الدمار في عين العرب يقلص آمال عودة سكانها...تركيا تحاول تعقب المتطرفين الراغبين بالذهاب إلى سورية

«حزم» تنضم إلى «الجبهة الشامية»... واشتباكات قرب دمشق

تاريخ الإضافة الأحد 1 شباط 2015 - 8:02 ص    عدد الزيارات 2057    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

حركة حزم (العلمانية) تلتحق بالجبهة الشامية الإسلامية
المعارضة السورية تخوض معارك ضارية في "جبل الأربعين"
إيلاف...إسماعيل دبارة
رغم إعلان الإعلام السوري الموالي للرئيس بشار الأسد عن فشل معركة تحرير (جبل الأربعين) في إدلب، تشير معطيات كثيرة إلى أن القتال مستمر هناك، وأن قوات النظام تكبدت خسائر فادحة، وتقوم بنقل الذخيرة خوفا من سقوط المنطقة بيد المعارضة المسلحة.
إسماعيل دبارة: تستمر معركة (جبل الاربعين) التي أطلقتها كتائب المعارضة المسلحة، في ريف إدلب بهدف السيطرة على "جبل الأربعين" في ريف إدلب الغربي، وقطع طرق إمداد قوات الرئيس السوري بشار الأسد بين مدينتي إدلب واللاذقية.
 وتقول تقارير صحافية إن مسلحي المعارضة تمكنوا خلال المعركة من السيطرة على أبنية "البرادات" في جبل الأربعين وقتلوا 8 عناصر من قوات لأسد، كما قتلوا قائد غرفة عمليات قوات الأسد في مدينة أريحا، وسيطروا على مواقع جديدة في محيط حاجز الشامي، وفجروا "القصر الأصفر" بالقرب من أريحا وقتلوا من بداخله، بالإضافة إلى تدمير دبابتين.
إلى ذلك، قال الإئتلاف السوري المعارض على موقعه الإلكتروني: "اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات نظام الأسد في جبل الأربعين بريف إدلب، ما أسفر عن قتل وإصابة عدد من عناصر النظام، كما استهدف الحر بصواريخ "تاو"، دبابة لقوات الأسد عند جسر كفرنجد، وعربة على الطريق بين معسكر المسطومة ومدينة أريحا، ما أسفر عن مقتل عدة عناصر لقوات نظام الأسد".
وسيطر الجيش الحر على أبنية "البرادات"، التي تتمركز فيها قوات نظام الأسد قرب حاجز الشامي بأريحا، بعد تفجير "القصر الأصفر"، ودارت اشتباكات بالقرب من الحاجز أسفرت عن مقتل قائد غرفة عمليات قوات الأسد بأريحا.
 واستهدف الجيش الحر بصواريخ "غراد وفيل" وقذائف هاون ومدافع "جهنم"، مواقع قوات النظام في مدينة أريحا، ومعسكري المسطومة والقرميد، كما ذكر موقع الإئتلاف.
وذكرت وسائل إعلام مقربة من المعارضة السورية، إنّ جيش الأسد يقوم بنقل الذخائر من (جبل الاربعين) إلى مناطق أخرى خوفا من سقوط الجبل بيد المعارضة وخوفا من استيلاء مسلحيها على ذخائر متنوعة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة كثفت ضرباتها النارية والمدفعية على معاقل التنظيمات الإرهابية وأحبطت محاولاتهم في الهجوم على نقاط عسكرية والتسلل باتجاه مناطق آمنة موقعة في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين".
وقال مصدر عسكري لـ"سانا" إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة "أحبطت عند الساعة الرابعة من فجر اليوم هجوما إرهابيا على نقاط عسكرية في منطقة جبل الأربعين بريف إدلب" التي تتعرض لإرهاب تنظيم جبهة النصرة وما يسمى صقور الشام وجيش الاسلام وجند الأقصى وغيرها من التنظيمات المرتبطة بـ (القاعدة).
وعادة ما يربط الاعلام السوري الرسمي كافة التنظيمات المسحلة التي تقاتل قوات الأسد بجبهة النصرة وداعش والارهاب.
وأضاف المصدر إنه تم "إيقاع أعداد كبيرة من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير 3 عربات مزودة برشاشات ثقيلة والية مدرعة وجرافة" لافتا إلى "سقوط العديد من الإرهابيين قتلى في كفرلاتا على الاطراف الجنوبية الشرقية لجبل الأربعين".
وأشار المصدر المجهول الذي تحدث لـ"سانا" إلى أن وحدات من الجيش "أحبطت محاولات أفراد من التنظيمات الإرهابية التسلل الى مدينة اريحا بالتزامن مع تفجير نفق قرب نقطة عسكرية كانت قواتنا المسلحة أخلتها في موقع القصر السعودي بجبل الاربعين وكبدتهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد".
وأكد المصدر "مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من أسلحتهم وآلياتهم شمال جسر الشغور وجنوب أريحا التي تعرضت لسقوط قذائف هاون على الأحياء ومنازل المواطنين أدت إلى وقوع إصابات بين الأهالي".
 
