أخبار سوريا.."شعور بالخذلان": سوريون غاضبون من حضور الأسد القمة العربية..تل أبيب «تُهدّد» بمواصلة ضرباتها رغم عودة دمشق إلى الجامعة العربية..الوفد السوري يصمّ آذانه لزيلينسكي..«مجلس العلاقات العربية والدولية»: ترحيب بعودة سوريا في إطار حل سياسي..إردوغان يهاجم المعارضة لإبداء استعدادها الانسحاب من سوريا..أكد عدم ممانعته لقاء الأسد إذا نجح في مكافحة الإرهاب..

تاريخ الإضافة الأحد 21 أيار 2023 - 5:08 ص    عدد الزيارات 437    التعليقات 0    القسم عربية

        


سوريا.. اعتقال قائد فصيل عسكري تدعمه روسيا لاغتصابه فتاة..

الحرة – واشنطن... اعتقلت قوات النظام السوري قائد فصيل عسكري موال للقوات الروسية في دير الزور بعد اتهامه باغتصاب فتاة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات تابعة للنظام السوري ألقت القبض على قائد فصيل "الشعيطات" المدعوم من روسيا وذلك بعد قيامه "باغتصاب فتاة بعد استدراجها إلى أحد المنازل في المنطقة". وتشهد دير الزور حالة من "الفوضى والفلتان الأمني" حيث تتنافس فصائل تابعة للنظام وميليشيات إيرانية على السيطرة في المنطقة، فيما ينتشر فيها تجارة المخدرات وعمليات السرقة والسلب وانتهاكات بحق السكان بينها الاغتصاب. واعتقلت عناصر من قوات النظام، الأربعاء، سيدة تم اقتيادها لمركز أمني، من دون معرفة مصيرها، بعدما تم مداهمة منزلها في حي الجورة في دير الزور، إذ قالت مصادر للمرصد إن قوات الأمن كانت تريد اعتقال أبناء هذه السيدة، ولكنهم لم يعثروا عليهم، لذلك اعتقلوا والدتهم حتى يضغطوا عليهم لتسليم أنفسهم. وقبل عدة أيام سجلت حادثة اختطاف طفل أمام أعين إخوته في دير الزور.

براتب شهري يعادل 40 دولارا.. ميليشيا تجند الأطفال السوريين في دير الزور

تجند ميليشا موالية للنظام السوري في دير الزور وريفها الأطفال الذي تقل أعمارهم عن 18 عاما للعمل معهم، مستغلين "سوء الأوضاع التي يعيشها السكان هناك" وفق تقرير نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، "أقدم شخص مجهول يستقل دراجة نارية على اختطاف طفل كان مع إخوته الصغار". وأوضح أن الحادثة حصلت بـ"الشارع العام في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية". وأشار إلى أن الخاطف "لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة" مع الطفل المخطوف. ومع استمرار الحرب السورية، كشف تقرير نشره المرصد في يناير الماضي استمرار حالات الخطف والاعتقالات التعسفية خلال عام 2022، واصفا دور الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ"الخجول" في هذا الملف.

سوريا.. اختطاف طفل أمام أعين إخوته في دير الزور

تتوالى حوادث الخطف في سوريا في ظل فلتان أمني وغياب للمحاسبة، حيث سجلت حادثة اختطاف طفل أمام أعين إخوته في دير الزور. ويقول المرصد إنه تمكن من توثيق حالات الاختطاف الاعتقالات، والتي ناهزت 2500 حالة خلال 2022، والتي تشمل اعتقالات للأطفال والنساء والرجال.

