العراق..بأول زيارة له بعد الاستفتاء..ما هي رسائل بارزاني لبغداد.. استمرار الجدال حول موازنة 2019.....مقتل 3 تلاميذ على الأقل في انفجار عبوة ناسفة قرب الموصل...الصدر يطلق حملة على دواعش الإرهاب والفساد..

تاريخ الإضافة الخميس 22 تشرين الثاني 2018 - 5:11 م    عدد الزيارات 2693    التعليقات 0    القسم عربية

        


بأول زيارة له بعد الاستفتاء..ما هي رسائل بارزاني لبغداد..

العربية نت...بغداد – حسن السعيدي... تباينت آراء المراقبين حول الرسالة التي أراد أن يوصلها رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني من خلال زيارته إلى بغداد، خاصة أنها تعتبر الأولى من بعد استفتاء الانفصال من العراق. ووصل رئيس حزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، مساء أمس إلى العاصمة بغداد، وكان في استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي وزعيم تحالف الفتح هادي العامري. ورافق رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني "نجل مسعود بارزاني" في زيارته إلى بغداد. كما التقى زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال زيارته بغداد، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، وعدداً من القادة السياسيين. وتأتي هذه الزيارة بعد توتر العلاقات بين بغداد وأربيل، عقب قيام إقليم كردستان بإجراء استفتاء في سبتمبر/ أيلول العام الماضي بشأن الانفصال عن العراق، اتخذت بموجبها الحكومة العراقية عدداً من الإجراءات العقابية تجاه أربيل.

مهندس كبير في السياسة

إلى ذلك وصف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مسعود بارزاني بقوله "أبو مسرور مهندس كبير بالسياسة على مستوى المنطقة والعالم"، مضيفاً أن أبا مسرور، غني عن التعريف وهو مناضل قديم ومن قادة عمليات التحول الديمقراطي في العراق وإسقاط الدكتاتورية والنضال من أجل الشعب العراقي والكردي.

دعم الكُرد لحكومة عبد المهدي

من جهته جدد مسعود بارزاني دعمه للحكومة التي يرأسها عادل عبد المهدي، مبيناً أن زيارته إلى بغداد هي من أجل تهنئة عبد المهدي بتشكيل الحكومة. وقال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، إنه ملتزم بالاتفاق الذي تم إبرامه في السابق، مشيراً إلى أنه من أجل بيان حُسن النية فإنه سينادي رئيس الوزراء بكنيته "أبي هاشم" وفي المقابل سيناديه عبدالمهدي "بأبي مسرور". وتابع بارزاني، أن أبي هاشم "رئيس الوزراء" له دور كبير في صياغة #الدستور وبمواقف كبيرة أخرى، مردفاً بالقول "نحن استبشرنا خيراً بتوليه منصب رئيس الحكومة العراقية".

ذوبان الجليد

واعتبر المراقبون، أن زيارة بارزاني بغداد تعد مؤشراً على ذوبان الجليد بين أربيل وبغداد، منذ العام الماضي خلال مناوشات وصلت إلى حد مواجهات مسلحة بعد توترات الاستفتاء الذي عارضته حكومة العبادي، وجابهته بقوة. وتأتي زيارة بارزاني إلى بغداد في وقت يدور فيه جدل حول قانون الموازنة المالية لعام 2019، واعترض النواب الكرد على المسودة الحالية بإعادة حصة الإقليم السابقة والبالغة 17% بدلاً من 12%، التي كانت أقرتها حكومة العبادي السابقة في الموازنة الاتحادية.

