أخبار وتقارير..الشيوخ الأميركي يقر عقوبات جديدة على روسيا وإيران بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي..بوتين لا يعتبر أميركا عدواً... ويتودد الى ترامب..حين تنقلب الدولة على إدارتها: كودرين «الجرّاح» يقود حملة «التطهير»...تيلرسون: تنظيم «الإخوان» يضم خمسة ملايين عضو و«تصنيف الجماعة برمتها إرهابية سيعقد علاقاتنا الدولية»..«داعش» يسيطر على تورا بورا..مولر يحقّق مع ترامب في... «عرقلة سير العدالة».. مطلق النار على النواب من أنصار ساندرز... نائب الرئيس الأميركي يكلف مستشارا قانونيا بتولي التحقيقات المتعلقة بروسيا..استطلاع: حزب ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية برلمانية كبيرة..البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن لوبن..اعتداء في سوق على مرشحة يمنية لانتخابات البرلمان الفرنسي..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 حزيران 2017 - 6:06 ص    عدد الزيارات 2856    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الشيوخ الأميركي يقر عقوبات جديدة على روسيا وإيران بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي

إيلاف- متابعة... واشنطن: أقر مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة الخميس عقوبات قاسية بحق إيران وروسيا، وارسل مشروع قرار إلى مجلس النواب يمنع الرئيس الاميركي دونالد ترمب من تخفيف العقوبات ضد روسيا بشكل أحادي. ويهدف القرار، الذي اقر بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديموقراطي إذ حصل على 98 صوتا مقابل صوتين، إلى جعل إيران تدفع ثمن "دعمها المستمر للارهاب". كما يهدف إلى معاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية العام الماضي، وجعل من الصعب على البيت الأبيض تخفيف هذه العقوبات أو الغائها. وخلص مسؤولو أجهزة الاستخبارات الاميركية إلى أن روسيا شنت حملة لتقويض العملية الانتخابية في الولايات المتحدة اشتملت على عمليات تجسس وهجمات قرصنة معلوماتية لترجيح كفة ترمب في الانتخابات. وقال السناتور الديموقراطي البارز تشاك شومر قبل التصويت "لم نكتف باقرار مجموعة جديدة من العقوبات القاسية على روسيا بسبب تدخلها في انتخاباتنا، بل حولنا العقوبات الحالية إلى قانون ما يجعل الغاءها اصعب، وتحركنا لكي نجعل الكونغرس -- وليس الرئيس الحكم النهائي في تخفيف العقوبات عند الضرورة". واضاف "هذا القانون يقضي على أية فكرة بان الرئيس يمكن أن يرفع العقوبات لوحده لأي سبب كان". وكان مشروع القرار الأصلي يتعلق حصرياً بفرض عقوبات جديدة على ايران. إلا أن أعضاء الكونغرس الحقوا تعديلا اقترحه الحزبان بشأن روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع. وجاءت هذه الزيادة وسط أزمة يعاني منها البيت الأبيض تتعلق بتحقيق في احتمال تواطؤ أعضاء من حملة ترمب الانتخابية مع روسيا في مساع للتدخل في انتخابات الرئاسة 2016. وينص القرار على الحصول على موافقة الكونغرس في حال تخفيف أو تعليق أو الغاء العقوبات المفروضة على روسيا. كما يحوّل إلى قانون العقوبات التي فرضت بموجب مرسوم اصدره الرئيس السابق باراك أوباما خاصة ضد قطاع الطاقة الروسي. كما يفرض عقوبات جديدة على "فاسدين روس" متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو يزودون نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالأسلحة، أو أشخاص يقومون بنشاطات "معلوماتية خبيثة" بايعاز من الدولة الروسية. وقال بوب كروكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "هذا قانون قوي للغاية". واضاف "اليوم يؤكد مجلس الشيوخ الاميركي تحمله مسؤولياته" المتعلقة بالسياسة الخارجية. وتأتي هذه العقوبات عقب اقالة مايكل فلين مستشار الامن القومي في الادارة الاميركية بعد اجراء محادثات هاتفية في أواخر كانون الاول/ديسمبر قيل أنها اشتملت على محادثات مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك فيما كان الرئيس السابق اوباما يأمر بفرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب اتهامها بالتدخل في الانتخابات. وتشمل العقوبات الاميركية الجديدة على ايران الاشخاص المشاركين في برنامج طهران للاسلحة البالستية والمتعاملين معها. كما تشمل عقوبات على الحرس الجمهوري الاسلامي وتشدد جوانب من حظر بيع الاسلحة لايران. وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أن العقوبات تبعث رسالة قوية بأن "التعامل بشكل عادي مع ايران انتهى". وسيرفع مشروع القرار الان الى مجلس الشيوخ. ولم يعلن البيت الأبيض بعد عن موقفه من مشروع القرار وما إذا كان يوافق على مراجعة في الكونغرس تقيد يد الرئيس فيما يتعلق بالعقوبات الروسية.