"شعور بالخذلان": سوريون غاضبون من حضور الأسد القمة العربية

الحرة / ترجمات - واشنطن, الحرة / وكالات – واشنطن.. وصف سوريون معارضون عودة سوريا لجامعة الدول العربية، وترحيب القادة العرب برئيس النظام، بشار الأسد، بـ "خذلان من المجتمع الدولي" للقتلى والمشردين في الحرب السورية خلال أكثر من عقد. وقالت الناشطة السورية-البريطانية رزان صفور (30 عاما) لصحيفة واشنطن بوست "لقد خذلنا المجتمع الدولي"، حيث كان حضور الأسد في قمة الزعماء العرب التي استضافتها جدة، الجمعة، بمثابة "انتصار رمزي لمنبوذ سياسي سابق" متهم باستخدام أسلحة كيميائية واستهدف مستشفيات ومدنيين في حرب مستمرة منذ 12 عاما. ورغم ترحيب دول خليجية بعودة الأسد إلا أن بعضها كانت داعمة لتدريب وتسليح فصائل معارضة للإطاحة بالأسد، ولكن استطاع النظام السوري وبدعم من ميليشيات إيرانية والقوة الجوية الروسية استعادة جزء كبير من المدن. وانهى حضور الأسد للقمة العربية عزلة عربية فرضت عليه منذ اندلاع النزاع في البلاد العام 2011 إثر قمع قوات النظام لاحتجاجات شعبية ضخمة طالبت بتنحيه. في بداية اجتماع جدة، رحب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للجامعة العربية، بعودة الأسد. وقال "يسرنا حضور الرئيس بشار الأسد لهذه القمة"، مضيفا "نأمل أن يسهم ذلك في دعم استقرار سوريا، وعودة الأمور إلى طبيعتها". من جانبه قال الأسد في كلمته "ونحن نعقد هذه القمة في عالم مضطرب، فإن الأمل يرتفع في ظل التقارب العربي العربي والعربي الإقليمي والدولي والذي توج بهذه القمة". وأضاف "أتمنى أن تشكل القمة بداية مرحلة جديدة للعمل العربي للتضامن في ما بيننا للسلام في منطقتنا والتنمية والازدهار بدلا من الحرب والدمار"، معتبرا أنها "فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شؤوننا بأقل قدر من التدخل الأجنبي".

"خيانة لمعاناة السوريين"

وتشير الصحيفة إلى أن العديد من السوريين الذين عانوا من الحرب، يرون في إعادة تأهيل الأسد "خيانة" لما عانوا منه، وكأن ما عاشوه من أهوال تم "محيه من الذاكرة" والتاريخ تماما. وفاء علي مصطفى (32 عاما) التي اضطرت للهرب من سوريا إلى ألمانيا قالت "بدلا من تحميل الأسد المسؤولية عن جرائمة البشعة.. يتم الترحيب به ويكافأ كما لو أن 12 عاما من المعاناة وإراقة الدماء لم تحدث قط". وتشير إلى أن "والدها علي مصطفى كان يعمل بائعا للفواكه ولكنه اختفى بشكل قسري على أيدي نظام الأسد منذ يوليو 2013"، مؤكدة أن عودة تطبيع العلاقات مع الأسد "لا تعني السلام" في سوريا. وقال المحامي، أنور البني، الذي يساعد في ملاحقة السوريين المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في ألمانيا لوكالة رويترز "الهدف من خطوة التطبيع هذه هو نشر اليأس والإحباط في صفوف السوريين". وأضاف أن السجلات الهزيلة للقادة العرب في مجالي حقوق الإنسان والديمقراطية جعلت من عودة الأسد أمرا متوقعا، مضيفا أن دعم الدول الخليجية للمعارضة السورية صب في النهاية لصالح الأسد من خلال تحويل جماعات المعارضة إلى جماعات متشددة قامت بدورها بقمع أي ميول أو نشاط ديمقراطي داخل صفوفها. وأشار إلى أن دفء العلاقات بين القادة العرب والرئيس السوري لا يثير قلق الكثير من السوريين في أوروبا من حدوث تقارب مماثل بين الغرب والأسد بسبب وجود عقبات قانونية. وأضاف "بالنسبة لأوروبا.. الخطوات القانونية اللي اتخذت باتهام بشار الأسد و60 واحد من مجموعته من قيادته الأمنية والسياسية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوروبا وصدور مذكرات توقيف بحق عدد منهم هو مانع قانوني الآن وليس سياسيا فقط. مانع قانوني من إعادة تأهيل المجرمين". وحكمت محكمة ألمانية العام الماضي بالسجن مدى الحياة على ضابط سابق في المخابرات السورية لإدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أول إدانة بحق متهمين بالتعذيب مدعومين من الدولة خلال الحرب الأهلية السورية.

