الحشد الشعبي» ينفي مسؤوليته: سنحاسب خاطفي القطريين...العبادي يوقع 5 اتفاقات مع الصين

العشائر تشارك في اقتحام الرمادي وتشرف على إعادة النازحين إليها...القوات العراقية تواصل تقدمها وتستعد لاقتحام المجمع الحكومي وسط الرمادي

تاريخ الإضافة الخميس 24 كانون الأول 2015 - 6:08 ص    عدد الزيارات 2145    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الحشد الشعبي» ينفي مسؤوليته: سنحاسب خاطفي القطريين
مسؤول عسكري عراقي لـ «الراي»: بدْء المرحلة الثالثة لتحرير كامل الرمادي
 بغداد - من علي الراشدي
استنكر الناطق باسم «الحشد الشعبي» في العراق كريم النوري الحديث عن اتهام هيئته بالمسؤولية عن اختطاف الصيادين القطريين، مشدداً على أن الهدف الأساسي للهيئة هو حماية أهل العراق وكل من حل ضيفاً عليهم.
وقال النوري (وكالات)، في اتصال أجرته معه وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» من القاهرة: «ينبغي أن يدرك الجميع أن الحشد ليس له تواجد في صحراء السماوة في محافظة المثنى (جنوب العراق) حيث خطف هؤلاء الصيادون... الحشد يقاتل في الرمادي وموجود في صلاح الدين وبيجي... أما هذه المنطقة فهي خارجة عن سيطرة الحشد وليس له أتباع بها».
وتابع:«مع الأسف العصابات الإجرامية اعتادت على تنفيذ عمليات خطف وابتزاز باسم الحشد... ولكن نحن ليس لنا أي علاقة بتلك القضية... وبالعكس فلو كنا موجودين في هذه المنطقة لدافعنا ومنعنا خطف هؤلاء الصيادين، ولذلك أكرر أن الحديث عن اتهامنا بخطفهم هو حديث مرفوض».
وكانت تقارير صحافية ذكرت أن القطريين المفقودين في جنوب العراق تم اختطافهم من قبل مسلحين تابعين لـ «كتائب أبو الفضل العباس»، أحد فصائل «الحشد الشعبي».
وأكمل: «أياً كانت جنسية المخطوفين، قطرية أو غير قطرية... هؤلاء دخلوا أرض العراق وصاروا ضيوفاً فيه، وبالتالي نرفض أي مساس أو ابتزاز لهم، ولا نتسامح أبداً مع من ارتكب هذا الفعل».
وأكد أن «هيئته لن تقصّر، إذا توافرت لديها معلومات، في متابعة قضية الصيادين المفقودين، ولن تقصّر أيضاً في محاسبة مرتكبي هذا العمل الإجرامي الذي يعد استفزازاً وإرباكاً لأمن العراق... إلا أنه، وللأسف، لا تتوافر لدينا أي معلومات، كون الحادث وقع في منطقة صحرواية مترامية الأطراف لا وجود للحشد فيها ولا معرفة له بتفاصيلها».
ميدانياً، أعلن الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول انتهاء المرحلة الأولى والثانية من عملية التقدم داخل مركز مدينة الرمادي غرب البلاد، وتطهير المناطق التي تمت السيطرة عليها من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وأضاف في تصريح إلى «الراي» أن «قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع والشرطة الاتحادية جميعها شاركت بتحرير المناطق وفق الخطة المرسومة في المرحلتين الأولى والثانية وتمت المباشرة في المرحلة الثالثة والدخول الى مركز المدينة بعد ان تم نصب جسر عائم على جسر الورار من قبل الجهد الهندسي، وتمت مواصلة التقدم نحو مركز المدينة بعد السيطرة على حي البكر والاندفاع باتجاه حي الضباط وتمت السيطرة عليه بالكامل».
وأشار إلى سيطرة القوات العراقية على جزيرة البوذياب شمال الرمادي بالكامل، لافتاً إلى مقتل العشرات من «داعش» وتدمير عدد من سياراتهم المفخخة خلال محاولتهم الاقتراب من قطعات جهاز مكافحة الإرهاب في حي الأرامل.
وأكمل رسول: «العمليات مستمرة داخل مركز الرمادي والمسافة التي تفصلنا عن المجمّع الحكومي لا تتجاوز 200 متر، قبيل تحرير المدينة بالكامل، حيث لم يبق في مركز المدينة إلا المجمّع الحكومي ومنطقة العزيزة تحت سيطرة (داعش)».
