ترتيب البيت الخليجي والأزمة السورية و«داعش» والحوثيون ... أمام «وزاري» الدوحة اليوم....«نمر3» تمرين سعودي ـ فرنسي عسكري بمشاركة طائرات «تايفون» وينفذ في بئيات صحراوية وجبلية....البحرين: حسم نتائج 8 دوائر انتخابية.. وجولة تكميلية نهاية الشهر الحالي لـ32 دائرة ....الأردن: إحباط عملية تسلل مشبوهين من جنسية عربية لإحدى الدول المجاورة

الرئيس اليمني يحذر من الفوضى ويدعو إلى الاستفادة مما يجري في سوريا والعراق ....هل يجري استيعاب 50 ألفاً من المسلحين الحوثيين ضمن قوات الجيش اليمني؟

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 تشرين الثاني 2014 - 6:41 ص    عدد الزيارات 2319    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الرئيس اليمني يحذر من الفوضى ويدعو إلى الاستفادة مما يجري في سوريا والعراق وشدد على ضرورة الابتعاد عن الولاءات الضيقة بما في ذلك التعصب المذهبي

صنعاء: «الشرق الأوسط» ... قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، إن «هناك قوى لا تريد لليمن أن يستقر»، محذرا من «الانزلاقات والفوضى»، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية. ودعا لـ«استنهاض المسؤولية الوطنية من أجل تلافي أي تداعيات قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها»، مؤكدا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والمصداقية في التعامل مع القضايا الوطنية بما يخدم الأمن والاستقرار والوحدة. وحذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من الانزلاقات والفوضى، وشدد في لقاء أمس مع قادة أمنيين على ضرورة الاعتبار مما يجري في سوريا والعراق وليبيا والصومال. وقال: «لا بد من أن نعتبر مما يجري في سوريا والعراق وليبيا، ولننظر أيضا إلى الصومال الجار القريب.. كيف تحول إلى الفوضى بعد انهيار الدولة منذ ما يزيد على عشرين عاما». وأضاف: «لم يتمكن الصومال حتى اليوم من إعادة وضعه إلى قبل تلك الأحداث والانهيارات». وشدد على ضرورة «الابتعاد عن الجهوية والمناطقية أو الولاءات الضيقة بكل صورها، بما في ذلك التعصب المذهبي». ونبه إلى أن «هناك قوى لا تريد لليمن أن يستقر»، دون ذكرها بالتفصيل. وقد استقبل الرئيس أمس وزير الداخلية وقيادات قوات الأمن الخاص (الأمن المركزي) لمناقشة الأوضاع من مختلف الجوانب ومعرفة تفاصيل مجريات الأمور التي حدثت، وأكد ضرورة معالجة الأخطاء وتطبيق الهيكل التنظيمي العسكري على أرض الواقع والعمل بما يحفظ الأمن والاستقرار ومواجهة ما يخل بالنظام والقانون.
وطالب هادي بتجسيد الوحدة الوطنية على أساس الكفاءات والقدرات العالية بعيدا عن الجهوية والولاءات الضيقة بكل صورها، بما في ذلك التعصب المذهبي، محذرا من الفوضى والاعتبار مما يجري في سوريا والعراق وليبيا، وكذلك الصومال الجار القريب، وكيف تحول إلى الفوضى بعد انهيار الدولة منذ ما يزيد على عشرين عاما ولم يتمكن حتى الآن من استعادة الأوضاع على ما كانت عليه.
ونبه هادي إلى أن هناك قوى لا تريد لليمن أن يستقر ولا بد من أن نقوم بأنفسنا من أجل تلافي أي تداعيات قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها والحفاظ على مؤسسات الدولة. وحضر اللقاء نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن محمد الغدراء وأركان حرب القوات الخاصة العميد عبد الرزاق المروني والقيادات الإدارية العليا لقوات الأمن الخاصة».
وفي سياق آخر، سير المقاتلون الحوثيون الشيعة دوريات ووقفوا للحراسة عند نقاط للتفتيش في مدينة رداع اليمنية بمحافظة البيضاء أول من أمس. وأصبحت حركة أنصار الله الحوثية هي القوة السياسية الرئيسة في اليمن منذ سيطرت على العاصمة صنعاء في سبتمبر (أيلول)، ثم توغلت في معقل السنة بمحافظة البيضاء. وطرد المقاتلون الحوثيون المدعومون من القوات الحكومية تنظيم القاعدة من أحد آخر معاقله في وسط اليمن في الآونة الأخيرة. وفي رد فعل على خسارة معاقله اتهم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خصومه بالتحرك نيابة عن الولايات المتحدة، وهدد بمواصلة القتال ضدهم. وفي رسالة صوتية نشرت على مواقع المتطرفين على الإنترنت قال قاسم الريمي القائد العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب: «إن (جماعة) الحوثي هي البندقية المستأجرة الجديدة لأعداء الإسلام». وأشار الريمي في رسالته التي لم يتسن لـ«رويترز» على الفور التحقق منها، إلى مزيد من أعمال العنف بين المتشددين السنة والحوثيين. وقال بعض السكان في رداع إنهم أكثر سعادة الآن بعد سيطرة الحوثيين على محافظة البيضاء. وقال أحد سكان رداع يدعى محمد لطيف: «الحمد لله الآن.. الكل أصبحت حياته الطبيعية تعود إلى ما كانت عليه بعد أن اندحرت هذه الشلل العصابات الإجرامية الذين عاثوا في الأرض فسادا». وقال رجل آخر يدعى جابر شربح إن السكان كانوا يعيشون في كابوس من جرائم القتل والتفجيرات على مدار 4 سنوات، مضيفا أن الوضع الآن صار آمنا، وأن الناس يعملون والحياة أصبحت طبيعية.
 
