هادي حشد رجال القبائل المحيطة بصنعاء في مواجهة المتمردين الحوثيين..بسبب اشتداد العمليات العسكرية للتحالف العربي عشرات من عناصر حزب الله عالقون باليمن

تقدم نحو مواقع استراتيجية والحسم وشيك وقادة عسكريون في التحالف يجولون في مأرب

تاريخ الإضافة الإثنين 21 أيلول 2015 - 6:56 ص    عدد الزيارات 2068    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تقدم نحو مواقع استراتيجية والحسم وشيك وقادة عسكريون في التحالف يجولون في مأرب
إيلاف...حيان الهاجري
المعركة في مأرب تقترب سريعًا من الحسم، تحضيرًا لمعركة تحرير صنعاء، وهذا ما اكده قادة في قوات التحالف جالوا في مأرب.
حيان الهاجري من الرياض: جال قادة عسكريين من قوات التحالف العربي المنتشرة في اليمن على جبهات القتال في محافظة مأرب، فأكدوا عمق التعاون مع قوات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمقاومة الشعبية في المعركة التي هدفها دحر ميليشيا الحوثي وصالح.
وفي خلال الجولة، أكد اللواء فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات البرية السعودية، سعيَ قوات التحالف الذي تقوده السعودية لتفادي وقوع أيّ أخطاء، تنتج سقوط ضحايا مدنيين، واتهم الحوثيين بخداع اليمنيين.
كما شدد العميد الركن مسلم الراشدي، الضابط الميداني في القوة الإماراتية المشاركة في التحالف باليمن، على متانة التنسيق بين القوات اليمنية وقوات التحالف، "وتم إنجاز تقدم عسكري وفق مراحل مدروسة في معركة التصدي للمتمردين الحوثيين".
وكان اللواء الركن محمد علي المقدشي، رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الوطني اليمني، بحث مع قائد القوات البرية السعودية في سير العمليات العسكرية والخطط المشتركة لتحرير صنعاء، بعدما نجحت القوات المشتركة في الأيام الأخيرة في التقدم على جبهات عدة من محافظة مأرب، الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة صنعاء.
ميدانيًا، أفادت التقارير بأن قوات التحالف سيطرت على تلة السلفيين في مأرب، والتي تقع بالقرب من تلة المصارية، وبأن المعارك صارت أشد وطأة، وتحرز قوات التحالف ومعها المقاومة الشعبية تقدمًا كبيرًا يجعل من حسم معركة مأرب أمرًا وشيكًا، في حين تمتد المعركة على طول أكثر من 80 كم، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف، أدى إلى تمركز قوات التحالف في مواقع استراتيجية جديدة. وتلة السلفيين موقع استراتيجي، بالقرب من طريق كان الحوثيون يستخدمونه للإمداد وتموين التلال القريبة، وتحديدًا قرب منطقة الجفينة.
بسبب اشتداد العمليات العسكرية للتحالف العربي عشرات من عناصر حزب الله عالقون باليمن
إيلاف- متابعة
أكدت تقارير متطابقة أن العشرات من عناصر حزب الله كانوا يقومون بمهمات تدريبية، عالقون في اليمن منذ بدء الحرب هناك، حيث لم يعودوا قادرين على الخروج بسبب العمليات التي ينفذها التحالف العربي.
صنعاء: تقول تقارير جديدة إن العشرات من عناصر حزب الله لا تزال عالقة داخل اليمن، حيث كانوا يقومون بتدريب المتمردين الحوثيين على أساليب قتال الشوارع، وصنع المتفجرات، وتفخيخ السيارات.
 وتحدث مصدر أمني لصحيفة الوطن السعودية عن أن "الحزب" كان قد سحب كثيرا من عناصره المنتشرين في سوريا، وأرسلهم إلى اليمن، بناء على طلب إيراني، لمساعدة الحوثيين، وكان من المقرر أن يعودوا قبل فترة، إلا أن تشديد "التحالف العربي" للرقابة على كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، حال دون تمكن هؤلاء العناصر من مغادرة اليمن.
 وتابع المصدر للصحيفة: "نظام طهران اضطر إلى استقدام عناصر من أفغانستان وطهران لتعويض النقص الذي أحدثه سحب العناصر من دمشق".
وكانت مصادر في المعارضة السورية بينت في وقت سابق أن عناصر من حزب الله كانوا يعملون لصالح إيران حول بغداد ودمشق جرى نقلهم إلى اليمن وإحلال مقاتلين أفغان محلهم في العراق وسوريا لتعويض النقص.
