أخبار سوريا..رسميا.. السعودية تُعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا..سورية تستأنف عمل بعثتها الديبلوماسية في السعودية..موسكو تستضيف اجتماع "التطبيع" بين وزيري خارجية سوريا وتركيا..تركيا تُعلن عن إنشاء مركز تنسيق عسكري في سورية..زيارة خارجية قريبة للأسد..مقتل الرمثان يعيد التركيز على تجارة المخدرات السورية.."الأسد لا يستحق".. الولايات المتحدة تنتقد عودة سوريا لجامعة الدول العربية..واشنطن تمدد حالة الطوارئ بشأن سوريا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 أيار 2023 - 3:10 ص    عدد الزيارات 469    التعليقات 0    القسم عربية

        


رسميا.. السعودية تُعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا...

الحرة – واشنطن... أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، أن المملكة قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس" إن "قرار استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا جاء انطلاقا من روابط الأخوة التي تجمع شعبي السعودية والسورية، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة". وأشار البيان إلى أن المملكة "أخذت في الاعتبار القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية الذي انعقد في القاهرة، في 7 مايو، والذي يوصي باستئناف مشاركة وفود الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها". وأوضحت السعودية في بيانها أن قرارها يتفق مع مبادئ ميثاقي الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمواثيق والأعراف الدولية. وأفاد متحدث باسم جامعة الدول العربية، الأحد، بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب قرر عودة سوريا لشغل مقعدها الدائم في المنظمة بعد سنوات من استبعادها جراء الحرب الدامية في البلد الممزق، بحسب وكالة "رويترز". وكان دبلوماسي لم يكشف عن هويته أدلى بتصريح سابق لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، قائلا إنه إذا تمت الموافقة على عضوية سوريا، فمن المحتمل جدا أن يترأس رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وفد بلاده خلال القمة العربية التي تحتضنها الرياض، 19 مايو المقبل. وخلال الأسابيع الماضية، جرت تحركات عربية لإعادة سوريا للحضن العربي من خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد في عمّان، مطلع مايو الجاري، وسبقته محادثات استضافتها مدينة جدة بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق. وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا، في عام 2011، بسبب حملة القمع العنيفة التي شنها الأسد على انتفاضة شعبية تطورت إلى حرب أهلية مستمرة حتى اليوم. ومن جانبها، انتقدت الولايات المتحدة، الإثنين، قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، معتبرة أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لا يستحق تطبيعا للعلاقات إثر النزاع الدامي، وفقا لوكالة "فرانس برس". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين: "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادتها إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر". وأضاف "ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك". وحض أعضاء في الكونغرس من الحزبين بلهجة أكثر حدة الولايات المتحدة على استخدام العقوبات لمنع التطبيع مع الأسد. وقال بيان مشترك للرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايك ماكول، والعضو الديموقراطي في اللجنة، جورج ميكي، إن "إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية خطأ استراتيجي فادح سيشجع الأسد وروسيا وإيران على الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المدنيين وزعزعة استقرار الشرق الأوسط". وأضاف البيان "الأسد لم يتغير.. وسوف يستمر بارتكاب هذه الفظائع"، مشيرا إلى "سابقة دولية" على صعيد السماح لـ"ديكتاتوريين عديمي الرحمة" بالإفلات من العقاب بانتهاء مهلة زمنية تنقضي بها مفاعيل ملاحقتهم على جرائمهم. وفرض الكونغرس قيودا على الولايات المتحدة تمنعها من تقديم أي مساعدة لإعادة الإعمار في سوريا قبل محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال الحرب.

سورية تستأنف عمل بعثتها الديبلوماسية في السعودية

الراي... قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء إن سورية قررت استئناف عمل بعثتها الديبلوماسية في السعودية. وكانت المملكة أعلنت في وقت سابق اليوم أنها ستعاود فتح بعثتها الديبلوماسية في سوريا بعد أن قطعت العلاقات الديبلوماسية معها لأكثر من عشر سنوات. كما جاءت هذه الخطوة بعد يومين من إعادة جامعة الدول العربية سوريا إلى عضويتها.

