أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..الرئيس الأوكراني يتعرض لحادث مروري..ذا صن: بوتين يتعرض لمحاولة اغتيال باستهداف سيارته.. لقي حتفه "غرقا".. وفاة غامضة أخرى لرجل أعمال روسي..جبهة «الكرملين» تهتز داخلياً..تحذير روسي من «طموحات كييف» الأمنية... ومن «حرب عالمية ثالثة»..روسيا ترفض مسودة الضمانات الأمنية الأوكرانية..مئات المليارات..خسائر مباشرة للاقتصاد الروسي بسبب العقوبات..سلاح الغاز الروسي "يفقد أهميته".. وأوروبا تتجه لـ"خطط بديلة"..وفد أميركي زار موسكو..سراً..شولتس: بوتين لا يدرك أن حرب أوكرانيا «خطأ»..موسكو تحذر واشنطن من عواقب تزويد أوكرانيا بصواريخ باليستية..شي جينبينغ يدعم سيادة كازاخستان وسط مخاوفها من روسيا..أرمينيا: الاشتباكات مع أذربيجان قد تتحول لحرب..تحذير أميركي من تأجيج النزاع الأرميني - الأذربيجاني.. اشتباكات طاجيكية - قرغيزية في 3 مناطق حدودية..عشرات القتلى بمواجهة دامية بين «طالبان» وجبهة المقاومة..موسكو تحشد الحلفاء في «شنغهاي» وتواجه تدهوراً متزايداً في فضائها الإقليمي..

تاريخ الإضافة الخميس 15 أيلول 2022 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2303    التعليقات 0    القسم دولية

        


الرئيس الأوكراني يتعرض لحادث مروري.. ومتحدث باسمه يكشف وضعه الصحي...

الراي... أعلنت الرئاسة الأوكرانية ليل الأربعاء أنّ سائقاً اصطدم بعربته في كييف بسيارة كان على متنها الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي لم يصب بجروح بالغة في الحادث. وقال المتحدّث باسم الرئاسة سيرغي نيكيفوروف في بيان نُشر على فيسبوك فجر اليوم الخميس إنّه «في كييف، اصطدمت عربة بسيارة رئيس أوكرانيا ومرافقيه». وأضاف نيكيفوروف أنّ «الأطباء المرافقين للرئيس قدّموا مساعدة عاجلة لسائق العربة ونقلوه إلى سيارة إسعاف». وتابع: «تمّ فحص الرئيس من قبل طبيب ولم يتمّ العثور على أية إصابات بالغة. الشرطة ستحقّق في كل ملابسات الحادث»، من دون مزيد من التفاصيل. وبعيد وقوع الحادث قال زيلينسكي في رسالته المصوّرة اليومية إنّه عاد من منطقة خاركيف التي «تمّ تحريرها بالكامل تقريباً» منذ شنّت قواته هجوماً مضادّاً خاطفاً لطرد القوات الروسية من الأراضي التي تحتلّها.

ذا صن: بوتين يتعرض لمحاولة اغتيال باستهداف سيارته..

المصدر | الخليج الجديد... كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأربعاء، عن تعرض الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" لمحاولة اغتيال من خلال هجوم على سيارته. ونقلت الصحيفة عن مصادر في "الكرملين" وصفتها بالمقربة من "بوتين" قولها إن سيارة الرئيس الروسي "الليموزين" أصيبت بانفجار قوي في عجلتها الأمامية اليسرى أعقبه "دخان كثيف". وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الهجوم استخدمت فيه دراجة نارية وسيارة إسعاف. وأضافت المصادر أنه تم نقل السيارة إلى بر الأمان مع الرئيس دون إصابته بأذى. وأشارت إلى تنفيذ اعتقالات عديدة من جهاز الأمن الخاص بالرئيس "بوتين"، عقب المحاولة. ومن غير الواضح متى وقعت محاولة الاغتيال المحتملة، كما لم يتسن على الفور التحقق من هذا الادعاء. وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن محاولة اغتيال يتعرض لها "بوتين". وفي مايو/ أيار 2022، قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية "كيريلو بودانوف"، إن "بوتين"، نجا من محاولة اغتيال، مع بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وفي 24 فبراير، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.

لقي حتفه "غرقا".. وفاة غامضة أخرى لرجل أعمال روسي...

الراي... في تطور جديد لسلسة الوفيات الغامضة بين المديرين التنفيذيين الروس، عُثر على رجل الأعمال، إيفان بيتشورين، المدير الأعلى لمؤسسة تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي، ميتا في فلاديفوستوك، بحسب ما أفادت شبكة "سي أن أن"، الأربعاء. وجاء في بيان صدار عن الشركة، الاثنين،: "أصبح معروفا عن الوفاة المأساوية لزميلنا، إيفان بيتشورين، العضو المنتدب لصناعة الطيران في مؤسسة تنمية الشرق الأقصى والقطب الشمالي". واعتبر البيان أن "وفاة إيفان خسارة لا يمكن تعويضها لزملائه وخسارة كبيرة للشركة. نقدم خالص تعازينا للأسرة والأصدقاء". وأشارت وسائل إعلام أن بيتشورين "مات غرقا" في العاشر من سبتمبر، بالقرب من كيب إغناتيف في فلاديفوستوك. وبيتشورين، على الأقل، هو تاسع رجال الأعمال الروس البارزين على الذين لقوا حتفهم بالانتحار أو في حوادث غامضة منذ أواخر يناير الماضي، بحسب "سي أن أن" التي أشارت إلى أن "ستة منهم مرتبطين بأكبر شركتي طاقة في روسيا". أربعة من هؤلاء الستة مرتبطون بشركة الطاقة الروسية العملاقة المملوكة للدولة "غازبروم" أو إحدى الشركات التابعة لها، في حين يرتبط الباقيين بشركة لوك أويل، أكبر شركة نفط وغاز روسية مملوكة للقطاع الخاص. ولقي رئيس شركة "لوك أويل"، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، رافيل ماغانوف، البالغ من العمر 67 عاما، مصرعه، بداية الشهر الجاري، بعد سقوط غامض من نافذة مستشفى في موسكو. وكانت شركة "لوك أويل" اتخذت في وقت سابق من هذا العام موقفا علنيا غير عادي بالتحدث علنا ضد الحرب الروسية في أوكرانيا، والدعوة إلى التعاطف مع الضحايا، وإنهاء الصراع.

جبهة «الكرملين» تهتز داخلياً... ووفد أميركي زار موسكو

ميدفيديف يهدد بـ «حرق الأرض وإذابة الأسمنت» رداً على وثيقة الضمانات الأمنية الأوكرانية

الجريدة... .... أخذ تصدع الجبهة الروسية الداخلية بعدا جديداً مع تشكيك المشرعين والمحللين الروس على شاشات التلفزيون الحكومي الخاضع لسيطرة مشددة في آفاق حرب أوكرانيا، خصوصاً مع تعرّض الجيش لأشد الهزائم إذلالًا منذ مطلع الشهر الجاري. ومع التحول السريع لرواية «الكرملين» من الإقناع بأن إخضاع أوكرانيا مسألة وقت إلى الشعور بالذعر من التقدم السريع لقوات الجهورية السوفياتية السابقة، حثت نخب سياسية وأكاديمية روسية قيادتها على بدء مفاوضات السلام لتفادي هزيمة مدوية. واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن التشكيك في رواية «الكرملين» وتناقض الآراء في البرامج التلفزيونية الحكومية سلّطا الضوء على أن رواية موسكو بأن إخضاع أوكرانيا مجرد مسألة وقت تنهار، لافتة إلى أن كثيراً من الروس بدؤوا الشعور بالذعر بشأن التقدّم السريع لقوات كييف في خاركيف. وقال عضو البرلمان الروسي، بوريس ناديجدين، لقناة NTV المملوكة للدولة: «موسكو لا تستطيع، في ظل الظروف الحالية، ربح هذه الحرب». وأضاف: «الجيش الروسي يقاتل ضد جيش قوي مدعوم بالكامل من أقوى الدول من الناحيتين الاقتصادية والتكنولوجية»، مقترحًا أن تبدأ المفاوضات من أجل السلام». واعتبر المحاضر في جامعة موسكو الحكومية، أليكسي فيننكو، أن روسيا يجب أن تعترف بأنها تواجه خصمًا هائلاً». وحذّر عالم السياسة فيتالي تريتياكوف من أن التوقعات غير المحققة بشأن الحرب قد تؤدي إلى اضطراب اجتماعي «ليس لأن السكان سيتحدثون ضد العملية، ولكن لأنهم قد يتساءلون عن سبب عدم نشاطها، ولماذا لا يوجد نصر ولا تقدم؟». وفي استعراض للقوى، زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، مدينة إيزيوم الاستراتيجية التي استعادتها قواته في منطقة خاركيف، وشارك في احتفال رفع العلم. في غضون ذلك، كشفت شبكة CNN عن قيام فريق أميركي يتصدره حاكم نيومكسيكو السابق بيل ريتشاردسون بزيارة إلى موسكو هذا الأسبوع، وعقده اجتماعات مع القيادة الروسية في وقت تسعى إدارة الرئيس جو بايدن لإطلاق سراح مواطنَيها المحتجزَين بريتني غرينر وبول ويلان. وقال مسؤول رفيع في إدارة بايدن، إن أي شخص «سيذهب لروسيا يكون مواطنا عاديا ولا يتحدث باسم حكومة الولايات المتحدة». وفي أواخر يوليو، عرض وزير الخارجية أنتوني بلينكن الإفراج عن غرينر وويلان مقابل اطلاق سراح تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت المعروف بـ «تاجر الموت». وقبل توجهها إلى كييف، اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، في خطاب حال الاتحاد السنوي أمس، أن أوروبا غير مكتملة دون أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا ودول غرب البلقان، مشددة على أن وقت التهدئة مع روسيا لم يحِن بعد، وإبقاء عقوباتها ضرورة. في غضون ذلك، أثارت مسودة الضمانات الأمنية التي وضعها رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية، أندريه يرماك، والأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوج راسموسن، والتي نشرها مكتب الرئيس الأوكراني غضب روسيا. وتحدد هذه الوثيقة التي حملت عنوان «معاهدة كييف الأمنية»، الالتزامات التي ستتعهد بها مجموعة الدول الضامنة أمام أوكرانيا. وتنص على أن الدول الضامنة يمكن أن تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا وتركيا وكندا وبولندا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى دول شمال أوروبا وأوروبا الوسطى والشرقية ودول البلطيق. وبحسب هذه المسودة، يتعين على الدول الموقّعة عليها تقديم الدعم العسكري لكييف إذا تعرّضت لاعتداء. وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف - ردًا على هذه الوثيقة - إن مشروع الضمانات الأمنية هو في الواقع «مقدمة للحرب العالمية الثالثة»، مضيفًا أن «الأمر يتعلق مباشرة بحرب هجينة من قبل حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد روسيا». وحذّر المسؤول الروسي من أن إرسال «أخطر أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا بلا قيد» سيؤدي إلى انتقال الحملة العسكرية إلى مستوى آخر، مهدداً بمواجهة «محاولة إضعاف روسيا بهذه الطريقة، بحرق الأرض وإذابة الأسمنت».

"خط المواجهة تغير بلا رجعة".. كيف كشف الهجوم المضاد "عوارت" الجيش الروسي؟...

الحرة / ترجمات – واشنطن... كشف الهجوم الأوكراني المضاد الأخير، السريع والناجح، واستعادة كيف مئات الكيلومترات، عورات الجيش الروسي، كما هز كرامة الجيش الكبير، وأدى إلى تعرية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب تحليل لشبكة "سي أن أن". فقد كان الهجوم الأوكراني المضاد بمثابة عملية جراحية، ضربت طرق الإمداد لقطع الوحدات المستنفدة بالفعل، وكشفت كفاءة الاستعداد والتأهيل في جانب الجيش الروسي. واستعادت أوكرانيا بعد هجوم خاطف خلال أسبوعين، منطقة خاركيف المحاذية لروسيا بشكل شبه كامل، لاسيما مدن بالاكليا وكوبيانسك وإيزيوم. وبدا من الواضح أن الوحدات الروسية لم تنفذ انسحابا حذرا، حيث فر الجنود الروس هاربين مخلفين وراءهم مدرعات وإمدادات ذخيرة ثمينة متبقية، مما يدل على أن الأمر ليس كما قالت روسيا إنه "إعادة تموضع وانتشار". وقدر موقع "أوريكس"، الاستخباري، مفتوح المصدر، أنه من الأربعاء إلى الأحد، ترك الجنود الروس وراءهم ما مجموعه 338 طائرة مقاتلة أو دبابة أو شاحنة. وخلال الأسابيع الأخيرة، قصف الجيش الأوكراني جسوراً استراتيجية بالمنطقة، لتعطيل إمداد القوات الروسية، وقال الاثنين إنه استعاد بالفعل 500 كيلومتر مربعة. وترى شبكة "سي أن أن"، إن عدم قدرة موسكو على الحفاظ على قوة قريبة من أراضيها يكشف كثيرا عن الحالة الحقيقية لسلسلة التوريد والجيش الذي اعتقد أنه قادر على اجتياح أوكرانيا في غضون 72 ساعة فقط.

