أخبار دول الخليج العربي..واليمن..وزيرة الخارجية الألمانية تبدأ جولة خليجية..الإثنين..آل جابر: السعودية وسيطة بين كل اليمنيين..ومتفائلون بمخرج سريع..أميركا لتعزيز وجودها العسكري في الخليج..رداً على «مضايقات إيران المتنامية» للسفن.. وزيرا خارجية السعودية وروسيا يستعرضان المستجدات الدولية..وزير الخارجية السعودي: اتفاق جدة الأولي ستتبعه خطوات أخرى..الرياض وواشنطن تكثفان الجهود لوقف النار في السودان..«التعاون الإسلامي» تأمل أن يشكل «إعلان جدة» خطوة مهمة..سالم العبدالله: دور بارز للقوات الكندية في حفظ أمن وسلامة الكويت..

تاريخ الإضافة السبت 13 أيار 2023 - 6:01 ص    عدد الزيارات 430    التعليقات 0    القسم عربية

        


وزيرة الخارجية الألمانية تبدأ جولة خليجية.. الإثنين ..

• تشمل السعودية وقطر

الجريدة...أعلنت برلين أن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ستبدأ الإثنين المقبل جولة خليجية تشمل زيارة السعودية وقطر. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحفي في برلين اليوم الجمعة إن بيربوك ستبدأ الجولة التي تستمر ثلاثة أيام بزيارة الرياض وجدة حيث ستبحث مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عدداً من الملفات أبرزها قضايا إقليمية لا سيما المستجدات في السودان واليمن. وأشار المتحدث إلى أن بيربوك ستلتقي في جدة وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك وكذلك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي. وأضاف أن بيربوك ستتوجه بعد ذلك إلى الدوحة للقاء رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث ملفات مشتركة.

آل جابر: السعودية وسيطة بين كل اليمنيين..ومتفائلون بمخرج سريع..

آمال بموافقة الحوثيين على السلام رغم التشكيك في جديتهم

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... وسط الآمال التي تحدو الشارع اليمني في التوصل إلى سلام ينهي الصراع الذي أشعله الحوثيون في 2015 بانقلابهم على التوافق الوطني واجتياح صنعاء العاصمة وبقية المدن، أكد محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن أن بلاده تلعب دور الوسيط بين مختلف المكونات اليمنية، بمن فيهم الحوثيون. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن آل جابر قوله إن «أطراف الحرب في اليمن جديون بشأن إنهاء الحرب المدمرة التي اندلعت قبل ثماني سنوات، لكن يصعب التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة». وفي حين أكد السفير أن «الجميع جديون. جديون بمعنى أن الجميع يبحث عن السلام»، أضاف: «ليس من السهل تبيّن الخطوات التالية بوضوح». وتابع بالقول: «لا شيء واضح، لكنني متفائل ونأمل بإذن الله أن يجد اليمنيون مخرجا في أسرع وقت ممكن».

الحوثيون يغلقون محطات توليد كهرباء

السفير السعودي لدى اليمن قال خلال عودته إلى الرياض من عدن «نظرا لعلاقة المملكة العربية السعودية بجميع اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، استخدمنا نفوذنا لإقناع جميع اليمنيين بالجلوس إلى الطاولة ومناقشة كل القضايا». وأكد آل جابر: «في النهاية، الأمر يتعلق باليمنيين»، مشيرا إلى أن الجانبين «يرفضان الجلوس معا في الوقت الراهن».

