التحالف يشارك في معركة مأرب ضد الحوثيين ونكسات للحوثيين على جبهات مأرب

الرئاسة اليمنية: لن نشارك في أي مفاوضات مع الإنقلابيِّين والتحالف يُطلِق حملة عسكرية واسعة ضد الحوثيِّين في مأرب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 أيلول 2015 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2360    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

التحالف يشارك في معركة مأرب ضد الحوثيين
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
بدأت يوم أمس معركة الحسم في محافظة مأرب شرق صنعاء بمشاركة قوات التحالف العربي، في الطريق إلى العاصمة اليمنية لتحريرها من الانقلابيين الحوثيين الموالين لطهران.

فقد تمكنت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المدعومة بقوات من التحالف، من السيطرة على مواقع مهمة كانت في قبضة المتمردين، في وقت جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عدم المشاركة في الحوار الذي دعت إليه الأمم المتحدة مع الانقلابيين، إلا بعد إعلانهم بشكل صريح قبولهم بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي يدعو إلى خروج الميليشيات من العاصمة والمدن التي احتلوها قبل نحو عام.

وأوضحت مصادر قبلية أن الجيش الوطني والمقاومة سيطروا على تبة المصارية الاستراتيجية المطلة على مدينة مأرب من الجهة الشرقية الشمالية، وعلى مواقع في جبهة الجفينة والدشوش ومواقع أخرى باتجاه منطقة الزور من الجهة الغربية لمدينة مأرب إضافة إلى تبة ماهر، بعد قرار الجيش الوطني بدء المعركة التي شاركت فيها مروحيات «الأباتشي» التي تمكنت من تدمير تعزيزات أرسلها المتمردون لاستعادة المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل المقاومة والجيش الوطني.

وأكدت المصادر أن القوات المهاجمة مدعومة بطيران التحالف، حققت تقدما كبيرا في جميع الجبهات، حيث وصلت إلى تبة البس الواقعة في قبضة الحوثيين وقطعوا عليهم طريق خط الإمداد المؤدي إلى منطقة حمة المصارية، أحد أهم المواقع التي يتمركز فيها مسلحو الحوثي وصالح.

ولفتت المصادر إلى أن هناك عشرات القتلى والجرحى من الطرفين لم تحدد أعدادهم بعد، إلى جانب أسر عدد كبير من الحوثيين وقوات صالح على يد المقاومة.

وقالت المصادر، «بدأت عملية الحسم والهجوم على جميع جبهات القتال، ولن نتراجع إلا بعد تطهيرها من الحوثيين وقوات صالح بشكل كامل»، مشيرة إلى أن طيران التحالف العربي والأباتشي تحلق في سماء المحافظة بشكل كثيف.

وذكرت المصادر أن مكبرات الصوت جابت مدينة مأرب مبشرة بما أسمته «النصر القريب للمقاومة والجيش الوطني وبدحر ميليشيا الحوثي وصالح من جبهات القتال«.

وكانت قوات التحالف بقيادة السعودية أرسلت خلال الأسابيع الماضية إلى محافظة مأرب تعزيزات عسكرية تضم مدرعات ودبابات وراجمات صواريخ وغيرها من المعدات العسكرية المتطورة، كما وصل إليها جنود من عدد من الدول الخليجية في إطار الاستعدادات لخوض حرب شاملة ضد جماعة الحوثي وصالح اللذين تحالفا لإسقاط نظام الرئيس هادي.

سياسياً، طالب هادي المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح بالاعتراف بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينص على انسحابهم من الأراضي التي سيطروا عليها، مقابل المشاركة في محادثات سلام أعلنتها الأمم المتحدة نهاية الأسبوع الماضي.

وأكد هادي عقب اجتماع مع مستشاريه أنه تقرر عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن الميليشيات الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط، حيث ينص القرار على انسحاب المتمردين من المدن والأراضي التي سيطروا عليها منذ العام الماضي ومنها العاصمة صنعاء.

وكان وسيط الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أعلن الخميس الماضي عن مفاوضات سلام جديدة الأسبوع المقبل في المنطقة، ستشمل خصوصا السعي إلى «وقف إطلاق نار واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي«.

وأوضح أن هذه المفاوضات تهدف أيضا إلى «وضع إطار لاتفاق على آلية تتيح تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2216»، مشيدا «بتعهد الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر الشعبي العام (حزب المخلوع صالح) بالمشاركة» في هذه المفاوضات.
 
