استطلاع: انتشار الرشوة بين الأمن سهّل اختراق الحدود في تونس ومواجهات خلال احتجاجات مطلبية...«بوليساريو» تحذّر من خطر استئناف القتال مع المغرب..الاتحاد الأوروبي مستعد لنشر مهمة أمنية في ليبيا

قمة السيسي ــ هولاند غداً تتناول العلاقات والملفات الساخنة في المنطقة..مصر: تظاهرة للعلمانيِّين واليسار اعتراضاً على إعادة الجزيرتين

تاريخ الإضافة السبت 16 نيسان 2016 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2349    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قمة السيسي ــ هولاند غداً تتناول العلاقات والملفات الساخنة في المنطقة
 القاهرة - «اللواء»:
يصل الى القاهرة غدا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قادما اليها من بيروت في جولة تشمل العديد من دول المنطقة يتوجه بعدها الى الاردن.
وتعد هذه أول زيارة رسمية يقوم بها الرئيس الفرنسي الى مصر بعد زيارته السابقة للمشاركة في احتفالية افتتاح قناة السويس بعد توسعتها، وتستغرق يومين حيث يرافقه وفد وزاري وبرلماني كبير بجانب نحو 70 من كبار رجال الأعمال الفرنسيين لبحث آفاق وفرص الاستثمار في مصر، علي خلفية العلاقات المتميزة التي تجمع هولاند بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وستشهد الزيارة برنامج مكثف من اللقاءات يتصدرها القمة التي ستجمعه مع السيسي، ويتخللها استعراض الملفات الملتهبة بالمنطقة التي تهم الجانبين، خاصة التحركات الفرنسية لاحياء عملية السلام بين الفلسطينيين واسرائيل، وفقا لصيغ جديدة وعرض مشروع قرار على مجلس اﻷمن بهذا الخصوص لكي يحظي هذا التحرك بدعم دولي.
كما تتناول الوضع في سورية على ضوء المفاوضات الجارية في جنيف، والوضع في اليمن وليبيا ولبنان وما يشهده من تعثر وتعطيل للعملية السياسية منذ عدة أشهر، وتتعرض بعمق لبحث الحملة ضد الارهاب، وهي القضية التي ستحظي بأولية الرئيسين المصري والفرنسي بالنظر لما تعانيه بلديهما من هذه اﻵفة ومخاطرها على الكثير من الدول.
كما يتخلل زيارة هولاند التوقيع على نحو 20 اتفاقية واعلان مشترك وبيانات نوايا لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وفقا لما أعلنته مصادر وزارة الخارجية، التي أشارت الى أن هذه الاعلانات والاتفاقيات والبيانات تتركز على مجالات مهمة من بينها التعاون السياحي وقطاع النقل الحضري والحماية المدنية والطاقة « التي تحظي بالنصيب الأوفر من هذه الاتفاقيات».  
ومن المقرر أن يزور الرئيس الفرنسي مجلس النواب المصري دون القاء كلمه به حيث يلتقي رئيسه محمد عبد العال، كما يزور مشيخة الأزهر ويلتقي شيخه أحمد الطيب وكبار العلماء وجرت ترتيبات لاتمام زيارة الى جامعة القاهرة ومقر الكنيسة الأرثوذكسية للقاء البابا تواضورس الثاني.
من جانبه، أكد السفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران أن القمة ستشهد توقيع 30 اتفاقية بين حكومتي البلدين وأخري بين الشركات الفرنسية ونظيرتها المصرية في مجالات مهمة من بينها الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة والثقافة وحماية الآثار والتراث والضمان الاجتماعي والسياحة والتدريب المهني.
مصر: تظاهرة للعلمانيِّين واليسار اعتراضاً على إعادة الجزيرتين
اللواء.. (ا.ف.ب-رويترز)
اطلقت الشرطة المصرية الغاز المسيل للدموع في القاهرة والاسكندرية امس لتفريق مئات المتظاهرين المحتجين على إعادة مصر للسعودية السيادة على جزيرتين في مضيق تيران.
وعملت الشرطة مساء على تفريق قرابة 100 متظاهر قرروا البقاء حول مقر نقابة الصحافيين في القاهرة بعد اكبر تظاهرة علمانية ضد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اطاحة سلفه محمد مرسي في تموز 2013، بحسب صحافيين.
وقال المسؤول ان الشرطة قبضت على عدد من المتظاهرين في حي المهندسين في غرب القاهرة.
