أخبار دول الخليج العربي..واليمن..العليمي يناقش مع فاجن إحياء العملية السياسية وتعنت الحوثيين..يمنيون يشكون بطشاً حوثياً في وظائف حكومية..تسوية أوضاع 52 ألف عسكري ومدني أبعدوا من وظائفهم.. انطلاق أول رائدين سعوديين للفضاء..وصول أولى طلائع الحجاج من مستفيدي «طريق مكة» إلى السعودية..«نزاهة السعودية» توقف 84 متهماً وتحقق مع 211 في جرائم رشوة وتزوير وغسل أموال..«الخليجي»: ضرورة التحرك العاجل لمنع الانتهاكات لحرم باحة المسجد الأقصى..تأكيد مصري - عُماني على الرغبة في الارتقاء بالعلاقات..

تاريخ الإضافة الإثنين 22 أيار 2023 - 3:20 ص    عدد الزيارات 404    التعليقات 0    القسم عربية

        


العليمي يناقش مع فاجن إحياء العملية السياسية وتعنت الحوثيين..

عشية الذكرى الـ33 لقيام الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. ناقش رئيس «مجلس القيادة الرئاسي اليمني» رشاد العليمي، في الرياض، الأحد، مع السفير الأميركي ستيفن فاجن، مستجدّات الجهود الأممية والدولية لإحياء العملية السياسية اليمنية، وجهود تجديد الهدنة، في ظل تعنت الجماعة الحوثية. النقاش اليمني الأميركي، الذي جاء عشية الذكرى الـ33 لإعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب، تزامن مع دعوات حزبية لتعزيز وحدة الصف بين القوى السياسية والقبلية، لتحقيق هدف استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي. ووفقاً لما ذكره الإعلام اليمني الرسمي، تطرَّق اللقاء بين العليمي والسفير الأميركي إلى الإصلاحات الحكومية لتحسين الخدمات، والأوضاع المعيشية، والمحافظة على الاستقرارين الاقتصادي والنقدي، والدعم المطلوب لتعزيز هذه الإصلاحات. وأفادت «وكالة سبأ» بأن اللقاء تطرَّق إلى مستجدّات الجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة، وإحياء العملية السياسية، في ظل تعنت الميليشيات الحوثية، المدعومة من النظام الإيراني. جاء ذلك في وقت كشفت فيه مصادر سياسية يمنية أن العليمي سيجتمع، في الرياض، مع أعضاء «مجلس القيادة الرئاسي»؛ لمناقشة الملفات المطروحة على جدول أعمال المجلس. وكان رئيس «مجلس الحكم اليمني» قد شارك في القمة العربية بجدة، والتي أكدت دعم اليمن، وصولاً إلى تحقيق السلام والاستقرار، وفق المرجعيات والقرارات الأممية، وفي مقدمها القرار 2216. ومع اتهام الحكومة اليمنية الحوثيين بعدم الجدّية في السعي نحو السلام، كان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ قد حذَّر، في أحدث إحاطاته أمام «مجلس الأمن»، من هشاشة الوضع الحالي في اليمن، رغم حالة خفض التصعيد القائمة بالبلاد، مستدلّاً بحالات العنف في بعض الجبهات، وخصوصاً الجوف وتعز ومأرب وصعدة. وأكد غروندبرغ الحاجة إلى وقف إطلاق النار بشكل رسمي، وقال إن «العملية السياسية الشاملة يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن». وعبَّر المبعوث عن «تفاؤل حذِر»، بعدما اتخذت الأطراف اليمنية «خطوات إيجابية» لبناء الثقة، داعياً إلى إطلاق جميع المحتجَزين، غير أنه لفت إلى أن «الحلول الجزئية» لا يمكن أن تعالج كل الصعوبات والتحديات التي «لا تُعَدّ ولا تُحصى» في هذا البلد.

دعوات لتوحيد الصف

شدَّد «التحالف الوطني للأحزاب اليمنية»، في بيان، على ضرورة مضاعفة الجهود نحو توحيد الصف الوطني على المستوى الرسمي، من خلال دعم «مجلس القيادة الرئاسي»، وعلى المستوى الشعبي عبر مقاومة ما وصفه بـ«ظاهرة التجريف السياسي»، وعبر تعزيز دور المجتمع المدني، وحشد قوى المقاومة والقبائل وفئات المجتمع المختلفة نحو هدف استعادة الدولة ومشروع الدولة المدنية الاتحادية. بيان الأحزاب، الذي جاء بمناسبة الذكرى الـ33 للوحدة اليمنية، أشار إلى المعالجات العادلة للقضية الجنوبية التي تضمّنتها وثيقة الحوار الوطني الشامل، التي قال إنه «يجب البناء عليها وإثراؤها وتطويرها بالحوار». وفي حين امتدح البيان القرار الرئاسي الأخير، القاضي بمعالجة أوضاع عشرات الآلاف من الجنوبيين العسكريين والمدنيين المبعَدين من وظائفهم بعد حرب صيف 1994، أكد ضرورة معالجة أوضاع كل المبعَدين من الوظيفة العامة بسبب الصراعات السابقة من العسكريين والمدنيين في عموم محافظات الوطن شمالاً وجنوباً. وحمَّل البيان الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع في البلاد، وقال: «يدرك الجميع أن ما قامت به تلك الميليشيا، وما زالت، هو السبب الرئيسي الذي أوصل البلاد إلى ما وصلت إليه، وأصبح ذريعة وفتَح الباب على مصراعيه لظهور بعض النزعات السلالية والطائفية والمناطقية، لتطل بمشروعاتها الضيقة المهدِّدة لوحدة الوطن، وكيان الدولة ونظامها الجمهوري، والنسيج الاجتماعي لأبناء الوطن الواحد». واعترف بيان الأحزاب بأن مسيرة الوحدة اليمنية «رافقتها أخطاء جسام»، إلا أنه استدرك أن «الوحدة بوصفها مبدأ وقيمة سامية، وواقعاً ثقافياً واجتماعياً وتاريخياً، وحلماً وطنياً للحركة الوطنية المعاصرة بكل تياراتها واتجاهاتها، ليست هي السبب بما حلّ باليمن من أزمات». وشدَّدت الأحزاب المنضوية تحت مسمى «التحالف الوطني للأحزاب اليمنية»، على أن معالجة الأخطاء لن تكون إلا عبر «عمل وطني نضالي متجرِّد نحو استعادة الدولة، وفتح حوار وطني شامل يؤسس لمصالحة وطنية حقيقية، وعدالة انتقالية شفافة، تنتهي بإعادة صياغة شكل دولة الوحدة ونظامها السياسي، بما يضمن حفظ الهوية، وتحقيق الشراكة الوطنية، وضمان الحقوق المدنية والسياسية لجميع أبناء الشعب اليمني بكل مكوناته من أقصاه إلى أقصاه».

