المعارك تنتقل إلى وسط الرمادي وتلاشي الآمال بإحراز نصر سريع.. المدنيون العالقون داخل المدينة يؤخرون الحسم

النجيفي: سيكون لأنقرة دور أساسي في تحرير الموصل ... وألف مقاتل درّبهم إيطاليون لاستعادة الحويجة

تاريخ الإضافة الأحد 27 كانون الأول 2015 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2254    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

معركة الرمادي: تحرير البوفرّاج واشتباكات في الحوز لبلوغ المجمّع الحكومي
النجيفي: سيكون لأنقرة دور أساسي في تحرير الموصل ... وألف مقاتل درّبهم إيطاليون لاستعادة الحويجة
الرأي...عواصم - وكالات - أعلن الناطق باسم قيادة شرطة الأنبار ياسر الدليمي مقتل 20 عنصراً من تنظيم «الدولة الاسلامية (داعش) بينهم قادة رفيعون، بعد معارك أدت الى تطهير منطقة البو فرّاج شمال الرمادي.
وقال: «قواتنا الامنية باشرت بتمشيط منطقة البوفراج التي تم تحريرها وإزالة العبوات (الناسفة) عن الطرق والبيوت لفتح ممرات آمنة لتقدم القطعات الاخرى الى داخل المنطقة الواقعة شمال مركز محافظة الانبار».
ولفت إلى ان «اشتباكات عنيفة تدور بين قواتنا الامنية و(داعش) قرب المجمّع» الحكومي في منطقة الحوز، مشيراً إلى ان «القوات الامنية المشكّلة من افواج شرطة الانبار وجهاز مكافحة الارهاب والجيش والحشد العشائري تمكّنوا من التوغل الى داخل الحوز». واضاف ان المواجهات تستخدم فيها «كل الأسلحة» وادت الى «قتل 21 عنصراً من التنظيم وإلحاق خسائر مادية وبشرية بهم، فضلاً عن استشهاد عنصرين من القوات العراقية واصابة 9 آخرين».
وحول المعارك الدائرة في الحوز، أوضح الناطق باسم قيادة العمليات العراقية المشتركة العميد يحيى رسول: «قوات مكافحة الإرهاب تبعد 800 متر من المجمع الحكومي والضربات الجوية ساعدت على تفجير العبوات الناسفة والبيوت المفخّخة لتسهيل تقدمنا (...) الأولوية في هذه العملية هي تجنّب إيقاع خسائر ضمن صفوف المدنيين والقوات بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه».
من ناحيته، أكد عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة الانبار محمد الحلبوسي أن نحو عشرة آلاف مقاتل من ابناء العشائر يشاركون القوات الامنية في تحرير الارض.وأكمل أن «عناصر العشائر المشاركة في تحرير الرمادي يبلغون نحو 10 آلاف مقاتل، مدرّبين من قبل خبراء عسكريين اجانب ومحليين وتم تجهيزهم بالاسلحة، رغم قلة التجهيز».
واضاف الحلبوسي ان «ابطال العشائر يشاركون القوات الامنية في المعارك لتحرير مناطقهم... بعد انتقال المعارك الى مناطق اخرى وطرد (داعش) منها».بدوره، ذكر الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقدم دعماً جوياً بشكل يومي للقوات على الارض، الكولونيل ستيف وارن، ان «قوات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب، يتقدمان».
واضاف ان «قوات مكافحة الارهاب أحرزت تقدماً اكثر، وهم الآن على بعد مئات الامتار من المجمّع الحكومي».
