أخبار دول الخليج العربي..واليمن..برنامج أممي: انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات قياسية..محادثات بين بن سلمان وسوليفان تزامناً مع زيارة وفد صيني «ذري» للسعودية..الخارجية الأميركية: السعودية من أهم الشركاء في المنطقة..فيصل بن فرحان يبحث مع بوريل المبادرة السعودية - الأميركية لحل الأزمة السودانية..السعودية تطلق حملة شعبية لتلبية الحاجات الطارئة في السودان..البحرين: زيادة مرونة ساعات العمل بالجهات الحكومية إلى 3 ساعات..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 أيار 2023 - 5:15 ص    عدد الزيارات 455    التعليقات 0    القسم عربية

        


برنامج أممي: انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات قياسية..

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. أعلن برنامج الغذاء العالمي أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال عند مستويات ارتفاع قياسية، على الرغم من زيادة الواردات إلى المواني التي تديرها الحكومة في الربع الأول من العام الجاري، وانخفاض نسبة الأسر العاجزة عن تلبية احتياجاتها، في حين دعت دراسة محلية إلى إشراك المجتمع في تقرير احتياجاته من المواد الإغاثية. وارتفعت واردات الغذاء إلى مينائي عدن والمكلا اللذين تديرهما الحكومة، مقارنة بمواني الحديدة التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون، والتي شهدت مؤخراً انخفاضاً في الواردات الواصلة إليها، في حين بلغت نسبة الأسر غير القادرة على الوصول إلى كفايتها من الغذاء 48 في المائة، وفقاً لنتائج استطلاع أجراه البرنامج التابع للأمم المتحدة في مارس (آذار) الماضي. وذكر برنامج الغذاء العالمي في تقرير له عن الأمن الغذائي في اليمن مطلع مايو (أيار) الجاري، أن الواردات الغذائية إلى مواني عدن والمكلا خلال الربع الأول من العام الجاري، ارتفعت بنسبة 33 في المائة، بينما انخفضت نظيرتها الواصلة إلى مواني الحديدة بنسبة 30 في المائة عبر مواني البحر الأحمر، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار البرنامج في تقريره إلى أن الأسواق المحلية حظيت بتوفر المواد الغذائية الأساسية خلال الفترة نفسها، على الرغم من الانخفاض العام في واردات المواد الغذائية في عموم المواني اليمنية بنسبة 17 في المائة، غير أن واردات الوقود في مواني الحديدة حققت ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة نفسها، مقارنة بنظيرتها في العام الماضي. وقدر التقرير حجم واردات الوقود خلال الربع الأول من العام الجاري في مينائي الحديدة والصليف بما يقارب خمسة أضعاف مستواها في الفترة نفسها من العام الماضي.