نكسات للحوثيين على جبهات مأرب
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، مأرب - «الحياة» 
أجبرت الوحدات العسكرية الموالية للحكومة الشرعية اليمنية، معزّزة بقوات ضخمة من التحالف العربي، المسلحين الحوثيين أمس على التقهقر في جبهات القتال المحيطة بمدينة مأرب، وكبّدتهم خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد، بعد ساعات على بدء عمليات برية في ظل غطاء جوي من طيران التحالف.
وجاء هذا التطور الميداني إثر قرار مفاجئ اتخذته الحكومة الشرعية، مشترطة لقبول مفاوضات مباشرة مع الحوثيين وحلفائهم، إذعانهم لقرار مجلس الأمن الرقم 2216 الذي يقضي بانسحابهم من المدن، بما فيها صنعاء.
وأفادت مصادر الحكومة اليمنية ليل السبت بأن اجتماعاً برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح وفي حضور مستشاريه «أقر عدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وعلي صالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216، كما أقر (الاجتماع) رفض تحديد مكان أي لقاء مع المتمردين الحوثيين وزمانه إلى أن يعلنوا اعترافهم بقبول القرار والبدء بتنفيذه».
وعلى صعيد العمليات العسكرية على جبهات القتال في اليمن، أفادت مصادر «المقاومة الشعبية» في مأرب عن مواجهات عنيفة بين الجيش الشرعي وقوات التحالف من جهة والمسلحين الحوثيين من جهة أخرى، وذلك في مناطق الجفينة وذات الراء والأشراف والدشوش. وأسفرت المواجهات عن قطع الإمداد للحوثيين، والسيطرة على مواقع على الطريق الرئيس بين مأرب وصنعاء.
وذكرت المصادر أن القوات المشتركة ومعها «المقاومة الشعبية» التي تضم رجال قبائل، سيطرت على موقع «تبة ماهر» في منطقة ذات الراء، وتقترب من السيطرة على مناطق الطلعة الحمراء «وتبة المصارية» الإستراتيجية، مدعومة بعشرات الدبابات والمدرعات وكاسحات الألغام وبقطع مدفعية ثقيلة. كما أكدت مقتل عشرات من الحوثيين وجرح آخرين، وتدمير تعزيزات لهم في منطقة الزور.
وهدف العملية التي بدأها أمس الجيش الموالي للشرعية اليمنية وقوات التحالف، هو وفق تصريحات لمسؤولين عسكريين موالين لهادي، طرد الحوثيين من مناطق مأرب ودحرهم من محافظة الجوف المجاورة، قبل الزحف نحو صنعاء.
في غضون ذلك، أعلنت مصادر المقاومة في محافظة إب (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) أنها قتلت 20 حوثياً وجرحت آخرين في مواجهات عنيفة في مديرية «حزم العدين» غرب المحافظة. وفي محافظة تعز (جنوب غرب) أكدت المصادر احتدام المعارك مع الحوثيين في «أحياء البعرارة والزنقل والدحي والجحملية»، في ظل تقدُّم للمقاومة وانكسار للزحف الحوثي الذي سانده قصف مدفعي وصاروخي.
وفي حين تحدثت المصادر عن اشتباكات بين مسلحي المقاومة والحوثيين في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، ذكر شهود أن طيران التحالف استهدف «آليات ومخازن ذخائر في منطقة جبل الظروة بالتزامن مع الاشتباكات في منطقة آل حميقان». وكان طيران التحالف الذي تقوده السعودية دعماً لشرعية الحكومة اليمنية ضد الانقلابيين الحوثيين، واصل أمس غاراته على مواقع جماعتهم والمعسكرات التي تسيطر عليها في صنعاء ومحيطها وفي محافظات أخرى، إلى جانب استهدافه منازل قادة موالين للجماعة وللرئيس السابق علي صالح.
وطاول القصف في صنعاء معسكر الصواريخ في فج عطان وقاعدة الديلمي الجوية وموقعاً للدفاع الجوي في منطقة جدر شمال غربي العاصمة، كما استهدف مواقع في مديريتي مناخة وبلاد الروس في الضواحي الغربية والجنوبية لصنعاء. في الوقت ذاته، أغارت مقاتلات التحالف على معسكر اللواء العاشر في الحرس الجمهوري في مديرية باجل التابعة لمحافظة الحديدة (غرب).
وأوضحت مصادر يمنية لـ «الحياة» أن مقاتلات التحالف قصفت قاعدة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع وأغارت على تجمُّعات للانقلابيين في كلية الطيران. واستمر تحليق طيران التحالف طوال نهار أمس، وتكرّر قصف معسكر النهدين المطل على دار الرئاسة والمقر السابق للفرقة الأولى المدرعة، ومخازن للّواء الرابع في محيط مبنى التلفزيون، وكلية الطيران، ومعسكر في منطقة سواد حنش.
وقصفت ميليشيا الحوثيين بصواريخ «كاتيوشا» أحياء في تعز (وسط اليمن). وأكد الناطق باسم المقاومة لـ «الحياة» أن القصف أوقع عدداً من القتلى والجرحى المدنيين، كما فجرت الجماعة كثيراً من المنازل، ومنها منزل مهيوب سعيد قاسم شقيق الشيخ حمود سعيد قائد المقاومة في جبل الوعش. وتصدت المقاومة لهجوم من ثلاثة اتجاهات من منطقة حسنات، وتبة عبدالله القاضي، ومدرسة عقبة، تزامن مع قصف بالدبابات على حي ثعبات (جنوب شرقي تعز).
إلى ذلك، تمكنت القوات السعودية أمس من إحباط عملية تسلُّل لمسلحين حوثيين أثناء هبوب عاصفة عاتية، إذ تمكّنت قوات حرس الحدود والقوات البرية السعودية من رصد تحرُّكاتهم قرب الحدود باتجاه الخوبة والطوال وظهران الجنوب. واشتبكت القوات السعودية مع المتسللين ونجحت في القضاء على 40 مسلحاً، وأسر سبعة. وساهمت طائرات «أباتشي» في القضاء على مسلحين زرعوا ألغاماً قرب الحدود.
 
