المعارضة تسيطر على مواقع عسكريّة في إدلب وتتقدّم نحو جسر الشغور...المعارضة السورية تتحدث عن «أفغان تائهين» فروا من الهجوم الفاشل على بصر الحرير

مقتل قيادي وعنصرين للحرس الثوري في معارك درعا ...2079 قتيلاً في غارات التحالف في سوريا

تاريخ الإضافة السبت 25 نيسان 2015 - 7:14 ص    عدد الزيارات 2702    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مكاسب الثوار السوريين في اليوم الأول من معارك جسر الشغور والغاب والقرميد
 المستقبل...(«سراج برس»)
 بدأ الثوار ثلاث معارك في آن واحد بعد ظهر الاربعاء في ريف إدلب وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كبدوا فيها شبيحة الأسد وقواته مئات القتلى والمصابين، وغنموا أسلحة وذخائر وتقدموا في عدد من النقاط الاستراتيجية في معسكر القرميد قرب مدينة أريحا، وعلى طريق سهل الغاب المؤدي إلى مدينة جسر الشغور التي تقدم الثوار في أطرافها.

نتائج معركة معسكر القرميد

وواصلت غرفة عمليات جيش الفتح عملياتها العسكرية بعد تحرير مدينة إدلب، وحققت ليل الاربعاء تقدماً كبيراً على جبهة معسكر القرميد الذي يعد خط الدفاع الأول عن قوات الأسد المتمركزة في مدينة أريحا، كما يعد موقعاً يساند معسكر المسطومة الواقع على طريق إدلب أريحا وحقق الثوار في معسكر القرميد: السيطرة على تلة اسفن ، وعلى حاجزي معملي المخلل، والبطاطا، وعلى منطقة الحرش، ودارت اشتباكات عند حاجزي الكازية والمداجن آخر مواقع قوات الأسد المدافعة على غرفة عمليات النظام في معسكر القرميد.

كما دمر الثوار 3 دبابات، و3 مدافع عيار 23، وأردوا أكثر من 150 من شبيحة وقوات الأسد قتلى خلال الاشتباكات التي بدأت عقب عملية تفجير نسفت الخطوط الدفاعية الأولى لقوات الأسد من الجهة الشرقية للمعسكر على طريق حلب أريحا عند حاجز معمل البطاطا، بالتزامن مع شل حركة معسكر المسطومة واستهداف قوات الأسد في محيط قريتي المقبلة وحيلا.

نتائج عملية جسر الشغور

وشهد ليل الاربعاء إطلاق الثوار معركة تحرير مدينة جسر الشغور أطلقوا عليها اسم «معركة النصر» لرمزية المدينة التي شهدت أول حراك مسلح ضد قوات الأسد عام 2011، وتقدم الثوار في جسر الشغور بعد تفجير 9 مفخخات في مواقع وحواجز قوات الأسد.

وأعلنت غرفة عمليات معركة النصر عن سيطرة الثوار على محطة الأبقار، وحاجز السرمانية، وحاجز الكم في محيط جسر الشغور، وفي الجهة الشمالية لمدينة جسر الشغور سيطر الثوار على حاجز «زليطو» وعلى حاجز عين السبيل بعد تفجير عبوتين، كما سيطر الثوار على حاجز الساقية، مؤكدين مقتل أكثر من 75 عنصراً من قوات وشبيحة الأسد، واغتنامهم دبابتين ومدفعا من عيار 23 مم وأسلحة متوسطة، وذخائر متنوعة، كما أعلنت غرفة عمليات معركة النصر استهداف معاقل قوات الأسد في محيط معمل السكر، ومقر الأفندي، والأمن العسكري، وعدد من الحواجز داخل جسر الشغور.

نتائج معركة سهل الغاب

وفي معركة سهل الغاب القريب من مدينة جسر الشغور، أعلن الثوار عن معركة ثالثة، وأثمرت نتائجها في اليوم الأول نسف حاجز التل بالكامل، والسيطرة عليه بعد تفجير عبوتين داخل الحاجز، وجنوب غرب جسر الشغور، أعلن الثوار سيطرتهم على حاجز الشحود وتدمير سيارة محملة بالذخيرة، ونسفوا كذلك حاجز التنمية بمنطقة الصوامع في سهل الغاب، واستهدف الثوار حاجز المشيك في سهل الغاب قاطعين بذلك طريق قوات الأسد الواصل إلى جسر الشغور.