ترحيب رئاسي

رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، أكد في حديث أدلى به لقناتي «العربية» و«الحدث» أن المجلس يثمن الجهود السعودية بصفتها وسيطا من أجل إنهاء الحرب وإحلال السلام، والوصول إلى حل سياسي شامل يقوم على أساس مرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا. وقال العليمي: «نحن مع هذه الجهود وندعمها منذ وقت مبكر وليس من اليوم ولكن الميليشيات كانت دائما ترفض عملية السلام وما زالت حتى هذه اللحظة تهدد بالعودة إلى الحرب وتقوم بحشد مقاتليها في الجبهات وإنشاء المراكز الصيفية لاستقطاب المجندين». وأضاف: «نحن كما قلنا دائما دعاة سلام ولكن في النهاية في حالة فرضت الحرب علينا فسوف يضطر الشعب اليمني في كل مكان للدفاع عن مصالحه وحقوقه المشروعة». وتعليقا على افتتاح عدد من المشاريع التي تنفذها السعودية في بلاده، وصف العليمي ذلك بأنه «رسالة للنظام الإيراني الداعم للميليشيات الحوثية بأن التحالف بقيادة السعودية يدعم بالصحة والطرقات، وفي جميع المجالات سواء الإغاثية أو التنموية، (...)، وهي أيضا رسالة قوية للحوثي وداعميه بأننا نريد الحياة ونريد مزيدا من المشاريع والتنمية والسلام». ورغم المساعي المبذولة لطي صفحة الصراع اليمني، فإن الشكوك تساور الشارع اليمني حول جدية الحوثيين في تحقيق ذلك وخاصة مع استمرار الدعم الإيراني بالأسلحة والمخدرات. المخاوف من عدم التزام إيران بدعم إحلال السلام في اليمن عبر عنها، المبعوث الأميركي ليندركينغ، الخميس، حيث قال إن طهران تواصل توريد الأسلحة والمخدرات التي تغذي الصراع في اليمن رغم اتفاقها مع السعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية. ونقلت «رويترز» عن المبعوث الأميركي قوله في إفادة «يواصل الإيرانيون تهريب الأسلحة والمخدرات في هذا الصراع، ونشعر بقلق بالغ إزاء استمرار هذا (النشاط) رغم الفوائد التي قد تترتب على الاتفاق السعودي الإيراني. لذلك أعتقد أن علينا أن نراقب ذلك».

تنديد حكومي

في معرض الرد على استمرار اعتراض شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات رسمية، إن «إعلان قوات خفر السواحل الأميركي ضبط شحنة من المواد المخدرة على متن سفينة صيد قادمة من ميناء جابهار الإيراني، يؤكد استمرار نظام طهران في دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بشحنات الأسلحة والمخدرات في انتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية». وأكد الإرياني أن عملية المصادرة جاءت بعد 48 ساعة من ضبط شحنة من المواد المخدرة القادمة من الميناء نفسه، وكانت في طريقها لليمن. بحسب ما قاله الوزير اليمني، فإن شحنات المخدرات التي استمر نظام طهران في تهريبها لميليشيا الحوثي منذ بدء الانقلاب، مثلت أحد أهم أوجه الدعم المالي للميليشيا، لتمويل أنشطتها وما تسميه «المجهود الحربي»، إضافة إلى استخدام طهران الحوثيين كباقي أذرعها في المنطقة أداة لإدارة عمليات الاتجار بالمخدرات وإغراق المنطقة بها. وطالب وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية وإدانة السلوك الإيراني الذي يقوض جهود التهدئة وإحلال السلام في بلاده و«ممارسة ضغط حقيقي وفاعل لوقف سياسات طهران الرامية لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة»، وفق تعبيره. بالتزامن مع هذه التطورات، لم تتوقف الجماعة الحوثية عن التصعيد سواء عن طريق الهجمات على خطوط التماس، أو من خلال الاستعراضات العسكرية، أو حملات القمع التي تستهدف معارضيها في المناطق الخاضعة لها. وقال الجيش اليمني، إنه أحبط الخميس الماضي محاولة تسلل لعناصر الميليشيات الحوثية باتجاه مواقعه في جبهة الكريفات شرق مدينة تعز. ونقل الإعلام الرسمي اليمني عن مصدر عسكري قوله، إن «الجيش الوطني استهدف تجمعا لعناصر الميليشيات الحوثية في جبهة الصلو جنوب شرقي تعز ومنعها من تنفيذ أعمال عدائية ضد الجيش، كما تصدت المضادات الأرضية للجيش، لطائرة مسيرة أطلقتها الميليشيا فوق (التبة السوداء)، فى جبهة مقبنة بالريف الغربي لتعز وتم إسقاطها».