واكد ان«المعلومات التي تصلنا من استخباراتنا وأجهزة التنصّت ومعلومات من المواطنين تؤكد انهيار وتخبط عناصر (داعش) بعد خسائرهم الكبيرة في قياداتهم ومقتل الكثير منهم، ولم يتبقّ من عناصرهم سوى العشرات وهم محاصرون»، موضحاً ان طائرات التحالف والقوة الجوية العراقية مستمرة بضرب مواقع «داعش» وخطوط إمدادهم ومخابئ أسلحتهم.
وأشار إلى أن «العمليات مستمرة ولن تتوقف حتى تحرير المدينة بالكامل، وسيكون دور الشرطة المحلية وأبناء عشائر الانبار بعد التحرير التمسّك بالأرض».
 
القوات العراقية تواصل تقدمها وتستعد لاقتحام المجمع الحكومي وسط الرمادي
السياسة...بغداد – وكالات: تستعد قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية لاقتحام منطقة الحوز التي تضم المجمع الحكومي بمدينة الرمادي بعد فرض سيطرتها على عدد من الأحياء وسط المدينة.
وقال ضابط كبير في جهاز مكافحة الإرهاب لوكالة «فرانس برس» طالباً عدم ذكر اسمه، أمس، إن «قواتنا تستعد في الوقت الراهن لاقتحام منطقة الحوز الذي يتواجه فيها المجمع الحكومي» وسط المدينة، مشيراً إلى أن عملية الاقتحام ستكون بدعم من التحالف الدولي من خلال تقديم الخطط للقوات العسكرية على الأرض والإسناد الجوي.
ولفت إلى أن هذا التقدم جاء بعد يوم واحد من دخول قوات النخبة إلى مركز المدينة من المحور الجنوبي الذي تمكنت خلالها فرض سيطرتها على عدد من الأحياء في هذه المدينة التي سقطت بيد تنظيم «داعش» في مايو الماضي، مضيفاً إن إعادة السيطرة على المجمع الحكومي قد تشكل خطوة رئيسية لتأكيد السيطرة التامة على مدينة الرمادي التي من المؤمل أن تتم خلال ثلاثة أيام.
من جهته، أكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغني الأسدي أن القوات العراقية تتقدم في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، حيث دخلت أول من أمس، إلى قلب المدينة التي كان «داعش» يتبجح بأنها «منطقة محصنة».
وقال الأسدي في مؤتمر صحافي ببغداد، أمس، إن التنظيم استخدم نوعاً جديداً من العبوات الناسفة عبارة عن «قناني أوكسجين «تسببت في إعاقة معدات ثقيلة تأثرت بانفجارها وانقلبت على جانبها».
وأضاف إن المنطقة التي سيطرت عليها القوات العراقية هي مفتاح المناطق الأخري بالرمادي، ودخلنا من الموقع الذي راهنوا عليه كثيرا وكانوا يتبجحون بأنه سيبقى محصناً، لافتاً إلى أنه كان بالإمكان الدخول إلى هذه المناطق قبل هذا الوقت لكن احتجاز العائلات أخر الأمر، وبعد التأكد من خلوها من العائلات تم دخولها.
ويتوجب على القوات الحكومية العراقية التي يساندها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التحرك بحذر شديد في هذه المدينة التي خلت شوارعها وبدت عليها آثار الدمار.
ويفخخ «داعش» قبل الانسحاب من مواقعه الشوارع والطرق المنازل ويهرب من خلال أنفاق قد تكون كذلك مفخخة وتحوي على كمية كبيرة من المتفجرات.
وعثرت القوات الأمنية خلال عمليات التمشيط للأحياء التي حررتها على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة بينها صواريخ عملاقة مصنعة من قوارير غاز الطبخ، فيما قدر المسؤولون عدد مسلحي التنظيم قبل الهجوم الأخير بنحو 300 من مقاتلي التنظيم الذين يتواجدون في مركز المدينة.
إلى ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش الفريق عثمان الغانمي أن القوات الحكومية تتوقع إخراج متشددي «داعش» من الرمادي خلال أيام.
ونقلت قناة «العراقية» التلفزيونية عن الغانمي قوله، أمس، «في الأيام المقبلة ستزف بشرى تحرير الرمادي بالكامل».
من جهة أخرى، قتل ثمانية قياديين في «داعش» بضربات نفذتها القوات الجوية العراقية.
وذكر التلفزيون العراقي نقلاً عن بيان للجيش، أمس، أن «طائرات اف-16 تقتل عشرات الإرهابيين في الحويجة والأنبار بينهم ثمانية من كبار قادة داعش»، فيما قتل شخصان في انفجار سيارتين مفخختين منفصلتين بمدينة الخالص في محافظة ديالي شمال شرق العراق.
