النظام يخسر جميع معابر الحدود عدا مع لبنان...عشرات الشاحنات عالقة على الحدود الأردنية.. ومعلومات عن اختطاف سائقين لبنانيين وسوريين

مقاتلو اليرموك والمعارضة السورية يواصلون التصدي لـ«داعش» وعشرات الشهداء بقصف طيران الأسد لمساجد إدلب ..«جيش الفتح» سيطر على القسم الأكبر من أهم «قاعدة عسكرية» بشمال غربي سوريا والمعارك تقترب من ريف حماة

تاريخ الإضافة الأحد 5 نيسان 2015 - 6:37 ص    عدد الزيارات 2156    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقاتلو اليرموك والمعارضة السورية يواصلون التصدي لـ«داعش» وعشرات الشهداء بقصف طيران الأسد لمساجد إدلب
 (سراج برس)
استشهد، وأصيب عشرات المدنيين اليوم (الجمعة) جراء استهداف الطيران الحربي بصواريخ فراغية الأحياء السكنية في مدينة إدلب، وخصوصاً المساجد ومحيطها، فيما واصل مقاتلو مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وبمؤازرة مقاتلين من المعارضة السورية التصدي لهجمات تنظيم «داعش» على المخيم.

فقد شن الطيران الحربي التابع لنظام الأسد عدة غارات جوية أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة أطلق خلالها عدة صواريخ فراغية على مناطق مختلفة من مدينة إدلب أغلبها استهدفت المساجد، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 10 مدنيين، وإصابة أكثر من 30 مدنياً بعضهم بحالة حرجة، فيما سارعت الكوادر الطبية، وفرق الدفاع المدني لإسعاف الجرحى وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. كما استهدف طيران الاسد ساحة الساعة في قلب المدينة.

واستشهد مدنيان، وأصيب اثنين آخرين بجروح باستهداف الطيران الحربي بصواريخ فراغية منازل المدنيين في مدينة سراقب، وشوهد دخان أسود يخرج من إحدى الطائرات ناتج عن عطل فني في الطائرة، حسب ناشطين.

وتعرضت بلدة كنصفرة لقصف براجمات الصواريخ التابعة لقوات الأسد المتمركزة في قرية جورين في سهل الغاب.

استشهدت سيدة مسنة (80 عاماً)، وأصيب آخرون، جراء انفجار برميل متفجر ألقته مروحيات النظام على حي البياضة وسط مدينة حلب.

وجددت مروحيات النظام، إلقاء البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية في مدينة حلب، وألقت برميلاً متفجراً على حي البياضة في منطقة باب الحديد الأثرية، أدى إلى استشهاد السيد المسنة، وإصابة آخرين، وإحداث دمار كبير في المباني السكنية.

واستمرت الاشتباكات في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق أمس لليوم الثالث على التوالي بين تنظيم «داعش» الذي يشن هجوماً على المخيم منذ يومين، وبين كتيبة «أكناف بيت المقدس» المدافعة عن المخيم.

وأفادت مصادر مطلعة لـ«سراج برس» أن التنظيم يحاصر عدداً من المدنيين والثوار في محيط مشفى الباسل، وشارع لوبيا، في حين اعتقل التنظيم أكثر من 50 شاباً من أهالي منطقة العروبة بعد سيطرتهم عليها.

واشار المصدر إلى أن كتائب أكناف المقدس رفضت المبادرة التي تقضي بانسحابها من المخيم، ولم تصل مؤازرات لهم من بقية الكتائب العاملة في جنوب دمشق، ويقاتل الى جانبها مجموعة سرايا اليرموك.

وبحسب المصدر فأن جيش الابابيل، ولواء شام الرسول، و جيش الإسلام، قاموا بإرسال مجموعات لا تتجاوز 200 عنصر فقط، علماً ان مقاتلي «داعش يقدر عددهم بالمئات، حيث حاولوا الدخول عن طريق دوار فلسطين، وسوق الثلاثاء، إلا أن جبهة النصرة منعتهم من الدخول.

وتدور اشتباك بين الجبهة الإسلامية، و«داعش» في منطقة (السوطري)، وهي المنطقة الواقعة بين اخر شارع العروبة، وبداية يلدا، اي في خلف المنطقة التي سيطر عليها التنظيم، بعيداً عن مخيم اليرموك.

وفي درعا، أدانت فرقة «صلاح الدين» المنضوية تحت قيادة الجبهة الجنوبية والتي تضمّ 13 فصيلاً عسكرياً، أدانت التجاوزات التي حدثت داخل مركز نصيب الحدودي إبان تحريره قبل يومين.

