى أن «السجن المركزي الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 2709 سجناء، كان يوجد فيه 3069 نزيلاً حتى أكتوبر 2022». مزايا لذوي الإعاقة أشاد التقرير «بتقديم الحكومة لعدد من المزايا للمواطنين ذوي الإعاقة، بما في ذلك العلاوات الشهرية، والقروض، والتقاعد المبكر براتب كامل، والإعفاءات من جميع الرسوم الحكومية»، الا أنه ذكر في المقابل «ان الحكومة لم تنفذ البرامج الاجتماعية وبرامج مكان العمل بالكامل لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الجسدية والبصرية، كما ان السلطات لم توفر لغير المواطنين من ذوي الإعاقة نفس الفرص التعليمية التي يتمتع بها المواطنون».

السعودية تدين سماح السلطات الإسرائيلية بإعادة الاستيطان شمال الضفة الغربية

الرياض: «الشرق الأوسط».. أدانت السعودية بأشد العبارات قرار السلطات الإسرائيلية المحتلة بالسماح بإعادة الاستيطان في مناطق شمال الضفة الغربية بدولة فلسطين. وعبرت وزارة الخارجية، في بيان، عن استنكار السعودية الشديد لهذا القرار الذي يُعدّ مخالفة وانتهاكاً صارخاً لجميع القوانين الدولية، ويساهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية، ويعرقل مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية، وضمان قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.