وقال مصدر في الشرطة العراقية، أمس، إن إحدى السيارتين انفجرت بالقرب من سوق شعبي، فيما انفجرت الأخرى في مرآب سيارات قريب، مضيفاً إن الانفجارين تسببا بقتل شخصين اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح متباينة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى.
 
العشائر تشارك في اقتحام الرمادي وتشرف على إعادة النازحين إليها
الحياة...بغداد - محمد التميمي 
نفت وزارة الدفاع العراقية وجود شروط أميركية لتحرير الأنبار من سيطرة «داعش»، مؤكدة دور العشائر في اقتحام الرمادي وتولي الملف الأمني فيها، فيما قال الناطق باسم التحالف الدولي ستيف وارن إن «المعركة ستستغرق وقتاً».
وأعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في تصريح إلى «الحياة» أن «اقتحام مدينة الرمادي يتم بجهود عراقية خالصة، لا سيما جهود أبناء العشائر، وواشنطن لم تضع أي شرط لعملية التحرير». وعن رفض الولايات المتحدة مشاركة فصائل «الحشد الشعبي» في المعارك، قال ان أميركا «لم تفرض على وزارة الدفاع إشراك هذا الفصيل أو ذاك، وكان لأبناء العشائر دور مهم في الدخول إلى وسط الأنبار لأنهم أبناء المحافظة وأهل مكة أدرى بشعابها». وأضاف ان «المعركة تسير وفق ما خطط لها، وعشائر الرمادي ستتولى مسك الأرض إلى جانب الشرطة الاتحادية لفرض الاستقرار ومنع أي محاولة إرهابية في المناطق التي سيتم تحريرها تباعاً، فضلاً عن الإشراف على عمليات إعادة النازحين».
ودعا رئيس البرلمان سليم الجبوري قوات الجيش والعشائر الى «توخي الدقة في توجيه الضربات وتجنيب المدنيين العزل أي أذى». وتوقع رئيس الأركان الفريق عثمان الغانمي ان يتم «إخراج داعش من الرمادي خلال أيام».
وأعلن قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج أمس أن «عدداً من العائلات تمكن من الخروج من الرمادي على رغم تهديدات داعش». وأضاف أن «المئات من المدنيين محاصرون وسط المعارك».
من جهة أخرى، قال وارن عبر دائرة الفيديو المغلقة من بغداد: «ما زال أمام قوات الأمن الكثير. هناك معارك صعبة ستخوضها، وهذا يستغرق وقتاً، وهناك آلاف المدنيين ما زالوا في المدينة».
إلى ذلك، نفى الناطق باسم «الحشد الشعبي» كريم النوري «الخضوع للإملاءات الأميركية». وقال لـ «الحياة» إن «دحر داعش، سواء تم بجهود الحشد أو العشائر في الأنبار والموصل، هو انتصار لكل العراقيين».
من جهة أخرى، أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في بيان أمس أن تنفيذ 24 غارة جوية على مواقع «داعش»، في العراق. وأوضح أنه نفذ ثماني غارات على معقل التنظيم في الموصل، ودمر أهدافاً، بينها أسلحة ومركبات ومواقع قتالية. كما استهدفت أربع ضربات محيط الرمادي، ومدناً أخرى بينها سنجار وتلعفر والفلوجة.
 
القوات العراقية تتقدم بحذر وسط الرمادي
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
أكدت قادة أمن عراقيون إحراز تقدم كبير في معارك تحرير الرمادي، وذلك بعد يومين من انطلاقها، فيما توقع مسؤولون في محافظة الأنبار حسم المعركة خلال أيام.
وقال الناطق باسم الجيش الأميركي ستيف وارن ان «المعركة صعبة تحتاج بعض الوقت».
وأعلن الناطق باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني «أن الاشتباكات مستمرة بين القوات الأمنية ومسلحي داعش في الاحياء المحيطة بالمجمع الحكومي في مركز الرمادي». وأوضح ان «من السابق لأوانه توقع المدة التي ستستغرقها عملية التحرير»، الا انه اشار الى «امكان تحقيق النصر خلال بضعة ايام».
وقال مصدر أمني في محافظة الأنبار إن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تستعد لاقتحام منطقة الحوز، حيث المجمع الحكومي وسط الرمادي»، وبين أن «الاستعداد جاء بعد السيطرة على مناطق البكر والضباط والأرامل جنوب الرمادي». وأضاف أن «اقتحام منطقة الحوز ستكون بدعم من التحالف الدولي من خلال تقديم الخطط للقوات العسكرية على الأرض والإسناد الجوي أيضاً».
