الجنوبيون أعادوا تشكيل لواءين ضما 7200 مقاتل بمحافظة لحج وقوى سياسية تدرس تقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم بعد انتهاء الحرب

20 قتيلا في قصف للحوثيين بعد اعلان الحكومة اليمنية المشاركة بمفاوضات السلام

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيلول 2015 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2149    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الجنوبيون أعادوا تشكيل لواءين ضما 7200 مقاتل بمحافظة لحج وقوى سياسية تدرس تقسيم اليمن إلى ثلاثة أقاليم بعد انتهاء الحرب
صنعاء – “السياسة”:
كشف مصدر جنوبي في اليمن, أمس, عن مشاورات تجري حاليا على مستوى الرئاسة مع قوى سياسية جنوبية وشمالية لتحديد شكل الدولة المقبل بعد انتهاء الحرب, حيث يكون اليمن دولة اتحادية مكونة من ثلاثة أقاليم, هي إقليم في الشمال, وآخر في الوسط وثالث بالجنوب.
وأشار المصدر, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح لـ”السياسة” إلى أن هناك موافقة مبدئية من قبل دول الإقليم وبعض القوى السياسية لاعتماد هذا المقترح بدلا عن مشروع تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم الذي سبق وأن خرج به مؤتمر الحوار الوطني وقوبل برفض معظم القوى الجنوبية وخصوصاً قوى “الحراك الجنوبي” الفاعلة على الأرض.
ولفت المصدر إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وافق على مقترح الثلاثة أقاليم.
من جانبه, قال أمين سر “الحراك الجنوبي” فؤاد راشد في تصريح لـ”السياسة” إن “الحراك الجنوبي مازال بعيدا حتى اللحظة عن هذه المشاورات ولم يشترك أصلا في حوار صنعاء ولا يتم مشاورته في هذه المستجدات, وقد حسم الحراك أمره بخيار استعادة الدولة وسيقاوم أي مشاريع تنتقص من هذا الخيار”.
وأضاف راشد إن “هادي ونائبه بحاح كونهما جنوبيين يتصرفان وكأنهما من قيادات الحراك حين يقطعان في أمور تخص الجنوب فيما هما في سلطة احتلال أصلا ولا يزيد عن كونهما موظفين لدى القوى السياسية اليمنية”.
وناشد من بيده القرار الفعلي في اليمن بشماله وجنوبه وهو دول التحالف أن تفتح حوارا مع “الحراك الجنوبي” مباشرة في ما يخص قضية الجنوب بعيدا عن الصفة الجنوبية للأفراد, مؤكدا أن هناك قيادات ومكونات لـ”الحراك” معروفة وهناك رموز المقاومة الوطنية الجنوبية هي المعنية بقرار الجنوب.
على صعيد آخر, كشف المتحدث باسم المقاومة الجنوبية في جبهات العند قائد نصر لـ”السياسة” عن ترتيبات تجرى حاليا بالتنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية الرابعة لإعادة تشكيل اللواء 121 مشاة واللواء 201 ميكانيكا في مناطق الحبيلين والملاح بمنطقة ردفان بمحافظة لحج جنوب اليمن.
وأوضح أنه تم تكليف العقيد على حسن الجهوري بقيادة اللواء 201 والعقيد فضل الطهشة الردفاني بقيادة اللواء 121 مشاة في الحبيلين, حيث سيضم اللواءان نحو 7200 مقاتل من جبهة ردفان العند ومن محافظتي أبين وعدن.
وكشف نصر عن مقتل نحو 50 من المقاومة في معسكري الشهيد لبوزة والعند بالألغام التي سبق للحوثيين أن زرعوها في المعسكرين وفي سايلة بله قبل طردهم منهما.
ولم يستبعد إعادة الخلايا النائمة زرع الألغام في المناطق المحررة من الميليشيات, مشيراً إلى مقتل عدد كبير من المقاومة بعمليات اغتيال عن طريق تلك الخلايا آخرهم قتل أول من أمس في منطقة بيت عياض.
