أخبار وتقارير...تقرير / «داعش» يوقظ الفتنة في أفغانستان و«طالبان» تتوعّد باقتلاع جذوره...اردوغان يهدف إلى تحويل تركيا مركزاً رئيسياً لصناعة السلاح ....المفوضيّة الأوروبيّة تطالب دول الاتحاد باقتسام مسؤوليّة استقبال طالبي اللجوء...الطائرات التركية إلى سماء سوريا قريباً... ضد النظام أم "داعش"؟...الجولاني: إسقاط الأسد لن يستغرق طويلاً وزواله يعني زوال حزب الله

موسكو تحشد المزيد من الدبابات على حدود أوكرانيا ومخاوف أوروبية من أطماع روسيا التوسعية

تاريخ الإضافة الجمعة 29 أيار 2015 - 6:28 ص    عدد الزيارات 1906    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

تقرير / «داعش» يوقظ الفتنة في أفغانستان و«طالبان» تتوعّد باقتلاع جذوره
الرأي... كتب إيليا ج. مغناير
بينما يتّحد العالم أكثر فأكثر ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، وتدخل تركيا على خط ضرب هذا التنظيم في سورية، وتُفتح عليه معركة الأنبار- وهي أهم معركة متساوية مع معركة الموصل - يفتح التنظيم نار الفتنة داخل افغانستان، ويدفن رأسه في الرمال، وكأنه بألف خير، ما يشكّك بأهدافه الاستراتيجية التي فقدت أفقها.
ويقول المقاتل في حركة «طالبان» الأفغانية سفيان سابق لـ «الراي» ان «العصبة العوّادية (تيمّناً بزعيم«داعش»إبراهيم بن عوّاد البدري) اختارت محاربة ابناء (الإمارة الاسلامية في افغانستان) بدل ان تنضم للحرب على القوات الاميركية، ففي افغانستان جاء الآلاف من المهاجرين ايام الحرب على روسيا منذ 1979 وأنشأ هؤلاء تنظيم (القاعدة) ولهم قوانين مختلفة، وخلال أكثر من 20 سنة لم يحصل بيننا وبينهم اي معركة او خلاف، بل روت دماؤنا ودماؤهم نفس الارض ضد أعداء مشتركين، وها نحن اليوم، لم يستطع حلفاء اميركا في حلف الاطلسي التغلّب علينا ونحن نعدّ عشرات الآلاف، واجبرنا الولايات المتحدة على إطلاق بعض قياداتنا، ولسنا جبناء، بينما يملك (داعش) بضع مئات من المقاتلين، فهل يفكّر ابناء (دولة الخوارج) انهم يستطيعون التغلّب علينا؟»
وأكد ان «قيادة (الامارة الاسلامية) اتخذت قراراً بالقضاء على فتنة الدواعش وارسلت قوات الى ننغرهار وقندهار للقضاء على هذه الظاهرة التي نشك بأسبابها وظهورها في بلد، لا تزال رحى الحرب دائرة على ارضه ضد الاميركيين وحلفائهم، بينما يأتي هؤلاء مدّعين انهم على منهاج النبوة لقتالنا وقتل قياديينا، أليس هذا ما فعلته اميركا العام 2008 بالقبائل العراقية الانبارية وأنشأت منهم الصحوات لقتال (القاعدة) في العراق؟ اين وجه الفارق بين ما يحصل اليوم في افغانستان وصحوات العراق؟ فاذا اتيناهم بالنصيحة قالوا اننا مرتدون، ألا يفقهون من العلم شيئا؟».
وشرح سفيان لـ «الراي» ان «الساحة الجهادية في افغانستان تتّسع لجميع المجاهدين مهما اختلفت قيادتهم بالاسم، فكلنا على عقيدة واحدة وهدف واحد، إلا ان (داعش) أعلن هدفاً مختلفاً تماماً، ما يضعه اليوم في مكان العدو، ويعزّ علينا قتل المسلمين الموحِّدين، إلا ان ضرورة منْع الفتنة تقتضي القضاء عليهم وقلع جذورهم من افغانستان قبل ان ينتشر المرض، من خلال الاغراءات المادية التي يوفرها (داعش) لكل من يبايعه، وهكذا فقد قُدّر لافغانستان ان تجابه عدواً تعرفه وهو حلف الأطلسي، وعدواً أخطر من الداخل يستطيع التغلغل بين صفوفنا، إلا ان هذا السرطان الداعشي لن يطول عمره في (الامارة الاسلامية) تحت ظل (طالبان)».
 