في غضون ذلك، أعلن محافظ الموصل السابق أثيل النجيفي أن القوات العسكرية التركية سيكون لها دور أساسي في تحرير مدينة الموصل من سيطرة «داعش».وفي صفحته على موقع «فيس بوك» كتب: «على الرغم من مغادرة القوات التركية المقاتلة معسكر زليكان وبقاء المدرّبين الأتراك فقط، فإن من الواضح ان دور تركيا في معركة تحرير الموصل سيكون الدور الأساسي». واضاف ان «إسناد تركيا العسكري هو الاقوى لمواجهة (داعش) من بين دول التحالف الدولي في أطراف الموصل». وتابع ان «تأخر التحرير الكامل لمدينة الرمادي لا يغير من حقيقة اندحار (داعش) وما بقي ليس سوى عامل الوقت للتعامل مع المفخّخات».من جانبه، أفاد وصفي العاصي، المشرف على قوة حشد عرب كركوك، بالانتهاء من إعداد ألف عنصر أمني، تدربوا على أيدي إيطاليين، لزجهم ضمن قوة تحرير قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
وقال إن «نحو ألف عنصر أمني من شرطة الحويجة وأطرافها أمضوا شهرين في معسكر للتدريب بأمر من وزارة الداخلية، وهم أول قوة يجري تخريجها لمواجهة سيطرة (داعش) على قضاء الـحويجة».على صعيد متصل، أعدم التنظيم نحو 837 امرأة منذ احتلاله الموصل في العاشر من يونيو العام الماضي.وقال العميد ذنون السبعاوي إن «(داعش) أعدم نحو837 بحسب احصائيات مركز الطب العدلي الشرعي في الموصل الذي تسلّم جثث تعود لهؤلاء النسوة منذ احتلال التنظيم للمدينة». واضاف أن التنظيم «اقدم على اعدام غالبيتهن رمياً بالرصاص بعد موافقة المحكمة الشرعية على اعدامهن». وتابع السبعاوي ان «غالبية النساء اللاتي تم إعدامهن هن من المرشحات لمجلس النواب ومجلس المحافظة فضلاً عن الموظفات في دوائر الدولة كمحافظة نينوى والمفوضية العليا للانتخابات».
أعدم الآلاف وقطع الرؤوس ورجم النساء ورمى الشباب من علٍ.. مقتل «سفّاح الموصل» بغارة للتحالف الدولي
الرأي...الموصل (العراق) - د ب أ - أعلن العميد في الجيش عبد الله الحمداني مقتل عبد الله خضر جاجان «أبو حفصة» الملقب بـ «سفّاح الموصل» وهو «قاضي المدينة الشرعي»، إضافة إلى مسؤول هيئة الحسبة «بيت المال» و18 جلاداً من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بقصف التحالف الدولي غرب المدينة.
وقال ان «طائرات التحالف الدولي قصفت المحكمة الشرعية المختصة بالساحل الايمن من مدينة الموصل في منطقة الاصلاح الزراعي، ما اسفر عن مقتل قاضي المحكمة الملقب بـ (سفّاح الموصل) ومسؤول هيئة الحسبة عواد السامرائي (ابو فاطمة) و 18 جلاداً داخل المحكمة الشرعية لـ (داعش)». واضاف الحمداني ان «قتل السفاح ومسؤول الحسبة والجلادين أربك عناصر التنظيم بالكامل، وتحديداً الساحل الايمن من الموصل»، مشيراً الى ان «داعش» امر بغلق طرق الساحل الايمن مع فرْض حظر للتجوال.
ويعد السفّاح من ابرز المجرمين في التنظيم، وهو من امر بإ عدام الآلاف من المدنيين في الموصل، فضلاً عن قطع رؤوس وأكف الكثيرين من الاهالي واعدم النساء رجماً وجلد الأبرياء ورمى الشباب من المباني العالية.
 
المعارك تنتقل إلى وسط الرمادي وتلاشي الآمال بإحراز نصر سريع.. المدنيون العالقون داخل المدينة يؤخرون الحسم
السياسة...بغداد – وكالات:
تخوض القوات العراقية معارك شرسة ضد مقاتلي تنظيم «داعش» الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي.
وبعد الهجوم الكبير الذي شنته القوات العراقية على المدينة وتمكنت خلاله من كسر خطوط دفاع تنظيم «داعش»، سرعان ما تباطأ التقدم إثر انتشار القناصة والهجمات الانتحارية والعبوات الناسفة الموزعة بشكل كثيف على الطرقات.
ورغم تلاشي الآمال الأولية في إحراز نصر سريع، فإن قوات جهاز مكافحة الارهاب وهي قوات النخبة العراقية، والجيش العراقي يواصلان التقدم بثبات في شوارع المدينة التي دمرتها الحرب.
وبلغت القوات أمس تقاطع الحوز، وهو تقاطع ستراتيجي باتجاه المجمع الحكومي، الذي تعتبر استعادته تأكيداً لفرض السيطرة الكاملة على المدينة.