المجتمع يقرر احتياجاته

في غضون ذلك انتقد المركز اليمني للسياسات تجاهل الجهات الإغاثية الخارجية قدرة اليمنيين على تحديد احتياجاتهم من المساعدات الإنسانية، وانفرادها بتحديد الطريقة التي ينفق بها القطاع الإنساني مبالغ تُقدَّر بالمليارات، ولا يتم هذا بشكلٍ فعَّالٍ دائماً، مطالباً بتمكين السكان المتضررين من الأزمات المعيشية من مساءلة قطاع المساعدات الإنسانية. وفي دراسة حديثة له؛ يورد المركز مثلاً عن امرأة يمنية تضطر إلى إطعام أطفالها بأغذية ملوثة تحصل عليها من براميل القمامة، بسبب عدم مقدرتها على شراء طعام نظيف، وبينما تكتفي المنظمات الدولية بتقديم النصائح لها حول كيفية الوقاية من مرض الكوليرا، فإنها تستوعب تلك النصائح؛ لكنها لا تستطيع اتباعها. وفي مثال آخرـ أوضحت الدراسة أن كثيراً من المستفيدين من المساعدات الإنسانية يبيعون المواد الغذائية التي تُمنح لهم كجزءٍ من حزم المساعدات، لتوفير المال لشراء ما يحتاجون إليه حقاً، ومن ذلك بيع الأرز لشراء الدواء، أو بيع مواد النظافة لشراء الطعام. وكشفت الدراسة عن أن أكثر من 21.6 مليون شخص، ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان، يحتاجون إلى خدمات الحماية والمساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، منهم 3.1 مليون شخص نازحون داخلياً، و17.3 مليون شخص يفتقرون إلى مساعدات غذائية وزراعية، و20.3 مليون شخص بحاجة إلى خدمات صحية ضرورية، و15.3 مليون شخص يبحثون عن مياه نظيفة ودعم للصرف الصحي الأساسي. وعلى الرغم من ذلك، فإن المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية تدرك أنها لا تلبي احتياجات الناس دائماً، في حين بيَّن مسح للتصورات أجرته «اليونيسيف» عام 2019، أن ما يقرب من نصف المستجيبين أفادوا بأن المساعدات لم تلبِّ احتياجاتهم ذات الأولوية، ولم يرضَ عن تلك المساعدات سوى 2 في المائة. وذهبت الدراسة إلى أن هناك انفصالاً واضحاً بين ما يحتاج إليه اليمنيون وما يتلقونه، والسبب في ذلك بشكلٍ أساسي هو أن إطار الاستجابة الإنسانية الحالي لا يسمح للمجتمعات المتلقية للمساعدات بالمساهمة في تشكيل المساعدات الإنسانية في مرحلة التخطيط والتسليم. ونبهت مُعدِّة الدراسة إلى أن اليمن انضم إلى التحول العالمي نحو مفهوم المساءلة أمام السكان المتضررين، مع خطط الاستجابة الإنسانية لليمن لعامي 2017 و2018 التي تضمنت هذا المفهوم كهدفٍ استراتيجي. إلا أنه لا يزال هناك انفصال بين الجانب النظري والممارسة، ولا يُترجم الالتزام بالمبادئ إلى مزيد من المساءلة. وعزت غياب المساءلة لوجود تفاوت فيما يتعلق بالممارسات بين مختلف الجهات الفاعلة في اليمن؛ حيث لا يوجد فهم متسق لما يعنيه مفهوم المساءلة أمام السكان المتضررين، ولا إطار عمل موحد، مما يؤثر في السكان المتضررين، مبينة أن كثيراً من المتضررين لا يعرفون كيفية الوصول إلى الجهات التي تقدم المساعدات.

غياب التقييم والمساءلة

ودعت الدراسة قطاع الإغاثة إلى الاعتراف بأن الافتقار إلى المساءلة يمثِّل مشكلة تؤثر في حياة الناس وتجب معالجتها كأولوية، وتوفير نظام الاستماع إلى الناس، وأن تساهم المجتمعات في تشكيل الاستجابة منذ البداية، وإعادة التفكير في كيفية تحديد الالتزامات والوفاء بها، والإيمان بالشفافية والخضوع للمساءلة. كما دعت المانحين وقطاع الإغاثة إلى قيادة المجتمع المحلي والعمل معه، وتزويد المجتمعات المحلية بمعلوماتٍ يسهل الوصول إليها في الوقت المناسب، والسماح لها بلعب دور أساسي في صنع القرار، والاستجابة لملاحظاتها، ومحاسبة المنظمات على التزامها بمفهوم المساءلة أمام السكان المتضررين، محذرة من غضب المجتمعات المحلية ونظرتها السلبية لمنظمات وجهات الإغاثة. من جهته، أفاد جمال بلفقيه، مستشار وزارة الإدارة المحلية لشؤون الإغاثة، بأن المبالغ المعلن عنها من طرف الجهات الدولية للاستجابة للخطة الإنسانية في اليمن تزيد على 17 مليار دولار، غير أن ما يقارب 40 في المائة منها يذهب إلى النفقات التشغيلية، حسب خطط عمل الجهات الإغاثية الدولية والمحلية. وأضاف بلفقيه في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه لا يوجد تقييم لاحتياجات السلطات والمجتمعات المحلية، ولا يجري تقييم جدوى ما تم تقديمه من معونات وهل حققت الغرض منها أو خفضت من معاناة المتضررين، منتقداً عدم وجود توطين للعمل الإنساني والعمل مع شركاء محليين يمتلكون خبرات ومعرفة بالمجتمعات المحلية، وأفضلية في تحديد الأولويات. ونوه بلفقيه -وهو أيضاً منسق عام اللجنة العليا للإغاثة في اليمن- بأن استمرار عمل المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية يعيق أداء العمل الإغاثي ويقلل من جدواه؛ حيث تفرض الميليشيات سيطرتها وشروطها، مطالباً بضغط حكومي من أجل تغيير وجهة المساعدات الدولية لتصل إلى البنك المركزي في عدن، وتساعد في تحسين الوضع الاقتصادي في المناطق المحررة.