موسكو تحشد المزيد من الدبابات على حدود أوكرانيا ومخاوف أوروبية من أطماع روسيا التوسعية
المستقبل..لندن ـ مراد مراد
لم يغب التهديد الذي تشكله روسيا عن خطاب الملكة اليزابيث الثانية التي أكدت أمس ان من ضمن برنامج السياسة الخارجية للحكومة البريطانية خلال المرحلة المقبلة «العمل على وقف الانتهاكات الروسية في القارة الاوروبية».

وما عبرت عنه الملكة ليس لسان حال البريطانيين فقط، انما غالبية الشعوب الاوروبية التي بدأت تساورها شكوك في نوايا روسيا واطماعها التوسعية تحت اشراف الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي هذا الاطار، انطلقت مع بداية الاسبوع الجاري، مناورات عسكرية ضخمة جديدة لقوات حلف شمال الاطلسي في مياه المحيط المتجمد الشمالي قرب الحدود النروجية لمدة اسبوعين، بهدف التحضير لأي خطوة روسية مفاجئة ضد اي من بلدان الناتو او الصديقة له.

لكن بوتين لم يتأخر بدوره في الرد، بل سارع الى اطلاق سلسلة مناورات عسكرية في غرب سيبيريا وجبال الأورال، مشددا من خطوته تلك، على اظهار عضلات موسكو واستعدادها لمواجهة اي بلد او حلف تسول له نفسه الوقوف في طريق المصالح الروسية.

وعلى الرغم من الاتصال الاخير الذي وصف الى حد ما بـ«الودي» بين بوتين ورئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون ليل الاحد الماضي، الا ان المستجدات الميدانية في اوكرانيا لا توحي بأي ود، فقد شوهدت العشرات من ناقلات الدبابات اول من امس، وهي تحتشد قرب الحدود الروسية ـ الاوكرانية، في مشهد يؤكد ان روسيا بعيدة كل البعد عن اتخاذ اي خيار جدي بوقف انتهاكاتها في شرق اوكرانيا.

وانتشرت منذ مطلع الاسبوع الجاري على شبكة الانترنت وموقع «يوتيوب» صور وفيديوات بعض حاملات الدبابات وهي تعبر الى القرى الروسية الحدودية المحازية لشرق اوكرانيا، ما يدل بشكل واضح الى ان موسكو تخطط لتحرك استراتيجي ما في النصف الثاني من العام الجاري.

كما اكدت وسائل اعلام غربية عدة في تقارير لمراسليها من المنطقة الحدودية الروسية ـ الاوكرانية، ان معظم البلدات على جانبي الحدود قد اخليت بشكل شبه تام من سكانها، ما يشير الى ان مواجهة ضخمة قد تحدث قريبا في المنطقة

وكان بوتين أطلق اول من امس سلسلة مناورات وتدريبات عسكرية مفاجئة (غير معلن عنها سابقا) في جبال الاورال وغرب سيبيريا، يشارك فيها نحو 12 الف جندي روسي و250 طائرة حربية.

وستكون هذه التدريبات نوعا من التحضير لمناورات تحمل اسم «تسنتر 2015»، والتي كان اعلن بوتين انها ستجرى في ايلول المقبل، وقد تكون الاضخم في تاريخ روسيا الاتحادية.

ويؤكد توقيت التدريبات المفاجئة في الاورال وغرب سيبيريا، ان بوتين يرد على الاطلسيين الذين اطلقوا مناورات «التحدي القطبي» في المحيط المتجمد الشمالي مطلع الاسبوع الجاري، ويشارك فيها نحو 4000 جندي و100 طائرة حربية.