وكان قرابة 200 شخص تجمعوا امام مقر نقابة الصحافيين، وهي نقطة انطلاق رئيسية للتظاهرات في منذ سنين، ووصل عددهم للحدود الالف لاحقا قبل ان يرحل الغالبية العظمى ويقرر نحو 100 البقاء.
ومع حلول المساء، فرقت الشرطة المحتجين الباقين باستخدام الغاز المسيل للدموع ليتفرقوا في شوارع وسط المدينة حول مقر هذه النقابة. ومعظم مشاركي هذه التظاهرة كانوا من العلمانيين واليساريين.
ويتمتع السيسي بشعبية كبيرة في البلاد منذ توليه سدة الحكم، الا ان سهام الانتقادات طالته في الاشهر الاخيرة بسبب تردي الاوضاع الاقتصادية وعودة تجاوزات الشرطة بحق مواطنين.
وقال المهندس محمد حسين «انا اتظاهر اعتراضا على الاوضاع بشكل عام وليس فقط بخصوص الجزيرتين».
وقال الصحافي خالد داوود ان «تواجد هذا العدد الكبير من المتظاهرين ليس بسبب الجزر فقط. هناك تراكم لعدة اشياء.
وتلاشي الامال التي تظاهرنا من اجلها في 25 يناير 2011» ابان الثورة على نظام الرئيس الاسبق حسني مبارك.
وفي مدينة الإسكندرية الساحلية قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن فرقت عددا من المسيرات المحدودة في أماكن مختلفة بالمدينة.
وقال مصدر إن قوات الأمن ألقت القبض على 29 مشتبها به لكنها أطلقت سراح 14 منهم لاحقا ثبت أنهم لم يكونوا من المنظمين أو المشاركين في المسيرات. وفي واشنطن ، قال البيت الأبيض إن الحكومة الأميركية ستواصل متابعة الوضع في مصر بعناية.
خريطة مصرية جديدة: «تيران وصنافير» جزيرتان سعوديتان
عكاظ... محمد حفني (القاهرة)
أفرجت هيئة المساحة الجيولوجية في مصر أمس (الجمعة) عن خريطة جديدة تعود إلى عصر الدولة العثمانية حول وضع جزيرتي تيران وصنافير. وأكدت الخريطة مجددا أن الجزيرتين سعوديتان ولا تقعان داخل حدود السيادة المصرية.
ويعود تاريخ الخريطة لعام 1928 وتحمل رقم «486/8»، صادرة عن الهيئة الجيولوجية المصرية. وتوضح أن الجزيرتين تقعان تحت خط عرض 28 وبين خطي طول 34 و35 خارج الحدود المصرية. والخريطة تم توثيقها بمركز معلومات المساحة الجيولوجية، تحت رقم 19 لسنة 1986، وتعرف باسم خريطة «دكتور هيوم»، وهو ثاني رئيس لهيئة المساحة الجيولوجية الذي استمرت رئاسته للهيئة من عام 1909 حتى عام 1928، إذ تأسست الهيئة عام 1896.
وسبق أن أفرجت الخارجية المصرية أخيرا عن العديد من الوثائق والمراسلات بين المملكة ومصر تؤكد ملكية الجزيرتين للسعودية. وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي الأربعاء الماضي أن كافة الوثائق بوزارتي الخارجية والدفاع إضافة إلى المخابرات العامة تؤكد أن الجزيرتين تتبعان السعودية.
السيسي يحذّر من الاستسلام لـ «دعوات الإحباط»: مخطط لهدم مصر وتفكيك تماسك شعبها
الحياة...القاهرة - أحمد مصطفى 
كرر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تحذير مواطنيه من «مخطط لتفكيك تماسكهم، نحو هدم مصر»، داعياً إياهم إلى عدم الاستسلام لـ «محاولات ترويج الإحباط». كما كرر تأكيده أن الجزيرتين تيران وصنافير سعوديتان.