موسكو تستضيف اجتماع "التطبيع" بين وزيري خارجية سوريا وتركيا

الحرة – دبي... أعلنت الحكومة التركية، الثلاثاء، أن وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، سوف يلتقي وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، في موسكو، من أجل بحث تطبيع العلاقات بين البلدين. يعد الاجتماع هو الأول بين وزيري خارجية البلدين منذ اندلاع الأزمة السورية، في عام 2011، حيث كانت تركيا من أشد المعارضين لنظام، بشار الأسد، واستضافت ملايين اللاجئين السوريين، والمعارضين للنظام. وأوضح بيان لوزارة الخارجية التركية أن جاويش أوغلو، سوف يصل موسكو اليوم لحضور اجتماع يُعقد غدا، بمشاركة وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران. وأضاف أن اللقاء سوف يشهد "تبادل وجهات النظر حول تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، ومناقشة مكافحة الإرهاب، والعملية السياسية والمسائل الإنسانية وبينها العودة الطوعية والآمنة للسوريين". وعقد وزراء دفاع ورؤساء أجهزة استخبارات الدول الأربع، اجتماعا في موسكو الشهر الماضي، حيث تم الاتفاق على استمرار اللقاءات. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، آنذاك، إن بلاده ستواصل التأكيد على ضرورة "مطاردة الإرهابيين" بكل حزم، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة فرعا لمنظمة "حزب العمال الكردستاني" المحظورة. كما تحدث عن ضرورة عدم حدوث موجة لجوء جديدة بجانب توفير الظروف الملائمة لعودة السوريين إلى بلادهم بشكل آمن. فيما طالب النظام السوري بخروج جميع القوات التركية على الأراضي السورية، والتي طالما اعتبرها "قوات احتلال". وقال نائب وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في تصريحات الشهر الماضي، عن اجتماعات موسكو: "لم نرَ حتى الآن أي مؤشرات إيجابية بخصوص انسحاب القوات التركية من سوريا، أو بخصوص محاربة الإرهاب والقضاء عليه في شمال غرب سوريا وبالأخص في إدلب". ومنذ اندلاع الصراع السوري، جاء أول اتصال ثنائي رفيع المستوى بين تركيا ونظام الأسد، في 28 ديسمبر 2022، بلقاء جمع وزير الدفاع، خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات، حقان فيدان، مع وزير دفاع الأسد، علي محمود عباس، ورئيس استخباراته، حسام لوقا، وكان في موسكو أيضا.

تركيا تُعلن عن إنشاء مركز تنسيق عسكري في سورية

أوغلو والمقداد يلتقيان في موسكو... اليوم

الراي...أنقرة - أ ف ب - أعلنت تركيا، أمس، أن وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، سيعقد اليوم، في موسكو أول اجتماع رسمي مع نظيره السوري فيصل المقداد منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011. وذكرت الخارجية في بيان، أن الاجتماع الرباعي الذي سيُشارك فيه وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران حسين أمير عبداللهيان، سيتيح «تبادل وجهات النظر حول تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية». وأشارت إلى أن من المقرر خلال الاجتماع مناقشة القضايا الإنسانية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والعملية السياسية، والعودة «الطوعية والآمنة والكريمة» للاجئين السوريين في تركيا. وأشارت إلى أن من المنتظر أن يعقد أوغلو اجتماعات ثنائية على هامش الاجتماع. وفي موسكو، وصف السفير الإيراني كاظم جلالي، آفاق المحادثات الرباعية بأنها «واعدة». وفي السياق، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أنه سيتم إنشاء مركز تنسيق عسكري في سورية، بمشاركة أنقرة وموسكو ودمشق وطهران.