وأكدت غرفة عمليات سهل الغاب تدمير دبابتين لقوات الأسد الأولى عند حاجز بيت شحود في قرية القاهرة بصاروخ مضاد للدروع، والثانية على طريق سهل الغاب جسر الشغور.

وبحسب اعلان غرفة عمليات سهل الغاب، فان المعركة تهدف إلى تحرير 12 حاجزاً بدءا من حاجز القاهرة، وصولا إلى أطراف مدينة جسر الشغور جنوب غرب محافظة إدلب مؤكدين أن العملية تسير كما خُطط لها.
 
مقتل قيادي وعنصرين للحرس الثوري في معارك درعا
 («العربية»)
ذكرت مواقع إيرانية ان قياديا في الحرس الثوري الإيراني هو اللواء روزبه هليسائي، وعنصرين آخرين من الحرس الثوري قتلوا في معارك بصرى الحرير بمحافظة درعا جنوب سوريا.

وبحسب المواقع الإيرانية، فقد كان اللواء هليسائي الذراع اليمنى للقيادي في الحرس الثوري الإيراني العقيد هادي كجباف، والذي قتل السبت الفائت في معارك بصرى الحرير، هو ومرافقه حسين بادبا واثنين من لواء «فاطميون» هما محسن كمالي ومحمد جواد محمدي خلال معارك بصرى الحرير بدرعا جنوب سوريا.

وكان كجباف يعد من أوائل الضباط الإيرانيين الذين دخلوا سوريا في بداية الثورة. وكان يعتبر المسؤول تدريب المرتزقة من مختلف الميليشيات التي تقاتل في سوريا من عراقية، وأفغانية، وباكستانية، ولبنانية.

أما العنصران الآخران من الحرس الثوري اللذان قتلا السبت الفائت هما سيد أحمد أحمدي ومرتضى محمدي، وقد تم تشييعهما ودفنهما في مدينة مشهد، أول امس وفقا لوكالة أنباء «فارس» التابعة للحرس الثوري.

وتخوض كتائب الجيش السوري الحر معارك عنيفة منذ أيام مع قوات النظام السوري وعناصر الحرس الثوري الإيراني وميليشيات أفغانية في بلدة «بصرى الحرير» في ريف درعا، حيث أوقعت قوات المعارضة العديد من القتلى والجرحى بصفوف القوات المهاجمة، كما أسرت عددا من عناصر النظام وضابطا إيرانيا وعناصر أفغانية، حسب ما ذكرت مصادر سورية.

إلى ذلك، أفادت مصادر ميدانية لقناة «العربية» بأنه على الرغم من الخسارة الكبيرة لقوات النظام في العدة والعتاد، إلا أنها استقدمت تعزيزات جديدة من مناطق متفرقة في ريف السويداء، تحضيرا لهجمة أخرى على البلدة، مدعومة بميليشيات إيرانية، وأخرى تابعة لـ«حزب الله» اللبناني.

وأكدت المصادر أن ما لا يقل عن 30 جثة لقوات النظام وقعت في قبضة الثوار، إضافة إلى سقوط ضابطين في قبضتهم، أحدهما إيراني الجنسية والآخر سوري، بحسب ما نشر موقع «كلنا شركاء».
 
2079 قتيلاً في غارات التحالف في سوريا
 (رويترز)
افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، قتلت 2079 شخصاً بينهم 66 مدنياً، وذلك منذ بدء الحملة الجوية على تنظيم «داعش» في أيلول الماضي.

وقال المرصد ومقره بريطانيا، إن أغلبية القتلى، أي نحو 1922 شخصاً من مقاتلي التنظيم المتشدد الذي سيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا والعراق، حيث تستهدفه قوات تقودها الولايات المتحدة ايضا منذ تموز الماضي.