وقال الضابط في الشرطة النقيب أحمد الدليمي ان «معارك عنيفة تدور بين القوات العراقية وعناصر تنظيم داعش في منطقة الحوز وسط الرمادي»، مشيراً إلى أن المواجهات تستخدم فيها «الأسلحة كافة» وأدت الى «قتل 21 عنصراً من تنظيم داعش والحاق خسائر مادية وبشرية بهم، فضلاً عن استشهاد عنصرين من القوات العراقية واصابة 9 اخرين بجروح»، فيما كان ثلاثة من القوات العراقية قتلوا أول من أمس، بحسب مصادر أمنية.
من جهته، قال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويقدم دعماً جوياً بشكل يومي للقوات على الارض، إن «قوات الفرقة الثامنة في الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب، يتقدمان»، مضيفاً ان «قوات مكافحة الارهاب أحرزت تقدما أكثر، وهي الآن على بعد مئات الأمتار من المجمع الحكومي».
ومن أبرز الأسباب التي أعاقت عمليات التقدم، هو وجود مدنيين وعائلات عالقة داخل مدينة الرمادي التي يسعى التنظيم لمنعهم من الخروج منها بهدف استخدامهم دروعاً بشرية.
بدوره، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول ان «قوات مكافحة الارهاب تبعد 800 متر من المجمع الحكومي» بعد أن تقدمت مسافة نحو كيلومتر أول من أمس، مؤكداً أن «الضربات الجوية ساعدت على تفجير العبوات الناسفة والبيوت المفخخة لتسهيل تقدم» القوات المهاجمة.
وبعدما كان مسؤولون رجحوا، عند انطلاق العملية العسكرية الثلاثاء الماضي، تحرير المدينة خلال أيام، امتنع رسول عن إعلان إطار زمني لطرد «داعش» من الرمادي، قائلاً إن «الأولوية في هذه العملية هي تجنب ايقاع خسائر ضمن صفوف المدنيين والقوات بغض النظر عن الوقت الذي تستغرقه».
وقال سامي العارضي وهو قائد في جهاز مكافحة الارهاب ان الهدف هو «تحرير كامل مدينة الرمادي من ثلاث جهات»، مضيفاً إن «قواتنا تتقدم باتجاه أهدافها لكن سبب التأخير ما عمله المجرمون من تفخيخ كل شيء».
في سياق متصل، أكد عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة الانبار محمد الحلبوسي أن نحو عشرة آلاف مقاتل من أبناء العشائر يشاركون القوات الامنية في تحرير الأرض.
وقال الحلبوسي إن «عناصر العشائر المشاركة في تحرير مدينة الرمادي يبلغ عددهم نحو 10 آلاف مقاتل مدربين ومجهزين وفق آلية عمل تم المضي من خلالها على تدريبهم من خلال خبراء عسكريين اجانب ومحليين وتجهيزهم بالاسلحة رغم قلة التجهيز»، مضيفاً ان «أبطال العشائر يشاركون القوات الامنية في المعارك لتحرير مناطقهم.. بعد انتقال المعارك الى مناطق اخرى وطرد تنظيم داعش منها».
البغدادي يحاول طمأنة مقاتليه ويتوعد المشاركين في قتال «داعش»
لندن - «الحياة» 
سعى زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي أمس إلى طمأنة أنصاره إلى أن جماعته «ما زالت بخير» رغم تصاعد غارات التحالف الدولي أخيراً. كما توعد الأطراف المشاركة في الحرب على تنظيمه بأنها «ستدفع الثمن غالياً وستندم». وهاجم «التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب» الذي تشكل أخيراً من 34 دولة إسلامية.
غير أن تركيز كلمة البغدادي التي وزعتها أمس «مؤسسة الفرقان»، الذراع الإعلامية لـ «داعش»، على دعوة مقاتليه إلى «الثبات» ومحاولة استقطاب مقاتلين وأنصار جدد، بدا إقراراً ضمنياً بشدة تأثير تصعيد غارات التحالف على قدرات تنظيمه، ومحاولة لرفع الروح المعنوية لمقاتليه.
ودعا مقاتليه إلى «الصبر والثبات» في مواجهة «الاجتماع عليكم»، معتبراً أن «ما أمامكم إلا احدى الحسنيين، إما ظهور وإما شهادة... وما أعذب الموت». وقال: «إن صمدنا في وجه العالم وقارعنا جيوشه جميعاً بقدراتها وانتصرنا فلا عجب... وإن أصابنا القتل وكثرت بنا الجراح وأصابتنا النوائب وعظمت المصائب، فلا عجب أيضاً، بل ان الابتلاء قدر محتوم».
