العبادي: “الحشد الشعبي” ليس ميليشيا...الرئاسات العراقيّة تجمع على دعم قوات الأمن و «الحشد الشعبي»

انتحاريو «داعش» يستهدفون حدود العراق مع الأردن...«داعش» يقتل عشرات العسكريين في الأنبار بينهم ضباط كبار .. ويأسر عشرات بعد استيلائه على مقر للجيش شمال الرمادي

تاريخ الإضافة الإثنين 27 نيسان 2015 - 6:52 ص    عدد الزيارات 2020    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

انتحاريو «داعش» يستهدفون حدود العراق مع الأردن
عمان - تامر الصمادي { بغداد - «الحياة» 
عزَّز الأردن الإجراءات الأمنية على الحدود مع العراق، بعدما ضرب تنظيم «داعش» أمس الجانب العراقي من الحدود بثلاث سيارات مفخّخة، يقودها انتحاريون. وتبنّى التنظيم التفجيرات، فيما قَتَلَ عناصر من الجيش العراقي في منطقة الثرثار شمال الرمادي، وأَسَرَ آخرين بالعشرات ...
جاء ذلك، بعد هجوم واسع شنه «داعش» على مقر للجيش نفد سلاح مقاتليه، وبين القتلى قائد الفرقة الأولى وآمر اللواء 38.
وقال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أمس إن «إخراج داعش من العراق بات قريباً، خصوصاً بعد انهيار تلك العصابات في تكريت». وأضاف: «علينا أن لا نعينهم بخلافاتنا وبصب الزيت على النار، ونسعى بكل جهد إلى توفير الرواتب للمقاتلين، ومتطلبات المعركة إضافة إلى تأمين الخدمات للوسط والجنوب وإعادة إعمار المناطق المحررة من دنس داعش».
وقال شعلان النمراوي أحد شيوخ الأنبار لـ «الحياة» أن «تنظيم داعش أوقع فوجاً كاملاً تابعاً للواء 38 للجيش شمال الرمادي، بين قتيل وأسير، بعد معارك شرسة في منطقة ناظم الثرثار المرتبطة بسامراء». وذكر أن «الفوج العسكري الذي يتمركز في ناظم الثرثار ويضم مقر قائد الفرقة الأولى للجيش وقائد اللواء 38، تعرّض منذ أسبوع إلى حصار من كل الجهات وناشدت القوة العسكرية وزارة الدفاع وقيادة عمليات الأنبار لفك الحصار عنها، وللأسف لم يتم إنقاذها». وتابع أن «السلاح نفد الليلة قبل الماضية من القوة العسكرية بالكامل، واستغل داعش الأمر وفجّر أربع عجلات ملغّمة بينها عربتان عسكريتان مسروقتان من الجيش». وأعلن مجلس محافظة الأنبار رسمياً أمس مقتل قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس، وآمر اللواء 38 العقيد الركن هلال مطر في منطقة الثرثار، وسط خشية من قطع «داعش» المياه عبر ناظم مائي في المنطقة.
في عمان، أكد مصدر أردني رفيع المستوى لـ «الحياة» أن بلاده تتخذ أقصى درجات الجاهزية للحفاظ على أمن حدودها مع سورية والعراق. وجاء هذا التأكيد بعد ساعات على مقتل 4 جنود بينهم ضابط، وجرح عدد من عناصر حرس الحدود العراقي بتفجيرات استهدفت ظهر أمس، معبر طريبيل الحدودي مع الأردن. وقال المصدر الحكومي الأردني لـ «الحياة» أن عشرة عراقيين أُصيبوا في التفجيرات، نقلوا إلى مستشفيات أردنية لتلقي العلاج. وشدد على أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية لن تسمح بأي اختراق لأمن الحدود.
وكانت وسائل إعلام عراقية أوردت أن التفجيرات التي شهدها المعبر نُفِّذت بواسطة 3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.
إلى ذلك (أ ف ب)، تداولت حسابات إلكترونية مؤيدة لـ «داعش» صوراً تحمل توقيع «ولاية الأنبار» أمس، تُظهِر ثلاثة أشخاص قُدِّموا على أنهم «أبو بكر الفرنسي» و «أبو عبدالله البلجيكي» و «أبو جعفر السنغالي». وكُتِب في أسفل الصُّوَر أن كلّاً من هؤلاء كان «الغائر على جموع المرتدين في طريبيل». وكان رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أكد أن ثلاثة انتحاريين يقودون عربات مفخخة، هاجموا ثلاث نقاط تفتيش متتالية عند المعبر.
 