أميركا لتعزيز وجودها العسكري في الخليج..رداً على «مضايقات إيران المتنامية» للسفن..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... سترسل الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى الخليج في ظل ما وصفته بـ«تهديدات» إيرانية متزايدة لسفن في مياه المنطقة. ويأتي ذلك في أعقاب احتجاز طهران ناقلتي نفط في مياه الخليج، إحداهما كانت متجهة إلى الولايات المتحدة. وأوضح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي لصحافيين: «ستقوم وزارة الدفاع بسلسلة من التحركات لتعزيز وضعية دفاعنا»، مشيراً إلى أن «تفاصيل حول هذه التعزيزات ستصدر في الأيام المقبلة». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، شدد كيربي على أن إيران قامت «بمضايقة، مهاجمة، أو التدخل» مع 15 سفينة تجارية ترفع علم دول أجنبية خلال الأعوام الـ15 الماضية. وشهدت مياه الخليج سلسلة توترات في الأعوام الماضية، كان آخرها احتجاز الحرس الثوري الإيراني في الثالث من مايو (أيار) ناقلة نفط ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وفق ما أعلنته البحرية الأميركية وطهران. وكانت السفينة التي أبحرت من دبي تَعبر الخليج باتجاه ميناء الفجيرة في الإمارات عندما «هاجمتها» زوارق تابعة للحرس، وفق بيان للبحرية الأميركية. وشدد كيربي على أن واشنطن «لن تسمح لأي قوى أجنبية أو إقليمية بتهديد حرية الملاحة عبر الممرات المائية للشرق الأوسط بما يشمل مضيق هرمز» الذي تمرّ عبره خُمس صادرات النفط الدولية.

واشنطن: نعمل مع الحلفاء والشركاء بشأن خطوات عسكرية في الخليج

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أفاد المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي (الجمعة) بأن الولايات المتحدة «تعمل مع الحلفاء والشركاء بخصوص خطوات عسكرية في الخليج».وأضاف كيربي في تصريحات لصحافيين أن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بصدد إرسال تعزيزات إلى الخليج، بعد رصد تهديدات إيرانية متكررة للشحن التجاري في المنطقة. وشدد على أن «تفاصيل حول هذه التعزيزات ستصدر في الأيام المقبلة»، مشيراً إلى أن «إيران صعَّدت من الهجمات على السفن ومصادرتها في الخليج».

وزيرا خارجية السعودية وروسيا يستعرضان المستجدات الدولية

الرياض: «الشرق الأوسط»..ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الجمعة)، القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير فيصل بن فرحان من لافروف، واستعرضا فيه العلاقات السعودية - الروسية المتينة، وسبل تعزيزها وتطويرها. وجدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على مواصلة بلاده بذل كل المساعي الحميدة، ودعم جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة الروسية - الأوكرانية.

خادم الحرمين يبعث رسالة خطية للرئيس التونسي

قرطاج: «الشرق الأوسط».. بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية للرئيس التونسي قيس سعيَّد، تضمنت دعوته للمشاركة في القمة العربية الثانية والثلاثين، التي تستضيفها السعودية في 19 مايو (أيار) الحالي. وسلم الرسالة الدكتور عبد العزيز الصقر، السفير السعودي لدى تونس، خلال استقبال قيس سعيَّد له في قصر قرطاج.

وزير الخارجية السعودي: اتفاق جدة الأولي ستتبعه خطوات أخرى

الراي..أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن إعلان الالتزام بحماية المدنيين في السودان يشكل خطوة أولى ستتبعها خطوات أخرى، وذلك بعد التوقيع على اتفاق المبادئ الأولي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة. وأوضح بن فرحان في بيان مقتضب على حسابه في «تويتر» اليوم الجمعة، أن الأهم في المحادثات التي تمت بجدة بين المكونين العسكريين هو الالتزام بما تم الاتفاق عليه. وشدد على أن المملكة ستعمل حتى يعود الأمن والاستقرار إلى السودان.