وأضاف “ومع ذلك فقد تمكن رجال المقاومة في محافظة لحج من ضبط سيارة تحمل متفجرات و10 أشخاص لا يحملون أي هوية وبحوزتهم أسلحة وهم في طريقهم إلى عدن لتنفيذ أعمال تخريبية”.
التحالف دمر مخازن أسلحة وذخائر سيطر عليها المتمردون في صنعاء
20 قتيلا في قصف للحوثيين بعد اعلان الحكومة اليمنية المشاركة بمفاوضات السلام
صنعاء – “السياسة” والوكالات:
قتل 20 شخصا في شرق اليمن جراء قصف للمتمردين الحوثيين, أمس, وذلك بعيد تأكيد الحكومة اليمنية مشاركتها في “مفاوضات السلام” التي أعلنت عنها الأمم المتحدة بهدف إنهاء النزاع الذي حصد أرواح الآلاف وأنتج وضعا انسانيا كارثيا.
ولقي 20 مدنيا مصرعهم وأصيب 25 آخرون, أمس, في قصف ميليشيات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثي سوقا شعبيا مزدحما بمدينة مأرب شرق اليمن, بالتزامن مع مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية الموالية لهادي وبين ميليشيات صالح والحوثي.
وقبل ساعات, ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن اجتماعا عقد مساء أول من أمس, لهيئة المستشارين السياسيين لرئيس الجمهورية وكذلك اللجنة السياسية في الحكومة برئاسة هادي وبحضور نائبه رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح في الرياض.
وأقر الاجتماع الموافقة على حضور مشاورات مباشرة مع ممثلين عن جماعة الحوثي وحزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح بهدف تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 للعام .2015
وطالب الاجتماع من مبعوث للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد, بذل مساعيه للحصول على التزام علني صريح من قبل الحوثي وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 من دون قيد أو شرط.
وكان ولد الشيخ أحمد أعلن في بيان بنيويورك عن “مفاوضات سلام” جديدة “الأسبوع المقبل في المنطقة”, ستشمل خصوصا السعي إلى “وقف اطلاق نار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي”.
وأوضح أن هذه المفاوضات تهدف أيضا إلى “وضع إطار لاتفاق على الية تتيح تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2216″ الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها في اليمن.
واذ لم يؤكد الحوثيون رسميا بعد مشاركتهم في جولة المفاوضات المقبلة, قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إنه ليس متأكدا من مشاركتهم, مضيفاً “لا أتوقع أنه سيتم (الحوار)”.
وفي تطور ميداني جديد, دمرت طائرات التحالف مخازن أسلحة وذخيرة بسلسة غارات شنتها خلال مساء أول من أمس وأمس على عدد من المعسكرات الواقعة تحت سيطرة ميليشيات صالح والحوثي, حيث ظل انفجار الذخائر وصواريخ الكاتيوشا يسمع لساعات, إذ تم تدمير مخزن أسلحة في معسكر التلفزيون الحكومي التابع للواء 314 ومخزنا آخر في معسكر سلاح الصيانة ومخزنا ثالثا في معسكر الفرقة الأولى مدرع “سابقا” وتم قصف مخازن سلاح وذخيرة في معسكر الحفاء, بالإضافة إلى قاعدة الديلمي الجوية وحي الأعناب قرب سوق علي محسن للخضراوات ومنازل يعتقد أنها لقيادات موالية لصالح والحوثي, بينها منزل وزير المالية الأسبق علوي السلامي في حي عطان.
وقال شهود عيان إن الصواريخ والقذائف شوهدت وهي تتطاير إلى أحياء سكنية مجاورة لتلك المعسكرات ما دفع المئات من السكان إلى مغادرة منازلهم, في وقت أدى تكثيف طيران التحالف من غاراته على المعسكرات في صنعاء إلى مغادرة مئات الأسر إلى محافظات أخرى, فيما قالت مصادر إعلامية مقربة من جماعة الحوثي إن قصف معسكر التلفزيون أدى إلى احتراق استديو قناة “سبأ” الحكومية.