بوتين لا يعتبر أميركا عدواً... ويتودد الى ترامب

موسكو – «الحياة» .. سعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى تخفيف قلق مواطنيه حيال تدهور الأحوال المعيشية، وأكد أن الاقتصاد الروسي «تجاوز مرحلة الركود» وتعهد تنفيذ برامج إصلاحية على مدى بعيد. ورأى بوتين في حديث تلفزيوني مطول أن العقوبات الأميركية المقترحة ضد روسيا، هي نتيجة لصراع سياسي داخل الولايات المتحدة، مشيراً الى عوائق وضعت في طريق الرئيس دونالد ترامب. وأكد بوتين استعداد موسكو لحوار بناء مع واشنطن، مشدداً على عدم اعتبارها عدواً، ودعاها الى «تعاون في مواضيع من بينها، منع انتشار الأسلحة والأزمة السورية». وكشف بوتين أن خططه المتوسطة الأجل في سورية، تشمل تحسين قدرة جيشها، ما يسمح بنقل القوات الروسية في البلاد إلى قواعدها الموجودة هناك. وشغلت الهموم الحياتية للروس الحيز الأكبر من الحديث التلفزيوني لبوتين الذي بث على الهواء مباشرة لأكثر من أربع ساعات وأجاب خلاله على نحو 100 من أصل 3 ملايين سؤال وجهها مواطنوه عبر اتصالات هاتفية او عبر رسائل صوتية ونصية. وتسببت تقنية عرض الرسائل النصية على شاشة التلفزيون خلال اللقاء، في إحراج الكرملين، إذ ظهرت عبارات مثل: «ألا يكفيك ثلاث ولايات رئاسية؟»، و «هل أنت مقتنع بأن الشعب يصدق هذا السيرك؟». وطالب بعضهم بمحاسبة مسؤولين بارزين، وكتب أحدهم: «فلاديمير بوتين وداعاً». ودفع ذلك منظمي الحوار الى حذف التطبيق الذي يستخدم للمرة الأولى في تاريخ الحوارات التلفزيونية المباشرة للرئيس. وركز بوتين في إجاباته على خطط تحسين الأوضاع المعيشية، وقال إن روسيا تواجه ثلاث مشكلات كبرى هي: تراجع المداخيل وزيادة معدلات الفقر وتراجع فرص العمل. لكنه شدد على أن الاقتصاد الروسي «تجاوز مرحلة الركود وبدأ يحقق نمواً متواضعاً لكنه ثابت». وأشار الى إفادة قطاعات الصناعة والزراعة في روسيا من العقوبات الغربية، لأنها بدأت تعتمد على ذاتها وتقدمت في اتجاه الاكتفاء الذاتي. وتجنب بوتين الإشارة الى نيته ترشيح نفسه لولاية رئاسية ثالثة، لكن إجاباته حول «برامج الإصلاح البعيدة المدى» حملت دلالات الى إطلاق الكرملين حملة الانتخابات الرئاسية مبكراً. وتطرق الرئيس الروسي الى الاحتجاجات الأخيرة في البلاد، مشيراً الى أن منظميها تعمدوا القيام بأعمال استفزازية، واعتبر أن الفساد الذي شكل أبرز شعارات الاحتجاجات «لا يشكل تهديداً مباشراً للمستوى المعيشي للمواطنين». وبدا بوتين لاذعاً كعادته في أكثر من إجابة، خصوصاً عندما تطرق الى ملف العقوبات الغربية، ورأى الى أن «موضوع (ضم) القرم ليس إلا ذريعة لإطلاق سياسات لردع روسيا»، معتبراً أن الغرب لطالما سعى الى «تطويق روسيا ومعاقبتها كلما نجحت في فرض وجودها وتعزيز مكانتها». وأعرب بوتين عن أمل بلاده في تحسين العلاقات مع واشنطن التي قال إن «لدينا أصدقاء فيها». ورأى انه «كان على الطرف الخاسر في الانتخابات الأميركية أن يقر بالهزيمة بدلاً من افتعال معركة مع روسيا وتصويرها كعدو». وحمل إدارة الرئيس باراك أوباما المسؤولية عن «صناعة ظروف تجعل ترامب غير قادر معها على الوفاء بوعوده لشعبه». وزاد أن الأطراف التي «تروّج لمزاعم عن التدخل الروسي في انتخابات بلدان أخرى، تتجاهل أن واشنطن تدخلت في كل مكان في العالم». وعلى رغم ذلك، شدد الرئيس الروسي على أهمية «التعاون الروسي - الأميركي في تسوية الملفات الملحة». وقال إن موسكو «لا تعتبر الولايات المتحدة عدواً، وهناك مجالات كثيرة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين البلدين، بينها، منع انتشار الأسلحة النووية ومكافحة الفقر والتصدي للتغيير المناخي». ولفت الى «استحالة تسوية الأزمة السورية والصراع في الشرق الأوسط، من دون تعاون بناء وتنسيق بين موسكو وواشنطن». ورداً على سؤال حول ما تستفيده روسيا من التدخل العسكري في سورية، قال بوتين إن بلاده «حققت فوائد كبرى على المستوى العسكري»، أبرزها، أنها تمكنت من «تجربة أحدث طرازات الأسلحة والمعدات في ظروف حرب حية». وأضاف أن «قدرات الجيش الروسي تحسنت عموماً بفعل هذه التجربة المهمة». وزاد أن أبرز مهمات القوات الروسية في المستقبل، المساعدة على إعادة تأهيل القوات السورية ودفع العملية السياسية لإيجاد مخرج لأزمة البلاد بمشاركة كل أطراف النزاع، ومساعدة الجيش السوري في مكافحة الإرهاب. وقال إن القوات الروسية ستقوم في المستقبل بحصر وجودها في سورية داخل مناطق تمركزها في قاعدتي «حميميم» و «طرطوس».

