أخبار العراق..السوداني في جدة حاملاً رسائل عراقية لأشقائه العرب..رئيس وزراء العراق يحض على إنشاء «تكتل اقتصادي» عربي..مسلحو «الحشد» يغلقون مكتباً لنائب عراقي مستقل..

تاريخ الإضافة السبت 20 أيار 2023 - 3:54 ص    عدد الزيارات 405    التعليقات 0    القسم عربية

        


السوداني في جدة حاملاً رسائل عراقية لأشقائه العرب...

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... لم يتعامل العراق على مستوى البروتوكول على صعيد القمة العربية في جدة بل على مستوى الدور والفاعلية، لا سيما في ظل ظروف مختلفة داخلية وعربية وإقليمية ودولية. فعلى مستوى البروتوكول هي قمة رؤساء وملوك، وبالتالي فإن الحرص على التمثيل الرفيع المستوى يكمن في حضور رئيس الجمهورية أو الملك. وفي حال شاركت أي دولة بمستوى أقل من ذلك، فإنه يعطي مؤشراً إلى وضع تلك الدولة، ويضع علامات استفهام مختلفة بشأن طبيعة التمثيل. في العراق الذي عزل عربياً بعد عام 2003 لأسباب مختلفة على رغم استضافته قمة 2012، فإن الأمر مختلف، إذ يكاد العراق يكون الدولة العربية الوحيدة التي يحتل فيها منصب رئيس الوزراء المستوى الأول على صعيد الفاعلية والدور، بينما يبقى منصب رئيس الجمهورية بروتوكولياً طبقاً لطبيعة النظام البرلماني الذي يكون فيه الموقع الأول على مستوى التنفيذ هو لرئيس الوزراء المسؤول مباشرة أمام البرلمان. ومن هذا المنطلق، يأتي حرص العراق على المشاركة في هذه القمة، ليس على مستوى البروتوكول، بل على مستوى الأهمية في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية في تطبيق قرارات القمة. رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي يشارك بهذه القمة على رأس وفد حكومي رفيع المستوى، استبق عقد القمة بنشره مقالاً في «الشرق الأوسط» تحت عنوان لافت هو «قمة جدة... فرصة ذهبية للجامعة العربية لريادة المشهد»، أكد من خلاله التركيز على دور الجامعة العربية التي كثيراً ما وجّه لها العرب اللوم في عدم القدرة على تطبيق قراراتها. وعلى الوتيرة نفسها، فإن مشاركة العراق بشخص المسؤول التنفيذي الأول في الدولة في قمة جدة تأتي انطلاقاً من اعتبارات عديدة أجملها سياسي عراقي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، بأن «العراق يسعى، ضمن دوره في المنظومة العربية والعمل مع دول المنطقة، إلى تصفير المشكلات وحل الأزمات الداخلية ابتداءً من القضية الفلسطينية، مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان، وهي قضايا جرى تقريباً الاتفاق عليها من قبل وزراء الخارجية العرب» في الاجتماع التمهيدي للقمة. وأضاف السياسي العراقي أن أبرز الرسائل التي يمكن أن يقدمها العراق إلى القمة هي «التأكيد على استراتيجيةٍ موحدةٍ لاحتواءِ الخلافاتِ، فضلاً على الترحيب بعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي، والحث على عمل مشترك من أجل إيقاف التدهور الحالي في السودان». كما أن العراق يعمل على «دعم أي عمل مشترك لتحقيقِ الاستقرارِ في ليبيا واليمن، والوقوف مع لبنان لتجاوز ظروفه الاقتصادية والسياسية». يضاف إلى تلك النقاط الموقف العراقي الثابت من القضية الفلسطينية، ويتمثل في أهمية «التأكيد على الموقف الثابتِ والمبدئي إزاءَ الحقِّ الفلسطيني في الأرضِ والسيادةِ، وإقامةِ دولةٍ عاصمتُها القدسُ الشريف». ومن بين الرسائل العراقية «الترحيب بالاتفاقِ بين المملكةِ العربيةِ السعوديةِ والجمهوريةِ الإسلاميةِ الإيرانية، والتذكير بدور العراق للتقريب خدمةً للاستقرارِ والازدهارِ في منطقتِنا». وفيما يؤكد العراق أهمية قيام «تكتل اقتصاديٍّ في المنطقة شبيه بالتكتلات الاقتصادية الناجحة عبر العالم، فإن مؤتمراً موسعاً في بغداد بهذا العنوان فضلاً على مؤتمر خاص بالتنمية سيعقد في بغداد قريباً».

