العبادي يتوعد «داعش» بهزيمة جديدة في معركة الموصل المرتقبة

ارتفاع حصيلة تفجير الكرادة إلى 250 قتيلاً..عراقي حطم تمثال صدام يطالب بمحاكمة بلير وبوش

تاريخ الإضافة الخميس 7 تموز 2016 - 5:26 ص    عدد الزيارات 2591    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العبادي يتوعد «داعش» بهزيمة جديدة في معركة الموصل المرتقبة
الرأي.. (د ب أ)
توعد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الأربعاء تنظيم داعش بهزيمة في المعركة المترقبة في مدينة الموصل (400 كيلومتر شمالي بغداد).
وقال العبادي خلال تفقده أمس جرحى الانفجار المدمر في حي الكرادة «إن الدواعش الذين أرادوا سلب العراقيين فرحة العيد بتفجير منطقة الكرادة سنجعلهم يحزنون الى الأبد ونطاردهم ونهزمهم في الموصل كما هزمناهم في جميع المعارك». وأشاد «بشجاعة المقاتلين الأبطال وبالمعنويات العالية للجرحى وإصرارهم على العودة مرة أخرى لساحات القتال للقضاء على داعش بشكل نهائي».
ارتفاع حصيلة تفجير الكرادة إلى 250 قتيلاً
الحياة...بغداد - محمد التميمي 
أعلنت وزارة الصحة العراقية ارتفاع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي تعرض له حي الكرادة وسط بغداد الأحد الماضي إلى أكثر من 250 قتيلاً، فيما أكدت قيادة العمليات في الأنبار قتل العشرات من عناصر «داعش» خلال معارك تطهير قرية زنكورة.
وقالت وزيرة الصحة عديلة حمود أن 250 شخصاً قتلوا، في حين قدر ضابط في الشرطة ومسؤول في وزارة الداخلية الحصيلة بأكثر من ذلك. وقالت حمود: «لا بد من إجراء فحوص الحمض النووي (دي أن أي) لمعرفة هوية حوالى 150 جثة تفحمت»، لافتة إلى أن «هذه العملية ستستغرق ما بين 15 و45 يوماً».
ونفذ الاعتداء بسيارة مفخخة انفجرت في أحد الشوارع المكتظة بحي الكرادة المختلط عشية عيد الفطر. وتبناه «داعش» الذي هزم قبل أسبوع في معقله بالفلوجة، غرب بغداد.
وبعد ثلاثة أيام من المأساة، أضيئت آلاف الشموع تكريماً للضحايا وشارك عدد كبير أمس في صلاة الفجر في مكان الاعتداء. وسيطر الإرهابيون في 2014 على مساحات واسعة من الأراضي العراقية، لكن نفوذهم تراجع لحساب القوات العراقية.
ودعا شروان الوائلي، وهو المستشار الأمني لرئيس الجمهورية إلى «إجراء تحقيق بمشاركة الخبرات الدولية ومنها قوات التحالف لتحديد المادة المتفجرة بعدما أثبتت فرنسا قبل مدة استخدام داعش أسلحة كيماوية في أربعة مواقع في ساحات القتال، وأكدها مختبر دولي مصنف في باريس، على ما أبلغني به مستشار الرئيس الفرنسي». وأضاف: «لهذا، لا نستبعد استخدام مواد نوعية في هذا الانفجار». وشدد على ضرورة «إجراء تحقيق في أسباب استمرار اشتعال النار إلى السادسة صباحاً، علماً أن التفجير وقع في الساعة 12.55 بعد منتصف الليل، على أن يكون التحقيق هذه المرة في مستوى الفاجعة وليس شكلياً».
إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أن «واشنطن والجنرال شون ماكفارلاند الذي يقود قوات التحالف الدولي في بغداد على تواصل وثيق مع الحكومة العراقية بعد هذه المجزرة. ولكن ليس هناك أي خطة لإرسال مزيد من القوات». ولفت إلى أن «تشديد الطوق على داعش سيقوض قدرته على تنفيذ اعتداءات في بغداد، أو أنحاء أخرى من العالم».
في الأنبار، قال قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أن «76 عنصراً من داعش قتلوا خلال عمليات تحرير منطقة زنكورة، شمال غربي الرمادي»، وأوضح أن «الإرهابيين قتلوا بواسطة قطعاتنا الأمنية وطيران التحالف الدولي والقوة الجوية وطيران الجيش».
وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» التابعة لـ «قيادة العمليات المشتركة» أن «الطائرات العراقية وجهت ضربات عدة إلى عناصر داعش الإرهابيين أسفرت عن قتل وإصابة الكثير منهم في الحويجة وتدمير مقار للقيادة، والسيطرة على هذه المجموعات الإرهابية» وأفادت بأن «طائرات إف 16 بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة والقوة الجوية، وجهت ضربات أسفرت عن تدمير تجمعات لداعش ومقار قيادة غرب الأنبار وقتلت العشرات، ودمرت مراكز اتصال في منطقة القائم على الحدود مع سورية».
وأفاد مصدر في «جهاز الأمن الوطني» أن «قوة رصدت خروج ثلاثة انتحاريين من منطقة الطارمية، شمال بغداد، وتمكنّا من القبض على اثنين وقتل الثالث».
وأعلنت القوات الأمنية في بغداد أمس بقطع غالبية الطرق لتأمين أماكن الترفيه لمناسبة عيد الفطر.
وفي مدينة كركوك، اعتقلت قوة مشتركة ثمانية من عناصر «داعش» شرق المدينة، كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية خلال أيام العيد، وضبطت مواد متفجرة وحزامين ناسفين.
عراقي حطم تمثال صدام يطالب بمحاكمة بلير وبوش
الحياة...بغداد - رويترز
صمت المسؤولون العراقيون وتعذر الاتصال بهم للوقوف على رأيهم في تقرير تشيلكوت عن الحرب التي دمرت بلادهم وقتلت مئات الآلاف وشردت الملايين وأطلقت حروباً أهلية لم تنته حتى الآن، في وقت قال عراقي صُوِّر وهو يحطم تمثال الرئيس الراحل صدام حسين بمطرقة عندما اقتحمت القوات الأميركية بغداد في 2003، إن «البلد كان أفضل تحت حكمه»، ودعا إلى ضرورة محاكمة الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.
وكان كاظم حسن الجبوري يتحدث أمس بعدما أصدر المسؤول البريطاني السابق جون تشيلكوت تقريراً طال انتظاره ينتقد دور بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق، فقال: «أنا نادم على تحطيم الصنم». وأضاف الرجل الذي فقد أكثر من ستة من أقاربه في عهد صدام أنهم «قُتلوا لأنهم كانوا يعارضون الديكتاتور».
وبعد قليل من مهاجمة الجبوري وعراقيين آخرين تمثال صدام الذي يبلغ ارتفاعه 12 متراً في 9 نيسان (أبريل) 2003، أسقطه مشاة البحرية الأميركية، حيث نقلت شاشات التلفزة في مختلف أنحـــاء العالم صور انتزاع التمثال من قاعدته وبات ذلك رمزاً لإطاحة حكمه الذي استمر 25 عاماً.
وقال الجبوري: «أتمنى أن يعود صدام. هو أعدم الكثير من أقربائي لكن يبقى أفضل من هؤلاء السياسيين ورجال الدين الذين أوصلوا العراق إلى الوضع الذي هو عليه».
لكن فارس محمد علي (46 عاماً) وهو سجين سياسي سابق كان يقضي حكماً بالسجن المـــؤبد في البصرة عـــندما بدأ الــــغزو، قال إن «إسقاط نظــــام صدام كان حلماً وقد حققته القوات الأمــــــيركية والبريطانية، ومن يـــــقول غير هذا فهو كاذب». أما أبو يـــاسر (67 عاماً)، وهو مدير تسويق متقاعد كان يعمل في شركة الخــــطوط الجوية العراقية، فـــقال إن تقرير تشيلكوت «لم يقدم عزاء يذكر إلى العراقــيين وهم يحتفلون بــــأول أيام عيد الفطر الذي طــــغت عليه مجدداً أعمال العنف التي تعصف بالعراق منذ 2003».  وأضاف أن «تقريرهم لن يغير وضعنا ولن يغــــير عراقنا، والناس اللي راحت لن تعــــود. الحرب أتت وبعدها العنف الطائفي وداعش».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 157,015,173

عدد الزوار: 7,051,919

المتواجدون الآن: 74