يمنيون يشكون بطشاً حوثياً في وظائف حكومية..

اتهامات لقيادي من الميليشيات بسلوك عنيف تجاه 20 موظفاً

الشرق الاوسط...عدن: محمد ناصر.. يتهم سياسيون يمنيون وناشطون في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، بأنها تنتهج سياسة تتيح لقادتها المنتمين إلى سلالة زعيمها عبد الملك الحوثي إذلال الموظفين الخاضعين لها حتى وإن كانوا من الموالين لها، دون أن تطالهم أي عقوبة، وذلك ضمن سعيها لإرهاب السكان وعدم انتقادهم لممارسات الفساد. في هذا السياق، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن موظفاً في مصلحة أراضي وعقارات الدولة في العاصمة اليمنية (صنعاء)، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، توفي كمداً نتيجة فصله من عمله وقطع راتبه، بعدما اشتكى تعرضه للاعتداء على يد القيادي الحوثي هاشم الشامي، الذي يتولى أيضاً منصب إدارة مؤسسة الكهرباء، واللجنة الاقتصادية التي تتحكم في الموارد المالية جميعها، وإدارة البنوك التجارية. ويؤكد قادة حوثيون ونشطاء موالون للجماعة أن أكثر من 20 شخصاً تعرضوا لسلوك مماثل على يد هذا القيادي المدعوم من قبل مدير مكتب مجلس الحكم، وهو المتنفذ أحمد حامد، الشهير باسم «أبو محفوظ»، بما في ذلك أعمال الضرب وتوجيه الشتائم والإهانة.

الموت قهراً

وفي تسجيل مصور تداوله الناشطون، يظهر رجل في العقد السابع من العمر يعرّف بنفسه على أنه والد الموظف أحمد اللساني، الذي توفي قهراً بعد أن اعتدى عليه القيادي الشامي، وقال الرجل إن ابنه الشاب كان يعمل في فرع مصلحة الأراضي في صنعاء، وإنه تعرّض للاعتداء والسب، ومن ثم تم إيقاف راتبه وفصله من الوظيفة. الضحية كان عرّف بنفسه في شكوى رفعها إلى «أبو محفوظ» قبل وفاته بأنه أحد «المجاهدين»، وهي الصفة التي يطلقها الحوثيون على العناصر المنظمة والملتزمة فكرياً وسياسياً داخل الجماعة، شارحاً في شكواه أنه في أحد الأيام، وبعد 4 أيام من العمل المتواصل حتى الفجر، فوجئ بالتعرض للإساءة والإهانة من قبل الشامي، الذي حضر إلى فرع مصلحة الأراضي باكراً وباشر بالتعدي عليه والإساءة دون أي مقدمات، حيث لم يسمح له حتى بالسؤال عن دوافع هذا الاعتداء. ويقول إنه كلما أراد الاستيضاح أفرط الشامي في التمادي أكثر، حتى قام برفع الحذاء لرميه في وجهه أمام الجميع. الشكوى التي رُفعت إلى أحمد حامد، الذي يعد الحاكم الفعلي للمؤسسات الحكومية في مناطق سيطرة الجماعة، أكد فيها الضحية أن التزامه للجماعة حال بينه وبين الرد بالمثل، وطالب «برد الاعتبار ورد الكرامة» باعتبار ذلك رد اعتبار لكل العاملين معه، ممن وصفهم بـ«المرابطين في مواجهة الفساد والمفسدين». وزاد في تأكيد التزامه للجماعة بالقول إنه ورغم ما حدث فلن تحصل منه «أي خيانة أو إخلال بالمسؤولية»، إلا أن هذه الشكوى قوبلت بالتجاهل.

التغاضي مقابل المال

ووفق مصادر عاملة في الحكومة الانقلابية غير المعترف بها، فإن القيادي أحمد حامد أطلق يد مَن تم تعيينهم على رأس اللجنة الاقتصادية والجهات الإيرادية، مثل الجمارك، والضرائب، والاتصالات، والبريد، والكهرباء، والمشرفين على العمل الإغاثي لفعل ما يشاءون، في مقابل زيادة المبالغ التي يحصّلونها من السكان بشكل عام، والتجار بشكل خاص، وتوريدها إلى حساب خاص يتولى هو شخصياً إدارته والإشراف على الصرف منه، ولهذا فإن أي جهة لا تستطيع محاسبة أي منهم. ويقول عادل، وهو أحد الموظفين في مصلحة الأراضي، إن الشامي معروف عنه شتم الموظفين وصفعهم، وصولاً إلى المراجعين في أغلب الأوقات. وفي حين يؤكد أن اللساني ليس أول ولا آخر مَن تعرض للقهر من الشامي أو بسببه، يؤيده في ذلك عبد الغني الزبيدي أحد الناشطين الحوثيين، الذي يقدم نفسه بوصفه خبيراً عسكرياً، إذ يقول إنه مستعد للإدلاء بشهادته أمام أي لجنة تحقيق. ويذكر الزبيدي أنه على علم بأكثر من 20 حالة سب وشتم ولعن، تعرّض لها موظفون تحت إدارة الشامي، ولم يستبعد حدوث اعتداءات أخرى لم يعلم بها، ويستغرب أن الشامي لم يُساءل أو يلام أو يعاتب، حتى مجرد العتاب، بل أُسندت إليه مناصب أخرى.