حزم لتحق بـ"الجبهة الشامية"
 إلى ذلك، أعلنت "الجبهة الشامية" وهي فصيل بارز في المعارضة السورية المسلحة، في بيان وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، عن "انضمام حركة حزم لها".
وجاء في البيان: "تعلن الجبهة الشامية انضمام حركة حزم بكل مكوناتها لصفوفها، على الأسس والمبادئ التي تشكلت عليها الجبهة الشامية، ومن تاريخ هذا الاعلان تعتبر حركة حزم جزء من الجبهة الشامية".
وأضاف البيان: "نهيب بإخواننا في كل الفصائل حل خلافاتها مع الحركة عن طريق قيادة الجبهة الشامية ومكتبها القضائي بالاحتكام لشرع الله فض أي نزاع بروح من الأخوة وتوجيه السلاح للعدو الصائل الذي يسوم اهلنا سوء العذاب".
وحركة حزم، هي فصيل علماني معتدل ومنضبط، يتشكل من منشقين عن جيش الأسد، يدعمهم الغرب، وينشطون خاصة في شمال سوريا، لكن حركة (حزم) قالت إن جبهة النصرة تستهدف مقاتليها في الشمال السوري.
وبدأت الاشتباكات بين حزم والنصرة، يوم الخميس عندما استولت "جبهة النصرة" التي تمثل فرع تنظيم القاعدة في سوريا، على مواقع من حزم غربي حلب. ويهيمن على شمال سوريا "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش".
وتلقت حزم ما تصفه بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية من دول أجنبية تعارض الأسد بما في ذلك صواريخ أمريكية مضادة للدبابات من نوع (تاو).
وهذا الفصيل، يبدو مرشحا لتلقي الدعم الأميركي والتدريبات التي أعلنتها واشنطن ودول حليفة لها للتصدي لخطر تنظيم "داعش" وتحقيق توازن على الأرض بين قوات الأسد وفصائل المعارضة المعتدلة
لكن واشنطن لم تعلق بعد على إنظمام (حزم) إلى فصيل اسلامي حديث التشكّل.
وكانت كل من "الجبهة الإسلامية في حلب"، "جيش المجاهدين"، "حركة نور الدين الزنكي"، "تجمع فاستقم كما أمرت "و"جبهة الأصالة والتنمية"، أعلنت قبل أكثر من شهر عن "الاندماج الكامل براية واحدة وقيادة موحدة تحت مسمى “الجبهة الشامية.
 
«حزم» السورية تنضم الى «الجبهة الشامية»
المستقبل...
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن مجموعة «حركة حزم» المحسوبة على المعارضة العلمانية، والتي تتعرض لهجمات تشنها «جبهة النصرة» عليها، انضمت لتحالف «الجبهة الشامية» المؤلف بالأساس من فصائل إسلامية في حلب.