وكان السيسي زار أمس، مشاريع يقيمها الجيش أعلى جبل الجلالة، المطل على البحر الأحمر في مدينة العين السخنة (شرق القاهرة)، في حضور مجموعات من الشباب والإعلاميين، حيث أظهر تعويلاً على قطاعات الشباب «فهم الأكثر نقاءً ونشاطاً وقدرة على بناء المستقبل»، قبل أن يكرر تحذيراته من «مخطط خارجي لتفكيك تماسك الشعب المصري، وهدم الدولة»، منبهاً إلى «ترويج متعمد للإحباط لتحطيم المعنويات وهدم إرادة المصريين»، مشيراً إلى أن «عاماً أو عامين أو حتى عشرة أعوام ليست مدة طويلة في عمر الوطن، والهدف هو كسر إرادتنا وتحطيم نسيجنا». ثم استدرك قائلاً: «لا أريد بحديثي إخافة أحد، وإنما ننقل واقعاً حقيقياً، لكي نستعد له جميعاً ونبني بلدنا». وأضاف: «نموت قبل أن يمس أحد مصر بسوء»، لافتاً إلى «أن الدولة تعبت على مدى خمسين عاماً، وبكم سنرجعها دولة بصحيح»، مؤكداً أن الفترة المقبلة «ستشهد تفقد وتنفيذ المزيد من المشاريع القومية الكبرى، فالقوة ليست فقط عسكرية، وإنما أيضاً اقتصادية وعلمية وثقافية ونفسية». وأضاف: «أنا لا أقلق من محاولات الخارج لهدم مصر، لكن ما يقلقني هو الداخل، لأن هناك مخططاً جهنمياً قد لا ينتبه له البعض»، داعياً إلى إصلاح أي شرخ حدث في المجتمع.
وطالب السيسي الشباب بـ «بذل المزيد من الجهد ... يجب أن تعملوا بجهد في كل مكان لكي تحافظوا على مستقبل أولادكم». وقال: «في ظل الظروف الحالية ليس لنا سوى شباب مصر الذين يمتلكون النشاط والحيوية والنقاء والبراءة». وطالب المسؤولين المصريين بـ «حسن إعداد الشباب المصري لمواجهة المستقبل... ما نطلقه من مشاريع يهدف إلى استدعاء الشباب لبلادهم»، وشدد على أن الإصلاح والبناء والحفاظ على 90 مليون مصري «هي أيضاً من أعمال العبادة».
وعرج السيسي إلى ملف ترسيم الحدود الذي تم توقيعه على هامش زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي، مكرراً تأكيده «أن جزيرتي تيران وصنافير موجودتان على الناحية الأخرى من الشاطئ، لكنهما أرض غيرنا، وهنا هي أرضنا وعلينا أن نعمرها ونحافظ عليها».
وأشار السيسي إلى أنه تم تنفيذ وافتتاح 35 مشروعاً خلال الشهرين الماضيين ولم يتم إلقاء الضوء عليها، و«كل الإنجازات لا تصل للناس». لافتاً إلى أنه تم الانتهاء من حفر 1000 بئر من إجمالي 4 آلاف بئر مطلوبة لاستصلاح 1,5 مليون فدان. وقال: «نطلق اليوم مشاريع ليس الهدف منها دغدغة مشاعر المصريين، ولكن بهدف استدعائهم إلى بلدهم.. إحنا بنبي بلدنا وهنبنيها.. وبكرة يا مصريين تشوفوا بعنيكم.. انتم مشوفتوش دولة بصحيح لحد الآن.. بكرة تشوفوا بعينكم الدولة بحق».
وأكد أن الفكرة وراء مشروع مدينة جبل الجلالة ليست فقط إقامة مشروع سياحي وإنما تعظيم القيمة المضافة للأرض وتعظيم إيرادات الدولة وخلق فرص العمل للشباب، مشيراً إلى أنه يتمّ حالياً العمل في ما يقرب من 100 إلى 200 مشروع بالمستوى نفسه، لإقامة كيانات زراعية وصناعية وتجارية وسياحية، مؤكداً أن الدولة لا يقتصر اهتمامها على فئة دون غيرها، وإنما تهتم بكل الفئات على قدم المساواة.
زيارة الرئيس الفرنسي
في غضون ذلك أعدت القاهرة استقبالاً كبيراً لافتاً للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي يصل غداً (الأحد) قادماً من لبنان، وسيكون في استقباله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قبل أن تجرى للضيف مراسم الاستقبال الرسمي، وتعقد قمة سيهيمن عليها تعزيز التعاون في الملتقى «الاقتصادي والعسكري» كما ستتطرق إلى الوضع الإقليمي، لا سيما ملف مكافحة الإرهاب.
وانتشرت صباح أمس لافتات الترحيب بهولاند في ضاحية مصر الجديدة (شرق القاهرة) لا سيما الشوارع المؤدية إلى قصري الاتحادية والقبة الرئاسيين. ونُشرت ملصقات للرئيس المصري يصافح نظيره الفرنسي وكُتب عليها باللغتين العربية والفرنسية: «مرحباً بكم في مصر».