وقالت الفرقة في بيانٍ لها إنها تقوم حالياً بعملية إحصاء وجمع لما قام به «عناصر غير مسؤولين» ونتيجة اخطاءٍ فردية، حتى تقوم بتسلميه إلى دار العدل الموحدة في حوران.

وناشدت الفرقة فصائل الجبهة الجنوبية ومحكمة دار العدل في حوران بالتدخل لوضع حدٍ لما حصل، وما يحصل من تجاوزات، مطالبةً في الوقت ذاته جميع الفصائل التي قامت بسحب ممتلكات عامة وعتاد بإعادته وتسليمه لـ «دار العدل».

وختم البيان بأنّ معبر نصيب الحدودي ذو أهمية استراتيجية كبيرة، ويجب علينا العمل معاً من أجل إعادة تأهيله، وتشغليه بأقصى سرعة ممكنة لمقتضيات المصلحة العامة، ولما فيه منفعة الشعب والوطن.

الناطق الرسمي باسم الجبهة الجنوبية الرائد عصام الريس قال في تصريحات إعلامية إن قيادة الجبهة الجنوبية تقوم بالتحقيق بشأن حوادث السرقة التي حدثت بعد تحرير معبر نصيب الحدودي.

يشار إلى أنّ السيطرة على معبر نصيب اتى بعد سيطرة الثوار قبل أسبوع على مدينة بصرى الشام بالكامل، وطردها قوات الأسد والشبيحة والمرتزقة الأجانب من أحيائها، كما وشهدت المنطقة الحدودية من محافظة درعا جولات معارك عدة خلال السنتين الماضيتين، تمكن خلالها الثوار السوريون من السيطرة على شريط حدودي طويل مع الأردن، باستثناء المعبر الذي حُرر قبل أيام قليلة.
 
«النصرة» تخوض معركة للسيطرة على أبرز قاعدة للنظام في إدلب
 (أ ف ب)
تخوض جبهة النصرة وكتائب اسلامية معركة للسيطرة على ابرز قاعدة عسكرية للنظام في محافظة ادلب شمال غرب سوريا وذلك بعد اسبوع من سيطرتها على كامل مدينة ادلب.

وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «اشتباكات عنيفة تجددت بعد منتصف ليل الخميس ـ الجمعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة احرار الشام وتنظيم جند الاقصى وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل اسلامية من جهة اخرى، في محيط معسكر المسطومة»، الواقعة على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة ادلب.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «المعسكر يقع على الطريق الواصل بين مدينتي ادلب واريحا وهو اكبر معسكر لقوات النظام في ادلب»، لافتا الى ان «الفصائل المقاتلة تحاول شن ضربة استباقية ضد قوات النظام التي تحشد مقاتليها لاستعادة مدينة ادلب».

ولم يتبق لقوات النظام في محافظة ادلب الا بعض القرى والقواعد العسكرية الاقل اهمية في مدينتي اريحا وجسر الشغور بالاضافة الى مطار ابو الضهور العسكري.

وفي حال السيطرة على المعسكر يصبح بامكان قوات المعارضة وفق عبد الرحمن، التقدم باتجاه قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في شمال شرق مدينة ادلب.

واكدت مصادر سورية ميدانية ان «المعسكر هو القاعدة الابرز للنظام» الذي قالت انه «يرسل في الايام الاخيرة تعزيزات عسكرية اضافية للتمركز في المعسكر».

وكانت جبهة النصرة وكتائب اسلامية اخرى ابرزها حركة احرار الشام سيطرت السبت على مدينة ادلب بالكامل، لتصبح بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة (شمال) في السنوات الاربع الماضية.
 