4 قتلى في تفجيرات على الحدود العراقيّة - الأردنيّة
عمان - «الحياة» 
أكد مصدر أردني لـ «الحياة»، أن الأردن يتّخذ أقصى درجات الجاهزية للحفاظ على أمن حدوده مع سورية والعراق، وذلك بعد ساعات على مقتل أربعة جنود بينهم ضابط، وإصابة عدد من عناصر حرس الحدود العراقي، خلال تفجيرات أمس استهدفت معبر طريبيل الحدودي، وهو المنفذ البري الوحيد الذي يربط العراق بالأردن. وقال المصدر الحكومي الأردني، إن 10 مصابين عراقيين في التفجيرات نُقلوا إلى المستشفيات الأردنية لتلقّي العلاج، مضيفاً أن الجيش والأجهزة الأمنية الأردنية تتابع على مدار الساعة أمن الحدود، ولن تسمح بأي اختراق لها.
وكانت وسائل إعلام عراقية، أفادت بأن آمر السيطرة الأولى في منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، قُتل مع عدد من الجنود، فيما أصيب آخرون من حرس الحدود في ثلاث هجمات نفّذها انتحاريون عند معبر طريبيل الحدودي بين العراق والأردن في محافظة الأنبار.
ونقلت وكالة أنباء «فرانس برس» عن رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، قوله إن ثلاثة انتحاريين يقودون عربات مفخّخة، هاجموا ثلاث نقاط تفتيش متتالية عند المعبر. وأشار كرحوت إلى أن الهجمات أدت إلى مقتل ضابط برتبة نقيب في الشرطة وثلاثة جنود على الأقل، وإصابة عدد من عناصر الأمن. وأكد معاون مدير المعبر، خالد علوان، وضابط برتبة عقيد في الجيش، وقوع الهجمات الثلاث. واتهم الضابط الذي رفض كشف اسمه، تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي يسيطر على مساحات واسعة من الأنبار، بالوقوف خلف الهجمات.
 
