اخبار وتقارير...دول خليجية تتجاهل أنباء عن «اجتماع تفاهم» مع إيران..تصريحات باراك عن ضرب إيران إما «كشف أسرار أمنية» أو «مجرد كلام»...الرئيس الأوكراني يدعو إلى الوحدة في مواجهة «العدو» الروسي

آلاف المهاجرين يعبرون مقدونيا وصربيا... وشكاوى إيطالية من «غزو»...المعارضة تتهم اردوغان بتدبير «انقلاب مدني» عبر الانتخابات المبكرة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 آب 2015 - 7:42 ص    عدد الزيارات 2018    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

دول خليجية تتجاهل أنباء عن «اجتماع تفاهم» مع إيران
الحياة...طهران – محمد صالح صدقيان 
تحدث مصدر مطلع في طهران عن احتمال عقد اجتماع بين إيران والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في نيويورك علی هامش انعقاد الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في أيلول (سبتمبر) المقبل. لكن دولاً خليجية تجاهلت ما ذكر عن الاجتماع المحتمل.
وكانت قطر تبنت اقتراحاً وافقت عليه ايران لعقد اجتماع يضم دول مجلس التعاون للبحث في القضايا العالقة بين الجانبين. وتدعم سلطنة عُمان الاقتراح في حين لم تبد بقية دول الخليج مواقفها في شأن هذا الاقتراح حتى الآن.
ونقل المصدر الايراني ان جدول اعمال الاجتماع لم يُحدد حتى الآن لكنه اشار الی ان الجهود تبذل من اجل تحديد جدول الاعمال وتاريخ الاجتماع.
 