علاقات بغداد وأربيل

وكان نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير المالية فؤاد حسين، كشف عن فحوى زيارة بارزاني، مبيناً أنها تتعلق بالتشكيلة الحكومية الجديدة والعلاقات بين أربيل وبغداد. وأضاف حسين، الذي كان مرشحاً لتولي منصب الرئاسة العراقية، أن القوى العراقية كافة تعتبر زيارة بارزاني واللقاءات التي سيعقدها في بغداد مهمة أيضاً. وبحسب المصادر، فإن بارزاني سيبحث مع الزعماء العراقيين الخلافات الدستورية وإدارة المناطق المتنازع عليها. ويشار إلى أن العراق كان استأنف تصدير النفط من حقول كركوك بصورة تجريبية وبواقع 50 ألف برميل يومياً عبر ميناء جيهان التركي، بعد توافق بين بغداد وأربيل. ويشار إلى أن زيارة بارزاني تأتي قبل يومين من الجلسة المقررة للبرلمان التي يتوقع فيها حضور عبد المهدي للتصويت على باقي الوزراء في مهمة معقدة للغاية.

إنهاء الواقع العسكري في كركوك

وكان رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أكد قبل زيارته إلى بغداد على ضرورة إنهاء الواقع العسكري في مدينة كركوك. وجاءت تعليقات بارزاني أثناء اجتماعه مع كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الدورة الخامسة لبرلمان كردستان في أربيل. وشدد بارزاني على ضرورة إنهاء الواقع العسكري المفروض في الوقت الحالي على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها، واصفاً ذلك بالمرفوض وغير قابل للقبول. ووفقاً للمادة 140 من الدستور العراقي الذي أقر عام 2005، كان يفترض البت في مستقبل كركوك، والمناطق المتنازع عليها الأخرى، على ثلاث مراحل تبدأ بالتطبيع ثم الإحصاء، على أن يتبع ذلك استفتاء محلي بشأن عائداتها إلا أن ذلك لم ينفذ بسبب الخلافات السياسية.

العراق: استمرار الجدال حول موازنة 2019....

الحياة...بغداد - عمر ستار ... أكدت «لجنة المال» في البرلمان الاتحادي العراقي امس، انها بانتظار التعديلات التي طلبتها من الحكومة على مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2019، واشارت الى ثلاثة ملفات تحظى بأولوية قصوى بيتضيمنها المشروع. وكان البرلمان والحكومة اتفقا على عدم اعادة «مسودة قانون الموازنة» وتشكيل لجنة مشتركة مخولة من رئيس الوزراء لحل الخلافات حول بعض المواد وابرزها مخصصات اقليم كردستان والمحافظات المحرر من «داعش». وقال النائب احمد حمه، عضو لجنة المال في تصريح الى «الحياة» ان «اللجنة بانتظار انجاز التعديلات المطلوبة على مشروع قانون الموازنة خلال الايام المقبلة وفي حال عدم وجود تغيير جوهري، فسيعيد البرلمان بشكل رسمي قانون موازنة 2019 الى الحكومة العراقية، ويرفض استلامه او قراءته قراءة اولى»، وأكد ان «المشاروات مستمرة مع بن لجنة المال والوزارة «حول القضايا المختلف عليها وان الحكومة وعدت بدراسة مطالب الكتل البرلمانية والرد عليها خلال الاسبوع المقبل». وأفاد النائب فيصل العيساوي، عضو لجنة المال، ان «البرلمان والحكومة متفقان على دعم عدة ملفات اساسية بالموازنة المقبلة»، وأوضح ان «ملف تخصيصات المحافظات وملف دعم البنى التحتية والخدمات الاساسية والملف الامني ستكون لها الاولوية بالموازنة»، واضاف ان «البرلمان سيركز على ملفات في الموازنة باعتبارها الاكثر اهمية في هذه المرحلة، اولها التركيز على تعزيز موازنة المحافظات بشكل واضح، والأخرى مشكلة الخدمات الاساسية والمرتبطة بالبنى التحتية وتم التأكيد على تعزيز موازنة وزارة الاسكان والاعمار والبلديات في شكل واضح كي تتبنى مشاريعها بشكل حقيقي، اضافة الى قطاعي الصحة والموارد المائية». وكشفت النائب محاسن حمدون، عن محافظة نينوى، وجود تحرك لزيادة حصة تخصيصات محافظة نينوى في موازنة 2019، وذكرت في بيان ان «موازنة نينوى منخفضة جداً واعترض نوابها على التخصيصات الموضوعة لنينوى في الموازنة»، ولفتت الى ان «الموازنة الاستثمارية لنينوى لا تتجاوز 200 بليون دينار (نحو 170 مليون دولار)، وهي لا تلبي الطموح بالمقارنة مع حجم الدمار الذي تعانيه المحافظة جراء العمليات الارهابية، حيث تحتاج الى مبالغ كبيرة لاعادة الاعمار»، مبينة أن «الموازنة التشغيلية لنينوى هي 17بليون دينار (نحو 15 مليون دولار) خصصت لاربع دوائر تابعة للمحافظة»، واعتبرت «المقارنة مع الدوائر نفسها في المحافظات الاخرى فأن نينوى هي اقلهم تخصيصاً مالياً على رغم ان سكانها يمثلون 10 في المئة من سكان العراق». واتهمت حمدون، الحكومة بانها «غير جادة في اعادة اعمار نينوى، اذ يفترض بها تخصيص موازنة لاعمار المناطق المدمرة، من دون اللجوء الى الاموال المخصصة في مؤتمر الكويت لاعادة اعمار المناطق المدمرة، كونها ترهق كاهل العراق وتزيد من قروضه».