انتهاكات أخرى

الأمر لا يتوقف عند هذا، بل إن قيادات ومؤيدين للحوثيين كشفوا عن انتهاكات واعتداءات بالضرب تعرّض لها موظفون سواء في الجهات الثلاث التي يديرها الشامي أو جهات أخرى، حيث كشفت وثيقة أخرى موجهة من وزير داخلية الحوثيين، عبد الكريم الحوثي، في السادس من مارس (آذار) الماضي إلى أحمد حامد، يشكو فيها الشامي بصفته هذه المرة مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء، ويشرح أنه اعتدى على نائب مدير شرطة حراسة المنشآت، والتلفظ عليه بألفاظ بذيئة، ونزع الرتب من على كتفه، وذلك في فناء فرع المؤسسة في ضواحي مدينة تعز. عبد الكريم الحوثي وهو عم زعيم الجماعة، ذكر في شكواه أن الشامي أقدم على ذلك بغية إخراج أفراد الحراسة من السكن الكائن في فناء المؤسسة، والموجودين فيه لغرض حراسة المعدات الخاصة بالكهرباء. وترجى الحوثي القيادي أحمد حامد (أبو محفوظ) من أجل «الاطلاع والتوجيه باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال التصرف اللامسؤول» الصادر من قبل الشامي، وأبلغه باحتفاظ وزارته بحقها في مقاضاة الشامي لتعديه على موظف عام أثناء تأدية واجبه، لكن أحمد حامد تجاهل هذه الشكوى أيضاً.

تحذيرات من عواقب استبعاد اليمن من تمويل برامج المناخ

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل... بينما يعاني اليمن التغيرات المناخية القاسية التي تهدد بشكل مباشر الاقتصاد العام والأمن الغذائي واستقرار السكان، إلى جانب تأثيرات الانقلاب الحوثي والحرب، حذَّر تقرير دولي من عواقب وخيمة في حال استبعاد هذا البلد من التمويل الخاص بمشاريع وبرامج المناخ، في حين تسعى الحكومة إلى إطلاع المجتمع الدولي على كامل التطورات. وطالب التقرير الصادر حديثاً عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي، بزيادة المساعدات المقدمة لليمن ودول الصراع في الشرق الأوسط، نظراً لما باتت تمثله الآثار المشتركة لتغيرات المناخ والنزاعات المسلحة، في المنطقة التي تعدّ الأكثر عرضة لهذه التغيرات. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه «من المألوف في اليمن أن يفر الناس من منازلهم بحثاً عن الأمان من الصراع، ثم يغادروا لأنه لا يمكن لهم الزراعة بسبب الجفاف وندرة المياه». ونوه المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في المنطقة فابريزيو كاربوني، إلى أنه في ظل التركيز على الوفيات والإصابات والدمار كآثار مدمرة ومعروفة للنزاعات المسلحة؛ فإنه تم إغفال التحديات التي يجب على السكان تحملها والتغلب عليها، بسبب تزامن الآثار الوخيمة للنزاع وتغير المناخ وتدهور البيئة. من جهتها، أعربت الأمينة العامة للصليب الأحمر النرويجي، آن بيرغ، عن قلقها من استبعاد التمويل المتعلق بالمناخ بالكامل في أكثر الأماكن هشاشة والمعدومة الاستقرار، داعية إلى التعامل مع الوضع في اليمن وسوريا والعراق من منظور إنساني.

انقطاع ثم عودة

كانت قاعدة بيانات صناديق المناخ التي تجمع المعلومات من 27 صندوقاً؛ قد أدرجت العام الماضي 19 مشروعاً فقط؛ في العراق وسوريا واليمن، بعد صدور الموافقة على تمويلها، ووصل إجمالي ما تم إنفاقه حتى الآن على هذه المشاريع في الدول الثلاث، 20.6 مليون دولار فقط. وهذا المبلغ أقل من 0.5 في المائة من الأموال التي تم إنفاقها على المشاريع المرتبطة بمكافحة التغير المناخي في العالم وفقاً للتقرير، حيث يحتمل أن يتضمن مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف حول المناخ (كوب 28) المقرر انعقاده أواخر العام الجاري في دبي؛ قضية تمويل مشاريع مكافحة ظاهرة تغير المناخ كموضوع محوري. ويفيد الخبير البيئي الدولي في برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) الدكتور عبد القادر الخراز، بأنه عادة ما يتم استبعاد البلدان التي تشهد الحروب والنزاعات من تمويل مشاريع التغير المناخي وحماية البيئة المناخ، لأن هذه المشاريع يغلب عليها الطابع التنموي، ما يجعلها بحاجة إلى استقرار أمني واقتصادي، وبحاجة إلى وجود دولة وأجهزة وشخصيات ذات كفاءة لتنفيذها. إلا أنه يستغرب مما جاء في تقرير منظمتي الصليب الأحمر الدولي والنرويجي، فقد سبق أن تم اعتماد تمويل مشاريع خاصة بالتغير المناخي وحماية البيئة في اليمن، رغم الحرب والأحداث الجارية في البلاد، خصوصاً أن البلاد مصنفة ضمن الدول الأكثر تعرضاً للتغيرات المناخية وبحاجة إلى المساعدة. ويشير الخبير الذي كان في السابق مسؤولاً حكومياً يمنياً؛ إلى أنه تم استبعاد اليمن في عام 2015 بسبب الحرب، وتم الاكتفاء بالمشاريع القائمة لحين الانتهاء منها، وفي اجتماع للمرفق العالمي للبيئة (GEF) في عام 2018 الذي شارك فيه شخصياً، تم اعتماد تمويل مشاريع خاصة لليمن حول التغير المناخي وحماية البيئة بـ9 ملايين دولار، رغم رفض إعادة تمويل مشاريع خاصة لسوريا. ويتابع الخراز بأنه كان ضمن الوفد الذي شارك في اجتماع صندوق المناخ الأخضر في العام نفسه، الذي يعدّ من أكثر صناديق تمويل مشاريع المناخ صعوبة وتعقيداً، ورغم ذلك تمكنوا في الوفد من إقناعهم بتمويل مشروع بنصف مليون دولار، بعد إقناع القائمين على الصندوق بقدرة البلاد على تلبية كافة المتطلبات والالتزام بالتنفيذ. وكانت عدة أعاصير قد ضربت الأجزاء الجنوبية من البلاد وجزيرة سقطرى في المحيط الهندي خلال الأعوام الماضية. وتلقي هذه الأعاصير والاضطرابات المناخية في المنطقة الاستوائية بتأثيرات كبيرة على المناخ في اليمن، حيث تهطل الأمطار بمعدلات فائضة عن المعدل الطبيعي، متسببة في فيضانات وجرف للأراضي الزراعية وتدمير للمساكن في أجزاء من البلاد، في حين يضرب الجفاف والتصحر أجزاء أخرى. ووفقاً لمسؤول يمني، فإن الحكومة تعرض على المجتمع الدولي باستمرار تأثيرات ومخاطر تغير المناخ على معيشة السكان والبنى التحتية والأمن الغذائي والزراعة، وتشدد على أهمية تقديم المساعدات دون إبطاء، مع حق الجهات المانحة في الرقابة على تنفيذ المشاريع وتقييمها. وأوضح المسؤول -الذي فضل عدم ذكر اسمه- أن لدى الحكومة كثيراً من الترتيبات والخطط لمواجهة آثار التغير المناخي، ورصد المظاهر المناخية والتنبؤ بها وتقييم مخاطرها. ويتم إشراك المجتمع الدولي في ذلك بشكل دائم، وفي مختلف المناسبات والفعاليات الدولية.

