السعودية تُعدم ٣ إيرانيين لتهريبهم المخدِّرات..قيادي في »الحراك« لـ«السياسة«: أي تسوية تستثني الجنوب ستفشل

المقاومة تستعيد دمت والحوثيون يخسرون معسكراً في شبوة ..الحوثيون يحاولون تخفيف الضغط عن تعز

تاريخ الإضافة الثلاثاء 10 تشرين الثاني 2015 - 6:43 ص    عدد الزيارات 2338    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

المقاومة تستعيد دمت والحوثيون يخسرون معسكراً في شبوة
المستقبل..صنعاء ـ صادق عبدو
استعادت المقاومة الشعبية المدعومة بوحدات من الجيش الوطني، أمس، مدينة دمت في محافظة الضالع، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، والتي سيطرت عليها جماعة الحوثي وقوات المخلوع صالح خلال اليومين الماضيين، بسبب نقص الذخيرة، ومقتل قائد المقاومة نايف الجماعي، في وقت تواصلت المعارك في كل من تعز ومأرب وشبوة والجوف .

وأكدت مصادر محلية أن المقاومة الشعبية في دمت كانت قد انسحبت من أحد المواقع العسكرية الذي يقع خارج المدينة بثلاثة كيلومترات تقريباً، ما أفسح المجال لجماعة الحوثي وقوات صالح للتوغل إلى المدينة بعد وصول تعزيزات ضخمة إليها من صنعاء ومدينة ذمار المجاورة.

وتواصلت المواجهات في مدينة تعز، شمال مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وأكدت مصادر المقاومة الشعبية في المدينة أن 15 من عناصر ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، لقوا مصرعهم وجرح 21 آخرون، في حصيلة للمواجهات التي دارت مع رجال المقاومة على جبهات عدة، منها ثعبات، وجوار منزل المخلوع صالح، وحي الدعوة، وفرزة صنعاء، وكلابة، والضباب، فيما جرح 5 من رجال المقاومة الشعبية خلال هذه المواجهات.

وأكدت المصادر مقتل 8 من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وجرح 20 آخرون جراء القصف العشوائي المتواصل على الأحياء السكنية من قبل الميليشيات من مواقع تمركزها في مرتفعات وأطراف المدينة، مشيرة إلى ان جبهة الضباب، غرب تعز، مشتعلة، والمواجهات على اشدها مع الميليشيات التي عمدت الى قصف قرى منطقة الضباب بشكل عشوائي وعنيف، حيث قتل طفل وجرح رجل في حي صينه اثر سقوط قذيفة على منزلهما، فيما سقطت ثلاث قذائف هاون على حارة الزهراء خلفت جرحى.

ومع انتظار معركة الحسم في تعز، أرسل التحالف العربي تعزيزات إلى المقاومة، شملت عربات ودبابات، كما واصل طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع الميليشيات، والتي أسفرت عن خسائر فادحة في صفوفها.

وبالنسبة للوضع الانساني، افاد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز، أن معاناة المستشفيات آخذة في التأزم مع نفاد المواد الطبية وصعوبة إدخالها إلى المدينة بسبب الحصار الخانق وإغلاق كل المنافذ أمام إمكانية إدخالها الى المدينة.

وأوضح الإئتلاف أن مستشفيات المدينة تعاني من انعدام شبه كامل للأوكسجين، ما ينذر بكارثة إنسانية تتهدد حياة الجرحى والمرضى في غرف العناية المركزة. وما يضاعف من تفاقم المشكلة، عدم قدره المستشفيات استقبال الحالات الجديدة الذي يخلفها القصف العشوائي على الأحياء السكنية للمدنيين وعدم القدرة على تنفيذ العمليات للجرحى بسبب نفاد الأكسجين.

في شبوة، شرق العاصمة صنعاء، قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن قواتها سيطرت أمس على معسكر اللواء 19 مدرع في مديرية بيحان، والذي يمثل أبرز وأكبر معسكرات المحافظة، عقب معارك عنيفة مع المسلحين الحوثيين.