 كما نشرت في وقت سابق من هذا الشهر مجلة "فورين بوليسي" تحقيقاً لمراسلها لدانيال سوبلمان، نقل فيه عما تسميه "قائداً في حزب الله" من بيروت قوله إنّ "المقاتلين الحوثيين "قد تدربوا معنا في إيران، ثم قمنا بتدريبهم هنا وفي اليمن، لذلك قدّمنا المشورة حول التوقيت الأفضل للرد، والامتناع عن ذلك".
 وأشارت "فورين بوليسي" إلى أن "حسن نصر الله كان العقل المدبر لمعظم ما حدث خلال الشهر الماضي على الحدود السعودية اليمنية. وقبل أسابيع من بدء الحوثيين بالرد على أهداف، ومدن وقواعد عسكرية على الحدود السعودية، ألمح زعيم حزب الله إلى أنّ حدوث ذلك كان وشيكاً.
 يذكر أن المملكة العربية السعودية قد صنفت قياديين من حزب الله كإرهابيين ووضعتهم في قائمة الإرهاب، من بينهم خليل يوسف المسؤول عن أنشطة الحزب في اليمن
 
حسم وشيك في مأرب.. وصنعاء الهدف المقبل
 المصدر : سكاي نيوز
يشير التقدم الميداني لقوات التحالف العربي والجيش الوطني اليمني على كافة المحاور في محافظة مأرب بوسط اليمن إلى أن حسم المعركة بات وشيكا، الأمر الذي أكده قائد قوات الأمن الخاصة اليمنية، العميد عبده الصياغي، السبت.
وقال الصياغي في مداخلة على شاشة "سكاي نيوز عربية"، عبر الأقمار الصناعية من أرض المعركة بمأرب، إن المواجهات تتركز حاليا على الجبهة الغربية لمنطقة صرواح التي تقع على بعد 100 كيلومتر من العاصمة صنعاء.
وأكد أن حسم معركة تحرير مأرب يمهد حتما لهزيمة ميليشيات الحوثي وصالح في صنعاء، حيث سيضع مواقع المتمردين في العاصمة في مرمى نيران القوات البرية للتحالف العربي والجيش الوطني ومقاتلي المقاومة الشعبية.
وعن تفاصيل التقدم وسير المعارك في مأرب، التي تقع على الحدود الإدارية لمحافظة صنعاء، تحدث قائد القوات الخاصة الصياغي عن تقدم واسع للقوات التحالف والشرعية على المحورين الشمالي الغربي والغربي الجنوبي.
وشرح أن القوات الحكومية باتت على مشارف سد مأرب التاريخي، وتعمل على تطهير الجيوب التي يختبأ فيها المتمردون في منطقة صرواح بعد أن طردتهم من 4 تلال استراتيجية، وتضيق الخناق عليهم في منطقتي الجدعان والفاو.
والانتهاء من تطهير مأرب من الميليشيات يحتاج إلى أيام قليلة، وفق الصياغي الذي أكد أن الخطوة التالية لقوات التحالف العربي والجيش هي التوجه إلى صنعاء لدحر المتمردين بدعم من قبائل المنطقة الموالية للشرعية.
وأكد على أن الانتصارات الأخيرة في مأرب وغيرها من المناطق، أدت إلى انهيار كبير في معنويات الميليشيات المتمردة، وتجسد ذلك بإقدام عشرات المتمردين على تسليم أنفسهم للقوات الشرعية من دون مواجهات.
وكانت القوات الشرعية، بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قد نجحت في الأيام الأخيرة في التقدم على جبهات مأرب، بعد سلسلة انتصارات بدأت بتحرير محافظة عدن قبل أن تنتقل إلى كافة المحافظات الجنوبية.
 
هادي يعود إلى عدن في غضون أيام
الرياض - أحمد الجروان { المكلا - عبدالرحمن بن عطية { جازان - يحيى الخردلي { صنعاء، عدن ، مأرب - «الحياة» 
أكدت مصادر قريبة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أنه سيعود إلى مدينة عدن المحررة في غضون أيام، لمتابعة العمليات العسكرية الرامية إلى استعادة الشرعية ودحر قوات الحوثيين في كل المدن ومرافق الدولة. كما أفادت مصادر حكومية في عدن بوصول نجل هادي إلى المدينة تمهيداً لعودة الرئيس اليمني.
