أكدت أن قمة دمشق منعت فقط الثلث المعطل بشكل فاضح

مصادر فرنسية: وضع لبنان مقلق والفراغ نتائجه خطيرة

تاريخ الإضافة الأحد 25 تشرين الأول 2009 - 8:53 ص    عدد الزيارات 3885    التعليقات 0    القسم دولية

        


 


تاريخ النشر 25/10/2009

 

 

صوفيا - «الوطن»: وصفت مصادر فرنسية رفيعة الوضع اللبناني بأنه «مقلق ويجب التحوط منه، ومن الفراغ الحاصل حاليا والذي يمكن ان يؤدي الى خطورة أكبر إن لم تعالج الامور سريعا» وقالت: «إن باريس الخائفة على لبنان، تسعى عبر الموفدين الرئاسيين والحركة الدبلوماسية التي تقودها مع عواصم عربية ومع واشنطن وآخرها زيارة وزير الخارجية كوشنير الى بيروت، الى الإسراع بتشكيل الحكومة وتجنيب البلد اي اختراقات امنية، والعمل على توفير حالة ثبات واستقرار يؤمنان له هدنة ولو بحدها الادنى».

واقرت المصادر ان الشيء الوحيد المتحقق من كل المساعي الفرنسية هو «كسب الوقت في انتظار بلورة أكثر عمقا للمشاكل الاقليمية التي تترجم تعطيلا للمؤسسات في لبنان» وشددت على «ان هذا لن يمنعها من مواصلة الاتصالات بجميع الافرقاء المحليين والاقليميين ومع واشنطن لانجاز التشكيل الحكومي».

واشارت المصادر الى ان قمة دمشق بين الملك السعودي عبدالله والرئيس السوري بشار لم تتمكن من تحقيق خرق ولو محدودا بالنسبة الى لبنان وقالت: إن الرياض اصبحت بضغط مصري وامريكي تتريث في طرح الملف اللبناني على طاولة البحث، وكشفت ان العاهل السعودي ركزفي اجتماعه مع الاسد على الملف العراقي وملف الارهاب حيث طالب دمشق بتسليم مطلوبين سعوديين موقوفين او موجودين في سورية، واكدت ان المباحثات الثنائية لم تنتج سوى انفراج محدود، بصيغة لا تعطي الثلث المعطل بالشكل الحاد والفاضح مثلما حصل في مؤتمر الدوحة.



محكمة الحريري والقرار الظني



وبرأي هذه المصادر ان دمشق التي لم تنجح في دفع الحريري الى زيارتها قبل تشكيل الحكومة، غير مستعجلة في دفع حلفائها الى المشاركة في تأليف حكومة وحدة وطنية قوية، بسبب ملف المحكمة الدولية الذي يشغل بال المسؤولين السوريين، لاسيما وانه تتوافر معلومات تشير الى ان القرار الظني بات جاهزا ولكن هناك سعيا لتأخيره بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يعتقد بان الوضع اللبناني مازال هشا وغير قادر على تحمل تداعيات هذا القرار خاصة في سياق ما أحدثه تقرير «دير شبيغل» الالمانية من تداعيات داخلية دفعت وليد جنبلاط الى التحول نحو حزب الله.

وتكشف المصادر نفسها ان سورية تتابع بشكل مكثف ملف المحكمة عبر محامين سوريين ومكاتب دولية للمحاماة منها ما هو معلن وغير معلن ما يعني انها قلقة للغاية من نتائج التحقيقات والقرارات المرتقبة التي تجعلها لا ترغب في تشكيل حكومة قوية تسبق القرار الظني، وهي تعمل لاستغلال الفراغ الناشئ وتجييره لمصلحة تحسين شروطها، ولا مشكلة لديها في ان تكرر تجربة الفراغ الرئاسي الى ان يتم تلبية مطالبها الخاصة بإبعاد شبح المحكمة الدولية.


المصدر: جريدة الوطن الكويتية

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,631,134

عدد الزوار: 6,905,052

المتواجدون الآن: 103