والدول الاطلسية المشاركة فيها هي: بريطانيا والولايات المتحدة والنروج والمانيا وفرنسا وهولندا، كما انضمت اليها قوات من السويد وفنلندا وسويسرا في اطار التعاون المشترك الذي تسعي من خلاله هذه الدول الثلاث، غير الاعضاء في الحلف، الى تأمين نوع من المظلة الامنية الاطلسية لها ضد اي اعتداء روسي مفاجئ.
 
اردوغان يهدف إلى تحويل تركيا مركزاً رئيسياً لصناعة السلاح
(رويترز)
منذ سنوات تفاخر تركيا بأنها تملك أكبر جيش في حلف شمال الاطلسي، باستثناء الولايات المتحدة، والآن يريد الرئيس رجب طيب اردوغان أن تعكس صناعة السلاح التركية هذه المكانة.

ويعكس حلم اردوغان أن تتولى تركيا بنفسها تصنيع كل ما تحتاج إليه من عتاد عسكري في غضون سنوات قليلة، طموحه أن تلعب بلاده دورا أكبر في منطقة مضطربة، وتحقيق الاستقلال عن الحلفاء القدامى في الغرب.

وفي محاولة لحشد التأييد لحزبه «حزب العدالة والتنمية» قبل الانتخابات البرلمانية الصعبة الشهر المقبل، دعا أردوغان مراراً إلى جعل تركيا من كبار مصدري كل شيء في العتاد الحربي من البنادق إلى الطائرات المقاتلة.

ويتسق ذلك مع هدفه المعلن باستعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية. وقد بنى اردوغان بالفعل قصراً رئاسياً مكوناً من ألف حجرة، ما أثار اتهامات من جانب خصومه أنه يتصرف وكأنه سلطان من العصور الغابرة في ثوب عصري.

وقال أردوغان في مؤتمر للصناعات الدفاعية في اسطنبول هذا الشهر، «ما دام هناك معتدون في العالم، فسيتعين علينا أن نكون جاهزين للدفاع»، مركزاً أنظاره على الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية الحديثة، فقال «هدفنا هو تخليص صناعات الدفاع بالكامل من الاعتماد على الخارج بحلول عام 2023«.

وتنفق أنقرة نحو 18 مليار دولار سنوياً على الدفاع، وتصنع ما يزيد قليلا على نصف ما تحتاجه من عتاد محلياً. وزادت الصادرات الدفاعية بنسبة 18 في المئة في العام الماضي لتصل إلى 1,65 مليار دولار، وأصبح مشروع تصنيع دبابة وبندقية لجنود المشاة جاهزا تقريبا للانتقال إلى مرحلة الإنتاج على نطاق واسع.

ومازال مشروعان لإنتاج سفن حربية وطائرة مقاتلة في مراحل التصميم الأولية، لكن أردوغان يأمل أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2023، ويريد أن يبلغ إجمالي الصادرات الدفاعية آنذاك 25 مليار دولار.

وقال محلل شؤون الدفاع والكاتب في صحيفة «حرييت» براق بكديل، إن «حكام تركيا يعتقدون اعتقاداً جازماً بأن تركيا لا يمكنها أن تكون القوة الإقليمية التي يريدونها من دون قوة ردع عسكري يعتد بها«.

واضطرت أنقرة أن تطلب من حلف شمال الأطلسي أن ينشر صواريخ «باتريوت» عام 2014، لدعم الأمن على امتداد حدودها مع سوريا. ولطالما ضايق هذا الاعتماد على الخارج الأتراك.

وأصبحت تركيا الآن تضم اثنتين من أكبر 100 شركة للصناعات الدفاعية في العالم وهما شركتا «أسيلسان» و»توساش». غير أنه إذا أراد هذا القطاع أن ينافس الشركات الغربية العملاقة، فيتعين عليه أن ينوع أسواق التصدير بعيدا عن أوروبا التي تعمل حكوماتها على خفض الميزانيات الدفاعية ويتجه إلى آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا حيث يتزايد الإنفاق.

وقال فائق أكين، المدير العام لشركة «أسيلسان»، أكبر الشركات الدفاعية في تركيا لـ»رويترز»، «نحن نصنع منتجات أفضل من الغالبية في الغرب. ونحن أرخص... ونحن على استعداد لتبادل التكنولوجيا ويمكن لصناعة الدفاع التركية أن تصبح بديلاً صائباً للغرب«.

