إتجاه لاتهام صلاح عزالدين بالإفلاس الإحتيالي الخسائر 400 مليون.. و"حزب الله" لن يُعوّض

أجوبة عزالدين "مبهمة" ولم يقدّم أي دليل على ادعاءاته

 أفادت مصادر معنيّة ومتابعة لقضية إفلاس صلاح عزالدين موقع “nowlebanon.com” أنّ "آخر الإحصائيات للخسائر الناتجة عن هذه القضية بلغت حوالى 400 مليون دولار أميركي، في حين أنّ إحصاء الموجودات والممتلكات العائدة لعزالدين قُدّرت بـ40 مليون دولار أميركي".

المصادر المعنية نفسها قالت إنّ "القضاء يتجه لاتهام عزالدين مع شركائه بالإفلاس الاحتيالي بالإضافة إلى تهم أخرى ذات صلة"، لافتةً إلى أنّ "حزب الله أعاد مبالغ مالية كان عزالدين قد تبرّع بها لمؤسسات الحزب والحسينيات والمساجد، وساهم في تقديم كل ما يملك من معطيات ومعلومات للقضاء اللبناني حول القضية"، إلا أنّها أشارت في الوقت عينه إلى أنّ "حزب الله لن يساهم في التعويض على المتضررين من عملية إفلاس صلاح عزالدين".

إزاء ذلك، أكدت هذه المصادر أن "مصير المتضررين من ملف عزالدين منوط بما سيتخذه القضاء اللبناني من حكم، خصوصًا على صعيد إعلان الافلاس الاحتيالي تمهيدًا لتوزيع الموجودات لدى عزالدين على المتضررين الذين قدموا دعاوى ضده"، لافتةً الإنتباه إلى أنّ "من لم يتقدم بدعوى ضد صلاح عزالدين لن يكون بمقدوره المطالبة بأي تعويض عن الضرر الذي لحق به".
وإذ أشارت إلى أنّ "التحقيقات الجارية لم تكشف حتى الآن عن السبب الحقيقي وراء هذا الملف"، أوضحت المصادر المعنية أنّ "أجوبة صلاح عزالدين خلال التحقيقات بقيت مبهمة وغير واضحة"، لافتةً في الوقت نفسه إلى أنّ "ادعاء عزالدين بوجود مبلغ يُقدّر بمئة مليون دولار أميركي خارج لبنان لم يتأكد، إذ إنه لم يتقدم بأي دليل يثبت صحة هذا الإدعاء".