وقال المرصد نقلا عن بيان من «الجبهة الشامية» إن حركة حزم التي يدعمها الغرب انضمت للجبهة التي تشكلت في كانون الأول في شمال سوريا وتضم عددا من الفصائل.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «حزم» تتعرض لضغوط لانها رفضت من قبل الانضمام لـ«الجبهة الشامية» لكنها الآن قبلت ذلك. ويضم التحالف «الجبهة الإسلامية».

وكان تشكيل «الجبهة الشامية» محاولة للوحدة بين الفصائل في سوريا التي كثيرا ما تقتتل فيما بينها بالإضافة للقتال مع الجيش السوري والجماعات المتشددة الأمر الذي يقوض الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد.

وقال البيان «نهيب بإخواننا في كل الفصائل حل خلافاتها مع الحركة عن طريق قيادة الجبهة الشامية ومكتبها القضائي بالاحتكام لشرع الله فض أي نزاع بروح من الأخوة وتوجيه السلاح للعدو الصائل الذي يسوم اهلنا سوء العذاب». و«حزم» واحدة من أواخر جماعات المعارضة غير المتشددة المتبقية التي تعارض الأسد في شمال سوريا. وتتعرض لهجوم من جبهة النصرة في محافظتي حلب وأدلب. وبدأت الاشتباكات يوم الخميس عندما استولت «جبهة النصرة» على مواقع من حزم غربي حلب. ويهيمن على شمال سوريا «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش».

وتلقت «حزم» ما تصفه بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية من دول أجنبية تعارض الأسد بما في ذلك صواريخ أميركية مضادة للدبابات.

وقال المرصد السوري و«حركة حزم» المدعومة من الغرب إن نطاق القتال الدائر في شمال سوريا بين الحركة و«جبهة النصرة» اتسع الجمعة وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة.

وكانت الاشتباكات قد بدأت الخميس عندما سيطرت «جبهة النصرة» على مواقع تهيمن عليها «حركة حزم» إلى الغرب من حلب لتهدد بذلك واحدا من الجيوب القليلة المتبقية للحركة.

وقال مسؤول من «حركة حزم» إن الاشتباكات امتدت إلى إدلب وإن حركته استعادت بعض المناطق التي سبق وأن سيطرت عليها جبهة النصرة.وأضاف «يدور قتال الآن في إدلب في منطقة جبل الزاوية.» ومضى قائلا إن الجماعتين تتقاتلان أيضا في مدينة الأتارب الواقعة في محافظة حلب على بعد 20 كيلومترا من الحدود مع تركيا.

وذكر المرصد أن قتالا عنيفا دار خلال الليل في غرب حلب ومناطق متداخلة بين حلب ومحافظة إدلب حيث أخرجت «جبهة النصرة» فصائل معارضة من أجزاء كثيرة في تشرين الأول. وأضاف المرصد أن «حركة حزم» استعادت بعض النقاط الصغيرة في إدلب.

وقالت «جبهة النصرة» إنها اضطرت إلى التحرك بعد أن احتجزت «حزم» اثنين من مقاتليها واستولت على أسلحة ومكاتب تابعة لها. وأضافت أن قواتها استولت من «حركة حزم» على قاعدة الشيخ سليمان التي تبعد نحو 25 كيلومترا إلى الغرب من حلب الخميس.

وقال نوح بونسي محلل شؤون سوريا في مجموعة الأزمات الدولية «من الدقة على الأرجح النظر إلى هذا على أنه في إطار سعي النصرة إلى توسيع المناطق التي تهيمن عليها في إدلب وحلب على حساب الفصائل التي يدعمها الغرب والتي تسعى (الجبهة) إلى طردها تدريجيا من الشمال».