الرئاسة اليمنية: لن نشارك في أي مفاوضات مع الإنقلابيِّين والتحالف يُطلِق حملة عسكرية واسعة ضد الحوثيِّين في مأرب
اللواء...
اطلقت القوات اليمنية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا، وبدعم من التحالف العربي، امس حملة عسكرية ضد الحوثيين في محافظة مأرب شرق صنعاء، فيما تراجعت الى حد كبير الآمال في محادثات سلام مع اشتراط الرئاسة اليمنية اقرارا كاملا بالقرار 2216 من قبل الحوثيين.
وأفادت مصادر عسكرية ان قوات يمنية موالية للرئيس عبدربه منصور هادي اطلقت وبدعم من مروحيات ومدفعية قوات التحالف العربي، حملة واسعة ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في المحافظة الاستراتيجية.
وذكر مصدر عسكري ان هذه الحملة هي «الأوسع والأعنف» ضد الحوثيين «منذ بدء العمليات العسكرية في محافظة مأرب» في آب الماضي.
واضاف المصدر ان القوات الموالية «تستخدم مختلف انواع الاسلحة لقصف مواقع الحوثيين في الجفينة والفاو وذات الراء»، في شمال غرب مأرب كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه وتعتبر السيطرة عليها بغاية الاهمية تمهيدا لمعركة صنعاء.
وبحسب المصدر العسكري الذي كان يتكلم من منطقة العبر التابعة لمحافظة حضرموت القريبة من الحدود السعودية، فان التحالف العربي الذي تقوده السعودية ونشر قوات برية في المنطقة، يستخدم «المدفعية الثقيلة لدعم الحملة» في مأرب.
 كما ذكر المصدر ان قوات التحالف تستخدم ايضا مروحيات اباتشي القتالية.
وقد اكد المتحدث باسم قوات التحالف احمد العسيري في اتصال مع قناة الجزيرة انطلاق العملية التي قال انها «تتم في بدايتها ولديها جدول زمني محدد» مشيرا الى انها «تسير وفق ما خطط لها وبنتائج ان شاء الله مبشرة». وشدد العسيري على ان قرار مجلس الامن رقم 2216 «هو الهدف من العمليات وهو الحل الشامل والجذري للقضية اليمنية».
كما اعتبر ان «الوقت مناسب» للمتمردين «لتحكيم العقل والتوقف عن العمليات العسكرية العبثية والعودة الى طاولة الحوار».
 من جانبها، ذكرت مصادر عسكرية ان حوالى 12 ألف جندي يمني من «الجيش الوطني» الموالي لهادي، شاركوا في وقت سابق امس في عرض عسكري بمنطقة العبر.
 وقال العميد الركن سمير شمفان قائد اللواء 23 ميكانيكي حيث جرى العرض العسكري «نحن جاهزون للمشاركة في العمليات العسكرية لاستعادة محافظات مأرب والجوف وصنعاء من الحوثيين وقوات صالح». ويأتي ذلك بعد ان طالبت الرئاسة اليمنية الحوثيين بالاعتراف بقرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 الذي ينص على انسحابهم من المناطق التي سيطروا عليها، مقابل المشاركة في محادثات سلام اعلنت عنها الامم المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) في بيان على موقعها على الانترنت «قرر اجتماع مشترك برئاسة فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية ونائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح عدم المشاركة في أي مفاوضات مع ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قبل الاعتراف بالقرار الدولي 2216».
وقالت إن الاجتماع أكد «عدم المشاركة في أي اجتماع حتى تعلن الميليشيا الانقلابية اعترافها بالقرار الدولي 2216 والقبول بتنفيذه بدون قيد أو شرط».
ويشكل هذا الموقف تراجعا عن اعلان الحكومة اليمنية في المنفى مساء الخميس مشاركتها في «مفاوضات السلام» التي اعلن عنها وسيط الامم المتحدة لليمن، وكان من المتوقع ان تعقد في مسقط.
وقد اشترطت حكومة هادي حينذاك ان تقتصر المفاوضات على البحث في تطبيق القرار رقم 2216. وينص هذا القرار على انسحاب الحوثيين وحلفائهم الموالين لصالح من المناطق التي سيطروا عليها منذ العام الماضي.
 على صعيد اخر، قال مسؤولون أمنيون محليون إن طائرة بلا طيار يشتبه أنها أميركية قتلت خمسة على الأقل من مقاتلي التنظيم كانوا داخل قاعدة عسكرية خارج مدينة المكلا الساحلية الشرقية يوم السبت.
ويسيطر التنظيم على أجزاء من المدينة منذ انسحاب الجيش من المنطقة في نيسان. وقالت المصادر إن قياديا في التنظيم يدعى عثمان الصنعاني قتل في الضربة.

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,258,768

عدد الزوار: 7,021,006

المتواجدون الآن: 61