وكان نائب الرئيس رئيس الحكومة خالد بحاح عاد قبل أيام من الرياض إلى عدن، يرافقه سبعة وزراء، لمزاولة نشاط الحكومة من عدن والعمل لتطبيع الأوضاع فيها وتثبيت الأمن، والبدء بالإعمار.
وتعزّزت توقعات بأن معركة استعادة صنعاء باتت وشيكة جداً، مع وصول نائب قائد القوات البرية السعودية اللواء الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز إلى مأرب أمس. وهو توقع «حسماً سريعاً» للمعارك.
ميدانياً، دمّر طيران التحالف العربي مواقع في اليمن يسيطر عليها الحوثيون ومنزلاً للرئيس السابق علي صالح، في غارات هزت صنعاء ليل الجمعة - السبت، فيما تــواصلت المعارك غــرب مديــنـة مأرب وشمالها، ضمن العمليات التي بدأتها قبل ستة أيام وحدات الجيش الموالية للحكومة اليمنية الشرعية، والمدعومة بقوات ضخمة من دول التحالف ضد المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم.
وتحدّثت مصادر عن مواجهات في مناطق الجفينة وذات الراء والفاو، في ظل قصف لطيران التحالف طاول مواقع جماعة الحوثيين في مديرية صرواح غرب مأرب، وأوقع خسائر كبيرة في صفوفهم.
وفي صنعاء، تحدثت مصادر طبية عن إصابات، وذلك إثر غارات كثيفة طاولت مبنى وزارة الداخلية ومعسكر شرطة الدوريات (النجدة)، والمقر السابق لقيادة حزب «المؤتمر الشعبي»، وكلها في منطقة الحصبة، إضافة إلى منزل لعلي صالح.
واستهدفت الغارات معسكر حرس الشرف والتموين العسكري في شارع الزبيري وسط العاصمة، وموقعاً للحوثيين قرب «جولة آية» في شمالها ومنزلاً وسط «صنعاء القديمة» (المدينة التاريخية) في حي «الفليحي».
وفي حين تواصلت المعارك في مدينة تعز (جنوب غرب)، ذكر شهود أن الحوثيين والقوات الموالية لهم قصفوا بعنف أحياء المدينة بالقذائف الصاروخية والدبابات، بعد فشلهم في التقدُّم إلى المواقع التي تسيطر عليها «المقاومة الشعبية» والوحدات العسكرية الموالية لهادي.
إلى ذلك، فرّق مسلحو جماعة الحوثيين في صنعاء بالقوة وقفة احتجاجية أمام مقر جهاز المخابرات، شارك فيها ناشطون للمطالبة بإطلاق معتقلين سياسيين وإعلاميين، كما اعتقلوا عدداً من المحتجين.
وشهدت صنعاء نزوحاً كثيفاً أمس. وفيما عزّز التحالف القوات اليمنية الموالية للشرعية المرابطة في مأرب، دارت اشتباكات عنيفة قرب الحدود السعودية بين القوات السعودية ومسلحي الحوثيين.
وفي شأن ما تردد عن وساطة روسية لحل الأزمة اليمنية ووقف القتال، قال مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز الجباري لـ «الحياة»، إن الحكومة الشرعية لم تتلقَّ أي مبادرة رسمية من موسكو في شأن تسوية النزاع، وإن المبادرة المعلنة حتى الآن هي مبادرة الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن الرقم ٢٢١٦». وأضاف: «في حال طرح مبادرة من جانب روسيا وغيرها ستُدرس بعناية، في إطار كل ما يصب في مصلحة الشرعية».
وتعزّزت توقعات بأن معركة استعادة صنعاء باتت وشيكة جداً، وذلك مع وصول نائب قائد القوات البرية السعودية اللواء الركن الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز إلى مأرب أمس، ووصول مزيد من القوات اليمنية التي أخضعها التحالف العربي للتدريب.
ولمح مراقبون إلى أن وصول الأمير فهد بن تركي إلى مأرب قد ينم عن توجُّه إلى استعادة صرواح، لتأمين خطوط التحرك صوب صنعاء.
وقال نائب قائد القوات البرية السعودية في مأرب أمس، إن «قوات التحالف تعمل كل ما في وسعها لتفادي أي أخطاء، ولتفادي سقوط ضحايا أبرياء، وأؤكد أن الحوثي وأعوانه هم من يقوم بذلك، ويحوِّر الأمور، ويحاول خداع الشعب اليمني».