محادثات بين بن سلمان وسوليفان تزامناً مع زيارة وفد صيني «ذري» للسعودية

الجريدة... ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التقى مساء أمس الأول مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الذي يزور السعودية، مضيفة أن الجانبين بحثا العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما استعرضا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من جهته، قال البيت الأبيض في بيان، إن سوليفان وولي العهد السعودي استعرضا التقدم الكبير في المحادثات الرامية إلى تعزيز الهدنة المستمرة منذ 15 شهرا في اليمن، كما رحبا بالجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، إضافة إلى تناول مجموعة أخرى من القضايا. وأضاف البيان أن سوليفان شكر ولي العهد على دعم السعودية للمواطنين الأميركيين أثناء الإجلاء من السودان. كما التقى بن سلمان سوليفان ونائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، ومستشار الأمن القومي الهندي آجيت دوفال. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات والروابط بين دولهم، وبما يعزز النمو والاستقرار في المنطقة. وأفادت تقارير أميركية بأن سوليفان عرض خلال الاجتماع فكرة أميركية لإنشاء شبكة سكك حديد تربط الخليج بالهند لمواجهة تزايد نفوذ الصين في منطقة الشرق الأوسط. وتزامنت زيارة المسؤول الأميركي للسعودية مع وجود وفد من الوكالة الصينية للطاقة الذرية «CAEA»، وعقده لقاءات مع مسؤولين في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في جدة، وبحث سبل التعاون المشترك في مجالات العلوم الجيولوجية والطاقة الأرضية البديلة. وتأتي هذه الزيارة ضمن اللقاءات التعاونية مع المسؤولين في هيئة الرقابة النووية والإشعاعية وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة الذرية والتكنولوجيا النووية. تجدر الإشارة إلى أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تعمل ضمن مشاريعها ومبادراتها حاليا على مبادرة استكشاف الطاقة الأرضية الحرارية المتجددة البديلة، وهي إحدى مبادرات تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية في السعودية.

الخارجية الأميركية: السعودية من أهم الشركاء في المنطقة

دبي - العربية.نت.. أكدت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين أن السعودية من أهم الشركاء في المنطقة، مبينة أن واشنطن والرياض تربطهما مصالح أمنية واقتصادية مشتركة. وكانت الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، رحبت في بيان مشترك، ببدء محادثات تمهيدية انطلقت يوم السبت في جدة بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لوقف القتال المتواصل بين الطرفين منذ منتصف أبريل الماضي. وحثت واشنطن والرياض، في بيان نشرته وزارة الخارجية السعودية في 6 مايو الجاري، الطرفين إلى الانخراط بجدية في المحادثات وذلك لتحقيق الأهداف التالية: تحقيق وقف فعال قصير المدى لإطلاق النار، والعمل على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، واستعادة الخدمات الأساسية، ووضع جدول زمني لمفاوضات موسعة للوصول لوقف دائم للأعمال العدائية". كما أضافت الخارجية السعودية: "وقد شرع الطرفان في مراجعة إعلان الالتزام بحماية المدنيين وتيسير واحترام العمل الإنساني في السودان، وقد بدأ الطرفان أيضاً مناقشة الاجراءات الأمنية التي عليهما اتخاذها من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة واستعادة الخدمات الضرورية بما يتفق وإعلان المبادئ". وأشارت الخارجية السعودية إلى أن المفاوضات بين الطرفين ستتواصل خلال الأيام المقبلة على "أمل الوصول إلى وقفٍ فعال ومؤقت لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها"، حسب قولها.