وشن طيران التحالف غارات على منطقة الوتدة التي تربط بين صنعاء ومحافظة مأرب, ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم بغارات استهدفتهم في منطقة صرواح.
ودمر التحالف قوارب تنقل مشتقات نفطية في منطقة القدحة في المخاء بمحافظة تعز, وأغار على القصر الجمهوري ومنطقة العسكري ومحيط معسكر القوات الخاصة في مدينة تعز التي تمكنت فيها المقاومة من صد هجوم لميليشيات صالح والحوثي من ثلاثة محاور صوب مجمع القاضي في معارك عنيفة مساء أول من أمس قتل فيها 10 من الجانبين.
كما شن غارات على المجمع الحكومي في منطقة العدين بمحافظة إب, فيما تمكن مسلحو الحوثي من السيطرة على مديرية حزم العدين.
إلى ذلك, كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن تنفيذ ميليشيات الحوثي حملة اعتقالات واسعة في صفوف ناشطين وسياسيين وإعلاميين مناوئين لها.
الحوثيون يستبقون المفاوضات بمجزرة في مأرب
جازان - يحيى الخردلي { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء - «الحياة» 
بعد ساعات على قبول الحكومة الشرعية اليمنية مفاوضات مباشرة مع جماعة الحوثيين، قصف مسلحو الجماعة أحياء سكنية في مدينة مأرب، ما أوقع عشرات الإصابات بين قتيل وجريح في صفوف المدنيين. وأشارت وكالات أنباء إلى أن القصف طاول سوقاً رئيسية.
وأدت الغارات الجوية المتواصلة التي شنّها طيران التحالف على مواقع جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم، في اليومين الماضيين إلى تدمير ثلاثة مستودعات ضخمة للأسلحة والذخائر في صنعاء، ما تسبّب بانفجارات استمرت ساعات، في حين تطايرت شظايا القذائف الصاروخية إلى الأحياء المجاورة. وأرسل التحالف مزيداً من التعزيزات إلى محافظة مأرب.
وفيما طاولت الغارات مواقع للجماعة في محافظات تعز ومأرب وحجة وصعدة، وعلى طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي، أكدت مصادر «المقاومة الشعبية» أمس مقتل 20 مدنياً بقصف قوات الحوثيين مباني سكنية وسط مدينة مأرب تحيط بها جبهات قتال منذ خمسة أشهر.
وجاءت تلك التطورات الميدانية غداة إعلان الحكومة اليمنية الشرعية موافقتها على مفاوضات مباشرة وغير مشروطة مع جماعة الحوثيين وحزب «المؤتمر الشعبي» الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح، من أجل التوصل إلى آلية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2216 الذي نص على إنهاء انقلاب الجماعة، وسحب مسلحيها من المدن، وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، رحب في بيان بالتزام الحكومة والأطراف الأخرى اليمنية المحادثات المرتقبة الأسبوع المقبل والتي قال إنها تهدف إلى خلق إطار للاتفاق على آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2216، ووقف النار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.
وفي حين أكدت مصادر عسكرية أن القوات الموالية للحكومة الشرعية ومعها قوات التحالف التي احتشدت شرق مأرب، باتت جاهزة لبدء عملية واسعة لطرد الحوثيين من مأرب والجوف وتحرير صنعاء، استيقظت العاصمة أمس على دوي انفجارات ضخمة، نجمت عن غارات لطيران التحالف استهدفت كما يبدو مستودعات ضخمة للأسلحة والذخائر تابعة للواء الرابع المدرع خلف مبنى التلفزيون الحكومي شمال غربي صنعاء.