"قضية منسية"

ويشعر العديد من السوريين بأن قضيتهم أصبحت "منسية" إذ تحول انتباه العالم إلى أزمات أخرى "جائحة كورونا، الغزو الروسي لأوكرانيا". وتظاهر مئات السوريين، الجمعة، في مدن عدة خارجة عن سيطرة السلطات في شمال وشمال غرب البلاد، احتجاجا على مشاركة الأسد في القمة العربية، وفق تقرير لوكالة فرانس برس. وخرج المئات إلى الساحات في مدن أعزاز وعفرين والباب تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها. في مدينة أعزاز، هتف متظاهرون "الشعب يريد إسقاط النظام"، أحد أبرز الشعارات التي رفعت خلال احتجاجات العام 2011. ورفع المتظاهرون لافتات عدة كتب على إحداها "دول التطبيع والتطبيل، إن كنتم تظنون أن الثورة انتهت فأنتم واهمون". وفي مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، تظاهر المئات تحت شعار "سوريا لا يمثلها الأسد المجرم"، وحملوا لافتات كتب عليها "لا للتطبيع". ووجهت إحدى المتظاهرات وتدعى، حلا إبراهيم، برسالة للدول العربية تقول إن ما حصل هو "نقطة سوداء تضاف إلى ملفاتكم". وأودى النزاع المتواصل، بأكثر من نصف مليون شخص وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وتحولت سوريا إلى ساحة تصفية حسابات بين قوى إقليمية ودولية. وتتطلع الدول العربية إلى أداء دور في التوصل إلى حل سياسي للنزاع رغم أن الطريق لا يزال طويلا أمام تسوية سياسية في بلد مقسم، تتنوع القوى المسيطرة فيه.

كل ما تبقى هو إعادة العلاقات السورية - التركية إلى سابق عهدها»..

تل أبيب «تُهدّد» بمواصلة ضرباتها رغم عودة دمشق إلى الجامعة العربية

الراي...| القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

نقلت إسرائيل رسالة للمجتمع الدولي، مفادها بأن عودة سورية للشرعية العربية، لن يمنعها من مواصلة عملياتها ومهاجمة أي مكان يتواجد فيه «الإرهاب»، بحسب أورد موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس. ونقل الموقع عن مسؤول رفيع المستوى، أن ما جرى لن يؤثر على تصرفات إسرائيل «في المعركة ما بين الحربين»، كما توصف في تل أبيب. وأشار إلى أن وزير الدفاع يؤاف غالانت، أجرى في الأيام الأخيرة، مناقشة بمشاركة كل الأجهزة الأمنية، حول عودة سورية للجامعة العربية. وترى إسرائيل أن عودة سورية، ينضم إلى تطورات مقلقة إضافية ظهرت في المنطقة أخيراً، ولا سيما بعد التقارب بين دمشق وأنقرة. وفيما تخشى تل أبيب أن تفقد «شرعية» هجماتها مع عودة الأسد للجامعة، يعتقد مسؤولون كبار في المنظومة الأمنية أن هذه التطورات ليست بالضرورة سلبية، وأن من المبكر معرفة نتائجها. وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية، عودة دمشق للجامعة، مشيرةً إلى أنّه «انتصار هائل لسورية وزعيمها بلا مُنازع»، واعتبرت أنّ «كل ما تبقى هو إعادة العلاقات مع تركيا إلى سابق عهدها». وكتب الصحافي الداد بك، أنه مع عودة دمشق «انتهى رسمياً الربيع العربي وعاد العالم العربي إلى روتين القضية الفلسطينية في مقدم اهتماماته».