الانقلاب خطر على البيئة

وعن أثر الانقلاب الحوثي والحرب على المناخ والبيئة في اليمن؛ يذكر خبير بيئي يمني أن الميليشيات الحوثية دفعت ملايين المدنيين إلى النزوح القسري، ومنهم مزارعون هجروا أراضيهم الزراعية ومساكنهم، ما يتسبب في تصحر هذه الأراضي أو عدم استمرار صلاحيتها للزراعة، بينما يضغط النازحون على موارد المناطق التي نزحوا إليها ويتسببون في استنزافها. ومن التأثيرات التي فرضتها الميليشيات الحوثية على البيئة زراعة الألغام، وما تتسبب فيه من هجرة للأراضي الزراعية، إلى جانب أن الألغام البحرية تهدد التنوع البيئي وتتسبب في تلوث البحر، إضافة إلى مخاطر التلوث البيئي من التسرب النفطي من السفينة «صافر» التي تختطفها الميليشيات وترفض صيانتها، وما يتصاعد منها من أبخرة وغازات. يتابع الخبير -وهو أستاذ جامعي بيئي يقيم في مناطق سيطرة الميليشيات- بأن للانقلاب والحرب تأثيرات على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية ومصادر وسبل العيش والبنى التحتية، ما يلقي بأثره على البيئة، إلى جانب أن الميليشيات تنفذ أنشطة عبثية تضر بالبيئة، وتسبب انقلابها في إيقاف الأنشطة الهادفة إلى حماية البيئة، وإسقاط مؤسسات الدولة المعنية بحماية البيئة ورصد التغيرات المناخية. ويحذر من استهداف الميليشيات بالأسلحة والألغام البحرية السفن العابرة في البحر الأحمر، ومنها بواخر نفطية، ما يؤثر على البيئة البحرية والتغير المناخي، بتصاعد الأبخرة أو التسرب النفطي، كما أن أزمات الوقود والغاز تدفع بالسكان إلى الاحتطاب وإتلاف الأشجار بكميات كبيرة، الأمر الذي يتسبب في حدوث تغيرات بيئية ومناخية.

«الرئاسي اليمني» يعالج واحداً من أصعب ملفات حرب 1994

تسوية أوضاع 52 ألف عسكري ومدني أبعدوا من وظائفهم

الشرق الاوسط..عدن: محمد ناصر... تصدَّر قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي؛ بمعالجة أوضاع عشرات الآلاف من منتسبي الجيش والأمن والقطاع المدني في محافظات جنوب البلاد، حديث ونقاشات الشارع والوسط السياسي، باعتباره واحداً من أعقد الملفات التي نتجت عن حرب صيف 1994، حين انتصرت القوات التابعة للرئيس الراحل علي عبد الله صالح على القوات التابعة لنائبه، آنذاك، علي سالم البيض. القرار الذي جاء بعد نحو 30 عاماً على الحرب، استهدف تسوية أوضاع المبعدين من وظائفهم وترقيتهم، وعددهم يزيد على 52 ألف شخص، بينهم نحو 9 آلاف من المدنيين، ومثلت قضيتهم الأساس في تشكيل الحراك الذي انطلق في عام 2007، حيث تولى المتقاعدون، والعسكريون منهم على وجه الخصوص، قيادة الاحتجاجات التي امتدت إلى معظم المحافظات الجنوبية والشرقية. ومع ترحيب الأوساط السياسية بهذه الخطوة التي كانت محل إجماع كل القوى ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، عبر كثيرون من السكان في عدن عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي ستساهم في تحسين معيشة كثير من أسر المُبعَدين، لكنهم طالبوا بتحسين الخدمات، ومواجهة التحديات الاقتصادية التي انعكست على الحياة المعيشية للسكان بسبب ارتفاع أسعار السلع وتدني المرتبات، والعجز الكبير في التيار الكهربائي مع حلول فصل الصيف.

اعتراف بعدالة القضية

يقول أحمد ناصر، وهو موظف حكومي يطالب بتحريك سلم الرواتب، لأنها لم تعد تكفي لشيء في ظل الزيادة الكبيرة في الأسعار، إن الاهتمام بالخدمات مطلب عام لسكان المدينة، لكن خالد محمد، وهو أحد العسكريين المستفيدين من القرار، فيؤكد أنه مع كثير من زملائه العسكريين، عانوا كثيرا جراء إبعادهم من أعمالهم، ومنحهم رواتب تقاعدية متدنية، ووصف القرار بأنه اعتراف بعدالة قضيتهم، ويعكس إدراك مجلس القيادة للظلم الذي لحق بهم، وجزم بأن هذا الإنصاف سيساعد على معالجة كثير من القضايا التي ترتبت على تلك الحرب. وبالمثل، يرى الكاتب عبد ربه ناصر أن قرار تشكيل لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري بالمحافظات الجنوبية في جميع القطاعات قرار صائب، حيث بذلت اللجنة جهوداً لا يُستهان بها إلى أن وصلت إلى المحصلة النهائية لتلك الجهود، وأن قرار رئيس مجلس القيادة بتنفيذ التوصيات المرفوعة من اللجنة أنصف إلى حد ما تلك الكوادر المُبعَدة من وظائفها، التي تعرضت للظلم عشرات السنين نتيجة للصراعات السياسية. أما فهد الخليفي، فقال إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي فعل ما عجز عنه الرؤساء السابقون، وهو ما أكد عليه الصحافي نسيم البعيثي الذي وصف القرارات بالشجاعة، وأنها تمثل نقطةَ تحولٍ كبيرة وفرصةً فريدة لبناء يمن جديد، ودولة اتحادية تتدارك مآسيَ الماضي، وتنطلق لبناءِ مستقبل يحقّق التعايشَ والأمن والاستقرار لمواطنيه.