"جيش أضعف كثيرا"

ويقول التحليل إنه "بغض النظر عن مدى المبالغة في تضخيم القوات الروسية خلال العقود الفوضوية للحرب الأميركية على الإرهاب، فإن الجيش الذي يحتاج إلى قذائف كورية شمالية والتعبئة الإجبارية والاعتماد على سجناء مدانين، هو في أحسن الأحوال في الحد الأدنى من القوة اللازمة لحماية نفسه". وكان مسؤول أميركي، كشف في السادس من سبتمبر الجاري، أن وزارة الدفاع الروسية بصدد شراء ملايين الصواريخ والقذائف المدفعية من كوريا الشمالية لاستخدامها في الحرب، وفق صحيفة نيويورك تايمز، ووكالة أسوشيتد برس. وتكشف المعلومات الاستخباراتية الأميركية الأخيرة، التي تشير إلى لجوء روسيا لكوريا الشمالية، وقبلها إيران، للحصول على أسلحة، مدى الفشل الذي تعرضت له موسكو في حربها الدائرة في أوكرانيا، ونجاح العقوبات الأميركية في إعاقة إمداداتها العسكرية هناك. بل إن تحليل "سي أن أن" تساءل عما إذا كانت الدول الأعضاء في الناتو ستقدم على تنفيذ خطتها المقترحة لزيادة ميزانياتها الدفاعية بنسبة 2 في المئة خلال السنوات المقبلة، وإن كان مطلوبا حقا لمواجهة جيش احتاج إلى قذائف من بيونغ يانغ بعد ستة أشهر فقط في أوكرانيا. وبعد هذه المهازل التي تعرض لها جيشها، فإن روسيا لم تعد نظيرا لحلف شمال الأطلسي، خاصة بعدما شهدنا تغييرا جذريا في ديناميكيات الأمن الأوروبي. بل إن عناصر من دبابات الحرس الأول الروسي، وهي وحدة النخبة تهدف إلى الدفاع عن موسكو من أي هجوم لحلف الناتو، كانت جزءا من انسحاب خاركيف الفوضوي، بحسب ما ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين.

مذا بعد؟

يرى التحليل أنه "ما لم نشهد انعكاسا ملحوظا، فإن محاولة روسيا للاستيلاء على جميع مناطق دونيتسك ولوغانسك قد انتهت". وتقود أوكرانيا حاليا هجوماً مضاداً في جنوب البلاد، بمنطقة خيرسون المحتلة، حيث تعلن إحراز تقدّم، ولكن أقل ممّا أحرزته في شمال شرق البلاد. ويقول التحليل إن "ما تبقى من قوات موسكو الموسعة والمنهكة وضعيفة الإمداد والتجهيز في عمق أوكرانيا يمكن أن تواجه نفس الحصار المميت كما فعلت سلسلة الإمداد حول خاركيف". يشير التحليل إلى أنه "لا تبدو عودة أوكرانيا إلى الحدود التي سرقتها روسيا في عام 2014 بعيدة المنال". ويضيف أنه "قد تبقى جيوب من القوات الروسية لمضايقة القوات الأوكرانية في الأسابيع المقبلة، لكن طبيعة خط المواجهة تغيرت بشكل لا رجعة فيه"، مشيرة إلى أن "كييف تخوض الآن حربا أقل بكثير على طول خط المواجهة الذي تم تقليصه بشكل كبير، ضد عدو يبدو أيضا أضعف كثيرا".

تحذير روسي من «طموحات كييف» الأمنية... ومن «حرب عالمية ثالثة»

موسكو قلقة من احتمال نقل «أسلحة غربية ثقيلة» إلى جورجيا

الشرق الاوسط... موسكو : رائد جبر...حذر الكرملين الأربعاء من أن «طموحات أوكرانيا» للانضمام إلى حلف الأطلسي ما زالت تسيطر على تحركات القيادة الأوكرانية، وقال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف إن مسودة مشروع الضمانات الغربية التي طلبتها كييف من الدول الغربية تعكس إصرارا على تعزيز الاندماج الأوكراني مع البنى التحتية للحلف الغربي. وقال بيسكوف إن «أسباب العملية العسكرية الروسية الخاصة تكتسب أهمية إضافية في الوقت الذي تحتفظ فيه كييف بهدفها في الانضمام إلى ناتو». وزاد أن الحديث يدور عن «وثيقة تم تقديمها، ولا يخفي فيها أحد منهم أنها تضع في الاعتبار مرحلة ما قبل انضمام أوكرانيا إلى (الناتو)، أي أن النقطة المرجعية لعضوية (الناتو) لا تزال قائمة. وبناء على ذلك، يظل ذلك هو التهديد الرئيسي لبلادنا، حيث إن ذلك من بين الأسباب التي جعلت العملية العسكرية الخاصة ضرورية لضمان الأمن وحماية المصالح الوطنية». وردا على سؤال بشأن حقيقة ما إذا كان نص هذه الوثيقة يمكن أن يكون موضوعا للمناقشة، نظرا لأن الضمانات الأمنية قد نوقشت من قبل في جولات التفاوض التي عقدت في إسطنبول، قال بيسكوف إن «بعض الضمانات الأمنية ظهرت خلال الحوارات هناك أيضا، رغم أننا نلاحظ حاليا طرح نسخة مختلفة تماما... إلا أن الجانب الأوكراني رفض منح تأشيرته بموجب ذلك النص». وحذر بيسكوف من أنه «إذا تم التوقيع على هذه الوثيقة، فإن رد فعل موسكو سيكون سلبيا»، مشيرا إلى أنه «في ظل الوضع الراهن، من غير المحتمل أن يتمكن أي طرف منح أوكرانيا ضمانا أكبر من قيادة البلاد. وينبغي على هذه القيادة فقط اتخاذ الإجراءات التي من شأنها القضاء على التهديدات التي تواجه روسيا». وكان مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد نشر مسودة اتفاقية بشأن الضمانات الأمنية التي تطلبها أوكرانيا، تضمنت مقترحات للدول الضامنة: الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وبولندا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وأستراليا وتركيا ودول البلطيق وشمال ووسط وشرق أوروبا. ومن المقرر عقد مشاورات مع الضامنين في أقرب وقت ممكن، في حال وجود تهديد لأوكرانيا. واقترحت كييف في الوثيقة تضمين «تدابير وقائية» ذات الطابع العسكري والمالي والبنيوي والتقني والإعلامي، حيث يتعين «اتخاذ تلك التدابير دون تأخير في حالة وقوع اعتداء جديد على سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية»، كما نصت الوثيقة على «حزمة عقوبات شاملة» و«اتفاقيات متعلقة بتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي ودفاع صاروخي حديثة. وشمل المشروع كذلك اتفاقيات إقليمية حول الأمن في البحر الأسود مع تركيا ورومانيا وبلغاريا، فضلا عن تدريبات ومناورات عسكرية في أوكرانيا بمشاركة مدربين ومستشارين أجانب». وحذر الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الذي أصبح واحدا من أكثر السياسيين المؤيدين للحرب في روسيا، من أن مقترحات أوكرانيا ستؤدي إلى «حرب عالمية ثالثة». وكتب مدفيديف على تليغرام أن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي سيلزم الدول الأعضاء الأخرى بالدفاع عن أوكرانيا، مضيفا أنه إذا كان الحلف يأمل في إضعاف روسيا بهذه الطريقة، فإنهم سيرون «الأرض تحترق ويذوب الإسمنت». في السياق ذاته، رأت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن «المقترحات الأوكرانية المطروحة للضمانات الأمنية واستمرار المساعدة العسكرية والمالية لكييف سوف تحرق الدول الغربية». وقالت إن وضع أوكرانيا في حال «الاعتماد الكامل على الدول الغربية، وإجبار الأخيرة على الاستمرار في تحمل هذا الحجم من المساعدات لنظام كييف، يعني حرقها. (...) لكم أن تتخيلوا، من المقترح أن تقوم بذلك الدول التي تفكر الآن في كيفية البقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء القادم». على صعيد آخر، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلق بسبب احتمال نقل أسلحة غربية ثقيلة إلى جورجيا. وقال دبلوماسي روسي بارز إن جورجيا طورت آليات لنقل المعدات الثقيلة لحلف «الناتو» خلال مناورات «نوبل بارتنر 2022» التي تم تنظيمها أخيرا. ولفت رئيس الدائرة الرابع لرابطة بلدان الدول المستقلة في الوزارة دينيس غونتشار، إلى أن المناورات متعددة الجنسيات التي استمرت أسبوعين، وانتهت الثلاثاء، تضمنت التدريب على نقل معدات عسكرية ثقيلة لحلف «الناتو» من أوروبا إلى جورجيا، عن طريق البر عبر تركيا. وبحسب غونتشار، فإن موسكو ترى في هذا المسار المستمر لجر جورجيا نحو «الناتو» والأنشطة المصاحبة له «بما في ذلك من خلال تدجيج البلاد بأنواع حديثة من الأسلحة، وإجراء تدريبات عسكرية منتظمة بمشاركة الولايات المتحدة ودول الحلف على أراضي جورجيا»، يمثل «ليس فقط تحديا لمصالح روسيا وحلفائها في المنطقة، ولكن أيضا يعد تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في جنوب القوقاز ككل». وأضاف الدبلوماسي أن «مؤيدي» الدعم الكبير لجورجيا «يجب أن يكونوا على دراية بمدى مسؤوليتهم وأن يفهموا أننا سنأخذ في الحسبان اللحظات الأساسية في تطوير التعاون بين تبليسي والناتو بأكبر جدية ممكنة». وكانت مناورات «نوبل بارتنر 2022» نظمت في جورجيا للمرة السادسة، وكان الغرض من التدريبات في هذه المرة «رفع وتيرة الاستعداد وقابلية التشغيل البيني بين جورجيا والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدول الحليفة لضمان بيئة مستقرة وآمنة في منطقة البحر الأسود». وقد شارك في هذه المناورات للمرة الأولى في تاريخ التدريبات المماثلة ممثلون عن القوات المسلحة لكل من اليابان والسويد. واشترك أكثر من 2400 عسكري في المناورات متعددة الجنسيات. ميدانيا، سعت موسكو إلى تعويض نكستها العسكرية في خاركيف عبر توسيع التقدم الميداني لقواتها في مناطق دونباس جنوب أوكرانيا. وأعلنت قيادة القوات الانفصالية في منطقة لوغانسك أن «قوات التحالف تتقدم في منطقة مدينتي سوليدار وأرتيوموفسك». وزاد الناطق العسكري في حديث تلفزيوني: «في بعض أجزاء المنطقة حققنا نجاحات كبيرة، وخاصة يدور الحديث عن منطقتي سوليدار وأرتيموفسك. الآن نحن نتقدم إلى الأمام ونطرد العدو ونحرر البلدة (سوليدار) بشكل متتابع». وأضاف «أما أرتيموفسك فقد تكبد العدو خسائر فادحة فيها، بعد سلسلة من الهجمات الناجحة». في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن شن هجماتٍ واسعة على القوات الأوكرانية في مقاطعة خاركيف. وأفادت في بيان بأن النيران الروسية نجحت في تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة. وقال الناطق العسكري إن الضربات الروسية استهدفت أربعة مستودعات للصواريخ والمدفعية في خاركيف وإيزيوم ودونيتسك، كما تم اعتراض ستة وعشرين صاروخا من طراز «هيمارس».

روسيا ترفض مسودة الضمانات الأمنية الأوكرانية وبايدن يؤكد: كييف حققت تقدما ميدانيا كبيرا...

المصدر : الجزيرة + وكالات.. قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن واشنطن تراقب الوضع في أوكرانيا وتقدم معلومات استخباراتية -وصفتها بالحساسة- لكييف من أجل مساعدتها في الدفاع عن أراضيها، فضلا عن كل الموارد والمعدات التي تحتاجها من سلاح. يأتي ذلك في وقت أقر الرئيس جو بايدن بأن الأوكرانيين حققوا "تقدما ميدانيا كبيرا" غير أنه توقع أن تكون العملية العسكرية الأوكرانية المضادة طويلة الأمد، ومن غير الممكن معرفة ما إذا كانت الحرب تشهد حاليا "نقطة تحول" وفق تعبيره. كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن جيش بلاده بسط سيطرته الكاملة خلال الأيام الماضية على أكثر من 4 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي التي استعادها من القوات الروسية جنوب وشرقي البلاد. وقال زيلينسكي "إجراءات فرض الاستقرار في 4 آلاف كيلومتر مربع من أراضينا استكملت. ونواصل فعل الشيء نفسه في أراض محررة بالمساحة نفسها. ويجري كشف بقايا الاحتلال وجماعات التخريب واعتقال المتعاونين". كما ذكر الجيش الأوكراني أنه استعاد السيطرة خلال شهر على نحو 8 آلاف كيلومتر مربع في مقاطعة خاركيف، وأنه يعد الآن لهجوم مضاد في مقاطعة لوغانسك الشرقية وهي منطقة صناعية رئيسية قريبة من الحدود مع روسيا. في المقابل، تؤكد السلطات الموالية لموسكو في خاركيف أنها بدأت استعادة المواقع التي انسحبت منها، وأن القوات الروسية لا تزال تسيطر على نحو خُمس مساحة أوكرانيا جنوبي وشرقي البلاد.