تستمر لأيام متتالية

ومن المتوقع أن تستمر تلك المحادثات المنعقدة بمبادرة سعودية أميركية في جدة، خلال الأيام التالية على أمل الوصول إلى وقف فعال لإطلاق النار حتى يمكن إيصال المعونات الإنسانية لمن هم في حاجة لها. بدورها، رحبت الآلية الثلاثية الدولية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"الهيئة الحكومية للتنمية" (ايغاد) في بيان بهذا التطور السياسي. وعبرت عن أملها في أن "تسفر المحادثات التقنية بين ممثلي الطرفين في جدة عن تفاهمات تؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار"، مؤكدة أن ذلك "يتيح تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين الذين يجب أن تظل حمايتهم مسألة ذات أهمية قصوى". يشار إلى أن تلك المحادثات أتت بعد سلسلة من مبادرات إقليمية عربية، وأخرى إفريقية قامت بها خصوصا دول شرق القارة عبر منظمة "إيغاد"، لكنها لم تثمر. فيما أسفرت المعارك المستمرة منذ 22 يوما عن سقوط 700 قتيل وخمسة آلاف جريح حسب بيانات موقع النزاعات المسلحة ووقائعها (أيه سي إل إي دي)، فضلا عن نزوح 335 ألف شخص، ولجوء 115 ألفا إلى الدول المجاورة، وسط تحذيرات للأمم المتحدة من إمكانية أن يعاني 19 مليون شخص من الجوع وسوء التغذية خلال الأشهر المقبلة.

فيصل بن فرحان يبحث مع بوريل المبادرة السعودية - الأميركية لحل الأزمة السودانية

الرياض: «الشرق الأوسط».. تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم (الاثنين)، اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل. وتم خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في السودان، كما استعرض الجانبان مستجدات المبادرة السعودية - الأميركية الخاصة باستضافة ممثلين عن الطرفين في مدينة جدة، والتي تهدف لتهيئة الأرضية اللازمة للحوار لخفض مستوى التوترات هناك. كما ناقش الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

السعودية تطلق حملة شعبية لتلبية الحاجات الطارئة في السودان

منصة «ساهم» تخصص صفحة لتقديم العون والإغاثة

الرياض: «الشرق الأوسط».. في إطار المساعي السعودية للتخفيف على السودانيين آثار الأزمة التي نشبت في البلاد، وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مساء الأحد، بتقديم مساعدات متنوعة إلى السودان بقيمة 100 مليون دولار، وإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» لتلبية الاحتياجات العاجلة للسودانيين. وقال الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة المكلف تنفيذ التوجيه لقناة «العربية»: «نتمنى أن نطلق الجسر الجوي غداً، ولكننا بانتظار الحصول على التصاريح اللازمة من المنظمات المحلية والأممية لضمان وصول المساعدات إلى محتاجيها». وأضاف أن المساعدات المقدمة إلى السودان تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الوقوف إلى جانب الشعب السوداني، والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي يشهدها السودان، وامتداداً للدور الإنساني الذي تتبناه السعودية في كافة الأحداث والأزمات التي تقف فيها إلى جانب المتضررين والمحتاجين حول العالم. وأكد الربيعة العمل على بدء تقديم مساعدات إغاثية وإنسانية للنازحين السودانيين، وتوفير مساعدات طبية عاجلة.