وأحدث نقطة شائكة بين تركيا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي هي نقل التكنولوجيا. واختارت أنقرة شركة الصين لاستيراد وتصدير الآلات الدقيقة عام 2013 كصاحبة أفضل عرض لشبكة صواريخ طويلة المدى في مشروع قيمته 3,4 مليارات دولار، وقالت إن الاستحواذ على تكنولوجيا جديدة يمثل أولوية لها.

وأثار ذلك مخاوف بشأن الأمن في الغرب لأن الولايات المتحدة سبق أن فرضت عقوبات على الشركة الصينية بسبب مخالفات مزعومة لقانون منع الانتشار النووي في إيران وكوريا الشمالية وسوريا.

كذلك يشعر حلفاء تركيا في الغرب بالقلق بسبب مدى توافق التكنولوجيا الصينية مع نظم حلف شمال الأطلسي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «توساش» محرم دورتكاسلي إنه على الرغم من أن الصناعات الدفاعية التركية مازالت ناشئة، فقد بدأت تكتسب القدرة على استيعاب مشروعات كبرى. والآن تريد تركيا مكاناً إلى جانب حلفائها في حلف الأطلسي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وكذلك روسيا والصين.

وأضاف «نحن نتحدث عن بلد سيصبح لديه دبابته الوطنية الخاصة وسفينته الوطنية الخاصة وطائرته الهليكوبتر وقمره الصناعي وطائرته الحربية. نحن نهدف أن يكون لدينا كل شيء يملكه الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن بالامم المتحدة«.
 
المفوضيّة الأوروبيّة تطالب دول الاتحاد باقتسام مسؤوليّة استقبال طالبي اللجوء
الحياة...بروكسيل - أ ف ب
طلبت المفوضية الأوروبية أمس، من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مشاطرة مسؤولية عشرات آلاف طالبي اللجوء الذين يصلون إلى إيطاليا واليونان ومالطا، تضامناً مع هذه الدول التي لم تعد قادرة على إدارة تدفّق المهاجرين.
وصرّحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي الإيطالية فديريكا موغيريني، أمس الأول، بأن «الاقتراح ليس مثالياً، لكنه خطوة كبرى إلى الأمام، لأنه يطرح مبدأ التضامن». لكنها أكدت «ضرورة بناء إجماع» على اقتراح «إعادة توطين طالبي لجوء، كي يتمكن وزراء الداخلية من إقراره بالأكثرية المؤهلة، في اجتماعهم في 16 حزيران (يونيو)» في لوكسمبورغ. ولفت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قبيل وصوله إلى بروكسيل أمس، للقاء قادة الاتحاد الأوروبي، إلى أنه سيترتب على الأوروبيين «حلّ هذه المشكلة جماعياً». لكن هذه المهمة تبدو صعبة بسبب معارضة بريطانيا والمجر ودول البلطيق والجمهورية التشيخية وبولندا، أي توزيع إلزامي وفق معايير محددة، فيما ترفض فرنسا الحديث عن «حصص»، لكنها لا تعترض على تقاسم اللاجئين وفق معايير محددة.
غير أن اقتراح المفوّض الأوروبي للشؤون الداخلية ديمتريس أفراموبولوس، يفرض توزيع استناداً إلى 4 معايير: الناتج المحلي، عدد السكان، نسبة البطالة، وعدد طلبات اللجوء في البلد.وتجيز إعادة التوطين نقل المؤهلين للحصول على حماية دولية، وتفتح ثغرة في «تنظيم دبلن» الذي يفرض تولّي بلد الوصول مسؤولية اللاجئين.
 