المعابر مع لبنان بوابة النظام الوحيدة مع الخارج
لندن، دمشق، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
باتت المعابر الحدودية مع لبنان، بوابة النظام السوري الوحيدة مع الخارج بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على معبر نصيب على حدود الاردن، حيث سعت المعارضة أمس إلى ضبط الفوضى في المعبر، في وقت قصفت قوات النظام مخيم اليرموك جنوب دمشق وسط أنباء عن سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) على ثلثي المخيم. وشنّ مقاتلو «جيش الفتح» هجوماً على قاعدة عسكرية قرب إدلب، وسط مخاوف على مصير 15 ألف قطعة أثرية في متاحف المدينة.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» إن «جبهة النصرة» استلمت أمس البوابة الحدودية الرئيسية من الجانب السوري لمعبر نصيب، فيما انتشر مقاتلو النصرة وألوية اليرموك وأسود السنّة والتوحيد وفلوجة حوران في منطقة الجمرك داخل الأراضي السورية من المعبر والمنطقة الحرة الواقعة بين البوابتين الأردنية والسورية.
وأُفيد أمس بحصول فوضى وعمليات نهب في المعبر وتم نقل 300 سيارة من المنطقة الحرة وتم إدخالها إلى سورية. وأشار «المرصد» إلى أن «جبهة النصرة» سلمت حرس المعبر الأردني بعض الممتلكات الأردنية. وأرسلت «فرقة التوحيد» مئات المقاتلين لحماية المنشآت العامة والخاصة في المعبر.
وبسيطرة المعارضة على معبر نصيب، خسر النظام جميع معابره مع الاردن، اضافة الى سيطرة «النصرة» وفصائل أخرى على معبر مع الجولان المحتل. فيما يتحكم مقاتلون أكراد و»داعش» بمعبري البوكمال واليعربية مع العراق. وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» ان النظام يسيطر على معبر التنف - الوليد، لكن وجود «داعش»على الجانب العراقي من المعبر، اخرجه عن العمل بعدما كان خط امداد من العراق وإيران.
وينتشر على الحدود التركية 13 معبراً بعضها مغلق، مثل كسب في اللاذقية غرباً والقامشلي شرقاً بسبب سيطرة النظام على الطرف السوري، في حين تدير المعارضة معبري باب السلامة وباب الهوى. ويتحكم الاكراد بمعبري تل شعير في عين العرب (كوباني) ورأس العين. ويسيطر «داعش» على تل أبيض في محافظة الرقة وجرابلس في حلب، وهما مغلقان منذ أشهر. وبات معبرا العريضة وجديدة يابوس مع لبنان الوحيدين المفتوحين مع الخارج، اضافة الى مطاري دمشق واللاذقية.
في دمشق، قال «المرصد» أمس، إن الاشتباكات استمرت في مخيم اليرموك بين «داعش» و «أكناف بيت المقدس» المقربة من «حماس»، فيما أشار نشطاء معارضون الى «حركة نزوح لسكانه باتجاه المناطق المحاذية للمخيم» المحاصر وسط تحذيرات من «كارثة». وقال مصدر لـ «فرانس برس» إن «الجيش (النظامي) شدّد إجراءاته الأمنية في محيط المخيم لمنع مسلحي التنظيم من التمدد خارج المخيم من جهة المناطق الآمنة».
في شمال غربي البلاد، تجددت «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام وتنظيم جند الاقصى وجبهة النصرة وفصائل اسلامية من جهة أخرى، في محيط معسكر المسطومة»، الواقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة إدلب، فيما أشار ناشطون معارضون الى شن مقاتلات النظام غارات عدة على محافظة إدلب «استهدفت البنية التحيتة في المدينة» التي سيطر عليها تحالف معارض السبت الماضي.
في دمشق، قال المدير العام لـ «المديرية العامة للآثار والمتاحف» مأمون عبدالكريم لـ «رويترز» إن نحو 15 ألف قطعة أثرية محفوظة في خزائن في مدينة إدلب معرضة لخطر أن تباع في السوق السوداء. واضاف ان «ما حصل في إدلب هو كارثة حقيقية وأسوأ ما أصاب قطاع الثقافة في سورية حتى الآن». وأشار إلى أن أكثر من 1500 قطعة أثرية سرقت من متاحف في الرقة معقل «داعش».
 