رئيس وزراء العراق يحض على إنشاء «تكتل اقتصادي» عربي

السوداني دعا إلى استضافة بغداد قمة 2025

جدة: «الشرق الأوسط»... دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجامعة العربية إلى «تطويرِ مناهجِها نحوَ بناءِ تكتلٍ اقتصادي»، معلناً أن بغداد تتهيأ، هذه الأيام، لاحتضان «مؤتمر طريق التنمية». وقال السوداني، في كلمة بمؤتمر القمة العربية في دورتها الـ32، المنعقدة في جدة بالسعودية: «أرحّب بعودة سوريا الشقيقة إلى مكانها الطبيعي، وهي خطوة أكّدناها ودعّمناها منذُ البدايةِ؛ لاعتقادنا بأهميتها على طريق إعادة الاستقرار في المنطقة». وأضاف: «نشدّد على أهمية العمل العربي المشترك؛ من أجل احتواء الخلافات، ومن واجبنا ألّا ندَع السودان الشقيق ينزلق إلى أتون الانشقاق والتناحر الداخلي، ونرحب بالمبادرات الداعية إلى إنهاء الاقتتال هناك». وتابع السوداني: «نأملُ أن تنجح الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة، ونستبشر خيراً باستمرار محاولات تحقيق السلام في اليمن الشقيق، ونجدد وقوفَنا مع أشقائنا في لبنان؛ من أجل تجاوز ظروفهم السياسية والاقتصادية». وشدَّد على «موقف العراق الثابت والمبدئي، إزاءَ الحقِّ الفلسطيني في الأرض والسيادة وبإقامة دولة عاصمتُها القدسُ الشريف»، مرحباً بـ«الاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي خطوةٌ عمليةٌ دعّمها العراق وعمل على تحقيقها باستثمارِ النيات الطيبة من البلدين الجارين؛ خدمةً لاستقرار المنطقة وازدهارها». «التفاف العرب بعضهم حول بعض ليس انعزالاً، بل يزيدنا انفتاحاً على جيراننا بصفتنا عرباً مجتمعين ودولاً عربية منفردة» ولفت إلى أن «التفاف العرب بعضهم حول بعض ليس انعزالاً، بل يزيدنا انفتاحاً على جيراننا بصفتنا عرباً مجتمعين ودولاً عربية منفردة»، داعياً الجامعة العربية إلى «تطوير مناهجها نحو بناء تكتل اقتصادي؛ لتعزيز اقتصاداتنا واستثمار مواردنا المختلفة بأفضل وجه». وأشار إلى أن «دولاً عديدة استطاعت بناء تكتلات اقتصادية ناجحة، وهي لا تملك عناصر مشتركة بين أعضائها، لذا يجب أن نتحرّى كلَّ زوايا الترابط والتكامل الاقتصادي بين بلدانِنا»، مبيناً أن «العراق سيستضيف مؤتمرات عدةً، لوضع حجر الأساسِ لمثل هذا التعاون، منها مؤتمر (بغداد 2023)، للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي». ولفت إلى أن «بغداد تتهيأ، هذه الأيام، لاحتضان مؤتمر طريق التنمية، ذلك المشروع الواعد الذي سيعزز الروابطَ والمصالح الجامعة لشعوبنا». وأردف أن «ملف التغيّرات المناخية، وشُحّ المياه، يتطلبان منّا عملاً مشتركاً في ضوءِ القوانين والأعراف الدولية، لإيجاد حلول جذرية تخفف من آثارهما السلبية»، مضيفاً أن «آفة المخدّرات، وما يوازيها من محاولاتٍ للتأثير الثقافي والقِيمي، تتطلب منا موقفاً حاسماً ينطلق من التكاتف والتعاون لمكافحتها». وتابع أن «العراقيين تصدّوا للهجمة الإرهابية التي لم تكن تستهدف العراق فحسب، بل المنطقة والعالم، وقدّموا التضحيات، والانتصار الذي حققناه يدفعنا للمضي قُدماً لبناء بلدنا». واختتم السوداني كلمته: «أتقدم لأصحاب الجلالة والفخامة والسموّ جميعاً، بالدعوة لعقد القمة العربية لعام 2025 في بغداد، التي تتطلع إلى احتضان الأشقّاء العرب في بلاد الرافدين».