زيارة خارجية قريبة للأسد..وموسكو تستضيف اجتماعاً رباعياً يضم تركيا وسورية

الجريدة...وسط تقارير وتسريبات عن زيارة خارجية محتملة للرئيس السوري بشار الأسد، بعد إعادة سورية الى الجامعة العربية، يُعتقد أنها ستكون الى السعودية يوم الاثنين المقبل، أعلنت تركيا التي تستعد لانتخابات حاسمة يلعب فيها ملف اللاجئين السوريين دورا مهماً، أمس، أن وزير خارجيتها سيعقد اليوم، في موسكو، أول اجتماع رسمي مع نظيره السوري فيصل المقداد منذ اندلاع الحرب السورية عام 2011. وقالت «الخارجية» التركية، في بيان، إن الاجتماع الرباعي الذي سيشارك فيه وزيرا خارجية روسيا وإيران سيتيح «تبادل وجهات النظر حول تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية». وفي حال تمت زيارة الأسد الى مدينة جدة، حيث من المتوقع أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فهي ستكون قبل أيام قليلة من قمة عربية تعقد في السعودية 19 الجاري. ولم تعلن دمشق ما إذا كان الأسد سيشارك في اجتماع الرياض، إلا أن الأمين العام للجامعة العربية، قال عقب اجتماع وزاري عربي في القاهرة، الأحد الماضي، تقرر خلاله إنهاء تعليق عضوية سورية في الجامعة، إنه يمكن للرئيس السوري حضور القمة إذا رغب. وكانت قمة سرت بليبيا في 2010 آخر قمة حضرها الرئيس السوري. وتتداول معلومات عن احتمال مشاركة وزير الخارجية السوري في القمة. وفيما أعلنت السلطات السورية استئناف الحركة الجوية في مطار حلب الذي تعرّض لضربات إسرائيلية قبل ايام، انتقد ممثلو ائتلاف المعارضة السورية المناهض لحكومة الرئيس بشار الأسد، في قطر، قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها. وقال ممثل الائتلاف المعارض في الدوحة، بلال تركية، في بيان، إنّ قرار الجامعة العربية «لن يسهم في أي تقدّم بالعملية السياسية». وقرّرت جامعة الدول العربية تشكيل لجنة وزارية لمواصلة «الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية» وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء و«الإرهاب» وتهريب المخدرات الذي يشكّل أحد أكبر مصادر القلق بالنسبة الى دول خليجية باتت سوقاً رئيسية لحبوب الكبتاغون المُصنّعة بشكل رئيسي في سورية.

مقتل الرمثان يعيد التركيز على تجارة المخدرات السورية

الحرة – واشنطن... تعرضت تجارة المخدرات السورية، وهي تجارة ضخمة عابرة للحدود، لضربة الاثنين، بعد مقتل التاجر البارز مرعي الرمثان، بضربة جوية مع عائلته في منزله بريف السويداء الشرقي. ووفقا لرويترز والمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الطيران الأردني قد يكون الجهة التي نفذت الضربة. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر استخباراتية ودبلوماسية أن الأردن نفذ ضربتين جويتين ضد معمل لإنتاج الكبتاغون في درعا والأخرى استهدفت منزل الرمثان في السويداء جنوبي سوريا. وقال المرصد، الذي لم يكشف عن مصادر معلوماته إن "استهدافا جويا تسبب بقتل مرعي الرمثان وعائلته المؤلفة من زوجته وأطفاله الستة". ووصف المرصد الرمثان بأنه "أبرز تجار المخدرات في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن من قرية الشعاب الحدودية، وهو مرتبط بشكل رئيسي بقيادات من حزب الله اللبناني". ويسلط الاستهداف الضوء على تجارة كبيرة للمخدرات - أبرزها "الكبتاغون" - مركزها سوريا حيث يعتقد أن مخدرات بمليارات الدولارات تصنع سنويا، وتوزع إلى الخارج بمباركة قيادات في النظام السوري بعضهم من عائلة الأسد. وأشارت رويترز إلى أن معمل المخدرات في درعا، كان يعتقد أنه مركز للقاءات المهربين الممولين من حزب الله.