خطوة شجاعة

وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة قضايا الموظفين المُبعَدين عن وظائفهم، أكد أن هذه الخطوة الشجاعة تأتي ترجمةً لجهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه إخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي منذ تسلمهم مهامهم، لمعالجة الاختلالات الناجمة عن الإبعاد، وإعادة الحقوق لأصحابها، والوفاء بالتعهدات التي أعلن عنها العليمي، في خطابه، أمام مجلس النواب، المتعلقة بجبر الضرر، ومعالجة آثار الماضي، والعمل بروح الفريق الواحد، واستعادة حالة الإجماع الوطني، مثلما تجلَّت بمخرجات مؤتمر الحوار الشامل، ووثيقة ضمانات حل القضية الجنوبية، وتوافقات المرحلة الانتقالية التي تنظمها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مشاورات الرياض. واعتبر الإرياني أن الخطوة تؤكد جدية الدولة في إغلاق جميع الملفات العالقة، وحل كل المظالم وإعادة الحقوق لأهلها وفتح صفحة جديدة يسودها العدل والإنصاف، وتؤكد أن الحقوق مكفولة ومصونة في ظل بقاء الدولة الضامنة. وجدد الوزير الدعوة لاصطفاف شعبي واسع خلف مجلس القيادة الرئاسي، ودعم الخطوات والإجراءات التي تُتخَذ، والنظر في مثل هذه الاستحقاقات بعيداً عن أي تسييس؛ فمعالجة آثار الماضي، وجبر الضرر، وإنهاء هذه المظالم، وإعادة الحقوق لأصحابها مهمة لتحصين البلد، والتفرغ لبناء دولة قائمة على الشراكة الواسعة بين جميع اليمنيين. ‏ومع إشادة الإرياني بجهود لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعَدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية، التي قال إنها بذلت جهوداً جبارة طيلة 10 سنوات منذ إنشائها، أشار إلى أن اللجنة ستنظر في المظالم في باقي المحافظات ومعالجتها في مراحل مستقبلية، وجدد الدعوة للدول الشقيقة، والشركاء الدوليين إلى حشد الموارد، ودعم الحكومة لتنفيذ هذه القرارات.

دوافع إنسانية

رئيس لجنة معالجة قضية المبعَدين القاضي سهل حمزة، أكد في المؤتمر الصحافي أن اللجنة «عملت بدوافع إنسانية حقوقية دون أي تحيُّز سياسي منذ إنشائها قبل 10 سنوات، وهو ما جعلها تنجح في تجاوز جميع الصعوبات التي واجهتها». وأوضح أن أعضاء اللجنة نفذوا نزولاً ميدانياً إلى جميع المحافظات الجنوبية، والتقوا أصحاب المظالم، لافتاً إلى أنه رغم الصعوبات، فإن اللجنة نجحت في نهاية المطاف في تحقيق أهدافها. وذكر أن الخطوة التالية تتمثل في حشد الحكومة للتمويلات المحلية والخارجية من أجل تطبيق القرارات، وفقاً لما نصَّ عليه القرار الرئاسي. من جانبه، أشاد عضو اللجنة، القاضي علي بن هامل، بالقرارات الرئاسية، واصفاً ذلك بأنه تطوُّر مهم لتحقيق العدالة الانتقالية، خصوصاً في ظل الأوضاع التي تعيشها، والمراحل السياسية التي مرت بها منذ 3 عقود. وخلافاً لهذه القرارات التي لامست واحداً من أهم ملفات الصراع في اليمن، أكد ناصر باقزقوز وزير السياحة السابق في حكومة الحوثيين غير المعترَف بها أنه، وبينما يوقع الرئيس العليمي على قرارات تعيد لكثير من الموظفين في المحافظات الجنوبية حقوقهم المسلوبة، يستكمل مهدي المشاط رئيس مجلس حكم الحوثيين، طرد بقية الموظفين المنحدرين من محافظات جنوب البلاد من مؤسسات عاصمة الوحدة، ويعمل على تكريس الانفصال في معظم قراراته. باقزقوز وفي حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر أنه لا يوجد موظف من المحافظات الجنوبية يعمل فيما يُسمَّى مكتب الرئاسة في صنعاء، وقال مخاطباً الحوثيين: «من العيب أن تحتفلوا بالوحدة في صنعاء وأنتم انفصاليون، وعيب أنكم تريدون المرتبات من نفط حضرموت، والحضارم ما عندهم مكتب في صنعاء يلمهم»، مطالباً الحوثيين بأن يتعلموا من العليمي، وأن يعيدوا حقوق الجنوبيين المسلوبة.

مهمة تاريخية.. شاهد انطلاق أول رائدين سعوديين للفضاء

دبي - العربية.نت.. انطلق الأحد صاروخ في مهمة خاصة تعاونت في تنظيمها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وشركة "سبيس إكس"، وشركة "أكسيوم سبيس"، والهيئة السعودية للفضاء، إلى محطة الفضاء الدولية مع طاقم يضم أول سعوديَّين أحدهما امرأة. وانطلق صاروخ "فالكون 9" من إنتاج "سبيس إكس" الذي يقل ريانة برناوي وعلي القرني من مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا الأميركية، برفقة رائدة الفضاء السابقة في وكالة "ناسا" بيغي ويتسن ورائد الأعمال الأميركي جون شوفنر، وفق فرانس برس. في السياق كشف الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للفضاء محمد بن سعود التميمي أن المملكة لديها الآن 3 رواد صعدوا للفضاء. كما أضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث" من فلوريدا أن السعودية أصبحت هي الأولى عربياً بإرسالها 3 رواد فضاء. وكان السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني قد وصلا في وقت سابق الأحد إلى مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا. فيما التقيا أهاليهما قبل الانتقال لمركبة "دراجون 2".

جاهزية تامة

يشار إلى أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، وشركة "سبيس إكس"، وشركة "أكسيوم سبيس"، والهيئة السعودية للفضاء، كانت أكدت خلال مؤتمر صحافي في مدينة أورلاندو، بولاية فلوريدا فجر الأحد، استكمال الاستعدادات لمهمة الفضاء AX-2 بموعدها المقرر، مع مراعاة الأحوال الجوية المواتية للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، على متن المركبة الفضائية "دراجون 2"، التي تحمل على متنها 4 رواد فضاء هم: ريانة برناوي، أول رائدة فضاء سعودية وعربية، وعلي القرني، أول رائد فضاء سعودي يتجه للمحطة الدولية، والأميركيَّين بيغي ويتسن، وجون شوفنر، لإجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس". وحضر المؤتمر مستشارة الهيئة السعودية للفضاء المهندسة مشاعل الشميمري، ومايك ماكالينن من "سرب الطقس 45" التابع لوكالة الفضاء الأميركية، ومدير البرنامج الأميركي للمحطة الفضائية الدولية جويل مونتالبانو، ومدير العمليات في شركة "أكسيوم سبيس" ديريك هاسمان، ومدير برنامج الرحلات الفضائية في شركة "سبيس إكس" بانجي ريد. كما شدد المتحدثون في المؤتمر، على الجاهزية التامة لطاقم المهمة الفضائية، وأنه سيتم إطلاق الرحلة في الموعد المحدد من قاعدة كيب كنافيرال، بمركز كينيدي للفضاء التابع لـ"ناسا" في فلوريدا.