حل دبلوماسي

من ناحية أخرى، ناقش المستشار الألماني أولاف شولتز -في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين- تطورات الصراع في أوكرانيا. وقال شتيفن هيبشترايت المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن شولتز حث الرئيس الروسي على إيجاد حل دبلوماسي للصراع يقوم على وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الروسية في أسرع وقت ممكن. وأضاف المتحدث أن المستشار أكد في المحادثة -التي استمرت 90 دقيقة- ضرورة ضمان سلامة محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وحث بوتين على الاستمرار في التنفيذ الكامل لاتفاق الحبوب الذي تدعمه الأمم المتحدة. وذكر هيبشترايت -في بيان- أن شولتز أكد أن "أي خطوات روسية أخرى لضم مناطق لن تمر من دون رد، ولن يُعترف بها تحت أي ظرف من الظروف".

استمرار العقوبات

من جهتها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، على ضرورة الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا، معتبرة أن وقت التهدئة لم يحن بعد. وقالت دير لاين في خطابها عن حال الاتحاد الأوروبي أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ "أريد أن يكون الأمر واضحاً: العقوبات ليست على وشك أن تُرفع. إنه وقت التصميم وليس وقت التهدئة.. سأسافر إلى كييف اليوم للقاء الرئيس زيلينسكي لمناقشة استمرار المساعدات الأوروبية بالتفصيل". في غضون ذلك، نشر مكتب الرئيس الأوكراني أمس مسودة بشأن الضمانات الأمنية التي تطلبها بلاده، تحت عنوان "معاهدة كييف الأمنية" على الموقع الإلكتروني للرئاسة. وجاء في نص هذه الوثيقة أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية مؤكدة، وتحدد الالتزامات التي ستتعهد بها مجموعة الدول الضامنة أمام أوكرانيا. وتنص الوثيقة على أن الدول الضامنة يمكن أن تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وبولندا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وأستراليا وتركيا، بالإضافة إلى دول شمال أوروبا، ودول البلطيق، وأوروبا الوسطى والشرقية. وحسب هذه المسودة، يتعين على الدول الموقعة على الضمانات الأمنية لأوكرانيا تقديم المساعدة العسكرية لكييف في حال تعرضها لاعتداء. وقد اعتبر الكرملين أن وثيقة الضمانات الأمنية دليل على استمرار توجه كييف نحو حلف شمال الأطلسي (ناتو) مما يشكل تهديدا لروسيا. ونقلت وكالة نوفوستي عن المتحدث باسم الكرملين أن مشروع الضمانات الأمنية يؤكد الحاجة الماسة للعمليات الخاصة بأوكرانيا. كما قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن المشروع هو في الواقع "مقدمة للحرب العالمية الثالثة". وأضاف "الأصدقاء الملعونون من الرؤساء الغربيين، الذين يُوجّه هذا النداء الهستيري إليهم، عليهم أن يفهموا أن الأمر يتعلق مباشرة بحرب هجينة من قبل الناتو ضد روسيا؟ محذرا من أن إرسال "أخطر أنواع الأسلحة إلى نظام كييف من دون قيد" سيؤدي عاجلا أو آجلا إلى انتقال الحملة العسكرية إلى مستوى آخر. يشار إلى أن روسيا تعيش منذ أن خسرت معقلها الرئيسي شمال شرقي أوكرانيا، السبت الماضي، في أسوأ انتكاسة لها منذ الأيام الأولى لهذه الحرب حيث استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على عشرات البلدات في تحول لافت لمجريات المعركة. وقالت وكالة رويترز إن أنباء هذه الهزائم الميدانية أثارت تذمرا غير معتاد على شاشات القنوات الروسية الرسمية. كما نفى الكرملين ما راج عن وجود مناقشات داخلية بشأن إعلان تعبئة عامة لدعم العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كييف تعلن لأول مرة إسقاط مسيّرة إيرانية وروسيا تحذر من حرب عالمية ردا على وثيقة أوكرانية

المصدر : الجزيرة + وكالات.. أعلنت أوكرانيا أنها تمكنت بفضل هجومها المعاكس من استعادة نحو 4 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي في أسبوع، كما قالت للمرة الأولى إنها أسقطت طائرة مسيّرة إيرانية الصنع تستخدمها القوات الروسية. وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية أنها أسقطت الطائرة من طراز "شاهد-136" في منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد، حيث تشن القوات الأوكرانية هجوما معاكسا ضد القوات الروسية منذ مطلع الشهر الجاري. ونشرت الوزارة صورا لما بدا أنه أجزاء من طائرة مسيّرة مدمرة، وقالت وكالة رويترز إن طرف الجناح يتطابق مع طرف جناح الطائرة "شاهد-136". وأوضحت الوزارة أن الطائرة أسقطت بالقرب من كوبيانسك، وهي بلدة في منطقة خاركيف استعادت أوكرانيا السيطرة عليها في الأيام الأخيرة. وتتهم أوكرانيا والولايات المتحدة إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة، لكن طهران تنفي ذلك. ومع استمرار الهجوم الأوكراني بشمال شرقي البلاد، أعلنت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أن أوكرانيا استعادت 3800 كيلومتر مربع من أراضيها في منطقة خاركيف منذ السادس من سبتمبر/أيلول الجاري. وقالت ماليار، في كلمة متلفزة على الهواء، من بلدة بالاكليا التي استعادتها أوكرانيا، إن الأراضي المحررة من القوات الروسية تضم أكثر من 300 تجمع سكاني ويقطنها نحو 150 ألفا من السكان حاليا. وأضافت أن "العملية مستمرة. وهدفها التحرير الكامل لمنطقة خاركيف… نعتقد أن هذا سيحدث في أقرب وقت ممكن". وتعليقا على التقدم الأوكراني، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "من الواضح أن الأوكرانيين حققوا تقدما ميدانيا كبيرا، لكنني أعتقد أن العملية ستكون طويلة". وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا في المجمل "حررت أكثر من 6 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية في الجنوب والشرق" منذ الأول من سبتمبر/أيلول. ويشمل تصريحه الأراضي التي قالت ماليار إنها عادت لسيادة بلادها في الأسبوع الماضي.

تحولات الحرب

ومنذ أن تخلّت روسيا عن معقلها الرئيسي في شمال شرقي أوكرانيا يوم السبت، في أسوأ انتكاسة لها منذ الأيام الأولى للحرب، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على عشرات البلدات في تحول لافت لمجريات المعركة. وقالت وكالة رويترز إن أنباء الهزائم الميدانية أثارت تذمرا غير معتاد على شاشات القنوات الروسية الرسمية. وفي السياق، نفى الكرملين اليوم الثلاثاء وجود مناقشات بشأن إعلان تعبئة عامة لدعم العمليات العسكرية في أوكرانيا. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين، ردا على سؤال بشأن مطالبة عضو في البرلمان الروسي بإعلان التعبئة العامة، إنه "في اللحظة الحالية لا توجد مناقشة لذلك".

معاهدة كييف الأمنية

في غضون ذلك، نشر مكتب الرئيس الأوكراني اليوم الثلاثاء مسودة بشأن الضمانات الأمنية التي تطلبها بلاده، تحت عنوان "معاهدة كييف الأمنية" على الموقع الإلكتروني للرئاسة. وجاء في نص هذه الوثيقة أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية مؤكدة، وتحدد الالتزامات التي ستتعهد بها مجموعة الدول الضامنة أمام أوكرانيا. وتنص الوثيقة على أن الدول الضامنة يمكن أن تشمل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وبولندا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وأستراليا وتركيا، بالإضافة إلى دول شمال أوروبا، ودول البلطيق، وأوروبا الوسطى والشرقية. وحسب هذه المسودة، يتعين على الدول الموقعة على الضمانات الأمنية لأوكرانيا تقديم المساعدة العسكرية لكييف في حال تعرضها لاعتداء.

رد روسي

وفي أول ردة فعل من روسيا على المسودة الأوكرانية، قال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن مشروع الضمانات الأمنية هو في الواقع "مقدمة للحرب العالمية الثالثة". وأضاف أن "الأصدقاء الملعونين من الرؤساء الغربيين الذين يُوجّه هذا النداء الهستيري إليهم" عليهم أن يفهموا أن الأمر يتعلق مباشرة بـ"حرب هجينة من قبل الناتو" ضد روسيا. وحذر ميدفيديف من أن إرسال "أخطر أنواع الأسلحة إلى نظام كييف من دون قيد" سيؤدي عاجلا أو آجلا إلى انتقال الحملة العسكرية إلى مستوى آخر، حسب تعبيره. من ناحية أخرى، ناقش المستشار الألماني أولاف شولتز في محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطورات الصراع في أوكرانيا. وقال شتيفن هيبشترايت المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن شولتز حث الرئيس الروسي على إيجاد حل دبلوماسي للصراع في أوكرانيا يقوم على وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الروسية في أسرع وقت ممكن. وأضاف المتحدث أن المستشار الألماني أكد في المحادثة -التي استمرت 90 دقيقة- ضرورة ضمان سلامة محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وحث بوتين على الاستمرار في التنفيذ الكامل لاتفاق الحبوب الذي تدعمه الأمم المتحدة. وذكر هيبشترايت -في بيان- أن شولتز أكد أن "أي خطوات روسية أخرى لضم مناطق لن تمر من دون رد، ولن يُعترف بها تحت أي ظرف من الظروف".

زيلينسكي يزور مناطق استعادها الأوكرانيون في مقاطعة خاركيف

الكرملين: طموحات أوكرانيا بشأن عضوية حلف شمال الأطلسي تظل تهديدا لروسيا

العربية.نت... زار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، مدينة إيزيوم الاستراتيجية التي استعادتها القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف في شرق البلاد. وهذه أول زيارة للأراضي التي استعيدت من الروس هذا الشهر في هجوم مضاد. وشارك زيلينسكي في احتفال رفع العلم الأوكراني، حسبما أعلن اللواء 25 المحمول على "فيسبوك". وقال زيلينسكي في رسالة مرفقة بصورة له مع جنود في هذه المدينة، نشرها عبر حسابه على تطبيق "تليغرام": "علمنا الأزرق والأصفر يرفرف بالفعل فوق إيزيوم". وصافح زيلينسكي الجنود وشكرهم على جهودهم في استعادة المنطقة. وانسحبت القوات الروسية من المدينة التي دمرتها الحرب الأسبوع الماضي أمام تقدم أوكرانيا في هجومها المضاد الشامل، الذي تمكنت خلاله من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة خاركيف في غضون أيام. وتعرضت أنحاء واسعة من مدينة إيزيوم للدمار. وقال زيلينسكي في تصريحات موجزة للصحافة: "المشهد صادم للغاية، لكنه ليس صادماً بالنسبة لي، لأننا نشاهد نفس الصور التي رأيناها في بوتشا، واحدة من المناطق الأولى التي استعدناها من الاحتلال.. وكذلك المباني المدمرة والقتلى". وقال زيلينسكي: "جنودنا هنا. هذا شيء مهم للغاية.. أرى كيف يقابلهم الناس، في لحظة حساسة كهذه. هذا يعني أنه بمساعدة جيشنا ستعود الحياة". وبالتزامن، قال الكرملين، الأربعاء، إن طموحات أوكرانيا المستمرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما زالت تمثل تهديدا لأمن روسيا، وأكد على حاجة روسيا للقيام بما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا، نقلا عن رويترز. وفي مؤتمر عبر الهاتف مع صحافيين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن فكرة انضمام أوكرانيا للناتو هي "التهديد الرئيسي" لروسيا الذي "يبرز الحاجة الملحة لضمان أمننا ومصالحنا الوطنية". وطالبت موسكو بضمانات قانونية لعدم قبول أوكرانيا إطلاقا في الحلف العسكري، قبل أن ترسل عشرات الآلاف من قواتها لمهاجمة أوكرانيا. وكانت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني قد قالت، أمس الثلاثاء، إن القتال ما زال محتدماً في منطقة خاركيف، لكن القوات الأوكرانية تحقق تقدما كبيراً لأنها متحفزة كثيراً، ولأن العملية العسكرية التي تنفذها جيدة التخطيط، حسب تعبيرها. وقالت ماليار في مقابلة: "الهدف هو تحرير منطقة خاركيف وما وراءها، أي جميع الأراضي التي احتلها الاتحاد الروسي. القتال مستمر في منطقة خاركيف. ما زال من السابق لأوانه القول إن السيطرة الأوكرانية الكاملة تحققت على منطقة خاركيف". وتابعت: "تنبع قوتنا من حقيقة أننا متحفزون للغاية وأننا نخطط لعملياتنا بدقة". وأضافت أن أوكرانيا اتخذت قرار المضي قدماً بعمليتها في منطقة خاركيف بسبب النجاحات التي تحققت من قبل. من جهته، قال الرئيس زيلينسكي، الاثنين، إن أوكرانيا استعادت إلى الآن 6000 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا. ولا تزال روسيا تسيطر على نحو خمس مساحة أوكرانيا بعد عمليتها العسكرية التي بدأت يوم 24 فبراير/شباط. هذا وأعلن الجيش الروسي، الثلاثاء، أنه يشنّ "ضربات مكثّفة" على كل الجبهات رداً على الهجوم المضاد الخاطف للقوات الأوكرانية التي اتّهمها الكرملين بارتكاب فظائع في المناطق التي استعادت السيطرة عليها.

