أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«البنتاغون»: لا مؤشرات على عزم موسكو استخدام السلاح النووي..روسيا تتعثر في باخموت وتتموضع دفاعياً..موسكو تنفض الغبار عن دبابات «حقبة ستالين»..مؤسس «فاغنر»: روسيا تعفو عن 5 آلاف مجرم سابق بعد القتال في أوكرانيا..بوتين: سنستخدم اليورانيوم المنضب إذا تم إرسال هذه الذخائر لأوكرانيابوتين: سنستخدم اليورانيوم المنضب إذا تم إرسال هذه الذخائر لأوكرانيا..وزير الخارجية الصيني يلتقي وفداً أميركياً في بكين..بايدن: لا التزام اقتصادياً وعسكرياً بين الصين وروسي..عواصف ميسيسيبي تخلف عشرات القتلى والجرحى..صدامات بين الشرطة ومحتجين حول مشروع أحواض ماء للزراعة في فرنسا..

تاريخ الإضافة الأحد 26 آذار 2023 - 4:49 ص    عدد الزيارات 594    التعليقات 0    القسم دولية

        


بريطانيا ستعلن عن خطة لإيواء المهاجرين في قواعد عسكرية..

الراي.. ذكرت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم السبت أنه من المتوقع الإعلان في غضون أسابيع عن خطط للحكومة البريطانية لنقل المهاجرين من الفنادق إلى قواعد عسكرية أو حتى عبارات مهجورة. وقال التقرير إنه ليس من المرجح تنفيذ الاقتراحات السابقة باستخدام مخيمات قضاء العطلات ونزل الطلاب لإيواء المهاجرين. وأشارت الحكومة إلى أنها ترغب في إنهاء استخدام الفنادق في إسكان طالبي اللجوء. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية «نصارح دائما بالضغط غير المسبوق الذي يتعرض له نظام اللجوء لدينا، والذي نتج عن زيادة كبيرة في الرحلات المحفوفة بالمخاطر وغير المشروعة إلى البلاد». وأضاف «نواصل العمل على مستوى الحكومة ومع السلطات المحلية لتحديد مجموعة من خيارات الإقامة». وفي وقت سابق من هذا الشهر وضعت الحكومة تفاصيل قانون جديد يحظر دخول طالبي اللجوء الذين يصلون بقوارب صغيرة عبر القنال الإنجليزي، وهو اقتراح تقول بعض المنظمات الخيرية إنه يمكن أن يكون غير عملي ويجرم محاولات الآلاف من مستحقي اللجوء. ووضع رئيس الوزراء ريشي سوناك منع وصول القوارب ضمن الأولويات الرئيسية بعد أن ارتفع عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى الساحل الجنوبي لإنجلترا بنسبة 500 في المئة خلال عامين ليصل إلى 45 ألفا في العام الماضي.

«البنتاغون»: لا مؤشرات على عزم موسكو استخدام السلاح النووي

الراي.. قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، إنه لا توجد مؤشرات إلى أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية بعد إعلان موسكو نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا. وقال المكتب الصحافي لوزارة الدفاع في بيان خطي «رأينا تقارير عن إعلان روسيا وسنواصل مراقبة هذا الوضع». وأضاف البيان: «لم نر أي سبب لتعديل وضعنا النووي الاستراتيجي ولا أي مؤشرات على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي». وجاء بيان وزارة الدفاع الأميركية بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا المجاورة. وأكد بوتين أن هذه الخطوة لا تشكل أي انتهاك للمعاهدات الدولية، قائلا إن روسيا أرسلت بالفعل عشر مقاتلات إلى بيلاروسيا تستطيع حمل أسلحة نووية تكتيكية. ولوحت روسيا مرارا باستخدام السلاح النووي في حال اقتضى الأمر ذلك، مشيرة إلى الإقدام على «الخيار الصعب» في حال وجود خطر محدق بالأمة. ورفضت روسيا في أكثر من مناسبة تقارير غربية عن عزمها استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، واعتبرت ذلك بمجرد «دعاية مناوئة»...

روسيا تتعثر في باخموت وتتموضع دفاعياً ..حليف أساسي لبوتين يقترح حظر «الجنائية الدولية»