الرئاسات العراقيّة تجمع على دعم قوات الأمن و «الحشد الشعبي»
الحياة...بغداد - عبدالواحد طعمة 
أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، أن الانتصارات المتحقّقة ضد تنظيم «داعش»، تخلق جواً مناسباً للمصالحة الوطنية، فيما قال رئيس الوزراء حيدر العبادي، إن نهاية هذا التنظيم أصبحت قريبة في العراق، وحضّ رئيس البرلمان سليم الجبوري، جميع العراقيين على التعاطي بإيجابية مع موضوع إسناد القوات الأمنية العراقية.
وقال معصوم، في كلمة لمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال آية الله محمد باقر الحكيم، مؤسس حزب «المجلس الأعلى الإسلامي» العراقي، إن «ما يشهده العراق اليوم من نزوح لأكثر من مليوني مواطن، آخرها نزوح أهالي الأنبار، واستقبال إخوانهم من باقي المدن والمحافظات لهم برحابة صدر وقلب مفتوح واقتسموا معهم لقمة العيش، يعطينا درساً مهماً يجب أن نعمل به». وأكد أن «هذا الدرس العظيم إن أحسنا التعامل معه بإيجابية وتأخذه الكتل السياسية لترجمة هذا التلاحم، للعمل بروح نضالية متآخية، لإنجاز عدد من الخطوات والإجراءات، تجعل المصالحة حقيقة ملموسة على الأرض».
ولفت إلى أن «انتصارات قواتنا بمختلف تشكيلاتها ومعها الشعب، تتطلب موقفاً موحداً لتعزيزها بالاعتماد على أنفسنا وعلى دول الإقليم والأشقاء، فالانتصارات تخلق جواً مناسباً لإنجاز المصالحة الوطنية على أسس إنصاف المظلومين والحريات، ومنع الديكتاتورية والانفراد بالحكم».
وأشار رئيس الحكومة حيدر العبادي في كلمته، إلى أن «إخراج داعش من العراق بات قريباً، خصوصاً بعد انهيار تلك العصابات في تكريت ونقصان عددهم. وعلينا أن لا نُعينهم بخلافاتنا وبصبّ الزيت على النار، ونسعى بكل جهد إلى توفير الرواتب للمقاتلين ومتطلبات المعركة، إضافة إلى توفير الخدمات للوسط والجنوب، وإعادة إعمار المناطق المحررة من دنس داعش». وأضاف: «ما أحوجنا اليوم إلى الوحدة خصوصاً ونحن نعيش في ظل حكومة الشراكة الوطنية، ولا مجال للتهميش ولا يوجد مهمّش في هذا الوطن، والعلاقة بين الحكومة ومجلس النواب ترسمها ملامح التعاون على البر والتقوى، وهذه الشراكة، وكما لها حقوق فعليها واجبات، ومسؤولية النهوض بالعراق مسؤولية الجميع». وتابع: «ليس من الصحيح أن نكون شركاء ولكل منا همّه الخاص ومصلحته الحزبيه والفئوية، وعلينا أن نجتمع على همّ الناس والوطن».
وأضاف العبادي: «عندما نذهب إلى جبهات القتال، يستصغر الرجل نفسه أمام المقاتلين الذين يواصلون الليل بالنهار للدفاع عن الوطن، فعلينا أن نهب هبة رجل واحد للدفاع عن العراق، ونشارك هؤلاء المجاهدين المسؤولية، وعلينا تجاوز الأزمة بأقل الخسائر».
وخاطب العبادي أهالي الأنبار قائلاً: «لا نخشى داعش ولا تستمعوا إلى الأصوات النشاز، وسندعمكم لمحاربة تلك العصابات». وكشف أن «هناك جهات سياسية تدعو إلى أن يكون هناك سلاحٌ خارج إطار الدولة، ولكن نحن نحرص على أن يكون ضمن إدارة محددة»، مؤكداً أن «اليوم، الأجهزة الأمنية من الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، كلها ضمن إطار الدولة الرسمي».
وأشاد رئيس البرلمان سليم الجبوري في كلمته، بـ «رجال قواتنا الأمنية من أبناء الجيش والداخلية والحشد الشعبي وأبناء العشائر والبيشمركة، الذين اتخذوا موقفاً تاريخياً لا يمكن إغفاله ونسيانه أو تهميشه». وأضاف: «كان لأبنائنا من أهالي الجنوب الموقف البطولي المتميز في تقديم التضحيات لتحرير الأرض في صلاح الدين وديالى ومواجهة غربان داعش، وهذه شجاعة تستحق التكريم والاعتزاز». وأكد أن «الوقت حان لأن يندمج العراق في محيطه العربي، ويواجه التحديات بالقدرات المشتركة».
وعن الانتقادات التي واجهت اشتراط السلطات الأمنية الكفيل لدخول نازحي الأنبار إلى بغداد، قال الجبوري: «إننا ندرك جميعاً أن طرحها ابتداءً هو للحرص على أمن العاصمة، ولم يكن هناك أي قصد متبنى للإساءة». وطالب قوات الأمن «بدراسة وانتهاج تجربة إقليم كردستان في إيواء النازحين وتنظيم شؤونهم كخطة عمل واقعية».
 