مئات المليارات.. خسائر مباشرة للاقتصاد الروسي بسبب العقوبات

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الاقتصاد الروسي يعاني بسبب العقوبات الغربية

تضرر القطاع المالي الروسي، من جراء العقوبات الشاملة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعد غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا، مما أدى إلى خسارة مئات المليارات من الدولارات، بحسب ما كشفت وثيقة لوزارة المالية الداخلية الروسية. وتوضح الوثيقة، بحسب وكالة "بلومبيرغ"، حجم الضربات الكبيرة لسوق الأوراق المالية ورأس مال البنوك، بالإضافة إلى 300 مليار دولار مجمدة من احتياطيات النقد الأجنبي بسبب القيود. وأشارت الوكالة إلى أن محتوى الوثيقة تم النقاش بشأن خلال اجتماع رفيع المستوى للمسؤولين الروس عقد نهاية الشهر الماضي. ولم يضع التقرير قيمة إجمالية للأضرار الناجمة عن العقوبات، التي تركز على النظام المالي، ولا تتناول التأثير على الاقتصاد الأوسع. وامتنعت وزارة المالية الروسية عن التعليق. وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد قال للمسؤولين في تصريحات تلفزيونية الاثنين، إن روسيا تتعامل بثقة مع الضغوط الخارجية مع استقرار الاقتصاد الذي يتجه نحو مسار النمو، حسب تعبيره.

سلاح الغاز الروسي "يفقد أهميته".. وأوروبا تتجه لـ"خطط بديلة"

الحرة / ترجمات – دبي... "سلاح الطاقة الروسي" فقد قوته وأوروبا تبحث "بدائل".....

فقدت روسيا قوة سلاح الغاز الذي استخدمته للضغط على أوروبا، بينما يناقش البرلمان الأوروبي، الأربعاء، مقترحات لتوفير مصادر بديلة ووضع خطط عاجلة لمواجهة تداعيات أزمة الطاقة. وخلال خطابها أمام البرلمان الأوروبي، الأربعاء، ستدعو رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين إلى "اتخاذ خطوات جذرية لوقف أزمة الطاقة في أوروبا".

مقترحات لمواجهة "أزمة الطاقة"

وكشف موقع "بلومبرغ" عن أبرز المقترحات الأوروبية لمواجهة تداعيات قطع روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا. وستقترح رئيسة المفوضية الأوروبية، تحديد عائدات توليد الطاقة للشركات المتجددة والنووية بـ 180 يورو لكل ميغاواط / ساعة، وكذلك "فرض ضريبة على الشركات العاملة في صناعات النفط والغاز والفحم والتكرير" بنسبة لا تقل عن 33 في المئة من أرباحها الإضافية، وفقا لـ"بلومبرغ". وتسعى المفوضية الأوروبية لخفض الاستهلاك الإجمالي من الطاقة نسبة 10 في المئة، مع فرض خفض الطلب خلال ساعات الذروة المحددة بنسبة 5 في المئة. سيكون التحدي هو إيجاد حل يناسب كل دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في ظل تباين "مصادر أوروبا المختلفة من الطاقة والثروة والقوة الصناعية"، ما ترك انقسامات واضحة بين دول الاتحاد خلال اجتماع وزراء الطاقة، الأسبوع الماضي. وخلال اجتماع الجمعة، وافق وزراء الطاقة الأوروبيون على "اتخاذ سلسلة إجراءات عاجلة للحد من تصاعد أسعار استهلاك الغاز والكهرباء، وصولا الى اقتراح وضع سقف لأسعار واردات الغاز في الاتحاد الأوروبي"، وفقا لـ"فرانس برس". وتوافق ممثلو الدول الـ27 اثر اجتماعهم في بروكسل على "توجه مشترك" للتصدي لارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، وطلبوا من المفوضية الاوروبية أن تعد "اقتراحا متينا وملموسا". ومع ارتفاع التضخم وتزايد احتجاجات غلاء المعيشة، تحاول بروكسل الحفاظ على "درجة من الوحدة بين دول أوروبا"، للحد من عجز الطاقة الذي تواجهه القارة منذ أن بدأت روسيا في الضغط على تدفقات الغاز. وقالت مفوضة شؤون الطاقة بالاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، "لا توجد عصا سحرية لإعادة الأسعار إلى مستويات ما قبل الحرب، ولكن مع حزمة الطوارئ المستهدفة يمكننا تخفيف الضغط على الأسعار ومساعدة المواطنين"، وفقا لـ"بلومبرغ".

صندوق تعافي

وقال مسؤول بارز بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن دول الاتحاد يمكنها استخدام 225 مليار يورو (227.57 مليار دولار) في قروض غير مستغلة من صندوق التعافي التابع للاتحاد لمعالجة مشكلات الطاقة وتحديات أخرى ناتجة عن حرب روسيا في أوكرانيا، وفقا لـ"رويترز". وخلال العام الماضي، دشن الاتحاد الأوروبي برنامج اقتراض مشتركا لم يسبق له مثيل بقيمة 800 مليار يورو، لمساعدة دوله الأعضاء السبع والعشرين في التعامل مع جائحة كوفيد-19 وتحويل اقتصاداتها لتصبح أكثر حماية للبيئة. وأبلغ نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الأوروبي "يمكن للدول الأعضاء أن تطلب قروضا لتمويل استثمارات وإصلاحات، بما يشمل تلك التي تبنتها بالفعل في خططها." وأضاف أن تلك القروض يمكن استخدامها للرد على العدوان الروسي وأيضا لتمويل إصلاحات في ظل خطة الاتحاد الأوروبي لتقليل الاعتماد على النفط الروسي، وفقا لـ"رويترز".

سلاح الغاز الروسي "يفقد الزخم"

واستخدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "سلاح الغاز"، لإلحاق خسائر اقتصادية بالغرب كجزء من استراتيجيته الحربية في أوكرانيا، وفقا لتقرير لصحيفة "فاينينشال تايمز". واستغل بوتين اعتماد أوروبا على الغاز الروسي لرفع تكلفة دعم الغرب لأوكرانيا، معولا على "تراجع المساعدات الغربية لكييف"، لكن ذلك لم يحدث، وفقا للصحيفة. وسارعت أوروبا لـ"إعادة تشكيل مزيج إمداداتها من الطاقة بطريقة ينبغي أن تكون مصدر قلق عميق للكرملين"، وأفسد بوتين تجارة كانت مربحة في السابق مع أوروبا دون خطة واضحة لتعويض الخسارة، حسب "فاينينشال تايمز". وتشير الصحيفة إلى أن "سلاح الطاقة الروسي" فقد قوته، حيث تبحث الدول في أنحاء أوروبا عن طرق لخفض استهلاك الطاقة وملء مستودعات الغاز.

لسد نقص الغاز الروسي

فرنسا: سنزود ألمانيا بالغاز منتصف أكتوبر

الراي... أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، أنها ستبدأ بتزويد ألمانيا بالغاز اعتبارا من منتصف أكتوبر في مسعى لسد نقص الغاز الروسي على خلفية العقوبات الاقتصادية المتعلقة بالعمليات العسكرية التي تشنها موسكو في أوكرانيا. وقالت الشركة الفرنسية لتشغيل شبكة الغاز (جي ار تي - غاز) في بيان إنها تعمل حاليا على تعزيز شبكتها لتطوير قدرات تصديرية جديدة من فرنسا إلى ألمانيا. وأضافت «الطاقة الجديدة لصادرات الغاز من فرنسا إلى ألمانيا ستكون متاحة اعتبارا من منتصف أكتوبر بعدما أعيد تنظيم نظام الطاقة الأوروبي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا». وأشارت الشركة إلى أن محطاتها تعمل بأقصى سعتها (اي 90 في المئة) وأنها لعبت دورا رئيسيا في إمداد الغاز في فرنسا منذ بداية عام 2022. وأكدت انه «منذ بداية الربيع تم ملء مرافق التخزين بشكل صحيح بمعدل 94 في المئة وستكون قريبة من 100 في المئة في بداية الشتاء». وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في وقت سابق بعد لقاء (عبر الفيديو) مع المستشار الالماني اولاف شولتز ان بلاده ستنتهي قريبا من توصيلات الغاز اللازمة لتعبئة الغاز إلى ألمانيا. وأضاف أن ألمانيا في المقابل ستلتزم بالتضامن مع فرنسا اذا تتطلب الامر هذا الشتاء في مجال الكهرباء موضحا ان «المانيا بحاجة الى الغاز الفرنسي وفرنسا بحاجة الى الكهرباء من المانيا». وتعمل فرنسا مع شركائها على تحقيق «التضامن الأوروبي» لمواجهة ازمة الطاقة التي نتجت عن الحرب الروسية-الاوكرانية.

وفد أميركي زار موسكو... سراً

الجيش الألماني: بوتين يستطيع فتح جبهة جديدة في كالينينغراد والبلطيق والحدود الفنلندية وجورجيا ومولدافيا

- زيلينسكي يزور مناطق استعادها الأوكرانيون في مقاطعة خاركيف

الراي.... زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، مدينة إيزيوم الاستراتيجية التي استعادتها القوات الأوكرانية في منطقة خاركيف في شرق البلاد. وقال في احتفال رفع العلم: «علمنا الأزرق والأصفر يرفرف بالفعل فوق إيزيوم». وصافح زيلينسكي الجنود وشكرهم على جهودهم في استعادة المنطقة. وفي موسكو، أكد الكرملين، أمس، أن طموحات أوكرانيا المستمرة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي مازالت تمثل تهديداً لأمن روسيا. قال الناطق ديمتري بيسكوف، إن فكرة انضمام أوكرانيا لحلف «الناتو» هي «التهديد الرئيسي» لروسيا الذي «يبرز الحاجة الملحة لضمان أمننا ومصالحنا الوطنية». وكانت موسكو تطالب بضمانات قانونية لعدم قبول كييف إطلاقاً في الحلف الغربي، قبل أن ترسل من قواتها لغزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وفي برلين، دعا مفتش الجيش الألماني الجنرال إيبرهارد تسورن، أمس، إلى توخي الحذر في شأن الهجوم المضاد الأوكراني، معتبراً أنه غير كافٍ «لدحر روسيا على جبهة عريضة». وأشار خصوصاً إلى أن الرئيس الروسي يستطيع فتح جبهة جديدة في «كالينينغراد، وبحر البلطيق والحدود الفنلندية وجورجيا ومولدافيا... هناك العديد من الاحتمالات. سيكون لدى (فلاديمير) بوتين قدرات». وصرح تسورن لمجلة «فوكوس» الأسبوعية، بأن القوات الأوكرانية تشن حالياً «هجمات مضادة تجعل من الممكن إعادة احتلال أماكن أو أجزاء محددة من الجبهة لكن ليس لجعل روسيا تتراجع على جبهة واسعة». لكنه أضاف في الوقت نفسه أن كييف تتصرف «بذكاء (...) وتنفذ العمليات بطريقة سيادية ومرنة جداً». وحذر تسورن من أنه «قبل أسبوعين، كنت لأقول إن (حوض) دونباس بأكمله سيصبح بأيدي الروس خلال ستة أشهر. اليوم أقول إنهم لن ينجحوا». وبرر امتناع برلين عن تسليم أسلحة ثقيلة تطلبها أوكرانيا. وقال إن لائحة المعدات التي سلمتها ألمانيا بالفعل «كبيرة في الكمية والنوعية»، لكن ألمانيا لا ينبغي أن تستنفد مخزونها. وأضاف «كل شيء نقدمه نحتاج إلى أن يعود إلينا». وفي مواجهة بوتين الذي لا يفهم، على حد قوله، سوى لغة «القوة» و«من أجل الردع الفعال، نحتاج إلى قوات» في ألمانيا. وحذر من أنه «رغم أن نحو 60 في المئة من قواتها البرية تشارك في الحرب في أوكرانيا، مازالت القوات البرية وخاصة البحرية والقوات الجوية الروسية تتمتع بقدرات لم تستخدم بعد». إلى ذلك، ورغم العدائية الحادة بين روسيا والولايات المتحدة، فإن خلف الأبواب المغلقة يختلف المشهد، حيث تجري مفاوضات ديبلوماسية بين الطرفين لا يعرف عنها سوى القليل، وهو ما كشفته شبكة «سي ان ان» في خبر حصري ذكرت فيه أن فريقاً ديبلوماسيا أميركياً يتصدره حاكم نيومكسيكو السابق بيل ريتشاردسون، زار موسكو هذا الأسبوع، وعقد اجتماعات مع القيادة الروسية. ويعمل ريتشاردسون بشكل خاص نيابة عن عائلات الرهائن والمعتقلين، في حين تعمل إدارة الرئيس جو بايدن على إطلاق الأميركيين بريتني غرينر وبول ويلان. وصرح ناطق باسم ريتشاردسون لـ «سي إن إن» يوم الثلاثاء، «في هذه المرحلة لا يمكننا التعليق على ما يحدث». وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة بايدن، إن أي شخص «سيذهب إلى روسيا يكون مواطناً عادياً ولا يتحدث باسم الحكومة». وفي أواخر يوليو، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تقدمت «باقتراح جوهري» لمحاولة تأمين الإفراج عن غرينر وويلان. وأوضحت مصادر أن الاقتراح تضمن مقايضة الأميركيين الاثنين، بتاجر الأسلحة المدان فيكتور بوت. وأكد المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية، الثلاثاء، أنهم قدموا «عرضاً مهماً، ويتابعون هذا العرض بشكل مستمر». وعمل ريتشاردسون منذ فترة طويلة على إطلاق الأميركيين المحتجزين في الخارج، ولعب دوراً في تأمين الإفراج عن الأميركي تريفور ريد، في صفقة تبادل بين موسكو وواشنطن، خلال إبريل الماضي.