هل يجري استيعاب 50 ألفاً من المسلحين الحوثيين ضمن قوات الجيش اليمني؟
النهار....صنعاء ـ أبو بكر عبدالله
أعلن وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمود الصبيحي رسميا أن قيادة الجيش تعمل حاليا على "استيعاب ودمج شركائنا في العمل الوطني من جماعة أنصارالله الحوثية في القوات المسلحة والأمن لتحقيق التوازن الوطني"، فيما افادت دوائر سياسية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وافق على تجنيد 20 الفا من مسلحي اللجان الشعبية التابعة للحوثيين في أول خطوة لرفع حظر تفرضه صنعاء منذ سنوات يمنع التحاق الحوثيين الالتحاق بقوات الجيش اليمني.
ومنذ اقتحام الحوثيين العاصمة صنعاء في أيلول الماضي، وافقت صنعاء على مشاركة الآلاف من مسلحي لجانهم الشعبية قوات الجيش في حفظ الأمن وحراسة مؤسسات الدولة وسط تنازع في الصلاحيات، واحتجاجات عبرت عنها اكثر القوى السياسية التي طالبت بخروج المليشيا المسلحة.
لكن اللواء الصبيحي كشف عن تفاهمات جديدة مع الحوثيين تلقي بمسؤولية حفظ الأمن والدور العسكري والرقابي على المؤسستين الأمنية والعسكرية وفقاً لمهماتها الدستورية وأطرها ألقيادية مشيرا إلى اتفاق تم بهذا الشأن مع جماعة أنصار الله" الذين يتفهمون دلالات ومضامين تقوية الدولة وتعزيز هيبة القوات المسلحة"، مشيرا إلى أن "أي دعم وتعاون شعبي لتثبيت الأمن والاستقرار يجب أن ينطلق من خطة مدروسة متفق عليها تشمل كافة فئات وشرائح المجتمع".
ودعا اللواء الصبيحي قوات الجيش إلى الاضطلاع بمسؤولياته في تثبيت الأمن وحماية المكتسبات الوطنية، كما دعا "شركاء وأفرقاء العمل السياسي والوطني إلى عدم الزج بالقوات المسلحة في صراعاتهم السياسية".
 