ودعت جماعة «أحرار الشام الإسلامية» التي عملت مع الجانبين إلى وقف الاشتباكات ودعت إلى حسم الخلافات أمام محكمة شرعية مستقلة. وقالت في بيان نشر في حسابها على موقع «تويتر»: «تدعو حركة أحرار الشام كلا من حركة حزم وجبهة النصرة إلى الوقف الفوري للاقتتال الحاصل والاحتكام لقضاء شرعي مستقل». وأضافت أنها مستعدة لإعادة حقوق مقاتلي جبهة النصرة التي يقولون إن حزم أخذتها.

وفي حلب نقل المرصد السوري عن بيان للفرقة 16 بالجيش السوري الحر قوله إن «جبهة النصرة» احتجزت 11 من مقاتليها عندما كانوا في طريقهم للقتال في حي الأشرفية بالمدينة. ودعت الفرقة «جبهة النصرة» إلى إطلاق سراح المقاتلين مع غروب الشمس والالتزام بهدنة محلية. (رويترز)
 
«حزم» تنضم إلى «الجبهة الشامية»... واشتباكات قرب دمشق
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز -
لجأ فصيل معارض محسوب على الفصائل العسكرية المعتدلة إلى تكتل إسلامي واسع بعد تعرضه لهجوم من «جبهة النصرة» في ريف حلب شمالاً، في وقت استمرت المواجهات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في حي جوبر شرق دمشق، وسط صد المعارضة هجوماً للقوات النظامية شمال العاصمة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مجموعة مقاتلي معارضة يدعمها الغرب في شمال سورية تتعرض لضغوط من «جبهة النصرة» انضمت إلى تحالف مؤلف بالأساس من فصائل إسلامية في حلب. وأشار إلى إن «حركة حزم» التي يدعمها الغرب انضمت إلى «الجبهة الشامية» التي تشكلت في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي وتضم عدداً من الفصائل.
وقال رامي عبدالرحمن مدير «المرصد» الذي يتابع أخبار الحرب في سورية باستخدام شبكة من المصادر على الأرض، أن «حزم تتعرض لضغوط لأنها رفضت من قبل الانضمام إلى الجبهة الشامية لكنها الآن قبلت ذلك».
وكان تشكيل «الجبهة الشامية» محاولة للوحدة بين الفصائل في سورية التي كثيراً ما تقتتل في ما بينها، إضافة إى القتال ضد الجيش السوري والجماعات الإسلامية المتشددة، الأمر الذي يقوض الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد.
ويضم التحالف «الجبهة الإسلامية»، وهي ائتلاف يضم مقاتلين من فصائل عدة. وقال البيان: «نهيب بإخواننا في كل الفصائل حل خلافاتها مع الحركة من طريق قيادة الجبهة الشامية ومكتبها القضائي بالاحتكام لشرع الله لفض أي نزاع بروح من الأخوة وتوجيه السلاح للعدو الصائل الذي يسوم أهلنا سوء العذاب».
و «حزم» واحدة من أواخر جماعات المعارضة غير المتشددة المتبقية التي تعارض الأسد في شمال سورية. وتتعرض لهجوم من «جبهة النصرة» في محافظتي حلب وإدلب في شمال غربي البلاد.
وبدأت الاشتباكات الخميس عندما استولت «جبهة النصرة» على مواقع من «حزم» غرب حلب. وتهيمن على شمال سورية «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وتلقت «حزم» ما تصفه بكميات صغيرة من المساعدات العسكرية من دول أجنبية تعارض الأسد بما في ذلك صواريخ أميركية مضادة للدبابات.
وفي شمال غربي البلاد، أعلن أمس مقتل القيادي في «أحرار الشام» المسمى بـ «أبو أسيد الجزراوي»، وذلك خلال اشتباكات بين مسلحين من «جبهة النصرة» والحركة على حاجز الهيئة الشرعية، على طريق بنش - إدلب قرب مدينة بنش. وقالت شبكة «كلنا شركاء المعارضة» أن القتيل «رفض السماح لجبهة النصرة بنصب حاجز أقرب من حاجز الهيئة الشرعية إلى مدينة إدلب، ما أدى إلى اندلاع الاشتباك الذي أصيب فيه عدد من عناصر الطرفين ومقتل أبو أسيد».
وأعلنت «الهيئة الإسلامية لإدارة المناطق المحررة» أمس، عن تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في مقتل القاضي الشرعي. وقالت في بيان: «تم الاتفاق بين جبهة النصرة يمثلها أبو محمد وهوب وكل من حركة أحرار الشام الإسلامية يمثلها القائد العسكري أبو صالح والهيئة الإسلامية يمثلها جابر علي باشا حول أحداث حاجز الهيئة الإسلامية، وما نتج منها من مقتل الأخ أبي أسيد الجزراوي وإصابة آخرين صباح اليوم» (أمس).