لحظة تاريخية

وأعربت الشميمري، عن ثقتها في تنفيذ رائدي الفضاء ريانة برناوي، وعلى القرني، المهمة العلمية لهما على محطة الفضاء الدولية بنجاج، مشددة على أنها لحظة تاريخية للمملكة العربية السعودية، وللمنطقة العربية كلها، وتمثل مصدر إلهام للشباب السعودي والعربي. كذلك أشادت بالتعاون مع "ناسا"، وشركة "أكسيوم سبيس"، وشركة "سبيس إكس"، والذي أثمر عن تحقيق تقدم كبير في خطط المملكة لاستكشاف الفضاء والعمل على الأبحاث العلمية في الجاذبية الصغرى لخدمة العلم والبشرية. وأضافت أن "المواطنين السعوديين في أرجاء المملكة متحمسون لهذه المهمة العلمية لرائدي الفضاء السعوديين"، مبينة أنه سيتم إطلاق معارض السعودية نحو الفضاء بالتزامن مع انطلاق المهمة العلمية لرواد الفضاء السعوديين في المحطة الدولية، حيث تقام المعارض في مدينة الرياض وجدة والظهران.

الوصول في الوقت المحدد

بدوره أكد مدير البرنامج الأميركي للمحطة الفضائية الدولية جويل مونتالبانو، ومدير العمليات في شركة "أكسيوم سبيس" وديريك هاسمان، أن الجهات المختصة بالرحلة الفضائية أكدت تنفيذ عملية إطلاق الرحلة، والوصول إلى محطة الفضاء الدولية في الوقت المحدد. فيما أشار مايك ماكالينن من "سرب الطقس 45" التابع لوكالة الفضاء الأميركية، إلى أن الطقس يعد مناسباً لإطلاق الرحلة الفضائية في موعدها، وأن المتابعة لحالة الطقس مستمرة حتى موعد الإطلاق. يذكر أن رحلة رائدي الفضاء السعوديين تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء، الذي يهدف لتأهيل كوادر سعودية متمرسة لخوض رحلات فضائية، والمشاركة في إجراء التجارب العلمية والأبحاث الدولية والمهام المستقبلية المتعلقة بقطاع الفضاء.

وصول أولى طلائع الحجاج من مستفيدي «طريق مكة» إلى السعودية

6 رحلات تحمل نحو 2000 من ضيوف الرحمن حطت في المدينة المنورة وجدة

(الشرق الأوسط)... جدة: أسماء الغابري.. استقبلت مطارات السعودية أولى طلائع الحجاج، إذ وصلت الأحد 6 رحلات تحمل 1900 من ضيوف الرحمن، وسوف يستمر توافدهم حتى 22 يونيو (حزيران)، الموافق الرابع من شهر ذي الحجة (بالتقويم الهجري). أولى طلائع قوافل رحلات الحجيج المستفيدين من مبادرة «طريق مكة» وصلت من ماليزيا وبنغلاديش وحطت في المدينة المنورة وجدة، حيث استقبل مجمع الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز في جدة الأحد 1257 حاجاً قدموا عبر 3 رحلات متتالية من بنغلاديش، فيما استقبل مطار الأمير محمد بالمدينة المنورة 735 حاجاً من ماليزيا قدموا على متن الخطوط الماليزية على 3 رحلات متتالية أيضاً، وسط استعدادات متكاملة من جميع الجهات الحكومية والخاصة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

طريق مكة

«طريق مكة» واحدة من مبادرات وزارة الداخلية السعودية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وهي من برامج «رؤية 2030»، وتهدف إلى استقبال ضيوف الرحمن، وإنهاء إجراءاتهم من بلدانهم بسهولة ويسر، بدءاً من إصدار التأشيرة إلكترونياً وأخذ الخصائص الحيوية، مروراً بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في السعودية، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة؛ في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم. وتواصل وزارة الداخلية السعودية تنفيذ مبادرة «طريق مكة» للعام الخامس مع حجاج 7 دول. هي المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنغلاديش، ولأول مرة تركيا، وكوت ديفوار. وضمن مراسم الاستقبال الرسمية، التي حضرها مسؤولون من عدة جهات، قدم وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج، الدكتور عائض الغوينم، الهدايا التذكارية لحجاج بنغلاديش عقب إنهاء إجراءات دخولهم بيسر وسهولة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نستقبل اليوم أول وفود الحجيج لموسم حج 1444، في مجمع الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز بجدة، ضمن مبادرة طريق مكة، وسيستمر تدفقهم عبر مطاري جدة والمدينة المنورة حتى الرابع من شهر ذي الحجة». من جهة أخرى، أوضح ساهر مطر رئيس مجلس إدارة شركة الوكلاء لخدمة الحجاج، المشاركة في مبادرة «طريق مكة» لـ«الشرق الأوسط» أنه جرى فرز وترميز الأمتعة من الدول السبع القادم منها الحجاج، مذكراً بأن مبادرة «طريق مكة» تستهدف تخفيض بقاء الحاج في المطارات والمنافذ إلى 30 دقيقة في القدوم، وأقل من ساعتين في المغادرة. وتبلغ نسبة الكوادر النسائية التي تقدم الخدمات للحجاج في العمل الميداني بالمطارات والمنافذ البرية والمتقدمة لدى «الوكلاء» 60 في المائة، فيما بلغت نسبة التوطين 100 في المائة، في الكوادر الإدارية والتشغيلية والتنظيمية»، بحسب ساهر مطر.