حين تنقلب الدولة على إدارتها: كودرين «الجرّاح» يقود حملة «التطهير»

الحياة..موسكو – رائد جبر .. «مقصلة وظيفية» تنتظر القطاع الحكومي وأجهزة إدارة الدولة في روسيا، قد تطيح ثلث الموظفين، وتُعمِل مقص «الترشيد» في كل مناحي الإنفاق، إذا نجح وزير المال السابق الكيسي كودرين في تمرير مشروع مقترح لإصلاح هياكل إدارة الدولة وترشيد نفقاتها. وبدأ الديوان الرئاسي الروسي الأسبوع الماضي، درس مشروع وضعه مركز البحوث الاستراتيجية الذي يديره كودرين، وكتبت صحيفة «كوميرسانت» القريبة من أوساط المال، أن رئيس الديوان الرئاسي أنطون فاينو يشرف على درس الخطة التي أُطلِقت عليها تسمية «استراتيجية كودرين». وتستند الخطة إلى برنامج واسع يستهدف أول إصلاح جدي شامل لهياكل إدارة الدولة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي. ووفق ما تسرّب، يقترح المشروع تقليص موظفي هياكل الإدارة الحكومية (الديوان الرئاسي وأجهزة الإدارة التابعة للكرملين، والحكومة والمؤسسات المرتبطة بهما) بنسبة 30 في المئة بين عامي 2018 و2024. ووضع مسار تدرُّجي لتقليص مصروفات الهياكل الإدارية بنسبة مماثلة، علماً أن قطاع إدارة الدولة يلتهم الآن جزءاً لا يستهان به من موازنة روسيا يصل الى 1.2 تريليون روبل (نحو 25 بليون دولار). والجزء المعلن من النقاشات حول الخطة المقدّمة، لم يتطرّق إلى البنود المتعلقة بإصلاح أهم هياكل إدارة الدولة وهو الديوان الرئاسي، إذ ستخصّص «مناقشة منفصلة» لتلك البنود. وبعيداً من الأرقام الكثيرة والتفاصيل التي عمل عليها في شكل موسع معدّو الوثيقة، فإن ملامحها العامة تهدف إلى تقليص تكلفة هياكل إدارة الدولة، من 2844 روبلاً (تكلفة إدارة الدولة للفرد) الآن، إلى 1990 روبلاً. وفي خط موازٍ سيشمل التقليص القطاع البشري العامل في هياكل الإدارة، ليغدو 104 موظفين بدلاً من 148 لكل عشرة آلاف مواطن. وتحظى وثيقة كودرين بأهمية خاصة، في هذه المرحلة تحديداً، إذ سُرّعت خطوات لإعداد رزمة واسعة من الخطط التي تجهّز لإعداد «استراتيجية شاملة» لتطور الوضع في روسيا بعد انتخابات الرئاسة المقررة في آذار (مارس) المقبل. وعلى رغم أن الرئيس فلاديمير بوتين لم يعلن بعد نيته ترشيح نفسه لولاية جديدة، بدأت أوساط الكرملين تحضيرات واسعة للمرحلة المقبلة، عبر جمع عدد من المشاريع والخطط المقترحة من مراكز دراسات وبحوث، في مسعى لبلورة التوجهات الرئيسة لبوتين في الولاية المقبلة. ولم تستبعد أوساط قريبة من الديوان الرئاسي أن يكون لكودرين وخططه «النارية» مكان بارز في سياسات المرحلة المقبلة، بعدما أُبعِد عن الحكومة بسبب خلاف مع رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف، لكن بوتين عيّنه على رأس هيئة استشارية في الكرملين. وكودرين الذي لعب دوراً