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن «القوات الأمنية، بإسناد من طيران التحالف الدولي والعراقي أحرزت تقدماً كبيراً في عمليات تحرير مركز الرمادي من داعش». وأضاف في بيان أن «التنظيم انكسر وتلقى هزيمة كبيرة وضربات موجعة بعد قتل وإصابة العشرات من عناصره وتدمير مقاوماته». وتابع أن «إعلان تحرير وسط الرمادي قريب، خصوصاً مع وصول القوات الأمنية البطلة إلى بعد مئات الأمتار عن المجمع الحكومي».
إلى ذلك، قال رئيس البرلمان سليم الجبوري في بيان إن «بشائر النصر التي تصلنا من الأنبار تدعو إلى الفخر والإعتزاز وتبشر باندحار ارهاب داعش في القريب العاجل»، وشدد على ضرورة «استثمار هذا التقدم وتحرير كل التراب الانباري من رجس الإرهاب».
ودعا «جميع أبناء الجيش والشرطة وأبناء العشائر الى توخي الدقة في توجيه الضربات وتجنيب المدنيين العزل أي أذى»، ودعا قوات التحالف الدولي الى «زيادة الدعم الجوي والاستخباراتي للقوات المتقدمة من أجل إدامة الزخم وحسم المعركة وتقليل الخسائر قدر الإمكان».
وأعلن الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل ستيف وارن عبر دائرة الفيديو المغلقة من بغداد «ان استعادة المدينة كان أمراً لا مفر منه»، وأضاف أنه «ما زال أمام قوات الأمن العراقية الكثير. هناك معارك صعبة ستخوضها، وهذا سيستغرق وقتاً»، وأضاف ان «هناك آلاف المدنيين ربما عشرات الآلاف، وقد وزع داعش منشورات تطالب مقاتليه بالتنكر في زي قوات الأمن ثم تصوير أنفسهم وهم يرتكبون الفظائع، مثل قتل وتعذيب المدنيين ونسف المساجد»، وجاء في نسخة من الوثيقة الموقعة من مسؤول أمني وعسكري يدعى أبو حجر العيساوي أن «التسجيلات المصورة يجب أن توزع على المنافذ التلفزيونية لتصوير الصراع على أنه حرب طائفية»، وأشار الى إن «هناك 250 إلى 350 من مقاتلي داعش في الرمادي، وكذلك بضعة مئات خارج المدينة في محيطها الشمالي والغربي».
وأفاد مصدر أمني ان «العشرات من عناصر داعش هربوا من مناطق مركز الرمادي والمجمع الحكومي، الى مناطق الصوفية والسجارية شرق المدينة»، وأضاف ان «أسباب الهروب جاءت بعد تقدم القوات الأمنية والضربات الموجعة للمدفعية وطيران الجيش على اوكارهم في مركز المدينة».
العبادي يوقع 5 اتفاقات مع الصين
بغداد - «الحياة» 
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه السفراء العرب في بكين تحقيق انتصارات متلاحقة على «داعش» والسعي إلى جلب المزيد من الشركات الاستثمارية إلى المحافظات والمناطق الآمنة. وقال في كلمة أمام منتدى التعاون الاقتصادي العراقي- الصيني: «أطلقنا حملة إصلاحات واسعة شملت محاربة الفساد والبيروقراطية».
وجرى في بكين أمس توقيع خمسة اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والتسليح والديبلوماسية والطاقة.
وجاء في بيان لمكتب العبادي أنه «التقى سفراء الدول العربية ورؤساء البعثات الديبلوماسية في الصين وأكد أن القوات العراقية تحقق انتصارات متلاحقة ضد داعش آخرها في الرمادي، وفي الوقت نفسه نعمل على تلبية مطالب المواطنين في الخدمات والاستثمار خصوصاً في المناطق والمحافظات الآمنة ولذلك نسعى إلى جلب المزيد من الشركات الاستثمارية». وأشار إلى أن «الإسلام هو دين السلام لكن داعش جاء بمشروع فتنة وقتل وتدمير وأضر بالمسلمين قبل غيرهم وشوه الدين الإسلامي ولا بد من التوحد في وجه الإرهاب الذي يهددنا جميعاً».
وأوضح البيان أن العبادي «قدم شرحاً عن الإجراءات التي اتخذها العراق لمواجهة انتهاك سيادته الوطنية من قبل تركيا وإدخالها قوات من دون موافقة الحكومة العراقية»، ولفت إلى أن «الموقف الدولي معنا». وطالب «الدول العربية باتخاذ موقف موحد مع حرصنا على علاقات حسن الجوار»، مؤكداً «عدم وجود أي قوة برية أجنبية على أرض العراق».