الجريدة....في تقديرات للاستخبارات البريطانية تتفق مع تقييم اسبق اعلنته كييف، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن الهجوم الروسي على مدينة باخموت شرقي أوكرانيا تعثر إلى حد كبير «ربما بالدرجة الأولى نتيجة للخسائر الكبيرة للقوات الروسية». وقالت وزارة الدفاع البريطانية أنه «من المرجح أن يكون موقف الروس تفاقم بسبب التوترات بين وزارة الدفاع ومجموعة فاغنر حيث تنشر كلتاهما وحدات في هذا القطاع من الجبهة». ورأت الاستخبارات البريطانية أن روسيا ركزت حاليا أكثر على مدينة افدييفكا الواقعة جنوبا وعلى قطاع الجبهة القريب من كريمينا وسفاتوفا إلى الشمال من باخموت، في محاولة لتثبيت الجبهة الأمامية هناك. ورأت الاستخبارات البريطانية أن هذا يشير إلى أن القوات الروسية ستعيد تموضعها مرة أخرى بشكل دفاعي أكثر، وذلك بعد أن فشلت محاولات شن هجوم كبير في تحقيق «نتائج حاسمة» منذ يناير الماضي. وقال قاشد الجيش الاوكراني فاليري زالوجني خلال اتصال هاتفي مع رئيس أركان الجيش البريطاني الأميرال سير توني راداكين في وقت متأخر من مساء أمس الأول، إن الوضع «الأصعب» على خط التماس يتركز «حول باخموت». وكتب زالوجني على فيسبوك «بفضل الجهود الرائعة لقوات الدفاع، تمكنا من تحقيق الاستقرار في الوضع».وكان قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي اشار في منشور على تلغرام الخميس الماضي الى أن هجوما مضادا «وشيكاً» قد يبدأ ضد القوات الروسية «المنهكة» بالقرب من باخموت. وأمس الاول، هاجمت القوات الروسية الأجزاء الشمالية والجنوبية من الجبهة في منطقة دونباس شرق أوكرانيا. وأفادت تقارير عسكرية أوكرانية بوقوع قتال مكثف في القطاع الشمالي من خط الجبهة الممتد من ليمان إلى كوبيانسك، وكذلك في الجنوب في أفدييفكا على أطراف مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا. ونادرا ما تغير الوضع على الخطوط الأمامية منذ نوفمبر رغم القتال العنيف. واستعادت أوكرانيا مساحات شاسعة من الأراضي في النصف الثاني من 2022، لكن قواتها حافظت على موقفها الدفاعي منذ ذلك الحين بينما اتخذت روسيا موقفا هجوميا واستعانت بخدمات مئات الآلاف من جنود الاحتياط الجدد والمدانين في سجونها. ومع دخول فصل الربيع، يتساءل الأوكرانيون عن المدة التي يمكن أن يستمر فيها الهجوم الروسي، وما إذا كان بإمكان أوكرانيا عكس دفة الحرب وشن هجوم مضاد، ومتى يمكن أن يحدث ذلك. وقال قائد القوات البرية الأوكرانية الخميس الماضي إن الهجوم الروسي على مدينة باخموت التي تشهد أكبر معارك الحرب يبدو أنه يفقد زخمه وأن كييف قد تشرع في الهجوم «قريبا جدا». الى ذلك، اعتبر دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الجيش الذي يجمع بين التجنيد الإلزامي والتعاقدي يلبي احتياجات روسيا على أكمل وجه، وأكد ضرورة زيادة عديد القوات المسلحة ليصبح عديدها 1.5 مليون شخص على الأقل من 1.15 مليون حاليا بحلول 2026. وكانت وسائل اعلام غربية كشفت سعي الجيش الروسي إلى تجنيد 400 ألف جندي متعاقد خلال العام الجاري، لتجديد صفوف قواته التي استنزفت في الحرب بأوكرانيا. وفي سياق متصل، اقترح رئيس البرلمان الروسي فياتشيسلاف فولودين أمس حظر إجراءات المحكمة الجنائية الدولية في البلاد، بعد أن أصدرت المحكمة مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب. وأضاف أن الولايات المتحدة سنت قوانين تمنع محاكمة مواطنيها أمام المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا، وأنه يتعين على روسيا فعل المثل. وحذر مسؤولون روس من أن أي محاولة لاعتقال بوتين الذي يرأس البلاد منذ اليوم الأخير من عام 1999، ستكون إعلانا للحرب على أكبر قوة نووية في العالم. وهناك قوى كبرى مثل روسيا والولايات المتحدة والصين ليست أعضاء في المحكمة التي يضم نظامها (نظام روما الأساسي) 123 دولة من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة مثل طاجيكستان.

موسكو تنفض الغبار عن دبابات «حقبة ستالين»... وواشنطن «قلقة من قصور» قاعدتها الصناعية