الرياض وواشنطن تكثفان الجهود لوقف النار في السودان

الشرق الاوسط...واشنطن: علي بردى.. كشف مسؤولان أميركيان رفيعان أن توقيع طرفي النزاع السودانيين في جدّة (غرب السعودية) على إعلان التزام حماية المدنيين في السودان هو «خطوة أولى» في المحادثات المتواصلة بوساطة الرياض وواشنطن من أجل التوصل إلى هدنة قصيرة لمدة عشرة أيام تتضمن اتفاقاً على آلية لوقف النار تلقى دعماً دولياً وإقليمياً واسعاً. ووسط ترحيب دولي وعربي بالتقدم الذي أحرز في محادثات جدة، من خلال توقيع ممثلي القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، على الاتفاق المسمى رسمياً «إعلان التزام حماية المدنيين في السودان»، أبلغ مسؤولان أميركيان رفيعان مجموعة من الصحافيين أن الاتفاق يرمي إلى «إيصال المساعدات الإنسانية، والمساعدة في بدء استعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وترتيب انسحاب القوات الأمنية من المستشفيات والعيادات، ودفن الموتى باحترام». وأكد أحدهم أن الوسطاء السعوديين والأميركيين يقدمون الدعم من أجل «التفاوض على وقف إطلاق نار فعلي قصير المدى (...) لمدة تصل إلى عشرة أيام». وإذ لفت إلى «نقطة مهمة ستكون مختلفة عن وقف إطلاق النار السابق»، تحدث عن «تطوير آلية مراقبة وقف النار، تحظى بدعم الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وأعضاء آخرين في المجتمع الدولي»، في إشارة إلى الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد» وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية.

الخطوة التالية

وأوضح مسؤول أميركي كبير آخر أن الوثيقة التي جرى التوقيع عليها «هي الخطوة الأولى لما نأمل أن نحققه هنا على أرض الواقع في جدة بين الطرفين»، مضيفاً أن «الخطوة التالية هي التركيز على التفاوض في شأن تدابير أمنية محددة سيتخذها الجانبان لتهيئة ظروف آمنة» لتقديم المساعدة الإنسانية، واستعادة الخدمات الأساسية. ووصف المشاركة السعودية بأنها «أمر بالغ الأهمية». وبذل الوسطاء السعوديون، وبينهم سفير المملكة لدى الخرطوم علي بن جعفر، والوسطاء الأميركيون، وأبرزهم وكيلة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في والسفير لدى السودان جون غودفري، ما وصف بأنه «جهود مضنية» للتوصل إلى وقف النار، ولوصول ممثلي القوتين المتحاربتين إلى مدينة جدة من أجل إجراء «محادثات وجهاً لوجه» بدءاً من السبت الماضي. ومع استمرار هذه الجهود «التمهيدية» في جدة، توقع المسؤولان الأميركيان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، «توسيع المحادثات في المستقبل (...) لتشمل المدنيين»؛ لأن الهدف هو مواصلة العمل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية «لتحريك العملية نحو مناقشة وقف دائم للأعمال العدائية، وتشكيل حكومة مدنية». وشددا على أن «هذه عملية تدريجية».

جيش موحد

ورداً على انتقادات المبعوث السابق إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، ذكر المسؤول الأميركي الأول أن الولايات المتحدة «انخرطت بشكل مكثف في دعم عملية الاتفاق السياسي الإطاري» التي بدأت في 5 ديسمبر (كانون الأول) بمشاركة واسعة من الجهات الفاعلة المدنية، بالإضافة إلى القادة العسكريين، مضيفاً أن المرحلة الثانية تطرقت إلى خمس قضايا رئيسية، وأصعبها عملية إصلاح قطاع الأمن، وهي تركز على «الجدول الزمني والطرائق لدمج قوات (الدعم السريع) في القوات المسلحة السودانية، وإنشاء هيكل القيادة لجيش سوداني موحد وطني محترف». وكشف أن مناقشات المرحلة الثانية «أحرزت قدراً كبيراً من التقدم»؛ إذ «كان هناك الكثير من النقاش بين المدنيين وبين القيادة العسكرية حول شكل الحكومة المدنية الجديدة». وأسف لأنه على رغم الكثير من العمل، فقد بدأ القتال في 15 أبريل (نيسان) الماضي. وكرر المسؤول أن ما حدث في جدة «ليس وقفاً لإطلاق النار في القتال الرهيب» الدائر في السودان، آملاً «بحذر» في أن يولد «استعدادهم للتوقيع على هذه الوثيقة بعض الزخم الذي سيجبرهم على خلق بعض المساحة لبعض الراحة»؛ لأن «الجانبين متباعدان تماماً».