مشروع قانون أميركي لتصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قدّم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون، اليوم (الأربعاء)، لتصنيف روسيا دولةً راعيةً للإرهاب، في خطوة تطالب بها أوكرانيا، لكنها تصطدم بمعارضة إدارة الرئيس جو بايدن. وقال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، أحد رعاة مشروع القانون، في مؤتمر صحافي: «الحاجة إلى هذا الإجراء أصبحت أشد إلحاحاً الآن من أي وقت مضى»، فيما أرجعه إلى مقتل المدنيين و«القمع الوحشي العنيف» في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي. وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وهو راعٍ آخر لمشروع القانون، إن هذا التصنيف سيرسل إشارة دعم قوية لأوكرانيا ولحلفاء الولايات المتحدة، وستترتب عليه عواقب شديدة لروسيا مثل السماح بمقاضاتها في المحاكم الأميركية بسبب أفعالها في أوكرانيا وتشديد العقوبات. ولم يتضح على الفور متى سيطرح المشروع للتصويت، وما إذا كان سيطرح أم لا. لكنّ عضوي مجلس الشيوخ يطالبان بهذا التصنيف منذ شهور، وقاما بزيارة لكييف في يوليو (تموز) للترويج للخطوة. وانضم إليهما مشرعون آخرون في الإعراب عن دعمهم للفكرة. وقالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، في يوليو، إن التصنيف «طال انتظاره». وقال بايدن إنه لا يعتزم إطلاق مثل هذا التصنيف على روسيا. ويقول مسؤولون في الإدارة الأميركية إنهم لا يشعرون أن إدراج روسيا بقائمة الدول الراعية للإرهاب هو الطريقة المثلى لمحاسبة موسكو، وإنه يمكن أن يعرقل تسليم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا. وأبلغت موسكو واشنطن أن العلاقات الدبلوماسية ستلحق بها أضرار شديدة، بل يمكن قطعها إذا أُدرجت روسيا في القائمة، التي تضم حالياً إيران وكوريا الشمالية وكوبا وسوريا. يتضمن مشروع قانون بلومنثال وغراهام بنداً من شأنه أن يسمح للرئيس الأميركي بتعليق التصنيف لأسباب تتعلق بالأمن القومي بعد أن يشهد أمام الكونغرس بأن روسيا لم تعد تدعم أنشطة الإرهاب الدولي.

شولتس: بوتين لا يدرك أن حرب أوكرانيا «خطأ»

برلين: «الشرق الأوسط»... قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يعتبر أن الحرب في أوكرانيا تشكل «خطأ». وأضاف ردا على سؤال حول محادثاته الهاتفية الثلاثاء مع بوتين «للأسف لا يمكنني أن أقول لكم إن ثمة إدراكا متزايدا بأن بدء الحرب كان خطأ». ورأى أن موقف بوتين لن يتغير قريبا موضحا «ما من شيء يدفع إلى الظن أن موقفا جديدا سيبرز هناك». وقد أجرى شولتس محادثات هاتفية مع بوتين استمرت 90 دقيقة الثلاثاء. وأكد شولتس أنه من «الجيد» التحادث وأن يقال ما ينبغي قوله «لأنني على قناعة راسخة بأن على روسيا الانسحاب وعلى قواتها الانسحاب لمنح فرصة للسلام في المنطقة». ومضى يقول «يتضح يوما بعد يوم أن هذا هو الحل الوحيد الممكن». وكان شولتس حث بوتين الثلاثاء على إصدار الأوامر لسحب «كامل القوات الروسية» من أوكرانيا. كذلك استبعد المستشار الألماني اتخاذ بلاده مسارات منفردة فيما يتعلق بتوريد دبابات قتالية إلى أوكرانيا. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الجورجي إراكلي جاريباشفيلي في برلين، قال شولتس إن «لمانيا من بين الدول التي قدمت أكبر دعم لأوكرانيا ماليا وإنسانيا وكذلك أيضا فيما يتعلق بتوريدات الأسلحة». وأضاف شولتس أن الأسلحة الثقيلة التي تم توفيرها بالفعل«حاسمة لتطور الصراع في شرق أوكرانيا» وأدت إلى أن أوكرانيا «أصبحت قادرة على الدفاع عن أرضها على نحو ملحوظ للغاية»، وأردف «ونحن سنواصل العمل على هذا المنوال». كانت السفارة الأميركية في برلين حثت ألمانيا وحلفاء آخرين على تقديم «أكبر دعم ممكن» في المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وكتبت السفارة على تويتر: «نحن نقدر دعم ألمانيا العسكري لأوكرانيا وسنواصل التنسيق الوثيق مع برلين، وسياسة الولايات المتحدة لم تتغير». ولا يزال من غير المعروف بعد ما إذا كان هناك تنسيق بخصوص مطلب أوكرانيا بالحصول على دبابات قتالية غربية وهو المطلب المطروح للنقاش العلني. وكتبت السفارة عن دعم أوكرانيا أن «القرار بشأن نوع المساعدات يقع في نهاية المطاف على عاتق كل دولة».

«الاتحاد الأوروبي» يمدد العقوبات ضد روسيا

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أحجمت المجر عن عرقلة تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا اليوم (الأربعاء)، بعدما تساءلت عن الحاجة إلى تجديدها الأسبوع الماضي. وقال متحدث باسم الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي في تصريح لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن الإجراء الرسمي لتجديد العقوبات لستة أشهر أخرى تم في توقيته. ويصبح التمديد رسميا بمجرد نشر القرار في جريدة الاتحاد الأوروبي الرسمية. وتعتبر العقوبات إجراء مؤقتا ويجب تجديدها بشكل دوري. وكانت مدة العقوبات ستنتهي الأسبوع الحالي إذا عرقلت المجر تمديدها. وتم فرض العقوبات بسبب الغزو الروسي المستمر لأوكرانيا. وتشمل العقوبات إجراءات ضد ما يربو على 1200 فرد بسبب دعمهم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسياساته. ويتم تجميد أصول الأفراد الخاضعين للعقوبات كما يتم حظر سفرهم إلى الاتحاد الأوروبي. وعرقل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان العقوبات مرارا أو أصر على تعديلات بها منذ غزت روسيا أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).

بوتين لغوتيريش: الحبوب الأوكرانية يجب أن تذهب «أولاً» للدول الفقيرة

موسكو: «الشرق الأوسط»... شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي، الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على أن الحبوب الأوكرانية يجب أن تذهب «أولا» إلى الدول التي هي في أمس الحاجة إليها. وذكر الكرملين في بيان أنه خلال هذه المباحثات «كان التركيز الرئيسي على تطبيق اتفاقات اسطنبول بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية (...). وشدد الطرفان على أهمية إعطاء الأولوية لأولئك الذين يحتاجون إلى الغذاء في إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية». من جانبه، أكد غوتيريش أنه بحث مع بوتين، العقبات التي تقف أمام تصدير الغذاء والأسمدة من روسيا وطرحها في السوق العالمية. وقال خلال مؤتمر صحافي: «آخر مرة تحدثت فيها مع الرئيس فلاديمير بوتين صباح اليوم. سنحت لنا الفرصة لمناقشة مبادرة البحر الأسود للحبوب وإمكانية تمديدها وتوسيعها». وأوضح غوتيريش أنه ناقش مع بوتين «العقبات التي ما زالت قائمة فيما يتعلق بتصدير الغذاء والأسمدة الروسية»، مضيفاً: «هناك كما تعلمون محادثات حول إمكانية تصدير الأمونيا الروسية عبر البحر الأسود وفق منهجية سيطبقها مركز التنسيق المشترك». ولفت غوتيريش إلى أنه سيطرح مسألة تصدير الغذاء والأسمدة من روسيا خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، موضحا أن العالم لا يعاني نقصا في الغذاء، لكنه أقر بأن هناك مشكلة في توزيعه. وفي 22 يوليو (تموز الماضي)، تم التوقيع في إسطنبول على اتفاقيات متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على المنتجات الغذائية والسماد من روسيا، والمساعدة في تصدير الحبوب الأوكرانية من ساحل البحر الأسود. إلى ذلك، أشاد الرئيس الروسي بـ«التعاون البناء» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن منشأة زابوريجيا النووية. وأجرت الوكالة عمليات تفتيش في المنشأة مطلع أيلول/سبتمبر عقب قصف متكرر. وقال الكرملين إنه خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "أجرى فلاديمير بوتين تقييما إيجابيا للتعاون البناء مع الوكالة".

موسكو تحذر واشنطن من عواقب تزويد أوكرانيا بصواريخ باليستية

موسكو: «الشرق الأوسط»... حذر السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، من أن إمداد كييف بصواريخ أميرية مداها 300 كيلومتر، سيعني انخراط الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا. وقال أنتونوف لقناة «آر تي» الروسية بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أنه «إذا حصلت كييف على مثل هذه الأسلحة من الولايات المتحدة، فإن المدن الروسية الكبرى والبنية التحتية الصناعية وقطاع النقل في روسيا، ستتعرض لتهديد مباشر». وأضاف: «مثل هذا السيناريو سيعني انخراطا مباشراً للولايات المتحدة في مواجهة عسكرية مع روسيا وأن القوات الأوكرانية تنتهك باستمرار قواعد القانون الإنساني حتى في الأراضي التي تعتبرها كييف جزءً من أوكرانيا». وقال: «يتم قصف مدن دونباس، ويقتل الأبرياء... انظروا إلى الرموز النازية على المعدات العسكرية الأوكرانية. من المؤكد أنهم سيستخدمون هذه الصواريخ دون أي تردد ضد بلادنا».

إضراب المراقبين يدفع «إير فرانس» إلى إلغاء 55 % من رحلاتها القصيرة والمتوسطة الجمعة

الراي... أعلنت شركة إير فرانس الأربعاء إلغاء 55 في المئة من رحلاتها القصيرة والمتوسطة و10 في المئة من رحلاتها الطويلة الجمعة بسبب إضراب للمراقبين الجويين الفرنسيين. وأوضحت الشركة في بيان أنه «من غير المستبعد حصول عمليات تأخير وإلغاء في اللحظة الأخيرة» مشيرة إلى أنه «سيتم إبلاغ المسافرين المعنيين بالرحلات الملغاة فرديا عبر رسائل نصية ورسائل إلكترونية». وبذلك تلتزم إير فرانس بطلب المديرية العامة للطيران المدني التي دعت شركات الطيران إلى إلغاء نصف رحلاتها المقررة الجمعة. اتخذ هذا القرار الثلاثاء إثر إخطار بالإضراب أصدرته النقابة الوطنية لمراقبي الملاحة الجوية ويشمل البر الفرنسي ومقاطعات ما وراء البحار. ويمثل قرار إير فرانس حوالى 400 رحلة ملغاة من أصل 800 رحلة مقررة ليوم الجمعة، بحسب ما أوضحت الشركة التي «توصي بشدة زبائنها بتأجيل سفرهم». وقررت النقابة الوطنية لمراقبي الملاحة الجوية التي تضم غالبية المراقبين الجويين، حركة الإضراب للمطالبة بزيادة في الأجور لمواجهة التضخم، وبتوظيف مراقبين. وإضافة إلى إضراب يوم الجمعة، أعلنت الحركة تقديم «إخطار ثان من الأربعاء 28 سبتمبر إلى الجمعة 30 سبتمبر 2022». ويأتي الإضراب بعد شهرين من سلسلة تحركات اجتماعية طالت طواقم المطارات، وخصوصا مطار رواسي شارل ديغول الباريسي، للمطالبة بزيادات في الأجور في ظل التضخم المتزايد، وبتحسين شروط العمل ولا سيما من خلال التوظيف.