وقال مصدر مصري مسؤول لـ «الحياة»، إن الرئيسين المصري والفرنسي سيشهدان التوقيع على عدد من اتفاقات التعاون في المجال الاقتصادي والعسكري، ومن بينها التوقيع رسمياً على صفقة شراء مصر حاملتي الطائرات «ميسترال» اللتين من المتوقع أن تستلمهما مصر قبل نهاية العام الجاري. وأوضح المصدر أن المحادثات بين السيسي وهولاند سيكون لها شق سياسي لا سيما الأوضاع في المنطقة وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، والبحث عن حلول للأزمات في سورية واليمن وليبيا.
وكان وفد فرنسي يضم سبعة من كبار مسؤولي الرئاسة والخارجية الفرنسية، وصل القاهرة مساء أول من أمس (الخميس)، للإعداد للزيارة المرتقبة. وأفادت مصادر في مطار القاهرة الدولي أن الوفد هو الثالث من نوعه الذي يصل مصر خلال أسبوع لمتابعة جدول زيارة هولاند لمصر.
وأكدت السفارة الفرنسية في العاصمة المصرية، أن العلاقات بين القاهرة وباريس «شهدت زخماً كبيراً خلال العامين الأخيرين»، وأشارت في بيان إلى أن الزيارات الثنائية المتبادلة بين مسؤولي البلدين بلغت منذ العام الماضي 15 زيارة، بينها زيارتان رئاسيتان و13 زيارة على الصعيد الوزاري. وتحتل فرنسا المركز السادس في قائمة المستثمرين الأجانب في مصر حتى العام الجاري. ولفتت السفارة إلى أن نحو 150 شركة فرنسية تستثمر في مصر وتوظّف ما يقرب من 33 ألف شخص. ويبلغ نحو بليون يورو إجمالي تعاقدات الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في مجالات، من بينها الطاقة والنقل الحضري.
مقاتلات مصرية تقصف مواقع لـ «داعش» في سيناء
القاهرة - «الحياة» 
أعلن الجيش المصري أمس أن طائراته المقاتلة دمرت مراكز لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، الفرع المصري لتنظيم «داعش» في سيناء، فيما قُتل شاب برصاص مسلحين مجهولين في مدينة العريش (شمال سيناء). كما فرّقت قوات الشرطة تظاهرات محدودة خرجت أمس لمعارضة اتفاق ترسيم الحدود الذي وقعته مصر مع المملكة العربية السعودية، وتركّزت المسيرات التي ضمت العشرات في محافظة الجيزة.
وقال الناطق باسم الجيش المصري في بيان إنه في إطار استكمال عملية «حق الشهيد» (العسكرية)، «قامت القوات الجوية بتوجيه ضربات جوية مركّزة ضد عدد من الملاجئ والتجمعات ومخازن الأسلحة والذخائر الخاصة بالعناصر الإرهابية شديدة الخطورة في شمال سيناء والتي تستخدمها العناصر الإرهابية في مهاجمة قوات الجيش والشرطة».
وبدا لافتاً أن الجيش المصري قصف تلك المواقع عبر طائرات «إف 16» القتالية، وفق شريط فيديو وصور نشرها الناطق باسم الجيش، بعدما كان يعتمد في عمليات ملاحقة المسلحين في سيناء على المروحيات القتالية لا سيما من طراز اباتشي.
وأكد البيان العسكري أن الضربات أسفرت عن «تدمير كامل للأسلحة والمخازن والملاجئ المستهدفة في مناطق جنوب الشيخ زويد وغرب الجورة (شمال سيناء)، والقضاء على كافة العناصر الإرهابية التي تتحصن بها»، متعهداً أن تواصل عناصر الجيش والشرطة «بكل عزيمة وإصرار أعمال المداهمات والتمشيط مدعومة بغطاءٍ جوي للقضاء على كافة البؤر والأوكار الإجرامية».
وفي موازاة ذلك، قالت مصادر طبية وشهود إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على شخص في العقد الثالث من العمر من أبناء مدينة العريش أثناء استقلاله سيارته جنوب وادي العريش فقتل ونقل جثمانه إلى مستشفى العريش.