الصدر يطلق حملة على دواعش الإرهاب والفساد والصدر قال إن الصحوة العراقية قادمة

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تحت شعار "أسبوع الوحدة يجمعنا"، دعا رجل الدين البارز، مقتدى الصدر، العراقيين إلى التوحد لمواجهة موجات الفساد والإرهاب التي تعاني منها البلاد منذ سنوات. وفي تغريدة على "تويتر"، قال الصدر: "الصحوة السنية قادمة ضد سياسييهم الفاسدين. كل من وصل للبرلمان باسمكم (السنة) لا يعير لكم أي أهمية أو اهتمام كما وقع علينا". وأضاف: "وها نحن نغير بعض واقعنا السياسي المرير فأنا على أتم الاستعداد للتعاون معكم لتغيير ما ترغبون تغييره". ومضى يقول: "الصحوة العراقية قادمة ضد الثلة السياسية الظالمة (..) الصحوة العربية قادمة ضد السياسيين الذين دقوا إسفين الطائفية". وتابع الصدر مستخدما وسمي (هاشتاغ) إخوان_سنة_وشيعة والأحزاب_الوقحة_لا_تمثلنا، بقوله: "أسبوع الوحدة يجمعنا هذا الوطن ما نبيعه (..) لا لدواعش الإرهاب ولا لدواعش الفساد". ولم يشر الصدر إلى أسماء السياسيين المقصودين من تغريدته، كما لم يحدد من يقصد بما وصفه بـ"الأحزاب الوقحة". وقبل يومين، غرد الصدر قائلا: "الموصل في خطر، فخلايا الإرهاب تنشط وأيادي الفاسدين تنهش"، مستخدا وسم انقذوا_الموصل. وشهدت مدينة الموصل (شمالي العراق)، التي استعادتها القوات العراقية العام الماضي من تنظيم داعش، العديد من التفجيرات خلال الشهور القليلة الماضية، وأدى أحد الانفجارات إلى مقتل 6 أشخاص في أكتوبر. ويتهم مسؤولون أمنيون عراقيون "خلايا نائمة" من داعش بتنفيذ هجمات في مدينة الموصل ومحيطها، حيث يشن مقاتلو التنظيم حملة خطف وقتل وتفجيرات تستهدف المدنيين وقوات الأمن.

العراق: مقتل 3 تلاميذ على الأقل في انفجار عبوة ناسفة قرب الموصل

الراي... قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن ثلاثة تلاميذ على الأقل قتلوا وأصيب ستة أشخاص عندما انفجرت عبوة ناسفة على جانب طريق بالقرب من مدينة الموصل بشمال العراق اليوم. وأضافت الشرطة إن العبوة الناسفة انفجرت بالقرب من حافلة تقل التلاميذ، وهم في المرحلة الثانوية، في منطقة الشورى جنوبي الموصل.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,101,484

عدد الزوار: 6,752,762

المتواجدون الآن: 105