مركزية الحركة توزع المهام على أعضائها دحلان مسؤولاً عن الإعلام وغنيم نائباً لعباس في قيادة فتح

رام الله - UPI  
أعلن قيادي في حركة «فتح» أن اللجنة المركزية للحركة وزعت مهام اللجان الرئيسة على أعضائها لتفعيل دورها والنهوض بمسؤولياتها.
وقال عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» نبيل شعث، في تصريح نشرته صحيفة «الأيام» الفلسطينية أمس الخميس إن عملا مكثفا يجري في إطار اللجنة التي اجتمعت مرتين على مدى الساعات الـ24 الماضية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بغية الاتفاق على توزيع العمل في المفوضيات باللجنة وترشيح أعضاء جدد للانضمام إلى اللجنة المركزية، إضافة إلى ترتيبات عقد المجلس الثوري للحركة واستكمال العضوية فيه.
وكشف شعث عن أنه تم تشكيل لجنة لغزة وقال إن هذه اللجنة «ستقدم تقريرا يقترح استراتيجية وخطة عمل وهو موضوع مهم للغاية»، نافيا أن يكون قد تحدد موعد لزيارة أعضاء من اللجنة المركزية إلى غزة.
وقال: «لم يتم تحديد موعد للزيارة إلى غزة ولكن يجب أن يحدد الموعد قبل أسبوع على الأقل من موعد الزيارة من أجل تحديد جدول أعمال الزيارة حتى تكون مخططة جيدا وتخرج بنتائج إيجابية على مستوى تنظيم (فتح) وشعبنا في غزة وعلى مستوى العلاقة مع حركة حماس».
وأشار إلى أنه طبقا لما تم الاتفاق عليه في إطار اللجنة، فإن عزام الأحمد سيتولى مسؤولية العلاقات الوطنية على أن يتولى هو (شعت) مسؤولية العلاقات الخارجية والنائب محمد دحلان مسؤولية الإعلام، وعباس زكي مسؤولية ملف العلاقات العربية.
وذكر أن أعضاء اللجنة المركزية اتفقوا على أن يكون محمد غنيم «أبو ماهر» نائبا لرئيس الحركة وأمينا لسر اللجنة المركزية لحركة فتح على أن يكون اللواء جبريل الرجوب نائبا لأمين سر اللجنة المركزية.
وأضاف أنه «تقرر تشكيل لجنة تعبئة وتنظيم بإشراف محمد غنيم وتضم 5 أعضاء في اللجنة المركزية هم محمود العالول وعثمان أبو غربية وسلطان أبو العينين وجمال محيسن وصخر بسيسو، وبذلك يكون بسيسو، وهو قيادي من قطاع غزة موجود في رام الله أول قيادي يعلن عن تعيينه في اللجنة المركزية.
وقال المسؤول الفلسطيني «هناك اتفاق حول توزيع العمل في المفوضيات والأمين العام وأمين السر ونائب أمين السر وهناك حديث عن الأعضاء الجدد المرشحين للتعيين في اللجنة المركزية وبطبيعة الحال فإن تثبيت عضويتهم يحتاج إلى قرار من المجلس الثوري للحركة وهناك تحديد للجان العمل؛ إذ هناك لجنة لغزة والحوار».
وأضاف أن «المجلس الثوري يحتاج لأن ترشح اللجنة المركزية 20 عضوا لعضوية المجلس الثوري ثم من المفترض أن يدعى المجلس الثوري من أجل إقرار هذه الأسماء ثم ينتخب المجلس الثوري أمانة السر»، مشيراً إلى أن «كل هذا يجب أن يتم للوصول عمليا إلى انطلاق العمل الذي نتج عن المؤتمر العام السادس لحركة فتح في بيت لحم».
وأشار إلى أن «هناك حديثا عن التطورات في عملية السلام والجولة التي قام بها الرئيس عباس في دول عربية وأوروبية وما هو مرتقب من اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك»، وقال «كل هذه القضايا يجري نقاشها».
وأوضح أن اللجنة المركزية اجتمعت أمس الخميس لاستكمال توزيع جميع المهام الأخرى داخلها.