آلاف المهاجرين يعبرون مقدونيا وصربيا... وشكاوى إيطالية من «غزو»
الحياة...روما - عرفان رشيد < جيفجيليجا (مقدونيا) - أ ف ب
توجه آلاف المهاجرين غير الشرعيين، خصوصاً السوريين، أمس الأحد نحو الشمال إلى أوروبا الغربية بعدما احتجزوا لأيام على الحدود اليونانية - المقدونية. ويأتي ذلك بعدما أعادت شرطة مقدونيا السبت فتح الحدود الجنوبية ما سمح لآلاف المهاجرين بالتوجه إلى صربيا شمالاً لينطلقوا منها الى الاتحاد الاوروبي.
وكانت مقدونيا أعلنت الخميس حال الطوارئ وأغلقت حدودها الجنوبية في محاولة للحد من تدفق آلاف المهاجرين الذين علقوا في المنطقة الفاصلة على الحدود. لكن بعد يومين على ذلك، خففت السلطات المقدونية هذه القيود.
وذكر التلفزيون الوطني الصربي أن أكثر من 3500 شخص بينهم أطفال ونساء وصلوا منذ السبت وعدداً كبيراً منهم ليلاً، إلى جنوب صربيا حيث تهتم بهم السلطات المحلية في قرية ميراتوفتشي الواقعة على الحدود مع مقدونيا.
وتوزع عليهم السلطات في مخيم مواد غذائية قبل أن ينقلوا بحافلات الى بريزيفو. وفي هذه المدينة التي تبعد نحو عشرين كيلومتراً يمنحون الوثائق التي تسمح لهم بمواصلة رحلتهم إلى بلغراد وشمال صربيا المحاذي للمجر (هنغاريا) العضو في الاتحاد الاوروبي، كما قال المصدر نفسه. وجميع هؤلاء عبروا مقدونيا في الساعات الـ 24 الأخيرة انطلاقاً من مدينة جيفجيليجا (جنوب) بقطارات أو حافلات وبعضهم بسيارات أجرة.
وفي هذه المدينة الواقعة على الحدود المقدونية - الصربية انتظر آلاف المهاجرين صباح الأحد انطلاق القطارات الأولى التي ستقلهم الى الحدود مع صربيا، بحسب ما ذكر صحافيون من وكالة «فرانس برس». وبعضهم يتفاوض مع سائقي سيارات أجرة حول ثمن الرحلة.
وقال مصدر في الشرطة المقدونية ان السلطات منحت منذ السبت أربعة آلاف مهاجر تصاريح لمواصلة الطريق عبر مقدونيا. وأضاف أن حوالى مئتي شخص ينتظرون في المنطقة الفاصلة بين القرية اليونانية ايدوميني وجيفجيليجا، موافقة الشرطة المقدونية على دخولهم البلاد. وفي الوقت نفسه يصل مئات آخرون في حافلات قادمة من بلدة كيلكيس اليونانية (شمال).
وكانت الشرطة المقدونية قالت إنها لن تقبل «سوى عدد محدد» من اللاجئين. لكن المراسلين الصحافيين قالوا انها لا تقوم حالياً بأي محاولة لمنعهم من عبور الحدود.
وكانت السلطات المقدونية سمحت السبت لأكثر من 1500 مهاجر معظمهم لاجئون سوريون، بدخول أراضيها من اليونان بعد احتجازهم في المنطقة العازلة على الحدود لمدة ثلاثة ايام. وكانت قد حاولت منعهم من العبور من قبل مستخدمة القنابل الصوتية.
وقالت وسائل الاعلام ان عشرات الحافلات وسيارات الأجرة نقلتهم ليلاً إلى الحدود مع صربيا شمالاً. كما تم تشغيل رحلات اضافية للقطارات لمواجهة هذا الوضع.
وتستغرق الرحلة أربع ساعات الى بلدة تابانوفتسي على الحدود مع صربيا شمالا على مسافة نحو 180 كلم.
وقال الناطق باسم الشرطة المقدونية ايفو كويفسكي ان الشرطة لا تريد استخدام القوة بل التحكم بتدفق اللاجئين. وأكد كوتيفسكي في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «سنواصل مراقبة الحدود بموجب حالة الطوارئ ولن نسمح سوى لعدد محدود من الاشخاص بدخول البلاد بما يتناسب مع القدرات التي نملكها».
وحتى عطلة نهاية الأسبوع كان 42 الف شخص بينهم اكثر من سبعة آلاف طفل دخلوا مقدونيا من اليونان منذ منتصف حزيران (يونيو)، كما تقول الحكومة المقدونية. وبعد وصولهم الى صربيا يحاول الكثير منهم التوجه الى المجر التي تعد معبراً مهماً الى الاتحاد الاوروبي مع انها تبني جداراً يبلغ ارتفاعه اربعة امتار ويمتد مسافة 175 كلم طول الحدود لوقف تدفق اللاجئين.
وفي ايطاليا، نجح خفر السواحل الايطالي السبت في انقاذ نحو ثلاثة آلاف مهاجر في المتوسط بعد نداءات استغاثة من اكثر من عشرين مركباً مكتظة قبالة سواحل ليبيا، في ما يعتبر اكبر عدد من عمليات الانقاذ بلا ضحايا خلال يوم واحد. وأوقفت الشرطة الإيطالية صباح أمس ثلاثة مصريين وفلسطينياً في مدينة ميسّينا الصقليّة ووجّهت إليهم تهمة «ترحيل مهاجرين غير شرعيين» وقيادة القارب الذي أقلّ على متنه 287 مهاجراً غير قانوني أُنزلوا صباحاً في ميناء ميسّينا بعدما أنقذتهم سفينة حرس السواحل الإيطالية «مونتي سبيروني». ونُقل المهاجرون الواصلون في هذه الدفعة، بعد إجراء عمليات تحديد الهويّة، إلى مركز الإيواء في المدينة حيث احتلوا مواقع مهاجرين أجانب آخرين رُحّلوا إلى مدن أخرى في وسط إيطاليا وشمالها.
ويثير وصول اللاجئين إلى المرافئ الايطالية انتقادات حادة لرئيس حكومة يسار الوسط ماتيو رينزي بسبب طريقته في معالجة أزمة المهاجرين غير الشرعيين.
وقال ماوريتسيو غاسباري عضو مجلس الشيوخ عن حزب فورتسا ايطاليا بقيادة سيلفيو بيرلوسكوني «انها نكتة. نستخدم قواتنا من أجل انجاز عمل المهربين ونضمن تعرضنا للغزو»، بينما دعا حزب رابطة الشمال المناهض للمهاجرين غير الشرعيين أيضاً الحكومة الى نقل المهاجرين الى منصات النفط الايطالية الخالية قبالة سواحل ليبيا.
من جهته، رأى وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني في مقابلة الأحد أن تفاقم أزمة المهاجرين تهدد بتقويض «روحية» الاتحاد الاوروبي. وقال جينتيلوني لصحيفة ايل ميساجيرو: «بشأن الهجرة، اوروبا في خطر كشف اسوأ ما لديها: الانانية واتخاذ القرارات العشوائية والخلافات بين الدول الاعضاء». وأضاف: «أشعر بقلق شديد. اليوم وفي هذه القضية ستعيد اوروبا اكتشاف روحها أو ستخسرها الى الأبد».
وفي برلين طالب نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابريال ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير بتوحيد وتعزيز سياسة منح اللجوء في الاتحاد الاوروبي. وكتب الرجلان في صحيفة فرانكفورتر الغماينه سونتاغستسايتونغ أن «رد الفعل لم يكن حتى الآن بمستوى يجب ان يكون لاوروبا». واكدا ضرورة القيام «بتوزيع عادل للاجئين في أوروبا».
 