ترتيب البيت الخليجي والأزمة السورية و«داعش» والحوثيون ... أمام «وزاري» الدوحة اليوم
يستعرض التقارير الكويتية المتعلقة بـ «الدورة الـ 34»
 الدوحة - «الراي»
يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم في الدوحة الاجتماع التحضيري للدورة 35 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها قطر في التاسع والعاشر من الشهر المقبل.
ومن المتوقع أن تتصدر العلاقات الخليجية البينية جدول أعمال الاجتماع التحضيري الوزاري للقمة الخليجية، علاوة على التطورات التي تشهدها منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام، لا سيما تنامي الخطر الناتج عن تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية والعراق وبعض دول الإقليم.
كما تتصدر التطورات في اليمن خاصة بعد سيطرة جماعة «الحوثيين» على مدن وأماكن عديدة من الأراضي اليمنية، فضلا عن الملف النووي الإيراني الذي يشكل تهديداً مباشراً لأمن المنطقة.
ويناقش الاجتماع الأزمة السورية، واستمرار معاناة الشعب السوري، نتيجة الانتهاكات التي يرتكبها النظام يومياً، بحق الأبرياء من الشعب السوري، بالإضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي والتجاري، وبحث مدى امكانية التنسيق في المجالات الأمنية بين دول المجلس.
ومن المنتظر أن يبحث الاجتماع التحضيري تقرير الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في شأن القواعد والمبادئ الموحدة لتكامل الأسواق المالية الخليجية، والتي سبق أن أقرت من قبل المجلس الأعلى بشكل استرشادي، تمهيداً لمراجعتها والعمل بها على أرض الواقع.
كما سيتناول الاجتماع التوصيات المرفوعة من لجنة رؤساء هيئات الأسواق المالية، إضافة إلى استعراض مقترحات لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى في شأن تفعيل الاستراتيجية الإعلامية المشتركة، وإيصال قرارات العمل المشترك إلى مواطني دول المجلس، ونتائج الحوارات الاستراتيجية التي أطلقتها الأمانة
العامة بين دول المجلس وعدد من الدول الأجنبية، فضلاً عن استعراض التقارير التي أعدتها دولة الكويت، والتي ترصد فيها نتائج رئاستها للقمة الخليجية في دورتها الرابعة والثلاثين، وما تحقق من إنجازات في هذا السياق.
ويأتي اجتماع وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي تأكيداً على انتهاء الأزمة الخليجية، وعلى نجاح اتفاق «الرياض التكميلي»، الذي أعلن عنه قبل أسبوع في الرياض، في طي صفحة الأزمة السياسية التي حلت بدول مجلس التعاون منذ شهر مارس الماضي.
 
«نمر3» تمرين سعودي ـ فرنسي عسكري بمشاركة طائرات «تايفون» وينفذ في بئيات صحراوية وجبلية