«داعش» يقتل ويأسر عشرات بعد استيلائه على مقر للجيش شمال الرمادي
الحياة...بغداد – حسين علي داود 
قُتل وأُسر العشرات من عناصر الجيش العراقي في منطقة الثرثار، شمال الرمادي، بعد هجوم واسع شنه تنظيم «داعش» على مقر عسكري للجيش بعد أن نفد سلاح مقاتليه، ومن بين القتلى قائد الفرقة الأولى وآمر اللواء 38. ومن جانبها، أرسلت الحكومة تعزيزات عسكرية من أربعة أفواج من الشرطة الاتحادية إلى قضاء بيجي، شمال تكريت، لتقديم الدعم العسكري للعمليات ضد «داعش» في القضاء، فيما نزحت مئات العائلات من مناطقها شمال تكريت بسبب المعارك.
وقال شعلان النمراوي أحد شيوخ الأنبار لـ «الحياة»، إن «تنظيم داعش قتل وأسر فوجاً كاملاً تابعاً للواء 38 شمال الرمادي بعد معارك شرسة جرت في منطقة ناظم الثرثار المرتبط بسامراء». وأضاف أن «الفوج العسكري الذي يتمركز في ناظم الثرثار مقر قائد الفرقة الأولى للجيش وقائد اللواء 38، تعرض منذ أسبوع للحصار من جميع الجهات، فيما ناشدت القوة العسكرية كلاً من وزارة الدفاع وقيادة علميات الأنبار لفك الحصار عنها، ولكن للأسف لم يتم إنقاذها».
وأوضح النمراوي أنه «مساء الليلة قبل الماضية نفد السلاح من القوة العسكرية بالكامل، فاستغل داعش الأمر وفجر أربعة عجلات ملغمة، بينها عربتان عسكريتان مسروقة من الجيش، ما أدى إلى فوضى في المقر العسكري». وزاد أن «داعش هاجم المقر وقتل نحو 60 شخصاً رمياً بالرصاص، وأسر أكثر من 50 آخرين، ونقلهم إلى الفلوجة حيث تم إعدامهم ظهر السبت أمام الأهالي، وما زال مصير نحو 20 عنصراً عسكرياً مجهولاً، وقد لا يزالون محتجزين لدى داعش ليتم استجوابهم قبل قتلهم».
وحمّل النمراوي الجيش مسؤولية حصول هذه الكارثة، وقال إن «مشكلة القوات المحاصرة من قبل داعش دائماً ما تنتهي بمجزرة، لضعف الطيران الذي يمكن أن يحسم الموقف ويستطيع فك الحصار عن القوات الأمنية». وأعلن مجلس محافظة الأنبار رسمياً أمس، عن مقتل قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس، وآمر اللواء 38 العقيد الركن هلال مطر في منطقة الثرثار، وسط خشية من قطع «داعش» المياه عبر ناظم مائي في المنطقة.
وأوضحت «قيادة عمليات الأنبار» أن «داعش» اقتحم مقر الفوج الثاني في ناظم الثرثار، شمال الرمادي بعد محاصرته، وأن عناصر التنظيم أعدموا 22 ضابطاً وجندياً بينهم قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس وأربعة من كبار الضباط برتبة مقدم ورائد رمياً بالرصاص.
كما أعلنت عمليات الأنبار عن بدء حملة عسكرية واسعة لتطهير منطقة حوض الثرثار من «داعش»، بمشاركة من الجيش و «سوات» وثلاثة أفواج من الشرطة الاتحادية وقوة مدرعة، إضافة إلى طيران التحالف الدولي، لأهمية المنطقة الاستراتيجية الواقعة على حدود محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وطالبت هيئة الحشد الشعبي في بيان أمس، «لجنة الأمن والدفاع النيابية باستدعاء وزير الدفاع خالد العبيدي وفتح تحقيق عاجل وسريع عن مجزرة الثرثار»، وحمّلت «وزير الدفاع مسؤولية تلك المجزرة».
من جانبه، بث تنظيم «داعش» عبر حسابه على «تويتر» أمس مقطع فيديو قال إنه في منطقة الثرثار، أظهر عدداً من آليات الجيش محترقة وعرض عدداً من الجثث قال إنها لجنود، كما أورد مقطعاً عن القناة النهرية التي يطلق عليها «ناظم الثرثار» المسؤولة عن تزويد الماء للرمادي، مركز الأنبار.
وفي صلاح الدين شمال بغداد، أعلنت قيادة عمليات المحافظة أن ثلاثة أفواج من الشرطة الاتحادية وفوجاً مدرعاً وصلوا أمس إلى قضاء بيجي لتعزيز القوات الأمنية هناك في المعارك المتواصلة منذ أيام ضد «داعش». وقال شهود عيان إن العشرات من سكان منطقة البعيجي، جنوب شرق بيجي، نزحوا من منازلهم باتجاه ناحية العلم بسبب تسلل عدد من عناصر «داعش» إلى المنطقة وتهديدهم بقتل الأهالي بتهمة التعاون مع القوات الأمنية.
 