وأشارت المصادر إلى أن طيران التحالف ساند تحركات المقاومة، واستهدف مواقع الحوثيين في حصن غبر، في مديرية بيحان، واستهدفت الخط الواصل بين بيحان والبيضاء.

واندلعت اشتباكات عنيفة في بيحان عندما حاول المسلحون الحوثيون التقدم نحو عتق، عاصمة محافظة شبوة، بعد انسحابهم في آب الماضي.

وفي مأرب، اشتدت حدة المواجهات بالمدفعية في المحافظة بين وحدات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، وميليشيات الحوثي وصالح من جهة اخرى في منطقة «الحُقيل»، ووادي الواكفة، وامتدت حتى مناطق مفرق الضيق ومخدرة، بالتزامن مع تحليق لمقاتلات دول التحالف العربي، التي استهدفت مواقع للمليشيات.

وقال قيادي في المقاومة الشعبية في مأرب، أحمد الشليف، إن قواته سيطرت على مواقع جديدة كان الحوثيون يتمركزون فيها غرب المحافظة، وأشار إلى أن المقاومة سيطرت على عدة مواقع في منطقة الربيعة من الجهة الغربية، وباتت تتحكم في حركة الحوثيين في السوق والمطار التابعين لمركز مديرية صرواح، موضحاً أن طيران التحالف ساند المقاومة بشكل مكثف في ظل تقدم للمشاة من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

ومنذ أسابيع تدور معارك متقطعة بين الجيش والمقاومة من جهة والحوثيين من جهة أخرى، في محاولة لتحرير باقي مناطق مأرب من مسلحي الحوثي، خصوصاً منطقة صرواح، التي تعد المدخل إلى صنعاء.

في غضون ذلك، طوقت وحدات من قوات الجيش الوطني والمقاومة، مدينة حزم الجوف في محافظة الجوف المجاورة لمأرب، تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح.