تبوك (شمال السعودية): «الشرق الأوسط» .... انطلقت أمس فعاليات التمرين السعودي - الفرنسي المشترك المختلط (نمر3). وقال اللواء الركن محمد القحطاني قائد القوة المشتركة المختلطة لتمرين (نمر3)، إن هذا تلك التمارين عبارة عن عمليات خاصة مختلط مشترك، حيث يشارك فيه إلى جانب وحدات المظليين والقوات الخاصة بالقوات البرية قوات العمليات الخاصة الفرنسية، والقوات الجوية الملكية السعودية، والقوات البحرية الملكية السعودية، ووزارة الداخلية ممثلة بقوات الأمن الخاصة وحرس الحدود، وجهات أمنية أخرى.
وأضاف: «سوف ينفذ التمرين هذا في بيئات مختلفة صحراوية، جبلية، ساحلية، مبنية وبيئات أخرى هي من أهم البيئات التي تنفذ القوات الخاصة فيها مهامها».
وعن نوعية عمليات التمرين، أبان أن هذا التمرين يضم في جنباته وحدات مختلفة من كل القطاعات العسكرية، وهي فرصة جيدة لخلق واقع عمليات خاصة ذات طابع خاص تشترك فيه لأول مرة هذه الوحدات وبهذا الحجم، كما هي فرصة كذلك للمشاركين من هذه القطاعات ليتم من خلال هذا التمرين توحيد المفاهيم والإجراءات في هذا الجانب التي تجمعهم في واقع تهديد أمن بلدنا العزيز وتهديد موارده».
وعن أهداف التمرين قال اللواء القحطاني: «إنه فرصة حقيقية لجميع هذه العناصر المشاركة، سواء كانت من وزارة الدفاع أو من وزارة الداخلية بجميع المشاركين، وكذلك الأصدقاء من الجانب الفرنسي حتى يتم وضع إجراءات واستجابة سريعة وتوحيد مفاهيم ما بين هذه الوحدات نخرج بها من خلال هذا التمرين بصورة أوضح».
وعن سؤال بشأن المعدات المشاركة في العرض وما إذا كانت هذه المعدات هي نفسها التي ستشارك بها القوات الخاصة في هذا التمرين، أفاد اللواء القحطاني بأن «كل المعدات والتجهيزات والأسلحة التي تمت مشاهدتها سوف تفعَّل خلال مراحل هذا التمرين، وهذا أحد الأسباب، مدى إمكانية تفعيل هذه المعدات كل معدة فيما يخص واجبا أو مهمة معينة، وتفعيل نوع هذه المعدة بما يتوافق مع واجب الوحدة، حتى يتم تبادل أدوار في كل الوحدات المختلفة، بالأسلحة والتجهيزات المختلفة التي تمت مشاهدتها».
وأضاف أن كل «وحدة لديها أجهزة مختلفة حسب ما يتوافق مع أداء مهامها وأداء واجباتها، وحاولنا في هذا التمرين من خلال السيناريوهات التي وضعت وتخطيط التمرين، أن يفعل نوع الوحدة بكل التجهيزات والمعدات المختلفة التي تمت ملاحظتها».
وفي رد على استفسار بخصوص مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية والطيران بأفرع القوات المسلحة ووزارة الداخلية، أجاب اللواء القحطاني قائلا: «هذه مشاركة كبيرة جدا كان هناك توافق بين كل القطاعات، بالنسبة للقوات الجوية شاركت بطائرات عمودية وطائرات مقاتلة من نوع تايفون وطائرات سي 130، وبالنسبة لطيران وزارة الداخلية فهو مشارك وموجود الآن في تبوك، وسوف يقوم بمهام تدريبية يومية، والطيران العمودي للقوات البحرية كذلك هو مشارك».
وأردف قائلا: «سوف تشارك طائرات القوات البرية بعدد 12 طائرة (بلاك هوك)، وطائرات أباتشي، وستفعّل في التمرين، وكل الطائرات العمودية أو النقل أو المقاتلة وضعت لها سيناريوهات محددة بأدوار محددة خلال فترات تنفيذ التمرين».
بدوره، أشار اللواء بلير فاك، المساعد للعلاقات العامة الدولية للقوات الفرنسية، إلى أن التمرين «نمر3» الذي سينفذ خلال الأسابيع الثلاثة هو دليل عظيم على مدى الثقة الكاملة بالقوات الخاصة السعودية، وقال: «أنا شاهد على ما تمتلكه من خبرة عملياتية لا شك فيها، وسيتضح ذلك لجميع الوحدات والقوات المشاركة في تمريننا هذا».
وأوضح أن «التمارين الثنائية هذه بين القوات الخاصة، تُعَدّ من الخطوات الأساسية في التعاون العسكري بين البلدين، وذلك على المستوى التكتيكي».
 
البحرين: حسم نتائج 8 دوائر انتخابية.. وجولة تكميلية نهاية الشهر الحالي لـ32 دائرة ووزير العدل البحريني يؤكد نسبة المشاركة 51.5 %