الشرق الاوسط..زواشنطن: إيلي يوسف... كشفت الحرب الأوكرانية، ولا تزال، عن العديد من مشكلات الإنتاج الحربي، سواء في روسيا أو الدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة التي تعد أكبر مصدر للمساعدات العسكرية التي تتلقاها كييف في حربها مع موسكو. وفيما أعلن نائب مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بلاده تخطط لإنتاج 1500 دبابة العام الحالي، شككت تقارير غربية عدة، بهذا الادعاء، وتحدث باحثون عن أن موسكو «تنفض الغبار عن دبابات من حقبة الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين». في المقابل، كشف تقرير أميركي أن البنتاغون، الذي يرسل مخزوناته من الأسلحة لمساعدة أوكرانيا، ويراقب بحذر مؤشرات على أن الصين قد تثير صراعاً جديداً من خلال غزو تايوان، يكافح من أجل تعويض النقص في الأسلحة والذخائر، مع ظهور مشكلات كبيرة تتعلق بالإنتاج، موروثة من حقبة انتهاء الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود. وكان ميدفيديف، الذي يعد من صقور موسكو المتشددين، قد أعلن الخميس في مقابلة نشرت على قناته عبر تطبيق «تلغرام» أن «المجمع العسكري الصناعي يعمل بلا هوادة». وتابع أن الغرب يحاول قطع روسيا عن المكونات المهمة، ويزعمون أن قذائف المدفعية والدبابات والصواريخ بدأت تنفد من البلاد. وأضاف: «لكننا ننتج 1500 دبابة العام الحالي وحده». ويشكك الخبراء في أن بلاده يمكن أن تنتج مثل تلك الكميات. في المقابل، رصدت صور، حصل عليها فريق استخبارات في تبليسي عاصمة جورجيا، عن إرسال دبابات روسية من طراز «تي - 54» و«تي - 55»، من أربعينات وخمسينات القرن الماضي، إلى الجبهات في أوكرانيا. وقال تقرير لمركز دراسات الحرب في واشنطن، نشرت أجزاء منه صحيفة «واشنطن بوست»، إن إرسال هذه الدبابات ربما يكون علامة على أن الخسائر في ساحة المعركة أدت إلى نقص في الدروع للجيش الروسي، الأمر الذي تواجهه أوكرانيا أيضاً. وسيثير استخدام دبابات «تي - 54» القديمة بشكل خاص، مشكلة لروسيا، في الوقت الذي تتوقع فيه أوكرانيا تسلُّم شحنات دبابات «ليوبارد» الألمانية، و«أبرامز» الأميركية. واستخدم الجيش السوفياتي هذه الدبابات في منتصف الأربعينات عندما كان ستالين في السلطة، فيما دخل طراز «تي - 55» الخدمة عام 1958. ورغم أن الجيش الروسي لجأ العام الماضي، إلى استخدام دبابات «تي - 62» المصنوعة عام 1961، فإنها المرة الأولى التي يلجأ إلى استخدام هذه الدبابات القديمة جداً. وكتب معهد دراسات الحرب في تقييمه أن نشر مثل هذه المعدات الرديئة يمكن أن يؤدي إلى خسائر أكبر. وقال: «في النهاية، كل خسارة لدبابة هي خسارة للطاقم أيضاً، وليس من الواضح مدى فاعلية هذه الدبابات ضد المركبات المدرعة الأوكرانية». وأضاف المعهد أن الاتحاد السوفياتي أنتج عشرات الآلاف من دبابات «تي - 54» و«تي - 55» بعد الحرب العالمية الثانية، وأن موسكو ربما تلجأ إليها لمعالجة النقص. وخلص إلى أن «خسائر المركبات المدرعة الروسية تحد حالياً من قدرة الجيش الروسي على القيام بحرب مناورة آلية فعالة... وقد تنشر القوات الروسية تلك الدبابات من المخازن في أوكرانيا لزيادة العمليات الهجومية والاستعداد لهجمات مضادة ميكانيكية أوكرانية متوقعة». وهو ما عد إشارة على «تصميم الكرملين على مواصلة الحرب إلى الأبد»، بحسب ما نقل عن كارل بيلدت، الرئيس المشارك للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية. وتأتي صور الدبابات في أعقاب أدلة متزايدة على أن روسيا تعاني من مشاكل إمداد خطيرة، حيث سجل عشرات المجندين الروس، مقاطع فيديو في الأسابيع الأخيرة، لإبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بنقص الأسلحة والذخيرة. وقال العديد من المجندين إنهم حصلوا على بنادق من حقبة الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى بنادق كلاشينكوف صدئة. من ناحية أخرى، كشف تقرير أميركي عن «نقص مقلق» في القدرة الإنتاجية في الولايات المتحدة، تعود جذوره إلى نهاية الحرب الباردة. وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن قيادات عسكرية في القوات البحرية، وجهوا رسائل فظة للمقاولين العسكريين الذين يصنعون صواريخ دقيقة التوجيه لسفنهم الحربية وغواصاتهم وطائراتهم، في وقت ترسل فيه الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا وتستعد لاحتمال نشوب صراع مع الصين. وحذر الأدميرال داريل كودل، المسؤول عن تسليم الأسلحة إلى معظم أسطول البحرية الأميركية في الساحل الشرقي، المقاولين خلال اجتماع صناعي في يناير (كانون الثاني) الماضي، من تهديدات محتملة للأمن القومي في مواجهة خصم «لا يشبه أي شيء رأيناه». ويعكس إحباطه الصريح مشكلة أصبحت واضحة بشكل مثير للقلق، حيث إن إنتاج الأسلحة التي تحتاجها الولايات المتحدة وحلفاؤها، لا يتناسب مع تصاعد التوتر بين القوى العظمى. وفي الأشهر العشرة الأولى بعد الاجتياح الروسي لأوكرانيا، قدمت واشنطن نحو 33 مليار دولار من المساعدات العسكرية، وأرسلت إلى أوكرانيا الكثير من صواريخ «ستينغر» المحمولة على الكتف المضادة للطائرات من مخزون البنتاغون الخاص، الأمر الذي سيستغرق 13 عاماً من الإنتاج بالمستويات الحالية. كما أرسلت الكثير من صواريخ «جافلين» المضادة للدروع، التي سيستغرق إعادة إنتاجها، خمس سنوات بمعدلات العام الماضي، وفقاً لشركة «رايثيون» المنتجة لها. بيد أن النقص الذي يحذر منه قادة البنتاغون يتعلق بالأسلحة الأكثر تطوراً، بما في ذلك الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي والرادارات المضادة للمدفعية. وتتجلى أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية بشكل واضح من خلال النقص في محركات الصواريخ الصلبة اللازمة لتشغيل مجموعة واسعة من أنظمة الصواريخ الدقيقة، مثل صواريخ «إس إم - 6» على وجه الخصوص، التي تستخدم في الدفاع عن السفن ضد طائرات العدو والمركبات الجوية من دون طيار وصواريخ كروز. كما يوجد نقص في جهود الشركات المتخصصة ببناء الصواريخ الفرط صوتية الجديدة، التي تحقق فيها الصين وروسيا تقدماً مقلقاً. كما تعمل الشركات على تطوير صواريخ جيل جديد من الأسلحة النووية للولايات المتحدة، والتي تتطلب كلها مليارات الدولارات، مع تراكم مديد للطلبات، في ظل نقص خطير أيضاً بعدد الشركات المتخصصة في إنتاج الأسلحة. ورأى التقرير أن جذور المشاكل الحالية في الإنتاج تعود إلى حقبة نهاية الحرب الباردة، عندما أدى «عائد السلام» إلى تخفيضات في شراء الأسلحة وتعزيز الصناعة العسكرية. وتحدث عن الاجتماع الشهير الذي عقده وزير الدفاع الأميركي الأسبق، ليس آسبن، مع رؤساء 12 شركة صناعية عسكرية، عام 1993، أبلغهم فيه ما معناه «أن العديد من الشركات يجب أن تختفي، عن طريق الاندماج أو الخروج من العمل». ويحذر التقرير من أنه إذا اندلعت حرب واسعة النطاق مع الصين، في غضون أسبوع تقريباً، سينفد من الولايات المتحدة ما يسمى بالصواريخ طويلة المدى المضادة للسفن، وهو سلاح حيوي في أي اشتباك مع الصين، بحسب سيناريو افتراضي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، مقره واشنطن.