وقال المرصد إن من بين القتلى المدنيين عشرة أطفال وست نساء. وأضاف أن 90 من عناصر «جبهة النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» قتلوا أيضا في القصف الجوي الذي بدأ في 23 أيلول الماضي. وكانت الولايات المتحدة قد قالت إنها تتعامل بجدية مع التقارير عن سقوط قتلى مدنيين، وذكرت أن لديها عملية للتحقيق في كل المزاعم ..
 
قوات المعارضة تقترب من اللاذقية
لندن - «الحياة» 
واصلت فصائل إسلامية سورية تقدمها في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، مهددة بتوجيه ضربة شديدة لحكم الرئيس بشار الأسد في حال نجحت بقطع خطوط إمداداته مع محافظة اللاذقية لتكون بذلك اقتربت أكثر من معاقله وخزانه البشري على الساحل السوري. وأعلن ناشطون ومعارضون أن قرابة 10 آلاف من عناصر «جيش الفتح» الذي يضم «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» السوري) و «حركة أحرار الشام الإسلامية»، يشاركون في معركة إدلب وسيطروا بالفعل على عدد من المواقع الاستراتيجية للنظام ووصلوا إلى «دوار اللاذقية» داخل مدينة جسر الشغور، التي حوّلها النظام إلى مركز لمحافظة إدلب بعد طرده من مدينة إدلب أواخر الشهر الماضي.
ورحّب «الائتلاف الوطني السوري» أمس بتقدم المعارضة في إدلب، على رغم أن فصائل «جيش الفتح» لا تدين بالولاء له بل تجاهر بخلافها معه، مثلما هو الحال مع «جبهة النصرة». وقال «الائتلاف» على موقعه إن «الثوار سيطروا على معسكر القرميد في ريف إدلب بشكل شبه كامل إثر المعركة التي أطلقها جيش الفتح لتحرير المعسكر، كما سيطر الثوار على حواجز تلة إسفن والحرش وحاجزي معمل المخلل ومعمل البطاطا، كما دمروا العديد من آليات قوات الأسد وقتلوا العشرات من جنوده». وتحدث «الائتلاف» عن «بدء تراجع عناصر قوات الأسد وهروبها باتجاه أريحا»، إلا أنه أضاف أن «الثوار تمكنوا من قتل قائد معسكر القرميد أثناء محاولة هروبه من المعركة». ويتألف معسكر القرميد من عدد من الحواجز العسكرية الضخمة المزودة بمدرعات ومدافع.
وأشار «الائتلاف» أيضاً إلى أن «الثوار أطلقوا «معركة النصر» للسيطرة على مدينة جسر الشغور بإدلب وقطع طريق إمداد قوات نظام الأسد بين أريحا وريف اللاذقية. وتمكن الثوار من السيطرة على ثلاثة حواجز من المدخل الشمالي للمدينة حتى الآن وما زالت المعارك مستمرة، حيث استهدف الثوار المثلث الأمني لقوات الأسد داخل المدينة بصواريخ الكاتيوشا، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات منهم».
من جهتها، أكدت وكالة «مسار برس» المعارضة أن «كتائب الثوار سيطرت صباح الخميس على حاجز عين السبيل قرب جسر الشغور بعدما فجرت عربة نقل جنود مدرعة من نوع «بي إم بي» عند الحاجز... عقب ساعات من السيطرة على حاجزي زليطو والساقية في محيط المدينة». وتابعت الوكالة أن الاشتباكات بين الطرفين «مستمرة داخل مدينة جسر الشغور».
وأورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» من جهته أن «الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر، في محيط معسكري المسطومة والقرميد جنوب مدينة إدلب ومحيط مدينة جسر الشغور، ما أدى إلى إعطاب دبابة لقوات النظام على طريق جسر الشغور– محمبل، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات، على مناطق في محيط مدينة جسر الشغور». وأشار «المرصد» في تقرير لاحق إلى سماع أصوات اشتباكات قرب دوار اللاذقية في داخل مدينة جسر الشغور.
 