جريدة الشرق الاوسط.... المنامة: عبيد السهيمي .... أعلن الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل رئيس اللجنة العليا للانتخابات 2014 أمس نتائج الانتخابات النيابية التي جرت يوم أول من أمس، وحققت مشاركة بحسب بيانات رسمية بلغت نحو 51.5 في المائة.
وبينت النتائج التي أعلنها وزير العدل أن الانتخابات لم تحسم سوى 8 دوائر من أصل 40 دائرة انتخابية، حيث سيذهب مرشحان من كل دائرة من الدوائر الـ32 التي لم تحسم من الجولة الأساسية إلى جولة انتخابات تكميلية في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ذهاب 80 في المائة من الدوائر إلى جولة تكميلية يعني أن الناخبين الذين وقفوا في الطوابير يوم أول من أمس، برغبة شديدة في المشاركة، لم يجدوا المرشح الذي يمنحونه صوتهم.
أمام ذلك يقول الدكتور علي فخرو الوزير السابق والمفكر البحريني بأن النتيجة التي تمخضت عنها الانتخابات وهي ذهاب 32 دائرة انتخابية لجولة تكميلية، والتي لا يشترط فيها عدد محدد من الأصوات ستفرز نوابا لا يمثلون دوائرهم، كما أنها ستفرز مجلسا برلمانيا أشبه بمجلس الخدمات وليس مجلسا قادرا على إخراج البحرين من أزمتها ومن انقسامها الطائفي والاجتماعي ووضعها السياسي شديد التعقيد.
ويشير فخرو إلى أن الناخبين الذين نزلوا للتصويت كانوا بأعداد ضخمة لذلك تشتتت الأصوات لعدة عوامل أبرزها ضعف الجانب السياسي لدى كثير من المرشحين وعدم قدرتهم على بناء برامج سياسية تجتذب الناخب، لذلك حتى الذين كانت لديهم رغبة شديدة في المشاركة لم يجدوا المرشح المقنع، فذهبت غالبية الأصوات للمعارف.
كما اعتبر الدكتور فخرو أن ضعف المشاركة في الدوائر التي تسيطر عليها المعارضة كان أحد العوامل حيث حصل مرشحون على أقل من 100 صوت في دائرة عدد الناخبين فيها بالآلاف.
لا يختلف كثيرا رأي الدكتورة هدى المحمود وهي ناشطة في الشأن الاجتماعي، حيث ترى أن سبب هذا العدد الكبير من الدوائر التي ستذهب إلى الانتخابات التكميلية هو الكثافة الشديدة في عدد المرشحين فيما كانت تفتقر هذه الكثافة إلى الأسماء التي لها وزنها في الشارع السياسي البحريني، حيث لم تطرح في الانتخابات أسماء معروفة أو لها وزنها في الشارع البحريني بحسب المحمود.
وتضيف: الناخب ذهب إلى صندوق الاقتراع وهو غير مقتنع بالمرشح لأن البرامج الانتخابية كانت ضعيفة، لذلك ذهب الناخب لممارسة حقه الدستوري في التصويت لكنه لم يفكر كثيرا في المرشح الذي سيمنحه صوته فكان هناك ما يشبه التردد في التصويت لذلك كان هناك كثير من الأصوات الملغاة والأوراق البيضاء، فتسبب هذا التردد في تعادل القوى ليس لقوة المرشحين وإنما لضعفهم.
وتتابع الدكتورة هدى المحمود تحليلها للنتائج التي أسفرت عنها الجولة الأساسية لانتخابات البحرين 2014، حيث تقول: «كثير من المرشحين كان في المجلس البلدي وانتقلوا إلى المجلس التشريعي، لذلك كان الطاغي على برامجهم الانتخابية المناطقية والخدماتية».
وتزيد المحمود: كثير من الشعب البحريني واعٍ لمسألة الترشح لمجلس النواب فهناك كثير من القوانين التي على المجلس أن يحسمها في الفصل التشريعي المقبل، لكن نظرة الناخب أن المرشح ليس لديه ما يتطلبه المجلس التشريعي من خبرات وقدرات خاصة لحسم تلك الملفات.
وتشير المحمود إلى أن الانتخابات حدثت في وقت دقيق والمواطنين تشككوا في قدرة البرلمانيين على تحقيق شيء مجدٍ، وفي ظل مقاطعة المعارضة السياسية للانتخابات رغم حرص الحكومة حتى اللحظة الأخيرة على مشاركتها إلا أن ذلك أعطى انطباعا أن البرلمان لن يكون بالقوة المطلوبة إلا إذا شاركت المعارضة فيه.