وكانت «الفرقة 16» أصدرت بياناً أمس، اتهمت فيه «جبهة النصرة» باعتقال 11 عنصراً من مقاتلي الفرقة 16، أثناء توجههم إلى «معركة هدم الأسوار في حي الأشرفية» في مدينة حلب. وقال البيان: «نحن القيادة العسكرية والسياسية والثورية في الفرقة 16 مشاة، ندعو قيادة ما يسمى جبهة النصرة من جديد إلى الالتزام ببنود الهدنة وتحكيم شرع الله في أرضه والإفراج الفوري عن الأسرى والمعتقلين كافة من دون قيد أو شرط، كما نمهل جبهة النصرة حتى غروب هذا اليوم (أمس) للاحتكام إلى شرع الله والإفراج عنهم ونعتبر هذا البيان بمثابة دعوة رسمية».
وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن «فصائل ثورية عدة شكلت غرفة عمليات عسكرية في ريف حلب الجنوبي بهدف صدّ أيّ هجوم لقوات الأسد في المنطقة»، مشيرة إلى أن «الجبهة الشامية وجبهة النصرة وفصائل أخرى أصدرت بياناً بتشكيل غرفة عمليات الريف الجنوبي لصد أي محاولة لقوات الأسد بالتقدم في منطقة عسان والعدنانية والبحوث العلمية وخناصر، حيث تدور اشتباكات في شكل يوميّ وسط قصف عنيف بالبراميل المتفجرة على مناطق سيطرة الثوار».
وقال «المرصد» أن قوات النظام «قصفت مناطق بريف حلب الجنوبي، فيما استمرت الاشتباكات التي وصفت بالعنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة أخرى في أطراف حي الأشرفية بمدينة حلب، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين». وسقطت قذائف على مناطق في شارع سينما الزهراء بالتزامن مع «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر في حلب القديمة، وسط قصف متبادل بين الطرفين، كما استهدفت جبهة أنصار الدين تمركزات لقوات النظام في الراموسة».
جبل الاربعين
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» أنه «ارتفع إلى 11 عدد مقاتلي الكتائب المقاتلة والإسلامية الذين استشهدوا في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط منطقة جبل الأربعين، حيث شهدت المنطقة أمس اشتباكات هي الأعنف منذ أشهر في محاولة من ألوية صقور الشام وجبهة النصرة وفصائل إسلامية التقدم في المنطقة، كما شهدت المنطقة تفجير نفق أسفل مبنى القصر الأصفر الذي تتمركز فيه قوات النظام قرب حاجز الفنار، من جانب ألوية صقور الشام».
في وسط البلاد، قال «المرصد» أنه «تأكدت إصابة 7 مواطنين بينهم طفل و5 مواطنات، نتيجة قصف من الكتائب الإسلامية بالصواريخ، على مناطق في مدينة محردة التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية في ريف حماة، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقتي عيدون والتلول الحمر بالريف الجنوبي لحماة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية لحايا بريف حماة الشمالي». كما ألقى الطيران المروحي «برميلاً متفجراً، على منطقة في أطراف قرية غرناطة في ريف حمص الشمالي، في وقت استشهدت سيدة وطفل، وأصيب آخرون بجروح، نتيجة قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي»، وفق «المرصد».
في دمشق، قال «المرصد» أن مقاتلين من الكتائب الإسلامية قُتلا «نتيجة استهداف قوات النظام مبنًى كان يتمركز فيه مقاتلو الكتائب في حي التضامن» في جنوب دمشق، مشيراً إلى «تجدد الاشتباكات العنيفة في حي جوبر بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من طرف، وجبهة النصرة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في الحي». وقصفت قوات النظام مناطق في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، وفق «المرصد» الذي أشار إلى «مقتل رجل من منطقة جديدة عرطوز نتيجة إصابته برصاص قناص في دمشق».
وقال نشطاء معارضون أن «كتائب الثوار العاملة في مدينة الزبداني في ريف دمشق صدت الهجوم الذي لا يعتبر الأول من نوعه لجيش النظام المدعوم بالميليشيات لاستعادة الحواجز التي خسرها خلال الشهرين الماضيين، لتتكبد قوات النظام خسائر إضافية في العدة والعتاد والجند، وتنسحب من المواجهات من دون تحقيق أي أهداف عسكرية». وأضاف أحدهم أن القوات النظامية فشلت في استعادة السيطرة على حاجز ضهر القضيب في الجبال الغربية لمدينة الزبداني انطلاقاً من بلدة كفير يابوس باتجاه الجبل الغربي.
 