وتعليقاً على استهداف المدنيين والمستشفيات والمنازل، قال: «هم لا يوفّرون شيئاً، وليس لهم مبدأ في أخلاق الحرب». ولفت إلى أن «التحالف يتقدم بخطوات مدروسة والأمور ستحسم سريعاً».
اشتباكات قرب الحدود
إلى ذلك، عاودت المدفعية السعودية أمس قصفها مواقع حدودية داخل اليمن، رداً على قذائف حوثية أُطلقت من داخل الأراضي اليمنية وطاولت بعض المواقع الحدودية السعودية، لكنها لم تتسبب بأضرار. وشمل القصف المدفعي عدداً من المواقع، ودُمِّرت مبانٍ استخدمها الحوثيون نقاط انطلاق لاستهداف النقاط الحدودية السعودية.
وشنت طائرات التحالف أمس وليل أول من أمس غارات استهدفت مواقع لتجمعات مسلحين، ومواقع لتخزين الذخائر، في حجة وحرض ورازح والنظير.
ودارت أمس اشتباكات عنيفة قرب حرض المتاخمة للحدود السعودية، بعد اكتشاف مجموعات مسلحة، ومواقع لإطلاق القذائف، وقتل عشرات من الانقلابيين المسلحين في معارك بين القوات السعودية وقوات تابعة لعلي صالح. وكشفت مصادر لـ «الحياة» أن المسلحين غرروا بالأطفال وألبسوهم أحزمة ناسفة.
بحاح: سيتم احتواء المقاومة بمختلف القطاعات العسكرية
صنعاء ¯ “السياسة”:
أعلن مصدر حكومي في عدن, أن نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح ناقش أمس, خلال لقائه بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة, عددا من القضايا المهمة والعاجلة التي تتعلق بقيادة المنطقة والألوية التابعة لها.
وقال بحاح “نحن أمام فرصة حقيقية لبناء جيش وطني حقيقي بعيداً عن الأخطاء التي ارتكبت في الفترات السابقة”, مؤكداً أن الحكومة ستقف مع المؤسسة العسكرية بكل الدعم الممكن وستعمل على بناء منشآتها وتدريب أعضائها.
وأضاف “لن تنهض كل القطاعات الخدمية والتنموية إلا تحت مظلة الأمن والجيش الوطني الحقيقي وعودة الأمن والاستقرار وعودة الحياة إلى المحافظات كافة”, مشيراً إلى أن الجيش الوطني ليس وظيفة للارتزاق كغيره من وظائف الدولة والمرافق الحكومية, بل هو شرف وتضحية وامتلاك قضية ودفاع عن الصالح العام.
وأكد أنه سيتم احتواء المقاومة الشعبية في مختلف القطاعات العسكرية كالجيش والأمن والشرطة بطريقة عادلة من مختلف المديريات والمدن وسيفتح أمامهم المجال للالتحاق بالتدريبات والخضوع للمعايير التي يتطلبها العمل في المجال العسكري.
ولفت إلى أن “الحكومة لن تنسى وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي, وأنها تعمل على فك أسره وكل المعتقلين من سجون ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية”.
 
هادي حشد رجال القبائل المحيطة بصنعاء في مواجهة المتمردين الحوثيين
التحالف يقصف وزارتي الداخلية والصناعة ويدمر آخر منزل لصالح
أمير سعودي من جبهة القتال في مأرب: لا عوائق أمام قوات التحالف وحسم المعركة قريباً
صنعاء ـ “السياسة” والوكالات:
دمر طيران التحالف بسلسلة من الغارات التي كانت الأعنف والأكثر منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي آخر منزل للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء بعد أن كان قد دمر منزله الثاني في حي حده, ويعد هذا المنزل أول منزل بناه صالح قبل توليه السلطة في العام .1978
وقدرت مصادر محلية عدد الغارات التي شنها طيران التحالف على صنعاء ومناطق أخرى تتمركز فيها قوات صالح والميلشيات الحوثية خلال 24 ساعة بنحو 150 غارة بينها 70 في صنعاء وحدها.