واستكملت القوات المشتركة، المكونة من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، وصولها إلى حدود المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، لبدء المعارك وطرد المتمردين في المناطق المذكورة.
قيادي في »الحراك« لـ«السياسة«: أي تسوية تستثني الجنوب ستفشل
عدن – »السياسة«:
حذر القيادي البارز في »الحراك الجنوبي« علي حسن باهارون من مغبة تغييب القضية الجنوبية عن أي مفاوضات أو تجاهلها من أي تسوية مقبلة بشأن اليمن، معتبراً أنه إذا لم تكن القضية الجنوبية محوراً رئيساً في مفاوضات جنيف الثانية فلا معنى لهذه المحادثات.
وقال باهارون في تصريح خاص إلى »السياسة« انه »من خلال تصريحات المشرفين على مفاوضات جنيف وأطراف التفاوض يتضح أن الجنوب مغيب عن تلك المفاوضات ويهمنا أن يتوقف القتال وتهدأ الأوضاع ويكون هناك حل عادل للقضية الجنوبية بما يرتضيه شعب الجنوب«، مشيرا إلى أن فك ارتباط الجنوب مع الشمال تحقق نفسيا ومعنويا لدى الجنوبيين ولم يتبق سوى الاتفاق على عمل سياسي لتحقيق ذلك على الأرض واعتراف رسمي من قبل دول الإقليم والمجتمع الدولي بذلك ودعم الدولة الجنوبية المقبلة.
وشدد على ضرورة إعطاء الجنوب حقه في تقرير مصيره، وحذر من أن إبقاء الجنوب خارج أي تسوية سياسية »خطأ كبير«، قائلاً »لا يمكن إبقاء الجنوب خارج أي تسوية سياسية في اليمن، فأي تسوية سياسية ستستثني الجنوب ستفشل حتما ولا يمكن أن يستقر اليمن حتى لو فرض هذا الاستقرار على المدى المنظور أو البعيد فرضاً من دون حل عادل للقضية الجنوبية وفق ما يرتضيه شعب الجنوب«.
وأكد أن الجنوب لا يزال طرفا في الحرب رغم مغادرة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي معظم مناطق الجنوب، رافضاً ما يتم التهويل به من تنامي خطر تنظيمي »داعش« و«القاعدة« على الجنوب.
وأضاف ان »القاعدة وداعش ليس لهما تواجد في الجنوب على ذلك النحو الذي يردده البعض«، وان »تنظيم القاعدة موجود في معظم دول العالم وموجود في شمال اليمن وليس في الجنوب فحسب«، معتبراً أن »ما يحدث في شمال اليمن من تفجيرات يشكل عشرات أضعاف ما يحدث في الجنوب«.
الحوثيون يحاولون تخفيف الضغط عن تعز
المكلا - عبدالرحمن بن عطية { صنعاء، عدن - «الحياة» 
في تطور ميداني مفاجئ سيطر مسلحو جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس على مديرتي «دمت» و»جبن» في محافظة الضالع الجنوبية، بعد معارك ضارية مع «المقاومة الشعبية» التي نفدت ذخيرتها، لكنها أعادت تنظيم صفوفها استعداداً للعودة إلى هذه المواقع، فيما استهدف طيران التحالف مواقع الجماعة وقوات صالح في محافظات الحديدة وعمران والضالع والبيضاء وحجة.
إلى ذلك، أفادت مصادر في المناطق التي سيطر عليها الحوثيون أن هدفهم من الهجوم تخفيف الضغط عن قواتهم في تعز ومأرب والجوف. وقد أعملوا النهب وتفخيخ البيوت، استعداداً لنسفها.
وكانت ميليشيا الحوثي وصالح تمكنت من دخول مدينة «دمت»، بعد وصول تعزيزات كبيرة إليها، من «ذمار» و»يريم» و»الرضمة»، في وقت نفدت ذخيرة «المقاومة» والجيش، بسبب سوء التنسيق، على ما أفاد مصدر في «المقاومة».
في غضون ذلك، ضرب إعصار»ميغ» المداري أمس جزيرة سقطرى في بحر العرب في طريقه إلى خليج عدن وسواحل اليمن الجنوبية والشرقية مصحوباً برياح قوية وأمطار شديدة وارتفاع في أمواج البحر، في حين أطلقت السلطات المحلية نداء استغاثة إلى الحكومة ودول الجوار لإنقاذ سكان الجزيرة متوقعة سقوط ضحايا وأضرار بالغة في البنية التحتية جراء الرياح وفيضان مياه البحر والأمطار. وأفادت مصادر محلية أن قوة الإعصار تجاوزت قوة سلفه إعصار «شابالا» الذي ضرب الجزيرة والسواحل اليمنية الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، تواصلت المعارك في مناطق متفرقة من محافظتي تعز ولحج، وفي جبهات القتال داخل مدينة تعز نفسها التي يطوقها الحوثيون منذ أشهر ويقصفون أحياءها بالمدفعية والصواريخ في ظل تأكيد «المقاومة» قتل وجرح العشرات منهم. كما أفادت هذه المصادر في محافظة البيضاء أن 10 حوثيين على الأقل قتلوا في مكامن متفرقة في مديرية «ذي ناعم» ومنطقة «قيفة» القبلية قرب مدينة رداع، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع الجماعة في منطقة «آل حميقان».