وأثارت الانفجارات التي استمرت ساعات، هلعاً في صفوف المدنيين، خصوصاً بسبب تطاير قذائف صاروخية باتجاه أحياء سكنية في مناطق الجراف وصوفان والنهضة وجولة عمران. وذكرت مصادر أمنية أن جزءاً من الحريق الضخم والانفجارات كان ناجماً عن تدمير المخازن الرئيسة لقنوات التلفزيون الحكومي الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وشن طيران التحالف ليل الخميس- الجمعة غارات على مواقع للحوثيين ومعسكرات يسيطرون عليها، أدت إلى تدمير مخزنين آخرين للأسلحة والذخائر، أحدهما في معسكر الحفا في منطقة نقم شرق العاصمة، والثاني في معسكر ما كان يعرف بالفرقة الأولى المدرعة في شمال غربي صنعاء.
إلى ذلك، أفادت مصادر في مدينة تعز (جنوب غرب)، أن طيران التحالف ضرب مواقع للحوثيين وقواتهم في محيط القصر الجمهوري ومنطقة الكمب، في ظل قصف متبادل واشتباكات شهدتها جبهات القتال في تعز، المستعر منذ أشهر بين الجماعة وقوات المقاومة الشعبية المؤيدة للشرعية.
وطاول القصف الجوي مواقع حوثية في البيضاء وشبوة ومأرب وصعدة وحجة، في وقت أكدت مصادر المقاومة في مأرب أن ثمانية حوثيين قُتلوا أمس غرب المدينة، خلال مواجهات مع مسلحي»المقاومة الشعبية» والجيش الشرعي، شاركت فيها مروحيات للتحالف من طراز «أباتشي».
ولا يزال الحوثيون يسيطرون على مناطق بيحان وحريب المتاخمة لمأرب جنوباً، حيث تستعد قوات التحالف والجيش الشرعي لخوض معركة فاصلة غرب مأرب وشمالها، قبل الزحف إلى صنعاء. وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات موالية للحوثيين في محافظة البيضاء بدأت تتحرك نحو مأرب من الجهة الجنوبية الغربية، في محاولة لتشتيت قدرات المقاومة وقوات التحالف.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول بارز في محافظة مأرب أن وحدة عسكرية يمنية مدربة في الخليج وموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، انضمت إلى جبهة القتال في منطقة الجفينة في مأرب.
وشاهد مراسل لوكالة «فرانس برس»، عند نقطة واديا الحدودية بين السعودية واليمن، نحو 40 آلية عسكرية للتحالف تدخل محافظة مأرب. وتنقل الآليات قوات يمنية مدرّبة، بالإضافة الى قوات من التحالف رفض مسؤولون في الجيش تحديد جنسيات عناصرها.
ا‏ستمرت المعارك العنيفة بين المقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف من جهة، والميليشيات الحوثية والقوات الموالية لها من جهة أخرى حتى صباح أمس (الجمعة)، في أنحاء متفرقة من المحافظات اليمنية.
وصدت القوات السعودية في الحدود مساء الخميس، أثناء عاصفة ممطرة، محاولات يائسة متقطعة لمسلحين يتبعون لميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح من الاقتراب من الحدود السعودية، ظانين عدم رصدهم أثناء الهجوم وقت العاصفة، قتل فيها عشرة مسلحين في موقعين باتجاه تويلق والطوال، وفر البقية بعد تناقص واضح في عمليات الهجوم وأعداد المسلحين عن الأيام الماضية.
مجزرة حوثية في مأرب بعد إعلان الحكومة المشاركة في مفاوضات السلام
المستقبل.. (أ ف ب)
ارتكبت المليشيات الحوثية أمس مجزرة في مأرب، قتل فيها 20 شخصاً على الاقل في مأرب في شرق اليمن بقصف للمتمردين الحوثيين، وذلك بعيد تأكيد الحكومة اليمنية مشاركتها في «مفاوضات السلام» التي اعلنت عنها الامم المتحدة بهدف انهاء النزاع الذي حصد ارواح الالاف وانتج وضعاً إنسانياً كارثياً.