ووفق بيان وزير العدل في محافظة العاصمة، تم حسم دائرة واحدة هي الدائرة الـ8 تم حسمها بالتزكية لصالح النائب مجيد محسن محمد العصفور.
ستجرى جولة الإعادة في 9 دوائر من أصل 10 هي الدائرة الأولى بين عادل عبد الرحمن العسومي وخالد يوسف صليبيخ، وفي الدائرة الـ2 بين أحمد عبد الواحد قراطه والسيد هاشم عبد الغفار العلوي.
كذلك في الدائرة الـ3 بين علي عباس شمطوط وعادل حميد جعفر، وفي الدائرة الـ4، بين عبد الرحمن راشد بومجيد وإبراهيم عبد الله المناعي.
كذلك الحال في الدائرة الـ5 بين ناصر عبد الرضا القصير ووفاء عمران أجور، وفي الدائرة الـ6، بين علي حسن العطيش وعبد الله عبد القادر الكوهجي.
بينما في والدائرة الـ7 ستجرى جولة الإعادة بين زينب عبد الأمير إبراهيم وأسامة عبد الحميد الخاجه، وفي الدائرة الـ9 بين إبراهيم علي العصفور ومحمد جعفر عباس، وفي الدائرة الـ10 بين نبيل عبد الله البلوشي وعلي محمد إسحاقي.
وفي محافظة المحرق، ستجري الإعادة في 6 دوائر من أصل 8 حيث حسمت الدائرة الـ4 للنائب عيسى الكوهجي، والدائرة الـ8 للنائب عبد الرحمن بوعلي.
فيما ستجرى جولة الإعادة في كل من الدائرة الأولى بين علي عيسى عبد الله أحمد بوفرسن وسعدي محمد عبد الله علي، وفي الدائرة الـ2 بين عبد المنعم العيد وإبراهيم جمعه الحمادي، وفي الدائرة الـ3 بين جمال علي بوحسن وأحمد سند آل بن علي.
كذلك في الدائرة الـ5 بين محمد حسن الجودر وخالد صالح بوعنق، والدائرة الـ6 بين نبيل أحمد العشيري وعباس عيسى الماضي.
وأخيرا في الدائرة الـ7 بين ناصر الشيخ الفضاله وعلي يعقوب المقله.
وفي المحافظة الشمالية التي تعد معاقل المعارضة والتي تضم 12 دائرة انتخابية، لم يحسم سوى دائرة واحدة هي الدائرة الـ11 التي ذهب كرسيها النيابي إلى جمال داود سلمان أحمد.
بينما ستجرى جولة الإعادة فيها في 11 دائرة هي الدائرة الأولى بين علي أحمد الدرازي وفاطمة عبد المهدي العصفور، والدائرة الـ2 بين جلال كاظم حسن كاظم وحسين سلمان الحمر، وفي الدائرة الـ3 بين حسن سالم الدوسري وحمد سالم علي الدوسري، بينما في الدائرة الـ4 فستعاد الجولة بين نواف محمد السيد وغازي فيصل آل رحمة.
أيضا ستكون هناك جولة إعادة في الدائرة الـ5 بين جميل حسن الرويعي وعلي عبد الله العرادي، وفي الدائرة الـ6 بين رؤى بدر مبارك الحايكي ومحمد جعفر آل عصفور، وفي الدائرة الـ7 بين ماجد إبراهيم الماجد ومحمد سعيد جعفر بن رجب، وفي الدائرة الـ8 بين عادل شريدة الذوادي وعيسى أحمد تركي، وفي الدائرة الـ9 بين عبد الحميد عبد الحسين محمد وحسن محمد العلوي.
كذلك ستعاد الجولة الانتخابية في الدائرة الـ10 بين محمد إسماعيل العمادي وخالد جاسم المالود، وفي الدائرة الـ12 بين عماد السيد أحمد وجميلة منصور السماك.
في المحافظة الجنوبية حسمت دائرتان هما الـ3 للنائب عبد الحليم عبد الله مراد، والـ10 للنائب أحمد إبراهيم الملا.
وستجرى جولة الإعادة في 8 دوائر هي الدائرة الأولى بين عدنان محمد المالكي وخالد عبد العزيز الشاعر، والدائرة الـ2 بين محمد سلمان الأحمد وعيسى علي القاضي، وفي الدائرة الـ4 بين محمد يوسف المعرفي وعبد الحميد علي الشيخ، بينما في الدائرة الـ5 ستجرى جولة الإعادة بين خليفة عبد الله الغانم وفوزيه عبد الله زينل، وفي الدائرة الـ6 بين أنس علي بوهندي ومحمد شاهين البوعينين، وفي الدائرة الـ7 بين أحمد فيصل الدوسري وعبد الله علي حويل، وفي الدائرة الـ8 بين ذياب محمد النعيمي ومحمد إبراهيم البوعينين، وأخيرا في الدائرة الـ9 بين محمد أحمد الدوسري ومحسن علي البكري.
 