اتهامات متبادلة

وتحدث المسؤول الثاني عن «ثلاث نقاط» إحداها أن المساعي جارية من أجل «وقف إطلاق نار فعال قصير الأجل لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية»، بالإضافة إلى «آلية لمراقبة وقف إطلاق النار»، وأكد أن كلاً من الجانبين «ينظر إلى الطرف الآخر على أنه مرتكب الانتهاكات». ووصف القوتين بأنهما «عالقتان في صراع وحشي على السلطة»، مضيفاً: «نعمل بصبر مع السعوديين، ونتشاور مع شركاء إقليميين آخرين في أفريقيا والعالم العربي والمجتمع الدولي حول كيفية بناء مسار بديل، مسار تفاوضي». وأوضح أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار تتضمن «مزيجاً من ثلاثة عناصر رئيسية: الصور العلوية (بالأقمار الصناعية والمسيرات)، بما في ذلك الصور الحرارية التي تسمح لنا برؤية البصمات الحرارية للأسلحة، وكذلك تحليل وسائل التواصل الاجتماعي، ثم التقارير الميدانية»، مؤكداً أن هذه «الخلطة السرية للآلية» يمكن أن تشمل ممثلين عن كل من القوات المسلحة السودانية وقوات «الدعم السريع»، ولكن أيضاً من ممثلي المجتمع الدولي، ما سيسمح للطرفين بـ«تقديم تقارير عن انتهاكات وقف إطلاق النار». إضافة إلى ذلك، أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل بأن المحادثات الجارية في جدة «تحظى بدعم واسع من الاتحاد الأفريقي و«إيغاد» والكثير من الجماعات المدنية السودانية، مكرراً أن «هذه المحادثات خطوة أولى». وأضاف أن المساعي جارية «لإشراك القادة المدنيين السودانيين ولجان المقاومة والمجتمع المدني للعمل نحو الهدف المشترك المتمثل في إقامة حكم ديمقراطي مدني في السودان في أقرب وقت ممكن، وتنسيق جهود المساعدة المدنية والدولية».

«التعاون الإسلامي» تأمل أن يشكل «إعلان جدة» خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع المسلح بالسودان

الرياض: «الشرق الأوسط»..عبَّر الأمين العام لـ«منظمة التعاون الإسلامي»، حسين طه، اليوم (الجمعة)، عن أمله في أن يشكل «إعلان جدة» بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، خطوة مهمة نحو إنهاء النزاع المسلح في السودان نهائياً. وقالت المنظمة في بيان إن الأمين العام أكد على أهمية التزام الطرفين ببنود الإعلان لضمان وصول المساعدات الإنسانية والصحية للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة الراهنة في السودان. وأشار إلى «ضرورة استمرار العمل الجاد في إطار المبادرة السعودية - الأميركية المشتركة، بهدف التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وحل الأزمة السودانية في إطار الحوار السلمي». كما ناشد الأمين العام الأطراف السودانية العمل على «تغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان، بما يحافظ على وحدته ومؤسسات الدولة ويحقق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية». كان الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» قالا في ساعة مبكرة اليوم إنهما وقعا على إعلان مبادئ أولي في جدة لحماية المدنيين بالسودان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بوساطة أميركية وسعودية، رغم أنهما لم يتوصلا لاتفاق على وقف إطلاق النار..

أجرى زيارة رسمية إلى كندا وعقد مباحثات ثنائية مع وزيرة خارجيتها

سالم العبدالله: دور بارز للقوات الكندية في حفظ أمن وسلامة الكويت

- توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء آلية مشاورات سياسية لتطوير العلاقات الثنائية