بارزاً في سنوات «الصعود الاقتصادي» قبل الهزات الأخيرة التي سبّبتها العقوبات الغربية وتراجع أسعار النفط، يجاهر بمخالفته توجُّهات السياسة الاقتصادية للحكومة، وهو صاحب الدعوة إلى «إجراءات جراحية شاملة» في الاقتصاد، وبينها تعويم الروبل، وخصخصة القطاع العام وترشيد الإنفاق في شكل صارم. وأثار كودرين ضجة واسعة في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي أخيراً، عندما قال إن روسيا ستضطر إلى تخصيص قطاع النفط في شكل سريع، وفي فترة لا تزيد على 7 أو 8 سنوات. وزاد أن «المشاركة الحكومية في هذا القطاع حالياً تعرقل تطور شركات النفط». وسارع الكرملين إلى تهدئة سجالات أثارتها هذه العبارات، وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف أن ذلك «رأي يقدّمه خبراء لهم وزنهم»، مؤكداً أن «الحكومة الروسية ليست لديها خطط لتخصيص القطاع النفطي».

تيلرسون: تنظيم «الإخوان» يضم خمسة ملايين عضو و«تصنيف الجماعة برمتها إرهابية سيعقد علاقاتنا الدولية»

الراي...(واشنطن - سي ان ان)... حذّر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون من التعقيدات التي قد تواجه الولايات المتحدة وسياساتها الدولية في حال تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» على قوائم الإرهاب، لافتاً إلى أن الجماعة تضم أجنحة متعددة باتت ضمن حكومات في بعض الدول. تيلرسون، الذي كان يتحدث في جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، ليل أول من أمس، رد على سؤال في شأن جماعة «الإخوان» وإمكانية تصنيفها على قوائم الإرهاب، بالإشارة إلى أن الجماعة تضم ملايين الأعضاء وأجنحة متعددة، ما يجعل وضعها برمتها على قائمة الإرهاب أمراً معقداً. وشرح وجهة نظره بالقول: «تنظيم الإخوان المسلمين يضم تقريباً خمسة ملايين عضو، وقد بات هناك داخل التنظيم أجنحة متعددة. الأجنحة التي ربطت نفسها بالعنف والإرهاب قد صنفناها على قوائم الإرهاب، ولكن هناك عناصر وأجنحة من جماعة (الإخوان) باتت جزءاً من الحكومات المحلية في البحرين وتركيا». وأضاف «لذلك يمكن تصور مدى تعقيد خطوة تصنيف جماعة بكاملها على قائمة الإرهاب وانعكاساتها على علاقتنا مع الحكومات التي باتوا جزءاً منها، والتي لم يدخلوها إلا من خلال نبذ العنف، وهذا يظهر مدى التعقيد المرتبط بتصنيف واسع بهذا القدر». وفي شأن قضية محاربة الفكر المتطرف خاصة بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية، قال تيلرسون «أسسنا مركزاً لضرب الفكر المتطرف في العالم خلال وجودنا في السعودية، وسيقوم بمبادرات بينها نشر كتب في المدارس والمساجد تحل محل الكتب التي تروج اليوم الفكر المتطرف، وهذا سيمتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتدريب الأئمة»، على حد تعبيره.