منصة «ساهم»

أطلقت منصة «ساهم» السعودية لاستقبال التبرعات المالية، الصفحة المخصصة لتقديم العون إلى السودانيين في ظل الأزمة التي يمر بها السودان، وإغاثة الملايين من السودانيين بعد تدهور الأوضاع الإنسانية التي تسببت في نقص كبير في الغذاء والدواء والمأوى والمياه الصالحة للشرب، وتوفير أشكال مختلفة من مستلزمات الحياة. ويأتي التوجيه السعودي في إطار منظومة من الدعم الإنساني والإغاثي الذي قدمته السعودية إلى السودان منذ اندلاع الأحداث في السودان. ومن جانبه، حثّ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، الدول الأعضاء والمؤسسات المالية والإنسانية والمانحين الدوليين إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمواجهة تدهور الوضع الإنساني للسودان منذ اندلاع المواجهات في 15 أبريل (نيسان) الماضي، داعياً في بيان رسمي إلى التركيز على توفير الإمدادات الطبية والخدمات الصحية للشعب السوداني. ففي حين أُطلقت الحملة الإغاثية لمساعدة السودانيين، يستمر الجسر البحري الذي أطلقته السعودية في عمليات الإجلاء التي جرى عبرها نقل مواطنين سعوديين ورعايا دول أخرى من السودان، منذ اندلاع الاشتباكات في السودان بين القوات المسلحة وقوات «الدعم السريع». ونفذت سفن القوات البحرية السعودية، بالإضافة إلى السفينة المدنية «أمانة» التي نفذت أولى رحلات إجلاء لمواطنيها ورعايا الدول الأخرى منذ نشوب الأزمة في منتصف أبريل الماضي، نقل وإجلاء نحو 8498 شخصاً من السودان إلى السعودية، من بينهم 278 سعودياً ونحو 8220 شخصاً ينتمون لـ 110 جنسيات مختلفة.

اهتمام سعودي تاريخي

ويحظى السودان باهتمام ومتابعة من الجهات السعودية المانحة التي استجابت عبر التاريخ للظروف التي يواجهها الشعب السوداني. ويعدّ الصندوق السعودي للتنمية من أعلى الجهات السعودية المانحة للسودان؛ إذ قدمت السعودية مساعدات بلغت نحو 684 مليون دولار دعماً لنحو 162 مشروعاً في قطاعات مختلفة، شملت الصحة والتعليم والأمن الغذائي... وسواها من القطاعات. ويواجه السودان تحديات إنسانية ونقصاً في الإمدادات الطبية والخدمات الصحية والتموينية بسبب القتال الدائر بين الجيش وقوات «الدعم السريع» لأكثر من 3 أسابيع، فيما حذر المجتمع الدولي من وضع كارثي، لا سيما في الخرطوم ودارفور، حيث توقفت معظم المستشفيات عن العمل، وتقطعت سبل توصيل المساعدات والإمدادات الطبية. كما شحت المواد الغذائية وحتى مياه الشرب، وتراجعت خدمات الاتصالات والكهرباء، والبنوك، في حين حثت الأمم المتحدة القوتين العسكريتين المتحاربتين على ضمان وصول المساعدات الدولية إلى المناطق التي تعاني.

انطلاق «آمن» للتوعية بالأمن السيبراني في السعودية

يهدف البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني (آمن) إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني

الرياض: «الشرق الأوسط».. بمجموعة من المبادرات والبرامج النوعية، تُطلق الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية بالتعاون مع شركة «سابك»، يوم (الأربعاء) 17 من مايو (أيار) الحالي، البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني (آمن)؛ بهدف تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى مختلف شرائح المجتمع في السعودية، والتعريف بأفضل الممارسات في حماية المجتمع من المخاطر السيبرانية.

5 مسارات نوعيّة

ويرعى الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير العاصمة الرياض، حفل تدشين البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني (آمن)، الذي يضم خمسة مسارات، هي «المعارض التوعوية» وتتضمن إقامة معارض توعوية بالأمن السيبراني في مختلف مناطق البلاد، وتستهدف أكثر من 350 ألف زائر من مختلف شرائح المجتمع، ومسار «المحاضرات الافتراضية» الذي يستهدف تقديم محاضرات افتراضية متعددة في مجال الأمن السيبراني لجميع فئات المجتمع، ومسار «الجلسات الإرشادية» الذي يختص بتقديم جلسات توعوية في مجال الأمن السيبراني لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، تشتمل موضوعاتها على مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة في المجال، ومسار «سفراء التعليم» الذي يُعنى بتأهيل وتدريب السفراء وتمكينهم من عقد محاضرات ميدانية في مختلف المنشآت التعليمية لنحو 6 ملايين طالب وطالبة في أكثر من 30 ألف مدرسة، و63 جامعة وكلية، ومسار «الرسائل التوعوية» الذي يستهدف نشر رسائل نصية توعوية لفئات المجتمع كافة بأكثر من 12 لغة.