المعارضة السورية تتحدث عن «أفغان تائهين» فروا من الهجوم الفاشل على بصر الحرير
لندن - «الحياة» 
زعم قائد ميداني في المعارضة السورية، أن قوات الرئيس بشار الأسد تستعين بـ «ميليشيات روسية وأفغانية وبأطفال» في المعارك التي تخوضها في درعا، مثلما حصل في هجومها الأخير الفاشل على بلدة بصر الحرير، حيث قال معارضون إنهم أسروا مقاتلين آسيويين موالين للنظام كانوا يشاركون فيها.
ونقلت وكالة «مسار برس» المعارضة عن «أبو قاسم الحرير» القائد الميداني في فرقة «عمود حوران» التابعة لكتائب الثوار، قوله أمس الخميس «إن ميليشيات من جنسيات إيرانية وروسية وأفغانية كانت قد شاركت قوات الأسد معركته الأخيرة على بلدة بصر الحرير»، لافتاً إلى أن «الثوار ما زالوا يحاولون العثور على عناصر أفغان تائهين في الحقول بعد هروبهم من المعارك الدائرة في المنطقة». وأشار «أبو قاسم» إلى «أن الثوار تمكنوا خلال معركة بصر الحرير من أسر 21 عنصراً من قوات الأسد بينهم 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و16 سنة».
ميدانياً، أشارت «مسار برس» إلى وقوع اشتباكات أمس «بين كتائب الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة عتمان واللواء 52 القريب من بلدة الحراك، وعلى أطراف بلدة ناحتة من جهة كتيبة الرادار بريف درعا»، متحدثة عن «جرحى من الطرفين».
ونقلت الوكالة عن مراسلها في درعا قوله «إن الوضع في قرى وبلدات سهل حوران لا يزال متوتراً، حيث تقوم قوات الأسد بحشد عناصرها في كتيبتي السياقة والأغرار قرب بصر الحرير، وفي بعض القرى المنتشرة في الجهتين الشرقية للفرقة الخامسة والغربية للواء 12 بمحافظة السويداء، بالإضافة إلى قرى الأخيرة المحاذية لمنطقة اللجاة، وفي الفوج 175واللواء 12 وحاجز المجبل وبلدة خبب غربي اللجاة، وفي اللواء 34 شرقها». وتابع المراسل أن «كتائب الثوار تحشد عناصرها في بصر الحرير وما حولها، تحسباً لأي هجوم مباغت قد تشنه قوات الأسد على البلدة».
 