الطائرات التركية إلى سماء سوريا قريباً... ضد النظام أم "داعش"؟
المصدر: خاص- النهار محمد نمر
تستعد الأزمة السورية لتطوّر جديد قد نلمسه بعد أشهر، مع تخريج دفعة من العسكر المتدرّبين على يد الجيش التركي، إضافة إلى إدخال هؤلاء إلى سوريا بأسلحة نوعية، وقد اتخذ القرار بمواكبتهم بمساندة جوية تركية وأميركية في مهماتهم العسكرية، ليبقى الخلاف بين تركيا وأميركا: هل ستقتصر عمليات المتدرّبين على تنظيم "الدولة الاسلامية" أو ستطال النظام السوري أيضاً؟
هذا القرار يأتي تزامناً مع تقدّم تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا والعراق، وسيطرته على تدمر والرمادي، وتقدّم المعارضة السورية في إدلب، ولا يزال غامضاً في الاروقة الاعلامية، إذ أطل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو معلناً أن أميركا وتركيا متّفقتان "مبدئيًّا" على دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية، من دون أن يكشف المزيد من التفاصيل. ووضع مراقبون ذلك في اطار تصعيد العمل الاميركي ضد "داعش".
ويوضح الباحث التركي المقرب من "حزب العدالة والتنمية" التركي، محمد زاهد جول تفاصيل الاتفاق، لافتاً إلى أن "السوريين الذين يتدرّبون عسكرياً ضمن برنامج التدريب الأميركي التركي، لن يستطعوا تغيير الوضع عسكرياً بعددهم إذا دخلوا إلى الاراضي السورية، لهذا فإن المقصود تسليحهم بسلاح نوعي، أو اللجوء إلى ما اقترحته تركيا بنوع من الاسناد الجوي الذي يجنّب هؤلاء مخاطر الطيران السوري".
وأضاف: "سيكون هناك دعم جوي وإسناد للعمليات العسكرية سواء كانت ضد "داعش" أو ضد النظام السوري من سلاح الجو التركي أو الأميركي. وهذا الموضوع تم الاتفاق عليه وسيكون مخصصاً لمعارضة سورية محدّدة ومعتدلة ومتفق عليها بين الطرفين"، مشدداً على أن "المساندة الجوية التركية لن تكون لإسقاط النظام بقدر ما هي عملية مساهمة في العمليات العسكرية".
هل تحاول تركيا تعبيد طريق المنطقة الآمنة؟ يجيب غول: "وفق قناعتي الشخصية فإن هذا الطرح في سوريا غير موجود، لأن الولايات المتحدة الاميركية غير راغبة بمنطقة آمنة في الوقت الراهن لكنها وافقت على المساندة الجوية".
"وسنلمس المساندة الجوية مع انتهاء برنامج التدريب التركي - الأميركي، إذ هناك حاليا مئات من المقاتلين في تركيا يدرّبهم الجيش التركي، وسيكون العدد المرجو في نهاية التدريب خلال 3 سنوات نحو 5 آلاف متدرب وسيشكّلون النواة الاصلية لجيش عربي - سوري مستقبلاً، وتركيا وأميركا ستساعدهم في عملياتهم جوًّا" بحسب غول الذي يوضح أن "دفعة التخريج الاولى والتي تضم المئات ستبصر النور خلال شهرين او ثلاثة أشهر، ولا خطط محددة لهم حتى الآن، وستبنى الاجندة العسكرية بحسب التطورات السورية".
لا منطقة آمنة
عسكرياً، يوضح اللواء الاردني فايز الدويري لـ"النهار" ان "ما تتحدث عنه تركيا واميركا لا يرقى إلى مستوى مناطق عازلة أو آمنة بل هو غطاء جوي أو حماية جوية للمقاتلين الذين يتم تدريبهم"، لافتاً إلى وجود "خلاف حول الدور والوظيفة الخاصة بالمتدربين، فتركيا تطالب بأن يكون دور القوات مقاتلة "تنظيم الدولة" وجيش النظام السوري، أما اميركا فتطالب بحصر دور المتدربين بمقاتلة "داعش"، لكن رغم الاختلاف هناك اتفاق على تأمين حماية جوية لتلك الجماعات المقاتلة عند تنفيذها مهمات القتال".
ويشدد الدويري على أن "النظام السوري ضعيف، وطيران التحالف الدولي يُحلِّق في أجواء سوريا منذ11 شهرًا ، فيما يُخلي الأول المناطق الجوية التي يكون فيها طيران التحالف، بناء على التعليمات الأميركية بالتنسيق مع القيادة العراقية، لهذا فإن النظام السوري لم تكن لديه فرصة ليقول لا"، ويعتبر أن السؤال الأهم اليوم: "هل ستكون العمليات القتالية القادمة ضد تنظيم الدولة الاسلامية والجيش السوري؟ فإذا حصل ذلك ورجحت كفة تركيا فتكون الاخيرة قد قامت بتغيير استراتيجي في المعارك في سوريا".
 