وتابع: «صحيح أن العراق يخوض حرباً في مواجهة عصابة داعش الإرهابية إلا أننا نجحنا بفضل قواتنا المسلحة ومتطوعي شعبنا الأبطال من تحقيق الانتصارات وتطهير مساحات واسعة، والخبر المفرح اليوم هو استعادة وتحرير مدينة الرمادي ونحن عازمون بعد ذلك على تحرير الموصل». وأضاف إن «معظم المحافظات العراقية آمنة وتعمل فيها الشركات الكبرى، والحكومة تشجع عملية الاستثمار وجلب الشركات العالمية». وطمأن الشركات الصينية إلى «إطلاق حملة إصلاحات واسعة شملت محاربة الفساد والبيروقراطية ونعمل على إيجاد بيئة استثمارية جاذبة وتلبية احتياجاتنا في مجال السكن والخدمات والكهرباء والنفط وغيرها، إلى جانب حاجتنا الملحة للتسليح وتنمية الصناعة العسكرية» وتعهد «تقديم الدعم والتسهيلات لنجاح عملها في جميع المجالات».
وافتتح في بكين أمس، المنتدى بمشاركة رؤساء كبرى الشركات الصينية المتخصصة في مجالات البناء والإعمار والخدمات والكهرباء والطرق والاتصالات والتسليح، وعدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين، إلى جانب الوزراء في الوفد العراقي.
وجرى في بكين أمس، بحضور العبادي، مراسيم توقيع خمس اتفاقات ومذكرات التفاهم في المجال الاقتصادي والتكنولوجي والعسكري والديبلوماسي والطاقة، وتضمنت مذكرة التفاهم الأولى المشاركة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين، والثانية التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين، واتفاق إطار للتعاون في مجال الطاقة، والرابع في مجال التعاون العسكري بين البلدين، والخامس اتفاق على الإعفاء المتبادل لتأشيرة دخول الجوازات الديبلوماسية.
وفي إطار الجهود العراقية لدعم الاقتصاد، دعا وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أمس، إلى زيادة تعزيز التعاون بين العراق والكويت.
وذكر بيان لمكتبه انه «التقى رئيس مجلس الوزراء الكويتيّ الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، وجرى خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائيّة، وسُبُل الارتقاء بها إلى ما يُلبِّي طموح الشعبين الصديقين».
السفير السعودي في بغداد ينتظر تسليم أوراق اعتماده
الحياة...الرياض - عمر الضبيبان 
أعلن السفير السعودي الجديد لدى العراق ثامر السبهان الإفراج عن 10 معتقلين سعوديين، مشيراً إلى أن سفارة المملكة «تتابع الجوانب الإجرائية لنقلهم إلى ديارهم». وأضاف أن «السفير العراقي في الرياض أوصل إلينا خبر الإفراج عن المعتقلين». وأعلنت السلطات القضائية العراقية أول من أمس الإفراج قبل أيام عن أكثر من 8 آلاف معتقل «لم تثبت إدانتهم».
واعتبر السبهان الذي وصل والبعثة الديبلوماسية السعودية إلى بغداد قبل أيام، أن ملف المعتقلين «أحد أهم الملفات التي وضعت له خطط كبيرة، ويتخللها تنسيق مع وزارة العدل، والحكومة عموماً»، مضيفاً أن «الملف الآن أحيل على القنصل السعودي، وما نقوم به حالياً هو الاطمئنان إلى أحوال السجناء، ومتابعة أحكامهم، وإعادتها إن لم يكونوا قد حصلوا عل محاكمات عادلة». وقدر عدد المعتقلين السعوديين في العراق بـ75.
وعن تسليم أوراق اعتماده، قال إن ما تبقى هو «إجراءات بروتوكولية، وسأباشر مهمتي في العراق خلال الأيام المقبلة، وقريباً جداً»، موضحاً أن «جهود البعثة ستنصب على الملفات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى التعاون الأمني»، مشيراً إلى أن «هدف البعثة تطوير العلاقات بين البلدين، وسنعوض فترة الانقطاع التي دامت 25 عاماً في وقت سريع». يذكر أن مجلس القضاء الأعلى في العراق أعلن قبل يومين إطلاق أكثر من 8 آلاف معتقل «لم تثبت إدانتهم»، مؤكداً عدم وجود سجون سرية في البلاد. فيما طالب رئيس البرلمان سليم الجبوري بالإسراع في حسم ملفات معتقلين لم يُحاكَموا.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,438,081

عدد الزوار: 7,068,079

المتواجدون الآن: 60