مؤسس «فاغنر»: روسيا تعفو عن 5 آلاف مجرم سابق بعد القتال في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال يفغيني بريغوجين، مؤسس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة اليوم (السبت) إنه تم العفو عن أكثر من خمسة آلاف مجرم سابق بعد إنهاء عقودهم للقتال في صفوف المجموعة أمام أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز». واضطلعت «فاغنر» بدور أكثر أهمية في حرب أوكرانيا بعدما عانى الجيش الروسي سلسلة من الهزائم المذلة العام الماضي. وتتكون المجموعة في الأصل من مخضرمي معارك القوات المسلحة الروسية. وبرز بريغوجين من الظل، وجنَّد آلاف الرجال من السجون مقدماً لهم فرصة لنيل الحرية في مقابل المشاركة في بعض أخطر المعارك في أوكرانيا. وقال بريغوجين، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقطع صوتي منشور على تطبيق «تلغرام»: «في الوقت الحالي، أكثر من خمسة آلاف أُطلق سراحهم بموجب العفو بعد إنهاء عقودهم مع (فاغنر)». وأوضح بريغوجين أن 0.31 في المائة فقط من المعفى عنهم بعد الخدمة في «فاغنر» عادوا إلى الجريمة، مضيفاً أنها نسبة أقل عشر مرات إلى 20 مرة من المؤشرات القياسية.

ميدفيديف يدعو لمنع «العملاء الأجانب» من جني الأموال في روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... دعا الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، النواب الروس، إلى تمرير قانون ينص على أنه لم يعد من الممكن السماح للأشخاص المصنفين «عملاء أجانب» بجني الأموال في البلاد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وما زال ميدفيديف الذي كان رئيس وزراء سابقاً أيضاً يتمتع بنفوذ كبير بوصفه نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي. وأدلى بتلك التصريحات اليوم (السبت) أمام وسائل الإعلام الروسية. ويستهدف قانون «العملاء الأجانب»، المثير للجدل، الأشخاص ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية في روسيا غير الموالية لخط الحزب الحكومي. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أضافت روسيا الصندوق العالمي للحياة البرية إلى قائمتها الخاصة بـ«العملاء الأجانب». ومن شأن طلب ميدفيديف أن يعني، بين أشياء أخرى، فرض حظر مهني وحظر نشر على منتقدي الكرملين في روسيا. ولتصنيف شخص ما على أنه «عميل أجنبي»، لا يتعين على السلطات إثبات أن الشخص قد تلقى أموالاً من الخارج، ويكفي الزعم أن المتهم تحت «نفوذ أجنبي». وتضم القائمة السوداء الخاصة بوزارة العدل الروسية حالياً أكثر من 160 منظمة وأكثر من 250 فرداً.

بوتين: سنستخدم اليورانيوم المنضب إذا تم إرسال هذه الذخائر لأوكرانيا

الرئيس الروسي: لا ننقل أسلحتنا النووية إلى بيلاروسيا بل نعيد تموضعها كما فعلت أميركا في أوروبا

العربية.نت، وكالات... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو سترد على تزويد الغرب أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، مشيرا إلى أن روسيا تمتلك الكثير من الأسلحة التي لم تستخدمها بعد. وصرح بوتين: "يجب أن أقول إنه لدى روسيا، بالطبع، ما ترد به. وبدون مبالغة، لدينا مئات الآلاف، مئات الآلاف، من هذه القذائف. ولم نستخدمها بعد". واعتبر بوتين أن أولئك الذين يستخدمون مثل هذه الأسلحة سيعملون في الواقع ضد شعوبهم ويلوثون المناطق المزروعة. ولفت إلى أن ذخائر اليورانيوم المنضب التي سيرسلها الغرب إلى كييف لا تعتبر من أسلحة الدمار الشامل، لكنها تترك غبارا مشعا، وبالتالي فهي خطيرة جدا.

نشر أسلحة نووية تكتيكية

يأتي ذلك فيما أعلن الرئيس الروسي أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا. وأشار بوتين على قناة "روسيا-24" إلى أن المرابض اللازمة لهذه الطائرات قيد الإنشاء في بيلاروسيا، وستصبح جاهزة اعتبارا من يوليو المقبل. وشدد على أن سبب هذه الخطوة إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب، مشيرا إلى أن بيلاروسيا طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.

وزير الخارجية الصيني يلتقي وفداً أميركياً في بكين

بكين: «الشرق الأوسط»...عقد عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، تشين جانغ، يوم أمس (السبت)، اجتماعاً مع وفد أميركي يتألف من ممثلين من المجموعات الصديقة ودائرة الأعمال في بكين. وذكرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أن تشين أكد للوفد الأميركي أن موقف الصين بشأن تطوير علاقات صحية ومستقرة وبناءة بين الصين والولايات المتحدة لا يزال دون تغيير. وقال: «الصين تؤمن دائماً بضرورة احترام البلدين لبعضهما البعض، وفي تعايش سلمي، ومتعاونتان من أجل تحقيق منفعة متبادلة بين البلدين». وحث تشين الجانب الأميركي على التخلي عن عقلية المكسب والخسارة، والتوقف عن احتواء وقمع الصين من خلال وسائل غير عادلة، والعمل مع الصين لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسار التنمية الصحية والمستقرة. ورحب تشين بتوسيع الشركات الأميركية لاستثماراتها في الصين، مؤكداً مواصلة الصين تحسين بيئة الأعمال للشركات الأجنبية. من جانبهم، قال أعضاء الوفد الأميركي خلال الزيارة، إنهم شعروا بشكل عميق بنشاط وحيوية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين، وتوقعات الشعب الصيني لتنمية العلاقات الثنائية. وأعربوا عن دعمهم لتطور واستقرار العلاقات بشكل سليم، والتزامهم بمنع البلدين من الوقوع في حلقة مفرغة من العزلة أو الصراعات. وقالوا أيضا إنهم يرحبون بمزيد من الاتصالات وجهاً لوجه، ويتطلعون إلى زيادة الرحلات الجوية بين البلدين، وتعزيز العلاقات المتبادلة بين مختلف القطاعات، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري الثنائي.