إسرائيل ستهاجم سوريا رغم عودتها للجامعة العربية

نقلت رسائل بهذا الخصوص إلى المجتمع الدولي

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلن مسؤول إسرائيلي أن عودة سوريا لجامعة الدول العربية لن تؤثر على عمل إسرائيل الموجه داخل الأراضي السورية. وأكد المسؤول أن حكومته نقلت رسائل واضحة بهذا الخصوص إلى المجتمع الدولي مفادها أن شرعية سوريا مرة أخرى بالنسبة للعالم العربي لن تمنع إسرائيل من مهاجمتها، مضيفا: «هذا لن يؤثر على تصرفات إسرائيل في سوريا». وجاءت تأكيدات المسؤول الإسرائيلي بعد أن أبدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مخاوف من أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية قد تؤثر على عمليات إسرائيل هناك. وقال موقع «واي. نت» العبري، إن وزير الدفاع يوآف غالانت عقد اجتماعاً الأسبوع الماضي، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، لتقييم عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد عزلها لمدة طويلة. وتراقب إسرائيل التطورات المتعلقة بسوريا بعين يقظة، بما في ذلك التغييرات التي قد تؤثر على سلوك النظام السوري. وقالت مصادر إن إسرائيل تنتظر تقييم الأوضاع في المستقبل القريب، لكنها في هذا الوقت لن تغير سياستها. وشارك الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية الـ32 التي عُقدت بمدينة جدة السعودية، الجمعة، بعدما أعلنت الجامعة العربية، في وقت سابق، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلسها والأجهزة والمنظمات التابعة لها ابتداء من 7 من مايو (أيار) الحالي. وتغير إسرائيل بشكل منتظم على الأراضي السورية وتستهدف عادة «التموضع» الإيراني في سوريا. واتهمت وسائل إعلام سوريا إسرائيل قبل نحو أسبوعين بارتكاب هجوم في منطقة حلب. قُتل جندي سوري وأصيب عدد آخر بينهم مدنيون. والخميس الماضي، وزع الجيش الإسرائيلي بيانات في منطقة القنيطرة، موجهة لقادة الجيش السوري، حذروا فيها من استمرار التعاون مع «حزب الله». وجاء في البيانات أن «دولة إسرائيل قامت مؤخراً بفحص جدي لسياسة النظام السوري التي تسمح بوجود غير مقيد لحزب الله في المنطقة، وأن قوات النظام السوري تمنح تصاريح المرور على الحواجز الأمنية لعناصر (حزب الله) الذين يشكلون خطرا على السكان في المنطقة وعلى دولة إسرائيل. ندعو النظام السوري إلى تغيير سياسته». وجاءت التهديدات الإسرائيلية بعد يوم من تصريحات رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري الذي تحدث فيها عن «التقدم المذهل الذي أحرزه (حزب الله) في المجالات الدفاعية المختلفة وبامتلاك التقنيات المتطورة في البر، والجو، والبحر». تصريحات الجنرال الإيراني جاءت على خلفية تقرير لـ«وول ستريت جورنال» تحدث عن عمل إيراني في منطقة الشرق الأوسط لدفع هجمات جديدة محتملة ضد إسرائيل. وقال التقرير إن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني أجرى خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من الاجتماعات مع «قادة جماعات مسلحة» في أنحاء المنطقة، بمن فيها الجماعات التي تقاتل في سوريا والعراق، ومن بينها اجتماعات في سوريا مع رؤساء منظمات مسلحة فلسطينية، بهدف مناقشة هجمات منسقة ممكنة ضد إسرائيل. وذكر التقرير أن قاآني حثهم على العمل بسرعة، وقال إن إيران ستزود الأدوات المطلوبة لتنفيذ الهجمات لردع إسرائيل عن تنفيذ هجماتها. وتقول إسرائيل إنها مستعدة لمواجهة متعددة الجبهات. وعادة لا ترد سوريا أو إيران أو «حزب الله» على الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، التي عادة تكون غير معلنة من قبل إسرائيل.

