مهاجمة مقر زعيم الحوثيين وقوات ضخمة تصل إلى مأرب ...أنباء عن إنزال قوات "مارينز" لاعتقال زعيم التمرد في صعدة والتحالف يدفع بقوات برية لتحرير مأرب والمقاومة تتقدم بالبيضاء

«القاعدة» يفجّر مقر الاستخبارات في عدن...هادي يسلم ولد الشيخ رسالة بشأن آلية تطبيق القرار 2216

تاريخ الإضافة الإثنين 24 آب 2015 - 7:43 ص    عدد الزيارات 2446    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«القاعدة» يفجّر مقر الاستخبارات في عدن
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { الرياض، صنعاء، عدن - «الحياة» 
تتزايد مخاوف في جنوب اليمن من تمدد تنظيم «القاعدة» إلى عدن منذ سيطرته على محافظة حضرموت وعاصمتها المكلا في نيسان (ابريل) الماضي. وفجّر مسلحون يُعتقد بأنهم تابعون لـ «القاعدة» أمس مبنى الأمن السياسي (الاستخبارات) في مدينة عدن، في وقت تؤكد السلطات الموالية للحكومة الشرعية أنها تبذل جهوداً لإعادة بناء أجهزة الأمن وقوات الجيش والشرطة، واستيعاب مسلحي «المقاومة» ضمن التشكيلات الرسمية.
وكان القيادي البارز في «القاعدة» جلال بلعيدي المرقشي أكد قبل أيام في تسجيل مصوَّر بثته «مؤسسة الملاحم» (الذراع الإعلامي للتنظيم في جزيرة العرب) وجود عناصر للتنظيم في المحافظات الجنوبية اليمنية وقتالهم الحوثيين.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول محلي لم تذكر اسمه أن عناصر من «القاعدة» تمركزوا مطلع الشهر في مبنى الأمن السياسي، بعد أسبوعين على سيطرة القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على عدن. وأضاف أن «هؤلاء العناصر دمّروا ملفات للشرطة السياسية واستولوا على أخرى.
وأفادت مصادر محلية بأن دويّ تفجير مبنى الأمن السياسي المكوّن من أربعة طوابق والواقع في منطقة التواهي قرب مقر التلفزيون الحكومي، سُمِع في أنحاء عدن وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد من المكان. ولم تَرِد أنباء عن ضحايا، في حين روى شهود إن إطلاق نار كثيفاً سُمِع قرب فندق يقيم فيه عسكريون من قوات التحالف في منطقة الحسوة غرب عدن، أعقبه إغلاق للشوارع المحيطة.
وفي مدينة صعدة، معقل جماعة الحوثيين، أكد شهود لـ «الحياة» أن عدداً من مساجد المدينة وجّه نداءات لـ «الجهاد»، والدفاع عن زعيم جماعة عبدالملك الحوثي، بعد تردُّد معلومات عن عملية إنزال كوماندوس تحضّر لها القوات السعودية في جبل «رغات» في صعدة.
إلى ذلك، قال الناطق باسم قوات التحالف الذي تقوده السعودية العميد الركن أحمد عسيري، إن فريقاً متخصصاً باشر مهمته للتحقيق في أسباب سقوط مروحية من طراز «أباتشي» في قطاع جازان (جنوب السعودية) أول من أمس، والذي أدى إلى استشهاد طيارَين سعوديَّين. وأكد عسيري أنه ستؤخذ في الاعتبار الأسباب التي أدت إلى الحادثة، وأن النتائج ستُعلن فور الانتهاء من التحقيق.
وكانت قيادة التحالف نعت أول من أمس الرائد الطيار علي بن محمد القرني والنقيب الطيار ناصر بن محمد الحارثي اللذين استشهدا، إثر سقوط طائرة من طراز «أباتشي» أثناء أدائهما واجب الدفاع عن حدود السعودية.
وعلى الصعيد الميداني أكدت أمس مصادر عسكرية يمنية أن قوات ضخمة للتحالف عبرت من منفذ الوديعة السعودي ووصلت إلى معسكر اللواء 17 في منطقة صافر في محافظة مأرب (شرق صنعاء) التي تشهد معارك كرّ وفرّ منذ أربعة أشهر بين مسلحي المقاومة القبلية المدعومين بوحدات موالية للحكومة اليمنية الشرعية وقوات الحوثيين التي تحاول التقدم نحو مركز المحافظة في مدينة مأرب من ثلاث جبهات. وكشفت المصادر أن تلك القوات التابعة للتحالف تدعمها عشرات الآليات الثقيلة من دبابات ومدرعات وناقلات جند، تحمل مئات من المقاتلين الموالين للحكومة الشرعية الذين حصلوا على تدريبات على يد قوات التحالف. وتوقّعت أن تنتشر هذه القوات على جبهات القتال لحسم المعركة مع الحوثيين في مأرب، تمهيداً للمعركة الفاصلة لتحرير صنعاء.
 