الأردن: إحباط عملية تسلل مشبوهين من جنسية عربية لإحدى الدول المجاورة ومحكمة جنايات المفرق توجه لعشرة أردنيين تهمة الدخول خفية إلى سوريا

جريدة الشرق الاوسط... عمان: محمد الدعمة .... وجهت محكمة جنايات المفرق، 70 كم شمال شرقي العاصمة عمان، إلى عشرة أردنيين من بينهم امرأة مع طفليها، تهمتي محاولة التسلل إلى دولة مجاورة (سوريا) والقيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دولة شقيقة.
وقال محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبد اللات، لـ«الشرق الأوسط»، إن كلا من يزن غسان حسين وأحمد ناجي صوالحة وحسب علي ضابطية ومراد صالح محمد ومحمد فضل يغمور ومحمد مروان الحمود، إضافة إلى الحدث أحمد رائد حجازي وامرأة تدعى «م.ا» مع طفليها، مثلوا جميعا أمام المحكمة ونفوا التهم الموجه إليهم، وقالوا إنهم غير مذنبين. وقد رفعت المحكمة جلستها إلى يوم التاسع من الشهر المقبل لاستدعاء شهود النيابة العامة. وأضاف العبد اللات أن المرأة كانت تنوي مغادرة المملكة للالتحاق بزوجها الذي يقاتل مع صفوف المعارضة السورية، فيما وجهت تهمة إضافية للمتهم يزن غسان هي المتاجرة بالأسلحة.
على صعيد متصل، ألقت قوات حرس الحدود الأردنية القبض على مجموعة من الأشخاص من جنسية عربية حاولوا التسلل إلى إحدى الدول المجاورة. وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) في بيان له أمس إن قوات حرس الحدود تمكنت، الخميس الماضي، من إحباط عملية تسلل لمجموعة من الأشخاص من جنسية عربية إلى إحدى الدول المجاورة، للانضمام والقتال مع أحد التنظيمات الإرهابية، وقد تم تحويلهم إلى الجهات المختصة. ولم يذكر البيان جنسية هذه المجموعة وهوية الدولة المجاورة التي كانت المجموعة تنوي التسلل إليها.
وكانت القوات الأردنية قد قتلت شخصا في منتصف أغسطس (آب) الماضي حاول اجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية بطريقة غير مشروعة، ولم يمتثل لدوريات حرس الحدود لتسليم نفسه. كما أحبطت قوات حرس الحدود الأردني، في مارس (آذار) الماضي، محاولة أربعة أشخاص للتسلل من الأراضي السورية إلى الأردن، قرب مركز حدود نصيب جابر، حيث نتج عن ذلك إصابة اثنين منهم بجروح وإلقاء القبض على الآخرين، في حين تم تحويل المصابين لأقرب مركز طبي لتلقي الإسعافات اللازمة وتحويل الآخرين إلى الجهات المختصة.
والأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين السوريين وتأثرا بالأزمة السورية منذ اندلاعها، وذلك لطول الحدود البرية بين البلدين، والتي تصل إلى 375 كم.
ويتجاوز عدد السوريين في الأردن المليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية بحكم علاقات عائلية وأعمال التجارة.
على الصعيد ذاته، تواصل محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم نظر قضايا المتهمين باستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار تنظيم داعش الإرهابي، ومحاولة الالتحاق به، وتجنيد أشخاص للالتحاق بالتنظيم الإرهابي. وتتابع المحكمة في جلستها اليوم النظر في عشر قضايا متهم بها 13 شخصا أحدهم فار من وجه العدالة، فيما ستعقد يوم الأربعاء المقبل 8 جلسات لمتابعة النظر في 8 قضايا متهم بها 8 أشخاص. وكانت المحكمة قررت في تسع جلسات عقدتها بداية الشهر الحالي تجريم سبعة متهمين باستخدام الشبكة المعلوماتية للترويج لأفكار «داعش» الإرهابي خارج المملكة خلافا لقانون منع الإرهاب، مثلما جرمت متهمين اثنين بالالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية (داعش) خارج المملكة، وحكمت عليهم بالأشغال الشاقة المؤقتة من سنتين إلى خمس سنوات.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,852,812

عدد الزوار: 7,800,464

المتواجدون الآن: 0