شي جينبينغ يدعم سيادة كازاخستان وسط مخاوفها من روسيا

الجريدة.... أعرب الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس، عن دعمه لسيادة كازاخستان، خلال زيارة للدولة الحليفة لموسكو التي حرصت على أخذ مسافة من روسيا منذ غزو أوكرانيا. وفي ختام زيارته الأولى هذه إلى الخارج منذ بدء تفشي وباء كوفيد 19، غادر شي جينبينغ إلى أوزبكستان لعقد قمة مع قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون سيلتقي خلالها خصوصاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف في استقبال شي لدى نزوله من الطائرة، ووضع الرئيسان كما أفراد وفديهما وعناصر حرس الشرف كمامات. وتعهد شي خلال المحادثات بمساعدة كازاخستان على «الحفاظ على استقلالها الوطني وسيادتها ووحدة أراضيها»، وفق ما أوردت شبكة «سي سي تي في» التلفزيونية العامة الصينية. صدرت هذه التصريحات في وقت أثار الغزو الروسي لأوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة الأخرى، مخاوف في كازاخستان بشأن المطامع الروسية، لا سيما أن البلد يضم أعدادا روسية كبيرة، وحرص هذا البلد منذ ذلك الحين على أخذ بعض المسافة من الكرملين. كما وعد شي بأن يعارض «تماماً تدخل أي قوى في الشؤون الداخلية» لكازاخستان، في إشارة إلى أعمال الشغب الدامية التي شهدتها في يناير ونسبتها السلطات إلى تدخل دول أجنبية لم تسمها. وقال توكاييف خلال المحادثات «إنها رحلتكم الأولى بعد الوباء، وهي بالتالي زيارة ذات طابع تاريخي»، وفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة كازاخستان. وأثنى على «الدرجة العالية من الثقة المتبادلة والتعاون» بين الصين وكازاخستان. وتقع كازاخستان وأوزبكستان على مسار «طرق الحرير» الجديدة، وهو مشروع البنى التحتية الضخم الذي وضعه الرئيس الصيني لتعزيز روابط بلاده التجارية مع باقي العالم. وعشية الزيارة، تعهد شي بـ «الدفاع عن الأمن المشترك» مع كازاخستان، في مقال نشرته الصحافة في كازاخستان وبثه تلفزيون «سي سي تي في». وقال إن بكين تود التعاون مع كازاخستان في مكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة و «الآفات» الثلاث وفق تعبير بكين للإشارة إلى الإرهاب والنزعة الانفصالية والتطرف الديني. ولدى الآلاف من الكازاخستانيين صلات عائلية في شينجيانغ حيث يشكل الكازاخ ثاني أكبر مجموعة من السكان الناطقين بالتركية بعد الأويغور. وبعد زيارته إلى كازاخستان حل شي جينبينغ في سمرقند في زيارة دولة لأوزبكستان ولحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقدها اليوم وغدا. وتضم منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا والهند وباكستان وأربع دول في آسيا الوسطى من الجمهوريات السوفياتية السابقة، هي كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان. وأعلنت روسيا أن شي سيلتقي بوتين على هامش القمة، في وقت تسعى موسكو الخاضعة لعقوبات غربية شديدة على خلفية الحرب في أوكرانيا، لتعزيز علاقاتها مع بكين. وأكد الكرملين أمس الأول أن منظمة شنغهاي للتعاون هي «بديل حقيقي للهيئات الموجهة نحو الغرب».

أرمينيا تعلن مقتل 105 من جنودها في الاشتباكات مع أذربيجان

الراي.... قُتل ما لا يقل عن 105 جنود أرمينيين منذ الثلاثاء في الاشتباكات الحدودية مع أذربيجان، وفقا لحصيلة جديدة أعلنها، اليوم الأربعاء رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان. وقال باشينيان للبرلمان الأرميني «وفقا للبيانات المحدثة، تأكد حتى الآن مقتل 105 من أفراد القوات المسلحة الأرمينية».

أرمينيا تتهم أذربيجان بالسيطرة على 10 كلم من أراضيها

يرفان تعلن مقتل 105 من الجنود في المعارك الأخيرة.. وباكو تعرض تسليمها جثث 100 جندي

العربية.نت، وكالات... اتهمت أرمينيا أذربيجان بالسيطرة على 10 كلم من أراضيها خلال المعارك الأخيرة. وفي وقت سابق، الأربعاء، عرضت أذربيجان إعادة جثث 100 جندي أرميني قالت إنهم قتلوا في الاشتباكات الحدودية الأخيرة بين البلدين. وقالت لجنة أسرى الحرب الأذربيجانية في بيان إن "أذربيجان تدعو إلى وقف إطلاق النار وهي مستعدة لتسليم جثث 100 جندي أرميني من جانب واحد إلى أرمينيا"، نقلا عن فرانس برس. ومن جانبه، أعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، الأربعاء، مقتل 105 من الجنود في معارك اليومين الماضيين مع أذربيجان. هذا وذكرت وزارة الدفاع الأرمينية أن اشتباكات جديدة اندلعت بين القوات الأذربيجانية والأرمينية صباح اليوم الأربعاء، وذلك غداة مقتل العشرات في أعنف قتال بين الجارتين منذ عام 2020. وحملت كل دولة الأخرى مسؤولية تجدد القتال الذي دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الدعوة للهدوء. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إن أذربيجان استخدمت المدفعية وقذائف المورتر والأسلحة الصغيرة في هجومها صباح الأربعاء. وأضافت: "الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية لا يزال متوترا"، مؤكدة من جديد على موقف أرمينيا من أن أذربيجان هي من اعتدت على أرضها ذات السيادة. وفي وقت سابق، أعلن مدير القسم الرابع لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، دينيس غونتشار، أن موسكو على تواصل مع باكو ويريفان، وتتخذ إجراءات للسعي في استقرار الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية بأسرع وقت. وقال المسؤول لوكالة "سبوتنيك": "نحن على تواصل وثيق مع باكو ويريفان. نتخذ الإجراءات اللازمة بهدف استقرار الوضع بأسرع وقت". واندلعت الاشتباكات، ليل الثلاثاء، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وأدت لسقوط ضحايا في جيشي البلدين، واتهم الطرفان بعضهما بعضا ببدء التصعيد. وبحلول صباح اليوم، اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار، إثر محادثة بين الرئيس الروسي بوتين ورئيس الوزراء الأرميني باشينيان. يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر 2020.

أرمينيا: الاشتباكات مع أذربيجان قد تتحول لحرب

يريفان تعلن مقتل 105 من جنودها وتتهم باكو باحتلال 10 كيلومترات من أراضيها

الجريدة... لليوم الثاني اندلعت اشتباكات عنيفة بين أرمينيا وأذربيجان، مما دفع يرفان إلى التحذير من أن الوضع قد يتحول إلى حرب شاملة في حال لم يتحرك المجتمع الدولي بالسرعة اللازمة. قالت أرمينيا أمس، إن الاشتباكات الدامية مع أذربيجان، التي تجددت مساء أمس الأول لليوم الثاني على التوالي، قد تتصاعد وتتحول إلى حرب، ودعت القوى الكبرى إلى إيلاء اهتمام أكبر للوضع الخطير، متهمة باكو باحتلال 10 كيلومترات من اراضيها. وتتبادل أرمينيا وأذربيجان، اللتان تخوضان قتالاً منذ عقود للسيطرة على جيب ناغورنو كاراباخ، الاتهامات بإشعال فتيل اشتباكات حدودية بدأت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين. وفي مقابلة مع «رويترز»، قال باروير هوفهانيسيان نائب وزير الخارجية الأرمني رداً على سؤال حول احتمالات تفاقم الوضع والانزلاق في حرب شاملة قال «هناك خطر واضح». وأضاف «تعلمون مدى هشاشة الوضع في منطقتنا. الوضع كما أشرنا تواً في تصاعد مستمر». وقال هوفهانيسيان «نحتاج مزيداً من اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث، نستحق المزيد من الاهتمام». وأضاف «تحدثتم عن الحرب في أوكرانيا، هذا بالضبط ما تصبو إليه جارتنا: أن يكون كل الاهتمام مُنصباً هناك، دون رد فعل مناسب من شركائنا الرئيسيين». وفيما كشف رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أن حصيلة القتلى في يومين من الاشتباكات ارتفعت لتصل إلى 105 جنود أرمن، عرضت أذربيجان وقفاً لإطلاق النار أمس. وقالت لجنة أسرى الحرب الأذربيجانية في بيان، إن «أذربيجان تدعو إلى وقف إطلاق النار وهي مستعدة لتسليم جثث 100 جندي أرمني من جانب واحد إلى أرمينيا». وأعلنت روسيا وقف إطلاق النار، لكن الجانبين تبادلا الاتهامات بانتهاكه. ولا يزال الوضع الميداني غامضاً، فقد تبادلت يرفان وباكو الاتهامات بشن الطرف المسؤول عن اندلاع جولة القتال الأسوأ منذ حرب 2020 بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها. وقالت وزارة الدفاع الأرمينية أمس، إن باكو «استأنفت هجماتها بالمدفعية وقذائف الهاون والأسلحة من العيار الثقيل باتجاه جيرموك فيرين شورجا». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن القوات الأرمنية انتهكت وقف إطلاق النار و«قصفت مواقعنا في منطقتي كيلبجار ولاشين ليلاً بقذائف الهاون والمدفعية». وكانت أرمينيا قد اتهمت باكو ن بشن هجوم غير مبرر، بعد أن نفذت قصفاً مدفعياً وهجوماً بطائرات مسيّرة ضد مواقع أرمنية في شرق البلاد. وقالت أذربيجان، إنها كانت ترد على استفزازت أرمنية، وإن هناك حاجة لضمان أمن العاملين على إعادة الإعمار في المناطق التي تمكنت من استعادتها في حرب عام 2020. وأكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن بلاده حققت جميع أهدافها من العمليات العسكرية. وتريد أذربيجان أن تعترف أرمينيا بسيادتها على ناغورنو كاراباخ؛ وتطالب أرمينيا بضمانات لذوي الأصول الأرمنية في المنطقة. وبحسب مجلة إيكونوميست يبدو أن أذربيجان ربما تكون قد قررت أن الوقت قد حان لاستخدام القوة المسلحة لإجبار جارتها على قبول تسوية بشروطها. ووفق المجلة، تبدو روسيا غارقة في أوكرانيا بحيث لا يمكنها التدخل لمصلحة أرمينيا. وأزمة الطاقة العالمية تعني أن اعتماد أوروبا على منتجي الغاز مثل أذربيجان آخذ في الازدياد. كما قال وزير الطاقة الأذربيجاني أخيراً، إن بلاده تخطط لزيادة صادرات الغاز إلى أوروبا بنسبة 30% هذا العام مقارنة بعام 2021. وأضافت المجلة أنه بالنظر إلى الوضع في أوكرانيا، من المحتمل أن ترد روسيا على طلب أرمينيا تطبيق معاهدة تلزم موسكو بالدفاع عنها في حالة هجوم من قبل دولة أجنبية بـ «إجراءات رمزية» بدلاً من التدخل العسكري على نطاق واسع، كما يقول لورانس برورز من معهد تشاتام هاوس. ويضيف برورز أن حكومة أذربيجان تود بالتأكيد إضعاف قبضة روسيا على القوقاز، ولكن ليس لديها ما تكسبه من مواجهتها علانية. إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي كبير، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