بايدن: لا التزام اقتصادياً وعسكرياً بين الصين وروسيا ..رئيسة تايوان تتفقد الجيش قبل زيارة حساسة لواشنطن..وسنغافورة قلقة من صراع عالمي

الجريدة... رغم عدم استخفافه بأكبر منافسيه، اعتبر الرئيس الأميركي تقارب نظيريه الصيني والروسي مبالغاً فيه بشدة، مؤكداً أن التحالفات الناجحة تتشكل في الغرب. قلّل الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية تقارب نظيريه الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، واعتبر أنّ التقارير عن نتائجه «مبالغ فيها بشكل كبير»، مؤكداً أن الغرب أكثر نجاحاً منهما في تشكيل التحالفات. وتساءل بايدن، في مؤتمر صحافي بكندا، عن نتائج المحادثات المطولة بين جينبينغ وبوتين بموسكو في الفترة من 20-22 مارس، قائلاً: «ما هي الالتزامات التي قطعاها على أنفسهما من الناحية الاقتصادية؟ نمت التجارة مقارنة بماذا؟». وقال: «أنا لا أستخف بالصين وروسيا وما تفعلانه يمكن أن يتصاعد كثيراً، لكن دعونا نضع الأمور في نصابها، وأعتقد أننا نبالغ كثيراً. لقد سمعت خلال الأشهر الثلاثة الماضية أن الصين ستبدأ شحنات أسلحة ضخمة إلى روسيا ولم يفعلوا أي شيء بعد وهذا لا يعني أنهم لن يفعلوا ذلك، لكن ليس بعد». وأشار بايدن إلى أن التحالفات تتشكل في الغرب، وضرب مثالاً بتحالف «أوكوس» الجديد، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا أستراليا، وتحالف «كواد» (الحوار الأمني الرباعي) ويشمل الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند. صراع محتمل ومع وصول العلاقات لمستوى متدن جديد منذ إسقاط الجيش الأميركي لمنطاد التجسس الصيني وتحذيره من تقديم مساعدات لموسكو في حربها على أوكرانيا، استبعد المسؤولون الأميركيون إجراء مكالمة هاتفية بين بايدن وجينبينغ، في وقت قريب كما كانوا يتمنون. ودقّ رئيس وزراء سنغافورة لي هسين ناقوس الخطر من تفاقم التوترات بين الولايات المتحدة والصين، محذراً من أن «العالم لا يمكنه أن يتحمل صراعهما». وفي ظل تنامي النفوذ السياسي والاقتصادي للصين في العالم، أوضح هسين في تصريحات سابقة للتلفزيون الصيني لم ينشرها مكتبه سوى أمس، أن الصين «أكثر رخاء، وإسهامها للعالم أكبر وصوتها في العلاقات الدولية أقوى». زيارة حساسة وقبل جولة حساسة بالولايات المتحدة وفنائها الخلفي أميركا الوسطى، زارت رئيسة تايوان تساي إينغ وين سلاح المهندسين في الجيش أمس، وتفقدت تدريباته، وأكدت ان الدفاع عن الديموقراطية هو المهمة «العظيمة» للقوات المسلحة. وأثناء زيارتها قاعدة شياي العسكرية في جنوب تايوان، تابعت تساي، التي تعتبرها بكين ذات ميول انفصالية، تدريبات شملت إقامة حواجز مضادة للدبابات وممارسة الفنون القتالية. وقالت تساي، لجنودها بحضور وزير الدفاع تشيو كو تشنغ وأمين مجلس الأمن القومي ولينجتون كو، «حماية تايوان والدفاع عن الديموقراطية هي دائماً المهمة العظيمة لجيشنا»، مضيفة: «أعتقد أنه فقط من خلال التدريب المستمر وتعزيز استعداد الجيش للحرب يمكننا أن نكون أكثر قدرة على حماية وطننا والدفاع عن بلادنا». واشنطن تحذر هندوراس من قطع العلاقات مع تايبيه إرضاءً للصين وتتوجه تساي إلى الولايات المتحدة وأميركا الوسطى في زيارة رفيعة المستوى وحساسة تبدأ يوم الأربعاء على أن تلتقي في نهايتها رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي في لوس أنجلس. وانتقدت الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها وكثفت ضغوطها العسكرية والسياسية السنوات الثلاث الماضية لإجبارها على قبول السيادة عليها، واشنطن لسماحها بزيارة تساي رغم أنها هي محطة توقف فحسب في رحلتها من الناحية الفنية. تحرك هندوراس ووسط تنامي النفوذ الصيني في أميركا الوسطى، التي تعدها واشنطن فناءها الخلفي وكانت قبل ذلك قاعدة راسخة لدعم تايوان، حذرت الولايات المتحدة هندوراس من الاعتماد على وعود بكين وقطع العلاقات مع تايوان لأنها لا تفي بها في أغلب الأحيان. وسافر وزير خارجية هندوراس، التي تعترف مع 13 دولة فقط رسميا بتايوان، إلى الصين الأسبوع الماضي بعد أن قالت رئيسته زيومارا كاسترو إنها ستتحرك لإقامة علاقات مع بكين. وقالت سفارة الولايات المتحدة في تايبيه: «الصين كثيراً ما تقدم، في مقابل الاعتراف الدبلوماسي، وعوداً لا تفي بها في نهاية المطاف، وبغض النظر عن قرار هندوراس السيادي، ستواصل الولايات المتحدة تعميق وتعزيز مشاركتها مع تايوان بما يتماشى مع سياستها طويلة الأمد تجاه مبدأ الصين الواحدة»، الذي لا يقبل النظام الشيوعي بموجبه إقامة علاقات دبلوماسية معه ومع تايوان في الوقت نفسه ويؤدي اعتراف أي دولة به إلى قطع العلاقات معها. قلق نيوزيلندي وفي أول زيارة من نوعها لبكين منذ 2018، أبلغت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانيا ماهوتا نظيرها الصيني كينغ غانغ بقلقها «الشديد» من التوترات المتنامية مع تايوان، ومستجدات الوضع في بحر الصين الجنوبي والمخاوف من إرسال مساعدات قاتلة لدعم حرب روسيا في أوكرانيا. أورسولا وماكرون في غضون ذلك، قررت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين مرافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة الصين لأول مرة في 4 أبريل من أجل التحدث «بصوت موحد»...