لمدة عام في مختلف المناطق

ويأتي البرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني (آمن) الذي يمتد تنفيذه لمدة عام في مختلف مناطق البلاد، ضمن مبادرات الهيئة الاستراتيجية لرفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني في المملكة، وتعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، وحماية المجتمع من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني، وكذلك ضمن جهود شركة «سابك» في دعم المبادرات الوطنية وحرصها على المشاركة الفعّالة في المناسبات والفعاليات التي تُعنى بتعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى أفراد المجتمع.

توعية سيبرانيّة مستمرة

وامتداداً للجهود السعودية في توعية المجتمع السعودي بالمخاطر في الفضاء السيبراني التي قد تمتد آثارها إلى مستويات خطيرة، نشرت الهيئة الوطنية عدداً من مقاطع الفيديو التوعوية لتسليط الضوء على عدد من الجوانب التي يمكن أن يغفل عنها عدد من أفراد المجتمع في إطار الاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية والتقنية، وكذا مستجدات وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل أن عالم اليوم أضحى بكل أساليبه، وأنماطه وتفاصيله مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالشبكات العالمية المتجددة، وبأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية، وحذّرت في رسالة إلى عدد كبير من المستخدمين بأن «بعض المخاطر ما تنشاف بس وعيك بها، يحميك منها».

تنبّه مبكر بحماية الشبكات

يُذكر أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في السعودية، تضطلع بدور محوري في الفضاء السيبراني على مستوى وطني، منذ تأسيسها بأمر ملكي في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، بدور فاعل ولقد عرف تنظيم الهيئة الأمن السيبراني على أنه، حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، من أي اختراق أو تعطيل أو تعديل أو دخول أو استخدام أو استغلال غير مشروع. كما يشمل هذا المفهوم أمن المعلومات والأمن الإلكتروني والأمن الرقمي ونحوها.

البحرين: زيادة مرونة ساعات العمل بالجهات الحكومية إلى 3 ساعات

الجريدة...وافق مجلس الوزراء البحريني، خلال الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية، برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، نائب الملك ولي العهد، على مذكرة مجلس الخدمة المدنية بشأن تطوير سياسة الحضور والانصراف في الوزارات والجهات الحكومية. وذلك بزيادة مرونة الحضور والانصراف بالجهات الحكومية إلى ثلاث ساعات بما يدعم تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، وتكليف جهاز الخدمة المدنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.



السابق

أخبار العراق..غداً العراق على موعد مع مظاهرات للموظفين الأقل دخلاً..لردم الهوة بين مرتبات «المدللين» و«المظاليم»..غارات جوية تطيح قيادات لـ«داعش» في ديالى..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..تدريب جوي مصري – هندي..مشاورات مصرية - أفريقية مكثّفة تتناول سبل حل الأزمة السودانية..لا تقدُّم في محادثات جدة السودانية.. والهدنة الدائمة غير مطروحة..وتحذيرات من التقسيم ..العثور على 3 «سجون سرية» في ليبيا لتعذيب وابتزاز المهاجرين..تأجيل النظر في قضية نعت الغنوشي للأمنيين بـ«الطواغيت»..الجزائر: السجن 6 أشهر لرئيسة حزب إسلامي متهمة بـ«نشر الكراهية»..نيجيريا للنظر في «طعون الرئاسة» قبل أسابيع من تنصيب تينوبو..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,717,332

عدد الزوار: 6,910,085

المتواجدون الآن: 99