تركيا تحاول تعقب المتطرفين الراغبين بالذهاب إلى سورية
الحياة...إسطنبول - أ ف ب -
يقف رجلا شرطة بزيهما المدني في مطار تركي كبير في نهاية الممر المؤدي الى الطائرة القادمة من بلد شرق أوسطي للتدقيق في الركاب الراغبين في التوجه الى سورية للقتال هناك.
ومنذ اشهر عدة، تواجه الحكومة الإسلامية المحافظة انتقادات شديدة من حلفائها الذين يأخذون عليها رقتها، كي لا يقال تواطؤَها، في محاربة الشبكات التي تزود تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بالمقاتلين.
لكن أنقرة ترد قائلة إنها تبذل «أقصى» جهودها لاعتراض الأجانب المتوجهين الى سورية. ونظرا للانتقادات الحادة، فتحت الباب جزئياً أمام وكالة «فرانس برس» في شكل استثنائي وبموجب شروط، لتدخل عالم استعداداتها الأمنية.
اليوم، الهدف هو طائرة بمحركين وصلت مباشرة من بلد عربي. ولفت نظر الشرطة اثنين من الركاب الذكور.
وبدأت الأسئلة الأولى. لديهم بطاقات للعودة وسيتوجهان إلى أضنة غير البعيدة من الحدود مع سورية وتم اقتياد «المشتبه بهما» إلى المركز بمرافقة أمنية.
وتتوجه غالبية الذين يتم تجنيدهم إلى سورية عبر تركيا التي تتشارك حدوداً طولها 1300 كيلومتر مع العراق وسورية. ويصل هؤلاء الى إسطنبول ثم يستقلون الطائرة أو حافلة ركاب الى إحدى مدن الجنوب للانتقال الى سورية في شكل غير شرعي.
ومع أنه ينفي ذلك في شدة، يُتهم النظام التركي، بغض النظر عن تدفق المتشددين، بأنه يدعم تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ وقت طويل اقتناعاً منه بأنه قادر على إسقاط عدوه اللدود الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن الأميركيين والأوروبيين عبروا عن انزعاجهم من الحكومة التركية التي بدأت الخريف الماضي تشديد الرقابة على الحدود.
وفي المنافذ الحدودية الرئيسية، أقامت السلطات التركية «مراكز تحليل المخاطر» المكلَّفة رصد الإسلاميين الراغبين في رفع الراية السوداء،
وإلى مركز مماثل تم اقتياد المشتبه بهما.
وقال ضابط شرطة مشترطاً عدم ذكر اسمه: «نلاحظ الزبائن منذ وصولهم وندقق في هوياتهم وإذا كان ضرورياً نقودهم الى مركز تحليل المخاطر».