روسيا تتهم أذربيجان بانتهاك وقف النار المبرم عام 2020 مع أرمينيا

موسكو: «الشرق الأوسط»... اتهمت روسيا، الوسيطة في النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، السبت، باكو بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين البلدين في 2020 عبر السماح لقواتها بعبور الخط الفاصل. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه «في 25 مارس (آذار) 2023 (السبت) اجتازت وحدة من القوات المسلحة الأذربيجانية الخط الفاصل في منطقة شوشا في انتهاك» لوقف إطلاق النار المبرم في 2020.

ترمب يحشد أنصاره في تكساس وسط ملاحقات قانونية

اختياره لمدينة واكو أثار جدلاً ومخاوف من العنف

واشنطن: إيلي يوسف - تكساس: «الشرق الأوسط».. عقد دونالد ترمب مهرجاناً انتخابياً حاشداً، أمس في مدينة واكو بتكساس، في وقت يواجه فيه عدداً من التحقيقات القضائية تهدّد مسعاه للعودة إلى البيت الأبيض. وتزامن المهرجان الانتخابي مع تصعيد ترمب حدّة تصريحاته ضد القضاء، إذ ندد بـ«حملة مطاردة» من جانب مدعين يصفهم بأنهم «حثالة» يلاحقونه في قضايا بنيويورك وواشنطن وأتلانتا. ويسعى ترمب، الذي كان يتوقع تجمّع 15 ألفاً من أنصاره في واكو، لتحصين موقعه أمام اتهامات محتملة متعلقة بدفع أموال لممثلة إباحية في مقابل شراء صمتها حول علاقة جنسية، قبل أيام من انتخابات 2016. ودعا ترمب، البالغ 76 عاماً، الأسبوع الماضي، أنصاره، للاحتجاج تنديداً بمدعي مانهاتن العام ألفين براغ.

- قاعدة شعبية واسعة

أثار اختيار ترمب لواكو جدلاً في الأوساط الأميركية، إذ شهدت المدينة مواجهة بين جماعة مناهضة للحكومة والأمن الفيدرالي أوقعت قتلى في 1993، وأصبحت مذاك بمثابة مرجع لنشطاء اليمين المتطرف الذين يتغنون بمقاومة ما يعدونه تجاوزات الحكومة. وجاء بعض الذين وصلوا إلى واكو، من ولايات مختلفة، متحمسين لرؤية ترمب يعود إلى المكتب البيضاوي. وارتدى كثير منهم قبعات بيسبول كتب عليها عبارة «ماغا»، وهي اختصار الشعار «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، ولوّحوا برايات داعمة لحملته، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتوجه أنصار ترمب إلى «نصب حصار واكو» الذي يخلد ذكرى نحو 80 شخصاً لقوا حتفهم في المواجهة بمجمع لأتباع ديفيد كوريش، بعدما حاصره عناصر الأمن الفيدراليون في 1993. وقال القس المساعد في موقع النصب، بيتر كريستيان، إن «واكو في الحقيقة مركز الحركة الوطنية، الحركة لمساعدة أميركا في العودة إلى جذورها... تمكين المواطنين كي تكون لهم حقوق دستورية». في المقابل، أثار اختيار ترمب لهذا الموقع استياء كثيرين. ونشرت صحيفة «هيوستن كرونيكل» مقالة تتهم ترمب بإقامة مهرجانه في الذكرى الثلاثين لحادث واكو، ليكون «بوقاً صادحاً» للمتطرفين من أنصاره. وكتبت ماري ترمب، ابنة شقيقه المنتقدة له على «تويتر»: «إنها خدعة لتذكير جماعته بحصار واكو سيئ السمعة عام 1993، عندما حاربت جماعة مناهضة للحكومة مكتب التحقيقات الفيدرالي». وأضافت: «مات عشرات الأشخاص. وهو يريد أن تقع أعمال الفوضى العنيفة نفسها لإنقاذه من العدالة». ويعدّ ترمب الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2024. والمنافسون المحتملون الآخرون، الذين يتقدمهم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، امتنعوا في البداية عن انتقاد الرئيس السابق، لكنهم بدأوا في الفترة الأخيرة ينتقدون شخصيته والفضائح المتواصلة المحيطة به.