المعارضة تسيطر على مواقع عسكريّة في إدلب وتتقدّم نحو جسر الشغور
لندن - «الحياة» 
واصل تحالف لفصائل المعارضة الإسلامية السورية، هجومه الضخم أمس، على ما تبقى من مواقع لقوات النظام في محافظة إدلب شمال غربي البلاد، وسط معلومات عن سيطرة المعارضين على عدد من المواقع الدفاعية لقوات النظام. وكان لافتاً في الهجوم الجديد في إدلب، والذي يقوده «جيش الفتح»، ضخامة عدد المقاتلين المشاركين فيه والذي يُقدّر بنحو 10 آلاف ينتمون خصوصاً إلى «جبهة النصرة» (فرع «القاعدة» السورية) و «حركة أحرار الشام الإسلامية»، ويبدو هدفهم الأساسي مدينة جسر الشغور، التي نقل إليها النظام مركز محافظة إدلب، بعدما طرده تحالف «جيش الفتح» من مدينة إدلب في أواخر شهر آذار (مارس) الماضي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس من إدلب، بأن «الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط معسكر المسطومة، ومعسكر القرميد جنوب مدينة إدلب، بين أكثر من 10 آلاف من مقاتلي جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وحركة أحرار الشام الإسلامية، وتنظيم جند الأقصى، وفصائل إسلامية من طرف، وقوات النظام والمسلّحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في محيط حواجز وتمركزات لقوات النظام قرب مدينة جسر الشغور، التي اتخذها النظام السوري مركزاً لمحافظة إدلب عقب سيطرة مقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وفصائل إسلامية، على مدينة إدلب في 28 آذار (مارس) الفائت».
وأشار «المرصد»، في هذا الإطار، إلى أن «الاشتباكات العنيفة استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس»، بين قوات النظام وبين «جيش الفتح» في محيط معسكر القرميد ومحيط جسر الشغور، ما أدى إلى سيطرة مقاتلي المعارضة «على خمسة حواجز في محيط معسكر القرميد والمدخل الشمالي لمدينة جسر الشغور، واستشهاد ومقتل 7 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلّحين الموالين لها». ولفت «المرصد» إلى أن الطيران الحربي نفّذ صباح أمس، 6 غارات على مناطق في محيط معسكري المسطومة والقرميد ومناطق أخرى في جبل الأربعين، في محاولة واضحة لإبطاء هجوم المعارضة، موضحاً أن «الكتائب الإسلامية استهدفت (أول من) أمس بصواريخ عدة، مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية» قرب مدينة إدلب.
واكتفت وكالة الأنباء السورية «سانا»، بالقول نقلاً عن «مصدر عسكري»، إن «وحدات من الجيش أحبطت محاولات تسلّل مجموعات إرهابية مسلّحة باتجاه عدد من النقاط العسكرية بريف إدلب، وأوقعت أعداداً منهم بين قتيل ومصاب، ودمرت عتادهم».
وأعلن «جيش الفتح» على حسابه على موقع «تويتر»، أن «المجاهدين... يتقدمون بخطى كبيرة ويسيطرون على أجزاء واسعة في محيط معمل القرميد، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن السيطرة عليه بالكامل». وفي تغريدة أخرى، كتب «جيش الفتح» أن مقاتليه «أثخنوا بحواجز عدة يعتمد عليها النظام، كحاجز القرقور أحد خطوط أمداد النظام إلى أريحا وإدلب»، مشيراً إلى «اشتباكات عنيفة بين المجاهدين والجيش النصيري عند حاجز المداجن وحاجز الكازية في معسكر القرميد»، وإلى «تحرير معمل البطاطا ومعمل المخلل».
أما وكالة «مسار برس» المعارضة، فأوردت أن «كتائب الثوار تسيطر على حاجز عين السبيل في الجهة الشمالية من مدينة جسر الشغور»، إضافة إلى سيطرتها على «أجزاء واسعة من معسكر القرميد»، مضيفة أن الثوار استهدفوا «تجمعات لقوات الأسد في معسكر المسطومة بصواريخ محلية الصنع».
أما في محافظة حماة المجاورة، فقال «المرصد» إن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلّحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في محيط حواجز لقوات النظام في سهل الغاب، ما أدى إلى استشهاد 6 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والمقاتلة»، علماً أن المعارضة أطلقت قبل يومين معركة لطرد قوات النظام من سهل الغاب الواقع بين ريف حماة وحدود ريف إدلب الجنوبي.
أما في محافظة حلب، فأشار «المرصد» إلى «اشتباكات متقطعة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر، في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين ارتفع إلى 26 عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق في ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، هم 15 مواطناً من ضمنهم طبيب و4 أطفال على الأقل، استشهدوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مستشفى ببلدة دير حافر، و9 مواطنين من عائلة واحدة بينهم طفل على الأقل، استشهدوا نتيجة قصف جوي على قرية شربع بريف مدينة الباب، ومواطنة وطفلة من قرية تل أحمر بالقرب من بلدة دير حافر، استشهدوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق في القرية، كذلك لقي 10 عناصر على الأقل من تنظيم «الدولة الإسلامية» مصرعهم نتيجة قصف جوي على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من التنظيم في ريف حلب الشرقي».
وفي هذا الإطار، ذكرت وكالة «سانا» أن «وحدات الجيش والقوات المسلّحة ركّزت عملياتها في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في ريف حلب، على منطقة كويرس ودير حافر في الريف الجنوبي والشرقي». ونقلت عن «مصدر عسكري» تأكيده «سقوط قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين خلال عمليات للجيش على أوكارهم في بلدة كويرس وقرية تل أحمر شرق حلب بنحو 37 كلم». كما نقلت عن «مصادر أهلية» في كويرس، «أن ضربات الجيش أصابت بدقة تجمّع آليات للإرهابيين، وأدت إلى احتراق ما لا يقل عن 7 آليات متنوّعة، بداخلها أسلحة وذخيرة ومتفجّرات».
وفي تقرير من محافظة ريف دمشق، أورد «المرصد» أن «مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، تعرّضت لقصف بقذائف الهاون من قوات النظام، من دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، في حين ارتفع إلى 15 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق في غوطة دمشق الشرقية، هم 6 استشهدوا نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما بينهم طفلان اثنان، و9 استشهدوا في حرستا من بينهم مواطنتان والمعارض محمود مدلل الذي أطلق شعلة الثورة في الغوطة الشرقية».
وبالنسبة إلى المعارك الجارية في ضواحي دمشق، ذكر «المرصد» أن ضابطاً برتبة نقيب من قوات النظام، قُتل خلال اشتباكات مع «الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة» في حي جوبر.
وفي محافظة القنيطرة، قال «المرصد» إن قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في ريف المحافظة، بالتزامن مع قصفها مناطق في القطاع الأوسط. وفي محافظة درعا المجاورة، ذكر «المرصد» أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة ليل الأربعاء - الخميس، مناطق في قريتي جدل والشومرة بمنطقة اللجاة.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية)، أفاد «المرصد» بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم رجلاً في إحدى الساحات العامة بريف الحسكة، «وسط تجمهر عشرات المقاتلين، من ضمنهم مقاتلون من جنسيات غير سورية، وأطفال من جنسيات آسيوية، ومواطنون». وتابع: «قام عناصر التنظيم بفصل رأسه عن جسده بالسيف بعدما ألبسوه اللباس البرتقالي»، مشيراً إلى أنه أُعدم «بتهمة سب الذات الإلهية وموالاة الوحدات الكردية».
 