«جيش الفتح» يهاجم قاعدة عسكرية في إدلب والمعارك تقترب من ريف حماة
لندن، بيروت - «الحياة»، أف ب -
شنت مقاتلات النظام السوري غارات عدة على إدلب، في وقت يخوض مقاتلو المعارضة معارك للسيطرة على قاعدة عسكرية استراتيجية في شمال غربي البلاد بعد سيطرتهم على المدينة، في وقت يستعد مقاتلون آخرون في المعارضة لفتح معركة في ريف حماة وسط البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الانسان» ان «اشتباكات عنيفة تجددت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي حركة أحرار الشام وتنظيم جند الاقصى وجبهة النصرة وفصائل اسلامية من جهة اخرى، في محيط معسكر المسطومة»، الواقعة على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة ادلب.
وقال مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن ان «المعسكر يقع على الطريق الواصل بين مدينتي ادلب واريحا وهو اكبر معسكر لقوات النظام في ادلب»، لافتاً الى ان «الفصائل المقاتلة تحاول شن ضربة استباقية ضد قوات النظام التي تحشد مقاتليها لاستعادة مدينة ادلب».
ولم يتبق لقوات النظام في محافظة ادلب الا بعض القرى والقواعد العسكرية الاقل اهمية في مدينتي اريحا وجسر الشغور إضافة الى مطار أبو الضهور العسكري.
وأدت مصادر سورية ميدانية ان «المعسكر هو القاعدة الابرز للنظام» الذي قالت انه «يرسل في الايام الاخيرة تعزيزات عسكرية اضافية للتمركز في المعسكر».
وكان «جيش الفتح»، الذي يضم تحالفاً مع عدد من الفصائل الاسلامية، سيطر السبت على مدينة ادلب بالكامل، لتصبح بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة النظام بعد الرقة (شمال) في السنوات الاربع الماضية. واعلن المكتب الاعلامي في «فيلق الشام» احد الفصائل المشاركة في غرفة عمليات «جيش الفتح» ان المعركة بدأت للسيطرة على معسكر المسطومة، حيث «استهدف المقاتلون بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية الموقع».
وأعلنت كتائب معارضة في ريف حماة الشمالي مساء الخميس «تأسيس غرفة عمليات عسكرية لقيادة المعارك ضدّ قوات النظام»، أطلقوا عليها غرفة اسم “رد الاعتبار”.
وافاد المكتب الإعلامي لـ «فيلق الشام»، إن المعارك في ريف حماة الشمالي بدأت بـ «هجوم للفصائل المشاركة في غرفة “رد الاعتبار” على حاجز تل الحماميات غرب مدينة كفرزيتا في ريف حماة، واستهدفت كتائب الثوار الحاجز بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون والمدفعية»، مشيراً الى ان «قوات النظام ردت بالقصف الجويّ والمدفعي والصاروخي على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا القريبتين من مناطق الاشتباكات».
وأهم الفصائل والتنظيمات التي أعلنت مشاركتها في غرفة “رد الاعتبار”، هي كتائب وتشكيلات “حركة أحرار الشام الإسلامية»، «فيلق الشام»، «صقور الغاب» و «تجمع العزة»، و «الفرقة 13» و «لواء مجاهدي الشام”، إضافةً إلى عدد من الكتائب والألوية العاملة في ريف حماة الشمالي.
 