مهاجمة مقر زعيم الحوثيين وقوات ضخمة تصل إلى مأرب
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو ووكالات

هاجمت قوة كوماندوس فجر أمس محيط المقر الذي يختبئ فيه زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، بالقرب من جبل «رغات» في محافظة صعدة، شمال العاصمة اليمنية صنعاء، في وقت وصلت قوات عسكرية ضخمة إلى محافظة مأرب، إلى الشرق من العاصمة، للانضمام إلى القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تمهيداً لتحرير العاصمة من ميليشيات الحوثي التي تعرضت لضربات جديدة، خصوصاً في محافظتي إب والبيضاء.

وأوضحت مصادر محلية في صعدة أن المحيط الذي يقع فيه مقر زعيم المتمردين الحوثيين تعرض لهجوم نفذته فرقة من الكوماندوس ينتمون إلى الفرقة الأولى مدرع، استهدف التجمعات القريبة من مقر زعيم الجماعة، أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى بين المهاجمين والحراسة الخاصة بزعيم المتمردين، وسط أنباء عن إصابة الحوثي نفسه، ما دفع الجماعة إلى قطع شبكات الاتصالات الهاتفية والإنترنت في مدينة صعدة لمنع تداول الحدث الذي من شأنه أن يهز معنويات أتباع الحوثيين، خصوصاً بعد أنباء تحدثت عن نقل الحوثي إلى مكان آخر أكثر أمناً.

في غضون ذلك، دارت معارك شرسة بين المقاومة الشعبية المدعومة بوحدات من الجيش الوطني وطائرات التحالف العربي في عدد من المناطق، أبرزها تعز، إب، ذمار، البيضاء، لحج ومأرب، حيث شنت طائرات التحالف سلسلة غارات على المواقع التي يتحصن فيها المتمردون، لا سيما في القصر الجمهوري في تعز، إثر طردهم من معظم مناطق المدينة.

وشنت طائرات التحالف غارات أخرى على ميناء المخا في محافظة تعز، في وقت قصفت قوات المتمردين مدينة تعز بشكل عشوائي، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

ونفت المقاومة تمكن أنصار المخلوع علي صالح وقوات تابعة للحوثيين من استعادة قصر صالح، الواقع في منطقة الجحملية، وذلك بعد أسبوع من السيطرة عليه، ونشر ناشطون صوراً من داخل القصر تشير إلى أن القصر لا يزال في قبضة المقاومة.

وفي إب، استمرت المواجهات العنيفة في الجبهة الشرقية من المدينة، فيما حققت المقاومة نجاحات كبيرة ضد المتمردين، خصوصاً على جبهة مشورة في منطقة العدين، حيث دارت مواجهات عنيفة في المنطقة، في الوقت الذي استعادت المقاومة منطقة مكيراس عقبة ثرة من أيدي المتمردين الحوثيين وقوات صالح.

في مأرب، وصلت قوة عسكرية برية ضخمة لدول التحالف في طريقها إلى دعم المقاومة والجيش، وأشارت مصادر محلية إلى أن القوة العسكرية التي تصاحبها طائرات «أباتشي« دخلت من منفذ الوديعة في محافظة حضرموت، وباتت قريبة من منطقة صافر، حيث سترجح الكفة عسكرياً للمقاومة والجيش الوطني.

وأكدت مصادر محلية أن التعزيزات العسكرية القادمة إلى مأرب تلقت تدريبات في مناطق على الحدود بين اليمن والسعودية، والقوة مؤلفة من يمنيين تدعمهم قوات التحالف بمختلف الآليات والمدرعات، ويتبعون قيادة الجيش اليمني، وتحديداً رئيس الأركان، اللواء محمد علي المقدشي. ونشرت مواقع إخبارية صور طوابير طويلة من الدبابات والعربات المدرعة وهي في الطريق بين الوديعة ومأرب.
 