على صعيد آخر، فرّقت قوات الأمن تظاهرتين لنشطاء في محيط مسجدي الاستقامة ومصطفى محمود في الجيزة، ولوحظ ضعف المشاركة في الدعوات التي أطلقتها قوى سياسية وجماعة الإخوان المسلمين احتجاجاً على إعلان السلطات المصرية تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. فلم تجذب الدعوات سوى العشرات الذين شاركوا في المسيرتين في الجيزة (جنوب القاهرة)، وسرعان ما تفرق المحتجون مع تدخل قوات الشرطة، في الوقت الذي شهدت المناطق الرئيسية في القاهرة لا سيما ميدان التحرير هدوءاً كبيراً.
وقال مصدر أمني في مديرية أمن الجيزة إن أجهزة الأمن قبضت على 12 من المشاركين في المسيرات بعدما تمكنت من تفريق المشاركين بالقنابل المسيلة للدموع.
وكانت المسيرتان قد خرجتا من مسجدي الاستقامة ومصطفى محمود، عقب انتهاء صلاة الجمعة، وسرعان ما تدخلت قوات الشرطة التي ألقت قنابل الغاز ما أدى إلى تفريق المتجمعين في الشوارع الجانبية.
وكانت وزارة الداخلية حذّرت، في بيان، مما وصفته بـ «محاولات للخروج على الشرعية»، وقالت إنها «دعوات تحريضية أطلقتها جماعة الإخوان لتنظيم مسيرات تستهدف إثارة الفوضى ببعض الشوارع والميادين واستثمارها في خلق حالة من الصدام بين المواطنين وأجهزة الأمن». ودعت الوزارة المواطنين إلى «عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة» وحذّرت «من أي محاولات للخروج على الشرعية».
استطلاع: انتشار الرشوة بين الأمن سهّل اختراق الحدود في تونس
الرأي..تونس - ا ف ب - أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اول من امس، ان غالبية كبيرة من سكان مدينة بن قردان التونسية الحدودية مع ليبيا، تعتبر ان انتشار الرشوة في صفوف قوات الامن هو اول عامل يسهل اختراق الحدود بين البلدين.
والاستطلاع اجرته منظمة «انترناشونال ألرت» بالتعاون مع اساتذة جامعيين ومتخصصين، وحمل عنوان «دراسة حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني من وجهة نظر سكان المناطق الحدودية بالجنوب التونسي: بن قردان وذهيبة».
وردا على سؤال «ما الذي يسهل اختراق الحدود؟» أجاب 87.9 في المئة من المستطلعة آراؤهم في بن قردان و81.4 في المئة في ذهيبة انه «انتشار الرشوة».
تونس: مواجهات خلال احتجاجات مطلبية
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي 
عاد التوتر إلى جزيرة قرقنة التونسية إثر مواجهات عنيفة بين وحدات الأمن ومحتجين قطعوا الطريق المؤدية إلى شركة النفط الرئيسية في الجزيرة، فيما تعتبر غالبية أهالي «بن قردان» أن انتشار الرشوة في صفوف الأمن، أحد أهم عوامل اختراق الحدود التونسية - الليبية. ووقعت مواجهات ليل الخميس- الجمعة، بين عناصر الأمن التونسيين وعشرات المحتجين الذين قطعوا الطريق الرابط بين ميناء المدينة الرئيسي وشركة النفط «بتروفاك»، احتجاجاً على التعامل الأمني مع الشبان المطالبين بتسوية وضعيتهم المهنية وتوفير فرص العمل في الجزيرة التابعة لمحافظة صفاقس جنوب شرق.
وقالت وزارة الداخلية التونسية في بيان أصدرته أمس، إن «مجموعات من الأشخاص عمدت إلى التجمهر على مستوى ميناء قرقنة وقطع الطريق الرابط بينه وبين شركة بتروفاك، منعاً لوصول الشاحنات إلى الشركة». وأضافت الداخلية أن تظاهر المواطنين في الميناء نتج عنه «أعمال شغب وعنف ورشق الوحدات الأمنية بالحجارة وقطع الطريق وإشعال إطارات المطاط والأشجار ورمي قوارير الغاز المشتعلة في اتجاه الوحدات الأمنية في الميناء».