وسمحت هذه المراكز منذ بدء العمل بها، بعزل نحو 1500 من المشتبه بهم وإبعاد ثلثهم إلى بلادهم، وفقاً للمصدر.
وبالإضافة إلى هذه الرقابة العشوائية، تؤكد أجهزة الأمن التركية أن بحوزتها لوائح تتضمن عشرة آلاف شخص من متطرفين مفترضين يعتبرون أشخاصاً غير مرغوب فيهم، بحسب الأرقام التي أعلنها الأسبوع الحالي المتحدث باسم وزارة الخارجية تانجو بيلييغش.
وعلى رغم تضييق الخناق، لا تزال هناك فجوات تسمح بعبور بعض الأشخاص الخطرين، على غرار حياة بومدين رفيقة أحد منفذي الاعتداءات التي أوقعت 17 قتيلاً في باريس، فقد تمكنت من التوجه إلى سورية في الثامن من الشهر الماضي عبر الحدود التركية من دون أدنى قلق.
وعلى رغم أن باريس أبلغت عنها في وقت لاحق، لكن ما حدث أدى إلى إحراج أنقرة التي دافعت عن نفسها، عازية النقص في التعاون إلى أجهزة الأمن الفرنسية.
وأضاف الضابط التركي: «في السابق، كان تقاسم المعلومات مع فرنسا ضعيفاً»، وعلى رغم أن الاعتداءات في باريس أعطت دفعاً لذلك، «ألا أنه لا يزال غير كاف».
ولمن يتهمونها بعدم الالتزام في شكل كاف في مكافحة شبكات المتطرفين، ترد السلطات التركية قائلة إن المسؤولية الرئيسية في هذه المعركة تقع على عاتق الدول «المصدرة» للمتطرفين.
وأعلن وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو قبل أيام، أن «التدقيق في جوازات السفر والإجراءات المتخدة في مطاراتهم ليست كافية»، مؤكداً أن «هذه الدول يحب أن تفعل المزيد».
ولا يتوانى الضابط التركي في الكشف عن بعض النمادج من الأخطاء التي يرتكبها نظراؤه الغربيون، مثل الفرنسي الذي تم اعتراضه في حزيران (يونيو) في إسطنبول مع حقائب مليئة بكتب دينية، وكذلك النروجي الذي سافر مصطحباً مناظير ومخازن أسلحة.
ويتساءل الضابط في أجهزة الأمن بغضب: «كيف بإمكان من يحمل مواد عسكرية ويريد الالتحاق بداعش المرور بشكل طبيعي في مطار بلاده قبل المغادرة؟ فالعثور على حل هو من مسؤولية هذا البلد».
وعلى غرار 1150 آخرين، وفقاً لآخر إحصائية تركية، تم إبعاد هذا النروجي إلى بلاده في أول طائرة.
وعلى رغم الأسئلة الملحة التي وجهتها «فرانس برس»، رفضت السلطات التركية توضيح مصير المشتبه بهما اللذين تم توقيفهما الخميس.
 