«جيش الفتح» سيطر على القسم الأكبر من أهم «قاعدة عسكرية» بشمال غربي سوريا
في ضربة استباقية ضد قوات النظام التي تحشد لاستعادة المدينة
بيروت: «الشرق الأوسط»
يخوض «جيش الفتح»، أحد فصائل المعارضة المسلحة في سوريا، منذ ليل الجمعة، ما يصفه بـ«معركة تحرير المسطومة» في محافظة إدلب، بشمال غربي البلاد، وذلك بهدف الاستيلاء على أكبر معسكر (قاعدة عسكرية) للنظام في المنطقة، عبر ضربة استباقية ضد قواته التي تحشد مقاتليها لاستعادة مدينة إدلب. ولقد أفاد «جيش الفتح» عن تشكيل «لجنة أمنية» لحماية المدينة ولمنع التجاوزات وحفظ الأمن داخلها.
في غضون ذلك، أعلنت القيادة العسكرية المشتركة والمؤسسات الثورية المعارضة، في مدينة الرستن، الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف محافظة حمص الشمالي، عن توحيد جهودها تحت قيادة مشتركة أطلقت عليها اسم «قيادة الثورة». وقال مصدر عسكري في الجبهة الشمالية لـ«الشرق الأوسط»، إن «المعارضة تمكنت من السيطرة على القسم الأكبر من معسكر المسطومة، وجرى فتح معركة ثانية في شمال محافظة حماة لتخفيف الضغط عن جبهة المسطومة».
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، أن «اشتباكات عنيفة تجددت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي (حركة أحرار الشام) وتنظيم (جند الأقصى) و(جبهة النصرة) وفصائل إسلامية من جهة أخرى، في محيط معسكر المسطومة»، الواقع على بعد 7 كيلومترات جنوب مدينة إدلب. وأوضح مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «المعسكر يقع على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، وهو أكبر معسكر لقوات النظام في محافظة إدلب»، لافتا إلى أن «الفصائل المقاتلة تحاول شن ضربة استباقية ضد قوات النظام التي تحشد مقاتليها لاستعادة مدينة إدلب». وما يذكر أنه لم يتبق لقوات النظام في محافظة إدلب، المتاخمة لتركيا، سوى بعض القرى والقواعد العسكرية الأقل أهمية في مدينتي أريحا وجسر الشغور، بالإضافة إلى مطار أبو الظهور العسكري. وفي حال السيطرة على معسكر المسطومة، يغدو بإمكان قوات المعارضة، وفق عبد الرحمن، التقدم باتجاه بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الواقعتين بشمال شرقي مدينة إدلب.
وحقا، أكدت مصادر سوريا ميدانية، أن «المعسكر هو القاعدة الأبرز للنظام» الذي قالت إنه يرسل في الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية إضافية للتمركز فيه. وكانت «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى أبرزها «حركة أحرار الشام» سيطرت، السبت الماضي، على مدينة إدلب بالكامل، لتصبح بذلك مركز (عاصمة) المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة النظام، بعد مدينة الرقة، خلال السنوات الأربع الماضية.
هذا، ودمرت فصائل «جيش الفتح» المعارض، مساء أمس، 4 دبابات تابعة لقوات النظام المتمركزة في معسكر المسطومة ضمن «معركة تحرير المسطومة» التي أعلنها «فيلق الشام» المشترك مع جيش الفتح، في وقت سابق من اليوم ذاته. وأفاد «مكتب أخبار سوريا» أن الفصائل المشاركة في «معركة المسطومة»، وأبرزها «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» و«فيلق الشام»، قصفت المعسكر، ليل الجمعة الماضي، بعشرات صواريخ «الغراد» وقذائف الدبابات والهاون، تبعها اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة أسفرت عن تدمير 4 دبابات للقوات النظامية بالقرب من معسكر المسطومة، وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات النظامية. ولفت المكتب إلى أن فصائل المعارضة قصفت أيضا معسكر القرميد جنوب المدينة بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية، بالتزامن مع 30 غارة جوية للطيران الحربي النظامي على المناطق المحيطة بالمعسكر المستهدف.
من جهة أخرى، أعلنت القيادة العسكرية المشتركة والمؤسسات الثورية المعارضة، في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، عن توحيد جهودها تحت قيادة مشتركة، أطلقت عليها اسم «قيادة الثورة»، وذلك عبر بيان مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي. وذكر «مركز حمص الإعلامي» على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك»، أن هذا الإعلان جاء بعد اجتماع «موسع» ضم جميع الجهات العاملة في الرستن من المحكمة الشرعية والمجلس المحلي والقيادة المشتركة للتنسيق العسكري، بالإضافة إلى مندوبين عن العائلات، وجرى خلاله مناقشة خطة عمل المؤسسات الثورية في المدينة وتوحيد جهودها «للارتقاء» بالواقع المعيشي والقضائي والعسكري بالرستن.
أما في محافظة حلب، فلقد «أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بخروج مظاهرات في مدينة حلب تطالب بـ«خلافة إسلامية وتحكيم شرع الله وإسقاط العلمانية»، وأشار «مكتب أخبار سوريا» إلى أن مقاتلين ينتمون لفصائل عسكرية معارضة بمظاهرة بعد صلاة الجمعة، من حي الصالحين في المدينة، طالبوا خلالها بـ«الخلافة الإسلامية». وشرح «المكتب» إلى أن مقاتلين ينتمون إلى عدة فصائل في المدينة، ضمت حركة «أحرار الشام» الإسلامية و«كتائب أبو عمارة» و«جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم القاعدة، خرجوا بمظاهرة انطلقت من حي الصالحين وتوجهت إلى حي المشهد، رفعوا خلالها شعارات نادت بالخلافة واللجوء إلى أحكام الشريعة الإسلامية للتحكيم بين الناس.
في المقابل، نظم اتحاد ثوار حلب، التابع للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مظاهرة في حيي بستان القصر وصلاح الدين بمدينة حلب، ندد خلالهما المتظاهرون من سكان الحيين بالقصف «اليومي» الذي تشنه القوات النظامية على أحياء حلب الخاضعة للمعارضة، مطالبين فصائل المعارضة بـ«التوحد» في صف واحد.
 