وفي إشارة أخرى إلى تزايد خسائر التنظيم، قال: «لابد من أن يشتد البلاء وتعظم المحن». وذكر بتجربة إعلان قيام تنظيمه بقيادة «أبو مصعب الزرقاوي» في العراق قبل 10 سنوات، «ثم نزلت بنا المحن وعظم الابتلاء حتى انحسرت الدولة عن كثير من المناطق التي فتحتها وسيطرت عليها، وضاقت علينا الأرض بما رحبت، حتى ظن أعداء الدولة أنهم قضوا عليها. (لكن) عادت أقوى مما كانت بأضعاف».
وركز قسماً كبيراً من الكلمة على تجنيد مقاتلين جدد، واعتبر أن «المعركة اليوم لم تعد مجرد حملة صليبية، وإنما هي حرب أمم الكفر جميعاً ضد أمة الإسلام. ولم يسبق أن اجتمع عليها العالم بأسره في معركة واحدة كما هو حاصل اليوم». ورأى أن «هذه الحرب حرب كل مسلم. وعليه خوضها، ولا يعذر فيها أحد. وإنا نستنفركم جميعاً في كل مكان».
الدمار يمنع عودة الحياة إلى الرمادي
الحياة...بغداد – حسين داود 
أعلن قادة أمنيون عراقيون تحقيق الجيش تقدماً كبيراً في الرمادي التي أصبح تحريرها وشيكاً، إلا أن الدمار الذي تعرضت له والمكامن المزروعة وسط الأحياء وداخل المنازل والخوف من الخلايا النائمة، كل ذلك سيؤخر عودة الحياة إليها.
وأعلن مسؤولون أمنيون عراقيون أمس تحقيق تقدم كبير وسط الرمادي بعد استعادة أجزاء واسعة من منطقة الحوز، وسط المدينة، المحيطة بالمجمع الحكومي. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار راجع بركات لـ «الحياة» أن «المجلس وضع خططاً لإدارة الملف الأمني بعد تحرير الرمادي لمنع حصول عمليات انتقامية، وضمان القضاء على بقايا عناصر داعش الذين قد يلجأون إلى التخفي وسط الأهالي».
وأضاف أن المعارك «المستمرة منذ شهور وتقدم القوات، عرضت المدينة لدمار كبير فضلاً عن انهيار البنى التحتية، وهي تحتاج إلى جهود كبيرة لإعادة تأهيلها بعد التحرير».
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وزارة الدفاع تعرض أحياء كاملة للدمار، وتسير العربات العسكرية في شوارع مليئة بالركام.
إلى ذلك، قال عبدالمجيد الفهداوي، أحد شيوخ الرمادي في اتصال مع «الحياة» أن «الجيش أبلغ العشائر بأن مقاتليها على استعداد كامل للمشاركة في مسك الأرض بعد تحرير الرمادي، وتم تشكيل هيئة عشائرية لتقسيم الرمادي إلى قواطع أمنية بإدارة أبنائها، وبإشراف مباشر من قوات مكافحة». وأردف أن «عودة النازحين قد تتأخر بسبب دمار منازلهم وانعدام الطاقة والماء الصالح للشرب، وصعوبة توفير المواد الغذائية الكافية بسبب الإجراءات الأمنية التي ستتخذ في محيط الرمادي لمنع داعش من العودة إليها مجدداً». وزاد أن «عشرات المنازل والأحياء مفخخة وتحتاج إلى وقت طويل لتفكيكها».
لكن الفهداوي لفت إلى أن «القضية الأصعب هي الخلايا النائمة، واحتماء عناصر داعش وسط المدنيين، وهذا يحتاج إلى خطة أمنية للتدقيق في الأسماء، إضافة إلى لجان سيتم تشكيلها للتعرف إلى النازحين العائدين».
من جهة أخرى، أعلنت قيادة العمليات في الأنبار السيطرة على منطقة الحوز وسط الرمادي، بعد معارك استمرت يومين، وأكدت التقدم نحو المجمع الحكومي الواقع على بعد مئات الأمتار. وتابعت أن «قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة الزوية شمال الرمادي، بدعم من الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي». وأوضحت أن «المنطقة تقع بين الطريق الدولي السريع وجسر البو فراج من جهة، ونهر الفرات وجسر جزيرة الرمادي، من جهة ثانية». وأكدت أن «المنطقة أصبحت خالية من عناصر تنظيم داعش لكنها ما زالت مفخخة».