المخدرات والسياسة

ومؤخرا، كانت المخدرات جزءا من الصفقة التي أعيدت بموجبها سوريا إلى الجامعة العربية، وفق بيان لوزراء خارجية الأردن والسعودية والعراق ومصر، الذي صدر الأسبوع الماضي. ودعا الوزراء إلى تعزيز التعاون بين سوريا ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية مع دول الجوار. وقال بيان وزارة الخارجية إن سورية "ستتعاون مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر لتحديد مصادر إنتاج المخدرات في سورية وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب، وإنهاء هذا الخطر المتصاعد على المنطقة برمتها". وصوتت الجامعة العربية على عودة سوريا إلى صفوفها الأحد، قبل يوم واحد من الضربة التي استهدفت الرمثان ومعمل الكبتاغون في درعا.

من هو الرمثان؟

اشتهر مرعي الرمثان باسم "بابلو إسكوبار الجنوب السوري"، في تشبيه بتاجر المخدرات الكولومبي الشهير، وذلك في دلالة على اتساع رقعة الشبكة التي يديرها في تجارة المخدرات وتهريبها إلى الدول المجاورة لسوريا. وهو المطلوب الأول لدى سلطات الأمن الأردنية. ويقول اللواء الأردني المتقاعد، محمد الثلجي، لموقع "الحرة"، إن الرمثان يحمل لقب "إسكوبار" منذ زمن بعيد "بسبب دوره في قيادة عمليات التهريب والتسلل في الجنوب السوري، ويلعب هذا الدور برعاية منظمات مثل حزب الله ومليشيات مسلحة إيرانية وسورية". وأشار الثلجي إلى أن تلك المنظمات والمجموعات المسلحة كانت تدعمه وتؤمّن له ما يلزم من السلاح والحماية وتوفر له المسيّرات التي يستخدمها في عمليات تهريب المخدرات، مؤكدا أن "كل مسيّرة حملت 15 كلغ من المخدرات".

"مخدرات النظام"

وأعلنت الولايات المتحدة، نهاية مارس الماضي، فرض عقوبات جديدة على داعمين للنظام السوري على خلفية علاقتهم بتجارة المخدرات وتهريبها. ومن بين هؤلاء اثنان من عائلة الأسد، هما سامر كمال الأسد، ووسيم بديع الأسد، بالإضافة إلى جهات فاعلة لبنانية، بحسب بيان وزارة الخزانة الأميركية. وتشير التقييمات الأميركية الرسمية إلى أن الإتجار بالكبتاغون قد تحول إلى مشروع غير شرعي يدر مليارات الدولارات في البلاد. وتشير وزارة الخزانة إلى "الدور المهم الذي يلعبه تجار المخدرات اللبنانيون – الذين يحافظ بعضهم على صلات بحزب الله – لتسهيل تصدير الكبتاغون"، وأيضا "هيمنة عائلة الأسد على الإتجار غير المشروع بالكبتاغون وتمويله للنظام السوري القمعي".

أموال هائلة

قالت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط، روزي دياز، عبر تغريدة، في مارس الماضي، إن عائدات تجارة مخدر الكبتاغون للنظام السوري وصلت إلى نحو 57 مليار دولار أميركي سنويا، وتمثل 80 في المئة من إمدادات العالم من هذا المخدر. وقالت دياز إن هذه الأرقام تمثل "ما يقرب من 3 أضعاف تجارة مخدرات جميع الكارتلات المكسيكية معا". وفي السنوات الأخيرة، مع تفاقم الأزمات الاقتصادية في لبنان وسوريا، حذر الخبراء من أن التجارة قد انتشرت. وصادرت السلطات في دول الشرق الأوسط وجنوب أوروبا الملايين من حبوب الكبتاغون السورية الصنع بمبالغ تصل إلى مليارات الدولارات حيث يشير الخبراء إلى نمو السوق. وقد دفع حجمها الضخم المحللين إلى استنتاج أن نظام الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي سوريا، متواطئ في هذه التجارة. وأضاف الخبراء أن حزب الله والميليشيات الأخرى المرتبطة بإيران في المنطقة كانت وراء زيادة المخدرات. ونفى حزب الله وحكومة الأسد تورطهما في صنع المخدرات والاتجار بها.