أجواء اليمين المتطرف تعرقل الاستثمار الإماراتي في إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أكدت مصادر سياسية في تل أبيب، على أن أحد كبار المستشارين لرئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وصل إلى إسرائيل وعقد سلسلة اجتماعات سياسية شملت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ، وأبلغهم رسالة واضحة أعرب فيها عن الانزعاج من سياسة الحكومة إزاء الموضوع الفلسطيني والقلق من التدهور السياسي والأمني، وحتى من الفوضى العارمة في الحكم. وقال إنه بمثل هذه الأوضاع ينبغي تجميد الاستثمارات الإماراتية في إسرائيل. المسؤول الإماراتي هو خلدون المبارك، رئيس صندوق استثمارات أبوظبي «مبادلة»، الذي يعتبر أكبر صندوق استثمار سيادي في الإمارات وصاحب فريق مانشستر سيتي لكرة القدم. وأكد مقرب من هرتسوغ، أن المبارك يعتبر من أكثر الشخصيات المقربة من الرئيس الإماراتي، ويمتلك صلاحيات اقتصادية واسعة ويشارك في جزء كبير من عملية صنع القرار في القضايا السياسية. ومع أن زيارته كانت مقررة من وقت سابق، فإن الأجواء التي نشأت في أعقاب إحراق بلدة حوارة، وتصريحات وزير المالية الذي عين أيضاً وزيراً في وزارة الدفاع، بتسليل سموترتش، بالدعوة لتدمير حوارة ثم تصريحه بأنه لا يوجد شعب فلسطيني، وظهوره على منصة علقت عليها خريطة تضم المملكة الأردنية لإسرائيل، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى والتهديدات بالمزيد، والقلق إزاء ما سيحدث في شهر رمضان، كلها أحدثت فتوراً في العلاقات بين البلدين. وقد زادت أوضاع الفوضى في إسرائيل من جراء التغييرات في القوانين شعوراً بأن هذا ليس الوقت الملائم للاستثمار فيها، علماً بأن الإمارات كانت تخطط للاستثمار بعشرة مليارات دولار في إسرائيل. ويشار إلى أن نتنياهو كان أعلن لدى عودته لمنصب رئيس الحكومة أن الزيارة السياسية الأولى إلى الخارج ستكون إلى أبوظبي. وذكر موقع «واللا» أن موعد الزيارة الذي حدد لنتنياهو في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، قد ألغي من جانب الإماراتيين خشية حدوث توتر مع إيران، ومن حينه لم يحدد موعد جديد. ولكن، في الوقت الذي كان فيه الإسرائيليون يحاولون استيعاب الرسائل التي حملها المبارك من أبوظبي، تورطت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغف، (الأربعاء)، بتصريح يزيد الطين بلة. فقد ألقت خطاباً في مؤتمر «إدارة أراضي إسرائيل» في تل أبيب، حاولت فيه الإشادة بشبكة المواصلات في الإمارات. فقالت: «زرت دبي، وهذا لا يعني أني سأعود إلى هناك، فأنا لا أحب هذا المكان». وأشار موقع «واينت» الإلكتروني، إلى أنه ليس واضحاً سبب ملاحظة ريغف، خاصة بعد إشادتها بشبكة المواصلات التي أقامتها الإمارات «خلال ست سنوات»، وتساءلت عن سبب عجز إسرائيل في تنفيذ شبكة شوارع رحبة شبيهة. إلا أن قول ريغف إنها لا تحب دبي ولن تزورها مرة أخرى، قدم انطباعاً سلبياً. وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى نشر توضيح من خلال «تويتر» في أعقاب أقوال ريغف، قال فيه: «زرت دبي أربع مرات في السنتين الأخيرتين. زيارتان رسميتان بحكم عملي وزيارتان للسياحة برفقة أفراد عائلتي. ودبي هي مكان رائع لزيارته وليس صدفة أن أكثر من مليون إسرائيلي اختاروا زيارة دبي في السنتين الأخيرتين. وعلاقتنا مع دبي والإمارات هي علاقة استراتيجية ونعمل من أجل تعزيزها، من خلال علاقات السياحة الهامة للدولتين». وأضاف كوهن بالإنجليزية: أنا أحب دبي. وعلى أثر ذلك، نشرت ريغف شريط فيديو توضح فيه الصحافة بإخراج تصريحها عن سياقه وقالت إنها تحب دبي. وكانت ريغف قد زارت دبي، قبل شهرين، وحضرت هناك حفلاً للمغنية العالمية بيونسيه. وفي أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2018، وقبل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، زارت ريغف أبوظبي كوزيرة للثقافة والرياضة مع بعثة الجودو الإسرائيلية إلى مباريات «غراند سلام». يذكر أن الإمارات تراجعت، قبل حوالي الأسبوعين، عن إتمام صفقة شراء أنظمة «عسكرية حساسة» من إسرائيل. وذكرت القناة «12» التلفزيونية حينها، أن الإمارات مستاءة من سلوك وتصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسليل سموترتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بما في ذلك اقتحام الأخير للمسجد الأقصى، وتصريحات سموترتش حول «محو حوارة من الوجود». ونقلت على لسان الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، لمسؤولين إسرائيليين، أنه «إلى حين التأكد من أن نتنياهو لديه حكومة يسيطر عليها، لن نكون قادرين على القيام بأنشطة مشتركة».