وأكدت مصادر محلية وشهود أن الحوثيين والقوات الموالية لهم تمكنوا إثر هجوم عنيف من السيطرة أمس على مديريتي» دمت» «وجُبَن» في محافظة الضالع الجنوبية بعد معارك ضارية استمرت حوالي أسبوع، فيما أفادت مصادر «المقاومة» أنها انسحبت إلى منطقة «مريس» المجاورة، جنوب «دمت»، بعد نفاد ذخيرتها وعدم قدرتها على مواجهات آليات الحوثيين الثقيلة. وأضافت أن مسلحي «المقاومة» أعادوا تنظيم صفوفهم في محاولة لرد الهجوم واستعادة المدينة، وذلك غداة خسارتهم قياديين بارزين قتلا في المواجهات هما الشيخ نايف الجماعي والشيخ صالح ريشان.
وأفاد شهود أن قوات التحالف أنزلت أسلحة وذخيرة للمقاومة في منطقة «سناح»، شمال الضالع، وأن طيرانها استهدف مواقع الحوثيين في «دمت» ودمر عدداً من آلياتهم. كما أوضحت المصادر أن مسلحي الجماعة تمكنوا إثر تقدمهم من جهة مديرية الرياشية في البيضاء من دخول مركز مديرية «جبن» التابعة لمحافظة الضالع، بعد مواجهات محدودة مع مسلحي المقاومة، في حين أكد سكان في «دمت» أن الحوثيين دهموا منازل معارضيهم، وبدأوا في تفخيخ بعضها استعداداً لتفجيرها.
وكثف مسلحو الجماعة المدعومة من إيران هجماتهم في الأسابيع الأخيرة على امتداد غرب تعز وجنوبها في اتجاه باب المندب ومحافظة لحج الجنوبية، ومن جهة شمال على امتداد الضالع، في محاولة للتوغل مجدداً في عدن والمحافظات الجنوبية التي طردوا منها في حزيران (يونيو) الماضي، في عملية مشتركة بين مسلحي «المقاومة الشعبية الجنوبية» والجيش الموالي للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقوات التحالف.
ويرى مراقبون أن الحوثيين من خلال فتحهم جبهات جديدة نحو الجنوب يحاولون تخفيف الضغط على قواتهم في تعز ومأرب والجوف ويسعون إلى صرف انتباه التحالف وقوات الجيش الوطني وتأخير تقدمه نحو صنعاء من جهة مديرية «صرواح» غرب مأرب.
قوات هادي تستعيد مدينة دمت شمال الضالع
(العربية نت)
أرسلت المقاومة الشعبية في عدن تعزيزات إلى مدينة الضالع، لصدّ أي هجوم محتمل قد تشنه ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على مركز المدينة.
كما استعادت المقاومة، أمس، مدينة دمت والتلال المحيطة بها من الجهة الشمالية لمحافظة الضالع، بعد أن كانت انسحبت منها الليلة الماضية.
مصادر المقاومة قالت إنها دحرت ميليشيات الحوثي إلى خلف مستشفى النجار باتجاه مديرية لبرضمة، وذلك بعد أن وصلتها تعزيزات من قبائل عمار.
من جانبه، قام طيران التحالف بإسناد المقاومة واستهدف تعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة الرياشية بمحافظة البيضاء، كانت في طريقها إلى منطقة جبنشمال، شرق دمت.
في سياق آخر، المواجهات العسكرية بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة وبين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى مستمرة في تعز، حيث أفادت المعلومات عن مقتل أكثر من 20 حوثيا في المحافظة.
مصادر في المقاومة أفادت أن المواجهات شملت مناطق الضباب غرب المدينة والأربعين وكلابة وثعبات شرق تعز، فيما صدت المقاومة الشعبية هجوما لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح قرب معسكر قوات الأمن الخاصة بالمدينة.
في هذه الأثناء، استهدفت ميليشيات الحوثي بالقصف العشوائي الأحياء السكنية للمدينة ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين وإصابة 10 آخرين بجراح.
وفي محافظتي شبوة والبيضاء استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الوطني والمتمردين الحوثيين بالتزامن مع قصف جوي لقوات التحالف على مديرية رداع وعلى مقر اللواء التاسع عشر في مديرية بيحان.
 

 

السعودية تُعدم ٣ إيرانيين لتهريبهم المخدِّرات
(أ ف ب)
أعدمت السلطات السعودية أمس ثلاثة ايرانيين لادانتهم بتهريب المخدرات، بحسب ما اعلنت وزارة الداخلية، ما يرفع الى 145 عدد احكام الاعدام في المملكة هذه السنة. وقالت الوزارة «قبض على كل من نبي بخش جوس، محمد أكرم بلوج، أوميد بوليدة (إيرانيي الجنسية) عند قيامهم بتهريب كمية كبيرة من الحشيش المخدر للمملكة عن طريق البحر»، وذلك في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية.
واشار البيان الى انه «بإحالتهم إلى المحكمة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم والحكم بقتلهم تعزيراً»، مضيفا «وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجناة (...) الاحد» في مدينة الدمام بشرق البلاد.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,247,714

عدد الزوار: 7,020,669

المتواجدون الآن: 63