"الأسد لا يستحق".. الولايات المتحدة تنتقد عودة سوريا لجامعة الدول العربية

فرانس برس.. الولايات المتحدة تقول إن عودة الأسد للجامعة العربية "خطأ استرتيجي".

انتقدت الولايات المتحدة، الاثنين، قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، معتبرة أن الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يستحق تطبيعا للعلاقات إثر النزاع الدامي، وفقا لوكالة "فرانس برس". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، للصحفيين "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادتها إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر". وأضاف "ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك". وحض أعضاء في الكونغرس من الحزبين بلهجة أكثر حدة الولايات المتحدة على استخدام العقوبات لمنع التطبيع مع الأسد. وقال بيان مشترك للرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايك ماكول، والعضو الديموقراطي في اللجنة، جورج ميكي، إن "إعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية خطأ استراتيجي فادح سيشجع الأسد وروسيا وإيران على الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق المدنيين وزعزعة استقرار الشرق الأوسط". وأضاف البيان "الأسد لم يتغير.. وسوف يستمر بارتكاب هذه الفظائع"، مشيرا إلى "سابقة دولية" على صعيد السماح لـ"ديكتاتوريين عديمي الرحمة" بالإفلات من العقاب بانتهاء مهلة زمنية تنقضي بها مفاعيل ملاحقتهم على جرائمهم. وفرض الكونغرس قيودا على الولايات المتحدة تمنعها من تقديم أي مساعدة لإعادة الإعمار في سوريا قبل محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال الحرب. لكن جامعة الدول العربية صوتت، الأحد، لصالح استئناف نشاط سوريا، ما يعني إقرارها فعليا بانتصار الأسد في الحرب التي أودت بحياة نصف مليون شخص وشردت نصف السكان منذ عام 2011. لكن المتحدث باسم الخارجية الأميركية قلل من أهمية الخلافات مع الدول العربية، مشددا أن واشنطن لها أهداف مشتركة مع العديد من شركائها العرب بشأن سوريا. وقال باتيل "نتشارك في عدد من الأهداف مع شركائنا العرب في ما يتعلق بسوريا، من بينها التوصل إلى حل للأزمة السورية يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، في إشارة إلى القرار الدولي لعام 2015 الذي نص على خارطة طريق للانتقال السياسي. وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل أيضًا مع شركاء عرب على توسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين ودعم الاستقرار لمنع عودة ظهور تنظيم "داعش".

واشنطن تمدد حالة الطوارئ بشأن سوريا وتنتقد عودتها إلى «الجامعة العربية»

مشرعون: عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية «خطأ استراتيجي جسيم»

الشرق الاوسط..واشنطن: هبة القدسي.. مدد البيت الأبيض حالة الطوارئ الأميركية بشأن سوريا لمدة عام آخر، مع الإبقاء على العقوبات والإجراءات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وفرضت الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 2004 وحتى 2012، عقوبات على سوريا تضمنت حظر أصول بعض أفراد عائلة الأسد وبعض الكيانات السورية، كما فرضت حظراً على تصدير فئات معينة من السلع والخدمات الأميركية إلى سوريا. وقال بايدن في بيان إنه «وفقاً للمادة 202 من قانون الطوارئ الوطنية، أجدد لمدة عام، حالة الطوارئ الوطنية في ما يتعلق بالحكومة السورية»، مشيراً إلى أن «وحشية النظام وقمعه للشعب، يعرضان ليس فقط الشعب السوري للخطر، وإنما يخلقان أيضاً حالة من عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة». ولفت بايدن إلى «تصرفات النظام السوري في ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية، ودعم المنظمات الإرهابية، بوصفها تشكل تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة». ودعا بايدن نظام الأسد وداعميه إلى «وقف حربه العنيفة ضد الشعب السوري، ووقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى جميع السوريين، والتفاوض على تسوية سياسية بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254». وأضاف البيان أن الولايات المتحدة «ستنظر في إجراءات الحكومة السورية لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية في المستقبل».