الوفد السوري يصمّ آذانه لزيلينسكي

الجريدة... امتنع الوفد السوري برئاسة الرئيس السوري ​بشار الأسد، عن وضع سماعات الترجمة خلال كلمة الرئيس الأوكراني ​فولوديمير زيلينسكي، في القمة العربية التي تعقد في جدة. ووصل زيلينسكي إلى السعودية لحضور القمة العربية آتياً من بولندا عبر طائرة فرنسية، وألقى كلمة باللغة الإنكليزية. وكانت دمشق أعلنت العام الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا عملاً بمبدأ «المعاملة بالمثل»، بعد أسابيع من إقدام أوكرانيا على الخطوة ذاتها إثر اعتراف الحكومة السورية باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين في خطوة لم تنل أي اعتراف دولي.

«مجلس العلاقات العربية والدولية»: ترحيب بعودة سوريا في إطار حل سياسي

لندن: «الشرق الأوسط».. رحب «مجلس العلاقات العربية والدولية» (منظمة عربية أهلية مستقلة غير ربحية)، في بيان، بعودة سوريا إلى «العمل العربي المشترك»، مشدداً على ضرورة العودة إلى الحكم المدني في السودان. ودعا المجلس، في بيانه الذي صدر عقب انعقاد دورة مجلس أمنائه العاشرة في الأردن، يومي الأربعاء والخميس، إلى اعتماد «استراتيجية عربية موحدة تتصدى وبشكل يتجاوز النهج التقليدي إلى معالجة عصرية وعلمية حكيمة وكفؤة تقوم على بناء مؤسساتي للعمل العربي المشترك أخذاً بالاعتبار وبالأساس البناء السياسي والاجتماعي والاقتصادي للدول العربية الوطنية على قاعدة المواطنة والمساواة والعدالة والحركة نحو الديمقراطية». ورحّب بـ«الانفراجة في العلاقة السعودية الإيرانية وبالانفتاح في العلاقات الإقليمية». كما رحّب «بعودة سوريا للعمل العربي المشترك في إطار حل سياسي مدروس ومتدرج وشامل، طبقاً لبيان عمّان المؤرخ في 1 مايو (أيار) 2023، بما يحقق معالجة شاملة للأزمة السياسية في سوريا ويكفل المشاركة السياسية لجميع أبناء الشعب السوري والعودة الآمنة لجميع المهجرين إلى مدنهم وقراهم والكشف عن الضحايا والمفقودين وتعويض المتضررين». وشدد على ضرورة «التصدي بحزم وطبقاً للقرارات الدولية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأكيد المسار الذي أقرته المبادرة العربية للسلام في قمة بيروت عام 2002 وربطه بمسار استعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة». وحذّر المجلس من «تسارع وتنامي أخطار وجودية لم يضعها صانع القرار العربي في حسابه الجاد والبعيد المدى كالأمن المائي والغذائي، فضلاً عن الأمن السيبراني». وأدان «ما يجري في السودان من مواجهات تهدد وحدة البلاد وسلامة أراضيها وحقوق شعبها»، داعياً «السودان دولةً وشعباً للاستعداد للعودة السريعة والناجزة إلى الحكم المدني».