تصريحات باراك عن ضرب إيران إما «كشف أسرار أمنية» أو «مجرد كلام»
الناصرة – «الحياة» 
أثار كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك عن أن الحكومة السابقة خططت ثلاث مرات بين الأعوام 2010 و2012 لشنّ هجوم على منشآت نووية إيرانية، ردود أفعال صاخبة على «كشف باراك عن أسرار أمنية»، فيما اعتبرها مراقبون «مجرد كلام» يريد منه باراك استعادة مكانته السياسية وسط أنباء عن نيته العودة قريباً إلى الحياة السياسية لمنافسة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو في الانتخابات المقبلة. وكان باراك كشف أيضاً أن إسرائيل عدلت عن تنفيذ الهجمات في المرات الثلاث بسبب معارضة رئيس هيئة أركان الجيش سابقاً دان أشكنازي والوزيرين موشيه يعالون ويوفال شتاينتس.
ونفى أشكنازي أن يكون ادعى أن إسرائيل لا تملك قدرات لتنفيذ الهجوم، مضيفاً أنه تلقى رسالة من نتانياهو امتدحه فيها على إعداد الجيش لهجوم محتمل. ورفض وزير الدفاع الحالي موشيه يعالون التعليق على ما نسبه إليه سلفه، واكتفى بالقول إنه لا يعقب على «أنباء مشوهة للحقيقة ومغرضة». وقال شتاينتس إنه ينظر بخطورة بالغة إلى كشف مداولات في الحكومة المصغرة على الملأ، متسائلاً كيف سمحت الرقابة العسكرية بنشر التسجيل الصوتي لباراك.
ووصف وزراء في الحكومة الحالية أقوال باراك بأنها «تجاوز للخطوط الحمر» و «فضيحة لا مثيل لها»، واعتبر عضو الحكومة السياسة المصغرة زئيف ألكين الكشف «إشكالياً، لأنه كشف كيف تدرس إسرائيل خطواتها في الغرف المغلقة». وأضاف أن الضرر الذي سببه باراك «كبير، بل هدام، وإذا كان قصد صاحبه أن يظهر بطلاً فإنه تسبب بأذية لإسرائيل». وقال وزير الداخلية سيلفان شالوم إن كشف مداولات سرية قد يردع وزراء من إبداء آرائهم.
وأعلن رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية تساحي هنغبي، أن اللجنة ستفحص كيف صادقت «الرقابة العسكرية» على بث التسجيل الصوتي لباراك وما مبرراتها. وأضاف في حديث للإذاعة العامة أمس، أن النشر لا يخدم إسرائيل وأمنها. وردت أوساط في هيئة «الرقابة العسكرية» بأنها صادقت فقط على بث المقاطع التي سبق أن تم النشر عنها، وأن ما جاء به باراك لم يحمل أي جديد إضافي على ما نشر في الماضي.
وتساءلت معلقة الشؤون الحزبية في صحيفة «يديعوت أحرونوت» سيما كدمون ما إذا كان سيتم التحقيق الجنائي مع باراك «لكشفه أسراراً أمنية، مثلما تم التحقيق مع الجنرال أشكنازي في قضية أبسط من هذه بكثير». وشككت في صحة أقوال باراك وقالت إنه لا يعقل أن يكون في وسع أي وزير أو قائد للجيش أن يمنع رئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزير الخارجية شن هجوم عسكري يرونه مهماً لأمن إسرائيل، ولو أرادوا حقاً لقاموا به «لكن نتانياهو وباراك تصرفا خلال تلك السنوات كالطفل الذي يهجم على رفيقه لكنه يقول لأترابه أمسكوني». وأضافت أن وراء الكشف أحد دافعين، «إما محاولة من باراك لإعادة كتابة التاريخ على نحو يمجده، أو للإساءة إلى خصمه المرير أشكنازي» الذي يعتزم قريباً دخول المعترك السياسي على رأس معسكر الوسط. واختتمت بأن هناك ما يدعو إلى عدم تصديق ادعاء باراك بأنه حاول منع بث الشريط «بل ثمة شعور بأنه وراء بثه».
 