«داعش» يسيطر على تورا بورا

الراي..جلال آباد (أفغانستان) - ا ف ب - أعلنت مصادر محلية متطابقة أن مقاتلي تنظيم «داعش» طردوا عناصر «طالبان» وسيطروا على تورا بورا، المؤلفة من شبكة من المغاور في شرق افغانستان استخدمها أسامة بن لادن للافلات من الاميركيين بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وقال الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار عطالله خوجياني، إن «تورا بورا في إقليم باشير اكام سقطت في أيدي مقاتلي داعش»، مؤكداً روايات عدد كبير من سكان المنطقة. وأضاف ان «قوات الامن والجيش والشرطة المحلية وسكانا غاضبين، شنوا عملية لاستعادة تورا بورا الليلة الماضية، لكنهم لا يستطيعون شن عملية برية في هذه المنطقة الجبلية المليئة بالمغاور. وما زال فيها عدد كبير من مقاتلي طالبان». وأكد الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد انهم خسروا المنطقة وان «داعش» استولى عليها.

«داعش» يتخذ من كهوف تورا بورا معقلاً جديداً في أفغانستان

الحياة..كابول - رويترز - أعلن مسؤولون أفغان أن متشددي تنظيم «داعش» الذين يتعرضون لضغوط من قوات أميركية وأفغانية، سيطروا بعد قتال استمر أياماً مع حركة «طالبان» على معقل جديد في منطقة تورا بورا الجبلية المليئة بالكهوف في ولاية ننغرهار (شرق)، والمحاذية للحدود مع باكستان. وقال قائد الشرطة في المنطقة شاه والي: «بعد أتشين، بحثت داعش عن معقل ثانٍ، والآن حصلت عليه»، في حين أكد عطاء الله خوجياني، الناطق باسم حكومة ولاية ننغرهار، أن القوات الحكومية باشرت عمليات جديدة تستهدف «داعش»، لكن يتم تجنيد مزيد من المقاتلين أو يعبرون الحدود من باكستان. وقال: «نقتل عنصراً من داعش فيأتي عشرة عبر الحدود، أو يُجندون هنا». أعلن أبو عمر الخرساني، أحد قادة «داعش» في أفغانستان، أن عناصره يقاتلون «طالبان» في تورا بورا، وكذلك القوات الحكومية التي تلقى دعماً برياً وجوياً من الأميركييين. وقال: «نحن في تورا بورا، وليس ذلك النهاية فالخطة هي انتزاع مزيد من الأراضي من الحكومة وطالبان». وأقرّ ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان» بنجاح مقاتلي «داعش» في السيطرة على قرى عدة، «لكن ليس تورا بورا» التي اشتهرت بأنها كانت معقلاً للزعيم الراحل لتنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن في نهاية 2001، خلال تحصنه في مواجهة القوات الأميركية والأفغانية المتحالفة معها التي أطاحت حكم حركة «طالبان». وكان الجنرال جون نيكلسون، قائد القوات الأميركية في أفغانستان، تعهد هزيمة «داعش» هذه السنة، واستخدم في نيسان (أبريل) أكبر قنبلة تقليدية يملكها الجيش الأميركي لاستهداف منطقة كهوف يستخدمها التنظيم في منطقة أتشين المجاورة.