إردوغان يهاجم المعارضة لإبداء استعدادها الانسحاب من سوريا

أكد عدم ممانعته لقاء الأسد إذا نجح في مكافحة الإرهاب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، المعارضة في بلاده لإعلانها أنها ستسحب القوات التركية من سوريا في حال فوزها بالانتخابات. لكنه أكد، في الوقت ذاته، عدم وجود عوائق أمام لقائه الرئيس السوري بشار الأسد حال نجاحه في مكافحة التنظيمات الإرهابية على حدود تركيا. وقال إردوغان: «إنهم (المعارضة) يريدون الانسحاب من الممرات الأمنية التي أقامتها تركيا لحماية حدودها من التنظيمات الإرهابية». وأضاف إردوغان، الذي لم يتمكن من حسم سباق الرئاسة في الجولة الأولى للانتخابات ويستعد لخوض جولة الإعادة أمام مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو في 28 مايو (أيار) الحالي: «ماذا قال هؤلاء؟ قالوا سنهدم، ماذا سيهدمون؟ الآثار التي قدمناها لبلدنا وأمتنا. قالوا سننسحب، من أين سينسحبون؟ من الممرات الأمنية التي أقامتها تركيا لحماية حدودها من التنظيمات الإرهابية، لن تعطيكم شرطتنا ولا قوات الدرك ولا جنودنا هذه الفرصة». وجاءت تصريحات إردوغان خلال فعالية انتخابية عقدها في إسطنبول، ليل الجمعة - السبت، رداً على ما سبق أن أعلنه منافسه في السباق الرئاسي كمال كليتشدار أوغلو عن إعادة العلاقات مع سوريا حال وصوله إلى السلطة، وإعادة ملايين اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم خلال عامين، إضافة إلى تساؤلاته عن أسباب وجود القوات التركية في سوريا وليبيا وغيرهما من المناطق. وفي الوقت ذاته، رد إردوغان على مطالبات الأسد بالانسحاب التركي من شمال سوريا من أجل تطبيع العلاقات مع تركيا، وهو مسار أُطلق بوساطة من روسيا من أجل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين أنقرة ودمشق. وقال الرئيس التركي، في هذا الإطار، إنه لا توجد عوائق أمام لقائه الأسد في حال نجاح الرئيس السوري في مكافحة «التنظيمات الإرهابية» على حدود تركيا، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، التي تُعد أكبر مكوّنات «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، التي تسيطر على مناطق واسعة قرب الحدود التركية. ونفذت تركيا في السنوات الماضية عمليات عسكرية ضد «الوحدات» الكردية بدعم من فصائل سورية موالية لها تُشكّل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري». وتقول تركيا إن الأسد غير قادر حالياً على ضمان أمن الحدود، ولذلك فإنه لا يمكن الحديث عن انسحاب القوات التركية في الوقت الراهن، وإن هذه الخطوة قد تتحقق لدى الوصول إلى حل سياسي، واستقرار الأوضاع في سوريا. وأضاف إردوغان، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية، الجمعة، أن «العلاقة التي تجمعه بعائلة الأسد كانت طيبة. العائلتان (عائلته وعائلة الأسد) كانتا تجتمعان في السابق، لكن تطورات معينة تكشفت، لسوء الحظ؛ ما أدى إلى تدهور علاقتنا. ذلك التفكك تسبب في انزعاجنا أيضاً». وقال إردوغان: «لدينا أكثر من 900 كيلومتر من الحدود مع سوريا، وهناك تهديد إرهابي مستمر لبلادنا من هذه الحدود». وأضاف: «السبب الوحيد لوجودنا العسكري على الحدود هو مكافحة الإرهاب... أعتقد بأنه بفضل صداقتنا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يمكننا فتح باب يتطلب تعاوناً وثيقاً وتضامناً في حربنا ضد الإرهاب، خصوصاً في شمال سوريا». وفيما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين، وهو الملف الذي أثير بشدة في أجواء الانتخابات التركية، قال إردوغان إن المعارضة السورية ستشجع نحو مليون لاجئ على العودة إلى بلادهم. وأشار إلى أن تركيا تنشئ البنية التحتية والمنازل في المناطق التي قامت بتطهيرها من التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا لتسهيل عودتهم، مضيفاً: «المنظمات غير الحكومية التركية تبني منازل للاجئين في شمال سوريا للعودة إلى وطنهم... هذه العملية بدأت بالفعل... نشجع مليون لاجئ على العودة إلى وطنهم».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,090,580

عدد الزوار: 6,934,377

المتواجدون الآن: 89