أنباء عن إنزال قوات "مارينز" لاعتقال زعيم التمرد في صعدة والتحالف يدفع بقوات برية لتحرير مأرب والمقاومة تتقدم بالبيضاء
صنعاء ¯ “السياسة”:
أكدت مصادر قبلية يمنية أن قوة عسكرية كبيرة تابعة لقوات التحالف وصلت أمس إلى محافظة مأرب لدعم المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في معاركها ضد القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي المستمرة منذ نحو الثلاثة أشهر والتي خلفت مئات القتلى والجرحى من الجانبين من دون تمكن أي طرف من حسمها لصالحه.
وقالت المصادر ل¯”السياسة” إن القوة التي وصلت إلى مأرب عبر منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت تضم عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات الجند والمئات من المقاتلين الذين تلقوا تدريبات عسكرية في السعودية ودول خليجية أخرى.
في غضون ذلك, ذكرت مصادر إعلامية يمنية أن معارك ضارية وقعت أمس في محافظة صعدة بين قوات مارينز تابعة للتحالف من جنسيات باكستانية وسعودية وإماراتية ومصرية وبين الحراسة الخاصة لزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي.
وذكرت المصادر أنه “تم بواسطة مروحيات اباتشي إنزال أكبر عدد للقوات الخاصة على الكهف الذي يختبئ فيه الحوثي في جبل رغات, وهو من أعلى جبال صعدة بارتفاع 2836 مترا فوق سطح البحر, ويوجد فيه ثلاثة كهوف يتحصن في احدها عبدالملك الحوثي”.
وجاءت هذه العملية بعد ساعات من تنفيذ طيران التحالف 150 غارة جوية على مواقع وتجمعات الحوثيين في معاقلهم بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة والمناطق الحدودية مع المملكة.
إلى ذلك, قال مصدر في المقاومة الشعبية الجنوبية لـ”السياسة” إن المقاومة حققت تقدماً في عقبة ثرة التي تربط بين مدينة لودر بمحافظة أبين ومديرية مكيراس بمحافظة البيضاء جنوب شرق اليمن بعد معارك عنيفة ضد القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي شاركت فيها طائرات الأباتشي وطائرات من طراز “إف 16″ تابعة للتحالف بعشرات الغارات استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين, كما استهدفت اللواءين 117 “المجد” في مكيراس واللواء 26 ميكانيكا في منطقة السوادية.
وأشار إلى أن 47 من مسلحي الميليشيات قتلوا ووقع 50 منهم في الأسر, في حين قتل عشرة من المقاومة وأصيب العشرات, فيما زعمت جماعة الحوثي أن قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لها دمرت ثماني مدرعات إماراتية تستخدمها المقاومة في عقبة ثرة.
من جانبه, أعلن مصدر في المقاومة الشعبية الموالية لهادي في محافظة إب أن المقاومة في مديرية حزم العدين قتلت نحو 60 حوثيا في معارك عنيفة بمنطقة مشورة, بالتزامن مع معارك مماثلة بين المقاومة وبين الميليشيات في مديرية عتمة بمحافظة ذمار.
وقال مصدر محلي إن الميليشيات شنت أمس, هجوماً مباغتا على مواقع للمقاومة في منطقة حلفان أسفر عن مقتل القيادي في المقاومة عبدالجبار قايد البحري وآخرين من المقاومة في حين قتل ثمانية من الميليشيات.
في غضون ذلك, حذرت الحكومة الشرعية من المخاطر الكارثية لتأجيج النزعة المناطقية التي تنفذها ميليشيات الحوثي وصالح في عدد من المحافظات.
وحملت وزارة حقوق الإنسان, في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” الموالية للشرعية, الميليشيات الانقلابية المسؤولية التاريخية لما ستتسبب فيه التعبئة والتحشيد المناطقي والمذهبي في تمزيق ما تبقى من لحمة النسيج الاجتماعي في اليمن.
هادي يسلم ولد الشيخ رسالة بشأن آلية تطبيق القرار 2216
السياسة..الرياض – أ ش أ: سلم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي, أمس, مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد رسالة تتضمن وجهة نظر الحكومة والسلطة الشرعية من خلال وضع آلية تنفيذية لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بشأن الأزمة اليمنية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية, أن هادي سلم المبعوث الأممي الرسالة خلال استقباله له بمقر إقامته الموقت في الرياض بحضور نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح.
وأوضحت أنه تم خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن وآفاق السلام المرتكزة على القرار 2216.
وأطلع هادي, ولد الشيخ على الانتهاكات المستمرة والعدوان الهمجي المسلح الذي تقوم به مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية ضد المدنيين الأبرياء في عدد من المدن والمحافظات.
إلى ذلك, عقد هادي اجتماعا استثنائيا مع بحاح وأعضاء الهيئة الاستشارية التابعة للرئيس وعدد من الوزراء.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالوضع الميداني والإنساني والوضع الإغاثي وأوضاع الجرحى والانتصارات التي تحققها قوات الجيش والمقاومة الشعبية على الميليشيات الانقلابية.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,767,729

عدد الزوار: 7,042,397

المتواجدون الآن: 75