جماعات إغاثة تعرب عن «خيبة» من نتائج مؤتمر المانحين
الحياة...لندن - رويترز -
قالت منظمات إغاثة تتعامل مع الأزمة الإنسانية في سورية إنها تشعر بخيبة أمل لأن التعهدات بتقديم مساعدات لسورية خلال قمة للأمم المتحدة بالكويت بلغت 3.8 بليون دولار أميركي فقط في حين أن المبلغ المطلوب يصل إلى 8.4 بليون دولار.
وحضرت نحو 80 حكومة وعشرات من وكالات الإغاثة المؤتمر الذي عقد الثلثاء حيث وعدت الولايات المتحدة بتقديم 507 ملايين دولار والكويت 500 مليون دولار والإمارات 100 مليون دولار والسعودية 60 مليون دولار. ولقي نحو 220 ألف شخص حتفهم وتشرد قرابة نصف الشعب السوري بسبب الصراع الذي بدأ باحتجاجات مناهضة للحكومة في 2011 وتحول إلى حرب أهلية شاملة.
وطلبت الأمم المتحدة الأموال لمساعدة 18 مليون سوري داخل وخارج سورية، إضافة إلى أشخاص في الدول المجاورة ممن يحاولون جهدهم لدعم اللاجئين السوريين. وقالت كارولين أنينغ وهي ناطقة باسم منظمة «سيف ذا تشيلدرن»: «يمكن القول إننا نشعر بخيبة أمل... الاحتياجات تتزايد والمبلغ الذي تم التعهد به يتناقص». وقال أندي بيكر المسؤول عن تعامل مؤسسة «أوكسفام» مع الأزمة السورية إنه يشعر أيضاً بخيبة الأمل. وأضاف: «كنا نعتقد دائماً أن 8.4 بليون دولار هو طلب متفائل للغاية لكن من المؤسف أننا لم نصل حتى لنصف المبلغ».
وعلى رغم أن الاستجابة لأول مؤتمر سنوي في الكويت خلال عام 2013 تجاوزت المبلغ المطلوب وقتها وهو 1.5 بليون دولار فإن مؤتمر العام الماضي حصل على تعهدات بقيمة 2.4 بليون دولار من 6.5 بليون دولار. لكن كل تلك التعهدات لم تنفذ. وقال بيكر: «خلال العام الماضي كانت هناك حالات لم تفِ فيها دول بتعهداتها في شكل كامل».
وطلبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) 903 ملايين دولار لمواجهة الأزمة السورية في 2015. وقالت الناطقة باسم المنظمة جولييت توما: «ما زال من غير الواضح كم سيصل لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة من الأموال التي تم التعهد بها يوم الثلثاء». وأضافت: «من المطمئن دوماً أن نرى المانحين يتقدمون» لكنها استدركت إلى القول إن الصندوق شهد «زيادة كبيرة في عدد الأطفال المحتاجين». وأضافت: «الاحتياجات تتزايد كل يوم».
 
النظام يخسر جميع معابر الحدود عدا مع لبنان
لندن - «الحياة»
خسر النظام السوري بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على معبر نصيب مع الاردن، جميع المعابر الحدودية مع دول الجوار، باستثناء البوابات مع لبنان.
ونقلت وكالة الأنباء الايطالية (آكي) عن مصدر حكومي سوري ان النظام يبحث امكانية فتح معبر مع الاردن، في محافظة السويداء الخاضعة لسيطرته. وقال ان «النظام السوري نقل الأمانة الجمركية من معبر نصيب الحدودي مع الأردن إلى معبر جديد تم تجهزه في منطقة الرويشد بريف السويداء، ونقل معدات وأجهزة للمعبر الجديد في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، بتوصية من أجهزة الأمن السورية وبخاصة جهاز الأمن العسكري الذي يدير محافظة السويداء، الذي أراده بديلاً جاهزاً في حال خسر النظام معبر نصيب، وهو ما حصل فعلاً».