- تهم محتملة

يواجه ترمب تحقيقاً فيدرالياً على خلفية مساعيه لقلب نتيجة انتخابات عام 2020 التي خسر فيها، والتحريض على أعمال شغب أوقعت قتلى في الكابيتول قام بها أنصاره لمنع نقل السلطة إلى جو بايدن. إلا أن القضية التي تهدد مستقبله السياسي اليوم، تتعلق باحتمال مواجهته تهماً جنائية في قضية دفع مبالغ للممثلة ستورمي دانييلز. ووجه ترمب، الجمعة، تحذيراً بشأن عواقب صدور قرار الاتهام، متوقّعاً حصول «موت ودمار محتملين... قد يكون الأمر كارثياً على بلدنا». ووصف ترمب مدعي مانهاتن العام ألفين براغ، الذي يقود التحقيق بشأن دفع الأموال لإسكات الممثلة، بـ«مريض نفسي يكره الولايات المتحدة حقاً». ورفض براغ بشكل قاطع طلباً جمهورياً في مجلس النواب للحصول على وثائق وشهادات تتعلق بتحقيق مكتبه مع ترمب. وقال إن الطلب كان «تحقيقاً غير مسبوق في محاكمة محلية معلقة». وكان النائب الجمهوري جيم جوردان، رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، قد أرسل الثلاثاء، رسالة إلى براغ يطالبه فيها بمواد تتعلق بتحقيقه في مدفوعات مزعومة من ترمب للممثلة ستورمي دانييلز، خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016. واتهم جوردان المدعي العام بارتكاب «إساءة استخدام غير مسبوقة لسلطة الادعاء العام»، في تصعيد للمواجهة بين مكتب المدعي العام وحلفاء ترمب الجمهوريين في مجلس النواب. وجاء طلب جوردان ومشرعين جمهوريين آخرين، بعد أن ادعى ترمب في نهاية الأسبوع الماضي، أنه سيتم اعتقاله الثلاثاء الماضي، ودعا أنصاره إلى الاحتجاج. وقالت ليزلي دوبيك، المستشارة العامة لبراغ، في رسالة للجمهوريين الخميس: «تعهّد المدعي العام أنه سيكشف النتيجة علناً، سواء أنهينا عملنا من دون توجيه اتهامات، أو المضي قدماً في إصدار لائحة اتهام. وهو يلتزم بهذا التعهد». وأضافت أن التصعيد الذي شهدته القضية، لم يأتِ إلا بعد أن «خلق ترمب توقعاً خاطئاً بأنه سيتم اعتقاله، وتحريض محاميه على التدخل». وأجّلت هيئة المحلفين النظر في إصدار الاتهام، ولم تتناول القضية في جلستها الخميس كما كان متوقعاً. ومن المتوقع أن تجتمع الهيئة الاثنين، للاستماع إلى شاهد إضافي في القضية.

عواصف ميسيسيبي تخلف عشرات القتلى والجرحى

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قُتل ما لا يقل عن 23 شخصا عندما ضربت زوبعة وعواصف عاتية ولاية ميسيسيبي الأميركية ليل الجمعة، وفق ما أفادت السلطات المحلية. وقال حاكم الولاية تايت ريفز، عبر «تويتر»: «قُتل ما لا يقل عن 23 من سكان ميسيسيبي جراء الأعاصير العنيفة الليلة الماضية. نعلم أن عددا أكبر من الأشخاص أصيبوا. ولا تزال فرق البحث والإنقاذ نشطة». وأضاف: «ستظل الخسارة محسوسة في هذه المدن إلى الأبد. أرجوكم صلوا من أجل كل الذين فقدوا أقاربهم وأصدقاءهم». وأكدت هيئة إدارة حالات الطوارئ في الولاية الحصيلة، وأوردت: «للأسف، من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام». وأضافت أن ما لا يقل عن أربعة أشخاص في عداد المفقودين، إضافة إلى تسجيل عشرات المصابين، في حين أن عشرات الآلاف من الناس في ميسيسيبي وألاباما وتينيسي صاروا محرومين من الكهرباء، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف ريفز: «لقد قمنا بتفعيل الدعم الطبي؛ زيادة عدد سيارات الإسعاف وغيرها من وسائل الطوارئ للمتضررين، البحث والإنقاذ نشط»، داعيا السكان إلى «متابعة تقارير الأرصاد الجوية والتزام الحذر». وأظهرت لقطات تلفزيونية منازل سويت بالأرض وحطاما متناثرا في الطرق، بينما تحاول أجهزة الطوارئ الوصول إلى من يحتاجون إلى المساعدة. وقال رئيس بلدية «رولينغ فورك»، التي يسكنها نحو 2000 شخص في غرب وسط ميسيسيبي لشبكة «سي إن إن»: «لم تعد بلدتي موجودة». وأضاف أنه عندما تمكن من مغادرة منزله: «وجدنا دماراً في كل مكان حولنا». بدوره، قال المسؤول المحلي في مقاطعة «همفريز»، وودرو جونسون، لشبكة «سي إن إن» إن زوجته أيقظته، وسمعا ما بدا وكأنه صوت قطار. وأضاف جونسون: «لقد كان أمراً مخيفاً للغاية»، موضحا أن منزل جاره، وهو مقطورة: «تدمر تماما». وحذّرت هيئة الأرصاد الوطنية السكان من أنه مع استمرار عمليات إزالة الركام: «تظل الأخطار حتى بعد استمرار العواصف». وذكرت «إيه بي سي» أن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في مقاطعة شاركي، وثلاثة في مقاطعة كارول القريبة، واثنين آخرين في مقاطعة مونرو. ونقلت الشبكة عن أحد أفراد شرطة الدوريات على الطرق السريعة في مدينة «سيلفر سيتي» بمقاطعة «همفريز» أن شخصا واحدا لقي حتفه في المنطقة.