وعلى رغم المعارك العنيفة وانكفاء «داعش» للدفاع عن معاقله في الرمادي، إلا أنه شن هجوماً مباغتاً على قوات الأمن المنتشرة على الطريق السريع غرب المدينة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس، أن «قوة من الفوج الثاني أحبطت هجوماً شنه التنظيم على أحد المقار. وتمكنا من صد الهجوم بمختلف الأسلحة».
بغداد ترفض المشاركة التركية في تحرير الموصل
الحياة...بغداد - محمد التميمي 
قال الناطق باسم القوات المشتركة العميد يحيى رسول لـ «الحياة» إن «الوزارة أعلنت رفضها مشاركة أي قوات غير عراقية في تحرير الموصل، والحديث عن مشاركة قوات تركية أو غيرها لن يتحقق، خصوصاً أن العراق يمتلك خزيناً من المقاتلين سواء من منتسبي الجيش أو العشائر والحشد الشعبي، ولن يسمح لأي دولة بزج قواتها في المعارك من دون موافقة الحكومة، فالموصل ستحرر بجهود أبنائها».
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، قال لـ «رويترز» إن «العراق متمسك بالطرق السلمية وليس لدينا نية أن نمضي في طريق التصعيد، لكن إذا أصر الطرف (في إشارة إلى تركيا) المقابل فالخيار مفتوح (...) المقاومة مشروعة عندما تنتهك سيادتك».
إلى ذلك جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده أن قواته «الموجودة في الشمال هي لتدريب العراقيين في معسكر بعشيقة، وجاءت بطلب من العراق وبعلمه»، مشيراً إلى أن «إثارة الموضوع لها خلفيات مرتبطة بحلف رباعي بين روسيا وسورية والعراق وإيران، بعدما رفضت أنقرة الانضمام إليه بطلب روسي». وأضاف إن «العلاقات العراقية -التركية جيدة، وتم تناول التطورات في بغداد خلال زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي أنقرة»، مشيراً إلى أنه «بعد دخول داعش العراق طلب المساعدة، وأبدت تركيا استعداها لتقديم العون، وطلبنا تعيين موقع مناسب لإقامة معسكر هناك، وتم تخصيصه في منطقة بعشيقة».
وكانت جامعة الدول العربية دعت تركيا إلى سحب قواتها من شمال العراق «من دون قيد أو شرط». وحض الرئيس باراك أوباما أردوغان على «نزع فتيل التوتر» ومواصلة سحب قواته.
وأعلن محافظ الموصل المقال أثيل النجيفى أمس أن القوات التركية «سيكون لها دور أساسي في تحرير الموصل من سيطرة داعش». وقال في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك «على رغم مغادرة القوات المقاتلة معسكر زليكان وبقاء المدربين الأتراك فقط، فان من الواضح أن دور تركيا في معركة تحرير الموصل سيكون أساسياً». وأضاف أن «دور أنقرة هو الأقوى لمواجهة داعش». وتابع أن «تأخر التحرير الكامل لمدينة الرمادي لا يغير من حقيقة اندحار داعش وما بقي ليس سوى عامل الوقت للتعامل مع المفخخات».
لكن النائب عن «القوى الوطنية» عبد الرحمن اللويزي، قال لـ «الحياة» إن «النجيفي لا يمثل أهالي نينوى، ولا يملك ثقلاً سياسياً وجماهيرياً للحديث عن الموصل وتحريرها فهو أقيل من منصبه بسبب سقوط المدينة، ولا يملك الحق في الحديث عن تحريرها».
من جهة أخرى، أعلنت قيادة العمليات في نينوى أمس، أن الموصل «سيحررها أبناؤها العراقيون». وأوضحت في بيان أن «مجلس المحافظة عقد اجتماعاً في مقره البديل، شرق الموصل مع قائد العمليات ومدير الشرطة للبحث في آخر المستجدات». وأكدت، أن المحافظة «سيحررها أبناؤها العراقيون الوطنيون الذين يؤمنون بالحرية وبالخلاص».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,458,402

عدد الزوار: 7,068,569

المتواجدون الآن: 60