«داعش» يقتل عشرات العسكريين في الأنبار بينهم ضباط كبار
قُتل 150 ضابطاً وجندياً عراقياً في منطقة «ناظم الثرثار» في محافظة الأنبار غرب العراق، إثر اشتباكات مع «داعش»، وقتل الجنود بعد نفاد عتادهم في أعقاب اشتباكات استمرت 6 ساعات، انتهت بمقتل الجنود على يد مسلحي «داعش«، الذين شنوا الهجوم باستخدام مركبات وآليات مفخخة وعمليات انتحارية.

وسيطر« داعش« على الأجزاء المائية المهمة من منطقة ناظم الثرثار، وهو من الأماكن الاستراتيجية في البلاد، حيث يتحكم بكمية المياه المتدفقة من بحيرة الثرثار إلى نهر دجلة وبالعكس.

وكان طيران التحالف وطيران الجيش العراقي، وأبناء العشائر قد شنوا هجوماً على منطقة ناظم الثرثار لاستعادة السيطرة عليها من مسلحي التنظيم.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن تنظيم «داعش،» تمكن من السيطرة على المقر الرئيسي للفوج الرابع التابع للجيش العراقي، شمال مدينة الرمادي.

وأوضح العيساوي في تصريح لـCNN: «اقتحم عناصر داعش المقر بعد معارك ضارية خاضها مع قوات الجيش العراقي دامت لنحو عشر ساعات، حيث قتل قائد الفرقة الأولى اللواء الركن حسين عباس، والعميد الركن هلال قائد اللواء 38 وعدد من الضباط والجنود.»

وأكد تحسين إبراهيم، رئيس المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع لـCNN مقتل قائد الفرقة الأولى اللواء الركن، عباس والعميد الركن هلال قائد اللواء 38، في الوقت الذي نفى فيه تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مقر الفوج الرابع.

كما ىشن تنظيم «داعش» سلسلة تفجيرات انتحارية على الجانب العراقي من معبر طريبيل على الحدود مع الأردن.

وقالت تقارير إن أربعة عناصر على الأقل من قوات الأمن العراقية قتلوا في التفجيرات التي استهدفت المعبر.

وتبنى التنظيم في تسجيل فيديو المسؤولية عن الهجمات، قائلاً إنه استهدف مجمعاً حكومياً ونقطة تحكم تابعة للمعبر الحدودي ودورية للجيش، حسب موقع سايت المتخصص في رصد مواقع الجماعات المتطرفة.

وقال تنظيم «داعش»، إن منفذي التفجيرات انتحاريون من بلجيكا وفرنسا والسنغال.

وقال مصدر مسؤول في المعبر إن جرحى هجوم منفذ طريبيل نقلوا الى الاردن لتلقي العلاج.

ويُذكر أن معبر طريبيل أو معبر الكرامة هو المعبر الحدودي الوحيد بين الأردن والعراق. ونفذت التفجيرات بثلاث سيارات مفخخة.