{النواب} الأردني يصوت لطرد السفير الإسرائيلي

الشرق الاوسط...عمان: محمد خير رواشدة.. صوّت مجلس النواب الأردني، أمس (الأربعاء)، بالأغلبية على مقترح نيابي بطرد السفير الإسرائيلي، وهي توصية غير مُلزمة للحكومة، لكنها جاءت كرد فعل شعبي على سلسلة الاستفزازات اليمينية المتطرفة تجاه الفلسطينيين والأردن، لتندد عمان وتستنكر ما جاء على لسان الوزير الإسرائيلي من تصريحات وصفتها «بالرعناء والتحريضية والاستفزازية». وكان وزير المالية الإسرائيلي عرض خلال مشاركته في فعالية عقدت في باريس، خريطة لإسرائيل تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة، ما اعتبرته عمان «تصرفاً تحريضياً أرعن، ويمثل تصرفاً عنصرياً متطرفاً وخرقاً للأعراف الدولية ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية». وليست هذه المرة الأولى التي يوصي فيها البرلمان الأردني بطرد السفير أو استدعاء السفير الأردني من تل أبيب، ليصل سقف المطالب النيابية إلى تجميد اتفاقية السلام في أكثر من مناسبة، وامتلأت أدراج الأمانة العامة في المجلس بعشرات المذكرات التي عادة ما تبرد نيرانها أمام أي تهدئة. وعند افتتاح جلسة مجلس النواب، أمس (الأربعاء)، علّق نواب خريطة تجمع العلمين الأردني والفلسطيني، لاغية وجود إسرائيل، في وقت وضع فيه العلم الإسرائيلي، في محاولة لإيصال رسائل غضب شعبي. رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي قال، في افتتاح الجلسة النيابية، إن كل «الخطوات الحمقاء التي يقوم بها المتطرفون في حكومة المحتل لن تجد إلا الصد والثبات من الأردنيين»، مطالباً الحكومة «بإجراءات فاعلة ومؤثرة تجاه استخدام وزير مالية حكومة الاحتلال لخريطة ما يُسمى إسرائيل، معتبراً أن الأمر لا يمكن السكوت عنه، ويشكل خرقاً لمعاهدة السلام وللأعراف الدولية». وكان نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي قد قال في تصريحات صحافية قبل مغادرته إلى لندن، الثلاثاء، إن «تصريحات الوزير في الحكومة الإسرائيلية مثلت دعوات تحريضية تضمنت فكراً إقصائياً متطرفاً عنصرياً، وهو ما أدانته واستنكرته ورفضته بلاده». واستدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، منتصف الأسبوع الحالي، السفير الإسرائيلي في عمّان، إلى مقر الوزارة، إثر استخدام وزير المالية الإسرائيلي للخريطة، وأبلغته بأن ذلك «يمثل تصرفاً عنصرياً متطرفاً وخرقاً للأعراف الدول ة ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية». وذكر الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سنان المجالي، بأنه قد تمّ إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاجٍ شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته، وأكد كذلك على إدانة الحكومة الأردنية للتصريحات العنصرية التحريضية المتطرفة إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في الوجود، وحقوقه التاريخية في دولته المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، وحذرت من خطورة استمرار هذه التصرفات العنصرية المتطرفة الصادرة عن الوزير نفسه، الذي كان قد دعا سابقاً إلى محو قرية حوارة الفلسطينية. ويخشى الأردن من أي تصعيد محتمل على الأراضي الفلسطينية مع دخول شهر رمضان، وحذرت الحكومة، على لسان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، من أن الأردن سيقوم بواجباته لحماية وإسناد مصالح الشعب الفلسطيني الشقيق، مجدداً موقف بلاده من خطورة غياب الأفق السياسي واستمرار الإجراءات اللاشرعية التي من شأنها تقويض فرص حل الدولتين، وتبدد فرص تحقيق السلام العادل في المنطقة.



السابق

أخبار العراق..الرئيس العراقي: نواجه أزمة مياه "غير مسبوقة"..السوداني يتعهد تعزيز الخزين المائي للعراق بعد تراجع مناسيب نهر دجلة..المحكمة الاتحادية ترفض طلباً بإيقاف 400 مليار دينار أرسلت لإقليم كردستان..العراق لا يزال يفتقر للاستقلالية التامة وأميركا تفتقر لإستراتيجة واضحة وبنّاءة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..الأزهر يطالب بسن قوانين تجرّم المساس بالأديان في العالم..السيسي يطمئن المصريين ويؤكد «قوة» الدولة..حمدوك الأكثر حظاً لرئاسة الحكومة السودانية رغم زهده بالمنصب..واشنطن تقرر بقاء «الوحدة» للإشراف على الانتخابات الليبية..نصف التونسيين يشكون من غلاء المعيشة..سفير الجزائر يعود إلى باريس قريباً ..المغرب والاتحاد الأوروبي يترأسان اجتماعين لمكافحة الإرهاب..مالي وبوركينا فاسو.. تحديات «متشابهة» قد تدفع لـ«اتحاد فيدرالي»..البرلمان الإثيوبي يشطب جبهة تيغراي المتمردة من قائمة الإرهاب.. «أوكسفام» تحذّر من نقص هائل في المياه بشرق أفريقيا..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,083,554

عدد الزوار: 6,752,017

المتواجدون الآن: 106