مولر يحقّق مع ترامب في... «عرقلة سير العدالة».. مطلق النار على النواب من أنصار ساندرز... وتورنبول يسخر من الرئيس الأميركي... ماتيس يتعهّد عدم تكرار «أخطاء الماضي» في أفغانستان

الراي..واشنطن - وكالات - كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أن المدعي العام الخاص المكلف ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الاميركية روبرت مولر، يحقق مع الرئيس دونالد ترامب في احتمال «عرقلة سير العدالة». ونقلت «واشنطن بوست» عن مصادر لم تذكرها، أن مولر يستجوب حاليا مدير الاستخبارات دانيال كوتس ومدير وكالة الامن القومي «ان اس اي» مايك روجرز ونائبه السابق ريتشارد ليدجيت لتحديد ما إذا حاول الرئيس إبطاء أو عرقلة التحقيق الذي يشمل أيضا تواطؤا ممكنا بين مقربين من ترامب وروسيا. ونسبت الصحيفة إلى أشخاص على معرفة بالأمر، إن «التحقيق مع ترامب في شأن عرقلة سير العدالة بدأ بعد أيام من إقالة (مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس) كومي في التاسع من مايو» الماضي.على صعيد آخر، تم الكشف عن أن المسلح الذي أطلق النار على عدد من النواب الجمهوريين، بينهم النائب البارز ستيف سكاليس، أول من أمس، خلال تدريب على لعبة «البيسبول»، هو جيمس هودجكينسون، من أنصار السيناتور بيرني ساندرز، الذي قال إنه يشعر «بالاشمئزاز» من «العمل المشين». وحسب صفحته على «فيسبوك»، فإن هودجكينسون هو من أشد مؤيدي ساندرز، المرشح الذي كاد أن يتغلب على هيلاري كلينتون العام الماضي في المعركة الصعبة للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لدخول البيت الأبيض. ويظهر ما نشره هودجكينسون على «فيسبوك» أنه يعارض كلينتون بشدة، كما يعارض ترامب بعد انتخابه للرئاسة. وهاجم هودجكينسون ترامب بشدة على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان عضوا في جماعات مناهضة للجمهوريين. وفي منشوره على «فيسبوك» كتب: «حان وقت تدمير ترامب وشركاه». وأطلقت الشرطة النار على هودجكينسون بعد أن أطلق النار على نحو 30 عضوا جمهوريا في مجلسي النواب والشيوخ أثناء حدث رياضي خيري قرب العاصمة. ونقل الى مستشفى «جامعة جورج واشنطن» حيث توفي. وقام الرئيس الاميركي وزوجته ميلانيا بزيارة مفاجئة الى «مستشفى ميدستار» في واشنطن حيث عادا سكاليس (51 عاما)، الرجل الثالث في مجلس النواب والمسؤول فيه عن حشد أصوات النواب الجمهوريين، والذي يرقد في «حال حرجة»، بعدما خضع لعملية جراحية إثر إصابته بالرصاص في فخذه. على صعيد آخر، تعهد وزير الدفاع جيمس ماتيس بأن إدارة ترامب لن تكرر «أخطاء الماضي» في أفغانستان. وقال ان منح البيت الأبيض «تفويضا» إلى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتحديد عديد القوات في أفغانستان، سيعطي وزارة الدفاع هامش تحرك أكبر في إدارة العمليات، مشيرا الى انه سيطرح على ترامب في الاسابيع المقبلة استراتيجية عسكرية اميركية جديدة خاصة بأفغانستان. وفي سياق آخر، سخر رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول من ترامب مقلدا طريقته في الكلام، بعد أشهر على مكالمة هاتفية بينهما انتهت بحدة. ويمكن سماع تورنبول في تسجيل صوتي للقاء مغلق مع صحافيين، في كانبيرا، يسخر من الرئيس الأميركي ومن طريقة كلامه الفريدة، ويشير ضمنا إلى قضية التدخل الروسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية. ويقول في التسجيل: «دونالد وأنا ننتصر في استطلاعات الرأي».

نائب الرئيس الأميركي يكلف مستشارا قانونيا بتولي التحقيقات المتعلقة بروسيا

(رويترز) .. ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم أمس الخميس أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس كلف مستشارا قانونيا من خارج البيت الأبيض بالمساعدة في الاستجوابات المتعلقة بتدخل روسيا المحتمل في الانتخابات الأميركية واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترامب الانتخابية. وقالت الصحيفة نقلا عن مكتب بنس إنه استعان بريتشارد كولن مدعي فرجينيا.