17 «سائحاً» فرنسياً يزورون دمشق رغم معارضة حكومتهم
الحياة...دمشق - أ ف ب
يجول 17 سائحاً فرنسياً على مناطق عدة في سورية، في إطار رحلة تستمر أسبوعاً وتلقى ترحيب دمشق، التي تبذل جهوداً لتشجيع زيارات مماثلة تعارضها الحكومة الفرنسية بشدة.
وتنظّم الجالية السورية في باريس هذه الرحلة، بدعم من وزارة السياحة السورية، علماً أن معظم أعضاء البعثة الذين وصلوا الثلثاء إلى دمشق، هم فرنسيون سوريو الأصل.
وتقول الشابة الفرنسية السورية، فلورين معلوف، لوكالة «فرانس برس»، إن السياح «سيعاينون بأعينهم أن ما تظهره وسائل الإعلام الغربية ليس الحقيقة». ويقول كريستيان فاندربروش: «جئنا للقاء السوريين ومعاينة الوضع، وزيارة المناطق التي يمكن الوصول إليها».
وزارت البعثة الأربعاء، وزير السياحة السوري بِشر يازجي، الذي قال: «نثمن غالياً إصرار الفرنسيين على كسر الحاجز الوهمي الذي أقامته حكومتهم، ورغبتهم في معرفة حقيقة ما يجري في سورية». وأضاف: «كما اعتبرنا المغترب السوري سفيراً لسورية في الخارج، سنعتبر زوار سورية اليوم سفراء للحقيقة والحق». واعتبر يازجي أن «كل استهداف للحضارة السورية، هو صفعة لوجه الإنسانية جمعاء وإهانة للتراث العالمي». ومن المقرر أن يزور الوفد الفرنسي بعد دمشق، كلاً من اللاذقية (غرب)، وحمص (وسط)، وقلعة الحصن التي يعود تاريخها الى الحقبة الصليبية، قبل عودتهم الاثنين المقبل الى فرنسا.
وقطعت فرنسا علاقتها الديبلوماسية مع سورية منذ عام 2012، وتتمسّك رسمياً بعدم التواصل مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تعتبره المسؤول الرئيسي عن مقتل أكثر من 220 ألف شخص خلال أربع سنوات من النزاع.
وفي السابع من الشهر الجاري، زار نحو ثلاثين فرنسياً دمشق لإظهار دعمهم لمسيحيي الشرق، وزيارة المواقع التي ترمز الى الوجود المسيحي في سورية، بتنظيم من جمعية فرنسية.
ولقيت زيارة أربعة برلمانيين فرنسيين الى دمشق خلال شباط (فبراير)، ولقاء ثلاثة منهم الرئيس السوري، تنديد الحكومة الفرنسية.
 
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,439,669

عدد الزوار: 7,068,099

المتواجدون الآن: 53