وعلى الفور، أعلن الأردن تشديد إجراءات الأمن عند معبر الكرامة، وهو الطرف الأردني من معبر طريبيل في حين قال العراق إنه سيحقق في الأمر.

وكانت الحكومة العراقية شنت هجوما جديدا هذا الشهر لاستعادة أجزاء من الأنبار يسيطر عليها تنظيم «داعش« لكن هذا الأخير شن هجوماً مضاداً على مدينة الرمادي (عاصمة الأنبار) ومصفاة بيجي (أكبر مصفاة نفطية في العراق) وسد الثرثار في محافظة الأنبار.

وكانت قوات الأمن الأردنية شددت في أواخر يونيو 2014 إجراءات الأمن على المعبر الحدودي مع العراق بعد أنباء عن سيطرة مسلحي تنظيم «داعش« على الجزء العراقي من المعبر. ونشرت قوات الأمن مروحيات ومدرعات على الجانب الأردني من معبر الكرامة. (سي ان ان، سكاي نيوز، بي بي سي)
 
العبادي: “الحشد الشعبي” ليس ميليشيا
السياسة...بغداد – الأناضول, أ ش أ: اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه لا توجد ميليشيات في بلاده, مؤكداً أن “الحشد الشعبي” (قوات شيعية موالية للحكومة) له غطاء قانوني وتنفيذي.
وقال العبادي, خلال حفل إحياء ما يعرف ب¯”يوم الشهيد العراقي” في بغداد, “لا توجد أي ميليشيات في العراق, ووجودها يعتبر تهديداً للدولة العراقية, لأنها تحمل السلاح خارج إطار الدولة, والسلاح لا بد أن يكون محصورا بيد الدولة”.
واضاف إن “إطلاق تسمية الميليشيا على الحشد الشعبي فيه ظلم كبير”, وإن “الحشد الشعبي له غطاء قانوني وتنفيذي”.
وأكد أن “إخراج داعش من العراق بات قريباً” بعد تناقص عدد أفراده من العراقيين وانكساره في جبهات عدة, مشيراً إلى أنه “لا يوجد بين أهل السنة من يؤيد تنظيم داعش”.
وحذر من أن العراق يعيش تحديات من بينها “حرب الشائعات” التي تعد أكثر فتكاً من السلاح, مضيفاً إن “نزوح أهالي الأنبار لم يكن له أي مبرر, وإنما كان نتيجة التهويل والتحريض الذي ساعد على تهجير الناس”, متسائلاً “لمصلحة من تعريض الناس الأبرياء للخطر?”
واعتبر أن النزوح من محافظة الأنبار جاء نتيجة شائعات وعمليات تحريض لا مبرر لها, مؤكداً أن مئات العائلات بدأت العودة إلى منازلها في الرمادي.
 