تحذير أميركي من تأجيج النزاع الأرميني - الأذربيجاني لصرف الأنظار عن إخفاقات روسيا في أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أن روسيا يمكن أن تسعى إلى تأجيج النزاع بين أرمينيا وأذربيجان لصرف الأنظار عن الحرب التي تخوضها في أوكرانيا، وسط إخفاقات رئيسية عاناها الجيش الروسي خلال الأسبوعين الأخيرين. بينما اتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد موسكو بأنها ترتكب جرائم حرب، داعية إلى محاسبتها في الأمم المتحدة على ذلك. وواجهت روسيا واحدة من أكبر الانتكاسات حتى الآن في الحرب التي تسميها «عملية عسكرية خاصة» والتي بدأتها في الأسبوع الأخير من فبراير (شباط) الماضي، بعدما شنت القوات الأوكرانية خلال الأسبوع الماضي هجوماً مضاداً ناجحاً حررت فيه العديد من المناطق الرئيسية في شمال شرق خاركيف. وخلال مؤتمر صحافي الثلاثاء في جامعة بيرديو بولاية إنديانا، عبر بلينكن عن قلقه من أن روسيا يمكن أن تمارس نفوذاً على النزاع الأخير بين أرمينيا وأذربيجان من أجل «إثارة الموقف» وصرف الانتباه عن إخفاقاتها في أوكرانيا. وقال: «سواء حاولت روسيا بطريقة ما تحريك القدر، وإحداث تشتيت للانتباه عن أوكرانيا، فهذا أمر يثير قلقنا دائماً»، مضيفاً: «لكن، إذا تمكنت روسيا فعلياً من استخدام نفوذها من أجل الخير، وهو تهدئة الأجواء مرة أخرى، وإنهاء العنف، وحض الناس على الانخراط بحسن نية في بناء السلام، فسيكون ذلك أمراً إيجابياً». وأعلن أنه تواصل مع زعيمي أرمينيا وأذربيجان و«حضهما على بذل كل ما في وسعهم للانسحاب من أي نزاع والعودة للحديث عن بناء سلام دائم بين بلديهما». في غضون ذلك، قالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن إدارة الرئيس جو بايدن عبرت عن «دعمها القوي لأوكرانيا للدفاع عن نفسها» مع «التزام ضمان حصولهم على ما يحتاج إليه (الأوكرانيون) للدفاع عن أنفسهم»، مشيرة إلى مواصلة العمل مع حلف شمال الأطلسي، الناتو والحلفاء الآخرين لضمان ذلك. وقالت: «هذا التزام صارم. التزام طويل الأمد (…) وسيستمر حتى تتخذ روسيا قراراً بسحب قواتها من أوكرانيا وإنهاء هذه الحرب غير المعقولة». وأضافت: «نريد أن نرى أوكرانيا في وضع تكون فيه قوية عندما تذهب إلى طاولة المفاوضات» مع روسيا. وإذ أقرت بأن العديد من الدول في كل أنحاء العالم رفضت فرض عقوبات مباشرة على روسيا، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة، أكدت أنه «من المهم بالنسبة لنا مساعدة تلك البلدان على فهم سبب عدم وجود حياد عندما يتعلق الأمر بالهجوم على ميثاق الأمم المتحدة»، معتبرة أن الروس لم يتوقعوا إدانتهم من 141 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يتوقعوا أن يتم تعليق عضويتهم في مجلس حقوق الإنسان. وقالت «بثقة تامة» إن الروس «يشعرون بضغط العزلة التي فرضوها على أنفسهم منذ بدأت هذه الحرب. يشعرون بالضغط على اقتصادهم وحاولوا تحويل هذا الضغط إلى العديد من البلدان التي، كما لاحظت، اتخذت ما يعتبرونه موقفاً محايداً». وشددت على أن «ما يفعله الروس لا يمكن الدفاع عنه. ما يفعلونه في أوكرانيا يشكل جرائم حرب»، مضيفة أنه «يمكننا تحميلهم المسؤولية في سياق الأمم المتحدة. أعتقد أنه إذا كان لدينا ذلك في حدود سلطاتنا، فسننظر بالتأكيد في كيفية طردهم من مجلس الأمن».

اشتباكات طاجيكية - قرغيزية في 3 مناطق حدودية

الجريدة.. تبادل حرس الحدود في قرغيزستان وطاجيكستان إطلاق النار وقذائف المدافع والهاون اليوم في ثلاث وقائع منفصلة بعد خلاف حدودي جديد بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين الواقعتين في آسيا الوسطى. واندلعت الاشتباكات، التي جاءت عشية اجتماع تكتل أمني إقليمي وبالتزامن مع استمرار القتال بين روسيا وأوكرانيا وكذلك بين أذربيجان وأرمينيا، بعد أن اتهم حرس الحدود في قرغيزستان جنود طاجيكستان باتخاذ مواقع في منطقة من الحدود لم يتم ترسيمها بعد. وقرغيزستان وطاجيكستان حليفتان لروسيا وتستضيفان قواعد عسكرية لها، لكن القتال يتكرر بينهما بسبب قضايا حدودية كادت أن تؤدي العام الماضي إلى نشوب حرب شاملة.

عشرات القتلى بمواجهة دامية بين «طالبان» وجبهة المقاومة

الجريدة... مع احتدام الاشتباكات في ولاية بنجشير شمال أفغانستان، أعلنت حركة طالبان وجبهة المقاومة الوطنية المناهضة تكبيد كل منهما الآخر خسائر كبيرة في الأرواح. وأعلن المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد قتل 40 متمرداً، بينما اعلن المقاومة» مقتل 71 من الحركة.

رئيسة وزراء السويد تعتزم الاستقالة بعد خسارة حزبها في الانتخابات

ستوكهولم: «الشرق الأوسط»... تعتزم رئيسة وزراء السويد ماغدالينا أندرسون، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الاستقالة من منصبها بعد ظهور نتائج الانتخابات في عطلة نهاية الأسبوع، التي أظهرت فوز الكتلة المحافظة بهامش ضئيل. وتقدم التكتل المحافظ المؤلف من أربعة أحزاب بقيادة أولف كريسترسون، رئيس حزب المعتدلين، لدى اقتراب الانتهاء من فرز الأصوات، اليوم (الأربعاء). وذكر مسؤولون أنه تم فرز 99 في المائة من الأصوات في جميع مراكز الاقتراع البالغ عددها 6578 مركزاً. ووفقاً لأحدث نتائج الفرز، من المقرر أن يحصل تحالف كريسترسون على 176 مقعداً في البرلمان، ومن المتوقع أن يحصل التكتل اليساري بقيادة أندرسون على 173 مقعداً. وعرفت السويد في السنوات الأخيرة أزمات سياسية متكررة، وهي تشهد الآن مرحلة عدم يقين على صعيد تشكيل الحكومة مع غالبية يتوقع أن تكون ضيقة جداً مرة أخرى.

«المحكمة الأوروبية» تدين باريس «لانتهاكها شرعة حقوق الإنسان»

إلزام الحكومة الفرنسية إعادة النظر في رفضها استعادة عائلتي «داعشيين»

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... في 5 يوليو (تموز) الماضي عمدت السلطات الفرنسية إلى استعادة 35 قاصراً و16 امرأة (والدة) من المخيمات الواقعة شمال شرقي سوريا ويديرها الأكراد، وذلك في بادرة استثنائية شكلت انقطاعاً عن السياسة التي تتبعها باريس منذ سنوات، والقائمة على دراسة كل حالة على حدة. ومنذ هزيمة «داعش» في عام 2019، طرحت على السلطات الفرنسية (وعلى السلطات الأوروبية وغيرها عبر العالم) إشكالية تتعلق بكيفية التعاطي مع النساء والأطفال من عائلات «داعش» الذين قبض عليهم وَزُجّ بهم في مخيمين رئيسيين هما «الهول» و«روج». النساء التحقن بالمقاتلين الذين قضى منهم كثيرون، فيما قبض على المئات، ومن بقي حياً اختفى في الصحراء السورية. وتقوم سياسة باريس بالنسبة إلى الرجال، على ضرورة محاكمتهم حيث ارتكبوا أفعالهم الإرهابية والجرمية. لكن الصعوبة تكمن في أن الإدارة الكردية ليس معترفاً بها دولةً، وبالتالي ليست لديها محاكم وقوانين. وسعت باريس إلى نقلهم إلى العراق للمحاكمة وهو ما حدث لـ13 فرداً، فيما بقي الآخرون في معتقلاتهم. أما بالنسبة إلى النساء والقاصرين والأطفال، فإن الخط الذي لم تحد عنه باريس يقوم على دراسة فردية لوضع كل امرأة وقاصر، ورفض العودة الجماعية لهم رغم الضغوطات التي تتعرض لها منذ عام 2019، أي منذ سقوط «داعش». ورغم الدعاوى المقامة ضد الحكومة أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية و«مجلس حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة، فإن باريس لم تغير سياستها لسببين رئيسيين؛ الأول: سياسي؛ إذ إن الرأي العام الفرنسي الذي يميل يميناً، لا يتقبل عودة «داعشيات» تركوا بلادهن للالتحاق بـ«داعشيين»، وبعضهن حارب وعمل لصالح «داعش». والثاني: أمني بسبب المخاوف من أعمال إرهابية يمكن أن تقوم بها بعض من تقبل الحكومة استعادتهن. ومنذ عام 2016، عمدت باريس إلى استعادة 126 طفلاً وقاصراً وعشرات النساء. ووفق أرقام وزارة الخارجية، فإن مخيمي «الهول» و«روج» يضمان ما لا يقل عن 200 طفل وقاصر ونحو 80 امرأة. وأصبح واضحاً للجميع أن الظروف الصحية والحياتية والأمنية في هذين المخيمين بالغة القسوة. وذهبت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، في تقرير نشرته في شهر فبراير (شباط) الماضي، إلى التنديد بـ«انتهاك حقوق الأطفال الفرنسيين المحتجزين في سوريا عبر الامتناع عن إعادتهم إلى وطنهم». كذلك نددت بظروف احتجاز وصفتها بـ«المروعة، كما أنها تعرض حياتهم للخطر منذ سنوات...». وحتى اليوم، امتنعت باريس عن اللحاق بألمانيا وبلجيكا اللتين استعادتا كل مواطنيهما من النساء والأطفال. من هنا؛ فإن العودة الجماعية التي أقدمت عليها باريس قبل شهرين تعدّ سابقة. يذكر أن السلطات تعمد، لدى عودة النساء وبعضهن بوسائلهن الخاصة، إلى تسليمهن إلى الأجهزة القضائية المختصة. أما بالنسبة إلى القاصرين والأطفال، فإنه يعهد بهم إلى الهيئات الناشطة في رعاية الطفولة. وإذا كانت الجمعيات التي تضم عائلات النساء والأطفال في فرنسا عبرت عن ارتياحها للعودة الجماعية، إلا إن التساؤل جاء حول المعايير التي تتبعها السلطات بين من يحق له العودة ومن يحرم منها. وعبر «تجمع العائلات المتحدة» الذي يضم عائلات الفرنسيين والفرنسيات الذين التحقوا بتنظيمات إرهابية في سوريا والعراق، في بيان، عن أمله في أن تكون العودة الجماعية «مؤشراً لنهاية سياسة (كل حالة على حدة) الكريهة، القائمة على التمييز بين الأطفال وانتزاعهم من أحضان أمهاتهم...». وفي العبارة الأخيرة إشارة إلى أن باريس كانت تبدي استعدادها لاسترجاع أطفال شرط قبول انفصالهم عن والداتهم. إزاء تشدد السلطات الفرنسية، لجأت بعض العائلات إلى القضاء لإرغام السلطات على استعادة النساء والأطفال. ولأن هذه العائلات عدّت أن القضاء الفرنسي لم ينصفها، فإنها استدارت نحو العدالة الأوروبية؛ وتحديداً نحو «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان»، التي نظرت في شكوى قدمتها عائلتان فرنسيتان ترغبان في أن تعمد السلطات إلى ترحيل ابنتيهما من مخيمات الأكراد مع 3 من أولادهما. وتفيد المعلومات المتوافرة بأن العائلتين طلبتا منذ عام 2018 من وزارة الخارجية ومن الرئيس ماكرون التدخل؛ ولكن دون طائل. وكانت هاتان البنتان قد التحقتا في عامي 2014 و2015 بمقاتلين من «داعش» وهناك أنجبتا 3 أطفال؛ أكبرهم اليوم في سن السابعة. وفشلت العائلتان عن طريق المحاكم الإدارية في الحصول على جواب إيجابي، مما دفع بهما إلى الاستعانة بـ«المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان» التي أصدرت حكمها أمس. وتبين القراءة الدقيقة للحكم أن «المحكمة الأوروبية» عدّت أن فرنسا انتهكت «الشرعة الأوروبية لحقوق الإنسان»؛ وتحديداً المادتين «الثانية» و«الثالثة» من «البروتوكول الرابع» الذي ينص على أنه «لا يجوز أن يحرم أي فرد من العودة إلى بلده». ورغم أن المحكمة المذكورة تعدّ أن القانون الدولي «لا يجبر الدول على استعادة مواطنيها»، فإنها في المقابل، تشير إلى الظروف الاستثنائية الحياتية المهيمنة على مخيمات الاحتجاز، والتي لا تتوافق مع القانون العالمي الإنساني؛ حيث الأطفال يعانون سوء المعاملة وسوء التغذية والحر والبرد... والأهم من ذلك أن المحكمة تدعو باريس إلى «الكف عن السياسة التمييزية والكيفية». لكنها لم تأمر بإعادة الأشخاص الخمسة؛ بل أدانت فرنسا؛ لأنها «لم تدرس بطريقة مناسبة» طلبات العائلتين؛ أي ما يعني أن حكمها جاء «غير مبرر»، ودعتها إلى «إعادة النظر فيه خلال أقرب وقت ممكن»؛ خصوصاً مع «توفير ضمانات مناسبة ضد التعسف». وجاء في حرفية الحكم أن المحكمة تعدّ أنه «يتعين على الحكومة الفرنسية أن تنظر مجدداً في طلبات المدعين في أقرب وقت مع التحوط بالضمانات المناسبة لتجنب الأحكام الاعتباطية». وتعني العبارة الأخيرة عملياً أن السطات الفرنسية المختلفة لم تكن منصفة في قرارات رفض الاستجابة لطلبات العائلتين. ومن جهة ثانية؛ فإن أهمية الحكم تكمن أيضاً في أنه صادر عن «الغرفة الكبرى» في المحكمة؛ أي أعلى هيئة يمكن اللجوء إليها على المستوى الأوروبي. وأمرت المحكمة أيضاً بدفع تعويضات للعائلتين (18 ألفاً و13 ألف يورو) لتغطية تكاليف الدعوى.