وقال شهود عيان, إن طيران التحالف دمر منزل صالح في حي شعوب القريب من مصنع الغزل والنسيج, كما استهدف معسكر قوات حرس الشرف “اللواء الثاني حماية” في شارع الزبيري, وقصف معسكر شرطة النجدة ومقري وزارتي الداخلية والصناعة والمقر السابق للجنة الدائمة لحزب “المؤتمر الشعبي”, الذي يتزعمه صالح في حي الحصبة, ودمر أربعة منازل في حارة الفليحي بينها منزل حفظ الله العيني بمدينة صنعاء القديمة, وقصف معرضا للسيارات بشارع النصر, ومحطة غاز في شارع مأرب, كما جدد قصفه لمعسكر النهدين ومخازن الأسلحة والذخائر في منطقة الحفاء ومصلحة الهجرة والجوازات.
على الصعيد ذاته, سقط قتلى وجرحى من ميليشيات صالح والحوثي في غارات للتحالف على مديرية صرواح وإدارة الأمن بمديرية حريب ومناطق الجفينة والفاو جنوب مأرب, كما تم استهداف معسكر أبي موسى الأشعري بمدينة الخوخة الساحلية بمحافظة الحديدة, والواقع تحت سيطرة الحوثيين.
إلى ذلك, توقع قائد قوات العمليات الخاصة المختلطة الأمير اللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز, نائب قائد القوات البرية بالسعودية, حسم الأمور في جبهة مأرب وغيرها قريباً.
وأكد الأمير فهد بن تركي, في تصريح لقناة “العربية” الفضائية, خلال زيارته مأرب, حيث يجري التحضير لمعركة استعادة صنعاء من الحوثيين, أن “لا عوائق أمام قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة”.
واطلع الأمير فهد بن تركي برفقة رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية اللواء الركن محمد علي المقدشي ومحافظ مأرب على سير العمليات العسكرية, والخطط المشتركة لتحرير صنعاء, والجاهزية القتالية للجيش الوطني الموالي للشرعية واللجان الشعبية المسنودة بقوات التحالف العربي.
في سياق متصل, ذكر مصدر عسكري, أن تقدماً سجل شمال سد مأرب على بعد كيلومترات المدينة, حيث استهدفت مدافع الهاون والطائرات والمروحيات المقاتلة المتمردين, مؤكداً أن المعركة استعادة مأرب عملية مهمة لأنها ستكون بداية النهاية السريعة للمتمردين الحوثيين, فيما اشار شاهد عيان إلى أن قوات التحالف سيطرت على تلة السلفيين بالمحافظة.
وجاءت زيارة قيادات التحالف في إطار التنسيق المشترك بين الجيش الوطني والتحالف العربي لمناقشة الأوضاع الراهنة وسير العمليات القتالية والمعارك والخطط المستقبلية لمعركة التحرير القادمة لصنعاء وبقية اليمن, وهو تنسيق أسفر عن إحراز تقدم القوات المشتركة على كل الجبهات في مأرب.
وفي محافظة البيضاء جنوب شرق صنعاء, لقي أربعة مسلحين حوثيين حتفه في كمين نصبته المقاومة الشعبية اليمنية.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع عودة سفير روسيا فلاديمير دودشكين إلى صنعاء.
في غضون ذلك, بدأ الرئيس عبدربه منصور هادي بحشد رجال القبائل المحيطة بصنعاء ضد المتمردين.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن هادي التقى أمس في الرياض بشخصيات اجتماعية وزعماء قبليين من أبناء محافظة صنعاء الريف بحضور المحافظ عبدالقوي شريف, والذين أكدوا مواقفهم الثابتة في وجه الانقلابيين وإسناد الجيش الشرعي والمقاومة لتحرير المناطق كافة حتى صنعاء.
من جانبه, كشف هادي عن تحذيرات وصفها بالمبكرة بشأن مخطط جماعة الحوثي في الانقلاب على مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور, وتفجير الوضع عسكريا واحتلالهم للمحافظات والمدن, مشيراً إلى أن تلك القوى الانقلابية, رغم استيعابها كمكون في مؤتمر الحوار, تحاول السير في مخطط دخيل خدمة لقوى إقليمية لنقل تجربة دخيلة على اليمن.
واتهم صالح والحوثيين بالانقلاب على مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد بتفجير الوضع عسكرياً واحتلالهم للمحافظات والمدن وقتل الأبرياء.
إلى ذلك, ذكر موقع “العربية نت” الإلكتروني أن الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح التقت بمبعوث الإمارات إلى اليمن مبارك الجابري, في عدن, حيث تم الاتفاق على خطة ستراتيجية أمنية بالتعاون لفرض الأمن في عدن.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,983,828

عدد الزوار: 7,011,021

المتواجدون الآن: 75