مسلحو «الحشد» يغلقون مكتباً لنائب عراقي مستقل

سجاد سالم انتقد «السلاح خارج الدولة» وأبلغ عن منفذ لمحاولة اغتيال

بغداد: «الشرق الأوسط».... «مغلق بأمر الحشد»، بهذه العبارة التي خُطَّت على جدار مبنى في محافظة واسط (جنوب بغداد)، أغلقت قوة أمنية مكتب النائب المستقل سجاد سالم، في وقت متأخر من يوم الخميس. واحتشد مسلحون يرتدون زياً رسمياً في محيط المكتب، يستقلون عجلات (سيارات) تحمل لوحاتها أرقاماً تابعة لـ«هيئة الحشد الشعبي»، للتظاهر أمام المكتب، بحسب النائب سجاد سالم. وأظهرت مقاطع مسجلة، عجلات عسكرية، تُعرف باسم «الحوثية»، ويستخدمها «الحشد الشعبي»، تتجمع حول مكتب النائب، وتحمل عناصر مسلحة، وآخرين بزي مدني. وغادرت القوة بعد أن خطَّت عبارات على سياج المبنى، لكن جموعاً من أنصار «الحشد الشعبي» حاولوا اقتحام المكتب، دون أن تتدخل قوات الشرطة لحماية الموقع الذي يشغله عضو في البرلمان. وقال ناشطون موالون للإطار التنسيقي، إن التجمع في محيط مكتب النائب، كان احتجاجاً على تصريحاته التي وُصِفت بـ«المسيئة» ضد الفصائل و«الحشد الشعبي». وظهر سالم في مقابلة تلفزيونية قبل أيام، وهاجم «انتماء قادة الحشد إلى أحزاب وفصائل سياسية»، مطالباً بالرقابة على الأموال المخصصة لها من الموازنة العامة. وفي مقابلة سابقة، دعا سالم إلى «محاكمة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي»، على خلفية قمع مئات المتظاهرين الشباب خلال الحراك الاحتجاجي الذي اندلع عام 2019. لكن النائب سالم أكد أن «السبب الحقيقي وراء استهداف مكتبه في محافظة واسط هو قيامه بالتبليغ عن شخص ينتمي لفصيل مسلح كان يخطط لاغتيال شخصيات في المحافظة». وقال سالم: «عندما علمنا أن الشخص توجَّه بعد فشل عملية الاغتيال إلى مقر فصيل مسلح في واسط، جرى تهريبه، وأخفت القوت الأمنية ملفه عن القضاء العراقي». وجدد سالم الاعتراض على الأطر المسلحة خارج الدولة، وعدم شرعيتها، وتعارضها مع الدستور والقوانين، مشيراً إلى أنها تعيق التطور السلمي في البلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتعيق التنمية والتداول السلمي للسلطة. وسبق للنائب المستقل أن طالَب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحمايته من تهديدات تعرض لها من قبل أحد قادة الفصائل المسلحة التي تعمل ضمن الحشد الشعبي، بعد ساعات من تصريحات قال فيها إن «الإطار التنسيقي يمثل أقلية سياسية في الشارع العراقي». وقال القيادي في الحشد الشعبي، أبو تراب التميمي، إن النائب سجاد التميمي ”يعمل بأجندة خارجية، ولولا الحشد لكان والياً تابعاً لـ"داعش". وقال التميمي، عبر ”تويتر“، إن ”الذين يعتبرون الحشد ليس لهم فإنهم أعداء العراق“. من جهته، أكد حامد السيد، عضو حركة ”وعي“، أن رد فعل الفصائل المسلحة، واستخدامها لعجلات الدولة وملابسها الرسمية، لإغلاق مكتب نائب في البرلمان، يؤكد صحة أقوال سجاد سالم عن خطر الفصائل في العراق.



السابق

أخبار سوريا..بشار الأسد أمام القمة العربية: نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب أوضاعنا..واشنطن تحقق بسقوط ضحية مدنية محتملة نتيجة ضربة جوية في سوريا..حرب غير معلنة على مروِّجي المخدرات في جنوب سوريا..سوريون يخشون فوز كليتشدار أوغلو بالانتخابات التركية..مشاركة الأسد في قمة جدة ترفع الليرة السورية..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..بعد "الحدثين اللافتين" في قمة جدة.. ماذا أرادت السعودية إثباته "للعالم"؟..إعلان جدة..البيان الختامي يحدد الأولويات العربية..ولي العهد السعودي في افتتاح القمة العربية: لن نسمح أن تتحول منطقتنا ميدانا للصراعات..في القمة العربية بجدة..زيلينسكي "يخطف الأضواء" من الأسد..انقلابيو اليمن يستحدثون إدارات للتطييف في المستشفيات الحكومية..«المركزي» اليمني يحذر من الرضوخ لإملاءات الحوثيين..«الاستقلال الغذائي»..ذريعة الحوثيين للسيطرة على الأراضي الزراعية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,786,948

عدد الزوار: 6,914,955

المتواجدون الآن: 104