«داعش» يقتل ويأسر عشرات بعد استيلائه على مقر للجيش شمال الرمادي
الحياة..بغداد – حسين علي داود 
قُتل وأُسر العشرات من عناصر الجيش العراقي في منطقة الثرثار، شمال الرمادي، بعد هجوم واسع شنه تنظيم «داعش» على مقر عسكري للجيش بعد أن نفد سلاح مقاتليه، ومن بين القتلى قائد الفرقة الأولى وآمر اللواء 38. ومن جانبها، أرسلت الحكومة تعزيزات عسكرية من أربعة أفواج من الشرطة الاتحادية إلى قضاء بيجي، شمال تكريت، لتقديم الدعم العسكري للعمليات ضد «داعش» في القضاء، فيما نزحت مئات العائلات من مناطقها شمال تكريت بسبب المعارك.
وقال شعلان النمراوي أحد شيوخ الأنبار لـ «الحياة»، إن «تنظيم داعش قتل وأسر فوجاً كاملاً تابعاً للواء 38 شمال الرمادي بعد معارك شرسة جرت في منطقة ناظم الثرثار المرتبط بسامراء». وأضاف أن «الفوج العسكري الذي يتمركز في ناظم الثرثار مقر قائد الفرقة الأولى للجيش وقائد اللواء 38، تعرض منذ أسبوع للحصار من جميع الجهات، فيما ناشدت القوة العسكرية كلاً من وزارة الدفاع وقيادة علميات الأنبار لفك الحصار عنها، ولكن للأسف لم يتم إنقاذها».
وأوضح النمراوي أنه «مساء الليلة قبل الماضية نفد السلاح من القوة العسكرية بالكامل، فاستغل داعش الأمر وفجر أربعة عجلات ملغمة، بينها عربتان عسكريتان مسروقة من الجيش، ما أدى إلى فوضى في المقر العسكري». وزاد أن «داعش هاجم المقر وقتل نحو 60 شخصاً رمياً بالرصاص، وأسر أكثر من 50 آخرين، ونقلهم إلى الفلوجة حيث تم إعدامهم ظهر السبت أمام الأهالي، وما زال مصير نحو 20 عنصراً عسكرياً مجهولاً، وقد لا يزالون محتجزين لدى داعش ليتم استجوابهم قبل قتلهم».
وحمّل النمراوي الجيش مسؤولية حصول هذه الكارثة، وقال إن «مشكلة القوات المحاصرة من قبل داعش دائماً ما تنتهي بمجزرة، لضعف الطيران الذي يمكن أن يحسم الموقف ويستطيع فك الحصار عن القوات الأمنية». وأعلن مجلس محافظة الأنبار رسمياً أمس، عن مقتل قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس، وآمر اللواء 38 العقيد الركن هلال مطر في منطقة الثرثار، وسط خشية من قطع «داعش» المياه عبر ناظم مائي في المنطقة.
وأوضحت «قيادة عمليات الأنبار» أن «داعش» اقتحم مقر الفوج الثاني في ناظم الثرثار، شمال الرمادي بعد محاصرته، وأن عناصر التنظيم أعدموا 22 ضابطاً وجندياً بينهم قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس وأربعة من كبار الضباط برتبة مقدم ورائد رمياً بالرصاص.
كما أعلنت عمليات الأنبار عن بدء حملة عسكرية واسعة لتطهير منطقة حوض الثرثار من «داعش»، بمشاركة من الجيش و «سوات» وثلاثة أفواج من الشرطة الاتحادية وقوة مدرعة، إضافة إلى طيران التحالف الدولي، لأهمية المنطقة الاستراتيجية الواقعة على حدود محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وطالبت هيئة الحشد الشعبي في بيان أمس، «لجنة الأمن والدفاع النيابية باستدعاء وزير الدفاع خالد العبيدي وفتح تحقيق عاجل وسريع عن مجزرة الثرثار»، وحمّلت «وزير الدفاع مسؤولية تلك المجزرة».
من جانبه، بث تنظيم «داعش» عبر حسابه على «تويتر» أمس مقطع فيديو قال إنه في منطقة الثرثار، أظهر عدداً من آليات الجيش محترقة وعرض عدداً من الجثث قال إنها لجنود، كما أورد مقطعاً عن القناة النهرية التي يطلق عليها «ناظم الثرثار» المسؤولة عن تزويد الماء للرمادي، مركز الأنبار.
وفي صلاح الدين شمال بغداد، أعلنت قيادة عمليات المحافظة أن ثلاثة أفواج من الشرطة الاتحادية وفوجاً مدرعاً وصلوا أمس إلى قضاء بيجي لتعزيز القوات الأمنية هناك في المعارك المتواصلة منذ أيام ضد «داعش». وقال شهود عيان إن العشرات من سكان منطقة البعيجي، جنوب شرق بيجي، نزحوا من منازلهم باتجاه ناحية العلم بسبب تسلل عدد من عناصر «داعش» إلى المنطقة وتهديدهم بقتل الأهالي بتهمة التعاون مع القوات الأمنية.
 
 
 
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,110,530

عدد الزوار: 7,015,615

المتواجدون الآن: 76