إلى ذلك، نشرت منظمة «إنترناشيونال أليرت» استطلاعاً للرأي أظهر أن غالبية سكان مدينتي «بن قردان» و «الذهيبة» الحدوديتين مع ليبيا جنوبي تونس تعتبر أن انتشار الرشوة في صفوف قوات الأمن والديوانة (الجمارك) هو أول عامل يسهل اختراق الحدود بين البلدين. ورأى 87,9 في المئة من الأهالي المستطلعة آراؤهم في بن قردان و 81,4 قس المئة في الذهيبة، أن انتشار الرشوة هو الذي يسهل اختراق الحدود التونسية - الليبية، في مقابل 79,2 في المئة من بن قردان و 72,6 في المئة من الذهيبة يعتبرون أن نقص تجهيزات مراقبة الحدود هو ثاني أسباب اختراق الحدود الجنوبية.
 
«بوليساريو» تحذّر من خطر استئناف القتال مع المغرب
الرأي..الامم المتحدة - ا ف ب - حذر الامين العام لجبهة «تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب» (بوليساريو) محمد عبد العزيز الامم المتحدة،، اول من امس، من احتمال استئناف القتال مع المغرب اذا لم تنجز بعثة الامم المتحدة في هذه المنطقة مهمتها بالكامل.
وأكد في رسالة وجهها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه اذا لم يمارس مجلس الامن «ضغطا حقيقيا ومباشرا» على المغرب عبر السماح لبعثة الامم المتحدة «باستئناف عملها وتفويضها لتنظيم استفتاء حول حق تقرير المصير»، فسيشكل ذلك «ضوءا اخضر لعدوان عسكري».
الاتحاد الأوروبي مستعد لنشر مهمة أمنية في ليبيا
حكومة «الوفاق»: المسلحون سيتم دمجهم في الجيش والشرطة
الرأي..بروكسيل، طرابلس - د ب ا، رويترز - ألمح الاتحاد الأوروبي، امس، إلى أنه سيدرس إرسال عناصر أمنية إلى ليبيا للمساعدة في تحقيق الاستقرار «إذا ما طلبت الحكومة الليبية الجديدة المدعومة من الأمم المتحدة ذلك».
ومن بين أسباب هذه الخطوة المخاوف من تدفق موجة جديدة من المهاجرين على إيطاليا من ليبيا ما لم يتم استعادة القانون والنظام قريبا في البلاد.
ويحضر وزراء الخارجية والدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مأدبة عشاء خاصة بعد غد في لوكسمبورغ حيث من المتوقع أن يوافقوا على دراسة إرسال مهام تدريب للشرطة وحرس الحدود إلى ليبيا وإلى طرابلس في البداية حيث تحاول الحكومة الجديدة ترسيخ سلطتها.
من جهته، اكد نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية موسى الكوني ان «الميليشيات المسلحة في البلاد جزء من الحل».
واوضح في مقابلة مع وكالة بوابة افريقيا الاخبارية الليبية: «نحن جئنا كي ننفذ الاتفاق السياسي، الاتفاق السياسي قال كلمته في شأن هذه الجماعات، الجماعات المسلحة سيتم إدماجها في مؤسستي الجيش والشرطة وفي مختلف المؤسسات المدنية الأخرى».
محاكمة صحافيين موريتانيين أساءا لنجل الرئيس
الحياة...نواكشوط - أ ف ب – 
أُرجئت محاكمة صحافيين موريتانيين اتهمهما نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز بـ «التشهير والشتم» الى أجل غير مسمى، وفق ما أفاد محامي أحد المتهمَين، علماً أنه كان يُفترَض أن تبدأ الجلسات أول من أمس.
واستُهدِف الصحافيان جدنا ولد ديدا وبابكر باي نداي، وهما مديرا موقعين على شبكة الإنترنت، بشكوى بتهمة «التشهير الافترائي والشتم»، قدمها في 6 نيسان (أبريل) الجاري، بدر ولد عبدالعزيز، نجل رئيس الدولة. ووفق مقالات نشرها الموقعان، يُشتبه بأن نجل الرئيس أطلق النار أخيراً على راعٍ في بلدة تقع في شمال موريتانيا، وفق ما أفاد أحمد بابا سباعي، رئيس ائتلاف الدفاع عن الصحافيين. وأوضح المصدر ذاته أن «الشرطة القضائية استدعت الصحافيين في 7 نيسان (أبريل)، وأوقفا في نواكشوط قبل الإفراج عنهما في اليوم التالي مقابل كفالة» في انتظار محاكمتهما. ودافعت الصحافة الموريتانية عن الصحافيين بتنظيم مسيرات احتجاج وإصدار بيانات تنديد.
 

المصدر: مصادر مختلفة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,598,910

عدد الزوار: 6,903,298

المتواجدون الآن: 79