عودة سوريا

ويأتي القرار الأميركي، بعد أيام من إعلان الجامعة العربية إعادة سوريا إلى مقعدها، بعد تعليق عضويتها منذ عام 2011 بعد اندلاع الحرب في البلاد. وفي ذلك الوقت استدعت بعض الدول السفراء من سوريا، واتهمت حكومة الأسد بـ«قمع المحتجين». وجاء في قرار الجامعة العربية الذي صدر الأحد، أن سوريا يمكن أن تستأنف مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على الفور، بينما دعا إلى حل الأزمة الناجمة عن الحرب السورية، على غرار اللاجئين في دول جوار سوريا، وتهريب المخدرات عبر المنطقة. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الأسد قد يحضر قمة الجامعة العربية المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا الشهر، «إذا رغب في ذلك».

واشنطن تنتقد القرار

وانتقدت إدارة بايدن قرار الجامعة العربية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين (الاثنين)، إن «الأسد لا يستحق التطبيع بعد أن أغرق البلاد في حرب أهلية طاحنة خلّفت مئات الآلاف من القتلى، وشردت الملايين». وأضاف: «لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة قبولها في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وما زلنا نعتقد أننا لن نقوم بتطبيع علاقاتنا مع نظام الأسد، ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك أيضاً».

نهج أكثر تشدداً

ومن جهة ثانية، اتخذ أعضاء الكونغرس من الحزبين نهجاً أكثر تشدداً، وحضوا إدارة بايدن على استخدام العقوبات في محاولة لمنع التطبيع مع الأسد. وجاء في بيان مشترك أصدره مايك ماكول الرئيس الجمهوري للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، والديمقراطي الأعلى في اللجنة غريغوري ميكس، أن «إعادة قبول الأسد في جامعة الدول العربية خطأ استراتيجي جسيم من شأنه أن يشجع الأسد وروسيا وإيران على مواصلة ذبح المدنيين، وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط». وأضاف أن «الأسد لم يتغير، وسيواصل ممارسة هذه الفظائع، بينما سيضع سابقة عالمية تفيد بأنه يمكن للديكتاتوريين الذين لا يرحمون أن ينتظروا المساءلة عن جرائمهم». وتابع البيان أن الولايات المتحدة يجب أن تطبق قانون قيصر والعقوبات الأخرى بشكل كامل؛ لتجميد جهود التطبيع مع مجرم الحرب هذا، وفق تعبير البيان.



السابق

أخبار لبنان..«انتفاضة المودعين» تحدّد الأهداف: السلطة والمصارف..مخاوف من ضغط استهداف غزة على الاستحقاق..وشيا تبحث عن «داتا المعلومات» عند البيسري..الفراغ يهدد المناصب الأساسية في الدولة اللبنانية..واشنطن تدخل على خط العرقلة.. دعماً لقائد الجيش.. بلبلة في باريس: خصوم فرنجية ينشطون..ورقة كنسية سياسية أبعد من الرئاسيات..

التالي

أخبار العراق..السوداني يدعو إلى تعاون دولي في «حرب المخدرات»..سوريا والعراق يبحثان توحيد الموقف حول حصتهما من مياه دجلة والفرات..منظمة دولية تتهم السلطات العراقية بـ«التقاعس» في تعويض الإيزيديين..العراق يستعيد 6 آلاف قطعة أثرية من بريطانيا بعد مرور 90 عاماً على خروجها من البلاد..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,044,724

عدد الزوار: 6,932,113

المتواجدون الآن: 86