نقل مريح... وآمن

أعلنت وزارة النقل والخدمات اللوجستية عن اكتمال منظومتها واستعداداتها وجاهزية خططها التشغيلية وكوادرها الفنية والمتخصصة لخدمة حجاج بيت الله الحرام لهذا العام 1444، والمساهمة في توفير وصول آمن وانسيابي للحجاج في مختلف القطاعات الجوية والبرية والبحرية والسككية منذ وصولهم إلى المملكة ومرورهم بالمشاعر المقدسة حتى إتمام نسكهم والمغادرة إلى بلدانهم، بما يحقق توجيهات القيادة الرشيدة في تسخير كافة الجهود والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وشملت الاستعدادات متابعة الهيئة العامة للطيران المدني والتأكد مـن تطبيق معايير السلامة والجودة كافة من قبل مزودي الخدمة من مطارات وناقلات ومثيلاتها، في حين أشرفت شركة مطارات القابضة على جاهزية الخطط التشغيلية لتنفيذ مرحلتي وصول ومغادرة الحجاج عبر ما يقارب 7700 رحلة طيران، خصص فيها ما يقارب مليون مقعد لضيوف الرحمن، ستهبط في مطار الملك عبد العزيز في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة، ومطار الطائف الدولي، بالإضافة إلى مطار الأمير عبد المحسن الدولي في ينبع، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، ومطار الملك فهد الدولي بالدمام.

استعدادات لوجستية

تركز الهيئة العامة للنقل أعمالها التنظيميـة والإشرافية على خدمات النقل البـري والبحري والسككي والتأكد من امتثال الشركات المرخصة للأنظمـة والتشريعات والاشتراطات الفنية التي تضمـن سلامة نقل الحجاج بأعلى معايير الراحة والأمان، عبر تهيئة 34 ألف حافلة، وأكثر من 120 مراقباً ميدانياً سيعملون عبر مداخل مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، للتأكد من التزام المنشآت المرخصة في أنشطة النقل البري والبحري والسككي، بالإضافة إلى تفعيل 3 تجارب عملية في تقنيات النقل الحديثة. وحرصت الهيئة العامة للموانئ على رفع درجات الكفاءة ومستويات الأداء، لإنهاء إجـراءات الاستقبال والتفويج، واستلام أمتعة الحجاج، حتى انتقالهم لتأدية نسكهم بيسر وطمأنينـة، من خلال خطـة تشغيلية ولوجستية متكاملة، تستوعب استقبـال أكثر مـن 10 آلاف حاج عبر ميناء جدة الإسلامي وتخصيص عدد 361 كادراً بشرياً و100 نقطة لإجراءات الجوازات، و300 عربة متطورة لنقـل أمتعة الركاب، وتجهيز صالتي القدوم والمغادرة والتأكد من سلاسـة الحركة، وتواجد المختصين بالأماكن المحددة؛ لضمان استمرارية الأعمال بالميناء، وتسهيل حركة الحجاج منذ وصولهـم حتى مغادرتهم. كما وضعت الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) كامل إمكاناتها للمساهمة في تحسين تجربة الحاج عبر تنقله بكل سهولة ويسر في قطار الحرمين السريع، الذي يعد أحد أسرع 10 قطارات فـي العالم، حيث يربط الحرمين الشريفين بعضهما ببعض، مروراً بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومدينة جدة، بالإضافة إلى التأكد من جاهزية قطار المشاعر واكتمال عمليات الصيانة الوقائية واختبار جاهزية القطارات والمحطات، وذلك بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة؛ لضمان تشغيل القطار الذي ينطلق تشغيل رحلاته الفعلي ابتداء من يوم السابع من ذي الحجة حتى نهايـة أيام التشريق، وتبلـغ طاقتـه الاستيعابية القصوى 360 ألف حاج من ضيوف الرحمن، عبر مساراته المتعددة في المشاعر المقدسـة بين 9 محطات في كل من عرفات ومزدلفة ومنى عبر 17 قطاراً.

«نزاهة السعودية» توقف 84 متهماً وتحقق مع 211 في جرائم رشوة وتزوير وغسل أموال

الرياض: «الشرق الأوسط».. كشفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية (نزاهة)، أنها باشرت خلال شهر شوال الماضي الموافق لشهر مايو (أيار)، اختصاصاتها ومهامها من خلال 2583 جولة رقابية، والتحقيق مع 211 مشتبهاً فيه؛ من ضمنهم موظفون من وزارات «الداخلية، والدفاع، والحرس الوطني، والصحة، والعدل، والتعليم، والشؤون البلدية والقروية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك». وقالت «نزاهة» إنه تمّ توقيف 84 متهماً، وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية، منهم مَن أُطلق سراحه بالكفالة الضامنة؛ لتورُّطهم في تهم «الرشوة، واستغلال النفوذ الوظيفي، وغسل الأموال، والتزوير». وأشارت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إلى أنه جارٍ استكمال الإجراءات النظامية تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء. ودعت «نزاهة» إلى حماية المال العام والحفاظ عليه، من خلال المساهمة بالإبلاغ عن أي شبهات فسادٍ مالي أو إداري من خلال وسائل تلقي البلاغات الرسمية عبر قنواتها المتاحة.

قائد «البحرية المصرية» يستقبل نظيريه السعودي والقطري

القاهرة : «الشرق الأوسط»... بحث قائد القوات البحرية المصرية، الفريق أشرف عطوة، ونظيره السعودي الفريق الركن فهد بن عبد الله الغفيلي، الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ضوء تنسيق الجهود والتعاون العسكري. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ في بيان (الأحد)، إن الجانبين ناقشا أيضاً «الاستفادة من القدرات البحرية الثنائية في تحقيق المصالح المشتركة بين القوات البحرية للبلدين». وأشار المتحدث إلى أن اللقاء جاء خلال زيارة رسمية لقائد البحرية السعودية إلى قيادة القوات البحرية المصرية بالإسكندرية. وأضاف المتحدث العسكري أن قائد القوات البحرية المصرية استقبل أيضاً قائد القوات البحرية القطرية، اللواء الركن عبد الله حسن السليطي، خلال زيارته قيادة القوات البحرية. وأوضح المتحدث العسكري المصري أن اللقاء «تناول بحث سبل تعزيز علاقات التعاون العسكري، ونقل وتبادل الخبرات بين القوات البحرية للبلدين». وجرى خلال الزيارتين تفقد عدد من الوحدات البحرية للتعرف على أحدث منظومات التدريب والتسليح للقوات البحرية المصرية.