لجنة بـ«الشيوخ» الأميركي توافق على مشروع قانون يعزز الدعم العسكري لتايوان

واشنطن: «الشرق الأوسط»..وافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على مشروع قانون من شأنه أن يعزز بشكل كبير الدعم العسكري الأميركي لتايوان، بما يشمل مخصصات بمليارات الدولارات مساعدات أمنية إضافية، وسط ضغوط متزايدة من الصين على الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي. ولا يزال أمام مشروع «قانون سياسة تايوان» عدة خطوات قبل أن يصبح قانوناً، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويمهد تصويت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأغلبية 17 صوتاً لصالح التشريع مقابل 5، الطريق أمام التصويت عليه في المجلس بكامل هيئته. ولا توجد أنباء عن موعد إجراء مثل هذا التصويت. ويمنح القانون، من بين أشياء أخرى، تايبيه 4.5 مليار دولار للدفاع عن نفسها على مدى 4 سنوات، ويعترف بحكومتها المنتخبة ديمقراطياً، بوصفها «ممثلاً شرعياً» لشعب تايوان، ويصنف الجزيرة رسمياً على أنها «حليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)».

موسكو تحشد الحلفاء في «شنغهاي» وتواجه تدهوراً متزايداً في فضائها الإقليمي

اشتباك بين طاجيكستان وقرغيزستان وتجدد المواجهات في جنوب القوقاز

الشرق الاوسط.. موسكو: رائد جبر...سيطر التوتر على جزء مهم من التحضيرات الجارية لانطلاق أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الخميس في مدينة سمرقند في أوزبكستان، مع اهتمام بلدان المجموعة بتجدد عدد من الأزمات الإقليمية في ظل الانشغال الروسي بالحرب الدائرة في أوكرانيا. ومع الحرص الروسي الظاهر على إنجاح أعمال القمة المكرسة لـ«تعزيز مسار عالم متعدد الأقطاب» وفقاً لتصريحات الكرملين التي عكست رغبة روسية في تحول القمة إلى مناسبة لحشد تأييد الحلفاء للمواقف الروسية، فإن تجدد اندلاع مواجهات دامية في منطقة جنوب القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان في اليومين الماضيين، ووقوع اشتباكات مسلحة على الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان أمس الأربعاء، ألقى بظلاله على أعمال القمة قبل انطلاقها. وأفاد حرس الحدود في قرغيزستان صباح أمس، بأن المنطقة الحدودية مع طاجيكستان شهدت تبادلاً كثيفاً لإطلاق النار بين عناصر حرس الحدود في البلدين. وذكر بيان قرغيزي أن الاشتباكات وقعت على الحدود في مقاطعة باتكين الجبلية جنوب قرغيزستان. وأوضح أن «مفرزة من حرس الحدود القرغيزية اشتبكت مع عناصر من حرس الحدود الطاجيكيين بعدما أنشأوا مواقع قتالية في جزء لم يتم ترسيمه من الحدود، في انتهاك للاتفاقيات السابقة بين الطرفين». وبات معلوماً أن الطرف الطاجيكي رفض الاستجابة لمطالب مغادرة المنطقة، واستخدم مدافع من طراز «هاون» خلال تبادل لإطلاق النار. وتشهد الحدود بين قرغيزستان وطاجيكستان بين حين وآخر مناوشات مسلحة بين حرس الحدود، ووقعت آخر جولة منها في يونيو (حزيران) الماضي. وجاءت التطورات لتضيف توتراً جديداً بعد اشتعال الجبهة الأرمينية - الأذرية خلال اليومين الماضيين. وأعلن الطرفان أمس الأربعاء أن تبادلاً متقطعاً للمناوشات استمر رغم الدعوات التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الطرفين للالتزام باتفاق وقف النار والعودة إلى نظام التهدئة. اللافت في هذا الإطار أن طاجيكستان وقرغيزستان بين الأعضاء المؤسسين لمنظمة شنغهاي للتعاون، في حين أن أرمينيا وأذربيجان حصلتا في وقت سابق مع بلدان أخرى على صفة «شركاء حوار» للمنظمة الإقليمية. وهذه الأطراف الأربعة سوف تحضر القمة التي تنعقد في أوزبكستان، ما يعني أن أجواء التوتر الميداني سوف تكون حاضرة خلال المناقشات. وتولي موسكو أهمية خاصة لأعمال هذه القمة في إطار سعيها لحشد مواقف الحلفاء في المنظمة إلى جانبها، علما بأن كل أعضاء «شنغهاي» لم يتخذوا خطوات أو مواقف معلنة تدعم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أو تقر بالخطوات التي قامت بها موسكو لتكريس انفصال إقليمي دونيتسك ولوغانسكوفي استباق لأعمال القمة، أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، أن «منظمة شنغهاي للتعاون تعد بديلاً حقيقياً للهياكل والآليات الغربية، وأن أعضاءها ملتزمون بتشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر ديمقراطية». وأكد أن المنظمة «تضم دولاً ذات تقاليد ثقافية وحضارية متنوعة، وسياسات خارجية مختلفة. ومع ذلك، فإن العمل داخل هذه المنظمة مبني على مبادئ المساواة، والمنفعة المتبادلة، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير، مما جعل من الممكن في فترة تاريخية وجيزة تحويل منظمة شنغهاي للتعاون إلى منظمة فعالة». وينتظر أن تنصب الأنظار بشكل رئيسي خلال أعمال القمة، على اللقاءات الثنائية التي يجريها قادة المجموعة، خصوصاً مع إعلان موسكو عن تنظيم قمة روسية - صينية ثنائية على هامش أعمال المجموعة. وقال السفير الروسي لدى الصين أندري دينيسوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش القمة. وأضاف «تحديداً في أقل من 10 أيام، سيجتمع قادتنا مرة أخرى في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، ونحن نستعد لذلك بنشاط... لا أريد أن أقول إن مؤتمرات القمة عبر الإنترنت ليست مكتملة، ولكن مع ذلك، فإن الاتصال المباشر بين القادة هو نوع مختلف إلى حد ما من المناقشة. بطريقة أو بأخرى، ستكون هناك جلسات عامة واجتماعات مختلفة، مثل اجتماع كامل لزعمائنا مع جدول أعمال مفصل، ونحن الآن، في الواقع، نعمل مع شركائنا الصينيين حول ذلك». أيضا، ينتظر أن يعقد بوتين اجتماعات ثنائية مع قادة إيران وتركيا وعدد من بلدان المجموعة الحاضرين. في حين أُعلن عن ترتيب لقاء على هامش القمة يجمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، في إطار سلسلة لقاءات ثنائية يجريها الرئيس الإيراني بدوره خلال أعمال القمة. ونقلت وسائل إعلام عن الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب إردوغان سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الوضع على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، في مؤشر إلى مدى هيمنة التدهور الإقليمي الحاصل على أعمال القمة التي كان الكرملين يأمل في تكون مخصصة لمواجهة «التحديات المشتركة من جانب الغرب». وأعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عن تطلع بلاده إلى قمة دول «منظمة شنغهاي للتعاون» التي تقودها روسيا والصين، لاستكمال إجراءات عضويتها. وقال رئيسي في تصريحات متلفزة قبيل مغادرته طهران إلى أوزبكستان: «إحدى الخطوات المهمة لهذه القمة ستكون إنجاز الوثائق المتعلقة بـ(منظمة شنغهاي للتعاون) والمسار القانوني الواجب اتخاذه من أجل التوقيع من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء» لافتاً إلى أن إيران «تريد أن تستفيد بأفضل ما يمكن من القدرات الاقتصادية للمنطقة والدول الآسيوية لما فيه صالح الأمة الإيرانية». وسعت إيران إلى نيل العضوية الدائمة في المنظمة منذ أعوام، لكن ذلك قوبل بممانعة بعض أعضائها على خلفية عدم الرغبة في ضم طرف يخضع لعقوبات أميركية وغربية واسعة. وكانت إيران عضواً مراقباً في المنظمة منذ 2005، وفشلت آخر محاولة لانضمامها إليها في 2020 نتيجة رفض طاجيكستان حينها. إلا أن المنظمة وافقت على قبول العضوية في قمة 2021 التي استضافتها دوشنبه. ومن المقرر أن يلتقي رئيسي كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ في سمرقند. إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأوزبكية، أمس الأربعاء أن مصر وقطر حصلتا على صفة «شركاء الحوار» في منظمة شنغهاي للتعاون في إطار الاستعدادات لتنظيم القمة الحالية. ولفتت إلى إقامة حفل توقيع مذكرات التفاهم بشأن منح البلدين العربيين هذه الصفة ومشاركتهما في أعمال القمة الحالية



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..أميركا تحجب 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر..مصر وقطر توقعان 3 مذكرات في الاستثمار والتنمية..مصر: عقوبات بهدف ترشيد المياه..لماذا تفكر مصر في الارتباط مع الروبل الروسي؟..الحكومة التونسية و«اتحاد الشغل» يتفقان على زيادة أجور القطاع العام..السودان: توقيف زينب المهدي بعد «موكب سبتمبر»..إثيوبيا: تصاعد القتال بين القوات الحكومية و«تيغراي»..تركيا تؤكد سعيها إلى «بناء علاقات جيدة» مع مختلف الأفرقاء في ليبيا..الدبيبة يبحث مع «محافظ المركزي» «توفير احتياجات» الليبيين.. رئيسة وزراء فرنسا تبحث في الجزائر الطاقة و«التأشيرة» و«الذاكرة»..كينيا تقرر العدول عن الاعتراف بـ«الجمهورية الصحراوية».. المغرب: مقترح قانون لردع الاعتداءات الجنسية على الأطفال..

التالي

أخبار لبنان..ميقاتي "يحشر" عون بتشكيلة منقّحة وطرح هوكشتاين "مقبول بشرط"!.. فريق عون يهدد بمنع ميقاتي من الحكم إذا بقي «تصريف الأعمال»..بري يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس في حال وجود توافق..غانتس يحذر نصر الله من تعطيل محادثات الحدود البحرية: لبنان سيدفع الثمن..«النقد الدولي» يزور لبنان لمناقشة تنيفذه «الإجراءات المسبقة».. قاسم: يمكن المحافظة على الحكومة الحالية أو إجراء تعديلات طفيفة عليها.. وزير العدل اللبناني يقترح اسم مقرّبة من عون لمنصب محقق رديف..أسعار البنزين «تحرق» رواتب اللبنانيين..والتنقل بالسيارة للميسورين..الانحدار القياسي لليرة اللبنانية يسابق نقاش الموازنة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..بايدن يدرس طلب تمويل حجمه 100 مليار دولار يشمل مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا..الرئيس الفرنسي: «الإرهاب الإسلامي» يتصاعد في أوروبا ..واشنطن تنقل صواريخ «أتاكمز» وذخائر عنقودية «سراً» إلى أوكرانيا..بايدن سيطرح «أسئلة صعبة» على نتنياهو..ويأمر بجمع معلومات حول مذبحة المستشفى..بولندا: تأكيد فوز المعارضة رسمياً في الانتخابات..تحالف بوتين وشي يعكس مصالح مشتركة..لكن المؤشرات تدل على تعثره..مع اقتراب الانتخابات الرئاسية..الكرملين: بوتين وحده لا منافس له..أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان بنهاية العام..

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..روسيا تمطر مدناً أوكرانية رئيسية بعشرات الصواريخ..محادثات بين بوتين وشي غداً بشأن القضايا «الأكثر إلحاحاً»..بعد ضربات روسية..90 % من لفيف من دون كهرباء..رئيس المخابرات الأوكرانية: الحرب تراوح في طريق مسدود..بوتين يشرف على بدء تشغيل سفن حربية وغواصتين نوويتين..صرب كوسوفو يعتزمون إزالة الحواجز وسط أجواء التوتر..الشرطة البرازيلية تنفذ توقيفات وتحقق في محاولة انقلاب لأنصار بولسونارو..بعد انتقادات من أرمينيا..روسيا تعرب عن قلقها إزاء حصار قرة باغ..«سيد الخواتم»..بوتين يهدي حلفاءه خواتم ذهبية ويثير السخرية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,709,987

عدد الزوار: 6,909,750

المتواجدون الآن: 93