الراي....أجرى وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله، اليوم الجمعة، زيارة رسمية إلى كندا الصديقة. وعقد وزير الخارجية في هذا الإطار جلسة مباحثات ثنائية مع وزيرة الخارجية والتجارة والتنمية في كندا الصديقة ميلاني جولي تناولت مجمل أوجه العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتطويرها على مختلف الأصعدة والأخذ بمجالات التعاون الثنائي لآفاقٍ جديدة تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين بالإضافة إلى مناقشة أوجه تكثيف التنسيق المشترك والتعاون القائم بين الجانبين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية وبحث سبل مواصلة الجهود المشتركة في إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين. وقد نقل الشيخ سالم العبدالله في مستهل اللقاء أطيب تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الكويت إلى كندا قيادة وحكومة وشعبا وتمنياتهم بدوام النماء والرخاء والتقدم والازدهار لكندا وشعبها الصديق وعبر عن اعتزازه العميق بالعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين وما توصلت إليه من ارتقاء ونماء في جميع الميادين مشيدا بما يشهده التعاون الثنائي بين دولة الكويت وكندا من ازدهار وتقدم مستمر على كافة الأصعدة مثنيا على ما توصل إليه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين من تميز في المجالات الإنسانية والتنموية. وثمن وزير الخارجية الدور البارز الذي تقوم به كندا وقواتها العسكرية المسلحة المتواجدة في دولة الكويت في حفظ أمن وسلامة دولة الكويت ودول المنطقة. كما تم خلال اللقاء مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية وبحث أطر التنسيق المشترك حيالها وفي مقدمتها التطورات الأمنية في السودان والمساعي الدولية لإنهاء الصراعات الدامية التي تشهدها الساحة السودانية ومستجدات ملف الأزمة السورية وتطورات الساحة اليمنية والتصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتحديات الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها على الصعيدين الإقليمي والدولي والمساعي الدولية لحلحلة الأزمات التي تعصف بالمنطقة والجهود الإنسانية المبذولة في هذا الإطار والعمل المشترك نحو الحفاظ على النظام الدولي وتكريس قيم ومبادئ القانون الدولي وصون الأمن والسلم الدوليين. ومن جانبها قدمت وزيرة الخارجية الكندية شكر وامتنان بلادها لاستضافة دولة الكويت للقوات الكندية المسلحة على أراضيها وللتسهيلات المقدرة التي توفرها حكومة دولة الكويت في هذا السياق كما أعربت عن إشادتها بمستوى التعاون العالي بين دولة الكويت وكندا على كافة المستويات وتطلعها لاستمرار نسق هذا التعاون المتين القائم بين البلدين الصديقين والارتقاء به إلى آفاقٍ وأبعاد أوسع وأكثر شمولية. وأشادت بحكمة دولة الكويت واتزان سياستها الخارجية وبجهودها في ترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلم في المنطقة معربة عن التقدير للجهود والمساعي الحثيثة التي تقدمها دولة الكويت ومشاريعها الإنسانية ومساندتها لدعم التنمية والشعوب حول العالم. وتوجت المباحثات الثنائية بالتوقيع على مذكرة تفاهم بشأن إنشاء آلية مشاورات سياسية ثنائية بين وزارة الخارجية بدولة الكويت ووزارة الخارجية والتجارة والتنمية في كندا تعكس مدى عزم البلدين الصديقين على تطوير العلاقات الثنائية وتوطيدها في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.



السابق

أخبار العراق..هل تراجع السوداني عن التعديل الوزاري في العراق؟..السوداني يوجه باستمرار تدعيم سد الموصل «دون أيّ تلكؤ»..العراق يعزز احتياطيه من النفط والغاز ب 10 مليارات برميل نفط و8 ترليونات قدم مكعب من الغاز..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مباحثات مصرية - أميركية حول جهود «نزع وضبط التسلح»..مصر ترحب بالتوقيع على «إعلان جدة» بين الجيش السوداني و«الدعم السريع»..«إعلان جدة»..خطوة أولى لوقف حرب السودان..أبوالغيط: ضرورة الاحترام الكامل للتعهدات الواردة في «إعلان جدة»..لماذا تحولت الزاوية إلى ساحة اقتتال في غرب ليبيا؟..الإفراج عن المتحدث السابق باسم الداخلية التونسية في قضية غسل أموال..سخط بالجزائر ضد قرار أوروبي يدين «التضييق على الصحافيين»..المغرب والبرتغال يوقّعان 12 اتفاقاً في مجالات استراتيجية..موريتانيا تعيش «صمتاً انتخابياً» استعداداً لاقتراع مبكر..روسيا وجنوب أفريقيا تتفقان على توطيد العلاقات بعد اتهامات أميركية..تقرير أممي يكشف «فظائع» ارتكبت بمساعدة «رجال بيض» في مالي..فرنسا تؤكد من ساحل العاج التزامها بمكافحة المتطرفين في أفريقيا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,124,037

عدد الزوار: 6,935,798

المتواجدون الآن: 84