زعيم المعارضة الهندية يندّد بتجريده من مقعده البرلماني

نيودلهي: «الشرق الأوسط»... أكد زعيم المعارضة في الهند، راهول غاندي، أنه سيواصل «النضال من أجل الديمقراطية»، معتبرا أن تجريده من مقعده البرلماني ردّ انتقامي على مطالبته بتحقيق في ممارسات رجل أعمال كبير مقرب من رئيس الحكومة ناريندرا مودي. وجُرّد غاندي من مقعده في مجلس النواب، الجمعة، غداة إدانته أمام محكمة في ولاية غوجارات (غرب) بتهمة التشهير بمودي بسبب تصريح أدلى به في سياق الحملة الانتخابية عام 2019، اعتبر إهانة لرئيس الحكومة. وتُتهم حكومة مودي على نطاق واسع من جانب معارضين سياسيين ومجموعات حقوقية باستغلال القانون لاستهداف منتقدين لها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وتحدى غاندي السلطات، مؤكدا أنه «لن يذعن للترهيب». وقال للصحافيين: «سأبذل كل المستطاع للدفاع عن الطابع الديمقراطي لهذا البلد». وأضاف: «إنهم معتادون أن يكون الجميع خائفين منهم»، في إشارة إلى الحزب الحاكم. ويأتي قرار تجريد غاندي من مقعده النيابي، في وقت يُسلط الضوء على علاقة رئيس الحكومة بغاوتام أداني، أحد أكبر رجال الأعمال النافذين في الهند. وتحوّلت الأنظار إلى إمبراطورية أداني التجارية هذا العام، بعدما اتهمتها مؤسسة استثمارات أميركية بالاحتيال التجاري «الوقح». ويطالب حزب المؤتمر بزعامة غاندي منذ أسابيع بإجراء تحقيق برلماني في تلك الاتهامات. وقال غاندي للصحافيين: «تم تجريدي (من المقعد النيابي) لأن رئيس الوزراء خائف من الخطاب التالي الذي سيطال أداني». وأضاف: «سأستمر في طرح السؤال: ما علاقة رئيس الوزراء بالسيد أداني؟». ونظم أنصار حزب المؤتمر مظاهرات محدودة في مدن عدة في أنحاء البلاد، السبت، احتجاجا على تجريد غاندي من عضوية مجلس النواب. ويتزعم راهول غاندي، البالغ 52 عاما، حزب المؤتمر الذي تراجع وزنه في البلاد بعدما كان في الماضي يهيمن على الحياة السياسية الهندية لدوره التاريخي في التحرّر من الاستعمار البريطاني. ويتحدّر غاندي من عائلة أول رئيس وزراء للهند جواهر لآل نهرو، وهي العائلة التي أعطت البلاد ثلاثة رؤساء حكومات. لكنه كثيرا ما واجه صعوبة في تحدي القوة الانتخابية لحزب «بهاراتيا جناتا» القومي بزعامة مودي، واستقطابه للغالبية الهندوسية في هذا البلد. وجرّده مجلس النواب من عضويته البرلمانية الجمعة، غداة إدانته في قضية التشهير. ويتعلق الحكم الصادر الخميس بتصريح أدلى به راهول في سياق الحملة الانتخابية عام 2019، وقال فيه إنّ «جميع اللصوص اسم شهرتهم مودي». واعتبر ذلك إهانة لرئيس الوزراء الذي حقق فوزا كاسحا في الانتخابات. وقال أعضاء في الحكومة إن التصريحات تلطخ سمعة الذين يحملون اسم مودي. وحُكم على غاندي بالسجن عامين، وأفرج عنه بكفالة بعدما أعلن محاموه عزمهم على الطعن في الحكم. وقال متحدث باسم حزب «بهاراتيا جناتا»، الخميس، إن المحكمة اتّبعت «الإجراءات القانونية الواجبة» في توصلها للحكم. وكثيرا ما أطلقت إجراءات قضائية في حق شخصيات من المعارضة ومؤسسات اعتبرت منتقدة لحكومة مودي في السنوات الأخيرة.

صدامات بين الشرطة ومحتجين حول مشروع أحواض ماء للزراعة في فرنسا

باريس: «الشرق الأوسط»....وقعت صدامات السبت بين محتجين وقوات الأمن حول مخزون مياه متنازع عليه قيد الإنشاء في سانت سولين بوسط غرب فرنسا، حيث احتشد الآلاف على الرغم من حظر التجمع. ونشرت السلطات 3200 عنصر من الدرك والشرطة لتطويق هذه التظاهرة المحظورة ضد مشروع أحواض، وهو عبارة عن مخزون مياه مخصص للزراعة، تحسباً من اندلاع أعمال عنف على خلفية التوتر المرتبط بإصلاح نظام التقاعد. انطلقت المسيرة قبيل الظهر بمشاركة 6 آلاف شخص على الأقل حسب الشرطة، وحوالى 25 ألفاً بحسب تجمع «أحواض، لا شكراً»، وهو تحالف جمعيات بيئية قريبة من اليسار. ولدى اقتراب التظاهرة من الموقع، اندلعت صدامات بين نشطاء وقوات الأمن، فألقى المحتجون مقذوفات وأطلقوا ألعابا نارية، وردت الشرطة والدرك بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، وفق ما شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر بناء ستة عشر خزانًا، بسعة إجمالية تبلغ نحو 6 ملايين متر مكعب، كجزء من مشروع تنفذه جمعية تعاونية تضم 450 مزارعًا بدعم من الدولة. ويهدف المشروع إلى تخزين المياه التي تُسحب في الشتاء من طبقات المياه الجوفية السطحية في الهواء الطلق لري المحاصيل في الصيف عندما تقلّ الأمطار. ويعتبر مناصرو المشروع أنه ضروري لاستمرار المحاصيل الزراعية في مواجهة خطر الجفاف المتكرر، فيما يندد المعارضون بـ«استئثار» قطاع «الصناعات الزراعية» على المياه في ظل التغير المناخي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: الطرق الجديدة شرايين حياة لتسهيل حركة المواطنين..القاهرة تدعو لـ«نظام معلومات مياه عالمي» لدعم المناخ..لماذا يُكثف القائم الجديد بأعمال المرشد رسائله لـ«الإخوان»؟..السودانيون يبدأون مناقشة الإصلاح العسكري والأمني..هل تتمكن «الشخصيات الجدلية» من المنافسة على رئاسة ليبيا؟..الرئيس الجزائري يرفع «المنع من السفر» عن مرشح سابق للرئاسيات..الملك محمد السادس يعطي انطلاقة عملية «رمضان 1444» التضامنية..أميركا تكثّف مساعيها لمواجهة النفوذ الصيني في أفريقيا..

التالي

أخبارر لبنان..واشنطن تحذّر قادة لبنان: لم يتبقّ أمامكم وقت..هل تبدّل باريس اقتراحها للرئاسة اللبنانية؟..فوضى التوقيتين تتمدّد..ومخاوف من تعميق الانقسام الطائفي وميقاتي دافع عن قراره..«لعنة الساعة» تعيد لبنان إلى الصراع الطائفي..مواقف باسيل تستدعي ردوداً قوّاتية.. تمرّد سياسي ووزاري على قرار ميقاتي تأجيل التوقيت الصيفي شهراً..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,616

عدد الزوار: 6,750,024

المتواجدون الآن: 103