وتابع المصدر «المعبر الجديد في السويداء لن يحل محل معبر نصيب ولن يكون فعّالاً مثله، فمسافته أطول وتجهيزاته أبسط وأضعف، وهناك إشكاليات لوجستية كثيرة، كما أن الأردن لم يوافق بعد على فتحه، إلا أنه أكثر أماناً من القديم في نصيب لأن النظام ما زال يسيطر على محافظة السويداء ويتخذ منها مقراً لقواته العسكرية والأمنية».
وكان مقاتلو المعارضة سيطروا الاربعاء على معبر نصيب آخر المعابر التي كانت خاضعة للنظام على حدوده مع الاردن.
وبحسب «وكالة الأناضول» التركية وناشطين، فان المعابر هي كالآتي:
أولاً، المعابر مع الأردن
نصيب - جابر، سيطرت «جبهة النصرة» وفصائل معارضة، معظمها إسلامية الأربعاء، على معبر نصيب في محافظة درعا جنوب سورية (يقابله جابر على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام.
الجمرك القديم - الرمثا، سيطرت «جبهة النصرة» وفصائل معارضة، معظمها إسلامية، في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 على معبر الجمرك القديم (يقابله الرمثا على الجانب الأردني) بعد معارك مع قوات النظام.
ثانياً، المعابر مع العراق
البوكمال - القائم، سيطر «الجيش الحر» على معبر البوكمال السوري (شرق)، ويقابله القائم من الجانب العراقي (غرب)، على مدينة البوكمال في تشرين الثاني 2012، قبل أن يسيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) على مدينة البوكمال ومعبرها الوحيد مع العراق في تموز (يوليو) 2014.
اليعربية - ربيعة، للمرة الأولى، سيطر «الجيش الحر» على معبر اليعربية في محافظة الحسكة (شمال شرق) ومقابله ربيعة من الجانب العراقي (شمال غرب)، في تموز 2012، قبل استعادته سريعاً من قبل قوات النظام السوري، ليتبادل الأخير السيطرة عليه العام الماضي مع «داعش» مرات عدة، قبل أن تسيطر عليه قوات «البيشمركة» الكردية وفصائل كردية سورية مسلحة في تشرين الأول (اكتوبر) 2014.
التنف - الوليد، معبر التنف هو المعبر الوحيد مع العراق، الذي لا يزال تحت سيطرة قوات النظام، إلا أن «داعش» يسيطر على الجانب العراقي من المعبر (الوليد)، لذلك فهو متوقف عن العمل.
ثالثاً، المعابر مع تركيا
ينتشر على طول الحدود التركية - السورية، البالغ طولها 900 كيلومتر، 13 معبراً بعضها مغلق من الجانب التركي، مثل معبري كسب في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، والقامشلي في محافظة الحسكة، اللذين لا يزالان تحت سيطرة النظام، بينما تدير المعارضة السورية معبري باب السلامة التابع لمحافظة حلب (شمال) وباب الهوى التابع لمحافظة إدلب (شمال غرب).
ويتحكم «حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي» بمعبري تل شعير في مدينة عين العرب (كوباني) التابعة لحلب، ورأس العين في الحسكة، ويسيطر «داعش» على معبري تل أبيض في محافظة الرقة (شمال) وجرابلس في حلب، وهما مغلقان رسمياً منذ أشهر.
رابعاً، المعابر مع الجولان المحتل
سيطرت «جبهة النصرة» وفصائل إسلامية معارضة وكتائب من «الجيش الحر» في آب (أغسطس) 2014، على معبر القنيطرة الوحيد مع الجزء المحتل من الجولان، الذي تسيطر إسرائيل على نحو ثلثي مساحته منذ عام 1967.
خامساً، المعابر مع لبنان
المعبران الرئيسيان، وهما العريضة وجديدة يابوس، لا يزالان تحت سيطرة قوات النظام، وكذلك الأمر بالنسبة للمعابر الأصغر، وهي الدبوسية وجوسية والعبودية وجسر القمار، رغم سيطرة قوات المعارضة على بعضها لفترات متقطعة.
 