الجولاني: إسقاط الأسد لن يستغرق طويلاً وزواله يعني زوال حزب الله
النهار...المصدر: (و ص ف، رويترز، الإنترنت)
صرّح زعيم "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" أبو محمد الجولاني، في مقابلة نادرة مع قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية أمس، بأن اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد لن يستغرق وقتاً طويلاً، وان "حزب الله" يعلم ان مصيره مرتبط بمصير هذا النظام. وطالب أفراد الأقلية العلوية في سوريا بأن ينبذوا الاسد وان يغيروا اعتقاداتهم ليكونوا آمنين.
ورأى أن "العلويين ارتكبوا مجازر كبيرة بحق أهل السنّة"، وأن "النظام يعتمد في مادته الأولى على العنصر العلوي"، موضحاً أن "هؤلاء تسببوا بقتل ما يقارب المليون من أهل السنة في الشام، وبالتالي أصبح بينهم وبين السنّة ثارات". وأكد أن "حسم المعركة في سوريا يكون في دمشق وليس في القرداحة"، وأن "حربنا ليست حرب ثأرية رغم أن العلوية تحسب طائفة خارجة عن دين الإسلام"، قائلاً: "اليوم نحن نقاتل من يقاتلنا، العلويون أدركوا الآن أن هذا النظام غير قادر على حمايتهم... اذا قرر العلويون البراءة من بشار الأسد وعادوا إلى صدر الإسلام ننسى كل الثارات السابقة". وأعلن أن "كل الجنود الذين فروا من النظام وسلموا أنفسهم إلينا أطلقنا سراحهم".
وأضاف: "سنتولى حماية العلويين والدفاع عنهم إذا تابوا عن الشرك وعادوا إلى الاسلام".
أما عن المسيحيين، فقال إن لهم مميزات في ظل الحكم الإسلامي، لافتاً إلى أنهم في الغالب يقفون إلى جانب النظام و"نحن لا نحمّلهم ما تقوم به أميركا أو الأقباط في مصر".
وقال رداً على سؤال: "نحن لا يهمنا ما يقوله الغرب الذي يريد الحفاظ على نظام الأسد وأن تظل الشام محكومة من قبل أقلية... نحن لا نكفّر عموم المسلمين والإتهامات بأننا تكفيريون شائعة".
وأوضح أن "جبهة النصرة مهمتها في الشام هي إسقاط النظام وحلفائه مثل حزب الله".
وقال أيضاً "إننا لن نستخدم الشام كقاعدة إنطلاق لمهاجمة أوروبا وأميركا بناء على توجيهات زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري"، واتهم أميركا بأنها "تساند نظام الأسد وتقصف جبهة النصرة التي تدافع عن المسلمين".
وخلص الى أن "زوال بشار الأسد يعني زوال حزب الله الذي لديه خصوم كثر في لبنان"، وأن "الحزب دخل حرباً خاسرة ولكن لا بد منها". وأشار إلى أن "حزب الله يريد أن يخيف اللبنانيين من الخطر"، لكن "الخطر قادم على حزب الله وليس على اللبنانيين".
وعن سير المعارك في القلمون، قال إن "الحرب هناك حرب عصابات ولدينا ثقة بالمقاتلين"، داعياً كل القوى السياسية اللبنانية إلى "التكاتف معنا لإسقاط النظام وحزب الله". ولاحظ ان "حزب الله" يعلم أن مصيره مرتبط بمصير الرئيس السوري، وأن جهوده لإنقاذه لن تجدي.

المصدر: مصادر مختلفة

Iran: Death of a President….....

 الأربعاء 22 أيار 2024 - 11:01 ص

Iran: Death of a President…..... A helicopter crash on 19 May killed Iranian President Ebrahim Ra… تتمة »

عدد الزيارات: 157,605,173

عدد الزوار: 7,073,645

المتواجدون الآن: 63