السعودية تدين اقتحام مسؤول إسرائيلي لباحة المسجد الأقصى

حمّلت السعودية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاقتحام مسؤول إسرائيلي لباحة المسجد الأقصى صباح اليوم (الأحد). وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، أن هذه الممارسات الممنهجة تُعد تعدياً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، وتحمّل الوزارة قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات.

مجلس التعاون يرحب باتفاقية هدنة وقف إطلاق النار في السودان

الجريدة....أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد عن ترحيبه باتفاقية هدنة وقف إطلاق النار بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التي تم التوصل إليها في مدينة جدة. وأشاد البديوي في بيان بالجهود الدبلوماسية الحثيثة للسعودية والولايات المتحدة التي تكللت بتقريب وجهات النظر بين أطراف الحرب في السودان من أجل إقرار هدنة وقف إطلاق النار لفتح المجال أمام فرص إحلال السلام في السودان. وأوضح ان ما جاء في قرارات القمة العربية الـ«32» فيما يخص السودان التي نصت على التأكيد أن المباحثات السودانية في مدينة جدةهي خطوة يمكن البناء عليها لإنهاء الأزمة والمطالبة بضرورة التهدئة وتغليب لغة الحوار. وأكد البديوي دعم دول مجلس التعاون لكل الجهود الدبلوماسية المبذولة لتمكين السودانيين من حل الإشكاليات عبر تفضيل لغة الحوار وتجنيب الشعب السوداني أهوال الحروب والنزاعات، متمنياً أن ينعم السودان بالسلام الدائم حتى يتمكن من المحافظة على مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب السوداني. وكانت السعودية والولايات المتحدة أعلنتا أمس السبت توقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.

«الخليجي»: ضرورة التحرك العاجل لمنع الانتهاكات لحرم باحة المسجد الأقصى

حَمَّلت قوات الاحتلال مسؤولية جميع ردات الفعل الناتجة عن هذه الانتهاكات

الجريدة...أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الأحد عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الانتهاكات لباحة المسجد الأقصى التي كان آخرها صباح اليوم من قبل مسؤول بحكومة الاحتلال. وشدد البديوي في بيان على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لمنع هذه الانتهاكات لحرم باحة المسجد الأقصى محملاً قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جميع ردات الفعل الناتجة عن هذه الانتهاكات. وجدد دعوته إلى جميع مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل بقوة وسرعة لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشودين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تأكيد مصري - عُماني على الرغبة في الارتقاء بالعلاقات

الرئيس السيسي استقبل السلطان هيثم بن طارق في القاهرة

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، على الرغبة المشتركة في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون في مجالات شتى. واستقبل الرئيس المصري (الأحد) في قصر الاتحادية بالقاهرة، سلطان عمان، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف. وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن «الرئيس رحب خلال المباحثات بشقيقه السلطان هيثم بن طارق ضيفاً مُكرَّماً على مصر، معرباً عن أطيب التمنيات بالتوفيق لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والنجاح في تحقيق رؤية (عمان 2040)». ومشيداً في هذا الإطار بالعلاقات الودية التاريخية التي تربط بين مصر وسلطنة عمان، والتي تشكلت عبر عقود ممتدة من التضامن والتكاتف والوقوف صفاً واحداً ضد الأزمات والتحديات، مع تأكيد حرص مصر على الارتقاء بتلك العلاقات المتميزة بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين والأمة العربية بأسرها». ونقل متحدث الرئاسة المصرية، عن سلطان عمان إشادته بـ«تميز العلاقات المصرية - العمانية، وأواصر المودة والأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين عبر التاريخ، مؤكداً حرص عمان على تعزيز أطر التعاون القائمة بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي بينهما في كل المجالات خلال الفترة المقبلة، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد خلال زيارة الرئيس المصري إلى مسقط في يونيو (حزيران) 2022، فضلاً عن مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء ما تمثله مصر من عمق استراتيجي وثقافي للأمة العربية، وعنصر أساسي في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة». وأعرب الزعيمان، بحسب البيان المصري، عن «الارتياح للزيادة المستمرة في معدلات النمو التجاري، مع تأكيد مواصلة تعزيز الجهود الجارية في هذا الشأن بين الجهات المعنية في الدولتين». كما تباحث الجانبان بخصوص سبل تبادل الخبرات والتجارب في تحقيق التطوير المؤسسي وتحديث الأجهزة الإدارية بالدولتين وآليات عملها على نحو يتسم بالحوكمة والرقمنة. وأوضح متحدث الرئاسة المصرية، أن «المباحثات شهدت تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية، في إطار التنسيق والتشاور الدائمين بين الدولتين، وسعيهما لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين، لاسيما في ظل التهديدات الكبيرة التي تواجه المنطقة والعديد من الدول العربية، حيث تطابقت رؤى الجانبين حول ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة، على النحو الذي يحمي المصالح العليا للشعوب العربية ويصون مقدراتها ومكتسباتها».



السابق

أخبار العراق.. فيديو جديد لـ«أصحاب القضية» يبايعون الصدر بوصفه المهدي المنتظر..السلطات العراقية تنفي هجوم قواتها على اللاجئين الأتراك في مخيم مخمور..تمديد «الطوارئ» الأميركية يربك العراق: تساؤلات حول الأسباب والرسائل..العراق يعلن العمل على إنشاء مجلس أعلى لحفظ أمن المياه..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..مصر وعمان تؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لتسوية الأزمات القائمة بالمنطقة..وملف العلاقات المصرية - الإيرانية يحضر ..القوى السياسية في «الحوار الوطني» تُطالب بتعديلات في قوانين «الأحزاب والانتخابات المحلية»..اشتباكات السودان: الجيش يقاتل من أجل الاحتفاظ بالقاعدة الجوية في وادي سيدنا.."الزاوية" الليبية تنتفض..وتمهل الدبيبة 24 ساعة لتحسين الأمن..تونس تواجه أزمة خبز..وسعيد يعتبرها «مفتعلة»..الجزائر: رفض الإفراج عن الصحافي القاضي وإرجاء محاكمته..فوز كبير لـ"حزب الرئيس" في موريتانيا.. والمعارضة تندد بـ"تزوير واسع"..الانتخابات الرئاسية تؤجج أعمال العنف في الكونغو الديمقراطية..إجلاء فرنسي متهم بالتجسس في أفريقيا الوسطى إلى بلاده..لماذا تتعثر جهود مكافحة «الإرهاب» في الساحل الأفريقي؟..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,780,107

عدد الزوار: 6,914,633

المتواجدون الآن: 117