استطلاع: حزب ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية برلمانية كبيرة

(رويترز) .. أظهر استطلاع أجرته مؤسسة أوبنيون واي أن حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في طريقه للفوز بأغلبية كبيرة في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وأظهر الاستطلاع يوم أمس الخميس أن حزب الجمهورية إلى الأمام وحلفاءه سيفوزون بما يتراوح بين 440 و470 مقعدا من أصل 577 مقعدا في مجلس النواب وهي نتيجة إن تأكدت ستكمل إجهاز الحزب المنتمي للوسط على الأحزاب التقليدية التي هيمنت على الساحة السياسية الفرنسية لعقود. وتوقع أن يكون حزب الجمهوريين المحافظ مع حلفائه مجموعة المعارضة الرئيسية بحصوله على ما يتراوح بين 70 و90 مقعدا في حين سيحصل الحزب الاشتراكي الذي كان حاكما حتى الشهر الماضي على ما بين 20 و30 مقعدا. وتنبأ الاستطلاع أن يحصل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على ما بين مقعد وخمسة مقاعد وحزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف على ما بين خمسة و15 مقعدا. ومن المتوقع أن تكون نسبة الإقبال على التصويت 46 في المئة وهي أقل من نسبة المشاركة في الجولة الأولى.

البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن لوبن

الراي..باريس - وكالات - قرر البرلمان الأوروبي، رفع الحصانة البرلمانية عن زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي مارين لوبن، والعضو في الحزب ميلين تروزكزينسكي. ووافقت الجمعية العامة للبرلمان على رفع الحصانة عن السيدتين، بناء على طلب من وزارة العدل الفرنسية. من ناحية أخرى، تعرّضت السياسية الفرنسية المحافظة البارزة ناتالي كوسيوسكو موريزيه لاعتداء جسدي أثناء توزيعها منشورات في سوق في باريس امس قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة الأحد المقبل ما أفقدها الوعي لفترة وجيزة.

اعتداء في سوق على مرشحة يمنية لانتخابات البرلمان الفرنسي

الحياة..باريس - رويترز - تعرضت السياسية الفرنسية المحافظة البارزة ناتالي كوسيوسكو موريزيه الى اعتداء جسدي أثناء توزيعها منشورات في سوق شعبي على الضفة الغربية لنهر السين بباريس قبل الدورة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة الأحد المقبل، مما أفقدها الوعي لفترة وجيزة. وقال فريق حملة وزيرة البيئة السابقة في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي ان رجلاً في الخمسين من العمر طرحها أرضاً ورمى منشورات في وجهها، قبل نقلها إلى المستشفى. ويحتمل أن تخسر موريزيه (44 سنة) مقعدها البرلماني، فيما يتأهب حزب الرئيس إيمانويل ماكرون لاقتناص فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية. وهي كانت انهزمت من الاشتراكية آن هيدالغو في محاولتها لتكون أول أمراة تتولى منصب عمدة باريس عام 2014.



السابق

البرلمان اللبناني يصوّت اليوم بـ «رفْع الأيدي» على قانون الانتخاب الجديد..المجلس يبصم اليوم على «القانون الهجين» والكتل الكبرى برسم الترشيق..دورة إستثنائية منتصف تموز للموازنة.. والكتائب تتّجه للطعن أمام المجلس الدستوري...خطف سوري في البقاع ومخطوف آخر وُجد في أمن حمص...

التالي

درعا مقبرة الحرس الثوري.. مقتل "كبير المستشارين" الإيرانيين..الثوار يدمرون 6 طائرات مروحية في مطار بلي العسكري..قتلى «أجانب» في درعا والقوات النظامية «تُمهّد لإنهاء» وجود الفصائل شرق دمشق...المعارضة: الحل التفاوضي بسوريا في “مأزق تام”..معارض سوري بارز: الحل السياسي «رهينة» المصالح الدولية...الميادين السورية... ملاذ قادة «داعش» بعد الموصل والرقة..الطوق يشتد حول «داعش» في الصحراء السورية..معنويات الأكراد مرتفعة في معارك الرقة..آلاف اللاجئين السوريين في تركيا يعودون إلى وطنهم سيراً... للاحتفال بعيد الفطر...


أخبار متعلّقة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 156,072,310

عدد الزوار: 7,014,341

المتواجدون الآن: 76