وقتل 20 مدنياً على الاقل الجمعة في قصف بصواريخ كاتيوشا اطلقها الحوثيون على سوق مزدحمة في مدينة مأرب شرق اليمن، بحسب ما قالت مصادر طبية وشهود.

وقال مسؤول طبي ان «20 مدنياً قتلوا واصيب العشرات» في الهجوم، فيما اشار شهود عيان الى ان القصف استهدف السوق الرئيسية في المحافظة.

وكانت غارة التحالف اتهدفت آلية عسكرية يستخدمها المتمردون في محافظة مأرب، فيما استهدفت ضربات اخرى مواقع للمتمردين في محافظة شبوة المجاورة، بحسب ما قال مصدر عسكري.

وقالت مصادر عسكرية ان مروحيات الاباتشي انضمت الى القتال ضد الحوثيين وحلفائهم.

واشار مسؤولون عسكريون يمنيون في هذا السياق، الى ان «التحضيرات جارية لاطلاق عملية واسعة النطاق بهدف تحرير محافظتي مأرب والجوف (في الشمال) تمهيداً لدخول صنعاء».

وارسل التحالف أمس مزيداً من القوات والآليات عبر الحدود الى اليمن.

وشاهد مراسل لوكالة «فرانس برس»، عند نقطة واديا الحدودية بين السعودية واليمن، ما لا يقل عن 40 آلية عسكرية للتحالف تدخل محافظة مأرب.

كانت تلك الآليات تحمل قوات يمنية مدربة في السعودية، بالاضافة الى قوات من التحالف رفض مسؤولون من الجيش في المنطقة تحديد جنسياتهم.

وساعدت القوات البرية انصار هادي لاستعادة خمس محافظات في جنوب اليمن منذ منتصف تموز.

وبعد اطلاق الحملة العسكرية الجوية في اليمن في آذار، نشرت دول الخليج قوات برية لمساعدة القوات الموالية للحكومة في استعادة مناطق الشمال وصنعاء التي يسيطر عليها المتمردون.

ومنذ فشل محادثات السلام في جنيف، كثف التحالف حملته العسكرية، وتصاعدت وتيرة القصف خصوصاً بعد مقتل 60 جندياً من التحالف، غالبتيهم من الاماراتيين، في مأرب.

واكدت الحكومة التي يرأسها خالد بحاح في بيان نشر بعد اجتماع في الرياض موافقتها على المشاركة في مفاوضات السلام على ان تقتصر على البحث في تطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح من المدن والاراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي.

وقال البيان ان المشاركين في الاجتماع بمن فيهم المستشارون السياسيون للرئيس هادي قرروا «الموافقة على حضور المشاورات الهادفة الى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 للعام 2015».

واضاف البيان ان المجتمعين «طالبوا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن بذل مساعيه للحصول على التزام علني صريح من قبل الحوثي وصالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 من دون قيد أو شرط».

وينص القرار 2216 على انسحاب الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح من المناطق التي سيطروا عليها خلال الهجوم الذي قاموا به في تموز 2014.

وكان وسيط الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد أعلن الخميس في بيان في نيويورك عن «مفاوضات سلام» جديدة «الاسبوع القادم في المنطقة»، ستشمل خصوصاً السعي الى «وقف اطلاق نار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي».

وأوضح ان هذه المفاوضات تهدف ايضاً الى «وضع اطار لاتفاق على آلية تتيح تنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 2216» الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من الاراضي التي سيطروا عليها في اليمن.

واذ لم يؤكد الحوثيون رسمياً بعد مشاركتهم في جولة المفاوضات المقبلة، قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي انه ليس متأكداً من مشاركتهم، وأضاف: «لا أتوقع أنه سيتم (الحوار)».

وكانت العاصمة العمانية مسقط استضافت في الاشهر الماضية مفاوضات بين وسيط الامم المتحدة وممثلين عن حركة التمرد. وجرت آخر جولة مفاوضات في حزيران في جنيف وانتهت بالفشل.

وبحسب الامم المتحدة، أسفر النزاع اليمني عن مقتل 4500 شخص تقريباً منذ آذار الماضي. وهناك ما يقارب 21 مليون شخص في حاجة الى مساعدة او حماية، كما تهجر 1,3 مليون يمني.

ودعا وسيط الامم المتحدة «المشاركين في المباحثات الى التحاور بطريقة بناءة وبحسن نية» بهدف «وضع حد سريع للعنف الذي تسبب في آلام لا تطاق» للشعب اليمني. وتابع ان المفاوضات ستنظم في تاريخ ومكان «سيعلن عنهما في الايام القريبة».

واشاد «بتعهد الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح) بالمشاركة» في هذه المفاوضات.

وفي ما يتعلق بالوضع الانساني الكارثي أساساً في اليمن، حذر مجلس الامن من «تدهور الوضع الانساني في اليمن، خصوصاً انعدام الامن الغذائي الذي يطال ملايين اليمنيين والخطر المتزايد من حصول مجاعة».

ودعا المجلس «جميع الاطراف الى اتخاذ خطوات لتسهيل التوزيع العاجل للمساعدات الانسانية والوقود».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,102,293

عدد الزوار: 7,055,087

المتواجدون الآن: 79