المعارضة تتهم اردوغان بتدبير «انقلاب مدني» عبر الانتخابات المبكرة
المستقبل..(اف ب)
اتهم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا امس الرئيس رجب طيب اردوغان بمحاولة تدبير «انقلاب مدني» نظرا الى سعيه تنظيم انتخابات مبكرة بعد فشل مشاورات تشكيل حكومة ائتلافية.

وللمرة الاولى منذ العام 2002 خسر حزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ الغالبية المطلقة في البرلمان في انتخابات السابع من حزيران، وفشل رئيسه احمد داود اوغلو في تشكيل ائتلاف حكومي خلال مهلة انتهت امس.

واتهم حزب الشعب الجمهوري، الذي حل ثانيا في البرلمان واجرى مشاورات لاسابيع مع «العدالة والتنمية»، اردوغان بافشال المشاورات الحكومية عمدا لتنظيم انتخابات مبكرة قد تعيد لحزبه الحاكم الغالبية التي يريدها.

وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو «ليس هناك قانون في تركيا اليوم، الديموقراطية معلقة حاليا والدستور لا يعمل به». واضاف خلال لقاء نقله التلفزيون مع نواب حزبه في انقرة «نحن نواجه انقلابا مدنيا»، ما يعيد الى الذاكرة تاريخ تركيا الذي شهد ثلاثة انقلابات عسكرية في الاعوام 1960 و1971 و1980.

واكد ان حزب الشعب الجمهوري كان مستعدا للمشاركة في ائتلاف حكومي «يُحترم داخل وخارج» تركيا برئاسة رئيس الوزراء احمد داود اوغلو.

لكنه اوضح ان حزبه اراد احداث تغييرات في ثلاث قضايا اساسية، السياسية الخارجية وهي بحاجة الى تعديل كامل، و«المشكلة الكبرى» المتمثلة بالاقتصاد، اضافة الى النظام التعليمي «الذي لا يرضي الاهل».

واعلن اردوغان الجمعة انه سيلتقي رئيس البرلمان الاثنين لممارسة حقه في الدعوة الى انتخابات مبكرة في الاول من تشرين الثاني.

اما حزب الشعب الجمهوري فيقول ان اردوغان لم يمنحه فرصة محاولة تشكيل حكومة ائتلافية بعد فشل حزب العدالة والتنمية، متهما اياه بانتهاك الدستور.

ورد اردوغان بالقول انه لا يستطيع ان يلتقي كيليتشدار اوغلو كون الاخير يرفض الدخول الى القصر الرئاسي.