الدمار في عين العرب يقلص آمال عودة سكانها
الحياة...عين العرب - رويترز -
الملاءات التي كان السكان يختبئون وراءها من أعين القناصة ما زالت معلقة في شوارع مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية السورية التي توحي مبانيها المحطمة وطرقها ذات الحفر بأن من فروا من المدينة لن يعودوا على الأرجح إليها سريعاً.
وأعلنت القوات الكردية الأسبوع الماضي إنها سيطرت تماما على مدينة عين العرب التي تقطنها أغلبية كردية والواقعة قرب الحدود مع تركيا بعد شهور من قصف تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لها.
وبإعلان القوات الكردية انتصارها برفع الأعلام الكردية لتحل محل رايات تنظيم «الدولة الإسلامية» بلونها الأسود، عمت الاحتفالات وسط أكثر من 200 ألف لاجئ فروا إلى تركيا منذ بدء الهجوم على البلدة في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وولدت برودة الجو والفقر والجوع رغبة لدى الكثيرين للعودة إلى ديارهم ومحاولة استعادة حياتهم المعيشية، لكن شهوراً من المعارك دمرت البلدة، اذ تقف سيارات محطمة بجوار مبان تحولت إلى ركام، كما أن الطرق مليئة بحفر عميقة.
وتجوب دوريات المقاتلين الأكراد ممن يشعرون بالإرهاق والتوتر الشوارع. كما أن خطر وجود عبوات ناسفة لم تنفجر يشعر المدنيين بالخوف من المكان الذي يمكن أن تطأه أقدامهم.
وقال مقاتل من «وحدات حماية الشعب الكردية» وهو يمسك بسلاحه الآلي ويقف أمام أنقاض مبنى: «العودة إلى كوباني ستكون أصعب من مغادرتها». وأضاف وهو يشير إلى كومة من الأنقاض بارتفاع مبنى مجاور لها من طبقة واحدة: «تحتاج المدينة إلى أن يعاد بناؤها من البداية».
أصبحت عين العرب الواقعة وسط التلال ولا يفصلها عن تركيا سوى خط مهجور للسكك الحديدية، نقطة محورية للصراع الدولي ضد تنظيم «داعش»، ويرجع ذلك جزئياً للأسلحة الثقيلة وعدد المقاتلين الذين دفع بهم التنظيم إلى ساحة القتال.
وكان المدافعون عن عين العرب تمكنوا بمساعدة الضربات الجوية اليومية للتحالف الدولي- العربي بقيادة الولايات المتحدة وإمرار الأسلحة والذخيرة ووصول مقاتلين من إقليم كردستان العراق شبه المستقل، من صد عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» وإعلان تحقيق انتصار مبدئي يوم الإثنين.
ولوح مقاتلون من «وحدات حماية الشعب» بعلامة النصر أمام مجموعة من الصحافيين كانوا يرافقونهم في عين العرب، لكن وراء الشعور بزهوة الانتصار ما زالت أجواء التوتر تخيم على البلدة، وقال مقاتل يحرس ميداناً في الوقت الذي تقوم فيه مجموعة من زملائه بدوريات في الشوارع المحيطة على دراجات نارية: «ما زالت قذائف المورتر تسقط هنا. لا تتجولوا في المنطقة فالوضع خطير».
واستمرت المعارك في القرى إلى الجنوب الشرقي والجنوب الغربي من كوباني منذ أن أعلن الأكراد انتصارهم.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الإثنين، إن المعركة من أجل السيطرة على البلدة لم تنته بعد، وصرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية بأن الوقت لا يزال مبكراً لإعلان أن «المهمة أنجزت». وأعلنت قوة المهام المشتركة أن قوات التحالف نفذت 27 ضربة جوية في العراق وسورية ضد «الدولة الإسلامية» منذ أمس الجمعة.
وقالت صحيفة «راديكال» التركية، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» أطلق قذيفة سقطت قرب الحدود التركية داخل عين العرب يوم الخميس، ما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين.
ونفى مؤيدو «داعش» أن يكون جرى طرد التنظيم.
وتساءل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شأن ما الذي يجب الاحتفال به، ويشعر أردوغان بالقلق من دعم الأكراد السوريين، وسط مخاوف من أن يعطي ذلك دفعة لمساعي الحكم الذاتي الكردي في شمال سورية. وقال في اجتماع لمسؤولين حكوميين محليين في قصره في أنقرة: «عندما يتعلق الأمر بكوباني يقف العالم كله ويتعاون... اليوم يرقصون في فرح. ماذا حدث؟». وتساءل: «خروج الدولة (الإسلامية) من هناك رائع، لكن من سيصلح كل هذه المواقع التي قصفت؟ هل سيتمكن من فروا من كوباني، ومجموعهم 200 ألف، من العودة؟ وعندما يعودون أين سيعيشون؟».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,540,725

عدد الزوار: 7,071,421

المتواجدون الآن: 75