عشرات الشاحنات عالقة على الحدود الأردنية.. ومعلومات عن اختطاف سائقين لبنانيين وسوريين
إقفال «معبر نصيب» يوقف نحو 70 % من صادرات لبنان الزراعية والصناعية
الشرق الأوسط...بيروت: كارولين عاكوم
لا يزال نحو 35 سائقا لبنانيا وسوريا يعملون على شاحنات لبنانية محتجزين عند معبر جابر الأردني وذلك بعد إقفال معبر نصيب الحدودي السوري مع الأردن يوم الأربعاء الماضي. ولقد تضاربت المعلومات حول عدد السائقين المختطفين لدى الفصائل التي سيطرت على المعبر، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ «نحو 300 سيارة وشاحنة محتجزة في المنطقة الحرة الفاصلة بين المعبرين، وقد تعرض معظمها بالإضافة إلى المستودعات الموجودة للسرقة والنهب».
نقيب الشاحنات المبردة في لبنان عمر العلي قال لـ«الشرق الأوسط» إنّ عدد السائقين المختطفين 5، منهم 3 سوريين ولبنانيان، أحدهم من منطقة سعدنايل والثاني من منطقة بدنايل البقاعيتين، بينما لفت إبراهيم ترشيشي، رئيس تجمّع المزارعين في لبنان، أيضا لـ«الشرق الأوسط» «إلى أنّ هناك 3 سوريين لا يزال مصيرهم مجهولا، وهناك 8 لبنانيين محتجزين لدى بعض الجهات التي سيطرت على المعبر لكننا نستطيع التواصل معهم».
في هذه الأثناء، أعلن نعيم صوايا، رئيس نقابة مالكي الشاحنات العمومية في لبنان، أن المفاوضات مستمرة للإفراج عن سائقي الشاحنات العالقة عند معبر جابر الحدودي بين الأردن وسوريا بعدما احتجزتهم المجموعات المسلحة. ولفت صوايا في حديث إذاعي إلى أن الخاطفين يطالبون بفدية بقيمة 50 ألف دولار مقابل الإفراج عن كل سائق، غير أن هذا الأمر بحسب العلي ما زال غير مؤكد لغاية الآن، وأشار العلي إلى أنّ وزارة الخارجية اللبنانية ورئاسة الحكومة تعملان على التواصل مع السلطات الأردنية بهدف تسهيل مرور الشاحنات اللبنانية.
العلي ذكر كذلك أنّه عند تنفيذ الهجوم على معبر نصيب يوم الأربعاء الماضي صودف وجود 35 شاحنة بين شاحنة «براد» وشاحنة مقطورة «تريلر»، الأولى للمنتجات الزراعية والثانية للصناعية، على معبر جابر الذي يبعد نحو كيلومتر ونصف عن معبر نصيب داخل الحدود الأردنية. وأردف أن السائقين ما زالوا لغاية الآن محتجزين لا يمكنهم الدخول إلى الأردن أو العودة إلى لبنان، بعدما عمدت السلطات الأردنية إلى إقفال الحدود ومنعهم من دخول المملكة. وفيما يتعلّق بالشاحنات وسائقيها الذين كانوا موجودين على معبر نصيب لحظة سيطرة المعارضة عليه، أوضح العلي، أنّ السائقين استطاعوا العودة إلى لبنان لكن بعدما كانت قد تعرضت شاحناتهم للسرقة والنهب.
ترشيشي وصف معبر نصيب بـ«الشريان الحيوي» بالنسبة إلى لبنان لجهة تصدير المنتجات الزراعية والصناعية إلى دول الخليج وبعض الدول العربية. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أنّ إقفاله يوقف نحو 70 في المائة من إجمالي صادرات لبنان التي تصل يوميا إلى ألف طن وسنويا إلى نحو 300 ألف طن. وتابع أن «توقيف العمل عبر هذا المعبر سيمنع وصول الصادرات إلى الزبائن الذين كنا على ارتباط معهم مما سيؤدي إلى أنّ يبحثوا عن غيرنا ويسمح للمنافسين بالدخول على خط السوق».
ويوم أمس، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ «جبهة النصرة» تسلّمت بالفعل البوابة الحدودية الرئيسية من الجانب السوري لمعبر نصيب، بينما انتشر مقاتلو «النصرة» و«ألوية اليرموك» و«أسود السنة» و«التوحيد» و«فلوجة حوران» في منطقة الجمرك داخل الأراضي السورية من المعبر والمنطقة الحرة الواقعة بين البوابتين الأردنية والسورية. وأعلن لواء «فلوجة حوران» في بيان له: «بعد التجاوزات التي حدثت في معبر نصيب المحرر من بعض العناصر غير المسؤولة تمّ بفضل الله السيطرة التامة على مداخل ومخارج المعبر وحماية كل ما بداخله وجارٍ تأمين وإرجاع كل ما أُخذ خارج المعبر وردّه إلى حين البتّ بموجوداته والتي تعود للشعب السوري عامة وشعب درعا خاصة».
وأوضح «المرصد» نقلا عن مصادر في المنطقة: «إن كل من يرد الدخول إلى الأراضي السورية عبر المعبر قادما من الأردن، يجب أن يسمح له بالدخول من قبل الأمير العسكري للجبهة الموجود على البوابة السورية من المعبر، وأيضا كل من يرد أن يدخل البضائع من الأردن أو المنطقة الحرة، تسمح له جبهة النصرة بالمرور من البوابة الرسمية، على أن يثبت أنه صاحب هذه البضاعة».
ولفت «المرصد» إلى أنّ هذه الإجراءات بدأت تنفذ بعدما كان قد تمّ الاستيلاء على أكثر من 300 سيارة، كانت موجودة في المنطقة الحرة وأدخلت إلى سوريا، بالإضافة إلى سرقة محتويات مستودعات وشاحنات، مشيرا إلى أنّ «النصرة» أنزلت صورة كبيرة للملك الأردني عبد الله الثاني، كانت موجودة على البوابة في نهاية المنطقة الحرة من الطرف الأردني، وسلّمتها إلى حرس المعبر الأردني.
هذا، وكانت مجموعات من المعارضة السورية سيطرت على «معبر نصيب» الواقع في محافظة درعا (جنوب) الأربعاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام. وأعلنت السلطات الأردنية حينها عن إغلاقها «بشكل مؤقت» المعبر المعروف لديها باسم جابر، بسبب المعارك بين المعارضة والجيش في الجانب السوري. ويربط معبران بين سوريا والأردن، الأول هو معبر الجمرك القديم الذي كان مخصصا لمرور الشاحنات قبل سيطرة «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية عليه في أكتوبر (تشرين الأول) 2013، والثاني هو معبر نصيب الذي هو المعبر الرسمي الوحيد الذي بات أيضا خاضعا لسيطرة «النصرة» وفصائل المعارضة.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

إحباط مخطط حوثي لإغلاق باب المندب..«القاعدة» ينهب المكلا...الحوثيون وأنصار علي صالح ينسحبون من القصر الرئاسي...«عاصفة الحزم» تدعم اللجان الشعبية بالأسلحة.. وتستهدف مخازن في باب المندب

التالي

واشنطن تتابع عن كثب أي تجاوزات محتملة للقوات العراقية في تكريت...«العفو الدولية» تحقق في خروقات للحشد الشعبي

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,445,946

عدد الزوار: 7,068,246

المتواجدون الآن: 59