وفي حديث الى صحافيين في انقرة امس، اكد داود اوغلو ان حزبه «العدالة والتنمية» احترم الدستور، وقال «حتى الآن، ومنذ السابع من حزيران، والوطن هو الشاهد علينا، لم ننحرف قيد انملة عن الدستور والقانون».

والسؤال الاساسي هو ما اذا كان حزب العدالة والتنمية قادرا على تحسين تمثيله في البرلمان واستعادة الغالبية المطلقة في انتخابات مبكرة، وهو امر يقلل المراقبون من امكانية حدوثه.
الرئيس الأوكراني يدعو إلى الوحدة في مواجهة «العدو» الروسي
كييف – رويترز
دعا الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو القوى السياسية كافة في البلاد أمس، إلى الوقوف وراء خططه من أجل إجراء تعديل دستوري يهدف إلى إنهاء الصراع مع الانفصاليين في الشرق وهزيمة من وصفه بـ «المعتدي الروسي».
واستغل بوروشينكو مراسم لرفع العلم في كييف عشية عيد الاستقلال، ليوجه رسالة واضحة إلى حلفائه في الائتلاف للتغلب على شكوكهم والتصويت لمصلحة تعديلات دستورية تسمح بوضع خاص للمناطق التي تميل للانفصال في شرق أوكرانيا.
وأثارت التعديلات المقترحة على البرلمان للتصويت عليها للمرة الأولى في آخر الشهر الجاري، انقسامات داخل الائتلاف الموالي للغرب. وليس واضحاً إذا كانت الحكومة ستتمكن من حشد 226 صوتاً للموافقة عليها.
ويقع عدد من الشركاء في الائتلاف تحت ضغط، خصوصاً من الجماعات المسلحة المتشددة المعارضة لتقديم أي تنازلات للانفصاليين المدعومين من روسيا الذين سيطروا على مساحات كبيرة من الأراضي في الشرق.
وفي إشارة إلى إراقة الدماء الأوكرانية في الشرق على أيدي «المعتدي الروسي»، قال بوروشينكو: «دعوتي المباشرة إلى القوى السياسية كافة هي في المقام الأول لمن هم معاً في الائتلاف البرلماني ليتحدوا الآن من أجل أوكرانيا».
ومن بين الالتزامات التي تعهدت أوكرانيا بتنفيذها خلال محادثات السلام في مينسك في شباط (فبراير) الماضي، السماح بنوع من «لامركزية» لإعطاء المناطق الانفصالية مزيداً من الحقوق لإدارة شؤونها. وشاركت أوكرانيا في المحادثات إلى جانب روسيا وألمانيا وفرنسا وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار.
ويجتمع بوروشينكو مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الإثنين في برلين، ويرجح أن يطلعهما على ما فعله حتى الآن لتنفيذ اتفاق مينسك الذي يشمل إجراء انتخابات محلية في الشرق.
وحشدت السلطات الأوكرانية أعداداً هائلة من رجال الشرطة والقوات التابعة لوزارة الداخلية لتعزيز الأمن خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم عيد الاستقلال نفسه اليوم، إذ تشهد كييف مسيرة للجنود الذين يخدمون على الجبهة.
وقتل أكثر من 6500 شخص بينهم مئات المدنيين في الصراع. وحمل الانفصاليون المؤيدون لروسيا السلاح في الشرق بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها في آذار (مارس) 2014 رداً على إطاحة الرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش بعد احتجاجات في شوارع كييف قبل ذلك بشهر.
وسحب الجانبان كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة من منطقة الصراع تنفيذاً لاتفاق مينسك، لكن الاشتباكات المتفرقة لا تزال تزهق الأرواح يومياً.
وقال ناطق باسم الجيش في كييف أمس، إن جندياً أوكرانياً قتل وأصيب أربعة آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في معارك غربي مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون. ويتبادل الجانبان اللوم في انتهاك وقف إطلاق النار. وقال بوروشينكو خلال تجمع عسكري السبت، إن من المرجح أن يستمر لعقود الضغط من روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,793,741

عدد الزوار: 7,043,341

المتواجدون الآن: 100